من موقع الدكتور : وديع أحمد (الشماس سابقاً)
( أ فلا يتدبرون القران و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلا فا كثيرا ) سورة النساء
( أ فلا يتدبرون القران و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلا فا كثيرا ) سورة النساء
مقدمه الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله
ان اول شىء لفت نظرى الى ضرورة قراءة القران الكريم هو وجود اختلافات و كلام
متضارب فى الاناجيل وهذا يدل على ان هناك اضافات يضعها بعض الاشخاص لاثبات
عقائد يخدعون بها المسيحيين الذين يؤمنون ان الاناجيل جاءت بالوحى الالهى ولا يفحصون
الكتاب بدقه . و لكن السارق لابد ان يترك بصماته لذلك وجدت بين سطور كل انحيل
ما يفضح هذه الاضافات .
فهذه القصص المدعوة الاناجيل قد يكون كاتبوها هم تلاميذ المسيح ولكن بدون وحى الاهى
بدليل كثرة التناقضات , ثم نالها الكثير من التحريف لتاليه المسيح و تثبيت سلطان القساوسه
و الرهبان و البطاركه . و ساكشف بعض هذه الزيادات المغرضه , و الله المستعان, وله الحمد
انجيل متى
(1. 17)عدد الاجيال من داود الى سبى بابل 14 جيلا
اقرا عدد الجدود تجدهم 12 فقط و عدد الاجيال يكون اقل من عدد الاشخاص
(2. 23) انه سيدعى ناصريا
والاناجيل لم تذكر ان احدا دعاه بلقب الناصرى بل كانوا يدعونه الجليلى
(3. 11)قال يوحنا عن يسوع ( هو سيعمدكم بالروح القدس و نار )
الى اليوم لم يخبرنا احد معنى كلمة نار هنا , ولم يذكر اى انجيل ان المسيح عمد اى واحد
و انجيل يوحنا قال ان المسيح لم يعمد احدا ,و الروح القدس فى عقيدتهم هو الله او جزء
من الثالوث مساوى للمسيح ارسله الله للتلاميذ بعد اصعاد المسيح كما قال لوقا فى اخر
سطر من انجيله و اول كتابه اعمال .فما هى علاقة المسيح بالتعميد بالروح و النار
(4. 21)كان يسوع يعلم فى منطقة الجليل فى وسط فلسطين عند البحر المتوسط
(فزاع خبره فى جميع سوريا و شفا مرضاهم )؟؟؟
لم يذكر اى انجيل من الاربعه انه دخل سورياو الدليل على التحريف لاجل تضخيم
الاحداث هو باقى كلام متى (فتبعته جموع كثيرة من الجليل و اورشليم )
(7 . 21)
(ليس كل من يقول لى يا رب يدخل ملكوت السموات )هذا الكلام ليس عن المسيح و ربما كان من تعليم السيح للناس عن الله من الانجيل الذى
كان مع المسيح , و الدليل ان المسيح سال تلاميذه بعد فترة طويله (متى 16 . 3 1 )
(من يقول الناس عنى ), فقالوا (: واحد من الانبياء) .و بعد هذه الموعظة كان تلاميذه
و كل الناس يدعونه : يا سيد و يا معلم (متى 8: 6 ,19 , 21 )و ذكر (يوحنا 8 : 59 )
ان اليهود حاولوا رجمه لانهم فهموا من كلامه انه يرفع من قدر نفسه فما بالكم لوقال لهم
فى اول لقاء له بهم ( انا ربكم ) كانوا قتلوه بلا رحمة.
(12 : 4) زعموا ان المسيح قال عن موته ( هكذا يكون ابن الانسان فى قلب الارض ثلاثة ايام
و ثلاثة ليالى )بينما يحكى عن قصة الصلب المزعومة انه مكث فى قلب الارض يوم و ليلتان فقط
فهل الكاذب هو المسيح ام الوحى المسيحى ام كاتب الانجيل ام المحرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(13: 36) زعموا ان المسيح قال مثلا فقال فيه ان (ابن الانسان) اى المسيح –(يرسل ملائكته)
و كأنه الله (فيجمعون من ملكوته) بينما الحقيقة انه ليس له اى سلطان على الملكوت بدليل
قوله فى ( متى 20: 23) ان الاب (الله) وحده هو الذى له السلطان فى الآخرة , و ان ارسال
الملائكة من سلطة الاب (الله) وحده ,(متى 26 : 53 ) و ان الله اعد مكانا للمسيح فى الجنة
لياكل و يشرب مع تلاميذه .
(27 : 52 ) كتب عن صلب المسيح ليظهر عظمة المسيح : ( القبور تفتحت و قام كثير من اجساد
القديسين) ؟؟ و الدليل على التحريف هو قوله بعدها ( و خرجوا من القبور بعد قيامته ) اى
ظلوا فى القبور احياء يومان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انجيل مرقص
انجيل مرقص
(1: 24 ) زعموان المسيح – اخرج شيطانا من مريض ، فصرخ الشيطان و قال ( اه مالنا و لك يا يسوع
اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله ) و زعموا ان معناها انه هو الله بينما معناها واضح انه رسول
الله بدليل انه قال بعدها فى (1 : 38 )( لنذهب الى القري المجاورةلأبشر هناك ايضا لانى لهذا خرجت)
لانه رسول الله , و اذا كان الشيطان يعرفه انه اله فكيف اخرجه الى الصحراء ليجربه و حمله على
الجبل و على الهيكل ؟ و كيف حرض اليهود على قتله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(2: 12)
) زعموا ان المسيح يرفض ان يصوم تلا ميذه و يؤكد انهم لن يصوموا طول حيا ته .
وهذا كذب لأنه فى ( 9: 29 ) عاتب تلا ميذه بشدة على عدم صومهم .
( 3 : 11 ) المسيح اخرج الشياطين فخرجوا و قالوا ( انت ابن الله ) اى جعلوه الاها و هذا كذب لأن الشيطان
منذ قليل حمل المسيح الى الصحراء ليجربه و حمله فوق الجبل و فوق الهيكل 40 يوما ( 1 : 12)
و حرض اليهود على قتله ؟
( 3 : 14 ) زعموا ان المسيح اعطى تلاميذه سلطانا على شفاء الامراض و اخراج الشياطين
و تكرر ذلك فى ( 6: 7 , 13 ) و هذا كذب ليزعموا ان البطاركة يرثون التلا ميذ فى سلطا نهم
الخا رق .و الدليل ان تلاميذ المسيح كلهم عجزوا عن اخراج شيطان من طفل ( 9 : 17 )
و ان المسيح وصفهم انهم لا يؤمنون ( 4: 40 ) حتى فى اخر حياته ( 16 : 14 ) و المسيح لا يحتملهم
( 9 : 19 )
( مرقص 14 : 16 ) عندما سأله رئيس الكهنة ( هل انت المسيح ) اجاب ( انا هو ، و سوف تبصرون ابن الانسان جا لسا عن يمين القوة و اتيا فى سحاب السماء ) و لم يبصروا شيئا بل صلبوه كما زعم النصارى. فكيف يفسرون هذا الكلام على أنه المسيح هو المقصود بقوله ( ابن الانسان ) و زعموا انها تعنى ( الله) ؟؟؟و كيف يكون هو الله بينما قال ( جالسا عن يمين القوة ) ؟؟ و كيف بعد قليل ( صرخ و اسلم الروح) (15 : 39) وصرخ ( الاهى الاهى لما ذا تركتنى ) ؟؟ فهذا عبد ضعيف, و لو كان هو (الله) وقال (الاهى ) فقد كذب.
انجيل لوقا
( 1 : 32 ) زعموا ان الملا ك قال لمريم عن يسوع : ( هذا يكون عظيما وابن العلى يدعى و يعطيه الرب الاله كرسى داود ابيه و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية ) هذا الكلام معناه ا ن يسوع يصبح ملكا على اليهود و قد رفض يسوع هذا الكلا م ( 12 :14 ) و هذا يعنى ايضا ان رسالته تخص اليهود فقط و لكن اليهود رفضوه كنبى و رفضوه كملك ( 23 : 2 )
( 2 : 11 ) قال الملاك عن يسوع انه ( المسيح الرب ) و هذا تزييف و ربما كان اصلها ( مسيح الرب ) اى رسول الله بدليل ما جاء فى ( 2 : 26 ) ان الروح القدس قال عنه لزكريا ( مسيح الرب ) و بدليل ان امه مريم بعدما سمعت هذا الكلام ذهبت الى الهيكل لتقدم عن يسوع ذبيحة خطية و ذبيحة فداء ؟ فكيف تعلم انه ( رب )و تقدم عنه ذبائح ؟ عن خطيته و فداءا له ؟؟؟؟؟؟؟
(9: 52 )زعموا ان السامريين رفضوا ان يدخل المسيح قريتهم مع انه فى ( 17 : 11) جاء ( اجتاز فى وسط السامرة و عمل معجزات )و السامريين يكونون 10 اسباط اى اغلبية اليهود
( 16: 18)زعموا ان المسيح الغى الطلاق قائلا (كل من يطلق امراته و يتزوج باخرى يزنى و من يتزوج مطلقه يزنى )و هذا كذب لانه قال قبلها (زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس )
و ناموس موسى احل الله فيه الطلاق و احل زواج المطلقين
( 22: 19 )زعموا ان المسيح قال ان الخبز هو جسده و ان الخمر هو دمه الذى يبذله فداءا عن تلاميذه , و قالوا انه هو الله, بينما المسيح كان رافضا لفكرة قتله وكان يبكى لله لكى يخلصه و سلم امره لله ( 22: 39 )و قال بولس ان الله استجاب لصراخ المسيح و بكائه لانه يتقى الله (عبرانيين 5 : 7 ) اى ان المسيح لم يصلب
كما ان المسيح كان يعلم ان له قضاء اى قدر قضاه الله عليه ,وهذا الذىخرج للصلاة لله كعادته ( 22: 39 ) لانه عبد لله و لا يمكن ان يكون اله و يصلى الا اذا كان كاذبا ,او يكون فوقه اله اعظم منه , و هذا الذى ظهر له ملاك لكى يقويه ( 22:43 ) لا يكون الا مخلوق اضعف و اقل درجه من الملاك
(23: 42 )
زعموا ان اليهود صلبوا المسيح بين لصين فقال احدهما للمسيح (اذكرنى يا رب اذاجئت فى ملكوتك ) فقال له المسيح ( اليوم تكون معى فى الفردوس )اى يدخل الجنه معه زاعمين انه قال هذا لانه اله و هذا كذب لان الاناجيل الثلاثه الاخرى قالوا ان هذا اللص كان يعير المسيح قائلا له (خلص اخرين اما نفسه فلم يقدر ان يخلصها) ( متى 27 : 24 ) , و قال لوقا فى (23: 46 )عن الصلب (نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه بين يديك استودع روحى و اسلم الروح ) و ظل اللص حيا ,فهل ظل يؤمن انه رب ؟؟؟ مستحيل لان الرب لا يحتاج الى روح مثل البشر و لا يموت ولا يسلم روحه, لان الذي يستلم الروح اقوى و اعظم من الذى يموت و يسلم روحه
انجيل يوحنا
(1:1 ) ( كان الكلمة الله ) تعنى فى عقيدتهم ( كان المسيح الله ) و هذا كفر و يوجد عكس هذا الكلام قبله ( الكلمة كان عند الله ) فيكون معناها ( المسيح كان عند الله ) و بهذا لا يمكن ان يكون الله هو المسيح
و الا يكون معناها (الله كان عند الله )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( 1 : 29 ) ( فى الغد نظر يوحنا – يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم .........
و انا قد رأيت و شهدت ان هذا هو ابن الله ) و هذا الكلام تحريف بدليل ان يوحنا قال بعدها مباشرة
( وانا لم اكن اعرفه لكن الذى ارسلنى لأعمد بالماء قال لى الذى ترى الروح نازلا عليه فهذا هو الذى يعمد بالروح القدس ) اى ان الله ارسله ولم يقل له الله ( ابن الله ) ولا قال ( يرفع خطية العلم ), واخر كلمتين زيادة(بالروح القدس ) لأن المسيح لم يعمد احدا (يوحنا 4 :1 )
(2 :11 ) بعد ان حول-المسيح- الماء خمرا فىالفرح كتب مؤلف الانجيل ( هذه بداية الايات التى فعلها يسوع وأظهر مجده فأمن به تلاميذه ) و الاعتراض : هل ( مجده ) هو ان يصنع خمرا جيدة-من الماء- للمخمورين كما يفعل الساحر, و هل ( تلاميذه ) تبعوه من قبل ان يؤمنوا به ثم امنوا به و هم تحت تاثير الخمر ؟؟ و هل ربهم يهتم بمزاج المخمورين فى اول لقاء بينه و بين الناس و اول معجزة يفعلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( 5 : 36) قال المسيح ( ان كنت اشهد لنفسى فشهادتى ليست حقا ) و هذا هو الصدق , و التحريف يأتى بعدها فيزعمون ان المسيح قال ( انا هو الشاهد لنفسى ) (8: 18 )
(3: 22)جاء يسوع و كان يعمد , حتى ان اليهود و تلاميذ يوحنا اشتكوا ليوحنا ان يسوع يعمداكثر منه ثم (4: 2 )يسوع نفسه لم يعمد احد ؟؟؟\\
(4: 22)ذهب يسوع الى السامره و قال للمرأه السامريه مامعناه ان السامريين ليسوا من اليهود ولا يعبدون الله.و هذا كذب من الكاتب لأن ارض السامرة تقع وسط ارض اليهود بين اليهوديه و الجليل ,كما ان المسيح مر فى السامرة بالضيعه التى وهبها يعقوب ليوسف, و جلس على بئر يعقوب, و قالت المرأة للمسيح ان السامريين ابناء يعقوب ( اسرائيل) و انها تقرأ التوراة و تؤمن بالله و تنتظر مجىء المسيح, و كذلك قال أهلها السامريون .
( 5: 21) زعموا ان يسوع قال عن نفسه ( لانه كما الأب يقيم الأموات و يحيى كذلك الأبن يحيى من يشاء ) و هذا كذب لأنه قال فى ( 5 : 30 ) ( انا لا اقدر ان افعل من نفسى شيئا ) و فى معجزة اقامة الميت (11 : 35 ) صلى لله بصوت مرتفع يطلب المعجزة من الله ليتأكد الناس أنه رسول الله ,فقال (ليؤمنوا أنك أرسلتنى )(11: 41)
( 5 : 22 ) زعموا ان المسيح قال ( لان الأب لا يدين أحدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن ) و هذا كذب بالدليل السابق و بدليل ان المسيح قال فى (8: 15)( اما أنا فلست ادين احدا)و قال ( 12 : 47 )( ان سمع أحد كلامىو لم يؤمن به فأنا لا أدينه – فله من يدينه ) و يعنى الله بالطبع .
انتهى الملخص
أخى القارىء ان الشرح يطول والأمر واضح ولا ينكر الحقيقة الا مكابر كتب الله عليه الشقاء
والحمد لله على نعمة التوحيد و كفى بها نعمة
قام بكتابته :الاء و اسراء و اسماء وديع أحمد
http://wade3.jeeran.com/book11.htm