هذه القصة المشهورة جدا و المتداولة بين الناس للتدليل على عدل عمر بن الخطاب و بلغت شهرتها انها اصبحت قولا مأثورا...
و سبب شهرتها ان العقاد ذكرها فى كتابه عبقرية عمر الا ان بعض الآراء التى قراتها على الشبكة تشير الى تضعيفها و اود ان اعرف رأيكم
و سبب شهرتها ان العقاد ذكرها فى كتابه عبقرية عمر الا ان بعض الآراء التى قراتها على الشبكة تشير الى تضعيفها و اود ان اعرف رأيكم
نص القصة :
روى ابن عبد الحكم في " فتوح مصر " ( ص 290 ) قال : حُدِّثنا عن أبي عبدة ، عن ثابت البناني ، وحميد ، عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – قال: أتى رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال : عذت بمعاذ ، قال : سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته ، فجعل يضربنى بالسوط ويقول : أنا ابن الأكرمين ، فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ، ويَقْدم بابنه معه ، فقدم ، فقال عمر : أين المصرى؟ خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ، ويقول عمر : اضرب ابن الألْيَمَيْن ، قال أنس : فضرب ، فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه ، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ، ثم قال عمر للمصرى : ضع على صلعة عمرو ، فقال : يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذى ضربنى ، وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو : مُذْ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟ قال : يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتنى.
روى ابن عبد الحكم في " فتوح مصر " ( ص 290 ) قال : حُدِّثنا عن أبي عبدة ، عن ثابت البناني ، وحميد ، عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – قال: أتى رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال : عذت بمعاذ ، قال : سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته ، فجعل يضربنى بالسوط ويقول : أنا ابن الأكرمين ، فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ، ويَقْدم بابنه معه ، فقدم ، فقال عمر : أين المصرى؟ خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ، ويقول عمر : اضرب ابن الألْيَمَيْن ، قال أنس : فضرب ، فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه ، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ، ثم قال عمر للمصرى : ضع على صلعة عمرو ، فقال : يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذى ضربنى ، وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو : مُذْ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟ قال : يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتنى.
ارغب فى معرفة رأيكم حول سندها و نتناقش ايضا حول متنها لأنى لا ارى انها تقدح فى عمرو بن العاص كما يقول من يضعفها و لكن الرواية لم تحتوى على ملابسات الموقف الذى حدث للمصرى مع ابن عمرو بن العاص و لكن ركزت على حوار لعمر بن الخطاب مع المصرى فى حضور عمرو بن العاص و ابنه..
ثم ان الرواية لا تذكر اي من ابناء عمرو بن العاص هو المعنى فى الرواية و هل له مواقف استبدادية فعلا فى مصر؟
كما انه غير واضح لماذا لجأ المصرى لعمرو بن العاص نفسه و هو والى مصر و لجأ مباشرة لعمر بن الخطاب
اما لماذا وبخ سيدنا عمر بن الخطاب عمرو العاص فربما لانه ظن انه له يد فى مظلمة هذا المصرى كأن يكون عرف بفعل ابنه و لكنه سكت عنه فوبخه على هذا الاساس
و اخيرا ان الرواية لا تذكر ان المصرى قبطى اى ليس مسيحى و هذا ما كنت اظنه انا من قراءتى سابقا للرواية
لذا ارجو ان نقف على القول الصحيح فيما يخص هذه الرواية
مدى صحة سندها و متنها و هل هى فعلا تعبر عن عدل عمر و هل تدل على ان عمرو بن العاص و ابنه فعلوا امورا غير طيبة فى مصر
ثم ان الرواية لا تذكر اي من ابناء عمرو بن العاص هو المعنى فى الرواية و هل له مواقف استبدادية فعلا فى مصر؟
كما انه غير واضح لماذا لجأ المصرى لعمرو بن العاص نفسه و هو والى مصر و لجأ مباشرة لعمر بن الخطاب
اما لماذا وبخ سيدنا عمر بن الخطاب عمرو العاص فربما لانه ظن انه له يد فى مظلمة هذا المصرى كأن يكون عرف بفعل ابنه و لكنه سكت عنه فوبخه على هذا الاساس
و اخيرا ان الرواية لا تذكر ان المصرى قبطى اى ليس مسيحى و هذا ما كنت اظنه انا من قراءتى سابقا للرواية
لذا ارجو ان نقف على القول الصحيح فيما يخص هذه الرواية
مدى صحة سندها و متنها و هل هى فعلا تعبر عن عدل عمر و هل تدل على ان عمرو بن العاص و ابنه فعلوا امورا غير طيبة فى مصر
تعليق