بسم الله الرحمن الرحيم
ثلاثة خطابات
كاتبة التدوينة: الشجرة الأم
ثلاثة خطابات هي (خطاب الأمة وخطاب الإسلام وخطاب العرب)، ستغير مجرى التاريخ للأبد، وستفتت الدنيا الفانية تفتيتاً وتسحقها نهائياً ومن ثم تبخرها وكأنها شيئاً لم يكن.
ثلاثة خطابات هي (خطاب الأمة وخطاب الإسلام وخطاب العرب)، ستغير مجرى التاريخ للأبد، وستفتت الدنيا الفانية تفتيتاً وتسحقها نهائياً ومن ثم تبخرها وكأنها شيئاً لم يكن.
وخطاب الأمة: يقصد به خطاب موجه لكل أمة محمد في شتى بقاع الأرض من الجن والإنس، قال الله تعالى في سورة البقرة الآية (143) (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا).
وخطاب الإسلام: يقصد به خطاب موجه لآخر ديانة سماوية أنزلت بعد اليهودية والمسيحية، قال الله تعالى في سورة آل عمران الآية (19) (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ).
وخطاب العرب: يقصد به خطاب موجه لمن يقرؤون القرآن الكريم (أقر العرب) كما أنزل، قال الله تعالى في سورة يوسف الآية (2) (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
فاستعدوا يا أمة محمد لهذا التغيير الشامل في الفكر والعلوم والمفاهيم والمعتقدات، وأهم من ذلك التغيير في سنة الله في الكون.
فها نحن سنقف على أعتاب حقبة جديدة في تاريخ الزمن الأبدي الذي بدوره سيقف عند نقطة معينة ويثبت، ومن ثم يعرف بالتاريخ الحاضر فقط، بدون ماضي ومستقبل.وعند هذه الوقفة ستعود العزة والنصرة والسطوة والغلبة بإذن الله الواحد القهار للإسلام والمسلمين.
وسنعود كذلك إلى كلمة التوحيد فقط (لا إله إلا الله محمداً رسول الله)، حيث سيعود الإسلام غريباً كما بدأ غريباً، وقد حان الوقت يا أمة محمد لهذه الغربة التي هي بإرادة الله فقط، وليس بإرادة البشر.
فانتظري يا أمة محمد هذه الخطابات الثلاث على أحر من الجمر، والتي ستكون الفيصل بين الحق والباطل، وتحجم لجام الدنيا الفانية، وتهيئ للآخرة التي هي خيراً وأبقى.
وخطاب الإسلام: يقصد به خطاب موجه لآخر ديانة سماوية أنزلت بعد اليهودية والمسيحية، قال الله تعالى في سورة آل عمران الآية (19) (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ).
وخطاب العرب: يقصد به خطاب موجه لمن يقرؤون القرآن الكريم (أقر العرب) كما أنزل، قال الله تعالى في سورة يوسف الآية (2) (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
فاستعدوا يا أمة محمد لهذا التغيير الشامل في الفكر والعلوم والمفاهيم والمعتقدات، وأهم من ذلك التغيير في سنة الله في الكون.
فها نحن سنقف على أعتاب حقبة جديدة في تاريخ الزمن الأبدي الذي بدوره سيقف عند نقطة معينة ويثبت، ومن ثم يعرف بالتاريخ الحاضر فقط، بدون ماضي ومستقبل.وعند هذه الوقفة ستعود العزة والنصرة والسطوة والغلبة بإذن الله الواحد القهار للإسلام والمسلمين.
وسنعود كذلك إلى كلمة التوحيد فقط (لا إله إلا الله محمداً رسول الله)، حيث سيعود الإسلام غريباً كما بدأ غريباً، وقد حان الوقت يا أمة محمد لهذه الغربة التي هي بإرادة الله فقط، وليس بإرادة البشر.
فانتظري يا أمة محمد هذه الخطابات الثلاث على أحر من الجمر، والتي ستكون الفيصل بين الحق والباطل، وتحجم لجام الدنيا الفانية، وتهيئ للآخرة التي هي خيراً وأبقى.
تعليق