يمكنك مراجعة هذا الموضوع أختنا الفاضلة :

شبهات حول حقوق المرأة في الإسلام ..(موقع صيد الفوائد)

[mark=0099FF]اقتباس

ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن . هذه القوامة مبنية على كون الرجل " هو المكلف الإنفاق على الأسرة [/mark]
هل يعني انه لو قمت بالانفاق على نفسي تزول هذه الامور من ضرب و تحكم؟

المشاركة الأصلية بواسطة نور الامل

1. لماذا يسمح الاسلام بضرب المراة و علانية في القران الكريم ؟

الأخت الفاضلة .. نور الأمل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى في القرآن الكريم "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا"

- عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة.

- هذه الكلمات من أواخر كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته " ايها الناس اتقوا الله في النساء اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيرا

- لقد أوصى رسول الله بالنساء خيراً فقال "ماأكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"

- لقد أوصى رسول الله بالنساء خيراً فقال " استوصوا بالنساء خيرا "

- النبي صلى الله عليه وسلم يقول "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "

- النبي صلى الله عليه وسلم يقول "من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله"

- النبي صلى الله عليه وسلم يقول "اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله"

- النبي صلى الله عليه وسلم يقول "استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت وإذا تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا"

- النبي صلى الله عليه وسلم يقول "حتى اللقمة تضعها في في امرأتك يكون لك بها صدقة"

- تقول السيدة عائشة رضي الله عنها "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فمه على موضع فميَّ فيشرب عليه الصلاة والسلام" ما هذه المعاملة الحسنة؟ اين نجاسة الحائض في الكتاب المقدس؟

- تقول السيدة عائشة رضي الله عنها "كان عليه الصلاة والسلام في مهنة أهله فإذا نودي بالصلاة خرج إليها وكأنه لا يعرفنا"

- النبي صلى الله عليه وسلم يقول "النساء شقائق الرجال"

- عن صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها قالت "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم"

- روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها


- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" .. فهل يمكن أن تتزوج الفتاة رجل عربيد يضربها ثم تقول إن تهاجم الاسلام وتقول إنه يسمح للزوج بضرب وزوجته؟

- الأخت الفاضلة .. "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ'"رواه البخاري ومسلم

- الأخت الفاضلة .. حتى في حالة الطلاق ابغض الحلال إلى الله يوصي الله الرجل بالمرأة خيرا "وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "

- الأخت الفاضلة .. مرة ثانية حتى في حالة الطلاق ابغض الحلال إلى الله يوصي الله الرجل بالمرأة خيرا "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ "

- الأخت الفاضلة .. عندما يقول القرآن الكريم .. "فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا. وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا" .. فإن النبي صلى الله عليه وسلم يفسره لنا فيقول "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا" .. رواه الترمذي وابن ماجة.

- الأخت الفاضلة .. هل تعرفين معنى "فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" .. هذا أمر من الله العلي الكبير لعباده المسلمين .. أن لايظلموا المرأة ابدا .. فإن الله هو الذي يدافع عنها .. فكيف لنا بمن يدافع الله عنهن؟ .. وهل استطيع أنا كعبد مسلم لله أن أعاند أمام الله؟

الأخت الفاضلة .. هل اتضحت سماحة الاسلام .. وزالت الشكوك بالنسبة للسؤال الأول؟

حبيبتي الغالية

أهنئك أولا على إسلامك

ثانيا اسمحيلي أفسر لك ما تبغينه على قدر ما أستطيع

قال الله تعالى : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً(34) النساء

النشوز الذي في الآية يعني هي المرتفعة على زوجها، التاركة لأمره، المُعْرِضَة عنه، المُبْغِضَة له.
فحال الزوجة وقتذاك أنها تكون عاصية لزوجها تستحق ان يقومها زوجها من اعوجاجها

وذكر الله بعد ذلك للزوج ما الخطوات التي أمامه أن يفعلها في حالة وجود هذا النشوز

1- فَعِظُوهُنَّ : فليعظْها وليخوّفها عقابَ الله في عصيانه .

2- وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ : الهجران هو أن لا يجامعها، ويضاجعها على فراشها ويوليها ظهره , ولا يكلمها مع ذلك ولا يحدثها , ليس كما يظن الكثير أن الهجران أن يبيت بعيد عنها وسبحان الله من رحمة الله تعالى أن الهجران في الفراش الذي غالبا لا يستمر .

3- اضْرِبُوهُنَّ : إذا لم يَرْتَدِعْن بالموعظة ولا بالهجران، فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال في حجة الوداع: "واتَّقُوا اللهَ في النِّساءِ، فإنهن عندكم عَوَانٌ، ولكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشكم أحدا تكرهونه، فإن فَعَلْن فاضربوهن ضَرْبا غير مُبَرِّح، ولهن رزْقُهنَّ وكِسْوتهن بالمعروف"

وكذا قال ابن عباس وغير واحد: ضربا غير مبرح. قال الحسن البصري: يعني غير مؤثر. قال الفقهاء: هو ألا يكسر فيها عضوا ولا يؤثر فيها شيئا.

ومعنى لا يؤثر أنه خفيف جدا لا كما تظنى حبيبتي وكان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يضرب أحدا أبدا ولا يغضب أبدا إلا إذا أنتهكت حرمة من حرمات الله .


فى آخر الآية : إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً : أي أن الذي يبغي عليها يعلمه الله أنه أعلى منه وأكبر منه وقادر على أن يأخذ منه حقها وهذا تخويف لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر .


أما ما يحدث من ضرب مبرح وإهانات وما إلى ذلك فليس هذا من دين الإسلام في شئ

ولماذا أخيتي تخافين من الزواج فالذي يتوكل على الله ويدعوه بصدق أن يبين له الخير فإنه سوف يدله على الزوجة الصالحة ويلها على الزوج الصالح

هذا ما أعلم والله اعلى وأعلم

وإذا أحببت أن تسألى عن أي شئ تفضلى

وبالله التوفيق

بالاضافة الى الى الفقرة اعلاه المقتبسة من مداخلة الكتور حبيب ، أرجو من الاخت العزيزة تدبر هذه المعانى فى الايات الكريمة المشار اليها :

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ[mark=99FFFF] أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُو[/mark]ا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "

لقد قال الله أنه برغم ان الطلاق " لا تمسكوهن ضررا لتعتدوا"...فالله هنا هو المدافع عن المرأة و عدم البطش بها

وفى الاية التالية

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ [mark=CCFFFF]لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ[/mark] وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
فقد حرم الله ألا يخرجها مطلقها من بيتها ، أليس هذا قمة العزة و الكرامة للمراة انه برغم الطلاق فان الله يأمر بعدم اخراجها من بيتها...

ان الاسلام قد حدد الطريق الواضح للحفاظ على كرامة المراة و عدم اهانتها فى أهم شىء و هو حقها فى الحصول على الطلاق اذا كانت لا تطيق العيش مع زوجها و فى نفس الوقت حفظ كرامتها:

1--فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
2-" لا تمسكوهن ضررا لتعتدوا
3-لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ

ان مقارنة ذلك بالشريعة التى [mark=FFFF99]تجبر زوجة على الاستمرار مع زوج لا تطيقه مدى الحياة و قد تصل الى 30 او 40 سنة بدعوى ان الكتاب لا يجيز الطلاق ، هو كأمر بالاعدام على هذه الزوجة [/mark] هو أمر يظهر مدى تعاطف الشريعة الاسلامية مع المراة فهى على الاقل لديها فرصة لتغيير حياتها الغير موفقة و الحصول على حريتها و بكرامة لكى يمكنها البدا فى حياة كريمة جديدة

الضرب غير المبرح هو الضرب الذي لا يترك أثرا
------

وبالتالي فالغاية اظهار عدم الرضى والتأديب و الارشاد لما فيه الصالح العام
ولا شك ان صالح الزوجة في طاعة زوجها في غير معصية الله

فإن لم يحقق هذا التأديب او التوجيه بمعنى أصح الهدف منه فلا سبيل له عليها

وهذا ليس تحكم بقدر ما هو تنظيم وتحديد أولويات ومسؤليات

ولكن ايضا هذه المسؤوليات فلا تعني انه يمكن الخلط فيها أبدا

فالزوج مطالب بالانفاق على زوجته وجوبا لا اختيارا ولا تطالب بهذا الزوجة مطلقا حتى وان كانت قادرة عليه او غنية - ولكن بالامكان ان يتتفقا على امور ايضا ويقدم احدهما تنازلات للآخر أثناء العقد او بعده ولكن هذا عن تراض بينهما (اى بمحض ارادته) وبعيدا عن الاخلال بشرع الله بأى حال من الأحوال .

وكما اعلن الله سيحانه وتعالى تشريعه للمرأة علنا حذر الرجل من التهاون والاستهتار والتجاوز باستغلال هذا الحق بشكل غير مشروع ايضا علنا

فكما اعطاه الله سبحانه وتعالى هذا الحق وهو العليم الحكيم , فهو ايضا سبحانه وتعالى هو الذي قرر لهذا ضوابط وحدودا لا تتخطاها لغيرها .

فلا يجب على الزوجة التهاون في حقها ان ظلمها زوجها مثلا او اعتدى عليها متجاوزا لشرع الله ولا حتى تتنازل عنه (الا ان ارتضت هي لنفسها هذا) ولا يوجد من يترك حقه وهو غاضب مع قدرته الا ان عفا او تم ارضاؤه

لا تخافي من الزواج أختي الكريمة .. فالله يقول: الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات.. و نحن نحسبك إن شاء الله من الطيبات .. أسأل الله أن يرزقك زوجاً صالحاً ...

مشكورين و الله اخوتي, بارك الله فيكم من اهل, و الله لا اقصد الاساءة بقدر المعرفة فانا اتهرب من الشاب الذي يرغب بالزواج بي منذ وقت طويل من اسلامي خوفا من هذه الامور. و لقد فهمت بعض الامور مثل:

ان المراة التي تقوم بفعل الفاحشة هي فقط التي تضرب بعد المحاولات الاخرى و ليست التي تقول لا (للون السجادة الخضراء مثلا ( :


لكن لا زلت لا افهم الاجابة على السؤال:
2. لماذا لا تستطيع المراة فعل اي شيء حتى رؤية اهلها الا باذن زوجها فان منعها فتبقى كما يريد كانه يملكها بمجرد الزواج بها, فالخروج لزيارة الاهل او الاصدقاء او شراء شنطة مثلا لن يهدم بيتا .


و اكرر سؤالي الاخير:
لو انفقت المراة على نفسها هل يسقط حق الرجل في الضرب و التحكم؟

كلكم اخوتي.

بالنسبه للنقطه الاولي


سمعنا الكثير مما يروجونه عن ظلم المرأة المسلمة واضطهادها وأعتقد ان خير رد على ذلك هو عرض الاحصائيات الخاصة بالعنف ضد المرأة الغربية وجميعها احصائيات موثقة من مصادرهم واليكم بعض ما حصلت عليه قبل ذهابي لمؤتمر بكين حيث طلبنا من الشرطة الفيدرالية الأمريكية أن تمنحنا تقارير عن العنف ضد المرأة الأمريكية:

79% من الرجال في أمريكا يضربون زوجاتهم ضرب يؤدي إلى عاهة

17% منهن تستدعي حالاتهن الدخول للعناية المركزة....والذي كتب ذلك هو الدكتور(جون بيريه) استاذ مساعد في مادة علم النفس في جامعة(كارولينا).

حسب تقرير الوكالة المركزية الأمريكية للفحص والتحقيق FPT هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا.

كتبت صحيفة أمريكية أن امرأة من كل 10 نساء يضربها زوجها،فعقبت عليها صحيفة Family Relation ان امرأة من كل امرأتين يضربها زوجها وتتعرض للظلم والعدوان.

أما في فرنسا فهناك مليونين امرأة معرضة للضرب سنوياً....أمينة سر الدولة لحقوق المرأة(ميشيل اندريه)قالت( حتى الحيوانات تعامل أحياناً أفضل من النساء،فلو ان رجلاً ضرب كلب في الشارع سيتقدم شخص ما يشكو لجمعية الرفق بالحيوان،لكن لو ضرب رجل زوجته في الشارع فلن يتحرك أحد في فرنسا)

92% من عمليات الضرب تقع في المدن و 60% من الشكاوى الليلية التي تتلاقاها شرطة النجدة في باريس هي استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن.

في امستردام اشترك في ندوة 200 عضو يمثلون احدى عشر دولة،كان موضوع الندوة اساءة معاملة المرأة في العالم أجمع واتفق المؤتمرون ان المرأة مضطهدة في جميع المجتمعات الدولية وبعض الرجال يحرقون زوجاتهن بالسجائر ويكبلونهن بالسلاسل.

في بريطانيا يفيد تقرير ان 77% من الأزواج يضربون زوجاتهن دون ان يكون هناك سبب لذلك.



وعندما نعلم ان كل هذا يحدث في بلادهم ويتركونها لتركيز الأضواء على المرأة المسلمة والعربية ويقولون مظلومة وتتدخل لجانهم فلا بد ان نعي انها لن تتدخل لانقاذ المرأة المسلمة لكنها تريد تشويه صورتها ومن ثم الصاق التهم بالإسلام....وعندما يخرجون بتقرير يقول(انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تتعرض لها المرأة المسلمة) فنتسائل لماذا لا يتقبلون منا توجيه تقرير مماثل لهم على ما يرتكبونه في حق نسائهم؟!....

لا ينبغي ان نلتفت كثيراً لمحاولاتهم تشويه صورتنا لكن نحن لا بد ان نبحث فيما بيننا عن الأخطاء لمعالجتها وان وجد ظلم واقع على احدانا نرفعه بايدينا.



منقول

[QUOTE=نور الامل;15663
2. لماذا لا تستطيع المراة فعل اي شيء حتى رؤية اهلها الا باذن زوجها فان منعها فتبقى كما يريد كانه يملكها بمجرد الزواج بها.


QUOTE]


اما بالنسبه لهذه النقطه




معنى القوامة:قام بشؤون زوجته وشؤون أسرته.

في علم الإدارة: الصلاحيات على قدر المسؤوليات بمعنى ان صلاحيات الإدارة يتسلمها الشخص الذي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤوليات ويكون واجب عليه القيام بها....وعندما منح الإسلام للرجل حق القوامة فرض عليه مسؤوليات يفترض القيام بها وهي النفقة فان لم ينفق على اسرته تسقط عنه القوامة وتحق لزوجته بدلا عنه في حال انها هي المنفق على الأسرة....ونرى هنا سماحة الإسلام وتكريمه للمرأة بأن جعل الأساس تكريمها وكفل لها من ينفق عليها ومنحه الحق الطبيعي بالقوامة الذي يعادل حق المدير في علم الإدارة ومع ذلك يخرج الينا اعداء الدين بمزاعم تفضيل الرجل على المرأة ويستخدمون القوامة كدليل على ذلك مع انها وضعت بقيود ولها شروط ومسببات....والأهم انها لم يكن مقصود بها في الإسلام تفضيل الرجل على المرأة والحديث يقول(امروا أحدكم)وليس أفضلكم وفي نظام الأسرة المسلمة من ينفق يشرف....والقوامة لا تلغي المساواة الإنسانية بأي حال من الأحوال وهذا ما يمكننا ان ندركه بالوعي والتمعن في أحكام الشريعة


والله اعلم

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

أختي الفاضلة (( نور الأمل ))...
هل بيت الزوجية فندق يخرج رواده فى أي وقت ويعودون فى أى وقت ؟؟

نعم ليس هناك نص شرعي صحيح قاطع يجيز للزوج ان يمنع زوجته الخروج من المنزل
وكل ماورد من أحاديث فى ذلك فهو ضعيف ولم يصح منه شئ

لكن كيف ستكون هذه حياة زوجية مبنيه على التفاهم والحب والمودة إذا كان كل فرد فيها بعيد عن الأخر فى أفكاره وتصرفاته وتنفيذ أفعاله

وكلام العلماء على المنع إنما هو نابع من الخوف من إتساع الهوه من الزوجين بإنفصال كلا منهما فى تصرفاته
لأن الحياة الزوجية الصحيحة هى التي عبر هنا تبارك وتعالى بقوله : (( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ))

وعبر أختي باللباس لشده قربه من الإنسان ولأن لايوجد شخص يلبس شئ إلا إذا كان يحبه
وعلى ذلك يجب ان تكون العلاقة بين أي زوجين التقارب فى فكرهما وحياتهما حتي لكأنهما شديدا القرب من بعضهما كما هو اللباس قريبا جدا من جسد صاحبه


لذا فإنه من باب حسن العشرة والحب والمودة والرحمه بين أي زوجين هو إقتصار كلاهما حياته على شريكه
فإستإذانك أختي الفاضلة من زوجك ليس من باب لأنه يملكك ولكن لأنه يملك حق العشرة الحسنه والإحترام عليكي تحت وثيقة انتي من وقع عليها برغبته وموافقته الكلية وإسمها الحياة الزوجية وشروطها

================================================== ===========================

نقطة أخري .. لا علاقة أختي الفاضلة بين الإنفاق والضرب او التحكم
فالضرب ليس مقصود على حقيقته بل على ظاهر لفظه فقط ومراده التأثير المعنوي وليس الجسد
ولهذا إستنكر الرسول صلى الله عليه وسلم على الزوج الذى يضرب زوجته جسديا ثم يطلبها لقضاء حاجته
كيف ذلك وهو قد أوسع الهوه بينه وبين زوجته بضربها ....
فالمقصود أختي هو الضرب ذو التأثير المعنوي وليس المادي ولهذا عبر الرسول صلى الله عليه وسلم عنه بقوله : (( ضرباً غير مبرح ))

كما ان هناك فرق أختي الفاضلة بين أنفاقك وإنفاق زوجك عليكي
فالأول هو صدقة تأخذين ثوابها
والثانية فرض على زوجك سيدخل النار إذا لم يراعي حقوقها
قال صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ))


شكراً

أختي الكريمة نور الأمل..

للرجل اعتبارات قد تكون المرأة غير محيطة بها، و كثيراً ما تمر الأيام فتلحظ المرأة اعتبارات زوجها في هذه الأمور التي لم تفهمها و اعتبرتها تعسفية في بعض الأحيان .. أنا هنا لا أتكلم عن الحالات الاستثنائية التي يكون في الزوج لا يراعي حق زوجته أمام الله .. أنا هنا أتكلم عن عائلة طبيعية متفاهمة ..
الكثير من الأحيان لا تفهم زوجتي سبب رفضي لبعض الأمور ما يخص الحياة الاجتماعية، و الحياة المادية و غيرها من الامور.. ذلك لأن الزوج أكثر معرفة بما يدور حوله و أكثر خبرة في الحياة خارج أبواب المنازل..
و لكنها و بعد حياة و عشرة استمرت 4 سنوات أو يزيد ، بدأت تستوعب معي خبايا الأمور و أسباب رفضي لبعض الأمور و إصراري على بعضها.. قد تود مناقشتي في الأمور المرفوضة تلك، و أنا لا أمانع ذلك في كثير من الأحيان في حال كان النقاش بالعقل و المنطق.. و لكن لا يلبث أن يتحول الموضوع إلى حوار عاطفي لا عقل فيه ، فيكون ذلك سبباً في إغلاق الحوار بصورة مهذبة و رقيقة...

لا يوجد رجل سوي يمنع زوجته زيارة أهلها إن لم يكن هنالك سبب لذلك وجيه.. و قد يكون المانع مؤقت ، بمعنى أن زوريهم الغد أو بعد غد.. أما أن نقول أن الزوجة ممنوع أن تزور أهلها دون معرفة زوجها فأقول لك أنه ممنوع خروجها من البيت دون علم زوجها بذلك.. لماذا؟ هل هو تهكم؟ هل حب في التحكم و السيطرة؟ كلا يا أختي ، صدقيني لا هذا و لا ذاك.. بل لو كان هذا هو السبب، فالأولى أن يتحكم الرجل بتفاصيل الحياة بالمنزل و هذا ما لا يحدث! بل نترك للزوجة الحرية بترتيب أمور منزلها بنفسها.. كثيرة هي المرات التي أدخل فيها المنزل لأرى أن ترتيب المنزل قد تغير .. و لا أمانع ذلك فهذا من باب التجديد.. إذاً ما هو السبب في ذلك؟
تصوري معي لو أن رجلاً ذهب إلى عمله في الصباح تاركاً زوجته في البيت ثم عاد في المساء ليجدها في البيت.. و بعد فترة يأتيه الخبر أن زوجته كانت عند فلانة، أو عند أختها أو أهلها أو دون ذلك .. و تتكرر هذه الحالة في حياته كل يوم أو اثنين أو حتى كل أسبوع !! تخرج دون علمه و إذنه ! أليس هذا باب يدخل منه الشيطان إلى قلب الرجل؟ و هل هدفنا إلى صيانة المرأة و الحفاظ على الأسرة و عمل كل ما يكفل هذه الصيانة والحماية؟
بل سأقلب الصورة لك.. تصوري لو أن زوجك خرج إلى عمله و تأخر عن موعده! ماذا يحصل؟ تفور المرأة خوفاً و غيرة على زوجها ، و قد يكون من أحسن المسلمين التزاماً! هذه النفس البشرية تطلب لاستقرارها مثل هذه التفاصيل و الأمور الصغيرة و لكن نتائجها كبيرة.

عندما تعطي زوجتي إحدى الجارات شيئاً و لو قليلاً من الملح، لا بد لها أن تخبرني بذلك فور عودتي - علماً أنني لم أطلب منها ذلك أبداً و لا أمانع - إلا أنها تخبرني من باب العلم بالشيء حتى لا أسألها يوماً: أين الشيء الفلاني؟ فتقول لي: أعطيته للجارة.. فيفتح باب للشيطان يدخل فيه بين الزوج و زوجته..

هذا كل ما في الأمر.. أرجو أن تكون إجابتي واضحة عن مثل هذه التساؤلات.. هذه الأسئلة تخضع معرفتها و الإجابة عليها للمعرفة و الخبرة الحياتية ، و يستطيع ذوي الخبرة في الحياة تذوق الحكمة في مثل هذه الضوابط بعضها شرعي و البعض الآخر اجتماعي و خلقي..

و السلام عليكم

في أجوبة الإخوة ما كفى ووفى ولله الحمد والمنة .... وسأكتفي بالرد على هذ السؤال ....

أختنا الفاضلة .....

لا يُبيح الله ولا يحق للرجل في الإسلام ضرب زوجته ... فالعشرة بالمعروف

لا يوجد رجل مسلم متدين يقرأ القرآن ويتبع نهج الإسلام ونبي الإسلام و يضرب زوجته



ومن ضرب زوجته فقد خالف حكم الله ورسوله في معاملتها بالمعروف

لأنه لا تُضرب إلا الناشز....



ونساء المسلمين أغلبهن ولله الحمد لسن نواشز ....

أما الزوجة الناشز .... التي أتت بالفاحشة ..... فتلك المقصود بضربها في الآية ...ومع ذلك لا يكون الضرب مُبرحاً.

_______

وإن عرفت أن هذا هو الحال .... فخبريني

هل إذا أنفقت المرأة على نفسها .... هل يحق لها النشاز؟!!!!

بالطبع لا يحق نشازها ولو انفقت مال قارون.

إن كان إنفاقها لا يُلغي النشاز , فبالمثل لا يُلغي إنفاقها عقاب النشاز

_______

إنفاق المرأة على نفسه هل يلغي أنوثة المراة ؟!!!!

بالطبع لا ......

فإن كان لا يلغي أنوثة المراة , فهو لن يُلغي قوامة الرجل.

______


إنفاق الرجل على المراة واجب التنفيذ ..... وغصب عنه يُعطي المرأة من ماله .....

أما إنفاق المرأة على نفسها فهو جائز .... ولا يحق للرجل أن يأخذ من مالها الخاص شيئاً إلا إذا أرادت

وإنفاق المراة على نفسها لا يلغي بحال من الاحوال واجب الزوج في الإنفاق عليها

____

وقوامة الرجل ليس معناها التحكم كما ترين .....

الإسلام إعطى المرأة كامل الحق في التعبير عن رايها والمناقشة كالرجل ...

ولكن حفظ الإسلام للمراة أنوثتها ورقتها ...بعدم إلغاء قوامة الرجل ....

فلن تشعر المراة بأنوثتها لو ارتفع صوتها على زوجها وفقدت رقتها , أو لو شعرت أن قوامة زوجها من شخصية وقدرة على الانفاق عليها وعطف ومساعدة منعدمة ....

____

الإسلام يُخاطب الفطرة
والفطرة عند المرأة تبحث عن الرجل ذو القوامة .... والرجل القوام (القائم بواجباته التي تغلب على زوجته فهو القوي الشجاع المحتوي بعقله ومنطقه وعطفه وحنانه...الخ)

والفطرة عند الرجل تبحث عن المرأة الرقيقة الوديعة (التي لا يرتفع صوتها على زوجها , والتي تناقش بوداعة ورقة....الخ)

الإسلام يُعيد كل شيء إلى أصله ....إلى فطرته ...إلى ما ترتضينه أنت من الرجل وما يرتضيه الرجل منكي.