الحديث و رد بعدة روايات و من عدة طرق منها الصحيح و منها دون ذلك، و هذه روايات صحيحة :

[gdwl]لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب

الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/847
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح جدا رجاله ثقات أثبات من رجال الستة[/gdwl]

[gdwl]لما أقبلت عائشة, بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب . قالت : ما أظنني إلا أني راجعة, فقال بعض القوم من كان معها : بل تقدمين ، فيراك المسلمون ، فيصلح الله عز وجل ذات بينهم . قالت : إن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .

الراوي: عائشة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1587
خلاصة حكم المحدث: صحيح
[/gdwl]

[gdwl]قالت : لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لنا : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب . فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس

الراوي: عائشة المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 505
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين[/gdwl]

ما وجه الشبهة بالضبط ؟ بل ذلك من أعلام نبوة النبي صلى الله عليه و سلم ...

جزى الله خيراً أخينا عبد الله المصرى ..

الأستاذ " inquisitor" :
أولاً : هذا القول " أيتكن تنبحها كلاب الحوأب " لا يصح حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
ثانياً : إياك أن تربط بين الأحاديث الصحيحة - والتى وضع أمثلة منها الأخ الحبيب عبد الله المصري - وأحاديث باطلة لا تصح وليس لها سند كما ورد فى العقد الفريد : " يا حميراء ؟ كأني بك تنبحك كلاب الحوأب. تقاتلين عليا وأنت له ظالمة " فهذا حديث باطل لا يصح ..
وكل الروايات التى تناولت هذه الزاوية لا سند لها ..

حسبنا الله نعم الوكيل فيمن دس هذا الحديث الفاسد فقد بدأه بجزء من حديث صحيح وأنهاه بكذبة .. فمن يقرأ أوله يظن أن آخره صحيح.

شكرا على التوضيح، لكن ما المقصود من الحديث، هل كان رسولنا يحذرنا من شيء؟ و هل يصح أن تركب النساء الجمال و تبدي الرأي في الحروب و قد أمرهن رب العزة بالتحجب و لزوم ديورهن؟

الأستاذ الفاضل .. نحن لا نتطرق إلى الخلاف الإسلامي الإسلامي .. ولا نحب الخوض فى سيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه .. فلا يختص منتدانا بذلك .. وعليك أن تقرأ جيداً عن موقعة الجمل .. من جميع مصادرها وليس من مصادر الشيعة فقط ( نظراً لعدم وجود تحقيق للمرويات بها فيكفي أن تكتب قال الإمام جعفر الصادق : كذا وكذا .. وتجد ألوفاً من الشيعة تقول آمين .. بدون تثبت ولا تأكد )

ما يهمنا من الحديث :

* هذا الحديث من أدلة النبي صلى الله عليه وسلم .. لا مراء فى ذلك.
* رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يحذرنا من شيء .. وإنما يخبر عن أمر مستقبلي وهو أنه سيحدث كذا وكذا .. فانظر فى الأحاديث الصحيحة وقل لي هل فيها ما يدل على تسبب السيدة عائشة رضي الله عنها فى القتال.
* حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يلوك عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعن فيه .. لأنه :
1- ورد أن السيدة عائشة كانت ذاهبة إلى الحج وليس للقتال أصلاً .
2- ما المانع أن تركب السيدة عائشة الجمل .. أهو عيب في رأيك ؟ ألم تكن تلك وسيلة المواصلات بين البلدان أيامها ؟
3- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصطحب بعض أزواجه معه أثناء غزواته .. هل فى ذلك عيب من وجهة نظرك ؟
4- من يقرأ الحديث بعين المنصف المحايد يرى أن السيدة عائشة خافت ان تكون هي المقصودة فعلاً في نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم .. وهذا معناه أنه لم تكن لديها نية القتل والقتال فهي تعلم من نصه أنها ستنجو .. أليس كذلك ؟ لكنها خشيت أن تكون طرفاً في هرج ومرج ..

انتهينا من هذه النقطة ولا زيادة إلا فيما يخدم دعوة غير المسلمين ..