تويت
درس الأحد (29 ) من فض أختام الحجر
نحن لا نهاجم الانجيل كإنجيل ولكن نظهر عيوبه والمتناقضات واللامعقولية التى فيه
ونأسف لتقدمينا معظم الدروس باللغة العامية المصرية لآ لأنها هى اللغة الدارجة التى نتحدث بها ولكن لأنها اللغة التى يستخدمها الأرثوذوكس تحدثآ وكتابة ثم انهم يعظون بها ويتحاشون التكلم بلغة الضاد ليس عن علة بها إلآ لأنها لغة القرأن ولغة الغزاة العرب
أيها السادة أسعد الله أوقاتكم والأن مع الدرس
درس الأحد ( 29 )
ونأسف لتقدمينا معظم الدروس باللغة العامية المصرية لآ لأنها هى اللغة الدارجة التى نتحدث بها ولكن لأنها اللغة التى يستخدمها الأرثوذوكس تحدثآ وكتابة ثم انهم يعظون بها ويتحاشون التكلم بلغة الضاد ليس عن علة بها إلآ لأنها لغة القرأن ولغة الغزاة العرب
أيها السادة أسعد الله أوقاتكم والأن مع الدرس
درس الأحد ( 29 )
من فض أختام الحجر
رؤيا مغايرة
الواعظان الأب كلوبا الأصلع و الأب متساهل بخاطره
الأب متساهل
سلام ونعمة ياولاد عظتنا اليوم سيشارك فيها ابونا كلوبا
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب متساهل
سيكون محور عظة اليوم عن قيامة الرب من الموت !! تفضل يابونا كلوبا
الأب كلوبا
كل واحد منكم يطلع العهد الجديد علشان يتابع معانا
التلاميذ تسئل الأب متساهل
هو ليه أبونا ملاوع مابقاش يجي يدينا وعظ ؟
الأب كلوبا يسئل الأب متساهل بصوت خافت مين أبونا ملاوع ده
الأب متساهل أبونا ملاوع الشهير بالطفس ده معروف جدآ عند سيدنا
الأب كلوبا طيب قولى حكايته بسرعة عقبال الأولاد ما يطلعوا العهد الجديد
الأب متساهل ده يا سيدى ابتكر فكرة يدلل بيها على الثالوث علشان الأولاد تفهمه فقال نجيب مرايل بتاعة (كىجىوان) على أد عدد الفصول بس بمقاس كبير شوية ومعاهم بنفس العدد ببرونات أو سكاتات ونفس العدد بافتات أو زمزميات مياه
ونفصل بنفس العدد جلبايات لونها أبيض ونركب لكل جلابية أجنحة مع شراء برافانات بنفس العدد ، وقال إيه ياسيدى !! ان الأب الواعظ يدخل الفصل ويسئل الأولاد ويقولهم أنا مين حيقولوا انت الأب ملاوع
حيقولهم كفاية تقولوا انت الأب ، الأولاد حيقولوا خلاص انت الأب
وبعدين يروح يجرى بسرعة ويقلع هدومه ويلبس المريلة بتاعة (كي جى وان) ويلبس البافته ويعلق السكاته فى رقبته والزمزمية فى كتفه ويقول للأولاد أنا مين دلوقت ، الأولاد حيقولوا انت عيل من بتوع (كي جى وان) حيقولهم لأ أنا الأبن ، فالأولاد يعرفوا ان الأبن هو نفسه الأب إللي كان واقف قدامهم من شوية ، وبعدين يروح بسرعة ورا البرافان ويقلع هدومه ويلبس الجلابية البيضا بالأجنحة ويسئل الأولاد أنا مين دلوقت ، الأولاد مش حتعرف وحتسئله انت مين حيقولهم أنا الروح ، وبكده الأولاد تعرف ان التلات شخصيات لواحد فقط ، وبعدين بعت فكرته دى لسيدنا وطلب عليها براءة إختراع مع تعميم الفكرة وسيدنا قعد يضحك ويقول كلام إيه ده وجلابيات إيه إللى بالأجنحة ؟
الأب كلوبا ههههههه ده باين عليه اتجنن
الأب متساهل ماهو سيدنا قال كده
الأب كلوبا بس تصدق انها فكرة ممتازة مع انها بسيطة فى تنفيذها
الأب متساهل أيوه بس عيبها لو طلب الأولاد انهم يشوفوا التلات شخصيات واقفين جنب بعض !! حيعمل إيه أبوناالواعظ
الأب كلوبا
خلاص ياولاد طلعتم العهد الجديد
التلاميذ
أيوه
الأب كلوبا
واحد يقوم يقرا من الانجيل احداث ما بعد دفن الرب
مايكل
أقرا من يوحنا ولآ من متى ولآ من مرقص ولآ من لوقا
الأب كلوبا
أقولك اقرأ الأول من متى
مايكل
الإصحاح الثامن والعشرون
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
الأب متساهل
أنا شايف يابونا كلوبا اننا نرجع لورا شوية عندما استلم يوسف بتاع الرامة جسد الرب ليدفنه
الأب كلوبا
هات يابنى من أول ما يوسف بتاع الرامة تسلم جسد الرب
مايكل
27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي
27: 60 ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى
27: 61 و كانت هناك مريم المجدلية و مريم الاخرى جالستين تجاه القبر
27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس
27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم
27: 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى
27: 65 فقال لهم بيلاطس عندكم حراس اذهبوا و اضبطوه كما تعلمون
27: 66 فمضوا و ضبطوا القبر بالحراس و ختموا الحجر
الأب كلوبا
نستنتج من الأعداد إللي سمعناها ان يوسف الذى من الرامة هو من تسلم جسد الرب ولفه بالكتان النقى
مايكل
يعنى إيه كتان نقى ؟
الأب كلوبا
يعنى كفن شرعى ، ولف الجسد بدون حنوط ووضعه فى القبر المنحوت فى الصخر ثم دحرج على باب القبر حجر كبير وإللي حصل ده كان فى حضور مريم المجدلية الأخرى
بيشوى
وليه وضع الجسد بدون حنوط ؟
الأب كلوبا
بعدين . حنتكلم عن كل حاجة
بيشوى
طيب مين هى مريم الأخرى ؟
أبائنا فسروها وقالوا انها مريم أم الرب ، بس الظاهر ان الروح إللي ساق القديس متى للكتابة سابها عايمه ، ويمكن يكون حدد اسمها ومتى هو إللي نسى ، بس مرقص قال انها خالته ، يبقى إللي دفع مريم ومريم انهم يجهزوا حنوط ويذهبوا للقبر علشان يحنطوا الرب انهم كانوا شايفين ان يوسف حط الرب من غير حنوط
تريزا
طب وده يخللى المريمتين يروحوا القبر بعد ثلاثة أيام علشان
يطيبوا الرب بالحنوط بعد الجسد ما يكون بدأ فى التحلل والنتانة
الأب كلوبا
قلنا بعدين حنتكلم عن كل حاجة
ناصح
طيب يابونا المريمتان شافوا الحجر انه كبير قوى ولن يكون فى قدرتهم حتى تحريكه من مكانه فلماذا ذهبوا بمفردهم فى أول الفجرولم يصحبوا معهم أحد التلاميذ
الأب كلوبا
كلامك غلط أولآ ماكانش معاهم حنوط ، ثانيآ هما كانوا رايحين لينظرا القبر فقط زى ماقال متى
ناصح
ياسلام ، قاموا من الفجر وراحوا علشان ينظرا القبر فقط
امال الملاك قال لمين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب ، يعنى أنا عارف انكم عاوزين يسوع وراح مدحرج لهم الحجر وجلس عليه وقاللهم اتفضلوا
نبيه
أولآ القصة دى فيها حاجة مش مظبوطة القديس متى بيقول فى العدد 62 ، 63
27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس
27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم
مين إللي بلغ رؤساء الكهنة والفريسيون بالكلام ده
وعرفوا منين ؟ مع ان الرب يسوع لم يخبر أحد إلآ تلاميذه فقط
كما يخبرنا متى نفسه
16: 21 من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
16: 22 فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره قائلا حاشاك يا رب لا يكون لك هذا
17: 22 و فيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس
17: 23 فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا
26: 1 و لما اكمل يسوع هذه الاقوال كلها قال لتلاميذه
26: 2 تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الانسان يسلم ليصلب
الأب كلوبا
يجوز الخبر انتقل عن طريق أحد التلاميذ
نبيه
إذا كان التلاميذ كانوا ناسيين الكلام ده ، وعندما ركض بطرس إلى القبر وانحنى فوجد الأكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبآ فى نفسه مما كان ، يعنى ماكانش مصدق
ناصح
ولو الكلام ده صحيح والخبر انتشر عن طريق أحد التلاميذ ووصل لرؤساء الكهنة والفريسيون يبقى الناس كلها عرفت وحنلاقى الكل بما فيهم رؤساء الكهنة والفريسيون قاعدين قدام القبر منتظرين قيام الرب ، انما ده ما حصلش
وده يثبت ان رؤساء الكهنة والفريسيون لا يعرفوا عن قيامته أى شيىءبالمرة وبعدين هو الرب محتاج ملاك علشان يدحرجله الحجر
الأب كلوبا
طيب وهو الرب محتاج ملاك علشان يقويه ؟ ماهى دي زي دي !!!
فصيح
أديك قولتها يابونا ، هو الرب محتاج حاجة من دول
الأب كلوبا
لأ . أنا بافهم زميلك ان ده ممكن
نبيه
طيب يابونا نشوف القديس مرقص قال إيه
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
16: 4 فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا
16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن
16: 6 فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه
حنلاقى القديس مرقس قال ان مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة اشتروا حنوط وأتوا إلى القبر وطبعآ مريم الأخرى مش معاهم وماكانش فيه حراس ولا حاجة ولا ملاك فض اختام الحجر ودحرجه ، والحجر عند مرقس إدحرج لوحده والكلام ده بعد الشمس ما طلعت ومش فى أول الفجر والملاك انقلب شاب
يعنى الكل ميعرفش حاجة عن قيامة الرب لا تلاميذه ولا رؤساء الكهنة ولآ الحراس ولآ الفريسيون ولآ المجدلية ولا مريم أم يعقوب ولآ سالومة ولا النسوة بتوع لوقا ولا مريم الأخرى التى لم يتعرف عليها الروح والدليل على كده ان المجدلية وإللي معاها كانوا واخدين معاهم حنوط من أجل تحنيط الرب وليس لإنتظار قيامته
ثم ان القبر كما عرفنا عنه إنه كان منحوت فى الصخر يعنى معد لواحد فقط أو اتنين بالكتير وليس بالإتساع الذى يجعل المريمتين وسالومة يدخلوا فيه وهم يشغلوا ثلاث أماكن ويجدوا بداخله أيضآ شابآ برتدى حلة بيضاء ويشغل مكان رابع ويشير اليهم أين كان الرب يضجع يعنى مكان خامس ، ولو خدنا بكلام القديس لوقا بان نساء ومعهن ناس أعددن حنوط ثم ذهبوا إلى القبر ولما دخلوا لم يجدوا جسد يسوع وعلى هذا الوصف ما يبقاش قبر بل مغارة على بابا
الأب متساهل
واحدة .. واحدة ياولاد إيه العصبية دى ، انتوا بتقولوا ان مفيش حد كان عارف حاجة عن قيامة الرب ، طيب تفسروا بأيه عدم وجود جسد الرب داخل القبر ، ولآ انتوا حتعملوا زى المسلمين إللي بيقولوا شبه لهم وان المصلوب هو يهوذا ، ولو ده صحيح طيب
راحت فين جثة يهوذا ؟
فصيح
الحكاية دى من أولها لأخرها فيها ريحة ابليس ، يعنى الشغل ده شغل أبالسه ومالوش إلآ تعليل واحد ، ان المصلوب مايكونش السيد المسيح فعلآ وإنه ارتفع إلى السماء قبل القبض عليه ، وان إللي مثل دوره واتقبض عليه يكون ابليس أو أحد ملائكته ( جنوده )
وانه مثل دور المصلوب وعمل نفسه انه مات على الصليب وبعد لما وضعوه فى القبر ودحرجوا عليه الحجر وجت المجدلية وإللي معاها ، واحد من أعوانه لم يظهر نفسه راح مدحرج الحجر ولما دخلوا وجدوا ابليس قاعد جوه فى صورة الشاب إللي لابس حلة بيضاء
الأب كلوبا
اسمك إيه ؟
فصيح
اسمى فصيح
الأب كلوبا
طيب يا فصيح
انت ما شفتش إللي مكتوب فى الانجيل عن مسلمه يهوذا إللي خانه وخد رؤساء الكهنة والحراس وقالهم الذي اقبله هو هو امسكوه
فصيح
طيب وهو بالعقل كده يابونا ان رؤساء الكهنة ماكانوش يعرفوا يسوع
ولا دخلوا معه فى مناقشات ولا شافوه ولا سمعوه وهو بيعلم فى الهيكل ، ثلاثة سنوات يابونا وهو رايح جاى يخطب فى الجموع ، هو مش كان بيجتاز من وسطهم وماكنوش بيقدروا يحطوا إيديهم عليه إزاى بقى يكونوا مستنين يهوذا لما يعرفهم عليه
الأب كلوبا
احنا عاوزين دليل مش تحليل
فصيح
تعالى حضرتك نشوف قداسة البابا قال إيه ؟
قال ان الشيطان يستطيع أن يغير شكله إلى شبه ملاك نور ويستطيع أن يظهر فى صورة نبى كما حدث فى موضوع صمويل أو فى صورة أى شخص ويتحرك ويتكلم بصوت النبى نفسه ويستطيع ان يدخل إلى الكنيسة ويكون له كرسى بداخلها
الأب كلوبا
قصدك ان الرب يسوع لم يوضع فى القبر
فصيح
بل لم يوضع على الصليب من الأصل
الأب متساهل
كلام إيه ده يابنى إللي بتقوله ؟
طيب تقول إيه بالنسبة لكلام المسلمين إللى بيقولوا ان يهوذا هو إللي تم صلبه ؟
ولما يهوذا هو المصلوب ووضعوه فى القبر تبقى راحت فين جثته ؟ اتكلم
فصيح
ممكن يكون مات فى حادث
الأب متساهل
حادث إزاى يعنى ؟
فصيح
بعدين جنتكلم فى الموضوع ده ونشوف حكايته إيه ، احنا دلوقت فى ان المصلوب ليس يسوع
نبيه
فيه عبارة ذكرها لوقا وسواء قالها ملاك أو شيطان لم نلتفت اليها وهى
لماذا تطلبن الحي بين الاموات
الأب متساهل
أنا شايف يابونا كلوبا اننا نكمل الاسبوع الجاى
الأب كلوبا
ياريت يابونا متساهل
الأب متساهل
الاسبوع الجاى نكمل ياولاد
سلام ونعمة
التلاميذ سلام ونعمة
يتبع ان شاء الله
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿١٥٧﴾ بَل رَّفَعَهُ الله إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ الله عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٥٨﴾
الواعظان الأب كلوبا الأصلع و الأب متساهل بخاطره
الأب متساهل
سلام ونعمة ياولاد عظتنا اليوم سيشارك فيها ابونا كلوبا
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب متساهل
سيكون محور عظة اليوم عن قيامة الرب من الموت !! تفضل يابونا كلوبا
الأب كلوبا
كل واحد منكم يطلع العهد الجديد علشان يتابع معانا
التلاميذ تسئل الأب متساهل
هو ليه أبونا ملاوع مابقاش يجي يدينا وعظ ؟
الأب كلوبا يسئل الأب متساهل بصوت خافت مين أبونا ملاوع ده
الأب متساهل أبونا ملاوع الشهير بالطفس ده معروف جدآ عند سيدنا
الأب كلوبا طيب قولى حكايته بسرعة عقبال الأولاد ما يطلعوا العهد الجديد
الأب متساهل ده يا سيدى ابتكر فكرة يدلل بيها على الثالوث علشان الأولاد تفهمه فقال نجيب مرايل بتاعة (كىجىوان) على أد عدد الفصول بس بمقاس كبير شوية ومعاهم بنفس العدد ببرونات أو سكاتات ونفس العدد بافتات أو زمزميات مياه
ونفصل بنفس العدد جلبايات لونها أبيض ونركب لكل جلابية أجنحة مع شراء برافانات بنفس العدد ، وقال إيه ياسيدى !! ان الأب الواعظ يدخل الفصل ويسئل الأولاد ويقولهم أنا مين حيقولوا انت الأب ملاوع
حيقولهم كفاية تقولوا انت الأب ، الأولاد حيقولوا خلاص انت الأب
وبعدين يروح يجرى بسرعة ويقلع هدومه ويلبس المريلة بتاعة (كي جى وان) ويلبس البافته ويعلق السكاته فى رقبته والزمزمية فى كتفه ويقول للأولاد أنا مين دلوقت ، الأولاد حيقولوا انت عيل من بتوع (كي جى وان) حيقولهم لأ أنا الأبن ، فالأولاد يعرفوا ان الأبن هو نفسه الأب إللي كان واقف قدامهم من شوية ، وبعدين يروح بسرعة ورا البرافان ويقلع هدومه ويلبس الجلابية البيضا بالأجنحة ويسئل الأولاد أنا مين دلوقت ، الأولاد مش حتعرف وحتسئله انت مين حيقولهم أنا الروح ، وبكده الأولاد تعرف ان التلات شخصيات لواحد فقط ، وبعدين بعت فكرته دى لسيدنا وطلب عليها براءة إختراع مع تعميم الفكرة وسيدنا قعد يضحك ويقول كلام إيه ده وجلابيات إيه إللى بالأجنحة ؟
الأب كلوبا ههههههه ده باين عليه اتجنن
الأب متساهل ماهو سيدنا قال كده
الأب كلوبا بس تصدق انها فكرة ممتازة مع انها بسيطة فى تنفيذها
الأب متساهل أيوه بس عيبها لو طلب الأولاد انهم يشوفوا التلات شخصيات واقفين جنب بعض !! حيعمل إيه أبوناالواعظ
الأب كلوبا
خلاص ياولاد طلعتم العهد الجديد
التلاميذ
أيوه
الأب كلوبا
واحد يقوم يقرا من الانجيل احداث ما بعد دفن الرب
مايكل
أقرا من يوحنا ولآ من متى ولآ من مرقص ولآ من لوقا
الأب كلوبا
أقولك اقرأ الأول من متى
مايكل
الإصحاح الثامن والعشرون
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
الأب متساهل
أنا شايف يابونا كلوبا اننا نرجع لورا شوية عندما استلم يوسف بتاع الرامة جسد الرب ليدفنه
الأب كلوبا
هات يابنى من أول ما يوسف بتاع الرامة تسلم جسد الرب
مايكل
27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي
27: 60 ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى
27: 61 و كانت هناك مريم المجدلية و مريم الاخرى جالستين تجاه القبر
27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس
27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم
27: 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى
27: 65 فقال لهم بيلاطس عندكم حراس اذهبوا و اضبطوه كما تعلمون
27: 66 فمضوا و ضبطوا القبر بالحراس و ختموا الحجر
الأب كلوبا
نستنتج من الأعداد إللي سمعناها ان يوسف الذى من الرامة هو من تسلم جسد الرب ولفه بالكتان النقى
مايكل
يعنى إيه كتان نقى ؟
الأب كلوبا
يعنى كفن شرعى ، ولف الجسد بدون حنوط ووضعه فى القبر المنحوت فى الصخر ثم دحرج على باب القبر حجر كبير وإللي حصل ده كان فى حضور مريم المجدلية الأخرى
بيشوى
وليه وضع الجسد بدون حنوط ؟
الأب كلوبا
بعدين . حنتكلم عن كل حاجة
بيشوى
طيب مين هى مريم الأخرى ؟
أبائنا فسروها وقالوا انها مريم أم الرب ، بس الظاهر ان الروح إللي ساق القديس متى للكتابة سابها عايمه ، ويمكن يكون حدد اسمها ومتى هو إللي نسى ، بس مرقص قال انها خالته ، يبقى إللي دفع مريم ومريم انهم يجهزوا حنوط ويذهبوا للقبر علشان يحنطوا الرب انهم كانوا شايفين ان يوسف حط الرب من غير حنوط
تريزا
طب وده يخللى المريمتين يروحوا القبر بعد ثلاثة أيام علشان
يطيبوا الرب بالحنوط بعد الجسد ما يكون بدأ فى التحلل والنتانة
الأب كلوبا
قلنا بعدين حنتكلم عن كل حاجة
ناصح
طيب يابونا المريمتان شافوا الحجر انه كبير قوى ولن يكون فى قدرتهم حتى تحريكه من مكانه فلماذا ذهبوا بمفردهم فى أول الفجرولم يصحبوا معهم أحد التلاميذ
الأب كلوبا
كلامك غلط أولآ ماكانش معاهم حنوط ، ثانيآ هما كانوا رايحين لينظرا القبر فقط زى ماقال متى
ناصح
ياسلام ، قاموا من الفجر وراحوا علشان ينظرا القبر فقط
امال الملاك قال لمين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب ، يعنى أنا عارف انكم عاوزين يسوع وراح مدحرج لهم الحجر وجلس عليه وقاللهم اتفضلوا
نبيه
أولآ القصة دى فيها حاجة مش مظبوطة القديس متى بيقول فى العدد 62 ، 63
27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس
27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم
مين إللي بلغ رؤساء الكهنة والفريسيون بالكلام ده
وعرفوا منين ؟ مع ان الرب يسوع لم يخبر أحد إلآ تلاميذه فقط
كما يخبرنا متى نفسه
16: 21 من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
16: 22 فاخذه بطرس اليه و ابتدا ينتهره قائلا حاشاك يا رب لا يكون لك هذا
17: 22 و فيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس
17: 23 فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا
26: 1 و لما اكمل يسوع هذه الاقوال كلها قال لتلاميذه
26: 2 تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الانسان يسلم ليصلب
الأب كلوبا
يجوز الخبر انتقل عن طريق أحد التلاميذ
نبيه
إذا كان التلاميذ كانوا ناسيين الكلام ده ، وعندما ركض بطرس إلى القبر وانحنى فوجد الأكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبآ فى نفسه مما كان ، يعنى ماكانش مصدق
ناصح
ولو الكلام ده صحيح والخبر انتشر عن طريق أحد التلاميذ ووصل لرؤساء الكهنة والفريسيون يبقى الناس كلها عرفت وحنلاقى الكل بما فيهم رؤساء الكهنة والفريسيون قاعدين قدام القبر منتظرين قيام الرب ، انما ده ما حصلش
وده يثبت ان رؤساء الكهنة والفريسيون لا يعرفوا عن قيامته أى شيىءبالمرة وبعدين هو الرب محتاج ملاك علشان يدحرجله الحجر
الأب كلوبا
طيب وهو الرب محتاج ملاك علشان يقويه ؟ ماهى دي زي دي !!!
فصيح
أديك قولتها يابونا ، هو الرب محتاج حاجة من دول
الأب كلوبا
لأ . أنا بافهم زميلك ان ده ممكن
نبيه
طيب يابونا نشوف القديس مرقص قال إيه
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
16: 4 فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا
16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن
16: 6 فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه
حنلاقى القديس مرقس قال ان مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة اشتروا حنوط وأتوا إلى القبر وطبعآ مريم الأخرى مش معاهم وماكانش فيه حراس ولا حاجة ولا ملاك فض اختام الحجر ودحرجه ، والحجر عند مرقس إدحرج لوحده والكلام ده بعد الشمس ما طلعت ومش فى أول الفجر والملاك انقلب شاب
يعنى الكل ميعرفش حاجة عن قيامة الرب لا تلاميذه ولا رؤساء الكهنة ولآ الحراس ولآ الفريسيون ولآ المجدلية ولا مريم أم يعقوب ولآ سالومة ولا النسوة بتوع لوقا ولا مريم الأخرى التى لم يتعرف عليها الروح والدليل على كده ان المجدلية وإللي معاها كانوا واخدين معاهم حنوط من أجل تحنيط الرب وليس لإنتظار قيامته
ثم ان القبر كما عرفنا عنه إنه كان منحوت فى الصخر يعنى معد لواحد فقط أو اتنين بالكتير وليس بالإتساع الذى يجعل المريمتين وسالومة يدخلوا فيه وهم يشغلوا ثلاث أماكن ويجدوا بداخله أيضآ شابآ برتدى حلة بيضاء ويشغل مكان رابع ويشير اليهم أين كان الرب يضجع يعنى مكان خامس ، ولو خدنا بكلام القديس لوقا بان نساء ومعهن ناس أعددن حنوط ثم ذهبوا إلى القبر ولما دخلوا لم يجدوا جسد يسوع وعلى هذا الوصف ما يبقاش قبر بل مغارة على بابا
الأب متساهل
واحدة .. واحدة ياولاد إيه العصبية دى ، انتوا بتقولوا ان مفيش حد كان عارف حاجة عن قيامة الرب ، طيب تفسروا بأيه عدم وجود جسد الرب داخل القبر ، ولآ انتوا حتعملوا زى المسلمين إللي بيقولوا شبه لهم وان المصلوب هو يهوذا ، ولو ده صحيح طيب
راحت فين جثة يهوذا ؟
فصيح
الحكاية دى من أولها لأخرها فيها ريحة ابليس ، يعنى الشغل ده شغل أبالسه ومالوش إلآ تعليل واحد ، ان المصلوب مايكونش السيد المسيح فعلآ وإنه ارتفع إلى السماء قبل القبض عليه ، وان إللي مثل دوره واتقبض عليه يكون ابليس أو أحد ملائكته ( جنوده )
وانه مثل دور المصلوب وعمل نفسه انه مات على الصليب وبعد لما وضعوه فى القبر ودحرجوا عليه الحجر وجت المجدلية وإللي معاها ، واحد من أعوانه لم يظهر نفسه راح مدحرج الحجر ولما دخلوا وجدوا ابليس قاعد جوه فى صورة الشاب إللي لابس حلة بيضاء
الأب كلوبا
اسمك إيه ؟
فصيح
اسمى فصيح
الأب كلوبا
طيب يا فصيح
انت ما شفتش إللي مكتوب فى الانجيل عن مسلمه يهوذا إللي خانه وخد رؤساء الكهنة والحراس وقالهم الذي اقبله هو هو امسكوه
فصيح
طيب وهو بالعقل كده يابونا ان رؤساء الكهنة ماكانوش يعرفوا يسوع
ولا دخلوا معه فى مناقشات ولا شافوه ولا سمعوه وهو بيعلم فى الهيكل ، ثلاثة سنوات يابونا وهو رايح جاى يخطب فى الجموع ، هو مش كان بيجتاز من وسطهم وماكنوش بيقدروا يحطوا إيديهم عليه إزاى بقى يكونوا مستنين يهوذا لما يعرفهم عليه
الأب كلوبا
احنا عاوزين دليل مش تحليل
فصيح
تعالى حضرتك نشوف قداسة البابا قال إيه ؟
قال ان الشيطان يستطيع أن يغير شكله إلى شبه ملاك نور ويستطيع أن يظهر فى صورة نبى كما حدث فى موضوع صمويل أو فى صورة أى شخص ويتحرك ويتكلم بصوت النبى نفسه ويستطيع ان يدخل إلى الكنيسة ويكون له كرسى بداخلها
الأب كلوبا
قصدك ان الرب يسوع لم يوضع فى القبر
فصيح
بل لم يوضع على الصليب من الأصل
الأب متساهل
كلام إيه ده يابنى إللي بتقوله ؟
طيب تقول إيه بالنسبة لكلام المسلمين إللى بيقولوا ان يهوذا هو إللي تم صلبه ؟
ولما يهوذا هو المصلوب ووضعوه فى القبر تبقى راحت فين جثته ؟ اتكلم
فصيح
ممكن يكون مات فى حادث
الأب متساهل
حادث إزاى يعنى ؟
فصيح
بعدين جنتكلم فى الموضوع ده ونشوف حكايته إيه ، احنا دلوقت فى ان المصلوب ليس يسوع
نبيه
فيه عبارة ذكرها لوقا وسواء قالها ملاك أو شيطان لم نلتفت اليها وهى
لماذا تطلبن الحي بين الاموات
الأب متساهل
أنا شايف يابونا كلوبا اننا نكمل الاسبوع الجاى
الأب كلوبا
ياريت يابونا متساهل
الأب متساهل
الاسبوع الجاى نكمل ياولاد
سلام ونعمة
التلاميذ سلام ونعمة
يتبع ان شاء الله
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿١٥٧﴾ بَل رَّفَعَهُ الله إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ الله عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٥٨﴾
تعليق