درس الأحد ( 27 )
الأب و كلمته
الواعظ الأب بول نجاشه
يدخل مسرعآ إلى الفصل ويلقى التحية على التلاميذ
بسم التلاتة فى واحد
لا مؤاخذة ياولاد اتأخرت عليكم شوية
التلاميذ تستغرب حكاية التلاتة فى واحد
نبيه
كنا عاوزين نسئل عن ابونا حنس لإنه كان مواعدنا يجيي النهاردة ويكمل الاجابة على أسئلتنا
الأب بول نجاشه
ابونا حنس عنده ظروف واعتذر عن الحضور
أى أسئلة تانيه ؟
نبيه
لأ . اتفضل
الأب بول نجاشه
عظتنا اليوم حتكون بمشيئة الرب عن الأب وكلمته ، وانتوا طبعآ عارفين ان يسوع هو كلمة الله المولود منه قبل كل الدهور، وزى ما قريتم فى الانجيل انه بعد قيامته المجيدة
من الموت صعد وجلس عن يمين الله إللى هو الأب ، يعنى جلس فى مكانه المعتاد إللي كان جالس فيه قبل كده
والجديد إللي حنعمله النهاردة اننا حنعمل فلاش باك
علشان نشوف خطة الله للخلاص
الأول نشوف مرقص حددهم إزاى!!! لأن القديس مرقص قال 16: 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله
تريزا
الظاهر القديس مرقص كان فاكر ان أخر السما عند السحاب
الأب بول نجاشه
سكوت من فضلكم
لو قلنا اليمين بالنسبة لمرقس حيبقى شمال الأب ولو اليمين بتاع الأب حيبقى الشمال بتاع مرقس ، عمومآ مش هى دي القضية
عمومآ حنقول الأب قاعد هنا وكلمته قاعدة هنا فى اليمين
ودلوقت حنتخيل إزاى ده حصل
المشهد الأول
الأب قاعد يفكر فى آدم إللي أخطأ من ألآف ألآف السنين
بعد ما راحت ناس وجت ناس وأرسل رسل ورسالات وخسف بناس ودمر ناس وأغرق ناس ونجا ناس
وتأسف فى قلبه وندم ورجع وقال ماعدتش أعمل كده تانى
معلش ياولاد أنا عاوز أدى المشهد حقه زى الكتاب ما بيقول
المهم الأب عاوز يصالح آدم بعد ما طرده من الجنة لخطيته وده إللي خلاه قاعد يفكرإزاى يعمل خطة لخلاص آدم
احنا قلنا الأب قاعد هنا ، وكلمته قاعدة هنا ...تمام
نيجي
للمشهد التانى
الأب بيكلم كلمته عن الخطة
ناصح
لحظة من فضلك إزاى الأب بيكلم كلمته ؟
الأب بول نجاشه
ما هى كلمته يعنى الأبن
ناصح
والأبن يعنى كلمته إزاى بقى يكلم كلمته ؟
الأب بول نجاشه
يضرب ظهر إيده اليمنى فى بطن إيده اليسرى ويقول
ماهو ده إللي حير القديس يوحنا لما جه يكتب ده فى انجيله!!! فكتب
1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله
فصيح
يعنى نفهم من كده ان الكلمة ليها إيدين ورجلين وبتتكلم وبتسمع
الأب بول نجاشه
اسمع وبلاش مقاطعة
الأب عرض خطته على كلمته إللي هى الأبن وقالها
أنا حابعتك إلى الأرض تتجسدى من مريم وتتولدى منها ولادة تانية وتخرجى بعد تسع شهور وحتكونى انسان كامل ولاهوت كا...
تريزا
كمل يابونا
الأب بول نجاشه
أصلى افتكرت حاجة عاوزين نضيف للسيناريو ده ياولاد
معلومات بس تكون فى الحاشية
زى
الأب أزلى وكلمته أى الأبن أزلى
الأب والابن متكافئين في القدرة والقدم
كل ما هو للأب هو كذلك للأبن
يعنى إذا كان الأب خالق فالأبن خالق
كل ما يعمله الأب يعمله الأبن
علشان كده المسيح قال
أنا والأب واحد
مايكل
طيب لما الاتنين واحد ، ليه ده أب وليه ده ابن ؟ وإيه الفرق بينهم ؟
الأب بول نجاشه
الفرق بينهم
ان الأب ضابط والأبن مش ضابط
مايكل
يعنى عسكرى مثلآ !!
الأب بول نجاشه
جايز . أنا مش عارف بصراحة لأن إللي وضعوا لينا قانون الإيمان هما إللي قالوا كده
عمومآ احنا عرفنا لغاية دلوقت المهمة إللي الأب كلف بيها الكلمة إللي هى الأبن وعرفه إنه حيكون انسان كامل ولاهوت بس عرفه إنه باعته علشان ينضرب ويتشتم ويموت متعذب على الصليب ، وخللى بالك انت وهو ان الأبن وحيد للأب ماحلتوش غيره يعنى بمعنى أصح هى كلمة وحيدة مفيش غيرها
فصيح
عاوز أسئل سؤال لو سمحت جنابك
الأب بول نجاشه
اتفضل
فصيح
إيه يعنى انسان كامل .
الأب بول نجاشه
يعنى انسان تام مافيهوش عيب أو نقص
فصيح
بصفته انسان كامل فهل كان يشتهى النساء ويرغب فيهم
قصدى هل كان .. مش عارف اقولها
الأب بول نجاشه
اتكلم يابنى قصدك إيه ؟
فصيح
مش قادر اتكلم طيب بص جنابك فى المراهقة وسن الشباب بتحصل حاجات كده .. استحلام إستنماء مثلآ أو انتص.....
الأب بول نجاشه
لأ طبعآ يسوع لم يكن كذلك
فصيح
إذآ هو انسان غير كامل، فالانسان بدون عواطف وميول طبيعية للأنثى يكون غير كامل وبه عيب ونقص
إذا كان الله خلق حوا علشان آدم ما يكونش لوحده وخلق آدم وخلق فيه الشهوة للأنثى
ومكتوب
2: 18 و قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره
2: 24 لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا
الأب بول نجاشه
بس أدم لم تكن له شهوة
فصيح
طيب لو سئلنا نفسنا هل خلق الله آدم وحوا ليكونا وحدهما للأبد أم المراد من خلقهم ان تكون منهم ذرية يملئون الأرض ويعبدوا الله ؟ الجواب بالطبع ان المقصود من وراء ذلك التكاثر والكثرة وحنجد فى سفر التكوين
1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم
1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض
وطبعآ أدم لم يكن مقطوعآ أو مجبوبآ أو عقيمآ ، وكذلك حواء لم يكن فيها مايعوق النساء
إذآ كانت الشهوة فيهم
الأب بول نجاشه
ولكن يسوع بالنسبه لناسوته فهو إنسان كامل
ناصح
سيبك من الناسوت واللاهوت دلوقت
فصيح
طيب نمسك الموضوع من الأول علشان نعرف ان كان انسان كامل ولا مش كامل
بالنسبة للجوع . جاع
21: 18 و في الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع
بالنسبة للنوم . نام
8: 24 و اذا اضطراب عظيم قد حدث في البحر حتى غطت الامواج السفينة و كان هو نائما
بالنسبة للخوف . خاف
2: 24 لكن يسوع لم ياتمنهم على نفسه لانه كان يعرف الجميع
بالنسبة للسباب . كان كثير الشتم والسب كما ذكر متى
23: 33 ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم
بالنسبة للطعام . أكل وشرب أكل وشرب
4: 7 فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع اعطيني لاشرب
واحنا عارفين إنه أكل كتير مع تلاميذه
فأين العواطف والشهوة ليكون كامل ؟
الأب بول نجاشه
بعد تفكير ولكى يثبت إنه انسان كامل
خد عندك ياسيدى
8: 10 فلما انتصب يسوع و لم ينظر احدا سوى المراة قال لها يا امراة اين هم اولئك المشتكون عليك اما دانك احد
فصيح
لأ . انتصب يعنى اعتدل فى جلسته وزى ما بنقول فرد ضهره لأنه كان منحنى إلى الأرض . إيه يابونا انت فاكرنى عبيط ولآ إيه ؟
الأب بول نجاشة
طيب بلاش دى ، خد عندك
7: 45 قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي لوقا
وكمان دى
13: 23 و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه يوحنا
فصيح
أنا كنت منتظر من حضرتك تقول كده
إذآ يا جماعة هو انسان عادى فيه كل صفاتنا الوراثية وفيه الشهوة ولكنه لم يخطىء لانه معصوم
هو انسان عادى وليس إله
الأب بول نجاشه
إيه يابنى التجديف ده ، اومال القوات إللى كان بيعملهاويشفى المرضى ويحيى الموتى
نبيه
أنا حاارد على حضرتك
المعجزات إللى كانت بتم على يد يسوع كانت تتم عن طريق الروح القدس و بإذن الله
وده مذكور فى الانجيل
12: 28 و لكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله
وهذا يؤكد ان الروح القدس الذى يعمل فى الخفاء هو الذى يحدث المعجزة بإذن الله
تريزا
تصدق يانبيه ان ده موجود فى قرأن المسلمين
وأيدناه بروح القدس
الأب بول نجاشه
ياه الوقت خدنا وأنا عندى مشوار مهم
أشوفكم العظة الجاية
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
بسم الله الرحمن الرحيم
. وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴿البقرة: ٨٧﴾