بسم الله الرحمان الرحيم , و الصلاة و السلام على رسول الله ... أما بعد سنحاول إن شاء الله أن نناقش نصا خطيرا
و غالبا ما يستشهد به النصارى معتقدين أنه دليل على لاهوت المسيح :
أهداف الموضوع :
1- اثبات الحرية المطلقة التي كان يتمتع بها النساخ فى تبديل وتحسين الألفاظ حسب أهوائهم
2- ضياع المعاني الأصلية التي طلب يسوع المسيح من أتباعه الإيمان به
3- الكتاب المقدس لا يقدم لنا الصورة الحقيقة لكلام يسوع المسيح
نص يوحنا 9:35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله.
تبدا القصة
من حيث ذلك الأعمي الذي شفاه المسيح بإذن الله سبحانه و تعالى والتي انفرد بذكر تفاصيلها انجيل يوحنا بداية من الإصحاح التاسع
تقول ترجمة الفاندايك التي يعتمد عليها أغلبية المسيحيين :
الفاندايك : نص يوحنا 9:35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله
الملاحظ أن الكثير من المسيحيين يتمسكون بهاته الترجمة ظانين أن المسيح يعلن عن لاهوته و أول شيء يمكننا
القيام به هو مقارنة الفاندايك بباقي الترجمات و سنلاحظ أن كل التراجم تقول ابن الانسان إلا ترجمة الفاندايك و إليكم
النصوص :
الترجمات العربية التي اختارت ابن الإنسان و هي
فسَمِعَ يَسوعُ أنَّهُم طَرَدوهُ، فقالَ لَه عِندَما لَقِـيَهُ: ((أتُؤمِنُ أنتَ باَبنِ الإنسانِ؟)) العربية المشتركة
فسَمِعَ يسوع أَنَّهم طَردوه. فلَقِيَه وقالَ له: (( أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان ؟)) لترجمة الكاثوليكية والترجمة الحديثة
وسَمعَ يَسوعُ أَنَّهم طَرَدوهُ، فَلَقِيَهُ وقالَ لَهُ: "أَتُؤْمِنُ بابْنِ البَشر!" الترجمة البوليسية
فسمع يسوع أنهم طردوه، فقال له عندما لقيه: ((أتؤمن أنت بابن الإنسان؟)) الأخبار السارة
فسمع يسوع أنهم طردوه. فلقيه وقال له: (( أتؤمن أنت بابن الإنسان ؟ الترجمة اليسوعية
وسمع يسوع أنهم طردوا الرجل، فوجده وقال له: أتؤمن بابن الإنسان؟ المبسطة
و الترجمة الوحيدة التي قالت ابن الله هي الفاندايك
نص يوحنا 9:35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله
نرى الاختلاف والتضارب بين التراجم المختلفة فأين الحق ؟؟؟
المقارنة بين هاته النصوص يؤكد على وجود اختلافات و اضطرابات بين الترجمات و الملاحظ أن غالبيتها تقول :
ابن الانسان
و بالعودة إلى المخطوطات القديمة نجد أنها تشهد بوجود ابن الإنسان و نذكر منها :
1 - البردية 66 التي تعود لبداية القرن الثالث
2 - البردية 75 رجحها العلماء أنها تعود لمنتصف القرن الثالث
3 - المخطوطة السينائية التي تعود للقرن الرابع
4 - المخطوطة الفاتيكانية و تعود لمنتصف القرن الرابع
5 - بعض المخطوطات القبطية : psa pbo ach2 mf fay
6 - المخطوطة السريانية
أما بالمقارنة مع ما جاء في ترجمة الفاندايك فسنجد بعض المخطوطات التي تذكر لفظ ابن الله و من هنا بدأ التغيير و التحريف فتحولت من ابن الانسان إلى ابن الله وبكل بساطة أصبح النص في التراجم ابن الله و حتى في بعض المخطوطات الاخرى :
1- المخطوطة السكندرية و التي تعود للقرن الخامس
2- مخطوطة Augiensis وتعود للقرن التاسع
3- مخطوطة Angelicus وتعود للقرن التاسع
4- مخطوطة Boernerianus وتعود للقرن التاسع
الملاحظ أن الذي حرف كان يرى سجود الأعمى ليسوع بوصفه ابن الاله قد يثبت الوهية يسوع المسيح تدعيما لفكره و ايمانه لأن السجود لابن الانسان كما جاء في باقي المخطوطات الاقدم و أعيد قولي المخطوطات الأقدم لا يثبت ايمانه و بما أن السجود يكون لله وحده فلم يرى مانعا من أن يبدل و يغيرأو بمعنى أصح أن يحرف على هواه .
فلو كان قد أمن الأعمى بألوهية يسوع لما قال أرى أنه نبي !!!!!
وهذا ما شهد به الأعمى عندما سألوه بعد أن فتح عينه بمعجزة :
Joh 9:17 قَالُوا أَيْضاً لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ».
ثانيا : هل سجد الأعمى ليسوع لانه عرف أنه ابن الله ؟؟ وهل كان سجوده سجود عبادة ؟ وهل تقبل المسيح لهذا السجود يعني أنه قبل العبادة ؟
قد سجد الأعمى للمسيح بعد قوله أتؤمن بإبن الإنسان ولم يقل أتؤمن بإبن الله وقد وضحنا ذلك
السجود حسب الكتاب المقدس له عدة أسباب وهو عدة أنواع نأخذ أمثلة عليها وبالدليل من الكتاب :هناك سجود عبادة
وسجود للتحية والتعظيم وهذا كان شائعا" عند اليهود وكان موجودا" بكثرة في العهد القديم ومن امثلته :
جاء في سفر صمؤئيل الثاني ((
18: 28 فنادى اخيمعص و قال للملك السلام و سجد للملك على وجهه الى الارض و قال مبارك الرب الهك الذي دفع القوم الذين رفعوا ايديهم على سيدي الملك ))
هل السجود للملك هنا المراد به عبادة الملك كأله ؟
كما جاء في سفر الملوك الأول (1:16) فخرت بثشبع و سجدت للملك فقال الملك ما لك
بل نرى أيضا :
اخوة يوسف سجدوا له : تكوين 42 : 6 (وكان يوسف هو المسلّط على الارض وهو البائع لكل شعب الارض.فأتى اخوة يوسف وسجدوا له بوجوههم الى الارض).
كما سجد لوط لملاكين وقال لهما عبدكما : تكوين 19 : 1 (فجاء الملاكان الى سدوم مساء وكان لوط جالسا في باب سدوم.فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه الى الارض 2 وقال يا سيّديّ ميلا الى بيت عبدكما وبيتا واغسلا ارجلكما..)
سليمان يسجد لامرأة كما جاء في ( ملوك الأول 2 : 19 فدخلت بثشبع الى الملك سليمان لتكلمه عن ادونيا.فقام الملك للقائها وسجد لها وجلس على كرسيه..)
ابراهيم يسجد للشعب ( تكوين 23 : 7 فقام ابراهيم وسجد لشعب الارض...). فهل عبد أبراهيم شعبه ؟؟؟ أم أن الشعب ألهه؟؟؟
اولاد يعقوب يسجدون لعيسو (عمه ): تكوين 33 : 7 ( ثم اقتربت ليئة ايضا وأولادها وسجدوا.وبعد ذلك اقترب يوسف وراحيل وسجدا. ).
فالسجود ليس المراد به العبادة فقط بل يمكن أن يراد به التحية والتعظيم كما هو الحال في سجود الملائكة لآدم علي السلام .
وإلا فليخبرني بمعني السجود كما جاء في أحلام " رؤيا " يوحنا ((3: 9 هنذا اجعل الذين من مجمع الشيطان من القائلين انهم يهود و ليسوا يهودا بل يكذبون هنذا اصيرهم ياتون و يسجدون امام رجليك و يعرفون اني انا احببتك
هل كان المراد بالسجود هنا عبادة يوحنا ؟؟؟؟؟؟؟
بل والأعظم من ذلك ما نراه في مرقس
( مرقس 15 : 19وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ.).
فإذا كان السجود سجود احترام وعبادة فما معنى هذا ؟! :
ومن خلال هذه الجولة في نصوص الكتاب نرى أن السجود كان شائعا عند اليهود وفي شريعة موسى وكذلك عند قوم المسيح ولا يعني فقط العبادة !! لذلك نقول :
1-لم يقل المسيح للأعمى أنه ابن الله بل ولم يعلن لاهوته كما أدعيتم بل قد حرف كتابكم فأرجعوا لمخطوطاته لتروا أصل نصوصه إذا كنتم تعتبرونها الأصل.
2- إن سجود الأعمى للمسيح ليس سجود عبادة وإنما أحترام وتقدير وقد قبله المسيح كما قبله غيره وقد سقنا أمثلة على ذلك لذلك صرح الأعمى بإيمانه أنه يؤمن أن المسيح نبي وهذا هو الحق .
3- واخير نقول اذا كنتم تعتبرون أن هذا السجود سجود عبادة فلمن سجد المسيح ؟؟؟؟؟ :( متى 26 : 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي.)
بالعودة الى نص يوحنا 9.35 يتضح لنا :
قد يكون التعديل والتبديل راجع إلى ان نظره الناسخ للفظ (( الله )) تثبت معاني لاهوتيه يحتاج إليها المسيحي فى تدعيم عقيدته فقام بتعديل القراءة (( الإنسان )) إلى القراءة (( الله )) وهذا التعديل البسيط له من الخطورة والدلالة ما له فما بالنا بإضافات كامله من جانب النساخ مثل جملة التثليث الموجودة بـ (( يوحنا1 7:5 ))
خلاصة هذا النص تتحدد في نقط مهمة أود أن أشير اليها و هي :
1- الكتاب المقدس حرف نصاً بالتعديل في كلام يسوع المسيح نفسه لأغراض سواء كانت كنسية أو حتى لاهوتيه
2- مخطوطات الكتاب المقدس متضاربه بشدة فى إثباتها أقوال يسوع المسيح الحقيقية
3- خضوع الكتاب المقدس لميول النساخ وإيمانهم الشخصي فى عملية النقل والنسخ
في الختام أسأل الله العلي القدير أن يغفر لي و لكم و لسائر المسلمين و السلام عليكم و رحمة الله .
شكر خاص للأستاذ التاعب على المساعدة التي قدمها لي , في ميزان حسناته ان شاء الله .
بقلم أخوكم أبو آدم Jesus is Messenger
و غالبا ما يستشهد به النصارى معتقدين أنه دليل على لاهوت المسيح :
أهداف الموضوع :
1- اثبات الحرية المطلقة التي كان يتمتع بها النساخ فى تبديل وتحسين الألفاظ حسب أهوائهم
2- ضياع المعاني الأصلية التي طلب يسوع المسيح من أتباعه الإيمان به
3- الكتاب المقدس لا يقدم لنا الصورة الحقيقة لكلام يسوع المسيح
نص يوحنا 9:35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله.
تبدا القصة
من حيث ذلك الأعمي الذي شفاه المسيح بإذن الله سبحانه و تعالى والتي انفرد بذكر تفاصيلها انجيل يوحنا بداية من الإصحاح التاسع
تقول ترجمة الفاندايك التي يعتمد عليها أغلبية المسيحيين :
الفاندايك : نص يوحنا 9:35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله
الملاحظ أن الكثير من المسيحيين يتمسكون بهاته الترجمة ظانين أن المسيح يعلن عن لاهوته و أول شيء يمكننا
القيام به هو مقارنة الفاندايك بباقي الترجمات و سنلاحظ أن كل التراجم تقول ابن الانسان إلا ترجمة الفاندايك و إليكم
النصوص :
الترجمات العربية التي اختارت ابن الإنسان و هي
فسَمِعَ يَسوعُ أنَّهُم طَرَدوهُ، فقالَ لَه عِندَما لَقِـيَهُ: ((أتُؤمِنُ أنتَ باَبنِ الإنسانِ؟)) العربية المشتركة
فسَمِعَ يسوع أَنَّهم طَردوه. فلَقِيَه وقالَ له: (( أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان ؟)) لترجمة الكاثوليكية والترجمة الحديثة
وسَمعَ يَسوعُ أَنَّهم طَرَدوهُ، فَلَقِيَهُ وقالَ لَهُ: "أَتُؤْمِنُ بابْنِ البَشر!" الترجمة البوليسية
فسمع يسوع أنهم طردوه، فقال له عندما لقيه: ((أتؤمن أنت بابن الإنسان؟)) الأخبار السارة
فسمع يسوع أنهم طردوه. فلقيه وقال له: (( أتؤمن أنت بابن الإنسان ؟ الترجمة اليسوعية
وسمع يسوع أنهم طردوا الرجل، فوجده وقال له: أتؤمن بابن الإنسان؟ المبسطة
و الترجمة الوحيدة التي قالت ابن الله هي الفاندايك
نص يوحنا 9:35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله
نرى الاختلاف والتضارب بين التراجم المختلفة فأين الحق ؟؟؟
المقارنة بين هاته النصوص يؤكد على وجود اختلافات و اضطرابات بين الترجمات و الملاحظ أن غالبيتها تقول :
ابن الانسان
و بالعودة إلى المخطوطات القديمة نجد أنها تشهد بوجود ابن الإنسان و نذكر منها :
1 - البردية 66 التي تعود لبداية القرن الثالث
2 - البردية 75 رجحها العلماء أنها تعود لمنتصف القرن الثالث
3 - المخطوطة السينائية التي تعود للقرن الرابع
4 - المخطوطة الفاتيكانية و تعود لمنتصف القرن الرابع
5 - بعض المخطوطات القبطية : psa pbo ach2 mf fay
6 - المخطوطة السريانية
أما بالمقارنة مع ما جاء في ترجمة الفاندايك فسنجد بعض المخطوطات التي تذكر لفظ ابن الله و من هنا بدأ التغيير و التحريف فتحولت من ابن الانسان إلى ابن الله وبكل بساطة أصبح النص في التراجم ابن الله و حتى في بعض المخطوطات الاخرى :
1- المخطوطة السكندرية و التي تعود للقرن الخامس
2- مخطوطة Augiensis وتعود للقرن التاسع
3- مخطوطة Angelicus وتعود للقرن التاسع
4- مخطوطة Boernerianus وتعود للقرن التاسع
الملاحظ أن الذي حرف كان يرى سجود الأعمى ليسوع بوصفه ابن الاله قد يثبت الوهية يسوع المسيح تدعيما لفكره و ايمانه لأن السجود لابن الانسان كما جاء في باقي المخطوطات الاقدم و أعيد قولي المخطوطات الأقدم لا يثبت ايمانه و بما أن السجود يكون لله وحده فلم يرى مانعا من أن يبدل و يغيرأو بمعنى أصح أن يحرف على هواه .
فلو كان قد أمن الأعمى بألوهية يسوع لما قال أرى أنه نبي !!!!!
وهذا ما شهد به الأعمى عندما سألوه بعد أن فتح عينه بمعجزة :
Joh 9:17 قَالُوا أَيْضاً لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ».
ثانيا : هل سجد الأعمى ليسوع لانه عرف أنه ابن الله ؟؟ وهل كان سجوده سجود عبادة ؟ وهل تقبل المسيح لهذا السجود يعني أنه قبل العبادة ؟
قد سجد الأعمى للمسيح بعد قوله أتؤمن بإبن الإنسان ولم يقل أتؤمن بإبن الله وقد وضحنا ذلك
السجود حسب الكتاب المقدس له عدة أسباب وهو عدة أنواع نأخذ أمثلة عليها وبالدليل من الكتاب :هناك سجود عبادة
وسجود للتحية والتعظيم وهذا كان شائعا" عند اليهود وكان موجودا" بكثرة في العهد القديم ومن امثلته :
جاء في سفر صمؤئيل الثاني ((
18: 28 فنادى اخيمعص و قال للملك السلام و سجد للملك على وجهه الى الارض و قال مبارك الرب الهك الذي دفع القوم الذين رفعوا ايديهم على سيدي الملك ))
هل السجود للملك هنا المراد به عبادة الملك كأله ؟
كما جاء في سفر الملوك الأول (1:16) فخرت بثشبع و سجدت للملك فقال الملك ما لك
بل نرى أيضا :
اخوة يوسف سجدوا له : تكوين 42 : 6 (وكان يوسف هو المسلّط على الارض وهو البائع لكل شعب الارض.فأتى اخوة يوسف وسجدوا له بوجوههم الى الارض).
كما سجد لوط لملاكين وقال لهما عبدكما : تكوين 19 : 1 (فجاء الملاكان الى سدوم مساء وكان لوط جالسا في باب سدوم.فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه الى الارض 2 وقال يا سيّديّ ميلا الى بيت عبدكما وبيتا واغسلا ارجلكما..)
سليمان يسجد لامرأة كما جاء في ( ملوك الأول 2 : 19 فدخلت بثشبع الى الملك سليمان لتكلمه عن ادونيا.فقام الملك للقائها وسجد لها وجلس على كرسيه..)
ابراهيم يسجد للشعب ( تكوين 23 : 7 فقام ابراهيم وسجد لشعب الارض...). فهل عبد أبراهيم شعبه ؟؟؟ أم أن الشعب ألهه؟؟؟
اولاد يعقوب يسجدون لعيسو (عمه ): تكوين 33 : 7 ( ثم اقتربت ليئة ايضا وأولادها وسجدوا.وبعد ذلك اقترب يوسف وراحيل وسجدا. ).
فالسجود ليس المراد به العبادة فقط بل يمكن أن يراد به التحية والتعظيم كما هو الحال في سجود الملائكة لآدم علي السلام .
وإلا فليخبرني بمعني السجود كما جاء في أحلام " رؤيا " يوحنا ((3: 9 هنذا اجعل الذين من مجمع الشيطان من القائلين انهم يهود و ليسوا يهودا بل يكذبون هنذا اصيرهم ياتون و يسجدون امام رجليك و يعرفون اني انا احببتك
هل كان المراد بالسجود هنا عبادة يوحنا ؟؟؟؟؟؟؟
بل والأعظم من ذلك ما نراه في مرقس
( مرقس 15 : 19وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ.).
فإذا كان السجود سجود احترام وعبادة فما معنى هذا ؟! :
ومن خلال هذه الجولة في نصوص الكتاب نرى أن السجود كان شائعا عند اليهود وفي شريعة موسى وكذلك عند قوم المسيح ولا يعني فقط العبادة !! لذلك نقول :
1-لم يقل المسيح للأعمى أنه ابن الله بل ولم يعلن لاهوته كما أدعيتم بل قد حرف كتابكم فأرجعوا لمخطوطاته لتروا أصل نصوصه إذا كنتم تعتبرونها الأصل.
2- إن سجود الأعمى للمسيح ليس سجود عبادة وإنما أحترام وتقدير وقد قبله المسيح كما قبله غيره وقد سقنا أمثلة على ذلك لذلك صرح الأعمى بإيمانه أنه يؤمن أن المسيح نبي وهذا هو الحق .
3- واخير نقول اذا كنتم تعتبرون أن هذا السجود سجود عبادة فلمن سجد المسيح ؟؟؟؟؟ :( متى 26 : 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي.)
بالعودة الى نص يوحنا 9.35 يتضح لنا :
قد يكون التعديل والتبديل راجع إلى ان نظره الناسخ للفظ (( الله )) تثبت معاني لاهوتيه يحتاج إليها المسيحي فى تدعيم عقيدته فقام بتعديل القراءة (( الإنسان )) إلى القراءة (( الله )) وهذا التعديل البسيط له من الخطورة والدلالة ما له فما بالنا بإضافات كامله من جانب النساخ مثل جملة التثليث الموجودة بـ (( يوحنا1 7:5 ))
خلاصة هذا النص تتحدد في نقط مهمة أود أن أشير اليها و هي :
1- الكتاب المقدس حرف نصاً بالتعديل في كلام يسوع المسيح نفسه لأغراض سواء كانت كنسية أو حتى لاهوتيه
2- مخطوطات الكتاب المقدس متضاربه بشدة فى إثباتها أقوال يسوع المسيح الحقيقية
3- خضوع الكتاب المقدس لميول النساخ وإيمانهم الشخصي فى عملية النقل والنسخ
في الختام أسأل الله العلي القدير أن يغفر لي و لكم و لسائر المسلمين و السلام عليكم و رحمة الله .
شكر خاص للأستاذ التاعب على المساعدة التي قدمها لي , في ميزان حسناته ان شاء الله .
بقلم أخوكم أبو آدم Jesus is Messenger
تعليق