قدر و ليس صدفة
الصدفة والقدر
هل الإسلام يقر بالصدفة؟
هل الإسلام يعترف بها؟
هل يوجد بالإسلام صدفه؟
وإذا اقر الإسلام بالصدفة فماذا يكون مصير خلق الأرض والسماوات
هل خلق ادم صدفه؟
هل بعثت الرسل صدفه؟
حقيقي أن الإسلام لا يعرف كلمه صدفه
إنما يعرف كلمه القدر والمقدر
أليس الله القائل في محكم التنزيل
( ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ) 40 طه
بعد أن لبث موسى في أهل مدين عدد من السنين حسب تقدير الله له
أتى موعد التكليف التي سيكلفه بها الله
ألا وهى (اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلاَ تَنِيَا فِي ذِكْرِي ) 42 طه
(اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ) 43 طه
إذن المجيء كان لموسى ولكن المقدر للمجىء هو الله
فلن نقول أن موسى جاء صدفه
إنما جاء حسب قدر الله في موعد معين لحمل هذا التكليف من الله
ونجد نفس المعنى في قول الله
( فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيه ) 31 المائدة
ِ
يحدثنا القران الكريم قائلا ( فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابا )
ولم يقل فرأى غرابا
ولم يقل فجاءه غرابا
إنما قال ( فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابا )
بعث فعل ماض لابد له من فاعل
والفاعل هو الله
الغراب لم يأتي من تلقاء نفسه بل بعثه الله
العناية الإلهية أرادت أن تعلم ابن آدم كيف يدفن أخاه فبعث له غرابا ليتعلم منه
هل جاء الغراب صدفه أم من الله؟
إذن أين هي الصدفة؟
نستطيع القول أن جميع الأفعال والأعمال التي يؤديها الإنسان إنما هي قدر الله له
ولا تعفيه من السئوليه تجاه أفعاله
( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) 8 الشمس
( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) 38 المدثر
موسى أتى بقدر الله وليس صدفه
والغراب بعثه الله ولم يجئ بإرادته ولم يكن صدفه
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
الصدفة والقدر
هل الإسلام يقر بالصدفة؟
هل الإسلام يعترف بها؟
هل يوجد بالإسلام صدفه؟
وإذا اقر الإسلام بالصدفة فماذا يكون مصير خلق الأرض والسماوات
هل خلق ادم صدفه؟
هل بعثت الرسل صدفه؟
حقيقي أن الإسلام لا يعرف كلمه صدفه
إنما يعرف كلمه القدر والمقدر
أليس الله القائل في محكم التنزيل
( ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ) 40 طه
بعد أن لبث موسى في أهل مدين عدد من السنين حسب تقدير الله له
أتى موعد التكليف التي سيكلفه بها الله
ألا وهى (اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلاَ تَنِيَا فِي ذِكْرِي ) 42 طه
(اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ) 43 طه
إذن المجيء كان لموسى ولكن المقدر للمجىء هو الله
فلن نقول أن موسى جاء صدفه
إنما جاء حسب قدر الله في موعد معين لحمل هذا التكليف من الله
ونجد نفس المعنى في قول الله
( فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيه ) 31 المائدة
ِ
يحدثنا القران الكريم قائلا ( فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابا )
ولم يقل فرأى غرابا
ولم يقل فجاءه غرابا
إنما قال ( فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابا )
بعث فعل ماض لابد له من فاعل
والفاعل هو الله
الغراب لم يأتي من تلقاء نفسه بل بعثه الله
العناية الإلهية أرادت أن تعلم ابن آدم كيف يدفن أخاه فبعث له غرابا ليتعلم منه
هل جاء الغراب صدفه أم من الله؟
إذن أين هي الصدفة؟
نستطيع القول أن جميع الأفعال والأعمال التي يؤديها الإنسان إنما هي قدر الله له
ولا تعفيه من السئوليه تجاه أفعاله
( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) 8 الشمس
( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) 38 المدثر
موسى أتى بقدر الله وليس صدفه
والغراب بعثه الله ولم يجئ بإرادته ولم يكن صدفه
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
تعليق