انتهاكات لأطفال بأيرلندا تطيح بأساقفة
أطاح تقرير لانتهاكات جنسية ارتكبها قساوسة بحق أطفال في أيرلندا بأربعة أساقفة من أبرشية دبلن في الأيام الماضية، فبعد استقالة أسقفين قبل أيام أعلن آخران مساء الخميس تقديم استقالتهما للبابا على خلفية الفضيحة التي هزت الفاتيكان والكنسية الكاثوليكية في أيرلندا.
وقال الأسقفان إيمون والش وريموند فيلد -وهما الأسقفان المساعدان الوحيدان في أبرشية دبلن- في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الخميس إنهما أبلغا كبير الأساقفة ديارمويد مارتن بقراريهما.
ويعمل والش أسقفا مساعدا في أبرشية دبلن منذ العام 1990 بينما تولى فيلد منصبه في دبلن في 1997.
وقدم الأسقفان اعتذارهما لضحايا الانتهاكات، وأعربا عن أملهما بأن تساعد خطوة استقالتهما "في جعل الباقين على قيد الحياة من ضحايا الانتهاكات الجنسية بحق الأطفال ينعمون بسلام ومصالحة".
وكرر الأسقفان ما قاله من سبقهما في الاستقالة من أن التقرير الحكومي الذي تحدث عن الانتهاكات الجنسية بحق الأطفال أظهر أنهما لم يرتكبا أخطاء.
وكان الأسقف جيم موريارتي، الذي استقال الأربعاء الماضي رغم نفيه ارتكاب أخطاء، أقر بأنه كان ينبغي له أن يكافح "الثقافة السائدة" التي سمحت بوقوع أعمال إجرامية بحق أطفال.
واستهل الاستقالات من المناصب الكنسية عقب الفضيحة الأسقف دونال موراي الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي، ليكون أول المستقيلين منذ نشر التقرير الذي أشار إلى تستر الكنسية وزعمائها في أيرلندا على انتهاكات جنسية واسعة ارتكبها قساوسة بحق مئات الأطفال على مدى 30 عاما.
تفاصيل التقرير
وقال التقرير الذي صدر في 26 نوفمبر/تشرين الثاني إن الكنيسة أخفت "قسريا" انتهاكات تعرض لها أطفال بين العامين 1975 و2004.
وأورد التقرير تفاصيل سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها قساوسة ضد أكثر من 300 ضحية، وقالت اللجنة إنه ليس لديها شك بأن اعتداء رجال الدين على الأطفال تم التستر عليه من أبرشية دبلن وغيرها من السلطات الكنسية.
وإزاء هذه الفضيحة أعرب بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قبل أسبوعين عن شعوره "بالغضب والخيانة والعار". وجاء تعقيب الفاتيكان بعد محادثات بين البابا وكبار قساوسة الكنيسة الأيرلندية الذين استدعوا إلى روما مطلع ديسمبر/كانون الأول على عجل لبحث فضيحة انتهاكات الأطفال التي اجتاحت الكنيسة في أيرلندا.
وجاء في بيان للفاتيكان أن "قداسة البابا يشعر بالغضب والخيانة والعار الذي يشعر به الكثيرون من المؤمنين في أيرلندا، ويتوحد معهم في الدعاء في هذا الوقت الصعب من حياة الكنيسة".
المصدر: الجزيرة + رويترز
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...CBasic_Current
أطاح تقرير لانتهاكات جنسية ارتكبها قساوسة بحق أطفال في أيرلندا بأربعة أساقفة من أبرشية دبلن في الأيام الماضية، فبعد استقالة أسقفين قبل أيام أعلن آخران مساء الخميس تقديم استقالتهما للبابا على خلفية الفضيحة التي هزت الفاتيكان والكنسية الكاثوليكية في أيرلندا.
وقال الأسقفان إيمون والش وريموند فيلد -وهما الأسقفان المساعدان الوحيدان في أبرشية دبلن- في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الخميس إنهما أبلغا كبير الأساقفة ديارمويد مارتن بقراريهما.
ويعمل والش أسقفا مساعدا في أبرشية دبلن منذ العام 1990 بينما تولى فيلد منصبه في دبلن في 1997.
وقدم الأسقفان اعتذارهما لضحايا الانتهاكات، وأعربا عن أملهما بأن تساعد خطوة استقالتهما "في جعل الباقين على قيد الحياة من ضحايا الانتهاكات الجنسية بحق الأطفال ينعمون بسلام ومصالحة".
وكرر الأسقفان ما قاله من سبقهما في الاستقالة من أن التقرير الحكومي الذي تحدث عن الانتهاكات الجنسية بحق الأطفال أظهر أنهما لم يرتكبا أخطاء.
وكان الأسقف جيم موريارتي، الذي استقال الأربعاء الماضي رغم نفيه ارتكاب أخطاء، أقر بأنه كان ينبغي له أن يكافح "الثقافة السائدة" التي سمحت بوقوع أعمال إجرامية بحق أطفال.
واستهل الاستقالات من المناصب الكنسية عقب الفضيحة الأسقف دونال موراي الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي، ليكون أول المستقيلين منذ نشر التقرير الذي أشار إلى تستر الكنسية وزعمائها في أيرلندا على انتهاكات جنسية واسعة ارتكبها قساوسة بحق مئات الأطفال على مدى 30 عاما.
تفاصيل التقرير
وقال التقرير الذي صدر في 26 نوفمبر/تشرين الثاني إن الكنيسة أخفت "قسريا" انتهاكات تعرض لها أطفال بين العامين 1975 و2004.
وأورد التقرير تفاصيل سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها قساوسة ضد أكثر من 300 ضحية، وقالت اللجنة إنه ليس لديها شك بأن اعتداء رجال الدين على الأطفال تم التستر عليه من أبرشية دبلن وغيرها من السلطات الكنسية.
وإزاء هذه الفضيحة أعرب بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قبل أسبوعين عن شعوره "بالغضب والخيانة والعار". وجاء تعقيب الفاتيكان بعد محادثات بين البابا وكبار قساوسة الكنيسة الأيرلندية الذين استدعوا إلى روما مطلع ديسمبر/كانون الأول على عجل لبحث فضيحة انتهاكات الأطفال التي اجتاحت الكنيسة في أيرلندا.
وجاء في بيان للفاتيكان أن "قداسة البابا يشعر بالغضب والخيانة والعار الذي يشعر به الكثيرون من المؤمنين في أيرلندا، ويتوحد معهم في الدعاء في هذا الوقت الصعب من حياة الكنيسة".
المصدر: الجزيرة + رويترز
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...CBasic_Current
تعليق