بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذ نابور يبدو أنك تريد أن تكمل الحوار مع أستاذ حمزة لتثبت لنا لاهوت يسوع
وأنا أسألك سؤالا الم تحلم يوميا بالتأكيد أى إنسان يحلم
أريد أن أسألك سؤلا آخر كم يستغرق الحلم بالتأكيد يستغرق وقت قصير جدا
فالحالم كراكب سيارة تسير فيرى مشهد سريع بلا تفاصيل
فالحلم ماهو الا لقطة سريعة يراها الحالم بلا تفاصيل كثيرة وهكذا الأحلام المذكورة فى القرآن ولكن الرؤيا التى إستشهدت بها لو طبقت عليها قوانين الحلم
لم ولن تنطبق أبدا قوانين الحلم عليها
فهل يعقل أن تستشهد برؤيا تنافى العلم
إذهب الى أى طبيب نفسانى مسيحى - وهم شطار- وإسأله عن قوانين الحلم وطبقها على هذه الرؤيا وبعدها إحكم على مدى صدقها وبعدها عد الينا وناقشنا فيها
وأنا عندما أقول لك أن هذا الشخص مدعى
أكون صادقا لأنه لا يمكن لإنسان أن يرى حلما بهذا الطول وبكل هذه التفاصيل

أرجوك لا تقول أن الإسراء والمعراج حلم
بل هى أمر حدث فى الواقع وهذا ما علمه المعاصرين لسيدنا محمد ( صل الله عليه وسلم ) ولذلك إرتد ستين رجل من ضعاف الإيمان فلو كانت مجرد حلم لما أرتدوا
وتسمى فى الإسلام رحلة الإسراء والمعراج وليس رؤيا الإسراء والمعراج
والرسول وصف للمعترضين بيت المقدس بالتفصيل ومكان قافلة رأها كانت تسير أثناء رحلته

المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة

يتبع ...

معذرة ... لن أستطيع المتابعة
طلبت الإدارة إغلاق صفحة التعليقات وعدم الخوض أكثر من ذلك فى تاريخ الحوار
مع توضيح فكرة النقاط التى كان من المفترض نقاشها فقط فى صفحة الحوار
نشكر لكم متابعتكم يا اخوة .. وبارك الله فيكم

من الأسئلة التى سئلت لنابور في صفحة التعليقات .. والتى لن يستطيع هو ولا أي مسيحي الإجابة عليها : ما معنى الأول والآخر في المسيحية؟
السيد الفاضل نابور سنقول - تجاوزاً - : إن من صفات يهوه فى المسيحية صفة الآخر فهل تملك كمسيحي أي معلومة موثقة لإجابة هذا السؤال : ماهو مفهوم اسم الله الآخر فى المسيحية ؟
تخيل لو جاء ابنك يا نابور وسألك : ما معنى قول يسوع أنا هو الأول والآخر .. ماذا ستقول ؟ ولو وجدت إجابة (مفبركة) وقال لك أين معنى الآخر فى كتابنا المقدس ؟ ماذا ستقول ؟
أحلى إجابة أسمعها دوماً : إنتم يا مسلمين بتحبّكوها قوي وبتتفلسفوا علشان الحق يضيع .. وهذه الجملة هي التى على لسانك ..

وأنا أقول لك كما أقول لغيرك : نعم اسم الله الآخر له دلالة مميزة .. نعلمها نحن المسلمون .. ولدينا نحن المسلمون دليلها .. لذلك نقول بملء الفم : الله هو الأول والآخر ..

نابور : أشهد لك - شخصياً - بحسن الخلق .. فما وجدنا منك تطاولاً أو سوء أدب اللهم إلا سقطات حوارية ..
ولكني : أشهد بوجود فجوة فكرية كبيرة بيننا .. لك الحق في وصفها كما تشاء .. ولكن لي الحق في أن أقول :
إنك لا تعرف كيف تستشهد .. ولا تفهم محاورك .. وكأني بك لا تقرأ ماذا نكتب .. فما نقوله في جهة وما تجيبنا به في جهة أخرى ..

نابور " أو أيا كان اسمك الحقيقي " :
نصيحة من أخ لك فى الإنسانية ..
لا تقدس قول "علماءك" - نحن فى الإسلام لا نفعلها - لا تقول آمين لقول أي "عالم " منهم إلا بعد تمحيص وتدقيق ..
صدق رب العزة حيث قال : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ..

وفقك الله ..

...آمين...