بقدر ما يُطلب من المسلم أن يتذكر قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) وبقدر حاجتنا إلى الحسنى مع النصارى، إلا أن منهم أصحاب وساخات وسباب وشتائم ينبغي أن يكون الرد عليهم مفحما بل ويحمل الرد مضمونا تجريحيا يجعل هذا الكاتب مثارا للسخرية والاستهزاء ويكون كمن فتح على نفسه باب سخرية أمام اخوانه قبل خصومه.
قال المفتون:
وما رأيك فى رسول كان من المفترض انه يحمل على عاتقه مسؤلية نشر الدعوة ويقضى معظم يومه فى ادارة شؤن الامه وادارة امور المسلمين
وهو لا يستطيع ان يتمالك نفسة و يتحكم فى غرائزة
فى حين انه كان متزوجا بأكثر من تسع نساء فى وقت واحد
فيأتى زوجتة اثناء حيضتها
فكان مما تيسر الرد به:
نعم كان يدير الدولة كحاكم، وكان يعيش في منزله كزوج وأب، بأبي وأمي هو، عليه الصلاة والسلام.
أما زواجه بتسع الذي تنكرونه فناجم عن ما ترسخ في عقلكم الباطن من عدم الزواج بأكثر من زوجة، فقبل أن تنكروا على المسلمين الزواج بأكثر من واحدة، أمسحوها من العهد القديم، هذه نقطة يجب أن تقفزوا عن الحوار فيها.
أما موضوع أنه لا يتمالك نفسه، فليس لديك مقياس على ذلك، وبعدين يعني لا مؤاخذة إذا كنت متزوجا فسأطرح لك سؤالا فطريا فطر الله النساء عليه، هل من امرأة إلا وتحب هذا النوع من الرجال؟
كل النساء يحببن الرجل الكامل (الفحولة) فلا اظن انك تخالف في هذا، ولذلك ابتلانا الله جميعا في هذا الزمان بنقص في رجولتنا فانتشرت بيننا الفياجرا.
المثل العربي يقول (من لا يطول العنب يقول عنه حامض) فإذا كان البعض يغيضه ضعفه الجنسي بحيث يعتبر من هو أكثر منه فحولة لا يتمالك نفسه فعليه أن يعالج مشكلته قبل أن يسقطها على الآخرين.
أما قولك أنه يأتي زوجته وهي حائض فنحن نقول بلا شك.
قال تعالى (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) (الأعراف 157)
هذا الأمر من رفع الأغلال والإصر الذي وضعه أهل الكتاب على أنفسهم، وهو مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وبشر به أهل الكتاب لكنهم رفضوه.
فخليكم في إصركم.
هذه المباشرة من يقول أن الله أباحها للرجل نقول له: يا جاهل، الله أباحها للرجل والمرأة، فتحريم اتيان الزوج لزوجته وهي حائض هو حكم شرعي يعم الرجل والمرأة، ولكن الإسلام أباح لهما ما دون الجماع، فيقضيان غريزتهما كما فطرهما الله عليه دون أن يقعا فيما حرم الله، لذلك هذا من رحمة الله بنا أن لم يتركنا هبائا منثورا، وأباح لنا ما حرمه أهل الكتاب على أنفسهم.
فأي رحمة أعطاه الله لهذين المخلوقين ليتقربا من بعض في مثل هذا الوضع الصعب، وهو رد على أهل الكتاب الذين قال كتابهم في سفر اللاويين 15:
19 واذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها وكل من مسّها يكون نجسا الى المساء. 20 وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. 21 وكل من مسّ فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. 22 وكل من مسّ متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. 23 وان كان على الفراش او على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسّه يكون نجسا الى المساء. 24 وان اضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون نجسا سبعة ايام.وكل فراش يضطجع عليه يكون نجسا 25 واذا كانت امرأة يسيل سيل دمها اياما كثيرة في غير وقت طمثها او اذا سال بعد طمثها فتكون كل ايام سيلان نجاستها كما في ايام طمثها.انها نجسة. 26 كل فراش تضطجع عليه كل ايام سيلها يكون لها كفراش طمثها.وكل الامتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها. 27 وكل من مسّهنّ يكون نجسا فيغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء.
يا أخي حرام عليكم:
وكيف ترى في عين صاحبك القذى - ويخفى قذى عينيك وهو عظيم
المرأة في حيضها ليست نجسة، بل هي طاهرة، فيجوز لها ان تتمتع بزوجها ويتمتع بها من تقبيل وحضن وأنفاس وكلمات ومغازلات، إلا الجماع، فهو حرام، وأما انتم فهي لديكم نجسة نجسة نجسة،،، بل هي مثل الرجل الذي تمنى أن يكون كل ما يلمسه ذهبا، فلما قبل ابنته أصبحت ذهبا... فكذلك المرأة الحائض في الكتاب المقدس، نجسة وتنجس كل شيء يلمسها.
سأتوقف عند هذا النص الذي نقلته من كتابكم، وإن أردت المزيد زدناك.
الحمدلله الذي علمنا الطهارة ولم يتركنا سدى، مساكين أؤلئك الذين يهزأون بنا وبنبينا لأنه يوجهنا هذه التوجيهات، ولو تذاكروا أنفسهم لتذكروا النجاسة التي يقعون فيها والتي من أبسطها ........... والله استحي أن أقول، لكن إذا بقي الوضع كذلك سنتكلم بإذن الله.
وهذا الرد لم يستطع مفتون أن يرد فيه على بساطته
قال المفتون:
وما رأيك فى رسول كان من المفترض انه يحمل على عاتقه مسؤلية نشر الدعوة ويقضى معظم يومه فى ادارة شؤن الامه وادارة امور المسلمين
وهو لا يستطيع ان يتمالك نفسة و يتحكم فى غرائزة
فى حين انه كان متزوجا بأكثر من تسع نساء فى وقت واحد
فيأتى زوجتة اثناء حيضتها
فكان مما تيسر الرد به:
نعم كان يدير الدولة كحاكم، وكان يعيش في منزله كزوج وأب، بأبي وأمي هو، عليه الصلاة والسلام.
أما زواجه بتسع الذي تنكرونه فناجم عن ما ترسخ في عقلكم الباطن من عدم الزواج بأكثر من زوجة، فقبل أن تنكروا على المسلمين الزواج بأكثر من واحدة، أمسحوها من العهد القديم، هذه نقطة يجب أن تقفزوا عن الحوار فيها.
أما موضوع أنه لا يتمالك نفسه، فليس لديك مقياس على ذلك، وبعدين يعني لا مؤاخذة إذا كنت متزوجا فسأطرح لك سؤالا فطريا فطر الله النساء عليه، هل من امرأة إلا وتحب هذا النوع من الرجال؟
كل النساء يحببن الرجل الكامل (الفحولة) فلا اظن انك تخالف في هذا، ولذلك ابتلانا الله جميعا في هذا الزمان بنقص في رجولتنا فانتشرت بيننا الفياجرا.
المثل العربي يقول (من لا يطول العنب يقول عنه حامض) فإذا كان البعض يغيضه ضعفه الجنسي بحيث يعتبر من هو أكثر منه فحولة لا يتمالك نفسه فعليه أن يعالج مشكلته قبل أن يسقطها على الآخرين.
أما قولك أنه يأتي زوجته وهي حائض فنحن نقول بلا شك.
قال تعالى (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) (الأعراف 157)
هذا الأمر من رفع الأغلال والإصر الذي وضعه أهل الكتاب على أنفسهم، وهو مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وبشر به أهل الكتاب لكنهم رفضوه.
فخليكم في إصركم.
هذه المباشرة من يقول أن الله أباحها للرجل نقول له: يا جاهل، الله أباحها للرجل والمرأة، فتحريم اتيان الزوج لزوجته وهي حائض هو حكم شرعي يعم الرجل والمرأة، ولكن الإسلام أباح لهما ما دون الجماع، فيقضيان غريزتهما كما فطرهما الله عليه دون أن يقعا فيما حرم الله، لذلك هذا من رحمة الله بنا أن لم يتركنا هبائا منثورا، وأباح لنا ما حرمه أهل الكتاب على أنفسهم.
فأي رحمة أعطاه الله لهذين المخلوقين ليتقربا من بعض في مثل هذا الوضع الصعب، وهو رد على أهل الكتاب الذين قال كتابهم في سفر اللاويين 15:
19 واذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها وكل من مسّها يكون نجسا الى المساء. 20 وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. 21 وكل من مسّ فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. 22 وكل من مسّ متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. 23 وان كان على الفراش او على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسّه يكون نجسا الى المساء. 24 وان اضطجع معها رجل فكان طمثها عليه يكون نجسا سبعة ايام.وكل فراش يضطجع عليه يكون نجسا 25 واذا كانت امرأة يسيل سيل دمها اياما كثيرة في غير وقت طمثها او اذا سال بعد طمثها فتكون كل ايام سيلان نجاستها كما في ايام طمثها.انها نجسة. 26 كل فراش تضطجع عليه كل ايام سيلها يكون لها كفراش طمثها.وكل الامتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها. 27 وكل من مسّهنّ يكون نجسا فيغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء.
يا أخي حرام عليكم:
وكيف ترى في عين صاحبك القذى - ويخفى قذى عينيك وهو عظيم
المرأة في حيضها ليست نجسة، بل هي طاهرة، فيجوز لها ان تتمتع بزوجها ويتمتع بها من تقبيل وحضن وأنفاس وكلمات ومغازلات، إلا الجماع، فهو حرام، وأما انتم فهي لديكم نجسة نجسة نجسة،،، بل هي مثل الرجل الذي تمنى أن يكون كل ما يلمسه ذهبا، فلما قبل ابنته أصبحت ذهبا... فكذلك المرأة الحائض في الكتاب المقدس، نجسة وتنجس كل شيء يلمسها.
سأتوقف عند هذا النص الذي نقلته من كتابكم، وإن أردت المزيد زدناك.
الحمدلله الذي علمنا الطهارة ولم يتركنا سدى، مساكين أؤلئك الذين يهزأون بنا وبنبينا لأنه يوجهنا هذه التوجيهات، ولو تذاكروا أنفسهم لتذكروا النجاسة التي يقعون فيها والتي من أبسطها ........... والله استحي أن أقول، لكن إذا بقي الوضع كذلك سنتكلم بإذن الله.
وهذا الرد لم يستطع مفتون أن يرد فيه على بساطته