وهذا الأسد ليس الأسد إياه أيضا
وصية ليث إلى ابنه
ولدي .. إليك وصيتي عهد الأسودْ ..
العز غايتنا نعيش لكي نسود ..
و عريننا في الأرض معروف الحدود ..
فاحم ِ العرين و صُنه عن عبث القرود ..
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدا ..
و نيوبنا سُنـَّت بأجساد العدى !
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى ..
نـُعلي على جثث الأعادي السؤددا !
هذا العرين حمته آساد الشرى ..
و على جوانب عزه دمهم جرى ..
من جار من أعدائنا و تكبرا ..
سقنا إليه من الضراغم محشرا ..
إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ ..
أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين !
أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين ..
و الثم جروحك صامتاً و انس الأنين ..
مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ ..
فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب ..
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب ..
فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب ..
اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ ..
ودع السهول .. يجوب في السهل الغزال ..
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال ..
نحن الليوث قبورنا ساح القتال ..
ولدي .. إذا ما بالسلاسل كبلوكْ ..
و رموك في قعر السجون و عذبوك !
و براية الأجداد يوماً كفنوك ..
فغداً سينشرها و يرفعها بنوك !
إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ ..
أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف !
كن دائماً حـُراً أبياً لا يخاف !
و خض العباب و دع لمن جبنوا الضفاف ..
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ !
هي في يديك أمانة الأجداد ..
جاهد بها في العالمين و نادِ ..
إن الجهاد ضريبة الأسيادِ !
وصية ليث إلى ابنه
ولدي .. إليك وصيتي عهد الأسودْ ..
العز غايتنا نعيش لكي نسود ..
و عريننا في الأرض معروف الحدود ..
فاحم ِ العرين و صُنه عن عبث القرود ..
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدا ..
و نيوبنا سُنـَّت بأجساد العدى !
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى ..
نـُعلي على جثث الأعادي السؤددا !
هذا العرين حمته آساد الشرى ..
و على جوانب عزه دمهم جرى ..
من جار من أعدائنا و تكبرا ..
سقنا إليه من الضراغم محشرا ..
إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ ..
أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين !
أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين ..
و الثم جروحك صامتاً و انس الأنين ..
مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ ..
فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب ..
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب ..
فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب ..
اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ ..
ودع السهول .. يجوب في السهل الغزال ..
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال ..
نحن الليوث قبورنا ساح القتال ..
ولدي .. إذا ما بالسلاسل كبلوكْ ..
و رموك في قعر السجون و عذبوك !
و براية الأجداد يوماً كفنوك ..
فغداً سينشرها و يرفعها بنوك !
إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ ..
أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف !
كن دائماً حـُراً أبياً لا يخاف !
و خض العباب و دع لمن جبنوا الضفاف ..
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ !
هي في يديك أمانة الأجداد ..
جاهد بها في العالمين و نادِ ..
إن الجهاد ضريبة الأسيادِ !
تعليق