من أكبر الأخطاء التي يقع فيها كثير من الأخوة الذين يناظرون النصارى، جهلهم بأسلوب المراوغة الذي يعمل وفقه النصارى.
إن محاصرة النصراني في الحوار يمنعه من العبث بالحوار، علما بأن هذا الحصار ليس بمعنى ظلمه في الحوار أو تجاوز حقه في الحوار، لكنه يعني إلزامه بأسس الحوار.
1- حدد الحجة على كل طرف، فبدونها ليس هناك حوار بل عشوائية.
2- يطرح أحد الطرفين نقطة واحدة فقط، ويرد عليه الآخر فيها ولا يجب التجاوز عن هذا المر.
3- أي اقحام لموضوعات أخرى ولو كانت جزئية يُعتبر حيدة مرفوضة في الحوار.
4- بعد انتهاء الحوار في تلك النقطة، سواء كان هناك وصول إلى نتيجة متفق عليها أو خلافه، يتاح للمناظر الآخر بأن يطرح النقطة الأخرى.
5- غير مسموح للمحاور أن يفسر آية قرآنية وفق هواه، والمرجع كتب التفسير المعتمدة بالاستناد إلى الأدلة الصحيحة، وكذلك الحديث.
6- لا تفوت أي اقتباس غير صحيح بحجة استمرار الحوار، لا تفوت أي استدلال غير صحيح، لا تفوت أي اسناد غير صحيح، فقد أثبتت الوقائع أنهم يزورون في النقولات بشكل كبير.
7- غير مسموح لأي شخص غير المتحاورين من الدخول في الحوار.
فيما يخص الحوار الذي يجب أن يبقى النطاق فيه:
بالنسبة للمسلم القرآن والسنة الصحيحة، لكن أي سنة صحيحة؟ يجب أن تتركز الصحة على كتابي البخاري ومسلم خاصة، وأن لا أسمح له بأن يدخل كل كتاب، لأنه سيجد شبهات حتى في كتب السنن لأنها كما حوت الصحيح والحسن حوت الضعيف والموضوع، فقطعا للمراوغات أُفضل أن يلتزم المسلم في جعل الحجة عليه الصحيح المتفق عليه بعد القرآن الكريم، وأن يمنع من نقل الروايات والقصص من كتب ابن هشام وابن اسحاق وتاريخ الطبري لأنها كتب ليست بحجة على المسلمين في مجملها، بل هناك أحاديث كثيرة فيها مرفوضة.
وبالنسبة للنصراني يجب أن تتضح الصورة، هل هو أرثوذكسي، ام كاثوليكي أم بروتستانتي؟ وأي كتاب يعتمد عليه؟ وهل كل نسخة من الكتاب المقدس تعتبر حجة عليه؟
بمجرد أن تسمح لمحاورك النصارني بأن يلتقط حديثا من هنا وهناك فأنت تُطيل وقت الحوار، وتضيع وقتا في الرد على ما لا يُرد عليه، وأصحاب الشبهات يحبون هذا النوع من الحوارات التي تستهلك الوقت والجهد.
لا تسمح لمحاورك بأن يُدخل جزئيات لا تتعلق بالموضوع الرئيسي في هذا الموضوع، ولو كان من باب الاستدلال، فعلى سبيل المثال ناقشني نصراني ذات مرة حول موضوع النسخ في القرآن واقحم قصة زيد بن حارثة ورفع التبني، وهذه لا علاقة لها بالنسخ في القرآن الكريم، إنما كان هدف الرجل استفزازي فلم أرد عليه.
في كل مرة يُدخل فيها محاورك جملة لا علاقة لها بالموضوع فارفع يدك بنقطة نظام اعتراضا على حشر هذه النقطة وأن هذا مخالف لأساس الحوار بينكما.
وبارك الله فيكم
إن محاصرة النصراني في الحوار يمنعه من العبث بالحوار، علما بأن هذا الحصار ليس بمعنى ظلمه في الحوار أو تجاوز حقه في الحوار، لكنه يعني إلزامه بأسس الحوار.
1- حدد الحجة على كل طرف، فبدونها ليس هناك حوار بل عشوائية.
2- يطرح أحد الطرفين نقطة واحدة فقط، ويرد عليه الآخر فيها ولا يجب التجاوز عن هذا المر.
3- أي اقحام لموضوعات أخرى ولو كانت جزئية يُعتبر حيدة مرفوضة في الحوار.
4- بعد انتهاء الحوار في تلك النقطة، سواء كان هناك وصول إلى نتيجة متفق عليها أو خلافه، يتاح للمناظر الآخر بأن يطرح النقطة الأخرى.
5- غير مسموح للمحاور أن يفسر آية قرآنية وفق هواه، والمرجع كتب التفسير المعتمدة بالاستناد إلى الأدلة الصحيحة، وكذلك الحديث.
6- لا تفوت أي اقتباس غير صحيح بحجة استمرار الحوار، لا تفوت أي استدلال غير صحيح، لا تفوت أي اسناد غير صحيح، فقد أثبتت الوقائع أنهم يزورون في النقولات بشكل كبير.
7- غير مسموح لأي شخص غير المتحاورين من الدخول في الحوار.
فيما يخص الحوار الذي يجب أن يبقى النطاق فيه:
بالنسبة للمسلم القرآن والسنة الصحيحة، لكن أي سنة صحيحة؟ يجب أن تتركز الصحة على كتابي البخاري ومسلم خاصة، وأن لا أسمح له بأن يدخل كل كتاب، لأنه سيجد شبهات حتى في كتب السنن لأنها كما حوت الصحيح والحسن حوت الضعيف والموضوع، فقطعا للمراوغات أُفضل أن يلتزم المسلم في جعل الحجة عليه الصحيح المتفق عليه بعد القرآن الكريم، وأن يمنع من نقل الروايات والقصص من كتب ابن هشام وابن اسحاق وتاريخ الطبري لأنها كتب ليست بحجة على المسلمين في مجملها، بل هناك أحاديث كثيرة فيها مرفوضة.
وبالنسبة للنصراني يجب أن تتضح الصورة، هل هو أرثوذكسي، ام كاثوليكي أم بروتستانتي؟ وأي كتاب يعتمد عليه؟ وهل كل نسخة من الكتاب المقدس تعتبر حجة عليه؟
بمجرد أن تسمح لمحاورك النصارني بأن يلتقط حديثا من هنا وهناك فأنت تُطيل وقت الحوار، وتضيع وقتا في الرد على ما لا يُرد عليه، وأصحاب الشبهات يحبون هذا النوع من الحوارات التي تستهلك الوقت والجهد.
لا تسمح لمحاورك بأن يُدخل جزئيات لا تتعلق بالموضوع الرئيسي في هذا الموضوع، ولو كان من باب الاستدلال، فعلى سبيل المثال ناقشني نصراني ذات مرة حول موضوع النسخ في القرآن واقحم قصة زيد بن حارثة ورفع التبني، وهذه لا علاقة لها بالنسخ في القرآن الكريم، إنما كان هدف الرجل استفزازي فلم أرد عليه.
في كل مرة يُدخل فيها محاورك جملة لا علاقة لها بالموضوع فارفع يدك بنقطة نظام اعتراضا على حشر هذه النقطة وأن هذا مخالف لأساس الحوار بينكما.
وبارك الله فيكم
تعليق