ســر الإعــتـراف .. بدعة شيطانية ضد الفطرة الإنسانية !!
هكذا قال الرب.ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه.
إرميا : 17-5
ــ مقدمة تاريخية : ــ
يعتبر (سر الإعتراف) واحد من الأسرار السبعة لدى الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية ويكون بأن يفضي الرجل أو المرأة إلى الكاهن أو القس (أب الإعتراف) بكل ما يقترفه المرء من خطايا وذنوب، ويتبع ذلك غفران خطاياه .
ـ ولم يكن الإعتراف للكهنة معتمداً وملزماً حتى القرن الثالث عشر بعد ميلاد المسيح ! حتى تمت مناقشته بناء على توصية من البابا أنوسانت الثالث خلال المجمع اللاتراني الرابع عام 1215 بعد الميلاد.
ـ وبعد ذلك تم تثبيت (سر الاعتراف) سنة 1550 بعد الميلاد في مجمع تريدنتا، وجُعل سراً من أسرار الكنيسة .
وبهذا يتضح أن هذا الطقس لا يوجد عليه دليل في الإنجيل على لسان المسيح وإلا لما تأخر إعتماده 1200 سنة بعد المسيح .
ـ وبعد ذلك تم تثبيت (سر الاعتراف) سنة 1550 بعد الميلاد في مجمع تريدنتا، وجُعل سراً من أسرار الكنيسة .
وبهذا يتضح أن هذا الطقس لا يوجد عليه دليل في الإنجيل على لسان المسيح وإلا لما تأخر إعتماده 1200 سنة بعد المسيح .
===================
هل يوجد نص في الكتاب المقدس يؤكد على وجوب فعل هذا الطقس ؟؟
ـ الإجابة هي بالقطع لا .. بل توجد أدلة قاطعة بالكتاب المقدس بعهديه تؤكد أن الإنسان لا يلجأ إلا لله وحده لطلب مغفرة الذنوب .
1ـ من العهد القديم :
لِيَتْرُكِ ٱلشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ ٱلإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى ٱلرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلٰهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ ٱلْغُفْرَانَ
إشعياء 55: 7
2 ـ من العهد الجديد : ــ
مثل (الإبن الضال) الذي يعرفه كل أصدقاؤنا المسيحيون في إنجيل لوقا .. عندما تاب الإبن عما فعله وعاد لأبيه .. هل قال لوقا أن الابن رجع إلى (أب إعترافه) لكي يعترف له بذنبه فيغفر له ؟؟
ـ إذن ماذا قال ؟؟
لو 15 :17فرجع الى نفسه
=================
إستدلالات أصدقائنا المسيحيين على وجوب الإعتراف للكهنة لغفران الخطايا وتفنيدها : ــ
1 ـ الاستدلال الأول: ـ
مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ (يوحنا 20: 23)
الــرد : ــ
ـ نعم قال المسيح للتلاميذ هذا النص ولكن في ضوء الشروط التي عيّنها للغفران، وهي شروط رسالة المسيح عليه السلام . فكل من يقبلها تُغفر له خطاياه، وكل من يرفضها تُمسك خطاياه ..
ـ ولو فرضنا جدلاً أنه أعطى هذا السلطان لتلاميذه فأين ما يفيد بأن هذا السلطان قابلاً للانتقال والتسلسل حتى يصل إلى الكهنة الحاليين ؟؟؟
2 ــ الإستدلال الثاني : ــ
اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِٱلزَّلاَّتِ (يعقوب 5: 16)
الــرد :ــ
إن المتأمل لهذا النص يكتشف بكل بساطة أن الاعتراف المقصود يجب أن يكون متبادلاً. لا اعترافاً سرياً للكاهن.
=====================
يتبع بإذن الله ...,,,
تعليق