يوم الثلاثاء 5 يناير 2010م ، تجلى شنودة الثالث بابا الأرثوذكس ، كما لم يتجل من قبل .. تجلى تجليا يختلف كلية عن تجلى العفاريت وأضواء الليزر فوق كنيسة العذراء بـ الوراق .. تجلى شنودة الثالث فى برنامج " القاهرة اليوم " مع عمرو أديب .. تجلى شنودة الثالث ليسقط زيف وسائل الإعلام التى ظلت طوال عقود تتغنى بوطنيته وسماحته وحكمته وحنكته وبعد نظره .. تجلى شنودة الثالث ليسقط هالة القداسة الزائفة التى أحاطوه بها كذبا وزورا وتضليلا .. تجلى شنودة الثالث ليثبت أن صرخاتنا طوال سنوات خلت كانت هى الحقيقة وكانت هى الواقع الذى لا يريدون الاعتراف به ..
منذ بداية ظهور القُمّص الشاذ جنسياً زكريا بطرس ليسب الله ورسوله من خلال فضائية " الحياة التنصيرية " فى العام 2003م ، قلت أنه يفعل ما يفعله بتحريض مباشر من الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر .. البعض اعتبر هذا الكلام هرطقة وتجديفا ! كنت ومعى الكثير يصرون على ذلك .. زكريا بطرس مجرد ورقة فى يد الكنيسة ولكن أحداً لا يريد أن يصدق .. لدرجة أن خرج صبى من صبيان ساويرس يطالبنا بتسجيلات صوتية لـ شنودة وزكريا بطرس بها اتفاق على سب الإسلام !!
مرت السنوات والكنيسة تراوغ وتدعى أن زكريا بطرس مشلوح .. ثم لما وجدوا أن من يكتبون فى بطاقات هوياتهم أمام خانة الديانة " مسلم " قد ماتوا وقبروا وبات لا يعنيهم سوى مباريات الكرة والصراع بين الهضبة ونجم النجيل ، أخذت الكنيسة تُصرح أن زكريا بطرس غير مشلوح .. ثم سرعان ما بدأت تكشر عن أنيابها وصرحت أن شلح زكريا بطرس يقابله سحب جميع الكتب التى تحتوى آيات قرآنية كريمة تكفر من يعبد المسيح من دون الله ( راجع حوار الأنبا بيشوى مع عمرو أديب يوم 1 نوفمبر 2009م ) ..
حتى وقعت الواقعة وتجلى شنودة الثالث ليعلن بكل صراحة أنه هو من يحرض زكريا بطرس ليكيل السباب المقذع لله تعالى وللرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
لكن قبل عرض كلام شنودة يجب أن نشير إلى قوة العلاقة بين شنودة الثالث وبين زكريا بطرس ، ورسالة الأخير للصحافى اللامع " محمود سلطان " فى 26 / 7 / 2008م تشهد على ذلك ، إذ أرسل زكريا بطرس للأستاذ الكبير محمود سلطان يدعوه لوقف نشر مقالات بعض كتاب " جريدة المصريون " ممن أسماهم بطرس " إخوان الشياطين " وفى ذات الوقت نشر مقال أسبوعى كل يوم أحد لما أسماه " قداسة البابا شنودة " ثم تحدث عن لقائه مع شنودة الثالث فى مشفاه بـ " كيفلاند " بـ الولايات المتحدة الأمريكية وكيف كان اللقاء يغلب عليه طابع الصداقة والود والذى جعل شنودة يشكو لـ زكريا بطرس من تصرفات الدولة والصحافة ومحافظ المنيا الإخوانى !!
http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=51739&Page=1&Part=5
إذاً علاقة زكريا بطرس بـ شنودة الثالث علاقة متينة وقوية لدرجة أن يقطع زكريا بطرس مسافة طويلة من مقر إقامته فى " لوس أنجلوس " ليزور حبيبه وسيده فى " كيفلاند " وليستمع إلى شكواه من محافظ المنيا الإخوانى !
وقتها اتهم صبيان ساويرس الأستاذ الكبير محمود سلطان بأنه يوظف الرسالة بطريقة خاطئة وأنه ربما قام زكريا بطرس بزيارة شنودة لكن بطرس يؤلف من عنده !
لكن .. ها هو شنودة الثالث بشحمه ولحمه يتجلى علناً وبدون ليزر .. ليصفع جميع المشككين فى علاقته بـ زكريا بطرس ، بل ويذهب إلى أبعد مما كنا نتصور ، ويُصرّح بأن شتائم زكريا بطرس بحق الله ورسوله والقرآن الكريم ، هى " أمور فكرية " وأنه يجب على الشيوخ أن يردوا على تساؤلاته وأن الرجل يبحث فى الإسلام !
إنها مهزلة كبرى بكل المقاييس .. ونشهد أن عمرو أديب حاول مرارا وتكرارا استنطاق شنودة بكلمة واحدة يدين بها زكريا بطرس ، لكنه فشل فشلا ذريعاً ، رغم عبارات المديح التى كالها له من عينة " سيدنا " و " الرجل التاريخى " قداسة البابا " .. إلخ .
إليكم نص فضيحة تجلى شنودة وظهوره الذى كشف المستور عن أعين الأغبياء الذين لا يريدون تصديق الحقيقة :

" عمرو : المسلمين دايما بيطالبوا البابا إنو لو سمحت يا قداسة البابا إشلح فلان أو احرم فلان أو أو ولغاية دلوقتى هما نفسهم يشوفوا انه البابا مش مع إنه الناس دية ممكن تهاجم الديانة الإسلامية كل يوم على الفضائيات وبشكل مستمر يعنى ، يعنى كانوا عايزين يشوفوا موقف من الكنيسة المصرية يرضيهم .
شنودة : أولا مفيش قساوسة داخل مصر بيهاجموا الإسلام ولا يستطيعون ، خارج مصر : ما حكمنا عليهم ؟
عمرو : أن تحرمه وأن تشلحه . أن تهاجمه .
شنودة : فى هذه الحالة يطالبوننى بالمثل يعنى يقولوا إذا كان فيه حد بيهاجم الإسلام .
عمرو : زى زكريا بطرس مثلا .
شنودة : ففى عشرات أيضا بيهاجموا المسيحية وفيه كتب مطبوعة وفيه مجلات وفيه طرق صعبة جدا يعنى ما أسهل إن أى واحد م المسلمين يقول الإنجيل بتاعكو محرف .
عمرو : طب ما ده بيتم مهاجمته من فضيلة المفتى ومن شيخ الأزهر . بنسمع الكلام ده على طول ، والدعوة إنه ميبقاش فيه كده وإن المسيحيين النصارى هما دول أهلنا وأهل كتاب وكل ده وأظن حضرتك بتسمعه كتير من المفتى وشيخ الأزهر وهما دول الرموز اللى موجودين فى الدولة لماذا لم نسمع من الكنيسة ؟
شنودة : استنانى بس .. شيخ الأزهر رجل معتدل . وزير الأوقاف أيضاً رجل معتدل . لكن فيه ناس .
عمرو : حضرتك مذكرتش المفتى .
شنودة : أنا بذكر الأشخاص اللى تعاملت معاهم واختبرتهم وشوفتهم وأيضاً فى نفس الوقت لم أذكر المفتى بانتقاد . أنا بس بقول عن اللى اختبرتهم .
عمرو : بالظبط .
شنودة : فيه أعضاء من أصعب ما يكون . وياما بيقولوا وعضو بيكون فى مجمع البحوث الإسلامية برضه .
عمرو : مين ده ؟
شنودة : مش عايز أذكر أسماء لكن بعد ما ننتهى من المناقشة .
عمرو : عارفين الأسماء .
شنودة : طب كويس .
عمرو : هؤلاء بيتم انتقادهم وأعلى رأس فى الدولة اللى هو بيمثلوا الديانة الإسلامية فى مصر اللى هو المفتى وفضيلة شيخ الأزهر أو . بنتكلم على شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف بيطلعوا دائماً بيقولوا . إن هذا الكلام غير صحيح ولا يصح ولا ولا .. وكل هذه الأشياء لماذا لم نجد تصريحا من الكنيسة القبطية إنه يا جماعه زكريا بطرس ده اللى بيهين الإسلام كل يوم . احنا ضده . بلاش نشلحه أو نحرمه . أو نعمل أى حاجة فيه . يعنى بس إيه . لأنه عشان المسلمين يحسوا إنه يعنى أن الكنيسة . إن فضيلتك مش موافق ع الكلام ده .
شنودة : أنا لا أوافق على جرح شعور إنسان فى دينه إطلاقاً . بل أنا ياما دافعت عن المسجد الأقصى . أما اعتدى عليه اليهود . منحبش نجرح أى إنسان فى دينه .
عمرو : وقلت احنا مش هنحج غير مع إخوانا المسلمين .
شنودة : ده حصل لكن أنا هيقال ليا إنت مقدرتش تتشطر وتستخدم سلطانك غير ضد هذا الكاهن المسيحى ، وسايب الناس يخبطوا فى الدين المسيحى ليل ونهار وقاعد ساكت يبقى بتتملق المسلمين . ..
عمرو : مين بيقولك يا سيدنا .؟ هو فيه حد يقدر يكلمك ؟ يعنى فيه حد يجى يقولك …
شنودة : شوف . إذا لم يتكلم أحد ضدى . هيفكر ضدى و " يدودو " بينه وبين غيره ضدى . متفتكرش إن منع الناس من الكلام يمنعهم من التفكير ويمنعهم من " الدودوة " والكلام فى السر بينهم وبين بعض ع الأقل يعتبرونى إن أنا ..
عمرو : فرطت فى حقوقهم ؟
شنودة : كل ما أبتغيه هو إرضاء من يهاجمون المسيحية وإن أنا أعاقب كاهن . تفتكر حضرتك هل زكريا بطرس هو الشخص الوحيد اللى بيهاجم الإسلام بره ؟
عمرو : لا فيه كتير .طب إنت موافق ع الكلام اللى هو بيقوله ؟
شنودة : أنا مبخشش فى المواضيع دى صدقنى ولا أعرف ..
عمرو : أمال أكلم مين يا أبونا ؟ يعنى موضوع زى ده أروح أكلم مين ؟ أروح أكلم مثلا الراجل المسئول عن الشيعة فى لبنان ؟ أروح أكلم الراجل المسئول عن البوذية فى الهند ؟! لازم أكلم سيدنا . لازم أكلم أبونا . أبونا هو المسئول .. هو اللى معاه الملف ده . ما هو الراجل كل محدش بيهاجمه بيزود فيها . يعنى كمية الإهانات اللى موجهة للمسلمين من خلال المحطة اللى هو فيها بتنتشر ويتزدهر ومحدش بيرد . أنا مقولتلكش هاجمه . أنا سألتك إنت عاجبك الكلام اللى هو بيقوله ؟
شنودة : شوف أقول لحضرتك إيه ؟ أنا حاليا يندر إن أنا أسمع صوته . مبشوفش الحاجات دى لكن زمان سمعت بعض الحاجات وبعدين كان بيقول : أنا بتساءل وألجأ لشيوخ المسلمين الأفاضل ..
عمرو : يردوا علينا ..
شنودة : يردوا علينا . فأصبح فيه حوار بينه وبين شيوخ المسلمين . يردوا عليه . دى مسألة حوار ، لكن أنا أحشر نفسى فى الوسط ..
عمرو : أنا زى ما قولت فيه شخصيات تاريخية ولن يأتى على رأس هذا الكرسى حد بحكمة أو ذكاء البابا شنودة ابداً . يجب أن أسجل ده ولكن أعيد السؤال مرة أخرى . إنت متفق مع اللى بيقوله يعنى مثلا : أما يقولك إنه هو الحج ده كان اسمه الحك لإن نساء المسلمين كانت بتروح . يعنى حد يلمسهم وهما بيطوفوا حوالين الكعبة . افتراءات زى دى ..
شنودة : الكلام ده محدش يقبله .
عمرو : بالظبط ده اللى أنا عايز أسمعه ..
شنودة : لكن ..
عمرو : لكن إيه ؟!
شنودة : معلش متزعلش ..
عمرو : لا مش زعلان ..
شنودة : لكن هو أشار إلى بعض موضوعات لم يرد عليها ده فى القديم أيام ما كنت بسمع .
عمرو : واحنا نرد عليه ليه ؟
شنودة : معلش يا حبيبى . متردش ليه ؟ إذا كان داخل فى حوار ويقول أنا مجرد بتساءل وبطلب من الشيوخ المسلمين الأفاضل إنهم يردوا ..
عمرو : طب ما احنا بنتساءل احنا كمان .
شنودة : قال رضاع الكبار وقعد يثبتها . ودى فى مصر خدت دورها .
عمرو : آه لسه السنة اللى فاتت .
شنودة : وبعيدن أكلم عن بول الرسول . واحد بيدرس فى الإسلام ولقى أمامه أمور .
عمرو : طب حضرتك مش من مجلسك ده مش حاسس إن الراجل ده بيعملك مشكلة فى مصر يعنى لما يسمعه شاب متحمس كده وللا بتاع مش هيروح يضربه فى قبرص يعنى ، هيدور على أقرب مسيحى ليه هنا يعنى إنت حضرتك مش حاسس بمسئوليتك تجاه ما يقال وهذه الأشياء اللى بتثير غضب المسلمين . وإنه يعنى . على فكرة أنا دخلت معاه فى سجال فى وقت من الأوقات وهو لا يدخل فى مناقشة هو غاوى هزار وتريقة وضحك وبتاع يعنى . هو لا يدخل فى سجال علمى واضح عشان يبقى مع علماء ويهتز ويغضب وكل شئ ، ليس بالسماحة بتاعت أحد القساوسة زى الأنبا بيشوى وللا الأنبا بسنتى وللا وللا .. لما يتكلموا فى قضية دينية ممكن ندخل فيها . إنت مش شايف إنه حتى بيعملك ضرر يعنى امتص هذا الغضب اللى موجود فى مصر وأعلن بشكل واضح أن هذا الرجل ، الكلام اللى بيقوله مضر بالنسبة لنا وهذه إساءة للمسلمين نحن لا نقبلها ، هيحصل إيه ؟ سطرين يعنى أنا مش قادر أفهم النقطة دى ؟
شنودة : إحنا لا نقبل إساءة للمسلمين . لكن إذا كان فيه أمور فكرية هو ..
عمرو : وغير الفكرية اللى فيها تجاوز وفيها سب للإسلام والمسلمين . هذه الأشياء ، مش من الأجدر إن الكنيسة القبطية المصرية عشان بس تريّح .. تبرد نار المسلمين .. ده إنت لسه بتتكلم إن هناك بعض الاحتقان فى يد سيدنا أن يقوم ببيان ، نرى ده وأنا أظن إن المسلمين والمسيحيين هيبقوا سعداء بيه .
شنودة : هل ده هيوقفه عن الكلام ؟
عمرو : عنه ما وقف بقى . عنه ما وقف . ولكن إنه هنا فى مصر " الودّودة " اللى حضرتك بتكلم عنها أو " الدوّدوة " أن يدودو مسلم لمسلم آخر يقول له : لا ده البابا شنودة كذا مرة الناس سألوه وقال ما انتو كمان عندكو وخليه يتكلم .
شنودة : أنا مقولتش خليه يتكلم . لأ خلينا ناخد الكلام كما هو بالحرف . أنا لا أعرف أين يوجد .
عمرو : فى قبرص .
شنودة : لو كنت تعرف إن هو فى قبرص كان الناس يروحوا يقتلوه فى قبرص . لكن يقيناً مكانه غير معروف .
عمرو : مالناش دعوة بمكانه . فليكن من القمر . من المريخ . لماذا لا تصدر الكنيسة حتى مش بامهار البابا . تصدر الكنيسة بيان إنها تندد بما يقول زكريا بطرس من أكاذيب عن الإسلام . أو أن هذا شئ غير محترم أن يقال على الإسلام ولو حضرتك عايز مننا إحنا إن إحنا نجيبلك سيديهات . أشياء لا يمكن يعنى تقبلها على أى دين أو على أى ملة نجيبهالك وتشوفها وتقرر بعدها . إحنا مستعدين .
شنودة : أنا معرفش هو بيقول إيه يعنى زى ما قولت لحضرتك إن أنا فى الأيام الأولى اللى استمعت إليه وبعد كده مبقتش أسمعه أبداً . خالص يعنى ، فإذا كان فيه حاجات جديدة أنا معرفهاش .
عمرو : ممكن نجيبلك الجديد يا سيدنا ولكن سؤالى إن أنا بوازع إن أنا راجل . وأنت تعلم حبى للمسيحية . تعلم أنى مواطن مصرى أحب البلد دى تبقى أحسن . أنا اشعر إنه البابا شنودة نفسه لو طلع منه تصريح زى ده أو من الكنيسة المصرية تصريح مثل هذا ، هيريّح كثير من قلوب المسلمين ، ويبتدى هذا الاحتقان يقل يعنى .
شنودة : احنا فعلا منعناه عن الكهنوت من زمن ..
عمرو : ليه ؟
شنودة : لأسباب تستدعى منعه ههههه
عمرو : يعنى يا سيدنا هذا الرجل أخطأ فيكو وأخطأ فينا ، وحتى الآن . يعنى مش الخطأ بس يعنى أنا كنت أفهم الحكمة بتاعتك إنه يخطئ فى المسلمين وعمره ما قرب لنا .
شنودة : أنا لا أبيح لنفسى إنه يخطئ فى المسلمين . احنا مشاعر المسلمين نحترمها ولا نرجو لهم سوءا . حاجة عايز أقولهالك . الظواهرى مثلا ..
عمرو : حضرتك ابتديت من فوق قوى .
شنودة : وهو طبيب مصرى ويعتبر الوكيل العظيم لحزب القاعدة .
عمرو : آه هو النائب بتاع بن لادن .
شنودة : مش بس النائب ربما يكون العقل المفكر .
عمرو : ممكن .
شنودة : يعنى فيه الذكاء المصرى والانتماء للقاعدة . ماذا تستطيع مصر أن تعمل من أجله .
عمرو : لأ مش هتلقى قيادة دينية فى مصر ترفض أن تهاجمه وأكثر من قيادة دينية فى مصر هاجمت طبعا . الظواهرى ، لأن الظواهرى كان يطلب تفجير مواقع فى مصر إسلامية ومسيحية يعنى عمليات إرهابية ضد المسلمين وضد المسيحيين ، إنما محدش هيقول إيه : لا احنا نسيبه ما هو الكلام اللى بيقولوه فى ناس تانية بيقولوا زيه. محدش قال كده ابداً .
شنودة : هل أخذ أى قرار رسمى ضده ؟
عمرو : ده راجل عليه إعدام فى مصر . راجل عليه مليون حكم . وهو الظواهرى لو جه مصر هيجوا الجوازات ياخدوا منه الباسبور يقولوا له اتفضل . إنت منورنا ؟!
شنودة : يقولوا له كده وبعد كده يعاملوه بالمعاملة اللى يستحقها .
عمرو : أنا سؤالى أنا آسف معلش أنا ممكن أكون بضايق حضرتك بالسؤال ده ولكن هو سؤال الكثير من الناس فى الشارع يعنى أنا كان فى برنامجى عدد من القساوسة المحترمين اللى جم عندنا وردوا نفس الرد بتاعك . قالك ما تسكتوا محمد عمارة وتسكتوا فلان وذكروا أسماء معينة ، فواضح إن ده اتجاه : احنا سايبين ده عشان انتو سايبين دول ، سكتوا دول ، واحنا نسكت دول . هل دى الإستراتيجية ؟ هل ده التفكير ؟ وللا فيه الحكمة بتاعت البابا شنودة أن يظهر للعالم العربى وللمصريين لأنه طبعا مش بس الناس اللى فى مصر بس اللى متضايقة . المسلمين فى العالم العربى كله . إنه الكنيسة القبطية المصرية ترفض هذا الكلام . سطرين .
شنودة : أنا بقولهالك على لسانى . إن أنا أرفض أى جرح لشعور إخوانا المسلمين فى دينهم . هقولك إيه أكتر من كده .
عمرو : يعنى معلش هنجيب لحضرتك السيديهات وجايز وقت ما تشوف السيديهات يكون فيه يعنى حضرتك ما تراه بحكمتك هيكون مهم جدا " أ.هـ

انتهت فضيحة التجلى الذى كشف الوجه الحقيقى لشنودة .. الوجه الذى ظل مختبئاً طوال عقود ..
وللتعليق أقول :
1- شنودة الثالث يستهدف آيات القرآن الكريم التى تكفر كل من يعبد المسيح من دون الله وتقول أن الإنجيل تم تحريفه .
2- يبدو جليا أن عمرو أديب جاهل دينياً ولا يعلم أن القرآن الكريم يكفر كل من يعبد المسيح من دون الله ، وأن القرآن الكريم يقر بتأليف وتحريف الأناجيل الموجودة اليوم .
3- يدعى شنودة أنه دافع عن المسجد الأقصى وهذا الكلام عار تماماً من الصحة .
4- يذكر شنودة الثالث نقطة خطيرة جدا فى حديثه وهى ملخص " عقيدة الولاء والبراء " فهو يرفض اتخاذ أى إجراء ضد زكريا بطرس حتى لا يقولوا له " إنت بتتملق المسلمين " : لكن أنا هيقال ليا إنت مقدرتش تتشطر وتستخدم سلطانك غير ضد هذا الكاهن المسيحى ، وسايب الناس يخبطوا فى الدين المسيحى ليل ونهار وقاعد ساكت يبقى بتتملق المسلمين " أ.هـ
ومن كلام شنودة يتضح أنه لا يجامل كائناً من كان بعكس " شلة الأنس " التى أعلنت إيمانها الشديد بالمسيحية والمسيحيين ، بعد مصادرة كتاب الدكتور " محمد عمارة " !
5- شنودة الثالث يعتبر أن شتائم زكريا بطرس بحق الإسلام ، هى " حق من حقوق الأقباط " .
6- لما أصيب عمرو أديب بإحباط نتيجة تعنت شنودة الثالث ، وامتناعه عن انتقاد زكريا بطرس بحرف قال له : " أمال أكلم مين يا ابونا ؟ " وأقول له : كلم صبيان ساويرس الذين جعلوا شنودة الثالث إلها يجب السجود والركوع له من دون الله ، ليروا حقيقة الرجل الوطنى الحكيم الفلتة !
7- شنودة الثالث يعترف بأنه يشاهد زكريا بطرس وأنه سعيد ببذاءاته بحق الإسلام ، بل وأغرب من ذلك أن شنودة يدعو علماء الإسلام للرد على زكريا بطرس ! ومنذ أيام قليلة فقط قامت الدنيا ولم تقعد من أجل كتاب الدكتور محمد عمارة الذى سحق فيه افتراءات منصّر كذاب من عينة زكريا بطرس .. فكيف سيتمكن العلماء من الرد على الأكاذيب وراجمة صواريخ نجيب ساويرس تقصف أى مفكر أو باحث مسلم يرد ؟!
8- يتحدث شنودة عن " رضاع الكبار " وعليه فلابد أن نذكره بما يقوله كتابه المقدس عن " رضاع الكبار " :
" وافرح بامرأة شبابك الظبية المحبوبة والوعلة الزهيّةليرويك ثدياها فى كل وقتوبمحبتها اسكر دائماً " ( أمثال 5 : 18 – 19 ) .
بل و رضاع الأيور أيضاً :
" و متى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه و ادخلي و اكشفي ناحية رجليه و اضطجعي و هو يخبرك بما تعملين فقالت لها كل ما قلت اصنع " ( راعوث ص 3 : 1- 5 )
أولى لك يا شنودة أن تجيبنا على رضاع الكبار الذى يحرض عليه كتابك المقدس .
9- أما حديث شنودة عن أشرف خلق الله أجمعين صلى الله عليه وسلم – فداه أرواحنا وما نملك ، ومحاولة السخرية منه بحديثه عن " بول الرسول " ، فإنى أوجه نظره صوب كتابه المقدس الذى يأمر الناس بأكل الخراء :
" وتأكل كعكا من الشعير علىالخرء الذي يخرج من الإنسانتخبزه أمامعيونهم " ( حزقيال 4 : 12 ) .
10- شنودة الثالث يستخف بعقول الناس ويدعى أن زكريا بطرس بيدرس فى الإسلام ! إذاً لماذا لا تتركون الدكاتره محمد عمارة وزغلول النجار وإبراهيم عوض يدرسون فى النصرانية ؟! لماذا تقدمون البلاغات الكيدية للنائب العام ضد كل مسلم ينتقد كتابكم ؟؟
11- يلح عمرو أديب على شنودة أن يصدر بياناً يعلن فيه أنه لا يقبل بذاءات زكريا بطرس .. وأعتقد أن أديب لا يفهم اللعبة جيداً وأن زكريا بطرس يمتلك الكثير من المستندات التى تثبت أنه مدعوم كنسياً وأنه يتحرك بأوامر صريحة .
12- عندما حاصر عمرو أديب شنودة بالأسئلة ، تراجع وأنكر علمه بما يبث فى فضائية زكريا بطرس ، رغم أنه صرح قبلها أنه يشاهده ، ثم سرعان ما قال أنه كان يشاهده قديما أما الآن فلا !
13- لا أعرف لماذا يصر عمرو أديب أن يقول للمشاهدين أن زكريا بطرس فى قبرص ، رغم أنه كما يعلم الكثير موجود فى " لوس أنجلوس " بأمريكا .
14- يدعى شنودة أنه لا يعرف مكان زكريا بطرس رغم أنه يلتقيه كل مرة فى أمريكا عند ذهابه إلى رحلته العلاجية كل بضعة أسابيع .
15- يعترف شنودة بصحة جميع ما ذكر عن زكريا بطرس من فضائح أخلاقية تبدأ من الشذوذ الجنسى السلبى وتنتهى بالقوادة ( راجع استغاثة الأنبا دانيال أسقف سيدنى بالأنبا بيشوى ، ليوقف فضائح زكريا بطرس فى أستراليا وإنجلترا ) . واعتراف شنودة جاء برده على سؤال عمرو أديب عن أسباب منع زكريا بطرس من الكهنوت ، فأجاب بابتسامة مريبة أنها " أسباب تستدعى منعه " .
نخلص من تجلى الوجه الحقيقى لـ شنودة الثالث فى برنامج " القاهرة اليوم " وعلى الهواء مباشرة أن الموضوع أكبر من القمص الشاذ جنسيا زكريا بطرس .. الموضوع يتعلق بأقلية باتت تجاهر بالعداء للإسلام .. بأقلية اشترت مجموعة من الأفاقين والطبالين والزمارين الذين يجعلون من فسيخ الكنيسة شربات ، فى صحف ومواقع وفضائيات ساويرس . ومهما شاهد شنودة " سيديهات " لهذا الخنزير زكريا بطرس فلن يتخذ أى إجراء ضده .. إذ كيف سيخون العيش والملح الذى أكله مع زيكو فى كيفلاند ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرد على الشبهات الوهمية التى يتغنى بها شنودة و بطرس و طالعين بيها السما، و قال ايه؟ ماحدش بيرد، بس انتوا استحملوا الرد و ماترتعبوش و تعيطوا زى ماعملتوا بعد الرد الساحق للأستاذ محمد عمارة فى كتاب تقرير علمى:

1- الرد على شبهة بول الرسول:

http://samirelsakndry.maktoobblog.co...D%D9%8A%D8%AD/

http://www.ebnmaryam.com/vb/t16995.html

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102619



2- الرد على شبهة رضاع الكبير:

http://www.ebnmaryam.com/vb/t9976.html

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

م. فاضل سليمان يدمر زكريا بطرس...شبهة شرب بول الرسول (كاملة)

http://www.mashahd.net/view_video.ph...ee5f823728ad30



م. فاضل سليمان يدمر زكريا بطرس...شبهة رضاع الكبير (كاملة)

http://www.mashahd.net/view_video.ph...1b994a47bfdaa8

استاذنا الفاضل السلام عليكم ورحمه الله وبركات

لافض فوك اخانا الفاضل والهمك الله الصواب فيما ذهبت اليه ووفقت وارشدت
فان المطالع للواقع المصري منذ فتره طويله و حتي الان ليدرك ابعاد تلك الحركه الخفيه المشبوهه للقيادات المسيحيه والتي اعلنت عن نفسها مع ظهور الدجال بطرس
والذي كان ظهوره معلما فارقا في كشف مخطط الكنيسه لتدويل وجودها في ارض الكنانه مصر
تعود بدايه هذه المخططات الي الايام التي تلت احداث الحادي عشر من سبتمبر وماتبعها من حراك صليبي مسعورعلي كافه المستويات السياسيه والفكريه والعسكريه ضد كل مايمت الي الاسلام في عقيدته ونظمه وافكاره وتمخض هذا الحراك بعد مده ليست بالطويله عن مهاجمه افغانستان ثم احتلال العراق ثم محاولات لمهاجمه كل ماهو اسلامي في كل مكان بداعي الخطوات الاستباقيه لضرب المخططات التي تهدف لضرب المصالح الصليبيه في بلادها وخارجها
الا ان الامر قد سار علي عكس ماتوقع المخططون فبدلا من ان يقوض الاسلام وتتراجع ساحته امام تلك الحملات المسعوره فاذا به يحقق المزيد من الانتشار والتقدم حتي في البلاد الصليبيه ذاتها
ولعل تلك سمه مميزه قد ميزت الاسلام عن غيره من الديانات التي عرفتها البشريه فما من دين قد توسع في الانتشار في قمه فترات الانكسار والضعف مثل ماحققه الاسلام
حتي انه قد اجبر مهاجميه علي اعتناقه ولقارىء التاريخ ان يرجع الي ما حدث للتتار الذين قد اسلموا عن بكره ابيهم بعدما احتلوا بلاد المشرق في مده لاتتجاوز القرن من السنيين
عموما ليس هذا موضوعنا فقد اعقب تلك الهجمات المسعوره علي الاسلام بدايه الحراك الغربي ناحيه الاسلام ذلك علي المستوي الفردي والاكاديمي تحول هذا الحراك الي تعاطف ثم اعجاب ثم ميل ثم اعتناق حتي غدت اعداد من اعتنقوا الاسلام في المده من اعقاب 11 سبتمبر في امريكا وحدها وحتي بدايه العام الحالي حوالي المائه وخمسين الفا وحدث ولا حرج عن باقي البلدان الصليبيه الاخري
لم تخرج مصر عن هذا الحراك اذ اعتنقت اعداد ليست بالقليله الدين الاسلامي والغريب انها قد اعلنت تحولها الي الاسلام علانيه دونما خوف او وجل ولم تقتصر هذه الاعداد عل البسطاء من عامه الشعب ولكن تعدي الامر الي رؤوس الكنيسه في مصر الامر الذي اقض مضاجع كبير الطائفه ذلك الملعون الذي يظهر شيئا ويخفي اشياء
فبدا التخطيط الذي كان يهدف الي شيئيين
الاول المحافظه علي عقيده البقيه الباقيه من المسيحيين علي ديانتهم خاصه بعد ان تحولت رموز من هذه الطائفه الي الاسلام
الثاني ضمان التواجد علي الساحه السياسيه المصريه بصوره اوباخري
اما الثاني فلنبدا به اولا لانه دور قد البسوه ولم يسعوا اليه فقد سنت الزعامات الفاشله التي قد حكمت بلادنا سنه تحقق لهم المزيد من القبول علي الساحتين المحليه والدوليه عن طريق تلميع صورتها بالخارج عن طريق التمهيد لزيارتهم الي البلدان الصليبيه بارسال الانبا شنوده للتمهيد لتلك الزياره الرسميه حتي غدت امرا لايختلف عليه اثنيين من المهتمين بالسياسه في بلدنا دفع ذلك هذا الملعون الي محاوله ترسيم دوله له داخل الدوله ولعل المتابع يري ان المسيحي يلجا الي كنيسته في كل صغيره وكبيره في امور حياته والاغرب من ذلك ان نري العديد من الوقفات للمسيحيين لسبب او لاخر تحت قيادته قساوسه الكنيسه ذاتهم الذين تعلو اصواتهم في كثير من الاحيان علي صوت المسؤليين والزعماء انفسهم

تكمله

والغريب في الامر ان الزعامات السياسيه كانت تنظر الي هذا الحراك المسيحي علي هذا المستوي علي انه مزيد من الديموقراطيه رغما عن خطورته الشديده وما ينبيء به من نذر شر وتمخض الامرفي النهايه عن ظهور القساوسه والرهبان في مواقف مشينه
فمنهم من تزعم مظاهره لقطع الطريق والاخر ياوي مجرم اطلق النيران علي تجمعات للمسلمين من فوق برج كنيسه والاخر يرتكب جرما ويحتمي بالكنيسه التي لاتتردد في حمايته وغير ذلك من الامور
المهم ان المسيحيه في مصر حققت تواجدا سياسيا علي الساحه المصريه (بالدراع) ولم يستطع احدا ان يزحزحها عنه في ظل غياب واضح للقياده السياسيه
اما الشيء الاخر الذي عمدت اليه المسيحيه في مصر للمحافظه علي ديانه البقيه الباقيه من عامه المسيحيين فقد اخذ هذا التوجه بعدين
الاول داخلي والاخر خارجي
ولعلنا نقصد داخليا اي فيما يتعلق بالتنظيم الداخلي للكنيسه والذي قد اتي منظما لابعد حدفقدتضمن
اولا اجراءات للحد من تحول العامه عن دينهم وهذا قد شمل البحث عن المتشابه من القران والحديث النبوي الشريف وابرازهما في صوره المتناقضات والفهم العام لصوره الاسلام كدين سماوي منزل وهذا التوجه قد تكفلت به الكنيسه من بعيد من طريقين
اولاهما الفضائيات المباشره والذي دفعت به الي ذلك البطرس والذي الي اليوم مازال يتلقي الدعم المادي والمعنوي من الكنيسه رغما عن محاوله راس الافعي الملعون ان يصور جهوده علي انها جهود تطوعيه وانه محروم من الكنيسه وووو ولعل الحديث الاخير لهذا الملعون (4 يناير ) مع عمرو اديب ليبين ان هذا المافون انما هو رجل الكنيسه المخلص عبر الفضائيات وان جل جهوده انما هي في الاساس موجهه الي مسيحي مصر وليس مسلميها واكرر القول الاخير فمسلموا مصر لم يعتادوا علي اخذ دينهم عن طريق غير الدعاه المخلصين
ورغما عما احس به هذا الملعون من حرج في هذا الحديث الا ان مهارته في المواراه والمداراه والالتفات قد اسعفته وحفظت له ماء وجهه امام اصرار محاوره علي انتزاع الردود من بين انيابه الزرقاء
ولكن الغريب في الامر ان احد رؤساء تحرير الصحف المصريه المعروفه بتوجهها السياسي المعتدل تحاول الترويج لفكره انفصال هذا المافون عن الكنيسه بل وتتبع اخبار غزواته الجنسيه مع رعيته وتنسب مكان اقامته الي استراليا ولما تحققت من الامر وجدت ان اكبر مساهم في راس مال هذه الصحيفه هو القس الاصغر سويرس
ثانيهماا عمدت الكنيسه الي اجراء اخر يتعلق باللقاءات الدينيه مع اتباعها فقد قلصت مساحه العظات الدينيه الي اقل حد بدلا من الساعات الطوال التي كان يقضيها المسيحي داخل الكنيسه تجنبا لما قد يعرض للمرتادين من شبهات قد تثيرها هذه العظات في ظل هذا الطوفان من الفضائيات الدينيه الاسلاميه ومواقع الانترنت التي تناولت المسيحيه من كل جانب بالنقض والتحليل والتي وربما كانت جهودها المباركه سببا رئيسيا في تحويل الغالبيه العظمي الي الاسلام ولايحسبن الحاسبون ان مرتادي هذه الفضائيات من المسلمين فقط
ثانيامحاوله الاحتكاك بالظهير القبطي في الخارج والذي يملك تاثيرا كبيرا في بلاد المهجر والموالاه شبه اليوميه بمكذوب الاخبار ومشبوه الاحداث وللعلم فجل اقباط المهجر في مهاجرهم انما هم لاجئون سياسيون او هاربون من الاضطهاد الديني في بلادهم الاصليه بلا ادني حياء ومن ثم حدث ولاحرج عن اقوالهم ومذاهبهم والتي تتلقاها الفضائيات المشبوهه وتلعب بها علي موجه الفتنه
اما علي المستوي الخارجي فقد احتفظت الكنيسه بعلاقات قويه مع كثير من منظمات العمل الاهلي في كل بلدان العالم الصليبي رغما عن ارثوذكسيه الاولي وكاثولكيه الثانيه الا ان هذا لم يمنع وجود لقاء ولو شبه ودي تحت غطاء الدعم والمسانده في ظل هذا الهجوم الكاسح علي المسيحيه في مصرالامر الذي وصل الي صناع القرار فبدات محاولات كثيره لتدويل الازمه من جانب الاتحاد الاوربي والكونجرس الامريكي وغيرهما

تكمله وشهد شاهد من اهلها

ورد هذا الجزء من مقال المتعصب المسيحي جمال اسعد ونقلته جريده المصريون(
وفي رزا اليوسف شن جمال أسعد عبد الملاك هجوما عنيفا على تدخل الكنيسة في شؤون السياسية وتحول رجالها إلى زعامات سياسية ، وكتب تحت عنوان "هل تعمل الكنيسة بالسياسة يا قداسة البابا" يقول : تصبح نجع حمادي كاشفة وفاضحة لذلك التدخل لرجال الدين في السياسة بشكل فج وعقيم وجاهل بالسياسة،* ‬بل يريد أن يمارس السياسة باسم الدين في إطار قبلي متخلف،* ‬وبالتالي تكون المشكلة مركبة أي طائفية في إطار قبلي وتصريحات أسقف نجع حمادي الذي رددها شخصياً* ‬ظهرته كأنه زعيم سياسي وكبير للنصاري في مواجهة كبير قبائل العرب أو الهوارة وهنا وفي* ‬مجلة الإذاعة والتليفزيون في*٦١/١/٠١٠٢ ‬نهدي أقوال كيرلس لقداسة البابا مذكرينه بأقواله إن الكنيسة لا تعمل بالسياسة وإذا كان الأمر كذلك فلننبه إلي تلك الكارثة التي تحدث عن طريق ذلك الأسقف بقول كيرلس في انتخابات* ‬2000* ‬كان لي رأي وكنت السبب في إسقاط الغول والجميع في نجع حمادي يعرف أن لنا دوراً* ‬كبيراً* ‬في الانتخابات،* ‬ويضيف*: ‬نعم أنا كأسقف وممثل للكنيسة أوجه الأقباط لانتخاب الشخص المناسب حتي يكون النائب متعاوناً* ‬معنا*. ‬ويقول كيرلس* ‬أنا أعتبر نفسي أباً* ‬من حقه أن يوجه أتباعه نحو الأفضل وأعتقد أن هذا يجوز لي وأنا رجل دين* ‬ويضيف* ‬لابد للنائب أن يحسن علاقته بنا حتي يستمر في البرلمان أو أقول له مع السلامة ولا مجاملة في ذلك لأنه في هذه الحالة لن يكون مستحقا للحصانة التي حصل عليها* ‬هذا الكلام الكارثي وغيره كثير ألا يؤكد بدون مراوغة علي أن الكنيسة تعمل بالسياسة؟ وما هي مؤهلات هذا وأمثاله في من* ‬ينوب عنهم في الاختيار؟ وأين حق الأقباط الدستوري في ممارسة دورهم السياسي ومشاركتهم السياسية من خلال الانتخاب؟ وعندما يقوم أمثال هذا الجاهل سياسياً* ‬وكنسياً* ‬بهذا العمل ألا يسقط حق المواطنة عن الأقباط ويحولهم إلي قطيع* ‬يسوقه هذا القبلي؟ ومن الذي أعطاه هذا الحق هل الدستور الذي* ‬يجرم في مادته الخامسة عدم خلط الدين بالسياسة أم قانون الكنيسة التي تقطعه إذا انشغل بغير الرعاية الروحية عن شعبه؟ أم المسيحية التي قالت* ‬مملكتي ليست من هذا العالم* ‬فهل هناك حالة مخجلة وكاشفة أكثر من ذلك تخلط بين الدين والسياسة وما هو موقف الكنيسة يا قداسة البابا من هذا الفعل المؤكد الذي هدد سلامة الوطن،* ‬وهل تعلم يا قداسة البابا أن الذي كان يقود المظاهرات بالكاتدرائية لعدم محاكمة كيرلس كان الكموني؟ إذا كانت الكنيسة لا تتدخل في السياسة،* ‬فلماذا لا تخاطب هذا الأسقف وإذا كانت تتدخل فهذه مصيبة لا تسكت عليها مصر وإذا كانت الحكومة صامتة وغير قادرة فمصر أهم من الحكومة ومن رجال الدين ومن كل المتاجرين،* ‬وللعلم إن هناك أساقفة استملحوا وتوهموا أن يكونوا زعماء وهم تابعون للخارج ويريدون أن يلعبوا دوراً* ‬في مواسم الانتخابات القادمة ولكن لن نسكت وسنكشفهم ولن يصمت كل المصريين تجاه هؤلاء الذين لا تعنيهم سلامة الوطن ونحن في انتظار بيان أو تصريح من قداسة البابا للتوضيح ولأخذ مواقف من أجل سلامة مصر وكل المصريين وإنا لمنتظرون*.‬)

اللهم انصر دينك واهلك اعداء الدين

المسيحيه تترنح في امريكا

هذا الموضوع اطلعت عليه في موقع جريده ايلاف ونقلته كما هو دون تعليق
هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم

زين العابدين الركابي


لا نبرح نقول: إن (الفضائل ليست محصورة في (المسلمين)، ولا هي حكر عليهم: فضائل مثل (الموضوعية) (العقلانية)، و(التسامح) و(الرجوع إلى الحق) (الشجاعة الأدبية ): في الجهر والتعبير عما يُعتقد أنه صواب.. ودوما نؤثر منهج: اقتران الدعوى بالدليل الذي يوثقها.
فما الدليل على الدعوى الآنفة؟
مارك سلجاندر رجل أمريكي. كان عضوا في مجلس النواب الأمريكي، وعَلَماً من أعلام المسيحيين الإنجيليين، وناشطا شديد الحماسة في فريق (المحافظين الجدد) بالغي التشدد والتطرف.. وكان - لهذه الأسباب مجتمعة - شديد العداوة للإسلام والمسلمين، مؤمنا بأن العداوة بين الإسلام والمسيحية (ضرورية وأبدية).. هذا الرجل ألف كتابا تخلى فيه عن أفكاره هذه، وأعلن أن أفكاره ومفاهيمه كانت خاطئة بإطلاق. ثم ألقى - في كتابه نفسه - (قنبلة فكرية) من الوزن الثقيل: العميق الحفر، البعيد الأثر. فقد أعلن - بوضوح - : أن المسيح عيسى بن مريم - صلى الله عليه وسلم - (كان مسلما).
أما عنوان كتاب سلجاندر فهو (سوء فهم قاتل: بحث عضو في الكونجرس عن جَسْر الهوة بين الإسلام والمسيحية).
ولنفسح الفرصة لكي نستمع إلى سلجاندر نفسه وهو يقول - في كتابه هذا - : «إني نائب جمهوري ومسيحي إنجيلي. منذ خمسة عشر عاما كنت أومن بأن الإسلام دين عنف، وأن الإسلام والقرآن (عمل شيطاني) ، وهو - من ثم - شيء يماثل الشيوعية، وأن الإسلام والمسيحية عدوان بالضرورة، وأن الحل الوحيد هو تحويل المسلمين إلى المسيحية.. والآن أقرر أن نظرتي هذه كانت ضيقة وساذجة.. ففي الأعوام التالية بدأتُ رحلة من الشك في معتقداتي هذه، ولذا اكتشفت أنها خاطئة.. وقد تبين لي أن الإنسان عندما يتحرر من المفاهيم والأحكام والتصورات المسبقة، والعادات الفكرية المنتشرة في بيئته الثقافية، وعندما يبحث في الكتب السماوية في أصولها الموثقة ولغتها الأصلية، عندئذ تتبخر الاختلافات، ويزول سوء الفهم».
ويبدو أن سلجاندر أراد أن ينقل قناعاته الجديدة إلى مجموعة من المبشرين والقساوسة الإنجيليين عبر تجربة مباشرة ومثيرة، فقد تحدث إلى 250 مبشرا وقسيسا وقال لهم: إني سأقرأ عليكم نصوصا من الكتاب المقدس (دون أن يحدد اسم هذا الكتاب) وأخذ يتلو عليهم الآيات 45 - 46 - 47 من آل عمران..، وقد كان هؤلاء يصغون بخشوع وإعجاب إلى ما يتلوه عليهم سلجاندر ويهللون ويشكرون الرب. ولكن عندما أخبرهم بأن الكتاب المقدس الذي استشهد به هو القرآن: تحولت القاعة من هتاف عال إلى صمت تام!!
ثم يصدع سلجاندر بالحق والحقيقة الكبرى، إذ يجهر بأن المسيح (كان مسلما)، ويعلن بأن وصف القرآن له بأنه (مسلم) هو وصف يعبر عن حقيقة دينية ينبغي أن يؤمن بها أهل الأديان كافة.. ولندعه يتكلم: «ذهبت ذات مرة إلى مدرسة لاهوت مسيحية في بنسلفانيا، وكانت مدرسة محافظة جدا، وسألتهم: كم مسلمون هناك؟. فظنوا كلهم أني مجنون!!. وقالوا: أتبحث عن مسلمين في مدرسة لاهوت مسيحية؟. فقلت لهم: أتعرفون كلمة مسلم؟ فرفع أحدهم يده وأجاب: مسلم يعني ذلك أن يستسلم لله. فقلت: هل تعرفون أن القرآن يصف المسيح بـ (المسلم)، وكذلك موسى وإبراهيم ونوح فهم كانوا مسلمين قبل نزول القرآن وظهور الدين الإسلامي وظهور السنة والحديث.. السبب هو: أن كلمة مسلم تعني ذلك الإنسان الذي (يستسلم) لله.. ثم سألت هؤلاء الطلاب: من منكم يريد أن يستسلم لله؟.. فرفعوا أيديهم كلهم بدون استثناء، بمن في ذلك أساتذتهم، لذلك فمن وجهة نظر تقنية (تطبيقية) كلنا (مسلمون)، بمعنى أننا نريد أن نسلم لله الأوحد، وأن نؤمن بالأنبياء واليوم الآخر، ذلك ما أحاول أن أقوله.. لا أعتقد أننا مختلفون في جوهر قضية الاستسلام، فلو حاول المسيحيون إعادة قراءة الإنجيل وقارنوه بالقرآن - مثلما أفعل أنا في كتابي - فسنرى ملايين المسيحيين يقولون: إنه نفس الدين. فالدين لا يتعلق بالمؤسسات بقدر ما يتعلق بالعقيدة.. بشرط أن تتم مقارنة الإنجيل والقرآن في اللغات الأصلية: أي العربية والآرامية التي هي لغة المسيح، ولغة الإنجيل».
إن القضايا التي طرقها - وطرحها - هذا الرجل الأمريكي المنصف، والذي انتقل من العداوة الشديدة للإسلام إلى التفهم الموضوعي لحقيقته، والتعريف السمح به.. القضايا التي طرقها عديدة: كل منها يتطلب تحليلا وبسطا وشرحا، بيد أن القضية الكبرى في طرحه هي قضية: أن المسيح عليه السلام كان مسلما - وكذلك سائر الأنبياء - ، وأن الإسلام يعني (الاستسلام) المطلق لله.. ولنبدأ الحوار والمناقشة بمسألة تفسير الإسلام بأنه (استسلام) لله عز وجل.. ونقول - في المبتدأ - بأن هذا التفسير صحيح 100%: لغة وشرعا وسلوكا تطبيقيا.. وقبل سياق الحجج والبينات على ذلك نود أن نقارن بين ما توصل إليه سلجاندر في بحثه المخلص المتجرد: في فهم كلمة (إسلام) والاحتفاء بها.. وبين ما زعمه مستشرقون كثر (مغرضون) في التشنيع على هذه الكلمة.. ومن هؤلاء المستشرقين: ولفرد كانتويل سميث الذي قال - في كتابه: (الإسلام في العصر الحديث - (بعد فقرات ثناء على جوانب من الإسلام).. قال: «إلا أن العيب الأساس في الإسلام هو: أنه يطبع تابعيه بالطاعة العمياء والاستسلام التام لله»!!.. أي أنه جعل جوهر الدين الإسلامي تهمة للتشنيع والتعيير.. على حين إن هذا الاستسلام مفخرة وشرف وسلوك صدق، ودليل عقلانية رشيدة، إذ لا يُعقل أن يؤمن الإنسان بالله.. ثم - في الوقت نفسه - يقاوم أوامر الله التي آمن بمصدرها!!.. فهذا السلوك المتناقض (قدح) في العقل، قبل أن يكون تمردا على الإيمان الذي هو نتاج الاقتناع العقلي الحر.
وهذه هي البراهين على أن كلمة إسلام: معناها (الاستسلام):
1- البرهان اللغوي.. في لسان العرب: (الإسلام: الاستسلام والانقياد.. والمسلم: المستسلم لله).. وفي مختار الصحاح: (التسليم: بذل الرضا بالأمر والحكم).
2- البرهان القرآني - وهو منزّل على أصل اللغة العربية -:
أ - : «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما».
ب - : «بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون».
ج - : «قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم».
د - : «فلما أسلما وتله للجبين. ونادينا أن يا إبراهيم. قد صدقت الرؤيا».. والمعنى: استسلام إبراهيم - وابنه إسماعيل - عليهما السلام لأمر الله بذبح إسماعيل الذي فداه الله بذبح عظيم بعد أن حصل الاستسلام للأمر من الوالد والولد كليهما.
هـ - : «إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين».. والمقصود خليل الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
و - : «فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله أنا ومن اتبعن».
ز - : «قالت رب إن ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين».. والقائلة هي بلقيس ملكة سبأ.
ح - : «إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار».
ط - : «فإلهكم إله واحد فله أسْلِموا وبشر المخبتين».
فهذه الآيات كلها تنص - بالقطع - على أن الإسلام هو (الاستسلام) المطلق لله جل ثناؤه، ليس لها دلالة أخرى غير هذه.
ومن هنا نقول: إن ما توصل إليه سلجاندر بالبحث العقلاني الحر المخلص هو الحقيقة اللغوية والدينية عندنا.. ودوما يلتقي البحث العقلي الحر - المتجرد من الأهواء - مع حقائق الإسلام.. ولذلك فإن المخوف هو الجمود على التقاليد: وليس البحث العقلاني الحر.

يا إخوانى إن الحقيقة جلية واضحة كما قال رب العباد فى كتابه الكريم المنزل على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان أن اليهود والنصارى لن يرضوا عنا إلا أن نتبع ملتهم فكفانا ذلك أن نجد ما يحدث الان وفى الماضى والمستقبل أخبرنا به رب العباد فى كتابه الكريم تنزيلا على رسوله الذى لا ينطق عن الهوى لأنه وحى يوحى وذلك (شنودة الثالث ) كذبه جليا فى حواره هذا فهو يقول أنه غير متابع الان لزكريا بطرس وانه سمعه فى الأول وذلك كذبا لأن موضوع رضاع الكبير وبول الرسول من المواضيع التى تكلم عنها زكريا بطرس الكذاب قريبا وأول الامر الذى يقصده شنودة من أكثر من ثمانى سنوات على الأقل
كما يجب أن نفهم أن رجل الدين فى الاسلام ليس معصوما من الخطأ وذلك اعتقادنا واعتقاد علماءنا قد يصيب أحدهم أو يخطئ هذا بخلاف ظهور أناس يتكلمون باسم الاسلام ويقال أنهم دعاة ومشايخ وهم لايفقهون أساسا وللأسف منهم من هو خريج للأزهر الشريف بل وأستاذ فى الأزهر على الوجه الاخر القساوسة اباء هم يقولون عنهم ذلك ويقولون ألقاب مثل (قداسة ) اى أنهم منزهين فطالما لم ينفى عنه شنودة الأب لم ينفى عنه القداسة التى يزعمونها وذلك أكبر دليل على العلاقة بينه وبين زكريا بطرس وأنه يدعمه ( حتى لو افترضنا الدعم غير مباشر ) وأنه يوافقه الرأى فى كل ما يقوله - طالما أنه مازال أب - بل إنه لا يريد أن يصرح ولو حتى بالتصريح بأنه غير راضى عن حتى طريقته فى النقد - لو سلمنا أنه مازال يعتقد أنه أى زكريا يفكر ويبحث وينتقد كما يزعم شنودة - ثم كيف هو قمص أب وفيه مافيه ذلك زكريا - من شذوذ ودياثة - وذلك باعترافه هو شنودة - ولو كان مستترا - أن منع من الكهنوت لأسباب تستدعى منعه من الكهنوت وهو يقولها ضاحكا