" أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" يو3: 5،

وهل هناك نص انجيلي يُثبت هذا الرأي؟ المسيح قال أن الأطفال سيدخلون الملكوت ... فهو قال دعوا الأطفال يأتون إلي لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات ...

صح بس لو تابعت الحوار يالي دار بين نيقوديموس والمسيح ستجد توضيح أكثر: وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان. لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل لتكون له الحياة الأبدية.

أعتقد إن حضرتك بروتستانتى يا أخ عربى مسيحى , فالبروتستانت هم الذين يقولون بنفس قولك , أما لو كنت أرثوذكسيا فكلامك يخالف عقيدة الأرثوذكس

طبعا الموضوع الذى نتحدث فيه له صلة وثيقة بموضوع وراثة الخطية أم وراثة آثار الخطية

الذين يقولون بأن الأطفال الذين يموتون دون معموديةسيدخلون الملكوت عندما تسألهم و ماذا عن وراثة الخطية الأصلية و كيف سيتطهر الطفل منها يجيبون قائلين أنه لا وراثة للخطية بل البشرية ورثت آثار الخطية

لا أعلم موقفك من موضوع وراثة الخطية , يا ريت تحدده علشان الصورة تتضح , ثم نربط موقفك بموضوع معمودية الأطفال

و الجدل حول معمودية الأطفال كما هو معلوم أمر قديم ناقشه آباء الكنيسة , و احتج البعض به على اثبات عقيدة " الخطية الأصلية " لأنهم قالوا ما فائدة هذه المعمودية إن لم يكن الأطفال يرثون الخطية

طبعا هناك آباء آخرون رفضوا هذا , و لكن استقر الحال و تبلورت العقيدة عند أوغسطينوس فى شكلها الناضج , أما قبله فكان الأمر مختلط و مختلف عليه

و لا زلنا حتى يومنا هذا نسمع من البروتستانت كلاما يخالف بكل تأكيد كلام الأرثوذكس و الكاثوليك الذين يؤمنون بضرورة نيل الأسرار من أجل الخلاص و التى من ضمنها سر المعمودية

يا ريت حضرتك تشرح لى موقفك من العقيدة الأصلية و ما هى طائفتك

تحياتى

أنا أرثوذكسي بس مودرن شوي يعني أخذت تعاليم من كل طائفة ولكن بالآخر أنا ملتزم كحضور وخدمة مع كنيستي الأرثوذكسية ...
لا يوجد كلمة بالمعنى الحرفي لخطيئة أصلية أو وراثة الخطيئة .. نحن كبشر ورثنا تبعيات الخطية أو أجرة الخطية والتي هي الموت ... عشان هيك بقول بولس بما معناه أنه كما دخل الموت بانسان واحد كذلك الحياة

المعمودية بحسب أعمال الرسل كانت تتبع الإيمان وكذلك المسيح بإرساليته العظمى أعطى الأولوية للإيمان ...

كون الانجيل لا يذكر معمودية الأطفال بشكل واضح ، لذلك استدلالات الأرثوذكس منطقية من بعض نصوص الانجيل مثل طلب مباركة الأطفال من المسيح وغيرها

الزميل الفاضل / عربي مسيحي

من امن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن ....مرقس 16 : 16

شرط الخلاص : ايمان ومعمودية ..... ( 1 )

لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ…. يوحنا ...3 : 16

شرط الخلاص ....الايمان فقط ....... ( 2 )

من وجهة نظرك انت :

كيف يمكن التوفيق بين النصين

و هل تكون هنا المعمودية هامة .... للصغير ..او حتي الكبير ام لا ؟

وما اهميتها للكبار اذا كان الايمان بمفردة ... يجعل الفرد لا يهلك بل تكون له الحياة الابدية ؟

شكرا لك

هل هذا رأى حضرتك الشخصى أم رأى كل أرثوذكسى ؟

وما الفرق بين وراثة الخطئة و وراثة تبعات الخطيئة وهل من المنطق أن أرث شىء لم أفعله وأحاسب عليه أو يكون هناك من هو مضطر ليحمل عنى خطيئة لم أرتكبها ؟!

في مرقس وكذلك في متى عندما أرسل المسيح تلاميذه (وهي تُسمى المأمورية العظمى) أعطى للإيمان به الشرط الأول للخلاص ، لاحظ نص مرقس: من آمن واعتمد ... ومن لم يؤمن يدن ، بمعنى الذي لا يؤمن لا حاجة لمعموديته لأنه مُدان ... في أماكن كثيرة في الانجيل هناك نصوص تؤكّد على أن الخلاص بالإيمان ، لذلك برأيي الشخصي بناء عقيدة لا يتم على نصيّن أو ثلاثة بل بالمجمل ، الإنجيل يعتمد على مبدأ الإيمان قبل المعمودية ،

المعمودية هي تعبير وإعلان ورمز عن الإيمان والإتحاد بالمسيح في موته ودفنه وقيامته

في الليل سآتيك بعض مما قاله الآباء القدّسيين ، هؤلاء ولا واحد فيهم قال أن الطفل الذي يموت ولا يتعمّد سيذهب للجحيم ..

شكراً لك ..

كلامك هو نفس كلام البروتستانت يا أخ مسيحى عربى

خيرا إن شاء الله

على أى حال حضرتك مش أول شخص أرثوذكسى يختلف مع عقائد الأرثوذكسية , رأينا عدة أشخاص مثل حضرتك تماما

على أى حال أهلا و سهلا بحضرتك فى منتدانا يا أخانا العزيز

طيب من وجهة نظر حضرتك , هل الطفل الصغير أو الرضيع مؤمن ؟