بسم الله الرحمن الرحيم .
الحدقة :العالم العربي والإسلامي :الأربعاء 6 شعبان 1427هـ – 30 أغسطس 2006م آخر تحديث 8:00 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: دعت مجلة 'الكتيبة الطيبية' المسيحية التي يعرف عنها تبنيها للأفكار المتشددة, والتابعة لشنودة في أحد أعدادها الأخيرة دعوة مستترة لإحياء التنظيمات المسلحة القبطية القديمة في مواجهة التنظيمات الإسلامية.
في نفس الوقت تسربت معلومات أمنية مؤخرًا بشأن نجاح الأجهزة الأمنية في إجهاض محاولات إحياء تنظيم 'الأمة القبطية' الذي تعود جذوره إلى منتصف الخمسينات من القرن الماضي ويعرف عنه تبنيه أفكارًا متشددة، وذلك من خلال جمعية مسيحية أهلية تحمل نفس الاسم ويتشعب نشاطها في كافة الكنائس المصرية.
هذا وبحسب 'موقع المصريون' يستخدم هذا التنظيم العنف المسلح، ووصل الأمر به إلى حد القيام بخطف البابا 'يوساب الثاني' كنوع من الانقلاب على الكنيسة المصرية والتي انتهت بالقبض على منفذي العملية والحكم عليهم بعقوبات متفاوتة.
ويرى المتابعون للنشاط المسيحي بمصر أن هذه الجماعة القبطية تتميز بأنها حركة تعمل من خارج الكنيسة وتحاول تغييرها جذريًا لتغيير المجتمع فيما بعد وهو ما جعلها بعد اكتشاف أهدافها الخفية تمثل نوعًا من التطرف المسيحي الذي يعبر عن أفكار بعض الأقباط.
والكتيبة الطيبية مجلة تصدرها كنيسة في عزبة النخل بالقاهرة وهذا الاسم له مدلول تاريخي، ففي القرون الأولي للمسيحية كانت توجد 'الكتيبة الطيبية' للدفاع عن المسيحية ضد الوثنيين الذين كانوا يحاربون المسيحية، وهذه المجلة شعارها أنها تعود بالهوية المصرية إلى الهوية القبطية: 'لسنا عربًا ولم نأت من جزيرة العرب'.
كما أن المقالات الموجودة فيها كلها سخرية بالقرآن والإسلام والمسلمين، وإهانة للوطن نفسه، فيها قصائد تحمل كل هذه المساخر. ولما تحدث مسئولون للبابا شنودة في أمرها، كان الرد أن شنودة نفسه أصبح يكتب كل شهر مقالاً على غلافها' .
وفي حوار مع القس 'فيلوباتير جميل' حول المجلة وكتاباتها المتطرفة صرح قائلاً 'العرب الغزاة لا علاقة لهم بالعرب المسلمين. إذا كان هناك مصريون من أصل عربي الآن فأهلاً بهم فهم ضيوف علينا، ومن لم يعجبه ذلك يرجع إلى بلاده وأصوله إذا قبلوه!'
http://groups.yahoo.com/group/alkale...q/message/4436
الحدقة :العالم العربي والإسلامي :الأربعاء 6 شعبان 1427هـ – 30 أغسطس 2006م آخر تحديث 8:00 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: دعت مجلة 'الكتيبة الطيبية' المسيحية التي يعرف عنها تبنيها للأفكار المتشددة, والتابعة لشنودة في أحد أعدادها الأخيرة دعوة مستترة لإحياء التنظيمات المسلحة القبطية القديمة في مواجهة التنظيمات الإسلامية.
في نفس الوقت تسربت معلومات أمنية مؤخرًا بشأن نجاح الأجهزة الأمنية في إجهاض محاولات إحياء تنظيم 'الأمة القبطية' الذي تعود جذوره إلى منتصف الخمسينات من القرن الماضي ويعرف عنه تبنيه أفكارًا متشددة، وذلك من خلال جمعية مسيحية أهلية تحمل نفس الاسم ويتشعب نشاطها في كافة الكنائس المصرية.
هذا وبحسب 'موقع المصريون' يستخدم هذا التنظيم العنف المسلح، ووصل الأمر به إلى حد القيام بخطف البابا 'يوساب الثاني' كنوع من الانقلاب على الكنيسة المصرية والتي انتهت بالقبض على منفذي العملية والحكم عليهم بعقوبات متفاوتة.
ويرى المتابعون للنشاط المسيحي بمصر أن هذه الجماعة القبطية تتميز بأنها حركة تعمل من خارج الكنيسة وتحاول تغييرها جذريًا لتغيير المجتمع فيما بعد وهو ما جعلها بعد اكتشاف أهدافها الخفية تمثل نوعًا من التطرف المسيحي الذي يعبر عن أفكار بعض الأقباط.
والكتيبة الطيبية مجلة تصدرها كنيسة في عزبة النخل بالقاهرة وهذا الاسم له مدلول تاريخي، ففي القرون الأولي للمسيحية كانت توجد 'الكتيبة الطيبية' للدفاع عن المسيحية ضد الوثنيين الذين كانوا يحاربون المسيحية، وهذه المجلة شعارها أنها تعود بالهوية المصرية إلى الهوية القبطية: 'لسنا عربًا ولم نأت من جزيرة العرب'.
كما أن المقالات الموجودة فيها كلها سخرية بالقرآن والإسلام والمسلمين، وإهانة للوطن نفسه، فيها قصائد تحمل كل هذه المساخر. ولما تحدث مسئولون للبابا شنودة في أمرها، كان الرد أن شنودة نفسه أصبح يكتب كل شهر مقالاً على غلافها' .
وفي حوار مع القس 'فيلوباتير جميل' حول المجلة وكتاباتها المتطرفة صرح قائلاً 'العرب الغزاة لا علاقة لهم بالعرب المسلمين. إذا كان هناك مصريون من أصل عربي الآن فأهلاً بهم فهم ضيوف علينا، ومن لم يعجبه ذلك يرجع إلى بلاده وأصوله إذا قبلوه!'
http://groups.yahoo.com/group/alkale...q/message/4436
تعليق