شرف مثواهم الأخير
قد رأوا في أرضهم
حرَّ دمعات الأسير
حار من يفدي ثراها..
هل لها يهدي فؤادا
مُثقل الوجد .. كسير
أم تُراه يفتديها
باكاليل الزهور
أم تُرى في مُقلتيه
دمع آهات غزير
قد أطلت من وراءِ
صرخة الطفل الصغير
أين أمي ؟أين أختي
أين أسراب الطيور
هل تلاشى كل حلمٍ
هل بدى العيشُ المرير؟
بل بدى في الأفق نجمٌ
باسم الوجه منير
قم وهيا يا صغيري
فمن سواك يعيد القدس
ويحمي الغَرس
ويشعل نارا في الظُّلام
ويرجع للأمة عزتها
آن الأوان
فامسح دمعك
فانت من
تعطر من أنفاس فلسطين
تعليق