قرر الفريق الطبى المعالج للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بمستشفى كليفلاند فى الولايات المتحدة الأمريكية، تأجيل عودته إلى القاهرة لزيادة الاطمئنان على حالته الصحية.
وصرح الأنبا روفائيل، النائب البابوى، بأنه اتصل، أمس، بالأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة، المتواجد معه فى أمريكا للسؤال عن صحة البابا وموعد رجوعه، فأخبره بأن الأطباء لم يحددوا الموعد بعد.
وأكد روفائيل أن صحة البابا «مطمئنة للغاية»، وأن سبب تأجيل العودة هو حرص الأطباء على إنهاء جميع التحاليل والأشعة المطلوبة حتى لا يجهدوا البابا فى الفترة المقبلة بزيارة أخرى لأمريكا.
وقال: «الرحلة كانت للمتابعة العلاجية وليس بها ما يقلق».
من جهة أخرى، أثارت شائعات ظهور العذراء فوق كنيسة الوراق جدلاً بين الأقباط الأرثوذكس والإنجيليين، حيث رفضت قيادات الكنيسة الإنجيلية أقوال الأقباط الأرثوذكس بشأن ظهور العذراء.
وأكد القس رفعت فكرى، سكرتير سنودس النيل الإنجيلى، أن الإنجيل لم يذكر أى شىء عن ظهور العذراء أو معجزاتها، وأنها مجرد بشر وتكريمها يعود إلى أنها أم المسيح ولكنها لا تحظى بأى قداسة، مطالباً البابا شنودة بضرورة تشكيل لجنة بابوية لتقصى الحقائق وإيقاف البلبلة الموجودة فى الشارع القبطى، التى يستغلها البعض للنصب على السذج والفقراء، «حسب قوله».
من جانبه، أرجع الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، شائعات ظهور العذراء، إلى رغبة البسطاء للتنفيث عن أنفسهم نتيجة للأعباء الكثيرة الواقعة عليهم.
ووصف لمعى ما تروجه كنيسة العذراء بالوراق عن ظهور السيدة العذراء على قباب الكنيسة بأنه «ضحك على البسطاء واستغلال حاجتهم للحصول على تبرعات».
فى المقابل، نفى القمص داود إبراهيم «كاهن كنيسة العذراء بالوراق» أن يكون وراء ظهور العذراء رغبة فى جمع التبرعات أو استكمال مبان داخل الكنيسة.
وقال: «الإنجيليون لديهم معتقدات خاصة بهم، ولكننا لا ندعى شيئاً وإيماننا الأرثوذكسى يقول إن العذراء والأنبياء أحياء ولم يموتوا وموجودون بيننا بأرواحهم».
وأكد إبراهيم أن الكنيسة قائمة منذ ١٠ سنوات ولم تحتج إلى بشر، ووقت بنائها كان المبلغ المتوفر هو ٨ آلاف جنيه فقط، ثم تكلف البناء ما يزيد على مليون ونصف المليون جنيه ولم يتم اقتراض أى قرش منها.
المصدر المصري اليوم
وصرح الأنبا روفائيل، النائب البابوى، بأنه اتصل، أمس، بالأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة، المتواجد معه فى أمريكا للسؤال عن صحة البابا وموعد رجوعه، فأخبره بأن الأطباء لم يحددوا الموعد بعد.
وأكد روفائيل أن صحة البابا «مطمئنة للغاية»، وأن سبب تأجيل العودة هو حرص الأطباء على إنهاء جميع التحاليل والأشعة المطلوبة حتى لا يجهدوا البابا فى الفترة المقبلة بزيارة أخرى لأمريكا.
وقال: «الرحلة كانت للمتابعة العلاجية وليس بها ما يقلق».
من جهة أخرى، أثارت شائعات ظهور العذراء فوق كنيسة الوراق جدلاً بين الأقباط الأرثوذكس والإنجيليين، حيث رفضت قيادات الكنيسة الإنجيلية أقوال الأقباط الأرثوذكس بشأن ظهور العذراء.
وأكد القس رفعت فكرى، سكرتير سنودس النيل الإنجيلى، أن الإنجيل لم يذكر أى شىء عن ظهور العذراء أو معجزاتها، وأنها مجرد بشر وتكريمها يعود إلى أنها أم المسيح ولكنها لا تحظى بأى قداسة، مطالباً البابا شنودة بضرورة تشكيل لجنة بابوية لتقصى الحقائق وإيقاف البلبلة الموجودة فى الشارع القبطى، التى يستغلها البعض للنصب على السذج والفقراء، «حسب قوله».
من جانبه، أرجع الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، شائعات ظهور العذراء، إلى رغبة البسطاء للتنفيث عن أنفسهم نتيجة للأعباء الكثيرة الواقعة عليهم.
ووصف لمعى ما تروجه كنيسة العذراء بالوراق عن ظهور السيدة العذراء على قباب الكنيسة بأنه «ضحك على البسطاء واستغلال حاجتهم للحصول على تبرعات».
فى المقابل، نفى القمص داود إبراهيم «كاهن كنيسة العذراء بالوراق» أن يكون وراء ظهور العذراء رغبة فى جمع التبرعات أو استكمال مبان داخل الكنيسة.
وقال: «الإنجيليون لديهم معتقدات خاصة بهم، ولكننا لا ندعى شيئاً وإيماننا الأرثوذكسى يقول إن العذراء والأنبياء أحياء ولم يموتوا وموجودون بيننا بأرواحهم».
وأكد إبراهيم أن الكنيسة قائمة منذ ١٠ سنوات ولم تحتج إلى بشر، ووقت بنائها كان المبلغ المتوفر هو ٨ آلاف جنيه فقط، ثم تكلف البناء ما يزيد على مليون ونصف المليون جنيه ولم يتم اقتراض أى قرش منها.
المصدر المصري اليوم
تعليق