اهلا بالاستاذ ابو حمزة
للاسف الحوار تشتت مرة اخرى بعد ان تم تنظيم جيد ومحدد ولكن اصبحت النقط تاخد مجرى اكثر والردود تاخد مسافة اكبر وهكذا ويصبح العضو مثل البداية يشتكى لعدم الانتظام المحدد الذى كنت ان اتمنى ان نكون علية
للاسف من فتح هذا المجال هو الاستاذ ابو حمزة بالحديث حول عددين خارج الموضوع وليس اصلا فى العدد الذى نتكلم فية وما هو كان المجال ( هل النصوص اصلية ام محرفة )
وللاسف هذا المجال لا يوجد لة اى طريق فى حوارى معك فانا اتكلم داخل الكتاب المقدس هل يوجد لاهوت السيد المسيح ، فالاستاذ ابو حمزة قال لا يوجد نص واحد فى الكتاب المقدس اذن القضية مهما كانت فهى لم تتطرق ابدا للمخطوطات او التحريف وعدم التحريف ولكن للاسف لا يوجد قواعد واضحة للحوار والذى وضح لى الاستاذ ابو حمزة لى الرابط لها كى ادرسها قبل الحوار ولن اجد تطبيق واحد لها حتى الان
فيجب ان تعرف قضية مهمة جداا انا لا توجد معى اى مشكلة فى الدخول فى اى نقط خارج او داخل الحوار ولكن كما قلت احب اولا النظام وتطبيق القوانين وثانيا يهمنى من يقرا ويهمنى خروج نقط محددة فى نطاق الموضوع
فسواء الكتاب محرف ام غير محرف نحن بدانا النقاش داخلة فى قضية معينة ولكن الظاهر لا توجد اى مشكلة مع الاستاذ ابو حمزة او الادارة فى ان الحوار يتشتت فى نقط كثيرة وهذا ياتى على الاعضاء ، بالطبع سوف اقدم اجابة على كل نقطة ولكن كان يجب لى ان انبة على كل ذلك حتى الكل يعرف كيف تسير الامور
نبدا بالحديث حول النص الاصلى :
الجزء الاول :
"ومن المعروف أنه تم كتابة 7 نسخ من القرآن الكريم بعد كتابة النص الأول ب 17 سنة على الاكثر .. وأن بعض هذه النسخ موجودة الآن وكاملة "
الامر الاول :
تبدو من"" المعروف ""كلمة جميلة ولكن هل هذا صحيح ؟ دعونا نعرف صحة هذا الامر بالادلة والمراجع ( انظر كيف استخدم المراجع والادلة الاسلامية فى طرح كلامى وليس كما تفعل انت فى عدم وضع اى دليل )
وقد اختلف العلماء في عدد المصاحف التي بعث بِها عثمان إلى البلدان، فالذي عليه الأكثر أنَّها أربعةٌ، أرسل منها عثمان ? مصحفًا إلى الشام، وآخر إلى الكوفة، وآخر إلى البصرة، وأبقى الرابع بالمدينة.
وقيل كتب خمسة مصاحف، الأربعة المذكورة، وأرسل الخامس إلى مكة.
وقيل ستةٌ، الخمسة المذكورة، وأرسل السادس إلى البحرين.
وقيل سبعة، الستة السابقة، وأرسل السابع إلى اليمن.
وقيل ثَمانية، والثامن هو الذي جمع القرآن فيه أولاً، ثم نسخ منه المصاحف، وهو المسمى بالإمام، وكان يقرأ فيه، وكان في حجره حين قُتِل
دليل الحيران شرح مورد الظمآن ص 11.
قال الإمام أبو عمرو الداني: أكثر العلماء على أن عثمان ? لَمَّا كتب المصاحف، جعله على أربع نسخ، وبعث إلى كل ناحية من النواحي بواحدةٍ منهن: فوجّه إلى الكوفة إحداهنَّ، وإلى البصرة أخرى، وإلى الشام الثالثة، وأمسك عند نفسه واحدةً، وقد قيل إنه جعله سبع نسخٍ، ووجَّه من ذلك أيضًا نسخةً إلى مكةَ، ونسخة إلى اليمن، ونسخة إلى البحرين، والأول أصحُّ، وعليه الأئمة
والتبيان في آداب حملة القرآن ص 96-97.
وقال الحافظ ابن حجر والسيوطي: فالْمشهور أنَّها خمسة
والإتقان في علوم القرآن (1/172).
اكتفى بهذا فيوجد الكثير والكثير لبيان الاختلاف فالاستاذ ابو حمزة قرر مع نفسة انة سبعة بكل سهولة
السؤال الان اين كل ذلك المصاحف الاربعة او الخمسة او السبعة او الثمانية او التسعة ( فهل تعرف انة قيل ايضا ان مصر ارسل لها واحد ) فاين كل ذلك ؟
انظروا ماذا يقول الاستاذ ابو حمزة " ولكن معروف أين ذهب "
هل تقدر ان تعرفنا اين ذهبت تلك المصاحف واين هى النسخ الاصلية لها ؟ اترك الاجابة لك لتعرفنى بها لتقول هل هى مفقودة ام معروفة اين ذهبت ؟
الامر الثانى :
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنه قال: حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ، رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ، وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا
رواه البخاري في الصحيح كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (8/626) 4987
هل تعرفنى اين هذا الصحف ؟ وهل تعرف اين ذهبت كما تقول ام انها مفقودة لا احد يعلم اين ذهبت ؟؟
الامر الثالث :
عن زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قال: فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الرِّقَاعِ وَالأَكْتَافِ وَالْعُسُبِ
رواه البخاري في كتاب تفسير القرآن
هل تعرفنى اين هذا الرقاع والاكتاف والعسف ؟ وهل تعرف اين ذهبت كما تقول ام انها مفقودة لا احد يعلم اين ذهبت ؟؟
هل تقدر ان تعطينى كل ذلك الاصول ام لا تعرف لانها مفقودة ولم تعلم اين ذهبت ؟
الجزء الثانى :
الامر الاول :
" بخلاف ما أشرنا إليه من أن معظم هذا الجيل كان يحفظ القرن عن ظهر قلب "
يتكرر كثيرا هذا الجانب بل ويقول البعض ان لا نحتاج لذلك لان هذا الامر محفوظ فى الصدور
انظر معى للامور القادمة :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ? قَالَ: لاَ تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئًا إِلاَّ الْقُرْآنَ فَمَنْ كَتَبَ عَنِّي شَيْئًا غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ
رواه مسلم في كتاب الزهد والرقائق
اذن رسول الله قال لك ذلك فهل ياتى احد ويقول لا يلزمنا ذلك
فعن عُثْمَانَ بن عَفَّانَ، قال: كَانَ النَّبِيُّ ? مِمَّا تَنَزَّلُ عَلَيْهِ الآيَاتُ فَيَدْعُو بَعْضَ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ لَهُ، وَيَقُولُ لَهُ: ضَعْ هَذِهِ الآيَةَ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا
أحمد في مسنده - مسند العشرة الْمبشرين بالجنة
ويجب ان تعرف الاتى ايضا :
أن الكتابة أدعى إلى حفظ التنزيل وضبطه، وأبعد عن ضياعه ونسيانه،فاقتضى ذلك تعضيد الْمحفوظ في الصدور بالْمكتوب في السطور، لأنَّه وإن كان النبي ? حيًّا بين أظهرهم، إلا أنَّه بصدد أن يموت، ولا يُدرى متى يموت، كما أنَّه لا يُؤمَن أن يفنى حُفَّاظُه في أي ساعة، وقد مرَّ أن سبعين منهم قتلوا في بئر معونة، ومثلهم أو يزيد قتلوا في وقعة اليمامة فاقتضى ذلك أن يُكْتَب القرآن بِمجرد نزوله
مبحث الحفاظ من الصحابة
مناهل العرفان (1/362).
انظر معى فى القادم :
ولَمَّا كان الاعتماد في نقل القرآن على المشافهة والتلقِّي من صدور الرجال، ولم تكن المصاحف كافية في نقل القرآن وتعلُّمه، فقد أرسل عثمان ? مع كل مصحف من المصاحف قارئًا يعلِّم الناس على ما يوافق المصحف الذي أرسل به، وكان يتخير لكل قارئٍ المصحف الذي يوافق قراءته في الأكثر
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (1/40).
انظر فاذن انت ملزم بتطبيق كل كلامك الذى تتطالبنى فية بتطبيق ذاتة على القران الكريم
اين هى كل ذلك النسخ الاصلية ؟ يجب ان تتعامل بطريقة اكاديمية صحيحة فى التعامل مع الفروض والمناهج والاسئلة نحن ليس فى ساحة حوار لنتجادل فى الردود بل للتقارب حول اشياء معينة نريد ان الحق يكون واضح
الامر الثانى :
ام بخصوص المخطوطات فان كنت تريد معرفة امور التصحيح والاختلافات واختفاء ايات موجودة الان وتجد احيانا سور كبيرة تجد ان الموجود الان هو نصف ما فى المخطوطات وغيرها من الامور الذى لم تحاول وتفعل معها مثل ما تفعل مع الكتاب المقدس
اما بخصوص علم الرجال ومنهج ابى بكر وعثمان فلم اريد التكلم فيهم وما يوجد فى هذا المناهج وتطبيقها مع القران والكتاب المقدس ايضا وغيرها من الامور حتى الموضوع لا يتشتت اكثر من ذلك اكتفى بما سبق فقط
تعليق