السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يقول المسيحيون أن هنالك ادلة في الكتاب المقدس تثبت ألوهية المسيح
و ذلك بالرغم من المسيح عليه السلام لم يقل ابدا انه هو الله
1- الدليل الأول ( أنا في الآب و الآب في)
أخوتي المسيحيين إذا كانت هذه ادلة على ألوهية المسيح فماذا نقول في هذا النص
يوحنا 17: 21
ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا
ليؤمن العالم انك ارسلتني
فهل هذه دلالة على ضرورة عبادة كل البشر
2- الدليل الثاني (من رآى الآب فقد رآني)
فإذا كان هذا دليل فهو مصيبة
يقول الرب : (لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش) خر33:20
لأنه يعارض حقيقة في الكتاب المقدس هامة جداً
فهل مات كل من رأى المسيح عند رؤيته ؟؟!!!
3- الدليل الثالث
قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ ”
Before Abraham was I am.-John 8:58
أولاً كلمة i am معناها أنا و ليس كائن
و هي فعل مضارع
و طبعاً هذا صحيح فحسب العقيدة الاسلامية الله يعلم كل خلقه من قبل أن يخلقهم
فلم يقرر الله وجود المسيح بعد أن خلق ابراهيم بل قرر الله تعالى ذلك من قبل
و ماذا يكون إرميا الذي قال عنه الرب : ” قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ “. ارميا [ 1 : 4 ، 5 ]
فهل كان أرميا نبياً من قبل وجوده في رحم أمه ام ان المعنى ان الله تعالى يعلم أنه سيرسل نبي من قبل أن يخلقه
وماذا يكون مَلْكِي صَادِقَ الذي له صفات وخصائص تفوق صفات وخصائص المسيح : ” بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ “. [ الرسالة إلى العبرانيين 7 : 1_ 3 ]
فهل بقي مليكي صادق كاهناً إلى الأبد ( هل هو لا بداية ولا نهاية )
أين نجده الآن
و ملاحظة
هذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفسه
فلماذا لم نجعله إله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(كنت نبيا و آدم بين الروح و الجـسـد)
خلاصة الدرجة : صحيح
المصدر : السلسلة الصحيحة
للألباني ( 4 : 471 ) رقم ( 1856 ) وأخرجه الامام أحمد ( 4:66 )
فالله تعالى يعلم قبل خلق آدم ذريته
و هو شيء نؤمن به كمسلمين
و لو كان الله لا يعلم ذلك لما كان يخبر الأنبياء كثيراً من الامور الغيبية التي ستحدث سواء يوم القيامة
او يخبرهم بدلالة عن الأنبياء الذين سوف يأتون من بعدهم
يقول المسيحيون أن هنالك ادلة في الكتاب المقدس تثبت ألوهية المسيح
و ذلك بالرغم من المسيح عليه السلام لم يقل ابدا انه هو الله
1- الدليل الأول ( أنا في الآب و الآب في)
أخوتي المسيحيين إذا كانت هذه ادلة على ألوهية المسيح فماذا نقول في هذا النص
يوحنا 17: 21
ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا
ليؤمن العالم انك ارسلتني
فهل هذه دلالة على ضرورة عبادة كل البشر
2- الدليل الثاني (من رآى الآب فقد رآني)
فإذا كان هذا دليل فهو مصيبة
يقول الرب : (لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش) خر33:20
لأنه يعارض حقيقة في الكتاب المقدس هامة جداً
فهل مات كل من رأى المسيح عند رؤيته ؟؟!!!
3- الدليل الثالث
قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ ”
Before Abraham was I am.-John 8:58
أولاً كلمة i am معناها أنا و ليس كائن
و هي فعل مضارع
و طبعاً هذا صحيح فحسب العقيدة الاسلامية الله يعلم كل خلقه من قبل أن يخلقهم
فلم يقرر الله وجود المسيح بعد أن خلق ابراهيم بل قرر الله تعالى ذلك من قبل
و ماذا يكون إرميا الذي قال عنه الرب : ” قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ “. ارميا [ 1 : 4 ، 5 ]
فهل كان أرميا نبياً من قبل وجوده في رحم أمه ام ان المعنى ان الله تعالى يعلم أنه سيرسل نبي من قبل أن يخلقه
وماذا يكون مَلْكِي صَادِقَ الذي له صفات وخصائص تفوق صفات وخصائص المسيح : ” بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ “. [ الرسالة إلى العبرانيين 7 : 1_ 3 ]
فهل بقي مليكي صادق كاهناً إلى الأبد ( هل هو لا بداية ولا نهاية )
أين نجده الآن
و ملاحظة
هذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفسه
فلماذا لم نجعله إله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(كنت نبيا و آدم بين الروح و الجـسـد)
خلاصة الدرجة : صحيح
المصدر : السلسلة الصحيحة
للألباني ( 4 : 471 ) رقم ( 1856 ) وأخرجه الامام أحمد ( 4:66 )
فالله تعالى يعلم قبل خلق آدم ذريته
و هو شيء نؤمن به كمسلمين
و لو كان الله لا يعلم ذلك لما كان يخبر الأنبياء كثيراً من الامور الغيبية التي ستحدث سواء يوم القيامة
او يخبرهم بدلالة عن الأنبياء الذين سوف يأتون من بعدهم
تعليق