إنجيل مرقس 13: 22
لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، لِكَيْ يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.

) إنجيل متى 24: 24
لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.

السلام عليكم يا أخانا .
بخصوص مشاركتك الأخيرة . . فهذا أمر بسيط يا رجل .
ما حدث هو ان الله القى شبه عيسى عليه السلام علي هذا الرجل - نفترض انه يهوذا - و بينما اتى الجنود الرومان ليقبضوا علي نبي الله عليه السلام تواري عن انصارهم و اختبأ و بقي أمامهم شبهه الذين ظنوا انه عيسى . . . و هكذا تم أقتياد الرجل إلي الصلب حتى مات علي الصليب كما يموت أي إنسان . . و هذا يفسر كلام من يظنون انه المسيح حين صرخ علي الصليب " الهي الهي . .لم شبقتني " و الظاهر ان الرجل لما اشتد عليه الالم قد نكص قليلا عن اتفاقه مع عيسى ان يصمد و يتحمل .
المهم . . في هذا الوقت كان عيسى عليه السلام لما يصعد بعد . . و كان متواريا في البستان الذي وجدته فيه المجدلية في زي رجل بستاني و هناك قالها لها صريحة " اني لم اصعد بعد إلي ابي " . . أي انه و ببساطة فإن رفع عيسى كان بعد صلب الشبه . فمن رآه الناس علي الصليب هو الشبيه . . و من رأوه بعد ثلاثة أيام - أو يومين - هو عيسى عليه السلام . . و بعدها كما تعرف ذهب للتلاميذ ليوصيهم بالوصية الأخيرة قبل ذهابه عنهم إلي الأبد . ثم تولى عنهم وأخذ يصلي و يشهد الله علي انه قد ادى ما طلب منه و يوصيه ان يحفظ تلاميذه بعده . .
و لو كان الأمر كما يزعم الخراف الضالة و كان المسيح هو المصلوب ثم قام . . إذا فماذا منعه ان يظهر نفسه علانية امام الناس و في المعبد كما اعتاد . . أم انهم يقولون ان رجلا قد قهر الموت للتو كان اشجع قبل ان يموت ! . . ان قيام يسوع من الموت كما يزعمون كان يستدعي ان يكون أكثر شجاعة و جرأة . . و خاصة بعد ان انتفت حجتهم الهاوية الواهية من انه كان يحاول اخفاء لاهوته " خوفا " من ان يفسده الشيطان . . فقد تم الفداء الآن و كما يقولون هم فقد تمت هزيمة الشيطان على الصليب - في موقعة حطين كما تعلم . ! - و لا تسألني كيف !!! .و لم يعد هناك داعي ان يتنكر في زي البستاني كما رأته المجدلية . . أو ان يتسور علي التلاميذ بيت اجتماعهم . و السؤال .هو من كان يخشى في كل هذا . . بعد ان تم الفداء " حسب الخطة - ؟ ! .
ان تخوفه هذا و عدم جرأته ان يرجع و يكشف حقيقته للناس هو دليل علي شئ واحد . . ان من رآه التلاميذ بعد حدوث الصلب كان مجرد إنسان يحاول ان يتخفي حتى لا يراه اليهود أو جنود الرومان فيفطنوا إلي انخداعهم فيأتوا به هذه المرة و يصلبوه حقا .

[gdwl]السلام عليكم يا أخانا .
بخصوص مشاركتك الأخيرة . . فهذا أمر بسيط يا رجل .
ما حدث هو ان الله القى شبه عيسى عليه السلام علي هذا الرجل - نفترض انه يهوذا - و بينما اتى الجنود الرومان ليقبضوا علي نبي الله عليه السلام تواري عن انصارهم و اختبأ و بقي أمامهم شبهه الذين ظنوا انه عيسى . . . و هكذا تم أقتياد الرجل إلي الصلب حتى مات علي الصليب كما يموت أي إنسان . . و هذا يفسر كلام من يظنون انه المسيح حين صرخ علي الصليب " الهي الهي . .لم شبقتني " و الظاهر ان الرجل لما اشتد عليه الالم قد نكص قليلا عن اتفاقه مع عيسى ان يصمد و يتحمل .
المهم . . في هذا الوقت كان عيسى عليه السلام لما يصعد بعد . . و كان متواريا في البستان الذي وجدته فيه المجدلية في زي رجل بستاني و هناك قالها لها صريحة " اني لم اصعد بعد إلي ابي " . . أي انه و ببساطة فإن رفع عيسى كان بعد صلب الشبه . فمن رآه الناس علي الصليب هو الشبيه . . و من رأوه بعد ثلاثة أيام - أو يومين - هو عيسى عليه السلام . . و بعدها كما تعرف ذهب للتلاميذ ليوصيهم بالوصية الأخيرة قبل ذهابه عنهم إلي الأبد . ثم تولى عنهم وأخذ يصلي و يشهد الله علي انه قد ادى ما طلب منه و يوصيه ان يحفظ تلاميذه بعده . .
و لو كان الأمر كما يزعم الخراف الضالة و كان المسيح هو المصلوب ثم قام . . إذا فماذا منعه ان يظهر نفسه علانية امام الناس و في المعبد كما اعتاد . . أم انهم يقولون ان رجلا قد قهر الموت للتو كان اشجع قبل ان يموت ! . . ان قيام يسوع من الموت كما يزعمون كان يستدعي ان يكون أكثر شجاعة و جرأة . . و خاصة بعد ان انتفت حجتهم الهاوية الواهية من انه كان يحاول اخفاء لاهوته " خوفا " من ان يفسده الشيطان . . فقد تم الفداء الآن و كما يقولون هم فقد تمت هزيمة الشيطان على الصليب - في موقعة حطين كما تعلم . ! - و لا تسألني كيف !!! .و لم يعد هناك داعي ان يتنكر في زي البستاني كما رأته المجدلية . . أو ان يتسور علي التلاميذ بيت اجتماعهم . و السؤال .هو من كان يخشى في كل هذا . . بعد ان تم الفداء " حسب الخطة - ؟ ! .
ان تخوفه هذا و عدم جرأته ان يرجع و يكشف حقيقته للناس هو دليل علي شئ واحد . . ان من رآه التلاميذ بعد حدوث الصلب كان مجرد إنسان يحاول ان يتخفي حتى لا يراه اليهود أو جنود الرومان فيفطنوا إلي انخداعهم فيأتوا به هذه المرة و يصلبوه حقا .[/gdwl]
اشكرك جزيلا اخى الفاضل على حسن الشرح وبساطه التوضيح لقد فهمت الموضوع بصوره اكبر الان وجزاك الله خيرا وجزاكم الله اخوانى خيرا ولكن بماذا يمكن ان نفسر قول المسيح فى الانجيل وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ« (كورنثوس الأولى 15:17
وقوله ايضا نّ ابن الإنسان ينبغي أن يتألّم كثيراً، ويُرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويُقتَل وبعد ثلاثة أيّام يقوم (الإنجيل بحسب مرقس 8:31 ، متّى 16:21 ، 17:23 ، 20:19 ، لوقا 9:22 ، 18:33).

و جزاكم خيرا مثله يا اخونا الكريم .
و أنا اعتذر منك ان كانت بساطة الأسلوب قد ضايقتك أو شيء من هذا . . و أنا بالطبع لم اقصد استقلالا لكم و لكن كما تعلم نحن نكتب لكل قارئ و الأمر يمس النصاري و هم كما تعلم أحوج ما يكون إلى التبسيط لفك التلبيس الذي هم واقعون فيه .
‏
اما بخصوص المسألة الأخيرة التي قد طرحتموها فاسمح لي ان أضيف و أقول .
أولا . . كل هذه الأناجيل بعضها ناقل عن بعض . . هذا بالإضافة إلي ان "نسبها " مجهول و حبلها إلي أصحابها منقطع .. و علي هذا فإن كثرة تكرار المقالة لا يضيف شيئا و لا يقوى آخر . فهي اقتباسات لا أكثر .
اما عن ورودها أصلا في النص . . فهذا يذكرني بمحاضرة سمعتها ل بارت ايرمان . عالم الكتاب و المخطوطات المشهور . . و الرجل كان صراحة يتكلم عامة عن القصص التي وردت في الأناجيل . . و قال ما معناه . . انه مع مرور الزمن كان كل كاتب يأخذ القصة الأصلية . . ثم ينظر فيها و ربما وجدها غير قوية التأثير كما يتوقع ففيضيف إليها شيئا من عنده ليزيد نكهة الاقناع في القصة لتكون اعمق تأثير عند الناس . . بل ان قصصا بأكملها قد تم الصاقها بالمسيح و منها و رغم شهرتها الا انها غير موجودة في المخطوطات القديمة . . إلا و هي قصة المرأة الزانية التي لم يستطع أحد ان يدينها في بني اسرائيل كلهم حتى يسوع نفسه ! ! - " من كان منكم بلا خطيئة . . . " - و هكذا أفلتت المرأة من العقاب - و الشكر موصول ليسوع طبعا - . بل و قد ابطل يسوع بفعلته هذه الناموس مخلفا وعده و كلمته التي جاء بها في أول دعوته " لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس . . . " متى 5. 17 .
المهم . . نرجع إلي المسألة الأصلية . . و كما قلت لك فهي في اعتقادي من المبالغات التي حاول الكتبة اثباتها للتدليل علي اصولية الصلب ضمن أهداف يسوع . . و إلا فإن المنطق يناقضها .. . فالاناجيل كما تعرف تروي عن يسوع انه منذ ساعة خرج قاصدا القدس و هو ما يزال يذكر تلاميذه عند كل شاردة أو واردة بأنه متوجه إلي حتفه و هو يرى و بكل شجاعة . . مع ان هذا يناقض كل لا يركن اليه النصاري في تبرير احجام يسوع عن التصريح بلاهوته " خوفا " من ان يفسد عليه الشيطان خطته . . و ها هو الرجل و هو علي مرمى حجر يخبر تلاميذه انه سيقتل . . و هذا موقف متناقض إذ إذا كان الرجل قد وضع خطته في السر فلماذا يفضحها و هي لما تكتمل بعد ؟ ! ! .
ثم إذا كان الأمر كما ذكرت في اقتباسك من الانجيل و كان الرجل عالما بما سوف يحدث له . . إذا لماذا خر علي ركبته يتضرع ليلة القبض عليه ان يحول الرب هذه " الكأس " عنه . . يبدو ان الرجل فجأة فقد شجاعته و تراجع عن خطته و خارت قواه ! . لوقا 22. 42 . .
و ليس المهم هو ان كان شربها أم لا . . ما ينظر اليه هو لماذا جزع الرجل و دعا أباه ان يجيز عنه الكأس إذا كان فعلا كما اخبر التلاميذ . .بل و الكنعانين أيضا انه ذاهب ليموت و يقوم ! ! و كما ترى الامران متناقضان .
و هناك أيضا ملاحظة احدها مضحكة و هي دلالة علي التلبيس و الإلصاق المكشوف من كتاب الأناجيل . . و هو ان يسوع لم يكن قد ابتدأ للتو في الكرازة و تجده يطلب من كل واحد فيهم ان يحمل صليبه و يتبعه ! . فهذا بين أمرين اما ان انه في ذكاء يفضح خطته من بدايتها و اما و هو الأمر المشاهد انه كان يكلم الناس بما لا يفهم من الكلام !
و الحق ان هذه و مثيلاتها إنما هي من محاولات التلبيس و ادخال الصلب باي وسيلة في كلام يسوع و لذا نجد الكلام يضرب بعضه بعضا .

اولا يا اخى الكريم هيثم قلت لك انه من الافضل ان يدخل فى منتدانا للمحاوره معنا

ثانيا كلام رسالة كورنثوس ليس كلام المسيح بل كلام بولس الكذاب

ثالثا ليس كل كلمه قالها المسيح فى الاناجيل يجب ان نتبعها او نجعلها سند لنا فى حوارنا مع المسيحيين لان هذه الاناجيل لكتبه مجهولين لم يعاصرو المسيح كما ان هناك الكثير من كلام المسيح حسب الاناجيل كفر مثل ابن الانسان رب مع الله والمسيح شريك الرب فى ممالك العالم وهناك الكثير من كلام المسيح فى الاناجيل انه لن يصلب خصوصا اية يونان التى لم ينطبق ولا ركن واحد فيها على المسيح وهى التى يعتبرها علماء الاهوت اعلان الصلب

ملحوظه المسيح لم يقم بعد ثلاثة ايام بل بعد يوم واحد وهذا من تناقضات الاناجيل

ارجو ان يقبل صديقك المسيحى الدعوه للدخول فى المنتدى ونناقشه افضل من ان تكون همزة الوصل بيننا وبينه

تحياتى لك

السلام عليكم الكتاب المقدس يقول (الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-14-50)(فتركه الجميع وهربوا.) اين شهود العيان ؟؟؟؟
يقول ايضا (الفانديك)(العبرانيين)(Heb-5-7)(الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه) كيف سمع لة وكيف مات ؟؟؟؟؟ ولا يختلف عاقل على ان سمع لة تعنى استجاب دعائة

لو كنت تفترض ان كلمه الله فى ذاتها غير مخلوقه فيترتب عليها ان عيسى كلمه الله اله اذن فأدم من قبله اله لانه ايضا كلمه الله ولكن الفرق ان هذا كلمه الله القاها الى الطين والاخر كلمه الله القاها الى مريم فمن الخرق ان تستنج الوهيه عيسى من انه كلمه الله فهو فعلا كلمه الله لذا فهو مخلوق مثلما ان ادم كلمه الله وهو مخلوق اما عن كون الكلمه ذاتها مخلوقه ام لا فأنا ارى انه سؤال مبتدع ويرد لان عندما سال الامام مالك -على اعتقادى- عن الاستواء (استواء الله سبحانه وتعالى على العرش ) قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعه فهذا السؤال يشبهه تماما وسبحان ربى رب العزه عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

اشكركم وجزاكم الله خيرا

أخي العزيز

المسيح كلمة الله ، معناها : المخلوق بالكلمة ( وهي كلمة : كن ) تماماً كما خلق آدم بالكلمة : كلمة كن .
وليس الأمر كما ذكر لك أخونا الحبيب ( عاشق مكة ) أن هذا من الكلام عن الصفات وبالتالي لا يجوز الخوض في كيفيتها ،
بل إن الأمر هو كما ذكرت لك


وفقك الله للخيرِ

ايوة ايوة الكلام دة بيتقال من المسيحين حتى بيعلموة للناس
انما المسيح روحة من الله
وروحآ منة
لو المسيح روحه من الله
اسأل نفسك من أين روحك أنت؟
كل روح من الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة (لكلمتة )الكلام من حيث الصفة فهو ازلي يتكلم الله متي يشاء كيف يشاء اما من حيث الفعل فهو حادث اما بالنسبة لكلام الله هل مخلوق اولا فهو غير مخلوق ولكن المقصود هنا كلمة الله للشي كن فيكون وعليك اخي ان تدرس عقيدة خصوصا الاسماء والصفات مثل العقيدة الواسطية لابن تيمية
اما روحا منه فهو من باب اضافة الشي الي خالقة مثل بيت الله ناقة الله اي الروح الذي يمتلكها الله ولايمتلكها غيره والمضاف الي الله ينقسم الي ثلاث اقسام:-
1- أن تضاف اليه لكونه خلقها وأبدعها فهذا شامل لجميع المخلوقات كقولهم سماء الله وارض الله فجميع المخلوقين عبيد لله وجميع المال مال الله وهذة تتضمن توحيد الربوبية

2- ان تضاف اليه لما خصها به من معني يحبه ويامر به ويرضاه كما خص البيت العتيق بعبادة فيه لاتكون في غيره وكما يقال في مال الخمس والفي هو مال الله ورسوله ومن هذا الوجه فعباد الله هم الذين عبدوه وأطاعوا امره فهذة اضافة تتضمن الوهيتة وشرعة ودينة(توحيد الوهية )
3- اضافة معاني :فاضافة المعاني اليه سبحانة وتعالي من باب اضافة الصفة الي الموصوف كاضافة السمع والبصر والعلم والقدرة ونحو ذلك اليه سبحانة من كل شي لا يقوم بنفسة فهذة تتضمن توحيد الاسماء والصفات

وقد ترد كلمة الروح في القران بمعني جبريل او القران لانه احياء للقلوب

بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة للسؤال حول روح الله فالروح كلها من الله و ليست خاصية في المسيح عليه السلام

قال الله تعالى في سورة (( ص )) :

{{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ{71} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ{72}

أما بالنسبة لقول تعالى :
يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وقال المسيح فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد
وقال تعالى سورة النساء الآيات 155 161

فهذا القول فيه وجهان للمعنى

و قد وضح الأخوة الرأي الأول
و لكن سأعطي الرأي الثاني و الذي اقتنع به و هو أن معنى الآية هو الوفاة ( الموت )
و ساسوق الأدلة على ذلك

الملاحظة المهمة هنا هي أن القرآن أنكر قتله و لم ينكر وفاته
فليس لأن القرآن قال و ما قتلوه وما صلبوه بذلك أننا ننكر أنه توفي
نحن ننكر فعلهم فهم لم يقتلوه و لكن الله تعالى هو قبض روحه بشكل طبيعي و رفعها لبارئها
و القتل يحتلف تماماً عن الوفاة

قال تعالى
وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ . الرعد 40 .
قال تعالى
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ . غافر 77 .
قال تعالى
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ . النحل 70
قال تعالى
قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ . السجدة11

قال تعالى
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . غافر 67 .
قال تعالى
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ . البقرة 240
قال تعالى
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ . البقرة 234 .

المشكلة في بعض كتب التفسير أن بها بعض الاسرائيليات
و الأمر الذي يريده منا النصارى أن نضع ميزة للمسيح عليه السلام بانه اختلف عن البشر و أنه الوحيد الذي بقي حياً




وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَانُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُون(26)لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ(27)يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنْ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ(28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ(29)أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ(30)وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ(31)وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ ءاياتِهَا مُعْرِضُونَ(32)وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ(33)وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ(34)} الأنبياء


أفإن مت فهم الخالدون ؟؟؟؟؟


أخوتي موضوع الوفاة فيه خلاف و أنا مع الرأي أنه توفي و سيببعث مرة آخرى ليقتل الدجال


خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا أيها الناس ، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ، ثم قال : { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } . إلى آخر الآية ، ثم قال : ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب أصيحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول كما قال العبد الصالح : { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد } . فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4625
خلاصة الدرجة: [صحيح]

و نلاحظ أن نفس المعنى انطبق على رسول الله عليه الصلاة والسلام و على عيسى عليه الصلاة و السلام

والله قادر على إعادة بعثه مرة آخرى و أن ينزل مرة آخرى للدنيا


وكثيرين هم الذين أماتهم الله و من ثم أحياهم :

1- النبي عزير عليه السلام حيث أماته الله مائة عام ثم بعثه


( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير (سورة البقرة 259 ) )


2- إحياء قوم موسى عليه الصلاة و السلام



(54)واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاخذتكم الصعقة وانتم تنظرون(55) ثم بعثنكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون(56)
سورة البقرة آية 56

3- الطيور التي ذبحها ابراهيم عليه الصلاة والسلام


( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم (سورة البقرة 260 ) )





{ وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ } * { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } * { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } * { قَالَ ٱللَّهُ هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ ٱلصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } * { للَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }سورة المائدة (116-120)

و من الآية نلاحظ أن عيسى عليه الصلاة والسلام بعد وفاته لم يعد رقيباً على عملهم
وليس كما يدعوا أنه جالس جنب الرب يراهم

خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا أيها الناس ، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ، ثم قال : { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } . إلى آخر الآية ، ثم قال : ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب أصيحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول كما قال العبد الصالح : { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد } . فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4625
خلاصة الدرجة: [صحيح]

و نلاحظ أن نفس المعنى انطبق على رسول الله عليه الصلاة والسلام و على عيسى عليه الصلاة و السلام

والله قادر على إعادة بعثه مرة آخرى



وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) - سورة مريم

فإذا كان المسيح عليه السلام لازال حيا في السماء فكيف سيؤدي زكاته التي وصاه الله بها ؟؟؟
ثم لا يجب أن نغفل معنى الإشارة القرآنية (ما دمت حيا ) وكأن الله بعلمه المسبق بأن الناس سيقولون أنه حي في السماءيريد أن يؤكد لنا أنه مات ، وإلا ما معنى (ما دمت حيا ) في سياق النص ؟؟

وأيضا قوله تعالى مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) - المائدة

وفي هذه الآية دليلان الأول : ( رسول خلت من قبله الرسل )
نفس الصيغة استعملت مع محمد
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)-آل عمران

فكما خلت ومضت كل الرسل قبل المسيح ،خلت ومضت كل الرسل قبل محمد بما فيهم المسيح عليه السلام الذي جرى عليه ما جرى على جميع الأنبياء ، فهل بعد ذلك وضوح ؟؟؟
إن الله لم يشابه بين هاتين الآيتين جزافا وحاشا لله ، فالله يرشدنا ويدلنا سواء السبيل ، والقرآن يفسر بعضه .



وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)

و أنا آرى أن المسيح عليه السلام توفي و رفعت روحه كسائر الأنبياء و المرسلين و هذا هو معنى الرفع
و أنه سيبعث و الله قادر على إعادة بعثه مرة آخرى

قال رسول الله
سمعت عبدالله بن عمرو ، وجاءه رجل ، فقال : ما هذا الحديث الذي تحدث به ؟ تقول : إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا . فقال : سبحان الله ! أو لا إله إلا الله . أو كلمة نحوهما . لقد هممت أن لا أحدث أحدا شيئا أبدا . إنما قلت : إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما . يحرق البيت ، ويكون ، ويكون . ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين ( لا أدري : أربعين يوما ، أو أربعين شهرا ، أو أربعين عاما ) . فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود . فيطلبه فيهلكه . ثم يمكث الناس سبع سنين . ليس بين اثنين عداوة . ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشأم . فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته . حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه ، حتى تقبضه " . قال : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال " فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع . لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا . فيتمثل لهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان . وهم في ذلك دار رزقهم ، حسن عيشهم . ثم ينفخ في الصور . فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا . قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله . قال فيصعق ، ويصعق الناس . ثم يرسل الله - أو قال ينزل الله - مطرا كأنه الطل أو الظل ( نعمان الشاك ) فتنبت منه أجساد الناس . ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون . ثم يقال : يا أيها الناس ! هلم إلى ربكم . وقفوهم إنهم مسؤلون . قال ثم يقال : أخرجوا بعث النار . فيقال : من كم ؟ فيقال : من كل ألف ، تسعمائة وتسعة وتسعين . قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا . وذلك يوم يكشف عن ساق " .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2940
خلاصة الدرجة: صحيح

مكث عيسى بن مريم في الأرض سابقاً 33 سنة و سيبعث مرة آخر و يمكث 7 سنين
فيصبح مجموع حياته أربعين سنة
و لو كان بينهم حياً لوجب حساب الفترة التي بينها من عمره عليه السلام
و أذكر الأخوة أن عيسى عليه السلام ليس أول من توفاه الله و بعثه و أن ذلك معجزة و الله قادر على ذلك
فالنبي عزير توفاه الله مائة عام ثم بعثه
قوم موسى عليه الصلاة والسلام الذين صعقهم الله ثم بعثهم

و آنا آرى أن فكرة أنه لم يتوفى عبارة عن اسرائيليات دخلت كتب التفسير و العلم عند الله

و أظن أن هذا موضوع بما أنه اشكل علينا أن لا يتم الخوض مع النصراني به و ذلك لأن علمه عند الله تعالى

فالقرآن لا يذكر تفاضيل ما لا فائدة من معرفته
بل هو كتاب شرائع و أحكام و فيه ما يفيد
و الأولى أن يكون النصراني قادراً على النقاش في أساس العقيدة



و نأتي الآن لمعنى الرفع




(يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )المجادلة-11

ويقول عن إدريس عليه السلام :
(وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً )مريم-57

بل أن الرفع للرسل ثابت ولكنهم درجات :
( تِلْكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُمْ مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)البقرة-253

أما كلمة إليه في (رفعه إليه) فمثلها :
( وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ )الصافت-99

فهذا لا يثبت أنه ذهب إلى مكان الله ، والله عز وجل لا يحده مكان.



الله لا يضع في كتابه الكريم تفسيرات لما لا فائدة من معرفته للبشرية

فالقرآن دليل و تشريع و ليس به شيء بدون معنى و هدف

و ليس مثل كتابهم كله قصص فجور و فسق و زنا و غزل لاداعي لها

و ما هي الفائدة المرجوة من معرفة البشر هل رفع المسيح عليه السلام حياً أم ميتاً ؟؟؟
يعني لو عرفنا أو لم نعرف فلن تتغير أركان الدين و شرائع الله ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

هذا السؤال قرأته فى منتدى الزريبه و لما حطيط الاجابه حذفت بحجة النسخ و اللصق و ده الى انا حطيطه
http://www.youtube.com/watch?v=ZdpjzesqtDI

أبسط رد عقلى على شبهة ( إنى متوفيك )

أبسط رد عقلى على شبهة ( إنى متوفيك )
أخى الكريم

انتبهوا أخوانى الكرماء بارك الله فيكم

الوفاة على أقوال عند المفسرين على ثلاثة اقوال :

القول الأول : منهم من قال بأن الله توفاه حقا ثم رفعه اليه

القول الثانى : منهم من قال بأن الوفاة تعنى النوم : ألقى الله عليه النوم ثم رفعه اليه , لأن الوفاة تأتى بمعنى النوم

والقول الثالث : منهم من قال بأن الوفاة تأتى فى لغة العرب بمعنى ( استيفاء الشئ وأخذه كاملا ) والمعنى : إنى متوافيك ( أى : آخذك وافيا بروحك وجسدك ) كما تقول العرب : توفيت مالى من فلان : أى أخذته كاملا

واعلم يا أخى أنه ليست للنصرانى أى حجة فى هذه الايات

فلو كان المقصد من الاية : ان الوفاة بمعنى الموت
فالقرآن نفى موته مصلوبا ( وما قتلوه وما صلبوه )
والركن الأعظم عندهم : أن تؤمن بأن المسيح مات مصلوبا
فلو آمن النصارى بأن المسيح مات من غير صلب , بطل مذهبهم


ولو كان المقصد فى الاية بأن الوفاة بمعنى النوم
فلا حجة لهم أيضا فى ذلك

ولو كان المقصد بأن الوفاة بمعنى استيفائه وأخذه كاملا بروحه وجسده
فلا حجة لهم , لأن الله رفعه من غير صلب اصلا

فبطلت حجتهم من كل جانب


فهمت أخى الكريم ؟؟؟ أرجو أن تخبرنى
وأنا فى انتظارك