يقول القس منيس عبدالنور في كتابه الشهير ( شبهات وهمية ) وهو يرد على المعترض في سفر أعمال الرسل فقال:
" سؤال: أقام المسيح ثلاثة من الأموات: ابنة الرئيس? وميتاً آخر ذُكر في لوقا 7 ولعازر كما ذكر في يوحنا 11, وفي أعمال 26: 23 إن يؤلَّم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات , وفي 1كورنثوس 15: 20-23 قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين,,, لأنه كما في آدم يموت الجميع? هكذا في المسيح سيُحيا الجميع, ولكن كل واحد في رتبته: المسيح باكورة? ثم الذين للمسيح في مجيئه , وورد في كولوسي 1: 18 الذي هو البداءة? بكرٌ من الأموات? لكي يكون هو متقدِّماً في كل شيء , وهذه الأقوال تنفي قيام ميت من الأموات قبل المسيح? وإلا لا يكون المسيح أول القائمين وباكورتهم, وفي رؤيا 1: 5 يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات .
جواب: المسيح هو أعظم من قام من الأموات في أنه مات وقام ولا يعود يذوق الموت بعد? فهو بكر الأموات بمعنى أنه أعظمهم? وليس بمعنى أنه أولهم, أما الذين أقامهم من الموت فذاقوا الموت بعد ذلك? وماتوا كباقي الناس بعد أن عاشوا عدة سنين, ولكن متى أتى يوم البعث فلن يذوقوا الموت وتكمل سعادتهم? ويتم بذلك نعيمهم الدائم.
ولم يكن البكر دائماً هو الابن الأكبر? بل الابن الأعظم الذي ينال نصيب اثنين, فيعقوب أبو الأسباط اعتبر أفرايم بن يوسف (وهو الصغير) الابن البكر (تكوين 48: 14) واعتبر منسى بن يوسف الابن الثاني"- انتهى.
واضح أن القس منيس يحرّف معنى البكر الى ( الأعظم) حسب كلامه , وذلك حتى لا يقع في مشكلة تعارض النص الذي يقول أن المسيح ( بكر القائمين من الموت) بمعنى الأول مع النصوص التي تؤكد قيام موتى كثيرون قبل المسيح.
لكن القس تاردس ملطي يعقوب تعرض للمسألة بطريقة جميلة وهو يرد على هذا الرأي في كتابه ( تفسير العهد الجديد من تأملات الاباء الأولين) تعليقا على نص لوقا " Mt:1:25:
25 ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر.ودعا اسمه يسوع (
SVD
فقال القس تادرس ملطي يعقوب:
" هنا نقول إن كل ابن وحيد هو بكر. ولكن ليس كل بكر هو وحيد. فنحن نفهم أن كلمة بكر لا تعني فقط من يتبعه آخرون، ولكنها تعني عمومًا كل من لم يسبقه أحد في الميلاد.
فالرب يقول لهرون "كل فاتح رحم من كل جسد يقدَّمونه للرب من الناس ومن البهائم يكون لك. غير أنك تقبل فداء بكر الإنسان وبكر البهيمة النجسة تقبل فداءه" (عد 18: 15).
فإنَّ كلام الله يحدّد أن البكر هو كل فاتح رحم. وإلا فإذا كان اللفظ يعني فقط من له إنسانًا أصغر منه فإنَّه يتعذَّر إذن على الكهنة تحديد من هو البكر حتى يولد بعده إنسان آخر، لئلا لا يولد بعده أحد، فلا يُدعى بعد بكر لأنه وحيد!
ويقول الكتاب أيضًا: "وفداؤه من ابن شهر تقبله حسب تقويمك فضة خمسة شواقل على شاقل القدس. هو عشرون جيرة. ولكن بكر البقر أو بكر الضأن أو بكر المعز لا تقبل فداءه. أنه قدسٌ. بل ترش دمه على المذبح..." (عد 18: 16-17).
وهكذا تقضي الوصيّة بأن نقدِّس لله كل فاتح رحم من الحيوانات الطاهرة، أما الحيوانات النجسة فإنَّها تُفدى ويُعطى ثمنها إلى الكاهن. فكيف أميز الحيوان البكر؟ أم لعلي أقول للكاهن: من أدراك أن هذا الذي بكر؟! فربَّما يولد بعده آخرون، وربَّما لا يُولد. انتظر حتى يأتي الثاني، وإلا فليس لك عليّ شيء! أليست هذه حماقة يرفضها الجميع، لأن من البداهة أن البكر هو كل فاتح رحم سواء كان له أخوة أم لا؟!
"
وأترك التعليقات لكل الاخوة !!!!!!!!!!
" سؤال: أقام المسيح ثلاثة من الأموات: ابنة الرئيس? وميتاً آخر ذُكر في لوقا 7 ولعازر كما ذكر في يوحنا 11, وفي أعمال 26: 23 إن يؤلَّم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات , وفي 1كورنثوس 15: 20-23 قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين,,, لأنه كما في آدم يموت الجميع? هكذا في المسيح سيُحيا الجميع, ولكن كل واحد في رتبته: المسيح باكورة? ثم الذين للمسيح في مجيئه , وورد في كولوسي 1: 18 الذي هو البداءة? بكرٌ من الأموات? لكي يكون هو متقدِّماً في كل شيء , وهذه الأقوال تنفي قيام ميت من الأموات قبل المسيح? وإلا لا يكون المسيح أول القائمين وباكورتهم, وفي رؤيا 1: 5 يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات .
جواب: المسيح هو أعظم من قام من الأموات في أنه مات وقام ولا يعود يذوق الموت بعد? فهو بكر الأموات بمعنى أنه أعظمهم? وليس بمعنى أنه أولهم, أما الذين أقامهم من الموت فذاقوا الموت بعد ذلك? وماتوا كباقي الناس بعد أن عاشوا عدة سنين, ولكن متى أتى يوم البعث فلن يذوقوا الموت وتكمل سعادتهم? ويتم بذلك نعيمهم الدائم.
ولم يكن البكر دائماً هو الابن الأكبر? بل الابن الأعظم الذي ينال نصيب اثنين, فيعقوب أبو الأسباط اعتبر أفرايم بن يوسف (وهو الصغير) الابن البكر (تكوين 48: 14) واعتبر منسى بن يوسف الابن الثاني"- انتهى.
واضح أن القس منيس يحرّف معنى البكر الى ( الأعظم) حسب كلامه , وذلك حتى لا يقع في مشكلة تعارض النص الذي يقول أن المسيح ( بكر القائمين من الموت) بمعنى الأول مع النصوص التي تؤكد قيام موتى كثيرون قبل المسيح.
لكن القس تاردس ملطي يعقوب تعرض للمسألة بطريقة جميلة وهو يرد على هذا الرأي في كتابه ( تفسير العهد الجديد من تأملات الاباء الأولين) تعليقا على نص لوقا " Mt:1:25:
25 ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر.ودعا اسمه يسوع (
SVD
فقال القس تادرس ملطي يعقوب:
" هنا نقول إن كل ابن وحيد هو بكر. ولكن ليس كل بكر هو وحيد. فنحن نفهم أن كلمة بكر لا تعني فقط من يتبعه آخرون، ولكنها تعني عمومًا كل من لم يسبقه أحد في الميلاد.
فالرب يقول لهرون "كل فاتح رحم من كل جسد يقدَّمونه للرب من الناس ومن البهائم يكون لك. غير أنك تقبل فداء بكر الإنسان وبكر البهيمة النجسة تقبل فداءه" (عد 18: 15).
فإنَّ كلام الله يحدّد أن البكر هو كل فاتح رحم. وإلا فإذا كان اللفظ يعني فقط من له إنسانًا أصغر منه فإنَّه يتعذَّر إذن على الكهنة تحديد من هو البكر حتى يولد بعده إنسان آخر، لئلا لا يولد بعده أحد، فلا يُدعى بعد بكر لأنه وحيد!
ويقول الكتاب أيضًا: "وفداؤه من ابن شهر تقبله حسب تقويمك فضة خمسة شواقل على شاقل القدس. هو عشرون جيرة. ولكن بكر البقر أو بكر الضأن أو بكر المعز لا تقبل فداءه. أنه قدسٌ. بل ترش دمه على المذبح..." (عد 18: 16-17).
وهكذا تقضي الوصيّة بأن نقدِّس لله كل فاتح رحم من الحيوانات الطاهرة، أما الحيوانات النجسة فإنَّها تُفدى ويُعطى ثمنها إلى الكاهن. فكيف أميز الحيوان البكر؟ أم لعلي أقول للكاهن: من أدراك أن هذا الذي بكر؟! فربَّما يولد بعده آخرون، وربَّما لا يُولد. انتظر حتى يأتي الثاني، وإلا فليس لك عليّ شيء! أليست هذه حماقة يرفضها الجميع، لأن من البداهة أن البكر هو كل فاتح رحم سواء كان له أخوة أم لا؟!
"
وأترك التعليقات لكل الاخوة !!!!!!!!!!