تويت
درس الأحد(31 ) وصاح الديك كوكو كوكو
درس الأحد (31 )
وصاح الديك كوكوكوكو
الواعظ الأب كنتاكى
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب كنتاكى
عظة اليوم يا أبنائى حتكون عن الفرق بين تلميذين من تلاميذ الرب يسوع وهما يهوذا الاسخريوطي وبطرس إللي كان اسمه سمعان ، الأول سلمه والثانى أنكره
وحنشوف يهوذا إيه دوافعه لما سلم الرب لأعدائه ، فالكتاب بيذكر إنه باعه نظير ثلاثين من الفضة ، فهل هذا الدافع يكفى
أن يضحى بمعلمه ، حد فيكم يقدر يدينى إحتمالات لخيانة يهوذا الاسخريوطي
فصيح
إنه لم يكن مؤمن بأن السيد المسيح هو الله أو ابن الله ، فمن غير المعقول أن يكون عارف بلاهوت المسيح ثم يخونه
ناصح
وانا مع فصيح فى الكلام ده ، لأنه لو كان عارف ان المسيح إله أو ابن إله وسمع المسيح وهو بيقول ان من سيخونه هو الذى يغمس يده معى فى الصحفة كان تراجع عن نيته وعن إللي فى دماغه وكان خاف بعدما تم كشفه وخصوصآ بعد ماسئل المسيح وقال هل انا هو يا سيدي ؟ قال له انت قلت ، ومش من المعقول ولا حاجة تخش الدماغ إنه علشان يكسب تلاتين من الفضة يخسر ملكوت الله
نبيه
لما احنا بنخاف من ربنا وهو شايفنا واحنا مش شايفينه
يقوم يهوذا إللي شايف الرب قدامه وشافه وهو بيعمل معجزاته يقوم ما يخافش منه وكمان يسلمه لأعدائه
الأب كنتاكى
يمكن الخطة إللي عاملها الرب من أجلنا ان يكون سبب تسليمه لأعدائه لعمل الفداء يكون أحد تلاميذه وهو يهوذا
تريزا
اليهود ورؤساء الكهنة ماكنوش منتظرين خيانة يهوذاللمسيح
لأنهم كانوا يشتكوا عليه إنه مجدف واتهموه بأنه يجعل من نفسه معادلآ لله كما ذكر الانجيل ، كما إنه كان معلومآ عندهم
ومعروف بالشكل ورؤساء الكهنة والفريسيون كانوا يدخلوا معه فى جدالات كثيرة
يعنى كانوا عارفينه معرفة شخصية ، ده حتى الناس العادية كانوا بيستغربوا من تعاليمه ويقولوا أليس هذا ابن النجار ؟ أليست أمه تدعى مريم، وأخوته يعقوب و يوسى و يهوذا ؟ والجارية إللي كانت فى بيت رئيس الكهنة اتعرفت على بطرس وقالت الجدع ده كان معاه بتقصد المسيح يعنى الكل عارفينه يبقى إزاى كانوا مستنين يهوذا لما يعرفهم عليه ؟ ويقولهم إللي أبوسه يبقى هو
لوسى
بالراحة ياتريزا إيه الحمئة بتاعتك دى ياختى امال الانجيل حيكدب ولآ أبونا إللي فى الكنيسة حيكدب دى كلمة ياخاين دى على طول على لسانهم لما يلاقوا ان واحد نقل كلمة من كلامه لأب تانى يقوم يقول للشخص إللي فاكره نقل الكلام يا يهوذا يا خاين !!!
الأب كنتاكى
كفاية قلة أدب وبطلوا كلام فاضى
ناصح
أنا شايف يابونا ان الكلام إللي مكتوب فى الانجيل بالصورة دى مش مظبوط خالص ، ومتهيئلى ان يهوذا مظلوم ومش خاين ، حتى نهايته اختلفوا فيها واحد يقول إنه شنق نفسه
وواحد يقول وقع وانكبت أحشاءه
الأب كنتاكى
عمومآ نسيب موضوع يهوذا دلوقت ونمسك موضوع إنكار بطرس للمسيح
مايكل
الأول يهمنا إيه كان إعتقاد بطرس فى المسيح هل كان يعتبره إله أو إبن إله
الأب كنتاكى
لما نرجع للإنجيل حنلاقى متى بيقول
16: 15 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا
16: 16 فاجاب سمعان بطرس و قال انت هو المسيح ابن الله الحي
مايكل
يعنى بطرس كان عارف إنه إبن الله الحى
نبيه
طيب ما نشوف مرقس قال إيه ؟
فصيح يخرج الانجيل ويقرأ من مرقص
8: 29 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال له انت المسيح
8: 30 فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه
كارولين
طيب نشوف لوقا بالمرة وتخرج انجيلها وتقرأ من لوقا
9: 20 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله
نبيه
عجيبة ثلاث إختلافات
مرقص قال انت المسيح
ولوقا قال مسيح الله
ومتى الهوال قال انت المسيح ابن الله الحى
الأب كنتاكى
ما علينا ياولاد
نبيه
إزاى الكلام ده يابونا لو كان السؤال للتلاميذ وكانت إجابتهم
كما وردت بالأناجيل التلاتة مختلفة ، زى مثلآ ان توما قال
عند مرقص انت المسيح ويعقوب قال عند لوقا انت مسيح الله وبطرس قال عند متى انت المسيح ابن الله الحى
ممكن نقول ساعتها ممكن
انما المشكلة ان بطرس هو إللي قال هنا وقال هنا وقال هنا
الأب كنتاكى
برضه ما علينا ونشوف السبب إللي دعاه للإنكار
حد فيكم يقوللى الاحتمالات
بيشوى
ممكن يكون خايف ليقبضوا عليه
شنودة
أنا مع بيشوى
فصيح
ماهو لو كنا عرفنا إيه إعتقاده فى المسيح كنا عرفنا
الأب كنتاكى
حنعتبره زى ماقال فى متى إنه ابن الله الحى
مايكل
طيب إزاى ينكر ابن الله واحنا بنقول الأبن والأب واحد !!!
تريزا
وخصوصآ ان المسيح تنبأ له وقال ستنكرنى تلات مرات قبل أن يصيح الديك ، يعنى الكلام ده لو صح عمره ما كان حينكر المسيح وكان كلام السيد المسيح حيفضل فى تفكيره ومش حينساه وحيكون حريص
لوسى
ماهو قعد يبكى يافالحة بعد ما أنكره لأنه تذكر
تريزا
أنا مش عاوزة أرد عليكى علشان ماتزعليش
الأب كنتاكى
بس . منك .. لها سكوت
ناصح
وانت رأيك إيه يابونا
الأب كنتاكى
احنا لوشغلنا مخنا ياولاد حنلاقى ان السيد المسيح بعد سؤاله لبطرس ، ورد بطرس عليه بانك انت المسيح ابن الله الحى
حنلاقى فى العدد إللي بعده على طول الاجابة 16: 17 فاجاب يسوع و قال له طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحما و دما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السماوات
16: 18 و انا اقول لك ايضا انت بطرس و على هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها
فنجد هنا ان دافع بطرس لإنكار الرب هو الخوف من القبض عليه وهو الذى سماه المسيح بالصخرة فلو تم القبض عليه لن يستطيع المسيح أن يبنى كنيسته عليه وهذا ما دفعه للكذب وإنكاره للرب خدمة للرب ، ومن هذا الموقف الذى كذب فيه بطرس حفاظآ على بناء كنيسة الرب أخذ بولس جملته الشهيرة
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطي
ناصح
يعنى نقدر نقول ان الكنيسة مبنية على كذب بطرس
وان أعمدة الكنيسة وقواعدها أساسها الكذب !!!
وبعدين جايز يكون فى حكاية الإنكار أو التلات كذبات
رمزية ، يعنى تلات كذبات فى الكنيسة أو فى الإيمان
بتاع الكنيسة
الأب كنتاكى
قصدك التثليث
ناصح
انت الذى تقول !!!!
نبيه
لا فض فوك
الأب كنتاكى
بلاش تهريج دتكوا القرف
معادنا الاسبوع الجاى
يالآ مفيش سلام
التلاميذ
كوكو كوكو
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ الله ِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ واللهُ لايَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿التوبة: ١٠٩﴾
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب كنتاكى
عظة اليوم يا أبنائى حتكون عن الفرق بين تلميذين من تلاميذ الرب يسوع وهما يهوذا الاسخريوطي وبطرس إللي كان اسمه سمعان ، الأول سلمه والثانى أنكره
وحنشوف يهوذا إيه دوافعه لما سلم الرب لأعدائه ، فالكتاب بيذكر إنه باعه نظير ثلاثين من الفضة ، فهل هذا الدافع يكفى
أن يضحى بمعلمه ، حد فيكم يقدر يدينى إحتمالات لخيانة يهوذا الاسخريوطي
فصيح
إنه لم يكن مؤمن بأن السيد المسيح هو الله أو ابن الله ، فمن غير المعقول أن يكون عارف بلاهوت المسيح ثم يخونه
ناصح
وانا مع فصيح فى الكلام ده ، لأنه لو كان عارف ان المسيح إله أو ابن إله وسمع المسيح وهو بيقول ان من سيخونه هو الذى يغمس يده معى فى الصحفة كان تراجع عن نيته وعن إللي فى دماغه وكان خاف بعدما تم كشفه وخصوصآ بعد ماسئل المسيح وقال هل انا هو يا سيدي ؟ قال له انت قلت ، ومش من المعقول ولا حاجة تخش الدماغ إنه علشان يكسب تلاتين من الفضة يخسر ملكوت الله
نبيه
لما احنا بنخاف من ربنا وهو شايفنا واحنا مش شايفينه
يقوم يهوذا إللي شايف الرب قدامه وشافه وهو بيعمل معجزاته يقوم ما يخافش منه وكمان يسلمه لأعدائه
الأب كنتاكى
يمكن الخطة إللي عاملها الرب من أجلنا ان يكون سبب تسليمه لأعدائه لعمل الفداء يكون أحد تلاميذه وهو يهوذا
تريزا
اليهود ورؤساء الكهنة ماكنوش منتظرين خيانة يهوذاللمسيح
لأنهم كانوا يشتكوا عليه إنه مجدف واتهموه بأنه يجعل من نفسه معادلآ لله كما ذكر الانجيل ، كما إنه كان معلومآ عندهم
ومعروف بالشكل ورؤساء الكهنة والفريسيون كانوا يدخلوا معه فى جدالات كثيرة
يعنى كانوا عارفينه معرفة شخصية ، ده حتى الناس العادية كانوا بيستغربوا من تعاليمه ويقولوا أليس هذا ابن النجار ؟ أليست أمه تدعى مريم، وأخوته يعقوب و يوسى و يهوذا ؟ والجارية إللي كانت فى بيت رئيس الكهنة اتعرفت على بطرس وقالت الجدع ده كان معاه بتقصد المسيح يعنى الكل عارفينه يبقى إزاى كانوا مستنين يهوذا لما يعرفهم عليه ؟ ويقولهم إللي أبوسه يبقى هو
لوسى
بالراحة ياتريزا إيه الحمئة بتاعتك دى ياختى امال الانجيل حيكدب ولآ أبونا إللي فى الكنيسة حيكدب دى كلمة ياخاين دى على طول على لسانهم لما يلاقوا ان واحد نقل كلمة من كلامه لأب تانى يقوم يقول للشخص إللي فاكره نقل الكلام يا يهوذا يا خاين !!!
الأب كنتاكى
كفاية قلة أدب وبطلوا كلام فاضى
ناصح
أنا شايف يابونا ان الكلام إللي مكتوب فى الانجيل بالصورة دى مش مظبوط خالص ، ومتهيئلى ان يهوذا مظلوم ومش خاين ، حتى نهايته اختلفوا فيها واحد يقول إنه شنق نفسه
وواحد يقول وقع وانكبت أحشاءه
الأب كنتاكى
عمومآ نسيب موضوع يهوذا دلوقت ونمسك موضوع إنكار بطرس للمسيح
مايكل
الأول يهمنا إيه كان إعتقاد بطرس فى المسيح هل كان يعتبره إله أو إبن إله
الأب كنتاكى
لما نرجع للإنجيل حنلاقى متى بيقول
16: 15 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا
16: 16 فاجاب سمعان بطرس و قال انت هو المسيح ابن الله الحي
مايكل
يعنى بطرس كان عارف إنه إبن الله الحى
نبيه
طيب ما نشوف مرقس قال إيه ؟
فصيح يخرج الانجيل ويقرأ من مرقص
8: 29 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال له انت المسيح
8: 30 فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه
كارولين
طيب نشوف لوقا بالمرة وتخرج انجيلها وتقرأ من لوقا
9: 20 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله
نبيه
عجيبة ثلاث إختلافات
مرقص قال انت المسيح
ولوقا قال مسيح الله
ومتى الهوال قال انت المسيح ابن الله الحى
الأب كنتاكى
ما علينا ياولاد
نبيه
إزاى الكلام ده يابونا لو كان السؤال للتلاميذ وكانت إجابتهم
كما وردت بالأناجيل التلاتة مختلفة ، زى مثلآ ان توما قال
عند مرقص انت المسيح ويعقوب قال عند لوقا انت مسيح الله وبطرس قال عند متى انت المسيح ابن الله الحى
ممكن نقول ساعتها ممكن
انما المشكلة ان بطرس هو إللي قال هنا وقال هنا وقال هنا
الأب كنتاكى
برضه ما علينا ونشوف السبب إللي دعاه للإنكار
حد فيكم يقوللى الاحتمالات
بيشوى
ممكن يكون خايف ليقبضوا عليه
شنودة
أنا مع بيشوى
فصيح
ماهو لو كنا عرفنا إيه إعتقاده فى المسيح كنا عرفنا
الأب كنتاكى
حنعتبره زى ماقال فى متى إنه ابن الله الحى
مايكل
طيب إزاى ينكر ابن الله واحنا بنقول الأبن والأب واحد !!!
تريزا
وخصوصآ ان المسيح تنبأ له وقال ستنكرنى تلات مرات قبل أن يصيح الديك ، يعنى الكلام ده لو صح عمره ما كان حينكر المسيح وكان كلام السيد المسيح حيفضل فى تفكيره ومش حينساه وحيكون حريص
لوسى
ماهو قعد يبكى يافالحة بعد ما أنكره لأنه تذكر
تريزا
أنا مش عاوزة أرد عليكى علشان ماتزعليش
الأب كنتاكى
بس . منك .. لها سكوت
ناصح
وانت رأيك إيه يابونا
الأب كنتاكى
احنا لوشغلنا مخنا ياولاد حنلاقى ان السيد المسيح بعد سؤاله لبطرس ، ورد بطرس عليه بانك انت المسيح ابن الله الحى
حنلاقى فى العدد إللي بعده على طول الاجابة 16: 17 فاجاب يسوع و قال له طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحما و دما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السماوات
16: 18 و انا اقول لك ايضا انت بطرس و على هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها
فنجد هنا ان دافع بطرس لإنكار الرب هو الخوف من القبض عليه وهو الذى سماه المسيح بالصخرة فلو تم القبض عليه لن يستطيع المسيح أن يبنى كنيسته عليه وهذا ما دفعه للكذب وإنكاره للرب خدمة للرب ، ومن هذا الموقف الذى كذب فيه بطرس حفاظآ على بناء كنيسة الرب أخذ بولس جملته الشهيرة
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطي
ناصح
يعنى نقدر نقول ان الكنيسة مبنية على كذب بطرس
وان أعمدة الكنيسة وقواعدها أساسها الكذب !!!
وبعدين جايز يكون فى حكاية الإنكار أو التلات كذبات
رمزية ، يعنى تلات كذبات فى الكنيسة أو فى الإيمان
بتاع الكنيسة
الأب كنتاكى
قصدك التثليث
ناصح
انت الذى تقول !!!!
نبيه
لا فض فوك
الأب كنتاكى
بلاش تهريج دتكوا القرف
معادنا الاسبوع الجاى
يالآ مفيش سلام
التلاميذ
كوكو كوكو
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ الله ِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ واللهُ لايَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿التوبة: ١٠٩﴾
تعليق