السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حيا الله الأحبة في هذا المنتدى .. وتحية عطرة لكل زميل مسيحي قرأ هذا الموضوع ..
الموضوع بإختصار أن الرب في الكتاب المقدس بعهديه حث المؤمنين على أن يكونوا قديسين لأنه هو القدوس ..
و السؤال المطروح الآن هو : كيف يصبر الإنسان قديساً ؟؟
لكننا لن نغدو مسيحيين وقديسين وأبناء حقيقيين لله بسلوكنا.. إن لم نخضع لكلمة الرب ونطيعها وننفذها بدقة متناهية، غير مهملين لأدق التفاصيل، نسلك كما سلك الرب .
حيا الله الأحبة في هذا المنتدى .. وتحية عطرة لكل زميل مسيحي قرأ هذا الموضوع ..
الموضوع بإختصار أن الرب في الكتاب المقدس بعهديه حث المؤمنين على أن يكونوا قديسين لأنه هو القدوس ..
لا 11:44 اني انا الرب الهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لاني انا قدوس.
لا 20:26 وتكونون لي قديسين لاني قدوس انا الرب
1بط 1:16 لانه مكتوب كونوا قديسين لاني انا قدوس.
و السؤال المطروح الآن هو : كيف يصبر الإنسان قديساً ؟؟
ــ ونترك الإجابة لموقع كنيسة لبنان تحت عنوان (دون شروط بالمقابل) حيث يقول : ــ
لكننا لن نغدو مسيحيين وقديسين وأبناء حقيقيين لله بسلوكنا.. إن لم نخضع لكلمة الرب ونطيعها وننفذها بدقة متناهية، غير مهملين لأدق التفاصيل، نسلك كما سلك الرب .
[frame="2 98"]إذن فحتى نصير قديسين يجب أن نخضع لكلمة الرب ونطيع أوامره وننفذها بدقة متناهية ..[/frame]
أيضاً يقول القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره للنص في سفر يعقوب:
"فاخضعوا لله. قاوموا إبليس فيهرب منكم"
إن كنا نرفض ملكوت إبليس يَلْزَمنا أولاً أن نقبل ملكوت الله بالخضوع له، بعد هذا نقاوم، وعندئذ لا يكون لإبليس سلطان علينا بل يهرب منا.
وإبليس ليس له سلطة على القديسين بالقطع .
الإنقياد لروح الرب
يقول موقع الكنيسة المارونية تحت عنوان :
التجدّد الراعويّّ والروحيّ في الكنيسةالمارونيّة - في الأشخاص
النصّ: 6
البطريرك والأساقفة
النصّ: 6
البطريرك والأساقفة
. ولكم أكّدت كتبنا الطقسيّة وخاصة كتاب الشرطونيّة على حياة القداسة لدى المرتسم وضرورة إنقياده لروح الربّ .
[frame="2 98"]إذن فحتى نحيا حياة القداسة لابد من الإنقياد لروح الرب[/frame]
- كذلك فالكتاب المقدس يمدح الذين انقادوا للرب ويقر بعقاب من لم ينقادوا للرب ..
11 لن يرى الرجال الذين صعدوا من مصر، من ابن عشرين سنة فصاعدا، الأرض التي أقسمتعليها لإبراهيم وإسحق ويعقوب، لأنهم لم يحسنوا الانقياد لي،
ضريبة الاستسلام لإرادة الله
وضريبة أخرى موضوعة على كاهل كل مؤمن هي ضريبة الاستسلام لإرادة الله من غير شكوى ولا تذمّر، بل برضى حقيقي وغبطة. فقد تكون إرادة الله مخالفة كلياً لرغباتنا، ومناقضة لمشروعات حياتنا. ولكن، هي ثمن علينا أن ندفعه بكل بهجة واثقين أن النتائج هي معروفة سلفاً في علم الله.
من كل ما سبق نستطيع أن نقول أن الطريق للقداسة يتأتي بالخضوع لكلمة الرب والإنقياد له والإذعان لتدبيره والاستسلام لمشيئته مع حفظ وصاياه والامتثال لها وتنفيذها بدقة متناهية دون إعتراض .
[frame="15 98"]
[/frame]
ــ صديقي المسيحي انتهت العظة .. وربما سألتني بعد قراءتك لهذه السطور . ما الجديد في هذه النتيجة ؟
وقبل أن أجيبك وقبل أن تكمل قراءة الموضوع لي طلب صغير .. وهو هل لك أن تضع في محرك البحث لديك Google هذه الجملة
12 ما عدا كالب ابنيفنا القنزي ويشوع بن نون، فإنها أحسنا الانقياد للرب.
ــ الإذعان لتدبير الرب : ــ
تقول مجلة كنيسة البشاره للاقباط الارثوذكس بالناصره عدد 2 ديسمبر 2009
تحت عنوان معرفة الله وقبول التاديب
* صنع القائد الروحى يستلزم من الإنسان الإذعان الدائم ، وبفرح ، لتدبير الرب الكفيل بان يصنع بهذا الإنسان كياناً جديداً ومباركاً يمكن الاعتماد عليه فى القيادة والتوجيه والإرشاد
[frame="2 98"]إذن فالقيادة الروحية تستلزم الإذعان الدائم لتدابير الرب ..[/frame]
الإستسلام لمشيئة الرب :ــ
يقول موقع كلمة الحياة (المسيحي) حول ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن : ــ
إن آلام المؤمن هي مدرسة الصبر التي يستخدمها الله تعالى ليقضي بواسطتها وبصورة تدريجية على كبرياء المؤمن ولتعليمه التواضع في كل أقسام الحياة .. وكذلك يستعمل الله آلام المؤمن ليفيقه من كله الروحي وليجعله أيضاً من مختبري قوة الله وتعزيته .. وفي فترة الآلام يذهب المؤمن لأبيه السماوي بصورة متواصلة فيتعلم الطاعة والاستسلام لمشيئة الله .
· العقائد المسيحية ـــ تعاليم الكتاب المقدس ــ درس 28
ــ أيضاً تحت عنوان الضرائب المثمرة يقول الدكتور صموئيل عبدالشهيد : ــ
ضريبة الاستسلام لإرادة الله
وضريبة أخرى موضوعة على كاهل كل مؤمن هي ضريبة الاستسلام لإرادة الله من غير شكوى ولا تذمّر، بل برضى حقيقي وغبطة. فقد تكون إرادة الله مخالفة كلياً لرغباتنا، ومناقضة لمشروعات حياتنا. ولكن، هي ثمن علينا أن ندفعه بكل بهجة واثقين أن النتائج هي معروفة سلفاً في علم الله.
[frame="2 98"]إذن حتى يصير الإنسان مؤمناً يجب أن يتعلم الاستسلام لمشيئة الله فهي ضريبة موضوعة على كاهل كل مؤمن ...[/frame]
ولا ننسى أن عنوان المزمور 131 هو (الاستسلام للرب) دلالة على أهمية هذه النقطة كدلالة على الإيمان والقداسة .
حفظ وصايا الرب : ــ
وفي هذا الشأن نجد موقع دير الأنبا مقار يقول : ــ
كما حدَّد القانون الرسولي بوضوح قيمة هذه المعجزات، إذ قال: ”ليس كل مَن تنبَّأ هو خادمٌ لله، وليس كل من يُخرج شياطين هو قديس“ (القانون 50 من القوانين الرسولية الـ 71). لذلك فأخبار المعجزات ليست معياراً لقداسة القديس، بل سيرته وحرصه على حفظ وصايا الله.
موقع دير الأنبا مقارـ المصادر الأساسية لتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية ــ مقالات تعليمية ــ القديسين .
[frame="2 98"]إذن فالمعجزات ليست دليلاً على القداسة بل حفظ وصايا الرب هو المعيار الحقيقي للقداسة .[/frame]
من كل ما سبق نستطيع أن نقول أن الطريق للقداسة يتأتي بالخضوع لكلمة الرب والإنقياد له والإذعان لتدبيره والاستسلام لمشيئته مع حفظ وصاياه والامتثال لها وتنفيذها بدقة متناهية دون إعتراض .
[frame="15 98"]
الطريق للقداسة يتأتي بالخضوع لكلمة الرب والإنقياد له والإذعان لتدبيره والاستسلام لمشيئته مع حفظ وصاياه والامتثال لها وتنفيذها بدقة متناهية دون إعتراض .
[/frame]
ــ صديقي المسيحي انتهت العظة .. وربما سألتني بعد قراءتك لهذه السطور . ما الجديد في هذه النتيجة ؟
وقبل أن أجيبك وقبل أن تكمل قراءة الموضوع لي طلب صغير .. وهو هل لك أن تضع في محرك البحث لديك Google هذه الجملة
(معنى كلمة إسلام) ..
صديقي هل أدركت الآن كيف تصبح قديساً للرب ؟؟
تعليق