معلش احنا بنعرى الكتاب المقدس
درس الأحد ( 28 )
اللاهوت بين الاظهار والسكوت
الواعظ الأب بسه
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب بسه
يكتب على السبورة
عظة اليوم ستكون بعنوان اللاهوت بين الإظهار والسكوت
وسنذكر فيها المواقف التى أعلن فيها اللاهوت عن نفسه
والمواقف التى سكت عنها وترك الحكم فيها لغيره
ولتسهيل الأمر عليكم فى معرفة ذلك أنا اخترعت نظرية تعرفوا عن طريقها اللاهوت من الناسوت
نمسك الأول كلمة إظهار حنلاحظ حرف الهاء الموجود فيها والذى يرمز إلى اللاهوت
ونمسك كلمة السكوت حنلاحظ فيها حرف السين الذى يرمز إلى الناسوت
أمثله لذلك عندما كان السيد المسيح يصنع المعجزات ويشفى المرضى ويحيى الموتى كان هذا ظاهرآ للناس فهذا لاهوت
عندما قال أنا والأب واحد فهذا لاهوت
عندما قال من رأنى فقد رأى الأب فهذا لاهوت
عندما كان يبارك وأطعم خمسة ألآف رجل غير النساء والأولاد من سمكتين وخمسة أرغفة ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتي عشر قفة مملوءة فهذا لاهوت
فكل هذا فعله امام الجموع وأظهره فهذا عمله كلاهوت
أما سكوته فيدل على ناسوته
فكأمثله
المشى على قدمية وخلفه الجموع
أكله معهم وخلوا باللكم أوى من نقطة الأكل دى لأن فيها إظهار وسكوت الأتنين مع بعض فعندما كان يكسر ويبارك ويوزع على تلاميذه فهذا إظهار للاهوت لإحلال البركة فى الخبز أما إذا أكل معهم فهذا سكوت لأن الأكل من عمل الناسوت
عندما كان يقول عن نفسه إبن الانسان فهذا سكوت وأول ما اقول سكوت تعرفوا على طول انى بقصد الناسوت لإنه فى الحالة دى سكت عن إظهار لاهوته
حد فيكم يقوللى مثال عن ذلك
شنودة
عندما أمر تلاميذه بإحضار الآتان والجحش فهذا إظهار للاهوت لإنه كان يعلم ان هناك آتان وجحش فى المكان الذى حدده لهم ، وعندما أحضروا الآتان والجحش وركب عليهم فهذا سكوت لأن من ركب عليهم كان الناسوت
الأب بسه
برافو عليك
فيه حد تانى يقدر يدينى مثال مشابه
بيشوى
لما سار والجموع كانت تسير خلفه ولم يتكلم فهذا سكوت خاص بالناسوت وعندما جلس وفتح فاه ليعلمهم ، ففتح الفاه هنا هو إظهار للاهوت
الأب بسه
برافو ، واحد كمان يدينى مثال
كرستين
لما دخل السفينة ونام كان هذا سكوت لأن من نام هو الناسوت ولما حدث إضطراب فى البحر وغطت الأمواج السفينة وأيقظوه
فأنتهر الرياح والبحر فهدأوا هذا إظهار للاهوت
الأب بسه
برافو .. برافو تعالى يابنتى لما أقبلك بقبلة محبة من إللي وصانا بيها القديس بولس
شنودة
أقولك مثال تانى يابونا
نبيه
إيه يا شنودة أنت عاوز ابونا يبوسك ، انت زعلان مع بيشوى ولآ إيه ؟
الأب بسه
لأ كفاية كده يا حبيبى !!!
ناصح
بس مش معنى إنه بيعمل معجزات يبقى لاهوت
الأب بسه
بتقول إيه ؟
الأب بسه
فين الكلام ده
ناصح
فى انجيل متى حتلاقى مكتوب
12: 28 و لكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله
فالمسيح يعترف بأن هذه المعجزات تتم عن طريق الروح القدس، أى ان الروح القدس الذى يعمل فى الخفاء هو الذى يصنع ذلك بإذن الله
فصيح
تصدق انك فكرتنى ياناصح بواحد مسلم قاللى بأن الله
أيد المسيح بالروح القدس فهو الذى يفعل ذلك
ناصح
عاوز أقول حاجة يابونا بالنسبة لموضوع إطعام خمسة ألاف رجل غير السيدات والأولاد ، يعنى العملية كده تخش فى حوالى 8000 واحد من خمس أرغفة وسمكتين
وفاض منهم بعد الأكل كسرات خبز ملئت إثنى عشر قفة
من أين أتوا بتلك القفف الأثنى عشر الفارغة كى يملئوها
الأب بسه
أعتقد ان القفف خاصة بتلاميذه الأثنى عشر
نبيه
وما حاجتهم إليها
الأب بسه
كل واحد منهم كان يضع فى قفته الأشياء الضرورية التى يحتاجها من الأبرة حتى الصلبوت ، يعنى نقدر نقول ان قفة التلميذ عاملة زى مخلة العسكرى المجند فيها كل حاجة لأنهم كانوا لا يفارقون يسوع
نبيه
يعنى معنى كده ان كل واحد فيهم رمى أشياءه كلها فى مقابل أن يملىء قفته بكسرات الخبز ؟!!!!
ناصح
الغريبة ان فيه حاجة مفيش حد منكم خد باله منها
الأب بسه
إيه هى يافالح ؟
ناصح
لو قلنا ان الجموع عددها حوالى8000 واحد وتصووا انتم 8000 واقفين يسمعوا تعاليمه وأمثاله ، فمن المؤكد والطبيعى ان صوته لن يصل إلى الصفوف الخلفية ، وكل إللي واقف ورا مش حيسمعه، إذا كان هنا الولاد إللى قاعدين فى آخر الفصل ما بيسمعوش الأب الواعظ مع ان عددنا هنا تلاتين واحد فقط فما بالك ب 8000 واحد والسيد المسيح طبعآ ممعهوش ميكرفون يعنى عبارة فبهتت الجموع من تعاليمه دى غلط
وبعدين لو هو بيعمل معجزة والجموع عاملة حواليه دايره ، زى الدايره إللي بتكون حوالين الحاوى ، فمن المؤكد ان نسبة 80% من الجموع التى تلتف حوله لن تراها لأن الصفوف الامامية تحجب الرؤية عن الصفوف الخلفية وبعدين عملية توزيع الطعام على عدد 8000 واحد تاخد وقت أد إيه ؟ مش أقل من تلات ساعات يعنى لو أول واحد أكل الأخير ياكل بعده بتلات ساعات وبعدين لموا الكسر فى أد إيه ؟
الأب بسه
تاخد زى ما تاخد انت مالك ، أما عجيبة !!!
ناصح
أما بالنسبة لعبارة أنا والأب واحد لا تعتبر إطلاقآ دليل على إنه الله فلم يقول أنا الأب أو أنا هو عندما سئلوه أرنا الأب ، فمفهوم قوله هنا إنها وحدة الهدف لإنه ينفذ كلام الله
فصيح
وأن معنى عبارته من رأنى فقد رأى الأب ، فلا ننسى
إنه بيخاطب اليهود واليهود عندهم التوراة ومذكور فيها ان الله قال نصنع الإنسان على صورتنا ، فخلق الانسان على صورته ومثاله، فلما قال له فيلبس أرنا الأب وكفانا ، قال
من رأنى فقد رأى الأب لأنى على صورته كما تقول التوارة التى تحفظوها
تريزا
وقوله أنا فى الأب والأب في فقد قالها أيضآ لتلاميذه
17: 21 ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني
17: 22 و انا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد
وبعدين أباء الكنيسة حطوا نفسهم فى وضع محرج وزنقوا نفسهم لما قالوا عن الأب والأبن كأقانيم ان لكل واحد فيهم عمله يعنى اقنوم الأب هو وحده إللي عنده علم الساعة واقنوم الأبن لا يعلم ذلك ، وبعدين يرجعوا يقولوا ان الأتنين واحد، طب إزاى ؟ مش معاى حضرتك ؟
الأب بسه
شوف يا حبيبى لازم تعرف الصلة بين الأقانيم التلاتة
أن كلاً من الاب والابن والروح القدس يقول عن ذاته "أنا".
* أن كلاً منهم يقول للآخر في الخطاب "أنت" ويقول عنه في الغيبة "هو".
* أن الاب يحب الابن، والابن يحب الاب والروح القدس يشهد للابن
فيظهر من ذلك أن بين كل منهم والآخر من النسب ما يدل على التمييز في الأقنومية ، لا الاختلاف. وأنه يوجد إله واحد فقط في ثلاثة أقانيم، وهم الاب والابن والروح القدس.
تريزا
كل كلامك يابونا يدل على انهم تلاتة !!!!!
وبعدين انت بتقول ان فيه تمايز بينهم وبين بعض فى الأقنومية ، ويبقى كلامى صح لما قلت لحضرتك إزاى اقنوم الأبن ما يعرفش ميعاد الساعة واقنوم الأب فقط هو إللى عارف
24: 36 و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا ملائكة السماوات الا ابي وحده
يبقى فعلآ الأب غير الأبن والسيد المسيح لما قال أنا والأب واحد يبقى كلام مش مظبوط
نبيه
وبعدين حضرتك قاعد تتكلم فى الوعظة عن الاظهار كالاهوت والسكوت كناسوت والبابا نفسه قال ان المسيح أخفى لاهوته ولو قال لليهود أنا لاهوت ، أو أنا الله بس خافى لاهوتى جوه ناسوتى كان اليهود رجموه
الأب بسه
ما هو البابا ندم بينه وبين نفسه لما صرح بالكلام ده وقال كان مفروض انى أقول بعد كده لأن الأب مش عاوز اليهود يرجموا ابنه الوحيد ، وعاوزهم يصلبوه
يعنى البابا إدبس فى التصريح ده تدبيسه جامدة عمومآ أشوفكم الاسبوع الجاى
يالا باى
التلاميذ
باى
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لاشريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٦١﴾ ولا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٦٢﴾ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ۖ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٦٣﴾ إِنَّ الله هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٦٤﴾ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴿٦٥﴾ هَلْ يَنظُرُونَ إلآ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ﴿٦٦﴾ الأخلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلآ الْمُتَّقِينَ ﴿٦٧﴾ يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ولا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿٦٨﴾ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ﴿٦٩﴾ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴿٧٠﴾ يطاف عليهم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٧١﴾ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٧٢﴾ لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٧٣﴾
سورة الزخرف
اللاهوت بين الاظهار والسكوت
الواعظ الأب بسه
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب بسه
يكتب على السبورة
عظة اليوم ستكون بعنوان اللاهوت بين الإظهار والسكوت
وسنذكر فيها المواقف التى أعلن فيها اللاهوت عن نفسه
والمواقف التى سكت عنها وترك الحكم فيها لغيره
ولتسهيل الأمر عليكم فى معرفة ذلك أنا اخترعت نظرية تعرفوا عن طريقها اللاهوت من الناسوت
نمسك الأول كلمة إظهار حنلاحظ حرف الهاء الموجود فيها والذى يرمز إلى اللاهوت
ونمسك كلمة السكوت حنلاحظ فيها حرف السين الذى يرمز إلى الناسوت
أمثله لذلك عندما كان السيد المسيح يصنع المعجزات ويشفى المرضى ويحيى الموتى كان هذا ظاهرآ للناس فهذا لاهوت
عندما قال أنا والأب واحد فهذا لاهوت
عندما قال من رأنى فقد رأى الأب فهذا لاهوت
عندما كان يبارك وأطعم خمسة ألآف رجل غير النساء والأولاد من سمكتين وخمسة أرغفة ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتي عشر قفة مملوءة فهذا لاهوت
فكل هذا فعله امام الجموع وأظهره فهذا عمله كلاهوت
أما سكوته فيدل على ناسوته
فكأمثله
المشى على قدمية وخلفه الجموع
أكله معهم وخلوا باللكم أوى من نقطة الأكل دى لأن فيها إظهار وسكوت الأتنين مع بعض فعندما كان يكسر ويبارك ويوزع على تلاميذه فهذا إظهار للاهوت لإحلال البركة فى الخبز أما إذا أكل معهم فهذا سكوت لأن الأكل من عمل الناسوت
عندما كان يقول عن نفسه إبن الانسان فهذا سكوت وأول ما اقول سكوت تعرفوا على طول انى بقصد الناسوت لإنه فى الحالة دى سكت عن إظهار لاهوته
حد فيكم يقوللى مثال عن ذلك
شنودة
عندما أمر تلاميذه بإحضار الآتان والجحش فهذا إظهار للاهوت لإنه كان يعلم ان هناك آتان وجحش فى المكان الذى حدده لهم ، وعندما أحضروا الآتان والجحش وركب عليهم فهذا سكوت لأن من ركب عليهم كان الناسوت
الأب بسه
برافو عليك
فيه حد تانى يقدر يدينى مثال مشابه
بيشوى
لما سار والجموع كانت تسير خلفه ولم يتكلم فهذا سكوت خاص بالناسوت وعندما جلس وفتح فاه ليعلمهم ، ففتح الفاه هنا هو إظهار للاهوت
الأب بسه
برافو ، واحد كمان يدينى مثال
كرستين
لما دخل السفينة ونام كان هذا سكوت لأن من نام هو الناسوت ولما حدث إضطراب فى البحر وغطت الأمواج السفينة وأيقظوه
فأنتهر الرياح والبحر فهدأوا هذا إظهار للاهوت
الأب بسه
برافو .. برافو تعالى يابنتى لما أقبلك بقبلة محبة من إللي وصانا بيها القديس بولس
شنودة
أقولك مثال تانى يابونا
نبيه
إيه يا شنودة أنت عاوز ابونا يبوسك ، انت زعلان مع بيشوى ولآ إيه ؟
الأب بسه
لأ كفاية كده يا حبيبى !!!
ناصح
بس مش معنى إنه بيعمل معجزات يبقى لاهوت
الأب بسه
بتقول إيه ؟
ناصح
بقول مش معناها إنه لاهوت ومش أنا إللي باقول المسيح نفسه هو إللي بيقولالأب بسه
فين الكلام ده
ناصح
فى انجيل متى حتلاقى مكتوب
12: 28 و لكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله
فالمسيح يعترف بأن هذه المعجزات تتم عن طريق الروح القدس، أى ان الروح القدس الذى يعمل فى الخفاء هو الذى يصنع ذلك بإذن الله
فصيح
تصدق انك فكرتنى ياناصح بواحد مسلم قاللى بأن الله
أيد المسيح بالروح القدس فهو الذى يفعل ذلك
ناصح
عاوز أقول حاجة يابونا بالنسبة لموضوع إطعام خمسة ألاف رجل غير السيدات والأولاد ، يعنى العملية كده تخش فى حوالى 8000 واحد من خمس أرغفة وسمكتين
وفاض منهم بعد الأكل كسرات خبز ملئت إثنى عشر قفة
من أين أتوا بتلك القفف الأثنى عشر الفارغة كى يملئوها
الأب بسه
أعتقد ان القفف خاصة بتلاميذه الأثنى عشر
نبيه
وما حاجتهم إليها
الأب بسه
كل واحد منهم كان يضع فى قفته الأشياء الضرورية التى يحتاجها من الأبرة حتى الصلبوت ، يعنى نقدر نقول ان قفة التلميذ عاملة زى مخلة العسكرى المجند فيها كل حاجة لأنهم كانوا لا يفارقون يسوع
نبيه
يعنى معنى كده ان كل واحد فيهم رمى أشياءه كلها فى مقابل أن يملىء قفته بكسرات الخبز ؟!!!!
ناصح
الغريبة ان فيه حاجة مفيش حد منكم خد باله منها
الأب بسه
إيه هى يافالح ؟
ناصح
لو قلنا ان الجموع عددها حوالى8000 واحد وتصووا انتم 8000 واقفين يسمعوا تعاليمه وأمثاله ، فمن المؤكد والطبيعى ان صوته لن يصل إلى الصفوف الخلفية ، وكل إللي واقف ورا مش حيسمعه، إذا كان هنا الولاد إللى قاعدين فى آخر الفصل ما بيسمعوش الأب الواعظ مع ان عددنا هنا تلاتين واحد فقط فما بالك ب 8000 واحد والسيد المسيح طبعآ ممعهوش ميكرفون يعنى عبارة فبهتت الجموع من تعاليمه دى غلط
وبعدين لو هو بيعمل معجزة والجموع عاملة حواليه دايره ، زى الدايره إللي بتكون حوالين الحاوى ، فمن المؤكد ان نسبة 80% من الجموع التى تلتف حوله لن تراها لأن الصفوف الامامية تحجب الرؤية عن الصفوف الخلفية وبعدين عملية توزيع الطعام على عدد 8000 واحد تاخد وقت أد إيه ؟ مش أقل من تلات ساعات يعنى لو أول واحد أكل الأخير ياكل بعده بتلات ساعات وبعدين لموا الكسر فى أد إيه ؟
الأب بسه
تاخد زى ما تاخد انت مالك ، أما عجيبة !!!
ناصح
أما بالنسبة لعبارة أنا والأب واحد لا تعتبر إطلاقآ دليل على إنه الله فلم يقول أنا الأب أو أنا هو عندما سئلوه أرنا الأب ، فمفهوم قوله هنا إنها وحدة الهدف لإنه ينفذ كلام الله
فصيح
وأن معنى عبارته من رأنى فقد رأى الأب ، فلا ننسى
إنه بيخاطب اليهود واليهود عندهم التوراة ومذكور فيها ان الله قال نصنع الإنسان على صورتنا ، فخلق الانسان على صورته ومثاله، فلما قال له فيلبس أرنا الأب وكفانا ، قال
من رأنى فقد رأى الأب لأنى على صورته كما تقول التوارة التى تحفظوها
تريزا
وقوله أنا فى الأب والأب في فقد قالها أيضآ لتلاميذه
17: 21 ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني
17: 22 و انا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد
وبعدين أباء الكنيسة حطوا نفسهم فى وضع محرج وزنقوا نفسهم لما قالوا عن الأب والأبن كأقانيم ان لكل واحد فيهم عمله يعنى اقنوم الأب هو وحده إللي عنده علم الساعة واقنوم الأبن لا يعلم ذلك ، وبعدين يرجعوا يقولوا ان الأتنين واحد، طب إزاى ؟ مش معاى حضرتك ؟
الأب بسه
شوف يا حبيبى لازم تعرف الصلة بين الأقانيم التلاتة
أن كلاً من الاب والابن والروح القدس يقول عن ذاته "أنا".
* أن كلاً منهم يقول للآخر في الخطاب "أنت" ويقول عنه في الغيبة "هو".
* أن الاب يحب الابن، والابن يحب الاب والروح القدس يشهد للابن
فيظهر من ذلك أن بين كل منهم والآخر من النسب ما يدل على التمييز في الأقنومية ، لا الاختلاف. وأنه يوجد إله واحد فقط في ثلاثة أقانيم، وهم الاب والابن والروح القدس.
تريزا
كل كلامك يابونا يدل على انهم تلاتة !!!!!
وبعدين انت بتقول ان فيه تمايز بينهم وبين بعض فى الأقنومية ، ويبقى كلامى صح لما قلت لحضرتك إزاى اقنوم الأبن ما يعرفش ميعاد الساعة واقنوم الأب فقط هو إللى عارف
24: 36 و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا ملائكة السماوات الا ابي وحده
يبقى فعلآ الأب غير الأبن والسيد المسيح لما قال أنا والأب واحد يبقى كلام مش مظبوط
نبيه
وبعدين حضرتك قاعد تتكلم فى الوعظة عن الاظهار كالاهوت والسكوت كناسوت والبابا نفسه قال ان المسيح أخفى لاهوته ولو قال لليهود أنا لاهوت ، أو أنا الله بس خافى لاهوتى جوه ناسوتى كان اليهود رجموه
الأب بسه
ما هو البابا ندم بينه وبين نفسه لما صرح بالكلام ده وقال كان مفروض انى أقول بعد كده لأن الأب مش عاوز اليهود يرجموا ابنه الوحيد ، وعاوزهم يصلبوه
يعنى البابا إدبس فى التصريح ده تدبيسه جامدة عمومآ أشوفكم الاسبوع الجاى
يالا باى
التلاميذ
باى
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لاشريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٦١﴾ ولا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٦٢﴾ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ۖ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٦٣﴾ إِنَّ الله هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٦٤﴾ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴿٦٥﴾ هَلْ يَنظُرُونَ إلآ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ﴿٦٦﴾ الأخلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلآ الْمُتَّقِينَ ﴿٦٧﴾ يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ولا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿٦٨﴾ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ﴿٦٩﴾ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴿٧٠﴾ يطاف عليهم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٧١﴾ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٧٢﴾ لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٧٣﴾
سورة الزخرف
تعليق