ــ بالرغم من المحاولات الشاقة لمحرفى الكتاب من اليهود لإخفاء الحقيقة القائلة بأن الذبيحة هو اسماعيل عليه السلام (كما يقول المسلمون) وليس اسحاق .. فقد تركوا كثيراً من الدلائل والاشارات القوية على أن الذبيحة هو اسماعيل وليس اسحاق عليهما السلام ...
ــ فالنص الذى يتحدث عن هذا الموضوع يقول:
تك 22 :1 ــ 2
وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم.فقال له يا ابراهيم.فقال هانذا
فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب الى أرض المريّا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك.
1 ــ خذ ابنك وحيدك اسحاق ... وهذه النقطة قتلت بحثاً .. إذ أنه من الثابت أن اسماعيل أكبر من اسحاق .. فعندما يتحدث النص عن الابن الوحيد لابراهيم فمن المفترض أن يكون اسماعيل لأنه أكبر من اسحاق .
2ــ النقطة الثانية :وهى التى استرعت انتباهى حقيقة .. هى أن اليهود والنصارى يعتقدون أن الجبل الذى أمر الله ابراهيم أن يصعد بابنه إليه اسمه جبل المريا .. ولو أمعنا النظر فى اسم هذا الجبل نجد تشابهاً كبيراً من حيث الحروف والنطق بينه وبين جبل المروة بمكة ... وهذا يجعلنا نكاد نجزم أن الجبل المقصود إنما هو جبل المروة مع حدوث تغيير طفيف فى النطق ...
ــ ومما يزيد الأمر ترجيحاً ... أن جبل المريا هذا الذى يتحدث عنه النص على أنه فى فلسطين ... اختلف مفسرى الكتاب المقدس على مكانه ...
فنرى على سبيل المثال القاموس التفسيرى للكتاب المقدس باللغة الانجليزية يقول:
[frame="2 98"]
[/frame]
لكن أين مكانه بالتحديد ... لم يستطيعوا أن يجزموا بإجابة !!
ــ وعلى أحد المواقع النصرانية باللغة العربية يتحدث عن الموضوع نفسه فيقول:
[frame="2 98"]تقديم اسحق محرقة
"الله امتحن إبراهيم "(1) والنتيجة لهذا نجدها في الكلمات " الآن علمت انك خائف الله " (12) " ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق " (2) أن كل كلمه تزيد من الانفعال النفساني للقصة. " ارض المريا " (2)، لا يوجد في المخطوطات القديمة ما يبيّن المكان المضبوط لتلك البقعة ولا حتى للجبل نفسه .[/frame]
ــ فالنص الذى يتحدث عن هذا الموضوع يقول:
تك 22 :1 ــ 2
وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم.فقال له يا ابراهيم.فقال هانذا
فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب الى أرض المريّا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك.
1 ــ خذ ابنك وحيدك اسحاق ... وهذه النقطة قتلت بحثاً .. إذ أنه من الثابت أن اسماعيل أكبر من اسحاق .. فعندما يتحدث النص عن الابن الوحيد لابراهيم فمن المفترض أن يكون اسماعيل لأنه أكبر من اسحاق .
2ــ النقطة الثانية :وهى التى استرعت انتباهى حقيقة .. هى أن اليهود والنصارى يعتقدون أن الجبل الذى أمر الله ابراهيم أن يصعد بابنه إليه اسمه جبل المريا .. ولو أمعنا النظر فى اسم هذا الجبل نجد تشابهاً كبيراً من حيث الحروف والنطق بينه وبين جبل المروة بمكة ... وهذا يجعلنا نكاد نجزم أن الجبل المقصود إنما هو جبل المروة مع حدوث تغيير طفيف فى النطق ...
ــ ومما يزيد الأمر ترجيحاً ... أن جبل المريا هذا الذى يتحدث عنه النص على أنه فى فلسطين ... اختلف مفسرى الكتاب المقدس على مكانه ...
فنرى على سبيل المثال القاموس التفسيرى للكتاب المقدس باللغة الانجليزية يقول:
[frame="2 98"]
Moriah
The chosen of Jehovah. Some contend that Mount Gerizim is meant, but most probably we are to regard this as one of the hills of Jerusalem
[/frame]
لكن أين مكانه بالتحديد ... لم يستطيعوا أن يجزموا بإجابة !!
ــ وعلى أحد المواقع النصرانية باللغة العربية يتحدث عن الموضوع نفسه فيقول:
[frame="2 98"]تقديم اسحق محرقة
"الله امتحن إبراهيم "(1) والنتيجة لهذا نجدها في الكلمات " الآن علمت انك خائف الله " (12) " ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق " (2) أن كل كلمه تزيد من الانفعال النفساني للقصة. " ارض المريا " (2)، لا يوجد في المخطوطات القديمة ما يبيّن المكان المضبوط لتلك البقعة ولا حتى للجبل نفسه .[/frame]
ــ كل ما سبق يجعلنا نرجح احتمال أن النص الأصلى لهذا العدد قبل حدوث التحريف (الواضح فى النص) هو :
[mark=#FFFF00]خذ إبنك وحيدك اسماعيل واصعد به إلى جبل المروة !!![/mark]
ربّما !!