السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم ياسر الجرزاوي .. عنوان مقالِك هو ..
الإله الحكيم والإله المسطول ! ..
وهذا العنوان ليس من الدعوة في شيء ... ولم يتم تغيير اي شيء في جميع سلسلتِك إلا اللهم حذف كلمة " المسطول" ..
فقمنا بتغيير العنوان إلى الإله الحكيم وإله العهد الجديد .. وتركنا موضوعك يوضح بنفسه الفوارِق بينهما ..
ودعني أوضح مثالاً على التجني في العنوان والإستنتاج :
فأنت بدأت بمقدمة أن الله عز وجل ذكر اسمه في كل سورة في القرآن الكريم فقال " بسم الله الرحمن الرحيم" بينما إله العهد الجديد لم يفعل ذلِك .. فقلت" كل الأناجيل تدخل في الموضوع مباشرة بلا أي ذكر لكاتب هذا الكلام " وخرجت من ذلِك بنتيجة في عنوان مضوعك , واستنتاج في نهاية موضوعك .. بأن الإله الذي لا يكتب اسمه في كتبه يعتبر إله مسطول ..!!!
عفواً أخي الكريم هذه نتيجة غير صحيحة ..
من ربط السطل والسُّكْر والعربدة بعدم التعريف بالكاتب؟!!...
هذه مسبة ولا تمت للحق نقلاً أو عقلاً .. ويرفضها المنطق والعقل والقياس السليم .. عند أهل الحق.
من يربط بين السطل وبين عدم قول بسم الله الرحمن الرحيم ؟!!
ربما قلت أنها من عدم الحكمة نسيانها , أو من أدلة الوضع والبشرية اغفالها , أو من التوفيق أو من علامات الألوهية والصحة ذكرها , أو التوثيق أو اللامصداقية جهلها ... الخ ... أما أن تقول أنه مسطول ؟!! .. فلا أعرف مبرراً لهذه النتيجة إلا التحكم والتعسّف غير اللائِق.
أرفُض أن يُحْذّف الموضوع , و أتمنى منك أن تكون أقل حدة في تعامُلِكَ مع النصارى حين تبين لهم الحق , ونتمنى أن تستمر على توضيح وإظهار الفارق بين الحق والباطل .. بأسلوبِك الممتاز دون المساس بآلهتاهم ومسبتهم فتخلق جيلاً نصرانياً حانقاً على الإسلام ودينه فيزيد ضلالاً بالبعد أكثر عن الحق , بفضلِك ..و بسبب مسبتك لهم ..
يقول الله تعالى " ربنا لا تجعلنا فتنةً للذين كفروا "
تعليق