الرد على شبهة نصرانية حول قوله تعالى: صلوا عليه وسلموا تسليماً

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حسام دمشقي مسلم اكتشف المزيد حول حسام دمشقي
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسام دمشقي
    0- عضو حديث
    • 22 أغس, 2009
    • 14
    • باحث
    • مسلم

    الرد على شبهة نصرانية حول قوله تعالى: صلوا عليه وسلموا تسليماً

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد..


    قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [الأحزاب: 56]
    سمعت أحد الكتاب الذين تنصروا يبث شبهة حول هذه الآية وهي تقول:
    كيف أنا أتوسط لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن يصلي الله عليه وبأن يرحمه، فأنا أحتاج للترحم علي أكثر منه ، وأنا الذي أجعله واسطة بيني وبين الله لكي يصلي علي، فكيف لله أن يجعلني واسطة للترحم والصلاة عليه؟؟

    الرد عليه: نقول لهذا المرتد إن نبينا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ليس بحاجة لأن تصلي عليه لا أنت ولا غيرك والسبب أن الله بدأ الآية بقوله: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} وبهذا فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس بحاجتك لأن تصلي عليه، لأنه بدأ بنفسه بالصلاة عليه، وثنى بملائكة قدسه، ولو قال الله أنه وحده يصلي عليه ولم يذكر الملائكة لكفى

    إذاً السؤال: لماذا أمرنا الله عز وجل بأن نصلي عليه؟؟
    الجواب:
    1- الصلاة على النبي ليست توسطاً فالنبي غني عنك وعن دعائك
    2- إذا صليت على النبي تعود نفع الصلاة عليك ، وإلا فالنبي يصلي عليه الله جل جلاله وملائكته الكرام,
    3- لتوافق الله وملائكته بالصلاة عليه.
    4- لتقوية الصلة الروحية والمحبة بينك وبين رسول الله فإن من أحب شيئاً أكثر من ذكره.
    5- بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله تجذب المسلم إلى الاقتداء به، فمن أكثر من ذكر شيء تعلق به واقتدى به وهذا الكلام موجود في علم النفس.

    ويوجد منافع كثيرة غيرها، لكن هذه الأمور الأربعة هي أساس الرد على هذه الشبهة التي يوردها هؤلاء المشككين.

    والله أعلم وأحكم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين والحمد لله رب العالمين
  • د/ أحمد الجمل
    أستاذ اللغة الآرامية
    السريانية بجامعة الأزهر

    عضو اللجنة العلمية
    • 16 أكت, 2007
    • 183
    • مسلم

    #2
    أخى الكريم حسام الدمشقى
    السلام عليكم ، وسلامى إلى أرض الشام وأهلها.
    الموضوع بسيط جداً . يقول المولى عز وجل : (إن الله وملائكته يصلون على النبى )
    تختلف بعض الأفعال باختلاف حروف الجر المصاحبة لها ، فلو قلنا مثلاً : رغب فى ، فهى بمعنى أحب الشىء وأقبل عليه
    ولكن لو قلنا رغب عن ، فهى بمعنى ابتعد عن الشىء وكرهه ، الفعل واحد وهو (رغب) لكن معناه اختلف باختلاف الحرف المصاحب له إلى الضد.
    والفعل صلى يأتى بمعانى حسب اختلاف الحرف المصاحب له أيضاً :
    نقول : صلى لـ لاتكون إلا لله أى عبد الله ركوعا وسجودا، مثل: صلى لله ركعتين .
    ونقول: صلى على ، بمعنى ذكره ومدحه ، ولذلك تجد من لم يتعلم يقول بتلقائية شديدة : مات فلان وصلى الناس عليه ، أى ذكروه مدحا ليرحمه الله ، ولم نسمع أبدا أحدا قال مات فلان وصلى الناس له .
    وعلى ذلك فمعنى الفعل هنا مختلف، ويكون المعنى : إن الله وملائكته يذكرون النبى فى الملأ الأعلى بالخير ويثنون عليه ، فاذكروه انتم أيضا بالخير رحمة لكم لأنكم تنالوا الخير بفعلكم هذا.
    صلى الله عليه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة د/ أحمد الجمل; 19 ينا, 2010, 12:50 ص. سبب آخر: التصويب

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
    رد 1
    15 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
    ردود 7
    169 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة فارس الميـدان
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
    رد 1
    153 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
    رد 1
    158 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
    ردود 4
    38 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة محمد,,
    بواسطة محمد,,
    يعمل...