إخوتي، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أولا، أستميحكم عذرا إن كان موضوعي في القسم الخطأ من منتداكم المبارك و أرجو أن ينقل للقسم الصحيح إن كان غير هذا القسم.
ثانيا، تزوجت من فتاة نصرانية منذ فترة وجيزة، هي لم تكن ملتزمة بدينها و عباداتها و لكنها فتاة طيبة الأخلاق و محافظة على تلك الأخلاقيات الطيبة، و تصرفاتها قد تكون أقرب إلى المسلم الذي يخاف الله في ما يختص بتعاملها مع الناس و تواصلها ببقية المجتمع، قبل أن نتزوج قلت لها أنني أستطيع انطلاقا من تعاليم ديني أن أتزوج من نصرانية (أو يهودية) و لكنني لن أستطيع أن أثق في أحد من غير ديني أن يربي ذريتي إن شاء الله أن يكون لي معها ذرية، و نبهتها إلى أن اعتناق الإسلام لا بد أن يكون عن قناعة تامة لأن ديننا لا يقبل من أحد إلا إن كان خالصا لوجه الله و من القلب و العقل، و ليس لإرضاء أحد أو لغاية أو مصالح دنيوية، تفهمت هي تلك النقطة و أخبرتني بأنها لا تعرف شيئا عن الإسلام و لكنها تعلم داخلها بأن الخالق هو "واحد" و ليس أكثر من ذلك (جهلها بدينها كان لدرجة أنها كانت تعتقد أن المسيح هو ابن الله و هو و الله واحد و لم تعرف حتى أن الروح القدس هو جزء من عقيدة الثالوث لديهم)، كي لا أطيل عليكم إخوتي، بدأنا في تدارس الإسلام و عرضت عليها بعض المواد المكتوبة و المرئية، لم أستعن بشيخ أو رجل دين أو داعية في بلدي لقلة معرفتها باللغة العربية و لكنني أحاول أن أفسر لها بقدر ما أستطيع، سألتني زوجتي اليوم سؤالا لم أستطع الإجابة عليه و فكرت أنكم قد تكونون ملاذي و قد يكون منكم من قد يستطيع الإجابة على ذلك السؤال و جزاكم الله خير الجزاء سالفا على ذلك، سؤالها هو:
كيف أن شخص ما يتمتع بطيب الأخلاق و يكون عضوا فاعلا في مجتمعه و يساعد المحتاج و يعمل أعمال الخير و لو كان كافرا أن يدخل النار، و المسلم من اقترف المعاصي حتى و لو تاب عنها قبل موته أن يدخل الجنة؟
بصراحة إخوتي عجزت عن الإجابة و أتمنى ممن كان ذو خبرة في الدعوة أو علم بذلك الموضوع أن يجيبني و أسأل الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال.
أشكر لكم وقتكم و جهدكم بذلك الخصوص، و أتمنى أن لا تبخلوا علي بأي نصيحة أخرى قد تكون ذات صلة بالأمر.
دمتم في رعاية الله.
أولا، أستميحكم عذرا إن كان موضوعي في القسم الخطأ من منتداكم المبارك و أرجو أن ينقل للقسم الصحيح إن كان غير هذا القسم.
ثانيا، تزوجت من فتاة نصرانية منذ فترة وجيزة، هي لم تكن ملتزمة بدينها و عباداتها و لكنها فتاة طيبة الأخلاق و محافظة على تلك الأخلاقيات الطيبة، و تصرفاتها قد تكون أقرب إلى المسلم الذي يخاف الله في ما يختص بتعاملها مع الناس و تواصلها ببقية المجتمع، قبل أن نتزوج قلت لها أنني أستطيع انطلاقا من تعاليم ديني أن أتزوج من نصرانية (أو يهودية) و لكنني لن أستطيع أن أثق في أحد من غير ديني أن يربي ذريتي إن شاء الله أن يكون لي معها ذرية، و نبهتها إلى أن اعتناق الإسلام لا بد أن يكون عن قناعة تامة لأن ديننا لا يقبل من أحد إلا إن كان خالصا لوجه الله و من القلب و العقل، و ليس لإرضاء أحد أو لغاية أو مصالح دنيوية، تفهمت هي تلك النقطة و أخبرتني بأنها لا تعرف شيئا عن الإسلام و لكنها تعلم داخلها بأن الخالق هو "واحد" و ليس أكثر من ذلك (جهلها بدينها كان لدرجة أنها كانت تعتقد أن المسيح هو ابن الله و هو و الله واحد و لم تعرف حتى أن الروح القدس هو جزء من عقيدة الثالوث لديهم)، كي لا أطيل عليكم إخوتي، بدأنا في تدارس الإسلام و عرضت عليها بعض المواد المكتوبة و المرئية، لم أستعن بشيخ أو رجل دين أو داعية في بلدي لقلة معرفتها باللغة العربية و لكنني أحاول أن أفسر لها بقدر ما أستطيع، سألتني زوجتي اليوم سؤالا لم أستطع الإجابة عليه و فكرت أنكم قد تكونون ملاذي و قد يكون منكم من قد يستطيع الإجابة على ذلك السؤال و جزاكم الله خير الجزاء سالفا على ذلك، سؤالها هو:
كيف أن شخص ما يتمتع بطيب الأخلاق و يكون عضوا فاعلا في مجتمعه و يساعد المحتاج و يعمل أعمال الخير و لو كان كافرا أن يدخل النار، و المسلم من اقترف المعاصي حتى و لو تاب عنها قبل موته أن يدخل الجنة؟
بصراحة إخوتي عجزت عن الإجابة و أتمنى ممن كان ذو خبرة في الدعوة أو علم بذلك الموضوع أن يجيبني و أسأل الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال.
أشكر لكم وقتكم و جهدكم بذلك الخصوص، و أتمنى أن لا تبخلوا علي بأي نصيحة أخرى قد تكون ذات صلة بالأمر.
دمتم في رعاية الله.
تعليق