[glow=000000]
اللي يشوف صليب الناس يهون عليه صليبه
[/glow]على راي المثل.
اللي يشوف بلاوى الناس تهون عليه بلوته
علي كل نصراني ان يرضى بصليبه
صليب صغير ....صليب كبير ...صليب ابيض...صليب اسود ....الخ
فالمسيح قدر لكل شخص صليب ....والصليب هنا الابتلاء
فكما رضى الرب بصليبه لفداء البشرية فعلى كل نصراني ان يقبل بلوته اقصد صليبه
هذا هو مفهوم هذه القصة
إذا كان الله ....يأتي للبشر في الأحلام ويتحدث معهم ويرشدهم ...إذن لماذا أرسل رسل وأنبياء وكتب ؟
لقد قلل الكتاب المقدس من شان الإله ...وجعله في صورة البشر والصق إليه صفات البشر ....فمن الطبيعي ان يحلم به أي نصراني
لقد تصور البشر صورة الإله....فأصبح مدخل من مداخل الشيطان ...
من الجائز ان هذه المرأة شاهدت في حلمها ....من يدعون انه الله ...فما يعتقده الشخص يؤثر على نوعية أحلامه
شخص يعتقد بوجود كائنات بشرية في الكواكب الأخرى ...رغم انه لم يشاهدها لا عن طريق أفلام السينما
فتجده يحلم بهذه الكائنات وإنهم يحدثونه
فهكذا لم يشاهد احد من النصارى السيد المسيح ....وإنما شاهدوا الصور التي رسمها له الرسامين ....فطبعت هذه الصورة بعقولهم وأصبحت تمثل هيئة المسيح ..
فمن الطبيعي عندما يحلم النصراني يحلم بشخص بهذه الهيئة وحسب نوع المشكلة التي يعيشها ....يصور العقل الباطن بان المسيح جاء بهيئته التي يعرفها ليحل مشكلته او يرشده الى الحل او يلومه او يباركه
تأكد صديقي النصراني ...ان هذه الأحلام ...ليس دليل علي صدق اعتقادك ...
الله أعظم واكبر من ان يحيطه حلمك
اللي يشوف بلاوى الناس تهون عليه بلوته
علي كل نصراني ان يرضى بصليبه
صليب صغير ....صليب كبير ...صليب ابيض...صليب اسود ....الخ
فالمسيح قدر لكل شخص صليب ....والصليب هنا الابتلاء
فكما رضى الرب بصليبه لفداء البشرية فعلى كل نصراني ان يقبل بلوته اقصد صليبه
هذا هو مفهوم هذه القصة
" إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني " ( لوقا 9 : 23 )
كانت فتاه جميلة في إحدى مدن إيطاليا وقد عاشت في بيت جميل سعيد حيث كان طريق الحياة ناعماً وليناً لها ، وتزوجت في سن مبكرة من شاب جميل محبوب وأنجبت منه ثلاثة أطفال ، وكان البيت سعيداً وكان جوّه مبهجاً ، ولكن المصائب لم تتركها ، فقد دهمتها كارثة شديدة علي حين فجأة إذ حملوا لها زوجها يوما ميتا ، سقطت عليه شجرة في الغابة ، وكانت التجربة قاسية حتى أنها لم تستطع أن تقبل إرادة الله ، فتمردت عليها وصيرها ذلك جامدة وقاسيه ، وقد كافحت كفاحا عظيما لتصد الفقر عن باب عشتها فاشتغلت ليلا ونهارا لتتمكن من إطعام وكساء أولا دها ، علي إنها كانت تفعل ذلك بروح شديدة خاليه من الحب حتى أن نفس أولادها بدءوا يخافون منها وكانوا يجرون ليختبؤا إذا اقتربت منهم وقت لعبهم ،
وفي إحدى الليالي أحست أنها لا تستطيع أن تحتمل أكثر مما احتملت ولذلك صلّت قبل أن تضطجع قائلة : يا رب خذ نفسي ، هذا اكثر مما أستطيع احتماله ،
وفي نومها رأت حلماً ، وإذا هي واقفة في غرفة ليس فيها شئ إلا صلبان ، بعضها كبير وبعضها صغير ، البعض أبيض و الأخر أسود - وقد وقف إلى جانبها المسيح نفسه وقال للمرأة ، اعطني صليبك الذي هو ثقيل جداً عليك واختاري لنفسك صليباً بدله من هذه الصلبان المعلقة علي الجدار وما كادت المرأة تسمع هذه الكلمات حتى وضعت في يدي المسيح صليبها ، صليب حزنها ، ومدت يدها أخذت صليبا بدا صغيرا وخفيفا ، ولكنها ما أن رفعته حتى أحست انه ثقيل جدا ، أجاب السيد : هذا صليب شابه أصيبت بالكساح في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيام حياتها وستعيش داخل أسوار المستشفي لا تري الحقول ولا الطبيعة الجميلة ويندر جدا أن تري وجه صديق ، فإذا ما عاشت عشرين سنه أخرى فستكون عشرين سنة علي فراش المرض ، وسألت السيدة : لكن لماذا يبدو صليباً صغيراً ؟ وأجاب السيد : لأنها تحتمله من أجلي !!
وتحركت السيدة ببطء وتناولت صليبا آخر ، كان صغيرا وكان خفيفا أيضا ولكنها ما أن امسكته حتى ألهب يدها بنار حامية ، ومن شدة الألم صرخت وسألت إذ سقط الصليب من يدها ، صليب من هذا يا الهي ؟ و أجاب السيد ك إنه صليب امرأة ، زوجها شرير جداً ، وهي تحتمل صليبها دون أن تظهره مع انه يحرق كل ساعة كل قطعة من جسدها وكثيراً ما تخبئ أولادها منه لئلا يسئ إليهم - وفي كل هذا لا تزال شجاعة وشفوقه !!
وأخيرا رفعت المرأة صليباً آخر ، وقد ظهر أنه خفيف وصغير وغير ملتهب ، ولكنها حالما امسكته شعرت كأن جليداً يلمس يدها ، وصرخت آه يا سيدي صليب من هذا ؟ فأجاب : هذا صليب امرأة كان لها يوماً ستة أطفال أخذوا منها واحداً بعد آخر ، وقلبها الآن يعيش عند القبور الستة في المقبرة !!
وقد طرحت المرأة ذلك الصليب أيضاً ، وقالت سأحتفظ بصليبي من أجلك ،
وفي الصباح ظل الحلم ثقيلاً علي نفسها ، وكان رسالة موبخة لها ، لذلك فكرت أن تعمل علي أن تكون لطيفة نحو أولادها وخاضعة لإلهها ، ومرت الأيام ولاحظ أولادها أن محبتها عادت إليهم مرة أخري ، وكذلك جيرانها رأوا رقتها وحاولوا ن يعينوها ، وعادت البهجة إلى حياتها ، انسكبت نعمة الله عليها كالندي عندما أخذت صليبها وحملته من أجله !!
كانت فتاه جميلة في إحدى مدن إيطاليا وقد عاشت في بيت جميل سعيد حيث كان طريق الحياة ناعماً وليناً لها ، وتزوجت في سن مبكرة من شاب جميل محبوب وأنجبت منه ثلاثة أطفال ، وكان البيت سعيداً وكان جوّه مبهجاً ، ولكن المصائب لم تتركها ، فقد دهمتها كارثة شديدة علي حين فجأة إذ حملوا لها زوجها يوما ميتا ، سقطت عليه شجرة في الغابة ، وكانت التجربة قاسية حتى أنها لم تستطع أن تقبل إرادة الله ، فتمردت عليها وصيرها ذلك جامدة وقاسيه ، وقد كافحت كفاحا عظيما لتصد الفقر عن باب عشتها فاشتغلت ليلا ونهارا لتتمكن من إطعام وكساء أولا دها ، علي إنها كانت تفعل ذلك بروح شديدة خاليه من الحب حتى أن نفس أولادها بدءوا يخافون منها وكانوا يجرون ليختبؤا إذا اقتربت منهم وقت لعبهم ،
وفي إحدى الليالي أحست أنها لا تستطيع أن تحتمل أكثر مما احتملت ولذلك صلّت قبل أن تضطجع قائلة : يا رب خذ نفسي ، هذا اكثر مما أستطيع احتماله ،
وفي نومها رأت حلماً ، وإذا هي واقفة في غرفة ليس فيها شئ إلا صلبان ، بعضها كبير وبعضها صغير ، البعض أبيض و الأخر أسود - وقد وقف إلى جانبها المسيح نفسه وقال للمرأة ، اعطني صليبك الذي هو ثقيل جداً عليك واختاري لنفسك صليباً بدله من هذه الصلبان المعلقة علي الجدار وما كادت المرأة تسمع هذه الكلمات حتى وضعت في يدي المسيح صليبها ، صليب حزنها ، ومدت يدها أخذت صليبا بدا صغيرا وخفيفا ، ولكنها ما أن رفعته حتى أحست انه ثقيل جدا ، أجاب السيد : هذا صليب شابه أصيبت بالكساح في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيام حياتها وستعيش داخل أسوار المستشفي لا تري الحقول ولا الطبيعة الجميلة ويندر جدا أن تري وجه صديق ، فإذا ما عاشت عشرين سنه أخرى فستكون عشرين سنة علي فراش المرض ، وسألت السيدة : لكن لماذا يبدو صليباً صغيراً ؟ وأجاب السيد : لأنها تحتمله من أجلي !!
وتحركت السيدة ببطء وتناولت صليبا آخر ، كان صغيرا وكان خفيفا أيضا ولكنها ما أن امسكته حتى ألهب يدها بنار حامية ، ومن شدة الألم صرخت وسألت إذ سقط الصليب من يدها ، صليب من هذا يا الهي ؟ و أجاب السيد ك إنه صليب امرأة ، زوجها شرير جداً ، وهي تحتمل صليبها دون أن تظهره مع انه يحرق كل ساعة كل قطعة من جسدها وكثيراً ما تخبئ أولادها منه لئلا يسئ إليهم - وفي كل هذا لا تزال شجاعة وشفوقه !!
وأخيرا رفعت المرأة صليباً آخر ، وقد ظهر أنه خفيف وصغير وغير ملتهب ، ولكنها حالما امسكته شعرت كأن جليداً يلمس يدها ، وصرخت آه يا سيدي صليب من هذا ؟ فأجاب : هذا صليب امرأة كان لها يوماً ستة أطفال أخذوا منها واحداً بعد آخر ، وقلبها الآن يعيش عند القبور الستة في المقبرة !!
وقد طرحت المرأة ذلك الصليب أيضاً ، وقالت سأحتفظ بصليبي من أجلك ،
وفي الصباح ظل الحلم ثقيلاً علي نفسها ، وكان رسالة موبخة لها ، لذلك فكرت أن تعمل علي أن تكون لطيفة نحو أولادها وخاضعة لإلهها ، ومرت الأيام ولاحظ أولادها أن محبتها عادت إليهم مرة أخري ، وكذلك جيرانها رأوا رقتها وحاولوا ن يعينوها ، وعادت البهجة إلى حياتها ، انسكبت نعمة الله عليها كالندي عندما أخذت صليبها وحملته من أجله !!
لقد قلل الكتاب المقدس من شان الإله ...وجعله في صورة البشر والصق إليه صفات البشر ....فمن الطبيعي ان يحلم به أي نصراني
لقد تصور البشر صورة الإله....فأصبح مدخل من مداخل الشيطان ...
من الجائز ان هذه المرأة شاهدت في حلمها ....من يدعون انه الله ...فما يعتقده الشخص يؤثر على نوعية أحلامه
شخص يعتقد بوجود كائنات بشرية في الكواكب الأخرى ...رغم انه لم يشاهدها لا عن طريق أفلام السينما
فتجده يحلم بهذه الكائنات وإنهم يحدثونه
فهكذا لم يشاهد احد من النصارى السيد المسيح ....وإنما شاهدوا الصور التي رسمها له الرسامين ....فطبعت هذه الصورة بعقولهم وأصبحت تمثل هيئة المسيح ..
فمن الطبيعي عندما يحلم النصراني يحلم بشخص بهذه الهيئة وحسب نوع المشكلة التي يعيشها ....يصور العقل الباطن بان المسيح جاء بهيئته التي يعرفها ليحل مشكلته او يرشده الى الحل او يلومه او يباركه
تأكد صديقي النصراني ...ان هذه الأحلام ...ليس دليل علي صدق اعتقادك ...
الله أعظم واكبر من ان يحيطه حلمك
تعليق