وقاكم الله أخوتي

فعلا فزعتكم لسؤال واحد من شخص واحد أذهل زوجتي و أحب أن أقول لكم أنني ممنون جدا و يعلم الله، و لنا عودة حتى تسلم الأخت، اليوم فتحت لها "نشيد الأنشاد" بلغتها و رأت بنفسها الوقاحة اللتي فيه، ههههههههه، من قبل ما تراه قلت لها أنها سوف تخجل عندما تقرأ ما في كتابهم، و ردت علي و قالت "لو خجلت سوف أشهر إسلامي فورا" و قلت لها تفضلي، كان الملف pdf و شافت صفحتين منه و لم تستطع قراءة الباقي فأصبحت أمزح معها و أقول لها "ما قدرتي تقرئيه" و " الله تعالى لا يمكن أن يقول مثل ذلك كلام" ووووو فتنرفزت و ما حبت تسمعني و لكن يقولون عندنا "العافية درجات" لازم هي تفهم الأمر رويدا رويدا و احمد الله على نعمة الإسلام و القرآن الحجة اللتي ليس بعدها شيئ من حجة و عليكم بارك الله بكم.

للإخوة من أجابوني نهاية و من عرضوا علي عودتهم و من وعدوا أنهم سوف يجيبون عن أسئلتي بارك الله فيكم و حماكم و رعاكم و الآن ليس عندي أسئلة و لكن لن أتردد في السؤال إخوتي حماكم الله و رعاكم، و لكن لا تنسوني.

دمتم بألف خير و عافية و جعله الله في ميزان حسناتكم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا تمزح معها في هذا الموضوع، حتى لا تظن أنك تسخر منها أو من عقيدتها، فتعاند الحق، و كل إنسان يكتشف أنه على باطل أو كان يعتقد باطلا لفترة طويلة، يتملكه الهم و الغم، فواجب عليك أن تسري عنها، و تجعلها تلتمس العذر لنفسها بعدم العلم بحقيقة العقيدة النصرانية، و هكذا حتى تحتويها، و أكرر عليك النصحية أخي الحبيب، لا تمزح معها حتى لا تظن أنك تسخر منها، لا تضغط عليها باستمرار المقارنة بين دينها و بين الإسلام و تلح على ذلك حتى لا تثير نفورها، و لكن حاول أن تذكر كل شيئ كما لو كان أمرا عرضيا، و فقك الله و زوجتك لما فيه الخير و هدانا و إياكم لطريقه القويم و صراطه المستقيم.

شكرا على نصحك أخي و لن أفعل و لذلك أحتاجكم....

فعلا نفرت هي عندما مزحت معها فلا يجب أن أفعل، هو الدين يجب أن نأخذه بجدية و لكن أخي هي لا تأخذ دينا ايما كان بجدية فظننت أن المزاح و غيره قد يرق قلبها إليه و لكن حسنا لن أفعل ذلك...

دمتم بخير و لا تبخل علي بالنصح

رعاكم الله و حماكم

أخوتي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

للأسف الشديد لا أرى أن لزوجتي رغبة في تعلم الإسلام و الله أعلم، مثلما قال أخونا "مسلم لا يريد الشهرة" بأنه من الصعب على أحد أن يتفهم أنه كان على خطأ كل ذلك الوقت. بالأمس قلت لها عن قصة سيدنا لوط في كتابهم و كيف أنه لله أن يختار من الدنيا خيارها و شرارها نبي يزني و بمن، بالبنتيه، فمرة أخرى أنكرت أن هذا مكتوب في كتابها (الذي لا تعرف عنه شيئا)، فأخرجت لها الفقرة و السفر المكتوبة به و قرأت القصة و كان ردها "هو لم يزني بهما و لم يكن خطأ منه و لكنه خطأ ابنتيه التين جعلنه يحتسي الخمر و يسكر و يرتكب معهما الفاحشة"، رددت عليها، "أنبي و يسكر و يرتكب زنا المحارم؟" فردت علي و قالت "هو لم يشرب خمرا و لكنه شرب نبيذ و في ديننا يجوز شرب النبيذ"، يعني نهاية دافعت عنه دفاعا مستميتا أو حشا لله هو النبي لوط من أنزله الله على خلقه ليمنعهم من اقتراف الفاحشا بدأ وحد الأنبياء يصورونه كزاني، و بعد كل ذلك تدافع عنه؟؟ فكرت في الأمر ووجدت أنه سوف يكون لها رد على كل خطأ ممكن أجده في كتابهم، و تساءلت في نفسي عما إذا كان أجدى أن أعرض عليها جمال ما جاءنا و لكن لو لا حلكة الليل المظلم لما استطعنا أن نرى نور القمر و لذلك حتى لو عرضت لها جمال الإسلام فبما تقارنه من قبح ما دونه حتى تراه واضحا جليا.. أنا لا أنكر أنني كزوجها أحبها و لكن لو لم يهدها الله سبحانه و تعالى فمن الصعب أن أعيش مع أحد لا يشاركني معتقدي الديني خصوصا و أنا أهتم جدا بأمور الدين و الثيولوجيا و أود أن أكون مستقبلا داعية لطريق الإسلام الدين الحق، كما تاجر المجوهرات الذي رزقه الله أكبر و أجمل و أقيم ماسة في الوجود، لا بد أن يروج لها و يفرح بها و يجعل الناس يرونها.

دمتم بخير أخوتي

جزاكم الله خيرا أخي

سوف أفعل بالنصح و لنرى، يمكن أنا لست صبورا بما فيه الكفاية و لكن غاظني دفاعها عن شيئ مثل هذا، يمكن بسبب أنني تربيت على فكرة أن الرسل معصومون و مثل ذلك تصرف هو بعيدا كل البعد بحسب ما نشأت عليه من تصرفات الأنبياء و المرسلين و لكن إن شاء الله سوف أصبر و آخذ بنصحكم و سوف أوافيكم بأي تطورات.

بارك الله فيكم و دمتم بخير و عافية

اولا اخى الحبيب
لم يكن الزنا مره واحده حتى تقول انه كان مخمور
بل تكرر
وانجب منهما
ثانيا من قال ان شرب النبيذ حلال فى عندنا

هنا نقاش بيني وبين أحد الأقباط:
http://www.arabhardware.net/forum/sh...444#post896444

وكتبك فيه شيئا كثيرا طيبا حول عصمة الأنبياء، وقد استفدت كذلك في ردودي من هذا الموقع.
واتضح لي من عجائب الأمور في كتابهم المقدس، أن يكون أوريا الحثي أورع من نبي الله داود، فهو يقدم نفسه فداء لدينه، بينما في نظرهم داود يزنى بزوجة أوريها ويدفع به لقتل نفسه، هل يُعقل أن نبي يفعل هذا؟
هل يستحق أن نقتدي به؟
وكان من عجائب ردود الشيخ وسام عبدالله عليهم أن يسأل قسسهم "هل زنيت؟ هل سرقت؟ هل زنى شنودة؟ هل قتل؟ هل سرق؟" وهم يتهربون من الرد لأنهم يعلمون أن سؤاله سيكون "هل أنت أورع من نبي الله داود"؟

أما ما يخص نبي الله لوط فهم وفق تعاليمهم ليس بنبي لذلك لا تقوم حجة بالنسبة لنا عليهم إلا لمن استطاع أن يثبت أنه نبي.

الذي أنصحك به أن تتجنب الطعن في دينها، اذكر مآثر الإسلام وفي ذلك الكافية، هذه نصيحة أخوية وانا على يقين بأنها ستتأثر.
لدي صديق بريطاني نصراني، دعوته لبعض المآدب التي يقيمها الأخوة، وتعجب كثيرا من حياتنا الاجتماعية، دعوته لفرح أحد الأخوة، وذات مرة رآني أحد الأخوة من طلبة العلم ومعي هذا الرجل فسألني هل هو مسلم، قلت له "لا" قال احرص على أن تقدم له محاضرات وكتب، فقلت له "إذا لم تكن أخلاقنا تشجعه على الإسلام فلن تشجعه كتبنا" هذا ما أود أن أبينه، اعتقد أنها لا ترغب أن تناقشها في الموضوع، لا تناقشها في الموضوع، لكن دعها لتشاهد حسن خلق المسلمين، ودون أن تستفز مشاعرها حول دينها.

السلام عليكم و رحمة الله اخوتي الأكارم، حقا أنني فرح بكم كثيرا لأنكم فعلا تأخذون من وقتكم و جهدكم لتساعدون أخوكم حتى و لو لم تعرفوه و هذا يدل على طيب أصلكم و إخلاصكم ووفقكم الله لما يحب و يرضى و أدامكم عونا لمن يحتاج




أخي مجاهد، هي قالت لي أن النبيذ حلال عندهم هم يعني لا يعتبرونه حراما، يعني لسان حالها يقول أنه "لوط" عليه السلام لم يخطئ مع أنه شرب و من يشرب لا يعي ما يفعل و بالتالي هو في نظرها ليس خطؤه و لكن خطأ ابنتيه، في احد الردود التي تلت ردك من الأخ "متشيم" تحديدا، أوضح لي الأخ أنهم لا يؤمنون بأن "لوط" عليه السلام نبي أساسا، و هذا يدل على جهلها حتى بدينها، أتمنى أن تسلم على يدي و يجعله الله في ميزان حسناتي، و لو نجحت في ذلك إن شاء خالقي سوف أعمل جل جهدي لأتلقى العلم الشرعي و أدعو الناس للدين الصحيح، صدقوني قد يكون كلامي غريبا و لكن ليس بقدر محبتي لديني (و يعلم الله أنني أحب ديني و رسولي و أمتي و هو رزق من الله جعله في قلبي) و لكن بسبب بغضي للباطل و التدليس و التزوير و التجريح الذي يقترفونه بحقنا. منذ فترة بدأت أتابع مواضيع على اليوتيوب و على بعض المواقع و بصراحة وجدت منتداكم الطيب خلال بحثي في تلك الأمور و مقارنة الأديان و غير ذلك و ساءني جدا تزويرهم للحقائق. طبعا هو يدل على ضعف حجتهم و لكن وصل بهم الأمر لاتخاذ الوقاحات و الإساءات منفذا حتى لا يموتوا كمدا.... بالأمس فقط واحد على اليوتيوب وجدته يزعم أن رسولنا محمد عليه الصلاة و السلام تزوج من زوجة إبنه لأن الله "إله القمر" أمره بذلك، شوف كيف، يعني إبن الرسول، و إله القمر و كل ذلك الكذب..؟؟ الله المستعان، و لكن تأكد لي أنه فعلا لا نكاية بهم إلا بأن ننشر الحق بين الناس و فعلا لو أنني نجحت في هذا الاختبار إن شاء الخالق لأدعو لطريق الحق و للإسلام إلى ما شاء الله، و حتى لو فشلت سوف أستمر في ذلك الطريق، لأنني أعرف أن الله يختار من يهدي و نحن لا نهدي من نحب، و لكن النجاح قد يجعل منه حافزا لي، على أية حال نحمد الله في السراء و الضراء و الأيام كفيلة بتبيان الأمور.

فعلا أخي الكريم، هي لا تريد أن يناقشها أحد في الموضوع و غالبا لأسباب عاطفية، هي مثلما تفضل أحد الإخوة من قبل مثل كل الناس لا تستطيع أن تقبل بأن يقول لها أحدهم أنها و أهلها و قومها جميعا على باطل فتلك النقطة لا بد أن آخذها بعين الإعتبار و ما أستفز مشاعرها مثلما تفضلت، على فكرة مثلما تفضلت و الأخ "أية من الله" بأن حسن الخلق هو المفتاح، التعاليم مهمة و لكن ماذا ينتج عن تلك التعاليم هو الأهم، ذكرتني قصتك بأخت من أمريكا قابلتها كانت معلمة في المدرسة الأمريكية هنا في الخرطوم و هي الآن تعيش في أبوظبي، هذه الأخت درست دراستها الجامعية في بلدها و التقت بأخوات من المغرب يعشن مع أسرهن هناك في أمريكا، هي تحب القراءة كثيرا، عندما توطدت صداقتهن معها أصبحن يدعونها للأعياد و الأنشطة في مجتمعهم الإسلامي في مدينتها، بعدها سألتهن عن دينهن فقلن لها اقرأي القرآن و قرأته كاملا و بعدها أصبحت تسألهن فاستعانوا بأخ كان يعلم أكثر منهن في الدين و بدأ يشرح لها إلى أن شرح الله صدرها للإسلام، فعلا كانت البداية هي في أخلاق الأخوات و كيف أن المجتمعات الإسلامية في بيئتها تتكافل و رأت كيف يعاملون بعضهم البعض و كل ذلك. إن شاء ربي أكون مثالا جيدا لزوجتي و أن يثبتني ربي على الحق و يقدر لي الخير ثم يرضيني به.



أخي الكريم، أولا جزاك الله خيرا على توضيحك الأمر بنقاط معينة و محددة، و آيات من القرآن تنطبق على أمري، منها استكان قلبي و منها فهمت خطة العمل، أنا أوافقك الرأي، يجب أن أكون لينا معها، و أن لا أعجز و أصبر على الأمر و إن الله لا يخلف الميعاد فلو هو أراد أسلمت الأخت و لو لم يشأ انصلح حالي أكثر و تعمقت في الدين و اكتسبت البعض من الخبرة منكم في ذلك المجال.. فعلا كنت سوف أقول لك أن سيدنا محمد معصوم ، و لكنك سبقتني. وددت لو توضح لي أخي النقطة الأولى لأنني لم أفهمها؟ يعني لم أفهم موضوع تبديل الأبناء و كذا و أحسب أنني أفهمه بس وضح لكي أقطع الشك باليقين.

أخيرا أخي أقول لك قصة قد تسليكم قليلا، كنت في منطقة اليوم و بها سوق، هذا السوق أو الشارع تحديدا به محلات و دكاكين و حوانيت معظمها يملكونها نصارى، طبعا تعرفون أن النصارى في السودان كثر و لكن طوائفهم أيضا كثيرة، الذين ينفثون السم فكريا أكثرهم من النصارى الأقباط، و مع أنهم أقلية و لكن هم أغنياء جدا و متعلمين جدا بالمقارنة مع الفئات الأخرى من النصارى و عندهم كما ذكرت لكم حقد على الإسلام كثيرا ما استغربت له، كي لا أطيل عليكم إخوتي سوف أختصر، هنالك كنيسة عندهم في نفس الشارع و من ورائها هنالك مسجد، كانت وقتها صلاة العشاء قد وجبت و دخلت إلى مكتبة (صاحبها مسلم أنا أهتم لتلك الأمور على فكرة )، و اشتريت بعض الأقلام و قرطاسيات و عندما خرجت، كان الإمام و بصوت مسموع وواضح جدا إما في ركعته الأولى أو الثانية يقرأ الآية "قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون" و عندما سمعت الكلام ضحكت في قرارة نفسي (و كنت عندها أبعد أقل من خمسين مترا عن الكنيسة و هي أقرب للمسجد مني) و قلت في سري "هذا ما يجننهم المساكين، هم بيتعبوا طول الليل و النهار بيقنعوا أولادهم أنو الله ولد له ابن و قدمه قربانا للبشرية علشان هم يخطؤوا على كيفهم و يكون ذلك مكفرا عنهم بلا عناء و شوفوا كيف الرب يحبكم ووووو، و يأتي أخونا إمام المسجد و يقول هذا الكلام على مسمع منهم، الحمد لله على نعمة الإسلام. نهاية ركبت سيارتي و تحركت من هناك، بس سبحان الله يعني الموقف قد يوصف و لكن لو كان محسوسا لأضحككم كثيرا...

دمتم في رعاية الله اخوتي و أسعدكم الله في الدارين و جعله في ميزان حسناتكم، و لا تبخلوا علي، و ان شاء الخالق سوف أوافيكم بأي تطورات. أعرف أن الأمر يهمكم بقدر ما هو يهمني و قد يكون أكثر حتى مما رأيت من ردودكم و نصائحكم، لا تنسونا بالدعاء...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي أولا، ما بدر منك في تلك الجملة "و يجب أن يرى فيك صورة الدين................ إلخ" هو المفتاح ..... أخي و الله إنها تذكرة و إن شاء الخالق سوف أعمل بها.

ثانيا أخي، من سورة الممتحنة اقتبست الآية السالفة، بصراحة لم أذهب لأعرف ما هو تفسيرها أو كيف نكون فتنة للذين كفروا بس مثل المرة الأولى أحسب أنني أعرف و لكن لا أعرف قطعا و لذلك سوف أذهب و أقرأ تفسيرها لن أزعجك بتبيانها أخي ، بارك الله فيك و حماك و رعاك و أكثر من أمثالك.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أخي هذا وجدته من تفسير الجلالين و لكن تفسيره محتاج له تفسير، أخي لو أخذت من وقتك و جهدك و فسرت لي ما تعنيه سوف ادعو الله أن يكون في ميزان حسناتك

دمتم بألف خير أخي العزيز