أحبتي في الله :
مابين فينة وأخرى تتوارد علينا أحاديث وآيات ، عِبر وعَبرات ..
تلكَ تذكِّرنا بالنهاية ..
وهذه تقصُّ علينا قصص سوء وحُسن الخاتمة ..
ومابين تلك وهذه تأخذنا الدنيا أحايين كثيرة
تسلُبنا ..
بل وربي تكادُ - لولا رحمة الله - أن ترمي بنا في المهالك ..
نبتعدُ عن الطريق مرة ..
وتطيشُ بنا السفينة عن النهج مرات ..
لكلٍّ منا خطأ ..
ولجميعنا ذنوب ..
لكن كم منا من واحدة تسوِّف فلا تتوب ، ولسان الحال منها :
غدا أتوب .. أو بعد غد ؟؟
.
.
هاهنا مشهدٌ مؤثر ..
بل وربي يحبسُ الأنفاس ، يُبكي العيون ..
شيخ كريم ، يُحدث الناس الذين تحلقوا حوله ليسمعوه ، وفجأة ودون مقدمات تشخص عيناه ليُسلم الروح إلى بارئها أمام الجميع ..
وكأن هذا المشهد يقول لنا :
ما أتفه الحياة أمام لحظة !
إما سعادة وإما شقاء ..
ولاحظن كيف خرجت روحه - رحمه الله - بسهولة كبيرة .. وهي من علامات حُسن الخاتمة ..
لن أطيل ..
فهذا هو المقطع بين أيديكم :
من هنا
وسؤال :
حتى متى ونحن نلهث خلفكِ يادنيا ؟؟
وكيف نُحيي قلبا ألهته توافهك - للأسف - ؟؟
مابين فينة وأخرى تتوارد علينا أحاديث وآيات ، عِبر وعَبرات ..
تلكَ تذكِّرنا بالنهاية ..
وهذه تقصُّ علينا قصص سوء وحُسن الخاتمة ..
ومابين تلك وهذه تأخذنا الدنيا أحايين كثيرة
تسلُبنا ..
بل وربي تكادُ - لولا رحمة الله - أن ترمي بنا في المهالك ..
نبتعدُ عن الطريق مرة ..
وتطيشُ بنا السفينة عن النهج مرات ..
لكلٍّ منا خطأ ..
ولجميعنا ذنوب ..
لكن كم منا من واحدة تسوِّف فلا تتوب ، ولسان الحال منها :
غدا أتوب .. أو بعد غد ؟؟
.
.
هاهنا مشهدٌ مؤثر ..
بل وربي يحبسُ الأنفاس ، يُبكي العيون ..
شيخ كريم ، يُحدث الناس الذين تحلقوا حوله ليسمعوه ، وفجأة ودون مقدمات تشخص عيناه ليُسلم الروح إلى بارئها أمام الجميع ..
وكأن هذا المشهد يقول لنا :
ما أتفه الحياة أمام لحظة !
إما سعادة وإما شقاء ..
ولاحظن كيف خرجت روحه - رحمه الله - بسهولة كبيرة .. وهي من علامات حُسن الخاتمة ..
لن أطيل ..
فهذا هو المقطع بين أيديكم :
من هنا
وسؤال :
حتى متى ونحن نلهث خلفكِ يادنيا ؟؟
وكيف نُحيي قلبا ألهته توافهك - للأسف - ؟؟
.
.
منقول
تعليق