محاربة الأورام بخلايا ناشئة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

solema مسلم اكتشف المزيد حول solema
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • solema
    مشرفة قسم
    الإعجاز العلمي والنبؤات

    • 7 يون, 2009
    • 4518
    • طبيبة
    • مسلم

    محاربة الأورام بخلايا ناشئة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    محاربة الأورام بخلايا ناشئة
    د. محمد لبيب سالم
    أستاذ مساعد بقسم الأورام جامعة كارولينا الجنوبية _ أمريكا
    حرب البشرية ضد السرطان لا توفر وسيلة إلا واستخدمتها , ومن بين هذه الوسائل الأحدث الهجوم بالخلايا الناشئة


    لو تأملت فى جسمك لعرفت أنك عبارة عن بلايين من الخلايا الحية , فالأنف والأذن والذراع والقلب وكل أعضاء الجسم الأخرى ماهى إلا مجموعة من الخلايا المتشابهة التى اصطفت سويا واتفقت على أن تكون عضوا معينا بأنسجة معينة لتقوم بوظيفة معينة.

    وهذا التجمع الخلوى والنسيجى لتكوين عضو معين يتم فى مراحل مبكرة أثناء وجودنا فى رحم أمهاتنا لنولد أطفالا بأجهزة
    قابلة للعمل بكفاءة عالية حتى مرحلة
    الشيخوخة فى ظل الظروف البيئية والنفسية الطبيعية
    وأى تغيير فى الظروف المحيطة بالإنسان سواء فى مرحلة نموه مبكرا فى رحم أمه أو طفولته أو مابعد ذلك يؤثر بدرجة كبيرة فى وظائف بعض الخلايا.


    والخلايا الورمية
    إما تنشأ من خلايا ساكنة مثل خلايا المرىء والمعدة والأمعاء والمخ والكبد أو خلايا متحركة تجول فى الجسم مثل الخلايا الدموية

    والورم الذى ينشأ من الخلايا الساكنة يبقى مكانه ويحاط معزولا عن الخلايا المجاورة بعازل ليفى ( ورم حميد ) ولكن هناك نوع من الأورام قد تنشأ فى أماكن أخرى حيث تتكاثر مرة أخرى هناك فتقرر ألا تبقى ساكنة , فتبدأ بعض هذه الخلايا فى ترك مكانها والإنتشار فى أماكن أخرى .......إلخ مسببا خللا وظيفيا كبيرا فى الأماكن التى تتكاثر بها ويسمى هذا النوع من الأورام ( الورم الخبيث ) وذلك للخبث الشديد الذى تتصف به الخلايا . حيث تبتكرطرقا متطورة تمكنها من الهجرة والإنتشار فى
    جميع أجزاء الجسم خاصة ( الكبد ونخاع العظم)هذا بالنسبة للأورام الحميدة والخبيثة التى تنشأ من خلايا ساكنة .

    أما الأورام التى تنشأ من الخلايا ( المناعية ) المتحركة فى الدم فهى ليست بحاجة لخبث كبير حيث انها بطبيعة وظيفتها وتكونها متحركة لا تبقى فى مكان بل تجول فى الجسم بطوله وعرضه حتى قبل أن تكون مسرطنة ,
    وحيث إن وظيفة هذا النوع من الخلايا المناعية هى مهاجمة الفيروسات والبكتيريا وقتلها .
    فتسرطن هذه الخلايا لا يجعلها قادرة على القيام بهذه الوظائف مما يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالميكروبات

    ** زراعة الدم

    ومن أنجح الطرق العلاجية للأمراض عموما العلاج المناعى المبنى على تنشيط الجهاز المناعى لمهاجمة وقتل الأجسام الغريبة والميكروبات . ونظرا لأن الخلايا الورمية هى فى الأصل خلايا طبيعية فهى لا تعتبر خلايا غريبة فى جسم المريض ولذلك , فعلى عكس الميكروبات , والتى يمكن التطعيم ضدها حيث أنها أجسام غريبة عن الجسم فمن الصعوبة التطعيم ضد الورم ومع أن هناك محاولات جادة من فرق بحثية مختلفة لإيجاد طرق علاجية مناعية للأورام
    فإن العلاج المتوافر حاليا هو العلاج الكيميائى أو الإشعاعى أو كلاهما معا لجميع الأورام سواء التى تنشأ من الخلايا الساكنة أو الخلايا الليمفاوية (المناعية ) فى الدم .

    وعلى عكس العلاج المناعى الذى يقوم بمهاجمة الجسم الغريب فقط دون المساس بخلايا الجسم الطبيعية فإن العلاج الكيميائى أو الإشعاعى لا يفرق بين الخلايا الورمية والسليمة .
    فالمواد الكيميائية تقوم بقتل الخلايا الورمية ولكن فى الوقت نفسه تؤثر على الخلايا السليمة بقتل جزء كبير منها وخاصة الخلايا المناعية فى الدم فيصبح المريض
    أكثر عرضة للإصابة بالميكروبات.

    وللتغلب على أعراض العلاج الكيميائى والإشعاعى فإنه يتم زراعة خلايا مأخوذة من نخاع العظم من متطوعين إلى دم المريض لتعوضه النقص الشديد فى عدد الخلايا المناعية المصاحب للعلاج الكيميائى والإشعاعى

    والمصطلح العلمى الدقيق لزراعة نخاع العظم والمستخدم حاليا فى الأوساط العلمية هو ( زراعة الخلايا الدموية الناشئة ) وذلك لإستطاعة العلماء فى السنوات الأخيرة الحصول على الخلايا الناشئة .... ذات القدرة على التميز إلى الخلايا المناعية المتنوعة_ ليس فقط من نخاع العظم بل من الدم .

    ونخاع العظم هو مادة إسفنجية داخل العظم حيث يمثل المكان الرئيسى للخلايا الدموية الناشئة .

    فنخاع العظم هو مجموعة من الخلايا الدموية موجودة بين العظام ولها قدرة عالية على التكاثر والنمو لإعطاء خلايا مناعية متنوعة جديدة , والتى تعتبر هى الخلايا الناشئة التى تعطى ثلاثة أنواع من خلايا الدم

    1- كرات الدم الحمراء وهى المسئولى عن حمل الأكسجين

    2- كرات الدم البيضاء التى تحمى الجسم من الميكروبات

    3-والصفائح الدموية المسئولة عن تجلط الدم لوقف النزيف

    وكما ذكرت سابقا فإن الجرعات العالية من العلاج الكيميائى أو الإشعاعى , مع أنها مفيدة لقتل الخلايا الورمية , فإنها تحطم أيضا جزءا كبيرا من الخلايا السليمة وخاصة الخلايا الناشئة فى نخاع العظم ولذلك فإن زراعة النخاع للمريض تنقذه وبدرجة كبيرة من التأثير الضار للعلاج الكيميائى أو الإشعاعى .

    وخلايا نخاع العظم الناشئة قد تأتى من شخص متطوع ويسمى هذا النوع ( الزرع المتباين ) نظرا لتباين أنسجة المعطى والمستقبل (( المريض )) . وعادة ما يكون المتطوع من أفراد عائلة الممريض لتزايد الفرص المشابهة بين الخلايا المنقولة وخلايا المريض حتى لا يتم رفض كلى .
    والنوع الآخر من زراعة النخاع يسمى (الزرع الذاتى ) وهو إستخدام نخاع عظم المريض نفسه وذلك بجمعها
    من نخاعه قبل أن يتم علاجه كيميائيا أو إشعاعيا
    .


    يتبع بإذن الله
  • solema
    مشرفة قسم
    الإعجاز العلمي والنبؤات

    • 7 يون, 2009
    • 4518
    • طبيبة
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    ** مثل زراعة الأعشاب


    وقد بدأ التفكير فى عملية زرع نخاع العظم لمرض ( السرطان ) أثناء الحرب العالمية الثانية حيث قام العلماء الأمريكان بأول محاولة لزراعة نخاع العظم ( المتباين ) وذلك لغرض شفاء مرض السرطان وقد أدى إلقاء القنبلة النووية على مدينتى نجازاكى وهيروشيما باليابان أثناء الحرب العالمية الثانية إلى تحفيز العلماءعلى استخدام زراعة النخاع للمرضى الذين تعرضوا للإشعاع فى هذا الوقت .


    وفى عام 1957 قال الدكتور دونال توماس
    Donall Thomas وفريقه البحثى فى مستشفى مارى أموجين
    فى نيويورك بأول محاولة ناجحة لزراعة نخاع العظم من متطوعين إلى مريض كان مصابا باللوكيميا ( سرطان الدم

    حيث قد تعرض هذا المريض إلى جرعة عالية من الإشعاع لقتل خلايا اللوكيميا قبل زراعة النخاع.

    وقد كان المتطوع توأم المريض , وذلك لضمان التوافق النسيجى بين المتطوع والمريض , حيث لم يكن معروفا
    هذا الوقت تكنيك ( التوافق النسيجى ) والذى يستخدم بطريقة روتينية حاليا قبل نقل الدم أو الأنسجة الأخرى من متطوع

    إلى مريض وبالرغم من نجاح العملية فإن المريض لم يعش طويلا نتيجة للمشاكل الصحية الجانبية من جراء الإشعاع الكامل لجسم المريض
    وما صاحبه من نزيف والإصابة بالميكروبات المختلفة .

    وبعد مرور عام من محاولة زرع ( النخاع المتباين) هذه فقد تم إجراء أخرى ولكن باستخدام عظام نخاع المريض ذاته فقد تم الحصول على نخاع المريض قبل العلاج الكيميائى وحفظ النخاع بتجميده حتى يتم نقله للمريض مرة أخرى .

    وفى البداية كانت عملية تجميع النخاع
    تتم بطريقة جراحية حيث يتم تخدير المريض أو المتطوع ثم وضع إبرة كبيرة فى فخذه ثم شفط النخاع من العظم القريب ونقله إلى المريض عن طريق الدم

    وفى منتصف الثمانينيات تم تعديل عملية تجميع النخاع بطريقة جراحية وذلك بعد اكتشاف المواد المنشطة .

    وهى مواد يفرزها الجسم بصورة طبيعية لتساعد
    على نمو وتكاثر الخلايا الناشئة فى نخاع العظم لتعطى أعدادا كبيرة من الخلايا الدموية المختلفة .ومن أمثلة هذه المواد المستخدمة حاليا لهذا الغرض
    ( نيوبوجين أو فيلجراستم ) Neupajen or Filgrastrm, نيولاستا Neulasta or
    peglilgrstim ومادة الليوكينLunkine or Sargramostim

    وقد سهل إكتشاف هذه المواد مهمة الحصول على الخلايا الناشئة من الدم . ويتم ذلك بحقن المواد المنشطة فى المريض
    ثم جمع الدم والذى فى هذه الحالة يحتوى على عدد هائل من الخلايا الناشئة التى تم تكوينها فى النخاع وهجرتها للدم تحت تأثير هذه المواد
    وهنا يتم فقط توصيل دم المريض أو المتطوع بحهاز يستطيع لقط الخلايا الناشئة من الدم فقط وبذلك لا حاجة للتخدير
    أو المصاحبة لجمع النخاع بالطريقة القديمة . وعادة ما يتم إجراء هذه العملية دون حجز المريض .


    يتبع بإذن الله

    تعليق

    • ظل ظليل
      مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

      • 26 أغس, 2008
      • 3506
      • باحث
      • مسلم

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      عافانا الله وأياكم من هذا المرض القاسي

      تسجيـــــــــــــــــــــل متابعــــــــــــــــــــــة

      تعليق

      • nimo1810
        10- عضو متميز

        حارس من حراس العقيدة
        • 4 مار, 2009
        • 1804
        • وردة في بستان من حدائق الرحمن
        • مسلم

        #4
        منكم نستفيد
        جزاكم الله خيرا
        تسجيل متابعة
        صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
        وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
        يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة )

        تعليق

        • أم رودي
          مشرفة شرف المنتدى

          • 29 ماي, 2008
          • 1161
          • أتعلم
          • مسلمه

          #5
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

          نشكر الاخت الغاليه سوليما ع أفادتنا حفظها الله وأيانا وأياكم من الامراض يا رب

          ولي سؤال أيه العوامل والاسباب التي تؤدي بشخص الي وجود الـ cancer في جسمه بعد أرادة الله عز وجل ؟

          اذكروا الله يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

          تعليق

          • مسلم للأبد
            مشرف الأقسام العامة

            • 20 ماي, 2008
            • 11698
            • محاسب
            • مسلم

            #6
            شفى الله كل مرضى المسلمين اللهم آمين

            جزاك الله خيرا أختى الكريمة

            د . سوليما
            إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

            من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
            إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
            فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
            ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
            لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
            ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
            لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
            ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
            أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

            تعليق

            • يوسف المصري
              10- عضو متميز

              حارس من حراس العقيدة
              عضو شرف المنتدى
              • 28 سبت, 2008
              • 1839
              • مرشد سياحى
              • مسلم جداااااا

              #7
              رحم الله والدي و والدتي ماتا بهذا المرض اللعين

              جزاكي لله خيراً أختنا الفاضلة على الإفادة


              ملحدون في الجنة

              لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

              تعليق

              • solema
                مشرفة قسم
                الإعجاز العلمي والنبؤات

                • 7 يون, 2009
                • 4518
                • طبيبة
                • مسلم

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الأخوة الكرام

                ظل ظليل

                Nimo1810

                أم رودى

                مسلم للأبد

                تلميذ أميرعبدالله



                جزاكم الله خيرا لمروركم العطر ....... وأتمنى أن تستفيدوا إن شاء الله

                وبالنسبة للأسئلة :- إن شاء الله هتناول إجابتها فى جزء رابع بعد إضافة

                الجزء الثالث والأخير فى الموضوع مع بعض المصطلحات أو الكلمات التى أرى

                ضرورة توضيحها لمزيد من الإفادة ....... وأنا تحت أمركم فى أى سؤال خاص بالموضوع

                تعليق

                • اياس القاضى
                  2- عضو مشارك
                  • 30 ديس, 2009
                  • 190
                  • اخرى
                  • مسلم

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  موضوع جميل جزاكى الله خير

                  تعليق

                  • solema
                    مشرفة قسم
                    الإعجاز العلمي والنبؤات

                    • 7 يون, 2009
                    • 4518
                    • طبيبة
                    • مسلم

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    عودة إلى موضوعنا ......... محاربة الأورام بخلايا ناشئة


                    ونظرا لأهمية الخلايا الناشئة هذه Stem Cells هذه فقد نال د. توماس جائزة (( نوبل )) فى الطب تقديرا لأبحاثه فى هذا المجال والتى بنى عليها هذا النوع من العلاج كالآتى :


                    1- تحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى زراعة نخاع ذاتى ( أى من المريض نفسه ) أومن متطوع .

                    2- الحصول على الخلايا الناشئة من نخاع العظم أو الدم .

                    فلو تم أخذ الخلايا من المريض ذاته ففى هذه الحالة يتم تجميدها وحفظها لحين استخدامها فى وقت لاحق . ولكن إذا كان
                    مصدر الخلايا الناشئة من متطوع فعادة ما يتم نقلها للمريض بعد تحضيرها مباشرة دون الحاجة إلى تجميدها وتخزينها

                    3- معالجة المريض بجرعة عالية من المواد الكيميائية أو الإشعاعية حتى يتم قتل معظم الخلايا الورمية بالدم والنخاع وتسمى
                    هذه العملية Conditioning وعادة ما تأخذ 3-7 أيام حسب العلاج الكيميائى أو الإشعاعى


                    4- نقل الخلايا الناشئة إلى دم المريض عن طريق وضعها فى أنبوب متصل بدم الوريد فتهاجر الخلايا ى جسم المريض وتصل
                    لنخاع العظم حيث تجد مكانا مهيأ ومساحة كبيرة للتكاثر والنمو والتميز لجميع الخلايا المناعية .
                    .وتسمى هذه المرحلة زراعة الخلاياCell grafting

                    ونستطيع أن نشبه عملية زراعة الخلايا الناشئة للمريض هنا بأنها تماما كأنك تريد أن تنبت بذرة لأعشاب نافعة فى أرض
                    مليئة بأعشاب ضارة . فالبذرة هى الخلايا الناشئة والأعشاب الضارة هى الخلايا السرطانية والأرض هى نخاع العظم .
                    فما عليك إلا أن تزيل الأعشاب الضارة كيميائيا ثم تلقى ببذور الأعشاب النافعة فى الأرض ثم ترويها بالماء والغذاء(مواد منشطة للمناعة)
                    ثم نتركها لمدة 7 -10 أيام حتى تنمو وتملأ الأرض لتحل محل الأعشاب الضارة .


                    لقد كان من المتعارف عليه حتى وقت قريب عزل المريض أثناء عملية زرع الخلايا الناشئة نظرا لضعف الجهاز المناعى .
                    ويجب أن ننوه
                    هنا بأن زرع الخلايا الناشئة غالبا ما يؤدى إلى نتائج علاجية إذا كان المريض صغير السن.
                    أما فى حالة مرضى السرطان المتقدمين فى السن فهذا النوع من العلاج لا يأتى بنتيجة كبيرة
                    حيث أن الجهاز المناعى للمريض لا يسمح بالعلاج الكيماوى بجرعات عالية والتى
                    تسبق عملية زرع الخلايا الناشئة . ولذلك فهؤلاء المرضى يتم علاجهم بما يسمى الزرع البسيط حيث يتم حقنهم
                    بجرعات أقل من الموادالكيميائية . ولكن مرضى الليمفوما واللوكيميا عادة ما يتم علاجهم بطريق الزرع الذاتى .

                    وإلى جانب علاج الأورام الناشئة من الدم بزراعة نخاع العظم إلا أن بعض المحاولات قد تمت لمحاولة علاج الأورام
                    الساكنة مثل سرطان ( المبيض ) إلا أنها لم تعط أى تأثير يذكر . ونستطيع القول إن من بين مرضى السرطان
                    المحتاجين لزراعة خلايا نخاع العظم فإن مريضا من ثلاثة يمكنه إيجاد متبرع من عائلته .
                    ولأن الإتجاه الحالى لمعظم الأسر هو التنظيم الأسرى فبوجود طفل أو طفلين فى
                    الأسرة فإن عملية الزرع
                    الزرع غير الذاتى أصبحت أصعب مما كان من قبل , حيث إنها تعتمد على نقل الخلايا من أولاد المريض إليه. وقد أدى هذا
                    إلى زيادة الطلب على زراعة الخلايا من متبرعين من غير أفراد العائلة وهو ما يؤدى إلى مشاكل صحية للمريض بعد النقل

                    فكلما كانت نسبة التوافق بين المريض والمعطى عالية كانت فرصة نجاح العلاج عالية . ونسبة التوافق هذه يتم تحديدها
                    بإختبار بسيط يتم فيه مقارنة مدى تشابه البروتينات الموجودة على سطح الخلايا الدموية فى كل من المعطى والمريض .
                    وللتغلب على صعوبة إيجاد معطى سواء من أفراد عائلة المريض أو خارجها فقد تم إنشاء
                    مشروع فى أمريكا يسمى (( البرنامج القومى للتبرع بالنخاع ))
                    NMDP ** The National Marrow Donor Prog حيث يتم جمع وحفظ النخاع من المتبرعين وتدوين جميع
                    المعلومات بحيث تكون جاهزة عند أى عملية زرع خلايا للمرضى . وعادة ما يتم أخذ موافقة المتبرع قبل أخذ الخلايا منه ,
                    وهذه الشبكة متاحة
                    لجميع المراكز التى يتم فيها زراعة الخلايا .

                    وقد سهل هذا البرنامج كثيرا عملية زرع الخلايا وأدى إلى تقليل مشاكل ما بعد الزرع الخلوى غير الذاتى.

                    وكما ذكرنا سابقا فإن معظم عمليات الزرع الخلوى تعتمد على النقل غير الذاتى , حيث يتم زراعة خلايا غريبة نوعا ما

                    إلى المريض فتقابل هناك خلاياه المختلفة . وهنا يحدث عراك بين الخلايا المزروعة وخلايا المريض .
                    وتتوقف شدة هذا العراك على نسبة التوافق
                    النسيجى بين الخلايا المزروعة وخلايا المريض
                    فكلما كانت نسبة التوافق عالية كان العراك أقل والعكس صحيح .

                    ولأن خلايا المريض ضعيفة نظرا لكونها تحت تاثير العلاج الكيماوى المثبط فإن الخلايا المزروعة تكون أكثر قوة مما
                    يجعلها تتغلب على نسبة من خلايا الجسم فى الجلد , والكبد , الرئتين, ووالأمعاء وأعضاء أخرى مما يؤدى

                    إلى خلل كبير فى وظائف المريض وتسمى هذه الأعراض بمرض GRAFT VERSUS HOST DISEASES _
                    أى مهاجمة خلايا المريض بخلايا المعطى

                    وعادة ما تظهر أعراض هذا المرض فى المرضى كبار السن . ويمكن تشبيه هذه العملية بزراعة جيش كامل فى أرض
                    غريبة ضعيفة حيث تقوم القوات المنقولة بتطهير المكان الجديد حتى يطيب لها المكان .
                    ومع الأسف فإن ذلك يأخذ بعضا من الوقت على حساب صحة المريض.

                    ومع ذلك فإن عددا كبيرا من الخلايا الورمية فى جسم المريض يتم قتلها أيضا أثناء عملية التطهير هذه وهذا فى مصلحة
                    المريض ولذلك فالزرع غير الذاتى للخلايا الناشئة هو سلاح ذو حدين , حد مسلط على رقبة المريض نتيجة لمهاجمة
                    خلاياه السليمة وحد مسلط على الخلايا الورمية فى جسم المريض.

                    ولذلك جرت المحاولات لتثبيط الحد الأول المسلط على رقبة المريض وترك الحد الآخر ليقتل الخلايا الورمية , ويتم ذلك
                    بحقن المريض ببعض الماد المثبطة مباشرة بعدعملية الزرع مما يؤدى إلى تثبيط قدرة الخلايا المنقولة بدرجة
                    لا تؤثر فى الخلايا السليمة فى المريض بل تبقى على قدرتها على قتل الخلايا الورمية.


                    تم بحمد الله

                    تعليق

                    • solema
                      مشرفة قسم
                      الإعجاز العلمي والنبؤات

                      • 7 يون, 2009
                      • 4518
                      • طبيبة
                      • مسلم

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      فى هذه المشاركة أردت توضيح بعض النقاط لعلها تفيد إن شاء الله
                      مع ملاحظة أنها بشكل ميسر ومبسط جدا من الناحية الطبية ..........
                      لان علم الأورام كبيرجدا ..........

                      ما المقصود بالسرطان

                      الصفة المشتركة لكافة أنواع السرطان هي النمو المستمر غير الطبيعي لمجموعة من خلايا أحد أعضاء الجسم أو
                      أنسجته،ولا يخضع هذا الورم للعوامل التى تنظم وتتحكم في نمو وانقسام خلايا العضو تحت الظروف الطبيعية، كما أن
                      هذا النمو لا يخدم غرضا أو وظيفة معينة فضلا عن أنه يستمر بشكل مطرد مما يؤدى إلى تدمير العضو الذي نشأ فيه
                      الورم، وتتميز الخلايا السرطانية بقدرتها على تخلل وغزو الأنسجة الطبيعية المحيطة بها وكذلك على قدرتها على
                      الانتشار، فإذا ما وصلت الخلايا إلى وعاء دموي أو ليمفاوي فإنها تقتحمه وتسير مع تيار الدم أو الليمف لتنتقل إلى
                      أعضاء أخرى بعيدة وتكون أوراما ثانوية خبيثة لها نفس الصفات من حيث النمو والقدرة على الانتشار

                      الفرق بين الورم الخبيث ( السرطان) والورم الحميد؟

                      تنشأ الأورام نتيجة لانقسام غير عادى في الخلايا إلا أن الورم الحميد ينمو ببطء وليس لخلاياه القدرة على التغلغل في
                      الأنسجة المجاورة لها وغزوها، ولا يؤدى نموها إلى تدمير للنسيج أو العضو الذي تنشأ فيه، وليس لخلايا الورم
                      الحميد القدرة على اقتحام الأوعية الدموية أو الليمفاوية والانتشار لتكوين أورام ثانوية، ونظرا لبطء نموها ووضوح
                      حدودها وعدم تغلغلها وانتشارها فان الاستئصال الجراحي الجيد يؤدى إلى الشفاء الكامل في جميع الحالات، والورم الحميد لا يهدد حياة المريض

                      هل السرطان مرض معدي؟

                      السرطان ليس مرضا معديا واختلاط المريض بمن حوله لا يؤدى إلى انتقال المرض إليهم حتى وان كان هذا الاختلاط
                      يتضمن الملامسة أو الاقتراب الشديد لمدد طويلة، ويرجع هذا ببساطة لعدم وجود جرثومة مسببة للسرطان ممكن أن تنتقل من شخص إلى أخر

                      هل السرطان مرض منتشر؟

                      نعم، فهو الآن يمثل ثاني سبب للوفاة في معظم البلاد المتقدمة حيث يبلغ معدل الإصابة كل عام اكثر من 400 مريض
                      لكل 100 ألف من السكان الذكور وأكثر من 300 مريضة لكل 100 ألف من الإناث، وفى البلاد النامية يقدر معدل
                      الإصابة كل عام بعدد 182 مريضا لكل 100 آلاف من السكان، ومن المقدر أن فردا واحدا من كل أربعة أفراد على
                      قيد الحياة في الوقت الراهن سيصاب بهذا المرض في وقت ما أثناء حياتهم، وفى مصر يقدر عدد الحالات الجديدة بمائة ألف كل عام.

                      هل الإصابة بالسرطان أخذة في الازدياد؟

                      نعم يزيد معدل الإصابة بهذا المرض يوما بعد يوم ويعود هذا إلى أسباب عديدة منها زيادة متوسط العمر بين السكان
                      نتيجة لتحسن الأوضاع الاجتماعية والرعاية الطبية، ومن الواضح أنه كلما عاش الإنسان عمرا طول كلما زادت
                      احتمالات إصابته، كما أن تلوث البيئة يساهم أيضا في هذه الزيادة، فضلا عن انتشار عادة التدخين المتزايد وخاصة بين الشباب والإناث.

                      ومن المنتظر أن يزيد معدل الإصابة بالسرطان في مصر في الأحقاب القادمة نظرا لتوقع زيادة متوسط العمر، كما أن
                      تلوث البيئة يزداد باطراد مع الأسف، كما أن عادة التدخين تنتشر بشكل واضح بين الشباب والإناث.

                      هل السرطان مرض البلاد المتقدمة بوجه خاص ولا يمثل مشكله صحية في الدول النامية؟

                      هذا اعتقاد خاطئ فصحيح أن متوسط العمر أعلى في الدول المتقدمة عنه في الدول النامية إلا أن الظروف الاجتماعية
                      والصحية في الدول النامية تخلق من الأسباب ما يزيد من احتمالات الإصابة فوجود مرض البلهارسيا مثلا يزيد في حدوث سرطان المثانة
                      الذي يبلغ معدلا انتشاره في مصر سبعة أضعاف المعدل في الدول الخالية من مرض البلهارسيا ، كما إن هناك علاقة
                      بين سوء التغذية والعناية بالإنسان واحتمالات حدوث أورام البلعوم والفم كما إن الانتشار المخيف للتدخين في الدول
                      النامية وضعف الرقابةعلى تلوث البيئة من شأنه إن يزيد من احتمالات حدوث المرض

                      هل تقتصر الإصابة بالسرطان على سن معين؟

                      السرطان يصيب الأشخاص من كافة الأعمار إلا أن هناك أنواعا معينه أكثر حدوثا في أعمار معينة، فهناك مثلا أنواع
                      تميزسن الطفولة مثل بعض أنواع سرطان الدم والعين والكلية والجهاز العصبي ، أما الأفراد لكبار في السن، فإن
                      احتمالات حدوث الأورام تزداد مع زيادة السن وخاصة من بعد سن الاربعين ويرجع هذا إلى طول فترة التعرض
                      لعوامل البيئة المسببة للسرطان ومعظمها عوامل تحتاج لمدة طويلة قبل إن يحدث المرض

                      ما هو المقصود بدرجه ومرحلة الورم السرطاني؟

                      الخلايا السرطانية خلايا متمردة لا تحترم قوانين النمو ولا تتأثر بشكل فعال بعوامل النمو التى تنظم نشاط الأنسجة
                      الطبيعية ،وبالرغم من نشأة السرطان نتيجة لتحول خليه طبيعية إلا أن عملية التحول هذه تؤدى إلى تغير في صفات
                      الخلية السرطانيةبحيث تفقد الشبه بالخلية ألاصليه التى نشأت منها ، كما تكتسب قدره عاليا على الانقسام . وعادة ما
                      تصنف الأورام إلى درجات حسب صفتين أساسيتان الأولى اوجه الشبه بين الخلية السرطانية وخلايا النسيج الأم ، ومعدل التكاثر.

                      وهذا التقسيم هو ما يسمى بدرجة الورم السرطاني ولا يمكن معرفة هذه الدرجة إلا بالفحص الميكروسكوبي
                      المتخصص ،ويوجد في معظم الأحيان ارتباط بين الدرجة وضراوة المرض وسرعة نموه وانتشاره ، ولذلك فتعتبر
                      الدرجة أحد المؤشرات التى يعتمد عليها في تحديد درجة خبث الورم ، ويستعين الطبيب المعالج بهذا التقسيم عند
                      تحديد خطة العلاج بحيث يطبق علاجا اكثر شده في الدرجات العالية.

                      أما مرحلة الورم فهي صفه أخري هامة من حيث استراتيجية العلاج وتتوقف على مدى انتشار المرض داخل العضو
                      المصاب وخارجه في باقي أعضاء الجسم ، ونظرا لأهمية هذا التقسيم فقد اتفقت المنظمات الدولية المعينة بالسرطان
                      على اتباع نظام واحد مما يسهل تبادلالمعلومات ومقارنة الدراسات التى تجرى في بلدان مختلفة، وللتدليل على أهمية
                      تقسيم المرض إلى مراحل نورد مثال سرطان الثدي، فمن المعروف أن نسبة الشفاء تصل إلى ما يقرب من 95% في
                      المرحلة الأولي حيث يوجد ورم صغير أقل من 1سم بدون انتشار خارج الثدي، وتقل هذه النسبة إلى 50% لدى
                      الانتشار للعقد الليمفاوية تحت الإبط ، لتقل مرة أخرى إلى معدل منخفض لا يزيد عن 5% لدىالانتشار عن طريق الدم إلى أعضاء أخرى من الجسم، وهذا يؤكد أهمية الاكتشاف المبكرللمرض حتى يمكن تحقيق معدل عال من الشفاء


                      ما هي أعراض السرطان؟

                      المرحلة المبكرة من المرض قد تخلو من الأعراض تماما ، كما انه لا توجد للسرطان أعراض مميزه ،
                      إلا أن هناك بعض المؤشرات للخطر يجب الانتباه أليها والتوجه فورا للطبيب أو لمراكز، السرطان وهذه بعض الأمثلة:-



                      1- نقص غير مقصود في الوزن يتجاوز الـ 10 % من الوزن خلال 6 أشهر

                      2- الأورام التى تظهر في أي مكان من الجسم مثل الثدي أو الجلد وخصوصا إذا استمر هذا
                      الورم في النمو
                      لمدة اكثر من أسبوعين، ومعظم هذه الأورام لا يصحبها ألم.


                      3- ظهور أورام ملونة على الجلد أو أي تغير في شامة من حيث الحجم أواللون.

                      4- القروح التى ليس لها سبب واضح ولا تستجيب لعلاج عادى لمدة أسبوعين.

                      5- النزيف الدموي من فتحات الجسم مثل الأنف والفم وفتحات مجرى البول أو الشرج أو من الرحم.

                      6- الإفرازات غير العادية من فتحات الجسم وخصوصا ذات الرائحة الكريهة.

                      7- تغير العادات مثل: صعوبة في البلع أو سوء هضم مستمر أو اضطراب في الأمعاء مثل الإسهال
                      أو الإمساك المستمر، أو بحة مستمرة في الصوت أو سعال يستمر أكثر من أسبوعين بالرغم من العلاج العادي.


                      طبعا هذه الأعراض تختلف حسب انواع السرطانات
                      و قد تشترك مع أمراض أخرى .


                      أسباب السرطان


                      إن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى السرطان لا زالت مجهولة إلى حد ما و لكن هناك عوامل تساعد
                      أو تهيء للسرطان و هذه العوامل هي:


                      1‌. الوراثة
                      إن معظم السرطانات المعروفة و الشائعة لا تنتقل عن طريق الوراثة إنما تكون حالات فردية
                      لا علاقة للوراثة بها و لكن الأبحاث أثبتت دور الوراثة في بعض الأورام و أهمها ورم أورمة الشبكية في
                      العين التي تورث في أغلب الأحيان من الأب لأبنائه و ليس بالضرورة إلى جميعهم و هي تصيب العينين
                      معاً



                      2-التدخين

                      يطلق التدخين حوالي 3000 مادة تحوي مواد عديدة لها علاقة مباشرة مع السرطان أهم هذه المواد
                      هي المسماة البنزبرين كما يقوم التدخين بإحداث تبدلات كبيرة على بشرة القصبات خاصة تحولها من
                      بشرة تنفسية تقوم بعملها التنفسي إلى مجرد بشرة ساترة لا نقوم بأي عمل و هذا التغير يعتبر تغير
                      قبل سرطاني و لا يحتاج إلا لخطوة واحدة ليتحول إلى سرطان .

                      3- طبيعة الغذاء

                      تشير الدراسات المجراة على الغذاء إلى علاقة بعض أنواع الغذاء كالدسم و الكحول بالتأهيب
                      للسرطان خاصة سرطانات المعدة و الأمعاء بينما الخضار و البقول و الألياف تقلل من حدوثه.
                      4- الحمات الراشحة (الفيروسات)

                      لقد ثبتت وجود علاقة بين بعض الحمات الراشحة وبعض أنواع السرطان و هي :

                      حمة ابشتاين بار لها علاقة بنشوء سرطانات البلعوم الأنفي في الصين و ليمفوما بيركيت
                      في إفريقيا المدارية حمى الحلاء البسيط النموذج 2 (الهيربس ) لها دور بنشوء سرطان
                      عنق الرحم,
                      حمى التهاب الكبد النموذج ب لها دور في سرطان الكبد .

                      5-الممارسات الجنسية

                      لوحظ ازدياد الإصابة بسرطان عنق الرحم بعد انتشار الحرية الجنسية و استخدام مانعات الحمل
                      وتعدد الشركاء الجنسين كما لوحظ ازدياد احتمال الإصابة بهذا النوع من السرطان إذا بدأت الفتاة
                      حياتها الجنسية بشكل مبكر كما وجد علاقة بين سرطان الشرج و الممارسات الجنسية الشاذة .



                      6-الأشعة

                      هناك علاقة بين الأشعة و سرطانات الجلد و الدم و الغدة الدرقية .

                      7- التوزع الجغرافي

                      لوحظ ازدياد بعض أنواع السرطانات في مناطق من العالم و قلتها في مناطق أخرى
                      8- المهنة و التلوث

                      فهناك مواد مسرطنة يتعرض لها الإنسان سواءً في عمله أو في البيئة الملوثة .


                      الاستعدادللاصابة بالأورام

                      (( باختصار شديد للتوضيح))
                      يحمل بعض الناس صفات أو عادات أو أمراض تعرضهم لخطر حدوث السرطان أكثر من غيرهم


                      وهذه العوامل و الإصابات التي قد ينشأ بسببها هي :

                      الرئة
                      - التدخين - التلوث

                      الثدي
                      - وجود وجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي خاصة أم أو أخت
                      - وجود سرطان سابق في أحد الثديين قد ينذر بحدوث الآخر
                      - التأخر في الإنجاب كأن يكون أول حمل بعد الخامسة و الثلاثين.


                      عنق الرحم
                      - بدء النشاط الجنسي في سن مبكرة - تعدد الحمول - الحمل الأول في سن مبكرة
                      - تعدد الشركاء الجنسيين .


                      المثانة
                      - عمال الصباغة و الطباعة المعرضين للأنيلين. - الإصابة بالبلهارسيا .

                      الجلد
                      - التعرض الشديد لأشعة الشمس خاصة أصحاب البشرة البيضاء.

                      الكبد
                      - الإصابة بفيروس التهاب الكبد النمط ب المزمن. - تشمع الكبد.

                      القولون والمستقيم
                      - التهاب القولون القرحي المزمن - وجود حالة مماثلة في العائلة .

                      المعدة
                      - التهاب المعدة الضموري - فقر الدم الخبيث (كبير الخلايا ) .

                      الفم والبلعوم
                      - التدخين و مضغ التبغ - العمال الذين يتعرضون للأسبيستوس و اليورانيوم .

                      المرئ
                      - التدخين - الكحول .

                      الغدة الدرقية
                      -التعرض لأشعة الشمس .

                      الدم
                      - التعرض لأشعة الشمس . - العلاج الكيماوي للأورام.

                      جسم الرحم
                      - عدم الإنجاب - تأخر حدوث البلوغ و الطمث - البدانة -حدوث سرطان ثدي أو قولون أو مبيض

                      المبيض
                      تأخر حدوث سن اليأس - عدم الزواج و عدم الإنجاب- وجود حالة مماثلة في العائلة.



                      أتمنى أن اكون وضحت بعض النقاط اللى كان يحب البعض يسأل عنها أو يعرفها

                      تعليق

                      • أم رودي
                        مشرفة شرف المنتدى

                        • 29 ماي, 2008
                        • 1161
                        • أتعلم
                        • مسلمه

                        #12


                        كما يقال عنه فعلا مرض خبيث

                        حتي العلاج يقتل
                        سلمك اللهم يا صغيرتي وسلمنا وعافنا من هذا الابتلاء من هذا المرض المتوحش


                        اللهم عافانا في بدننا اللهم عافنا في سمعنا اللهم عافنافي بصرنا

                        لااله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك
                        اذكروا الله يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
                        ردود 2
                        10 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة الفقير لله 3
                        بواسطة الفقير لله 3
                        ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 14 نوف, 2024, 01:38 ص
                        ردود 10
                        60 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة الراجى رضا الله
                        ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
                        رد 1
                        52 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
                        ردود 0
                        30 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة د تيماء
                        بواسطة د تيماء
                        ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
                        ردود 0
                        38 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة د تيماء
                        بواسطة د تيماء
                        يعمل...