الرد علي سر الحروف التي في أوائل السور القرآنيه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

م /الدخاخني مسلم اكتشف المزيد حول م /الدخاخني
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 3 (0 أعضاء و 3 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م /الدخاخني
    إدارة المنتدى

    • 17 يون, 2006
    • 2724
    • مهندس
    • مسلم

    الرد علي سر الحروف التي في أوائل السور القرآنيه

    [size=4]بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وبعــــــــد

    هذا الموضوع هو أول موضوع وضعته في المنتديات ردا علي موقع الكذبة النصراني .
    وأضعه هنا أيضا لكشف زيف النصاري في طرق الإستدلال ومدي كذب هؤلاء .
    ليكون القارئ ( مسلم أو نصراني ) علي حذر من مقالات هؤلاء الكذبة .


    خاصة وأنه مع كشف الكذب والزيف في هذا المقال إلا أن الموقع مازال يضعه في أول قائمة مقالاته .

    ___________________________________

    قرأت في موقع مسيحي :
    عن سر الحروف التي في أوائل السور القرآنية وفك طلاسمها:-
    وخلاصه القول أن علماء المسلمين لم يتوصلوا إلى تفسيرها وإنما ردوا علمها إلى الله تعالي وكل ما توصلوا إليه أن هذه الحروف كونت جمله واحدة هي
    ( نص حكيم قاطع له سر ) هذا هو ما توصل اليه العلماء المسلمين .


    أما المسيحيين فقد فسروها تفسيرا فيه الكثير والكثير والكثير(من الكذب والغش والتدليس) .
    وأنا لن أتكلم هنا عن النواحي التاريخية التي ذكروها في طريقه تفسيرهم . ولا علي الخيال الواسع الذي دار بخلدهم وارجعوا كتابه القران إلى الراهب بحيره ولا اعلم من أين أتوا بهذا الكلام الذي لم نسمع عنه من قبل وليس هذا بغريب عنهم فهم دائما يسلكون طرق الغش .

    و إنما أتحدث علي الطريقة التي فسروا بها هذه الحروف . وهي طريقه مدلول الحروف الرقمية أ =1 , ل=30 , م=40 وقالوا أن ابن كثير كان يعلم مدلول هذه الحروف ولكنه لم يفسرها
    وأنا أقول ربما يعلم و لم يفسرها بهذه الطريقه وذلك لان ابن كثير يخاطب العقلاء ويعلم أنها طريقه غير صحيحه كما سأوضح فيما بعد.
    وذلك بعكس( الجهلاء ) العلماء المسيحيين الذين يخاطبون الجهلاء أمثالهم فيصدقونهم بدون ادني تفكير. وقد تحدوا في موقعهم هذا أن يرد عليهم أحد من علماء المسلمين .
    مع أن الرد عليهم سيكون من أي شخص جلس مع نفسه قليلا وفكر فيما قالوا .
    واليكم طريقه تفكيرهم :


    إقتباس من الموقع النصراني:
    مفتاح طريقة حساب تلك الأحرف : أستخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية ويسمى : " نظام الترقيم على حساب الجمل " وقد كان يوضع لكل حرف أبجدي عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً . وبالعكس يستخدمون الأرقام للوصول إلي النصوص. والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية ( 28 حرفاً ) ولكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم 1000 وهى كالآتي:
    مفتاح الحروف الرقمية وترتيبها الأصلي القديم :
    أ=1 , ب=2 , ج=3 , د=4 , هه=5 , و=6 , ز=7 , ح=8 , ط=9 ي=10 , ك=20 , ل=30 , م=40 , ن=50 , س=60 , ع=70 , ف=80 , ص=90ق=100 , ر=200 , ش=300 , ت=400 , ث=500 , خ=600 , ذ=700 , ض=800 , ظ=900 , غ=1000تعال نتصفح القرآن للبحث عن تلك الحروف وعددها لفك طلاسمها المكنونه :سنجد (الم ) وردت 6 مرات في السور الاتية ( البقرة , ال عمران , العنكبوت , الروم , لقمان , السجدة ) و( الر) وردت 5 مرات في السور الاتية
    ( يونس , هود , يوسف , إبراهيم , الحجر )و .........................................

    ولن أكمل هنا باقي الحروف فهي معروفه للجميع وانما اوردت الحروف السابقه
    لاخذها( عينه ) دليل علي خطأ الباحث ( الجاهل ) في اثبات ألوهيه السيد المسيح ( عيسي عليه وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام )


    إقتباس من الموقع النصراني :
    وهذه الحروف بعد حذف المكرر منها وعددها 14 حرفاً فقط ، اختيرت بعناية فائقة، وترك النصف الآخر من الحروف الأبجدية تماماً، وهى تعبر عن نصوص لها سر وطلسم لا يعلمها إلا من عرف مفتاحه وفك طلاسمه ، وبحيرة الراهب عاش طوال الفترة المكية وحتى العام الثاني للهجرة تقريباً ، لذا كانت تلك الحروف المقطعة أغلبها في السور التي بالفترة المكية 26 سورة ، و3 سور فقط فى الفترة المدنية الأولى ، لأن بحيرة الراهب توفى بعد ذلك بعد أن أنجز مهمته في ترتيب الحروف . والحروف هي: ( ا ل م ر ص ك هـ ى ع ح ط س ن ق ) = 14 حرفاً غير مكررة. والترتيب الذي قصده الراهب من الحروف السابقة بعد ترتيبها ليجعلها تعّبر عن نص له معنى وهى: ( نص حكيم له سر قاطع ) = 14 حرفاً غير مكررة.
    ملحوظه : الذي توصل الي ترتيب ال14 حرف الي( نص حكيم قاطع له سر ) هم علماء المسلمين وليس الراهب بحيرة كما يدعي الباحث ( الجاهل ) راجع اول البحث علي موقعهم

    إقتباس من الموقع النصراني
    وهى نفس الحروف السابقة مرتبة. آي أن النص الذي قصده بحيرة الراهب هو نص لـ 14 حرف لها سر وجعلها في عبارة: (نص حكيم له سر قاطع) لا تقبل تغيرها إلي نصوص أخرى و إنما نصوص محددة بحروف وأرقام محددة لتلك الأحرف. لها معنى ثابت صحيح بحيث يكون مجموع تلك الأحرف العددية تساوى مجموع حروف النص الخاص بكل آية. وهذا ما يسمى بعلم ( نظام الترقيم على حساب الجمل ). وهى طريقة معروفه استخدمها العرب مثلها مثل الحضارات الأخرى. وهى حروف لنصوص وعبارات إنجيلية تخص عقيدة المسيحيين فى المسيح ، والتي ترفضها النصوص القرآنية في آياته. وقد جمعها بحيرة الراهب في تلك الحروف ووضعها في أول بعض السور، بحروف مختارة وبتكرار مقصود، وجعلها تحمل آية رقم (1) ليؤكد على أهميتها وعلى صدق عقيدة المسيحيين في التثليث والتوحيد
    وستكتشفون فيما بــعد ان عـلـم( نظام الترقيم على حساب الجمل ) الذي استخدمــه الباحـــــث ( الجاهل) علم خطاء ولا عجب ايضا في ذلك فالمسيحيين دائما يسلكون الطريق الخطاء .

    إقتباس من الموقع النصراني:
    طريقة فك طلاسم الحروف باستخدام مفتاح دليل الحروف بالجدول الأبجدي الرقمي السابق .المجموعة الأولى : وهى ذات الحروف الثلاثة المكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم ).وردت في 6 سور ( البقرة – آل عمران – العنكبوت – الروم – نعمان – السجدة ).أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 بمجموع = 71وحيث إنها مكررة 6 مرات فيكون الناتج هو 6 × 71 = 426فيكون النص المقصود لا بد وان يكون مجموع حروفه العددية تساوى 426 أيضاً. والنصوص هي:

    يسوع المسيح هو ابن الإله
    146+149 +11+ 53+67 = 426


    هذا النص يؤكد طبيعة المسيح الإلهية والتجسّد ، ويؤكد أن يسوع هو المسيح ، وهو شخص واحد.
    هذا إدعائهم ولكي نخرسهم فقد أتيت بنص عكسي تماما ( ينفي أن يكون يسوع بن الله ) وأيضا مجموع حروفه العدديه = 426
    إن يسوع ليس هو بن الله
    51+146+100+11+52+66=426


    هذا النص يؤكد أن يسوع ليس هو بن الله وهو أيضا مجموع حروفه العدديه 426
    وهذا يثبت أن هذه الطريقة في الحساب خاطئة لأنه ممكن عن طريق التباديل والتوافيق يمكن أن تكون الكثير من الجمل التي يكون مجموع حروفها العدديه 426 فإذا كان المراد هي الجمل التي تساوي مجموع حروفها العدديه 426 فأي الجمل نصدق التي تثبت أنه ابن الله أم التي تنفي بنوته .
    وهذا النص يبطل هذه الفكرة الشيطانية . ويوضح في ذات الوقت لماذا لم يعتمد ابن كثير علي هذه الطريقة.لانها ببساطه طريقه لا يسلكها إلا الضالين عن الحقيقة وطبعا ابن كثير ليس منهم .
    النص الثاني الذي أورده الموقع المسيحي هو :


    إقتباس من الموقع النصراني
    والنص التالي: يؤكد صلب المسيح وقيامته
    يسوع هو صٌلب وقام
    146+11+122+ 147= 426

    وقد أتيت لهم بنص عكسي وأيضا مجموع حروفه العدديه 426
    ويسوع لم يصلب ويهان
    6+146+70+132+6+66=426


    وهذا النص يقول أن يسوع لم يصلب ويهان كما يدعي المسيحيين انه علق علي الصليب واهين بالضرب علي قفاه من اليهود والبسوه تاج الشوك وبصقوا في وجهه ( سبحان الله عما يصفون) واليكم المجموعة الثانية من بحثهم الذي استغرق : أربعة عشر قرنا كما يقولون .


    إقتباس من الموقع النصراني:
    المجموعة الثانية: وهى ذات الثلاث حروف ومكررة 5 مرات وهى مجموعة
    ( الر ) . وردت في 5 سور ( يونس – هود – يوسف – إبراهيم – الحجر ).
    أ = 1 ، ل = 30 ، ر = 200 بمجموع 231وحيث إنه وردت 5 مرات فيكون الناتج هو = 5 × 231 = 1155والنص الذي يمثل الرقم ( 1155 ).
    والمسيح الخالق والديان العادل
    155 +762 + 102+ 136 = 1155

    وهذا النص يثبت أن صفات المسيح هي من صفات الله، فالمسيح خالق ، وهو أيضاً دياناً للعالمين ومجموع حروفه العددية 1155 .
    وكذلك النص الاتي يؤكد صراحة أن يسوع هو الله ، وكلمة يسوع بلغة الإنجيل تعنى مخّلص وهى:
    يسوع هو الله مخّلص العالم
    146+11+66+ 760+ 172= 1155

    وايضا مجموع حروفه العددية 1155 .
    وقد اتيت إليهم بالنص العكسي وأيضا مجموع حروفه العدديه 1155

    المسيح ليس هو الخالق ولا الديان
    149+100+11+762+6+31+96=1155


    فهذا النص يثبت أن المسيح لا يحمل صفات الله فهو ليس خالق ولا ديان ومجموع حروفه العدديه 1155 أيضا .
    وايضا
    يسوع المسيح كآدم بشرا . ليس إله ولا إبن الله
    146+149+65+503+100+36+37+53+66= 1155

    وهذا النص ايضا يقول صراحه ان يسوع المسيح مثل آدم عليهم السلام يحمل نفس صفاته البشريه والكاف هنا للتشبيه ولا يمكن ان نشبه آدم عليه السلام بالله سبحانه وتعالي وحتي لايقول جاهل انه يحمل صفات آدم البشريه ( الناسوت ) ولكنه ايضا يحمل صفات الالــــــوهية ( الاهوت) فقد جاء الشق الثاني ليؤكد انه ليس إله كما يدعي المسيحيين ولا أبن الله كما يقولون ومجموع حروفه العدديه 1155 ايضا .


    آما آن للاخوة المسيحيين أن يفكروا مليا فيما يقوله لهم القساوسة الضالين .
    ولا احب أن أطيل عليكم و إنما أريد أن أقول لكم إن طريقه المدلول الرقمي الذي اتبعها الباحث ( الجاهل )المسيحي لا تنفع لإثبات ألوهية السيد المسيح أو لإثبات عدم ألوهيته فهي طريقه خاطئة لا يسلكها إلا الضالين وصدق الله العظيم ( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن علي ذلك من الشاهدين .

    إليكم الآن آخر رسالة الباحث ( الجاهل ) المسيحي الذي يدعونا إلى التفكير مع انه هو لم يفكر فيما قاله . والذي أوضح أن هذا البحث اخذ أربعه عشر قرنا من الزمان ونحن بعون الله تعالي وبالعقل الذي منحنا الله إياه أتثبتنا في ساعات قليله فقط انه بحث خاطئ ولا يسلك طريقه إلا الضالين .
    وهذه أخر رسالة الأخ الباحث( الجاهل) :


    إقتباس من الموقع النصراني
    أخي المسلم وأختي المسلمة وأهلى وعشيرتى: نحن نحبكم جميعاً ، ولا نكره إنساناً يخالفنا الديانة او العقيدة ، على أى وجه من الوجوه ، لأنكم أخوتي فى الإنسانية ، من نفس واحدة وروح واحدة ، ومن أب واحد وأم واحدة ، خلقهم الله أحراراً وفى أحسن تكوين . وجعل الله فينا عقلاً وفكراً متميزين عن الحيوانات ، بهذا العقل الممنوح لنا خاصة من دون المخلوقات الأرضية بنفحة من سبحانه ، لكى تستعمل هذا العقل وهذا الفكر فى البحث عن الله وعبادته ، وهذا العقل خُلق لاستخدامه وليس لكبحه وقتل صاحبه ، استخدم عقلك وفكرك وليس سيفك او بندقيتك للمناقشة. أخوتي المسلمين وعشيرتى : باب النقاش مفتوح ، والرد مكفول للجميع ، وعليك ان ترد إذا كان عندك رداً ، وأنني واثق تمام الثقة بأنه لا يوجد أى رد على هذا البحث ، ليس لأني أحجر على رأيك في الرد ، ولكن لأن هذا الموضوع أخذ حقه كاملاً من البحث والنقاش طوال أربعة عشر قرناً من الزمان ، ولم يتوصل أى عالم من علماء الإسلام لفك رموز تلك الحروف المقطعة حتى هذه اللحظة ، بالرغم ان التفسير موجود منذ مئات السنين عند الكثير جداً من المسيحيين ، ولكن العقول أغلقت على سماع الحق ، والعصبية وتحجر الفكر طغى عن رؤية الحق لمجد دنيوي زائل ، بل أقول وبكل ثقة ، لا يستطيع أحدا بفك طلاسم تلك الحروف حتى يوم القيامة ، إذا لم يرجع لأصول تلك الحروف الرقمية وواضعها ، لأن واضعها هو الوحيد الذي يعرف طلا سمها وفك أسرارها المكنونة ، وترك بحيرة تلك الطلاسم الحرفية بالتداول سراً حتى يحين الوقت المناسب لكشفها ونشرها . وهذا الوقت قد جاء
    انتهى كلام الباحث ( الجاهل ) المسيحي الذي اعمي الله بصيرته فلم يري إلا ما أراه له الشيطان و إني لأرجو أن يكون قد جاء الوقت لكل مسيحي أن يستخدم عقله لمعرفة الحق ويتحرروا من أفكار بولس الرسول الكذاب والقساوسه الذين يضللونهم .
    نسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ صاحبه ولا ولد سبحانه وتعالي عما يقولون علوا كبيرا.

    .
    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))
  • Alaa El-Din
    مشرف عام مساعد

    • 12 يول, 2006
    • 3296
    • مسلم

    #2
    هناك رد آخر من أحد الأخوة المسلمين على البالتوك على نفس الموضوع في الموقع التالي :

    https://web.archive.org/web/20130224...ny.net/khe.htm
    .
    ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
    [ النحل الآية 125]


    وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


    تعليق

    • م /الدخاخني
      إدارة المنتدى

      • 17 يون, 2006
      • 2724
      • مهندس
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
      وبعــــــــــــد

      بارك الله فيك أخي الحبيب / Alaa El-Din

      هذا هو المراد ......فضح أكاذيبهم .

      في كل المواقع ليشاهدها كل البشر .

      وهذا رابط للموضوع في منتدي إبن مريم به ردو من الأعضاء الكرام .

      http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=2847
      وهذا أيضا رد منقول . في منتدي أخوية سوريا
      http://www.akhawia.net/showpost.php?...2&postcount=11

      وهناك الكثير من الردود علي هذه المقالة موضوعة علي الشبكة

      .


      ومع ذلك مازال موقع الكذبة يضع الموضوع في صدر مقالاته .

      ويكتب في الموضع الأتي :



      إقتباس من موقع الكلمة
      ان هذا البحث يوضح الحقائق ويضعها فى نصابها ، وعلى من يعترض على هذا البحث عليه أن يثبت العكس بالمنطق والعقل، والحجة بالحجة، وليس بالسباب والشتائم ، ان الحوار هى وسيلة تفاهم البشر المتحضرين ، والرأي والرأي الآخر لا غبار عليه لتوضيح الحقائق ولا حجر على رأى إذا كان هذا الرأي يخالف رأيك ، والرأي ليس حكراً عليك وتحرم منه الآخر .

      فأنك يا أخي الضعيف غير مطالب بالدفاع عن الله ، لأن الله ليس بعاجز ، ولا يحتاج لمعونتك ايها الإنسان للدفاع عن الخالق ، بقتل المعارض لك في الرأي والعقيدة ، لأن الله خلقنا أحراراً . ولا إكراه فى الدين ، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، والله هو الوحيد فى يده الثواب والعقاب.

      أخي المسلم وأختي المسلمة وأهلى وعشيرتى: نحن نحبكم جميعاً ، ولا نكره إنساناً يخالفنا الديانة او العقيدة ، على أى وجه من الوجوه ، لأنكم أخوتي فى الإنسانية ، من نفس واحدة وروح واحدة ، ومن أب واحد وأم واحدة ، خلقهم الله أحراراً وفى أحسن تكوين وجعل الله فينا عقلاً وفكراً متميزين عن الحيوانات ، بهذا العقل الممنوح لنا خاصة من دون المخلوقات الأرضية بنفحة من سبحانه ، لكى تستعمل هذا العقل وهذا الفكر فى البحث عن الله وعبادته ، وهذا العقل خُلق لاستخدامه وليس لكبحه وقتل صاحبه ، استخدم عقلك وفكرك وليس سيفك او بندقيتك للمناقشة.



      أخوتي المسلمين وعشيرتى : باب النقاش مفتوح ، والرد مكفول للجميع ، وعليك ان ترد إذا كان عندك رداً ، وأنني واثق تمام الثقة بأنه لا يوجد أى رد على هذا البحث ، ليس لأني أحجر على رأيك في الرد ، ولكن لأن هذا الموضوع أخذ حقه كاملاً من البحث والنقاش طوال أربعة عشر قرناً من الزمان ، ولم يتوصل أى عالم من علماء الإسلام لفك رموز تلك الحروف المقطعة حتى هذه اللحظة ، بالرغم ان التفسير موجود منذ مئات السنين عند الكثير جداً من المسيحيين ، ولكن العقول أغلقت على سماع الحق ، والعصبية وتحجر الفكر طغى عن رؤية الحق لمجد دنيوي زائل ، بل أقول وبكل ثقة ، لا يستطيع أحدا بفك طلاسم تلك الحروف حتى يوم القيامة ، إذا لم يرجع لأصول تلك الحروف الرقمية وواضعها ، لأن واضعها هو الوحيد الذي يعرف طلا سمها وفك أسرارها المكنونة ، وترك بحيرة تلك الطلاسم الحرفية بالتداول سراً حتى يحين الوقت المناسب لكشفها ونشرها . وهذا الوقت قد جاء .
      يارب يبطلوا كذب ....................... فلن يزداد مجد الله بالكذب يا أتباع بولس الكـــــــــــــــــــــذاب .
      بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

      (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

      تعليق

      • Alaa El-Din
        مشرف عام مساعد

        • 12 يول, 2006
        • 3296
        • مسلم

        #4
        يارب يبطلوا كذب ....................... فلن يزداد مجد الله بالكذب يا أتباع بولس الكـــــــــــــــــــــذاب .

        أنت بتطلب منهم المستحيل ... لأن الكذب عندهم يجري مجرى الدم في العروق .
        ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
        [ النحل الآية 125]


        وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


        تعليق

        • ايهاب_علي
          3- عضو نشيط
          • 20 ديس, 2006
          • 392
          • مسلم

          #5
          ايوه انا قريت الموضوع ده في منتدي اخويا السوري ورديت عليهم بأيات سوره المائده قال تعالي(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (18)
          ةقلتلهو يعني ربنا بيقولها بلوضوح وهيقول الكلام ده بلحروف راحو لاغين الموضوع هاهاها والله المسيح نفسه
          بري منهم مره قلتلواحد منهم كده قالي من يتبري مني اتبري منه شوفتو ا قله الادب حتي هيتبري من يسوع لوتبري منه
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 9 فبر, 2020, 08:27 ص.
          إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ ءادَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(59)الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ(60) ال عمران

          تعليق

          • hardsting
            0- عضو حديث
            • 30 ديس, 2006
            • 4

            #6
            صوبونى ان اخطأت ارجوكم

            هذه الشبهة قائمة على ان الاحرف فى بداية السور ليست من اصل القرآن و انما هى شفرة من صنع سيدنا عثمان رضى الله عنه

            و انا اذكر ان للنبى صلى الله عليه و سلم حديثا عن ان كل حرف من القرآن بعشرة حسنات و فى نفس الحديث ما معناه لا اقول لكم ا ل م حرف و انما الالف حرف و اللام حرف و الميم حرف و فى هذا الحديث دلالة انها من اصل القرآن مما يبين ان الشبهة قائدمة على مجرد افتراض تخيلى مكذوب لا اساس له و لا دليل عليه مجرد ظن

            تعليق

            • اللهم نور قلوبنا بالقرآن
              0- عضو حديث
              • 15 أغس, 2006
              • 3
              • fear allah

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              انا مش فاهمة حاجه من رسالتك يا "عضو يا فعال" هل انت مقتنع بلعبة الارقام والحروف دى واله مش متنع ؟؟؟ لانى قرأت اراء كتيرة جداا فى مقالتلك.

              وجزاكم الله خير]

              تعليق

              • Alaa El-Din
                مشرف عام مساعد

                • 12 يول, 2006
                • 3296
                • مسلم

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة اللهم نور قلوبنا بالقرآن
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                انا مش فاهمة حاجه من رسالتك يا "عضو يا فعال" هل انت مقتنع بلعبة الارقام والحروف دى واله مش متنع ؟؟؟ لانى قرأت اراء كتيرة جداا فى مقالتلك.

                وجزاكم الله خير]


                الأخ متى بوي أخ مسلم و هو ينقد لعبة الأرقام هذه و يقول أنها يمكن أن تؤدي إلى معاني كثيرة .... فهو ينقل آراء النصارى في هذه الحروف ثم يأتي بأمثلة مماثلة تُبطل أكاذيبهم .
                ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
                [ النحل الآية 125]


                وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


                تعليق

                • binyaser
                  1- عضو جديد
                  • 21 ينا, 2007
                  • 36

                  #9
                  شبهات حول سر الحروف فى أوائل الصور

                  نرى أن استغلال المسيحيين موضوع الحروف فى بدايات السور للتقول بما لا يقبله العقل فضلا عن الأخلاق ، يوجب الرد والتفصيل .
                  وقد أصر هؤلاء على ادعاء أن ورقة بن نوفل وبحيرة الراهب علما الرسول وقد قام بحيرة الراهب بصياغة تلك الحروف بطريقة الطلاسم وأطلع المسيحيين على سرها ، أى أن النص الذى قصده بحيرة الراهب هو نص لـعدد 14 حرف لها سر وجعلها فى عبارة: (نص حكيم له سر قاطع) لا تقبل تغيرها الى نصوص أخرى وإنما نصوص محددة بحروف وأرقام محددة لتلك الأحرف. لها معنى ثابت صحيح بحيث يكون مجموع تلك الأحرف العددية تساوى مجموع حروف النص الخاص بكل آية. وهذا ما يسمى بعلم ( نظام الترقيم على حساب الجمل) وكما ذكر المطلع على سر الراهب الرهيب ، أجارنا الله من مؤلفى الأديان هؤلاء فبعد أن انتهوا من التوراة والأناجيل ما فاتهم أن يتركوا دين يظهر إلا وألفوه كما هى عادتهم فى تأليف الأديان .فادعوا أنهم ألفوا الإسلام كما ألفوا كتبهم المقدسة.... وننقل من تأملات في الأناجيل والعقيدة للدكتور بهاء النحال هذه الواقعة للتزوير
                  إنجيل متي و بتوليه السيدة مريم :
                  يقول متي (و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع ) صح : 25:1 .
                  البتول من النساء : العذراء المنقطعة عن الزواج إلي الله و عرف الرجل امرأته : اي عاشرها معاشره الازواج حيث جاء في سفر التكوين (وعرف ادم حواء امراته فحملت وولدت قايين ) 1:4 .
                  وواضح من نص إنجيل متي أن يوسف عاش مع زوجته حياه زوجيه عاديه بعد ولادة المسيح حيث أن الولادة مانع مؤقت للمعاشرة الزوجية ، وقد أنجبت السيدة مريم من بعد المسيح اخوة حيث قال متي (اخوته يعقوب و يوسي وسمعان و يهوذا ) صح 55:12 ويؤكد ذلك إنجيل مرقس عندما قال اليهود عن المسيح (أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان ) مرقس 3:6 وكذلك (أو ليست أخواته ههنا عندنا )
                  مرقس 3:6 ويقول متي (وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه واخوته قد وقفوا خارجا طالبين أن يكلموه )ص 46:12
                  ويضيف إنجيل يوحنا أن اخوة المسيح لم يؤمنوا به (فقال له اخوته انتقل من هنا واذهب إلى اليهودية لكي يري تلاميذك ايضا اعمالك ......لان اخوته لم يكونوا يؤمنون به ) يوحنا :5-3
                  ووصف كل من إنجيل متي ولوقا يسوع بأنه الابن البكر لمريم ، وكلمه البكر تعني الأول وهذا يدل علي وجود أبناء آخرين (فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود )لوقا 7:2 .
                  ونعلم أن الأناجيل قد كتبت بعد وفاه المسيح فلو كان يسوع ليس له اخوة ما كانوا وصفوه بالبكر . أن تأكيد متي ولوقا علي بكورية يسوع يدل علي علمهم بوجود اخوة له وآلا وصفوه بالابن الوحيد .
                  كما أن الأناجيل لم تذكر أي زوجه أخرى ليوسف النجار لنقول أن يعقوب و يوسي و يهوذا وسمعان اخوه غير اشقاء للمسيح .
                  اذا يظهر واضحا أن السيدة مريم عاشت حياتها الزوجية الطبيعية و أنجبت اخوه للمسيح وذلك لأنها
                  كانت الأداه لتحقيق ارادة الله في ميلاد المسيح بالمعجزة الإلهية
                  ويبدو أن كلمه (البكر) كانت تشكل عائقا وإشكالا للقائلين بعدم إنجاب السيده مريم بعد ولاده المسيح فقاموا بحذفها من انجيل متي (اصدار دار المعارف المصريه ) صفحه 51 واصبحت (ولم يعرفها حتي ولدت الابن ) ونتساءل اذا كان مثل هذا الحذف يحدث الان فماذا حذف في العصور السابقة وماذا أضيف
                  يقول القديس باسيليوس( أن المسيحيين لا يطيقون أن يسمعوا بزواج العذراء بعد ولادتها السيد المسيح) ويضيف القمص ميخائيل مينا ( ان القديسة مريم دائمة البتوله قبل الولاده وحال الولاده وحال الولاده وبعد الولاده ايضا )
                  ونتساءل علي أي أساس بنيت الآراء تلك ، أن نصوص الأناجيل صريحة كما رأينا . ويروي اتباع بوذا انه لم يكن له اخوه ( لان الرحم الذي حمل البوذا يعد بمثابة حرم ولا يمكن شغله أو استخدامه مره أخرى (وزتوملين في كتابه فلاسفة الشرق) .
                  فهل تأثر المسيحيون الأوائل بالتراث الديني البوذي ؟
                  أن التسليم بما جاء في الأناجيل عن حياه السيدة من الزوجية الطبيعيه وانجابها اخوه للمسيح ستثير مشاكل عديده مع تاليه المسيح .
                  فكيف يكون للا له اخوه بشريون تكونوا من نفس الجسد ؟ وهل يعتبرون في تلك الحالة أنصاف ألهه ؟وهل سيشركهم المسيح معه في إدارة الكون بصفتهم اخوه له ؟
                  أن ممارسه السيدة مريم لحياتها الزوجية سيتنافي مع تسميتها بوالدة الإله حيث يقول القديس كيرلس (اذا كان المسيح إلها فكيف يضن علي التي ولدته بلقب أم الله) وكذلك يتناقض مع ايمانهم بصعود جسدها الي
                  السماء حيث يقول القس بنيامين البروتستاتني (ريحانة النفوس : القس بنيامين ص43 ) (وضع الرسل الجسد في القبر فظهر المسيح ونقل جثتها المقدسة إلى السماء في سحابه و هناك اتحد أيضا الجسد بالنفس وفاز بالسعادة الابديه ) ولا يوجد اي سند من الاناجيل الاربعه لصعود الجسد إلي السماء و لا يوجد بها أي أمر من المسيح بتسميه أمه مريم أو إعطائها أية ألقاب ، ولكن أراء أباء الكنيسة الشخصية تطغي علي نصوص الأناجيل .
                  ويفرض هنا سؤال نفسه . هل كانت السيدة مريم التي يدعونها (أم الله ) تعلم بالوهية ابنها ؟
                  ويجيب الدكتور بترس سميث (حياة يسوع ترجمة القس حبيب سعيد ص 32) كلا ان العذراء لم تفكر في ولدها كاله .
                  ويجيب إنجيل لوقا (وأما مريم فكانت تحتفظ جميع هذا الكلام متفكر ه به في قلبها ) صح 19:2 كذلك (وكان يوسف وامه يتعجبان مما قيل فيه ) لوقا 33:2 وكذلك (فلما ابصره اندهشا ) ان مريم وزوجها كانا يندهشان وينعجبان عند ظهور علامات النبوه (ارهاصات) علي طفلها يسوع اذا لم يخطر ببالها إطلاقا هذا الأمر المختلق بعد وفاته أي ألوهيته .
                  لاحظ أن ما قاله لوقا هنا يناقض ما قاله في أول إنجيله عن تنبيه ملاك الرب لمريم وتبشيرها بعلو منزله ابنها
                  وأهمية الدور الذي سيؤديه في حياه الامة اليهودية .

                  انهم يزورون حتى يومنا هذا ، ثم يصرخون فينا بالأكاذيب ، ومن يكذب على الله ، فكذبه على الناس يسير !

                  لكن ما نعجب له أن يقوم كل من ورقة والراهب بحيرى بتأليف دين جديد ملغز ولهم دين كان يجب عليهم تعليمه لمحمد عليه الصلاة والسلام وهو صبى صغير قبل البعثة ،لكنهم لسبب ما كفروا والفوا دينا جديدا وبعدما أدركوا جرمهم وضعوا الطلاسم التى تثبت صحة دينهم خجلا من التراجع ( هناك اتهامات لهم بتبعيتهم لناسطور ) ، ولنجابتهم اختاروا اعظم مثقف ومتعلم في الجزيرة العربية وفى وقت فيه المطبوعات متوفرة ونسخ الكتب المقدسة في يد العامة والخاصة والتراجم العربية للكتب السماوية مع البدو يقرؤونها للأغنام والأنعام ، ولم يشرح لنا كاتم أسرار الرهبان والرعيان لماذا عاش رهبان في جزيرة العرب الفقيرة في كل شئ والقاسية في كل ظروفها ما لم يكن هؤلاء فارين من بطش الرومان بديانة التوحيد ونبوة عيسى من أتباع آريوس السكندري مثلا والذي تم قتله وأتباعه من المسيحيين أتباع الديانة المسيحية الرومانية ، وذلك يفسر سبب وجودهم في القفار العربية ، ولكنهم نساك لا يرومون جاها ولا سلطانا ، فهل مثل هؤلاء يمكن أن يصنعوا دينا غير الدين الذي يعتنقون .
                  لكن لماذا الدين الجديد يختلف عن المسيحية والتي بين أيدينا ؟ هل دينهم الذي علموه لمحمد عليه الصلاة والسلام هو الدين الصحيح والمسيحية التي بين أيدينا الآن مزورة بالكامل لأنهما هدما أسس تلك العقيدة تماما والوقائع التاريخية مغايرة الى حد بعيد ( اذن هم كفرة وليسوا نصارى أو مسيحيين وكذلك لا يصح تسمينهم برهبان) .
                  فالدين الجديد دين توحيد وتنزيه لله عن أي مثل أو ولد أو شريك... وهو ما يهدم المسيحية هدما ..!
                  قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) الإخلاص

                  هناك تنبؤات وأحداث ذكرها القرآن لا تصدر إلا من أنبياء أو رسل ، فهل هم أنبياء من أنبياء اليهود ومن نسل إبراهيم النبي عليه السلام ومن أصحاب الوعد !؟ إذن أين كتاباتهم ودورهم كأباء للكنيسة وهل هم أنبياء كذبه ، لماذا عاشوا وأكملوا دينهم ، ثم ويا للعجب سلموا دينهم للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ببساطة وكأنه شئ يهدى ، ومثل هؤلاء الأنبياء لن يسلموا دينهم الموحى به اليهم إلا لنبى موعود بالوحى وصاحب وعد مثلهم لأنا لم نسمع أن لهم حواريين كنبي الله عيسى . لكن القرآن بليغ معجز للعرب أهل البلاغة والفصاحة ، فهل كانوا ببلاغة العرب أين تراثهم وأعمالهم لنقارن بين محتواها وأسلوبها وأسلوب القرآن الكريم . هناك فرق شاسع بين أسلوب الحديث وأسلوب القرآن ، كما أن أسلوب القص في القرآن جديد وغير معروف عند العرب ولا شبيه له في الديانات الأخرى ، الحدث والواقعة تستوفى نصها فى كل الكتب السابقة على القرآن ولكنها فى القرآن لا تكتمل إلا إذا جمعت كل تفاصيلها من كافة السور، وهنا لا نجد أي تعارض بل نجد التكامل بين عناصر القصة وتصير من الوضوح بحيث تصدق مع وقائع التاريخ والجغرافيا وتسبق كافة المعارف والعلوم في ذلك ، فهل كل من الراهب أو القسيس كان قادرا على ذلك ؟!
                  وحيث أن ذلك لا يمكن أن يصح لأمية النبي وهذه حقيقة قرآنية وتاريخية ولقد بعث فى قومه ويعرفونه أكثر كل آباء الكنائس ولم يقولوا فيه ما يقوله ابناء العصر المسيحى الجديد ، ولكون هؤلاء الرهبان مهما علت همتهم فى معرفة الأديان السابقة لا يملكون مخطوطات ونسخ باللغة العربية لأنها لم تكن قد عربت بعد ليدرسها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حتى بفرض عدم أميته ونحن نعرف أن معرفة الأبجدية وحدها لا تكفى لإنتاج فكر . لكن وبفرض أن الرهبان ومحمد عليه الصلاة والسلام قادرين على إنتاج فكر ما .... فهل ذلك الفكر يمكن أن يتجاوز ظروفهم التاريخية والثقافية والاجتماعية ؟ . نجيب.. ذلك مستحيل وأعظم عمل أدبى وفكرى لا يتجاوز الظروف البيئية والسياسية والثقافات السائدة وعلوم عصره ولن يستخدم من مفردات لغته أكثر من 5% .... والواقع أن القرآن تجاوز كل ذلك وليس له شبيه فى النص والسرد القصصى وتجاوز الزمان والمكان الى الأبد وتجاوزعدد مفردات نصوصه ما يزيد عن 50% من مفردات اللغة العربية.... فهل يدعى أحدهم بأن يكون القرآن بشرى الأصل ، وهويتوافق مع العلم ويسبق العلماء فى دقته فى تصوير الحقيقة العلمية بأبسط الألفاظ وأدقها اطلاقا حتى أنك لا تستطيع إيجاد بديلا لها فى اللغة العربية ذاتها وفى أى لغة وجدت على سطح الأرض .
                  هو ينتشر لبساطته واتفاقه مع الفطرة وينتشر بين الأذكياء والعلماء و هم يسعون إليه وحدهم لما في دينكم من طلاسم نسى الراهب بحيرى أن يعطيكم أسرارها ونحن بعون الله نطلعكم عليها أولا بأول ولن ندعكم حيارى أبدا .
                  وعلى متصفح الشبكة العا لمية يوجد رد علمي وبسيط يفند تلك الشبهة وننسخه كاملا وكما يلي:
                  سلسلة حلقات شبهات حول مصادر القرآن الكريم
                  شبهات وردود

                  مصادر القرآن الكريم " تأليف محمد ص"
                  كما اتهمت قريش محمداً صلى الله عليه وسلم بتأليف القرآن الكريم ، كذلك فعل بعض المستشرقين من أمثال بيرسي هورنستاين - يوليوس فلهاوزن -د.بروس و د. لوبون وقد أخبرنا الله جل وعلا عن ذلك في عدة مواقع من كتابه الكريم حيث قال :

                  ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ) (هود:35)

                  ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ) (السجدة:3)

                  إن هذه شبهة واهية لا أساس لها من الصحة ولنا في إثبات ذلك أدلة هي :-

                  1- إن أسلوب القرآن الكريم يخالف مخالفة تامة أسلوب كلام محمد صلى الله عليه وسلم، فلو رجعنا إلى كتب الأحاديث التي جمعت أقوال محمد صلى الله عليه وسلم وقارناها بالقرآن الكريم لرأينا الفرق الواضح والتغاير الظاهر في كل شيء، في أسلوب التعبير ،وفي الموضوعات ، فحديث محمد صلى الله عليه وسلم تتجلى فيه لغة المحادثة والتفهيم والتعليم والخطابة في صورها ومعناها المألوف لدى العرب كافة ، بخلاف أسلوب القرآن الكريم الذي لا يُعرف له شبيه في أساليب العرب.
                  2- إذا افترض الشخص أن القرآن الكريم إنتاج عقل بشري ، فإنه يتوقع أن يذكر شيئاً عن عقلية مؤلفه. ولو كانت تلك الادعاءات حقيقية فإن أدلة ذلك ستظهر في القرآن الكريم ، فهل توجد مثل تلك الأدلة ؟ وحتى نتمكن من الإجابة على ذلك فإن علينا معرفة الأفكار والتأملات التي دارت في عقله في ذلك الوقت ثم نبحث عنها في القرآن الكريم .
                  3- يستشعر القارئ في فطرته عند قراءة الحديث النبوي شخصية بشرية وذاتية تعتريها الخشية والمهابة والضعف أمام الله ، بخلاف القرآن الكريم الذي يتراءى للقارئ من خلال آياته ذاتية جبارة عادلة حكيمة خالقة بارئة مصورة ، رحيمة لا تضعف حتى في مواضع الرحمة مثل قوله سبحانه في شأن أتباع عيسى عليه السلام ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) (المائدة:118)
                  فلو كان القرآن من كلام محمد صلى الله عليه وسلم لكان أسلوبه وأسلوب الأحاديث سواء . ومن المسلم به لدى أهل البصر الأدبي والباع الطويل في اللغة أن من المتعذر على الشخص الواحد أن يكون له في بيانه أسلوبان يختلف أحدهما عن الآخر اختلافاً جذرياً.
                  4- محمد صلى الله عليه وسلم أُمّيّ ما درس ولا تعلم ولا تتلمذ ، فهل يُعقل أنه أتى بهذا الإعجاز التشريعي المتكامل دون أي تناقض ، فأقر بعظمة هذا التشريع القريب والبعيد ، المسلم وغير المسلم ؟ فكيف يستطيع هذا الأمي أن يكون هذا القرآن بإعجازه اللغوي الفريد الغريب وإعجازه التشريعي المتكامل اجتماعياً واقتصادياً ودينياً وسياسياً .... هل يمكن لهذا الكتاب أن يكون من عنده ؟! وهل يجرؤ على تحدي ذلك بقوله " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا " هذا تحدٍ واضح لغير المسلمين فهو يدعوهم لإيجاد خطأ فيه .
                  5- إن نظرة القرآن الكاملة الشاملة المتناسقة للكون والحياة والفكر والمعاملات والحروب والزواج والعبادات والاقتصاد لو كانت من صنع محمد صلى الله عليه وسلم، لما كان محمد صلى الله عليه وسلم بشراً. إن هذه التنظيمات وهذه التشريعات والآراء تعجز عن القيام بها لجان كثيرة لها ثقافات عالمية وتخصص عميق مهما أُتيح لها من المراجع والدراسات والوقت . فرجل واحد أياً كانت عبقريته ، وأياً كانت ثقافته ليعجز عن أن يأتي بتنظيم في مسألة واحدة من هذه المسائل ، فما بالك بكلها مع تنوعها وتلون اتجاهاتها وهل يتسنى لأُمي أن يأتي بهذه النظرة الشاملة في الكون والحياة والفكر ؟
                  6- لماذا يؤلف محمد صلى الله عليه وسلم القرآن وينسبه إلى غيره ؟ فالعظمة تكون أقوى وأوضح وأسمى فيما لو جاء بعمل يعجز عنه العالم كله ، ولكان بهذا العمل فوق طاقة البشرية فيُرفَع إلى مرتبة أسمى من مرتبة البشر ، فأي مصلحة أو غاية لمحمد صلى الله عليه وسلم في أن يؤلف القرآن –وهو عمل جبار معجز- وينسبه لغيره ؟
                  7- في القرآن الكريم أخبار الأولين بما يُغاير أخبارهم في الكتب المتداولة أيام محمد صلى الله عليه وسلم، فإن القرآن الكريم يحتوي على معلومات كثيرة لا يمكن أن يكون مصدرها غير الله . مثلاً : من أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن سد ذي القرنين – مكان يبعد مئات الأميال شمالاً- ؟وماذا عن سورة الفجر وهي السورة رقم 89 في القرآن الكريم حيث تذكر مدينة باسم إرَم " مدينة الأعمدة " ولم تكن معروفة في التاريخ القديم ولم يكن لها وجود حسب معلومات المؤرخين . ولكن مجلة الجغرافية الوطنية وفي عددها الذي صدر في شهر كانون الأول لعام 1978 أوردت معلومات هامة ذكرت أنه في عام 1973 اكتشفت مدينة إلبا في سوريا . وقد قدر العلماء عمرها بستة وأربعين قرناً ، لكن هذا لم يكن الاكتشاف الوحيد المدهش ، بل إن الباحثين وجدوا في مكتبة المدينة سجلاً للمدن الأخرى التي أجرت معها إلبا تعاملات تجارية ، وكانت إرم إحدى تلك المدن ! أي أن مواطني إلبا تبادلوا معاملات تجارية مع مواطني إرم !
                  8- وماذا عما فيه من إعجاز علمي في الكون والحياة والطب والرياضيات....وذلك بالعشرات بل والمئات ، فهل يُعقل أن هذا الأُمي قد وضعها ؟ كيف عرف الأمي :-

                  - أن الأرض كروية بشكل بيضوي لقوله سبحانه ( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ) (النازعـات:30)

                  - أن الحياة ابتدأت من الماء .لا يمكن إقناع من عاشوا منذ أربعة عشر قرناً بهذا ، فلو أنك وقفت منذ أربعة عشر قرناً في الصحراء وقلت " كل هذا الذي ترى" وتشير إلى نفسك " مصنوع بأغلبيته من الماء " فلن يصدقك أحد ، لم يكن الدليل على ذلك موجوداً قبل اختراع الميكروسكوب . كان عليهم الانتظار لمعرفة أن السيتوبلازم وهي المادة الأساسية المكونة للخلية تتكون من 80% من الماء ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ) (الانبياء:30)

                  - أن هناك اختلافاً في التوقيت بين مناطق العالم ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (يونس:24) ومعنى الآية أنه عند نهاية التاريخ ومجيء يوم القيامة ، فإن ذلك سيحدث في لحظة ستصادف بعض الناس أثناء النهار وآخرين أثناء الليل ، وهذا يوضح حكمة الله وعلمه الأزلي بوجود مناطق زمنية ، رغم أن ذلك لم يكن معروفاً منذ أربعة عشر قرناً . إن هذه الظاهرة ليس بالإمكان رؤيتها بالعين المجردة ، أو نتيجة لتجربة شخصية وهذه حقيقة تكفي لتكون دليلاً على مصداقية القرآن الكريم.

                  - نظرية انتشار الكون لقوله سبحانه ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) (الذريات:47)

                  - نظرية الانفجار الكبير ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا ) (الانبياء:30)

                  - أن كمية الهواء في الأجواء تقل إلى درجة أن الإنسان يضيق صدره فيها ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ) (الأنعام:125)

                  - أن الشمس والقمر يَسبحان في هذا الفضاء لقوله سبحانه ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ) (الرعد:2)

                  9- في القرآن عتب ولوم لمحمد صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة مثل :-
                  - سورة كاملة عنوانها " عبس " .من آياتها " عَبَسَ وَتَوَلَّى 1 أَن جَاءهُ الْأَعْمَى 2 وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى 3 أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى 4 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى 5 فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى 6 وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى 7 وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى 8 وَهُوَ يَخْشَى 9 فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى 10 " .

                  - (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ) (التوبة:43)

                  - ( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) (آل عمران:161)

                  - ( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (لأنفال:67)

                  - ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) (التوبة:113)

                  - ( لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) (لأنفال:68)

                  - ( وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً ) (الكهف:23)

                  - ( إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً ) (الكهف:24)

                  - ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً ) (الأحزاب:37)

                  - ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (التحريم:1)

                  - بل إن في القرآن الكريم تهدي ووعيد لنبي الله حيث يقول سبحانه ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ) ( لاخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) ( ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ) (الحاقة44-46)

                  وقوله سبحانه ( وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ) ( إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً ) (الاسراء74-75)

                  هذا العتاب وغيره كثير ، فهل يُعقل أن يؤلف محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب ثم يوجه العتاب إلى نفسه ؟ وحوادث عديدة قام بها محمد صلى الله عليه وسلم آنياً مع أصحابه ثم تبدلت في نص القرآن فلم يجد في نفسه غضاضة ، فلو كان القرآن من عنده لما قام بها ودونها، لغَيَّرها وعمل الأنسب دون تسجيل الحادثة.

                  8- ودليل آخر : كانت تنزل بمحمد صلى الله عليه وسلم نوازل وأحداث من شأنها أن تحفزه إلى القول ، وكانت حاجته القصوى تلح عليه بحيث لو كان الأمر إليه لوجد له مقالاً ومجالاً ، ولكن كانت تمضي الليالي والأيام تتبعها الليالي والأيام ولا يجد في شأنها قرآناً يقرؤه على الناس فقد حدث أن سأل عن أهل الكهف فقال إنه سيرد عليهم غداً على أمل أن ينزل الوحي بالرد ولكنه لم يقل إن شاء الله فنزلت الآيات الكريمة ( وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً ) ( إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً ) (الكهف23-24)

                  9- وأهم من ذلك كله : كيف استطاع قرآن بشري أن يقوم بدعوة لتوحيد الله في أسلوب من القول والتوجيه لم تستطعه كتب السماء نفسها . هل هذا منطـــــــــــــــــــــــــق ؟؟؟؟؟؟؟؟

                  مصادر القرآن الكريم " أساطير الأولين"
                  من الشبهات الأخرى التي يثيرها المستشرقون أمثال نورمان دانيال ومن نحا نحوهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) ما جاء بجديد في القرآن وإنما أخذ بعضاً من اليهودية، وبعضاً من النصرانية، وبعضاً من قصص الفرس , فكان القرآن. وقد ذكر لنا ربنا جل جلاله هذا في كتابه الكريم فقال سبحانه :-
                  ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْماً وَزُوراً ) (الفرقان:4)
                  ( وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) (الفرقان:5)
                  ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) (النحل:103)

                  ولرد تلك الشبهة على أصحابها أقول وبالله التوفيق : إن عنصر المعجزة لا يفارق القرآن حتى ولو صح الاتهام.
                  فإذا ثبت أن محتويات القرآن مقتبسة من اليهود والنصارى والفرس فإن صياغة القرآن ليست منهم لأن لغاتهم أعجمية، ولغة القرآن عربية في مستوى الإعجاز. وإذا بقي عنصر المعجزة في القرآن ـ ولو من ناحية واحدة، وهي ناحية الصياغة ـ يكون دليلاً على أنه من الله، ولا تبقى حاجة إلى إثبات أن القرآن معجزة في محتواه، كما هو معجزة في صياغته.
                  وقد اختلطت التهمة بالدفاع، فـ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) (النحل:103) وهذا يعبر عن مدى صدمة القرآن لعقلية الجزيرة العربية.
                  والواقع: أن القرآن معجزة واضحة في صياغته، وهذه.. ما فهمتها الجزيرة العربية ومن ورائها الأدباء العرب في كل مكان وزمان.
                  ولكنه: معجزة أضخم في محتواه وهذه.. ما تفهمها العقول العلمية والقانونية إلى يوم القيامة.
                  غير أن الشبهة التي وسوست في الصدور ولا تزال نتجت من ملاحظة أن الناس شاهدوا في بعض آيات القرآن ما كانوا يتلقونه من ألسنة الأحبار والرهبان ـ بفارق بسيط ـ وما تتبادله الأمم من أمثلة وحكم.
                  ولا تزال الطوائف والشعوب تحتفظ في تراثها الديني والقومي بأمثال وقصص وحكم وردت في القرآن، وتاريخها يرجع جذورها إلى ما قبل نزول القرآن، فهي لم تأخذها من القرآن، فلا بد أن القرآن اقتبسها منها ونسبها إلى نفسه بعد أن طوّرها وأجرى عليها بعض التعديلات .
                  والجواب على هذه الشبهة :
                  إن التراث الديني الذي يحتفظ به الأحبار والرهبان وكل علماء الأديان من تركة الأنبياء (عليهم السلام).
                  وهذا ما لا ينكره علماء الأديان، وإنما يتبارون في تأكيد انتسابه إلى الأنبياء.
                  وأما التراث القومي الذي تحتفظ به الشعوب فلا يصح تجاهل تأثره بالأنبياء إلى حد بعيد، وخاصة في لمعاته الذكية لأن العناصر المفكرة في كل الشعوب، لم تكن بعيدة عن الأنبياء، لأن الله كان يواتر أنبياءه إلى كل الشعوب، والعناصر المفكرة كانت تأخذ منهم ـ آمنت أم لم تؤمن بهم ـ فترسبت تركة الأنبياء في مشاعر الشعوب، واحتفظت ببعضها في التراث، وإن لم تحتفظ بسلسلة سند كل قصة وحكمة.
                  ولهذا نجد في التراث القومي لكل شعب، لفتات روحية لا شك أنها من رواسب تعاليم الأنبياء. بل لو قارن الباحث خطوات الشعوب نحو الأمام مع حركة الرسالات؛ يتأكد من أن كل خير نالته البشرية عليه بصمة أحد الأنبياء، وإن طالت الفترة بين انبثاقه من النبوة ونضوجه كظاهرة على سطح الحياة .
                  فخير ما في التراث الديني وغيره للشعوب، هو تراث الأنبياء. والأنبياء جميعاً أخذوا عن الله. والله تعالى أعطى لكل نبي بمقدار استعداد قومه للأخذ، وأعطى لمحمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) أكثر مما أعطى لغيره. فكان في القرآن الكريم ما تركته الأنبياء لشعوبهم وزيادة فوجود مواد من التراث الديني وغيره لسائر الشعوب في القرآن؛ إن دلّ على شيءٍ فإنما يدل على وحدة المصدر، وهو الله سبحانه وتعالى .

                  مصادر القرآن الكريم " الراهب بحيرى"
                  زعم أعداء الإسلام أمثال المستشرق نورمان دانيال أن محمداً صلى الله عليه وسلم تعلم القرآن الكريم من راهب نصراني اسمه بحيرى أو جرجيس أو سرجيوس .
                  وهم يعللون ذلك للتشابه بين بعض محتويات القرآن الكريم وكتب أهل الكتاب .
                  إن التشابه في بعض الأمور الدينية بين الأديان الثلاث ناتج عن وحدة المصدر وهو الله جلّ في علاه ، ومن المتعذر أن يكون نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم قد اقتبس تعاليمه من الإنجيل. وقد اعترف بعض المستشرقين بذلك ، فقد قال البروفيسور مونتجمري واط ".... إن من المستبعد أن يكون محمد قد قرأ الكتب الدينية اليهودية أو النصرانية [ص39] ... ومن الأرجح أنه لم يقرأ أي كتاب آخر".
                  وقد شاركه ج.س.هجسن نفس الرأي بقوله " إن قاعدة نبوة محمد من ناحية مبدأية هي نفس تجربة وأعمال أنبياء بني إسرائيل. لكنه لم يعرف شيئاً عنهم بشكل مباشر. ومن الواضح أن تجربته كانت خاصة "

                  هناك حديث يتعلق بأمر لقاء محمد صلى الله عليه وسلم بالراهب بحيرى وهذا نصه من سنن الترمذي :-
                  " حدثنا ‏‏الفضل بن سهل أبو العباس الأعرج البغدادي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يونس بن أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر بن أبي موسى ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏قال ‏ :
                  ‏خرج ‏ ‏أبو طالب ‏ ‏إلى ‏ ‏الشام ‏ ‏وخرج معه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أشياخ من ‏ ‏قريش ‏ ‏فلما ‏ ‏أشرفوا ‏ ‏على ‏‏ الراهب ‏ ‏هبطوا فحلوا ‏ ‏رحالهم ‏ ‏فخرج إليهم ‏‏ الراهب ‏ ‏وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت قال فهم يحلون ‏ ‏رحالهم ‏ ‏فجعل يتخللهم ‏‏ الراهب ‏ ‏حتى جاء فأخذ بيد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من ‏ ‏قريش ‏ ‏ما علمك فقال إنكم حين ‏ ‏أشرفتم ‏ ‏من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا ‏ ‏خر ‏ ‏ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل قال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى ‏ ‏فيء ‏ ‏الشجرة فلما جلس مال ‏ ‏فيء ‏ ‏الشجرة عليه فقال انظروا إلى ‏ ‏فيء ‏ ‏الشجرة مال عليه قال فبينما هو قائم عليهم وهو ‏ ‏يناشدهم ‏ ‏أن لا يذهبوا به إلى ‏ ‏الروم ‏ ‏فإن ‏ ‏الروم ‏ ‏إذا رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه فالتفت فإذا بسبعة قد أقبلوا من ‏ ‏الروم ‏ ‏فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئنا إن هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس وإنا قد أخبرنا خبره بعثنا إلى طريقك هذا فقال هل خلفكم أحد هو خير منكم قالوا إنما أخبرنا خبره بطريقك هذا قال أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده قالوا لا قال فبايعوه وأقاموا معه قال ‏ ‏أنشدكم ‏ ‏بالله أيكم وليه قالوا ‏ ‏أبو طالب ‏ ‏فلم يزل ‏ ‏يناشده ‏ ‏حتى رده ‏ ‏أبو طالب ‏ ‏وبعث معه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏بلالا ‏ ‏وزوده ‏‏ الراهب ‏ ‏من الكعك والزيت ‏".
                  قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏لا نعرفه إلا من هذا الوجه

                  هذا حديث موضوع لعدة أسباب :-

                  1- إن معظم الرواة يُعتبرون بطريقة أو بأخرى غير ثقاة
                  2- إن سلسلة الرواة تعتبر منقطعة
                  3- إن الراوي الأول ليس شاهد عين للحدث أو طرف فيه.

                  ولتفصيل ذلك أقول وبالله التوفيق :-

                  1- الفضل ابن سهل ابن إبراهيم الأعرج: كان راوياً قوياً ،ولكن هناك تحفظات بالنسبة له. يقول الخطيب البغدادي :-
                  قال لي أحمد ابن سليمان ابن علي المقرىء عن أبي سعيد أحمد ابن محمد الملِني عن عبدالله ابن عدي قال "سمعتُ عبدان يقول أنه سمع أبا داود الساجستاني يقول أنه لم يُحب رواية بعض الأحاديث عن الفضل الأعرج" فسألته عن السبب. فأجاب كيف يمكن أنه لم يصدر عنه أي حديث صحيح" . قال ابن عدي أنه سمع أحمد ابن الحسين الصوفي يقول أن الفضل ابن سهل الأعرج كان شخصاً ماكراً كالثعالب ومراوغاً ومخادعاً.

                  2- عبدالرحمن ابن غزوان : رغم أن معظم النقاد وضعوه في صف الرواة الأقوياء والموثوق بروايتهم ،إلا أنه لم يسلم من اللّوم فقد قال عنه الإمام المِزّي :-
                  قال ابن حبان عنه لقد اعتاد ارتكاب الأخطاء.فإن روايته لقصة المماليك عن الليث عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة تؤلم وتزعج العقل والقلب.

                  4- يونس ابن أبي إسحق:يروي صالح ابن أحمد ابن حنبل عن علي المديني أنه قال عندما ذُكر يونس ابن إسحق: " كان الإهمال وعدم الاهتمام صفة متأصلة في شخصه ".يستشهد بُندار بقول سَلم ابن قتيبة "جئت من الكوفة. وقد سألني شعبة عمن رأيت هناك ، فقلت رأيت فلاناً وفلاناً ، وقابلت أيضاً يونس ابن إسحق ، ثم سألني وأي حديث نقل إليك ، فرويت له ما سمعت ، فسكت برهة قلتُ له أن يونس قال " قال لي بكر ابن ماعز" فقال شعبة " ألم يقل أن عبدالله ابن مسعود روى له ؟ (وكان ذلك مستحيلاً وبوضوح نظراً للفارق الزمني بينهما. وهذا يعني أن شعبة ينظر إليه على أنه مبتدع) يقول أبو بكر الأثرم سمعت أبا عبدالله عندما ذُكر اسم يونس ابن أبي إسحق يصنف روايته عن أبيه بأنها غير موثوقة. لقد أخبر أبو طالب أحمد ابن حنبل أن هناك إضافات على روايات الأشخاص في حديث يونس ابن إسحق، وقد سمع ابنه إسرائيل ذلك ودَوّنه من أبي إسحق ، لكن لا توجد أيّ إضافات كإضافات يونس. قال عبدالله ابن أحمد ابن حنبل " لقد سألت أبي عن يونس ابن أبي إسحق فأجاب أن رواياته ضعيفة ومشوشة....وأنه كذا وكذا " قال أبو هيثم أنه كان موثوقاً به، لكن أحاديثه يصعب تصديقها واتخاذها دليلاً على شيء.

                  5- إن أبا بكر يروي الحديث عن أبيه أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، ولا يوجد دليل واحد على أنه سمع حديثاً عن أبيه وذلك لأنه توفي عام 106 هـ بينما توفي والده أبو موسى الأشعري عام 42 هـ عن عمر ناهز 63 عاماً كما روى الإمام شمس الدين الذهبي ، كما نورد هنا " يروي ابن سعد عن هيثم ابن عدي أنه مات عام 42 هـ أو لاحقاً..."
                  وهذا يعني أنه عاش 64 عاماً أو نحوها بعد وفاة أبيه مما يؤكد أنه كان صبياً وقتها فكيف حفظ هذا الحديث ؟
                  وقد رفض الإمام أحمد ابن حنبل رفضاً قاطعاً إمكانية قبول روايته.
                  ويعتبره ابن سعد كاذباً ولا يؤخذ بقوله.

                  عندما نُحلل نص الحديث بطريقة نقدية فإن ذلك يكشف عن ثغرات جدية:-

                  1- كان الدخول في التعاملات التجارية والذهاب ضمن قوافل تجارية محصوراً على الأشخاص الأثرياء ولم يحلم أبو طالب أن يكون منهم ، لأنه لم يكن ثرياً أبداً ، بل إن ثروته كانت ضئيلة لدرجة عدم تمكنه من الإنفاق على أولاده ، مما جعل بعض أقاربه يتعاطفون معه ويأخذون على عاتقهم مسئولية تربية بعض أبنائه. إن قصة الحديث مختلقة ، ولا يوجد دليل على أن أبا طالب كان له رحلات تجارية إلى أي مكان. لقد كان بائع عطور بسيط ، وقد رُوي أنه كان أعرجاً وبذلك يفقد الأهلية للقيام برحلة شاقة كتلك.

                  2- لو كان بحيرى حقاً عالماً عظيماً وبارعاً لدرجة أنه خطط لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإن من المفروض أن يوجد له في السجلات النصرانية أدب كثير ، ومجلدات عن حياته وأعماله ، ولكننا لا نجد عنه شيئاً إلا في أحاديث الدرجة الثالثة في الأدب الإسلامي.

                  3- اختار بحيرى نبي المستقبل وفي حضور كبار رجال قريش قال إن الصبي سيصبح رئيس العالم المختار ، ونبي رب العالمين ورحمة للعالمين. وبذلك يكون رجال قريش شهوداً على تلك الحادثة الغير عادية ، وينقلونها إلى أهل مكة عند عودتهم إليها وبذلك تصبح حديث الناس ، ومن الطبيعي أنه لو حدث شيء يتعلق بنبي المستقبل فإن أولئك الرجال ومن سمع الحادثة منهم سيعودون للحديث عن تلك الحادثة ، لقد ظهر محمد في الصباح الباكر في البيت الحرام بعد ذلك ببضعة سنوات ، حيث حل النزاع حول وضع الحجر الأسود ، كان من المفروض حسب الحديث أن يصيح الناس " لقد وصل رسول رب العالمين ، ورئيس جميع المخلوقات ، وظهر رحمة العالمين ، ونحن نؤيده ونقبل رأيه ". لكن كتب التاريخ لم تذكر شيئاً من هذا القبيل ، بل تذكر أنهم قالوا "جاء الأمين-الصادق-الخ" ومرة أخرى عندما أعلن النبي المنتظر أنه اختير لأداء المهمة ، كان من المفترض حسب الحديث أيضاً أن يعلن كل من اعتنقوا الإسلام أنهم كانوا يعرفون ذلك وينتظرونه ، فإننا نجد أن ذلك لم يحدث.

                  4- عندما سُئل بحيرى عن سبب معرفته بأن الصبي سيصبح نبياً أجاب بأن جميع الأشجار والحجارة قد ركعت له. ولو كان الأمر كذلك فإن كل من كانت له صلة به في مكة أو غيرها سيعرف ذلك أيضاً ، فقد كان أمراً غير عادي ، وظاهرة غير طبيعية أو مألوفة ، وبذلك لا يمكن أن تمر دون أن لا يلاحظها الناس . من الغريب أن رجال القافلة الذين ارتحلوا معها مئات من الأميال لم يلاحظوا الأمر وكان بحيرى فقط هو الذي أدركها. وبناء عليه فإن من المفترض أن علامة النبوة المذكورة تكون موجودة في الإنجيل ، لكن الأمر ليس كذلك مما يجعل الحادثة مختلقة وغير موثوقة.

                  5- لو أن المستشرقين الذين اتخذوا من تلك الحادثة عاملاً يساعدهم في ادعائهم أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد تعلم وأخذ تعاليم دينه عن النصرانية من خلال الراهب المذكور، لو أنهم اعتقدوا أن حادثة بحيرى تلك كانت حقيقة وليست خيالاً ،ولو أنهم كانوا صادقين في دراساتهم لكان موقفهم تجاه الإسلام مختلفاً تماماً ، بينما يكشف موقفهم السلبي الحالي من الإسلام أنهم حقاً لا يعتقدون بصحة ذلك الحديث.

                  6- لو كان قول أن الأشجار والحجارة ركعت للنبي صلى الله عليه وسلم ، فإن ذلك لن ينحصر في تلك الحادثة فقط ، ويكون الآلاف من الأشخاص قد شاهدوا ذلك في مكة وسواها. لكننا لا نجد حديثاً صحيحاً واحداً يؤيد حدوث ذلك، مما يؤكد أن ذلك الحديث موضوع لا أصل له.

                  7- لقد حثهم الراهب على عدم أخذ الصبي إلى بلاد الروم، لأنه لدى رؤيته له تعرّف على علامات النبوة التي ستجعلهم يقتلونه، وهذا يعني أن علامات نبوة النبي المنتظر كانت من الوضوح في الإنجيل بحيث لا يمكن أن تفوت عن أنظار كبار الروم. هل يتفق المستشرقون مع ملاحظات الراهب؟ وإن كان الأمر كذلك فما مدى استعدادهم لقبول مصداقية نبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟ هل يعتقد أولئك أن العلامات لصالح نبي الإسلام حقاً موجودة في الإنجيل بوضوح بحيث أن مجرد رؤيته تجعل العالِم يتعرف عليه كما ظن الراهب ؟.

                  8- أما عن مجموعة الرجال السبعة الروم الذين قالوا إن النبي المنتظر كان سيخرج من بلده ذلك الشهر، فإن المرء يتساءل عن مصدر علمهم ذلك، فبالنسبة للإنجيل لا يوجد شيء فيه من هذا القبيل، ومن الغريب أن يكون المستشرقين قد اختاروا بناء قصرهم بدون أي أساس وعلى أرضية مزيفة، مما يجعله قابلاً للسقوط بمجرد ضربة واحدة من قبل ناقد موضوعي.

                  9- لو كانت الحادثة حقيقية لما تردد كبار قريش وخاصة أبو طالب في اعتناق الإسلام فور إعلان النبي صلى الله عليه وسلم لرسالته.

                  10- لو كان في الرواية أي جزء من حقيقة لامتلأت كتب الأدب الديني الإسلامي بوصف مراحل حياة ذلك الراهب المختلفة ، لكننا لا نجد له أثراً فيها.

                  11- يقول الفصل الأخير من الحديث أنه وبناء على إصرار من الراهب فإن أبا طالب أعاد الصبي مع أبي بكر وبلال ، وهذا دليل واضح على أن القصة مختلقة ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن أكبر من أبي بكر رضي الله عنه إلا بعامين أو ثلاثة ، فلو كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ 9 سنوات ، فإن عمر أبا بكر سيكون 6 سنوات ، ولو كان عمر نبي المستقبل 12 عاماً لكان عمر أبي بكر 9 أعوام

                  12- أما بالنسبة لبلال رضي الله عنه فقد توفي عام 17 أو 18 والأرجح أنها عام 20 هـ أي 6-7 والأرجح 9 سنوات بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وبناء عليه فإنه قد لا يكون قد وُلد بعد أو أن عمره كان 1-3 سنوات ، عندما كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم 9 سنوات!!!

                  13- الراهب بحيرى لم يكن من سكان مكة بل وكان يسكن على مسافة بعيدة عنها فكيف تمكن من تعليم صبي كتاباً ضخماً في زيارة واحدة ؟! ولماذا انتقى بحيرى محمداً بالذات وأعطاه هذا التشريع ، ولم يعطه لابنه أو قريبه أو يدعيه لنفسه ؟؟؟!!! ولماذا لم يحدث ذلك قبل حياة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ هل نفهم أن النصارى بقوا بدون كتاب لمئات من السنين ؟

                  14- يقول النصارى أنه كان نسطورياً أو أبيونياً وهي فرق مهرطقة خرجت عن النصرانية فكيف يصدقه رهبان الشام إذا كانت تلك الفرق مهرطقة ؟ أم أن جميعهم مهرطقين ؟؟؟

                  15- عندما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم شاباً في سن الخامسة والعشرين ، شارك مرة أخرى في رحلة مع قافلة تجارية إلى بلاد الشام لصالح خديجة رضي الله عنها. لو كان يعرف مسبقاً أن أهل تلك البلاد يُكنون له العداوة ، وأنهم بمجرد رؤيته سيتعرفون عليه من خلال علامات نبوته الواضحة لما قام أبداً بتلك الرحلة. لكنه لم يُبد أي تردد في قبول عرض خديجة له في الاتجار لصالحها ، ولم يقم أحد بإيذائه وعاد سالماً معافاً بعد قيامه بعمليات تجارية رابحة.

                  16- من الغريب ملاحظته في هذا الحديث الذي وبالرغم من أنه كله ملفق ، إلا أنه أقوى من جميع الأحاديث التي تناولت حادثة بحيرى ، لكن الراهب لم يخاطب نبي المستقبل مباشرة في أي وقت من الأوقات ، وبإمكان الشخص ملاحظة ذلك من خلال قراءته للحديث ليرى بنفسه تلك الظاهرة الغريبة. لا يوجد في الحديث ضمير غائب بديلاً لمحمد صلى الله عليه وسلم ، لقد استعمل الراهب في كل مرة شخصاً ثالثاً أو ضمير إشارة بدلاً من الصبي. هذا يدل على أن الراهب لم يعتبر أن صبياً أمياً يمكنه أن يفهم ما يقول عنه. ومن الملاحظ أيضاً أن أحداً من رواة ذلك الحديث لم يكن من السخف لدرجة أن يُظهر الراهب وهو يخاطب الصبي بشكل مباشر. لأنهم من الطبيعي أن لا يتصورا أن صبياً في مثل عمره يستحق تلك المحادثة .

                  17- لم يعاصر بحيرى التسلسل الزمني للحوادث الواردة في القرآن الكريم فكيف يكون القرآن الكريم من عنده ؟

                  18- في القرآن الكريم آيات لا توافق عقيدة المسيحية بل تبطل التثليث بشكل واضح فكيف يكتبها بحيرى ؟

                  19- هل يجوز لراهب أن يكذب ؟ كيف يقول بحيرى أن القرآن من عند الله نزل على قلب محمد وهو من عنده ؟؟؟ كيف يرضى أصحاب الشبهة هذه أن يكون عالم دينهم كذاب ؟

                  وخلاصة القول: إن من المفيد إلقاء نظرة على الملاحظات الحيادية لبعض المستشرقين . يقول جون ب. نوس وديفيد س. نوس في كتابهم الشهير " أديان الرجل" : (.... إن من الواجب إدراج الحديث الشريف الذي يقول إن محمداً صلى الله عليه وسلم تعلم اليهودية والنصرانية خلال رحلاته مع القافلة التجارية المتجهة للشام ، وكانت الأولى بصحبة عمه أبي طالب عندما كان في سن الثانية عشرة ، والثانية عندما كان عمره 25 عاماً كموظف لخديجة التي تزوجها فيما بعد ، على أنه حديث غير مقبول ).
                  ويقول توماس كارلايل :-

                  لا أعرف ماذا أقول بشأن سيرجيوس [ بحيرى أو بحيرى ، مهما كان اللفظ ،وقد أُطلق عليه أيضاً اسم سرجيوس] ، الراهب النسطوري الذي قيل إنه تحادث مع أبي طالب ، أو كم من الممكن أن يكون أي راهب قد علم صبياً في مثل تلك السن ، لكنني أعرف أن حديث الراهب النسطوري مبالغ فيه بشكل كبير ، فقد كان عمر محمد صلى الله عليه وسلم 14 عاماً [كان عمره إما 9 أو 12 عاماً على أكثر تقدير] ولم يعرف لغةً غير لغته ، وكان معظم ما في الشام غريباً وغير مفهوم بالنسبة له.

                  مصادر القرآن الكريم " ورقة ابن نوفل "
                  تعريف بالفرقة الأبيونية :-

                  قال المؤرخ موشيم في المجلد الأول من تاريخه: (إن الفرقة الأبيونية التي كانت في القرن الأول كانت تعتقد أن عيسى عليه السلام إنسان فقط تولد من مريم ويوسف النجار مثل الناس الآخرين وطاعة الشريعة الموسوية ليست منحصرة في حق اليهود فقط، بل تجب على غيرهم أيضاً والعمل على أحكامه ضروري للنجاة.
                  ولما كان بولس ينكر وجوب هذا العمل ويخاصمهم في هذا الباب مخاصمة شديدة كانوا يذمونه ذماً شديداً ويحقرون تحريراته تحقيراً بليغاً انتهى.

                  وقال جامعو تفسير هنري واسكات: "سبب فقدان النسخة العبرانية أن الفرقة الأبيونية التي كانت تنكر ألوهية المسيح حرفت هذه النسخة وضاعت بعد فتنة يروشالمن وقال البعض إن الناصريين أو اليهود الذين دخلوا في الملة المسيحية حرفوا الإنجيل العبراني، وأخرجت الفرقة الأبيونية فقرات كثيرة منه.

                  ويشير أبو موسى الحريري في كتابه "قس ونبي" إلى عقائد بعض الفرق الأبيونية الهرطوقية التي ادعت أن المسيح يتحول برضاه من صورة إلى صورة، فقد ألقى في صلبه شبهه على سمعان، وصُلب سمعان بدلاً عنه، فيما هو ارتفع إلى السماء حياً إلى الذي أرسله، ماكراً بجميع الذين مكروا للقبض عليه. لأنه كان غير منظور للجميع (ص 129) .

                  يزعم النصارى أن ورقة ابن نوفل كان من تلك الفرقة وأنه المصدر الذي تعلم منه محمدٌ صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم . وقد دفعني للكتابة عن هذا الموضوع سببين :-

                  السبب الأول كان رداً من أحد النصارى على منتدى للحوار حيث قال عن ورقة ابن نوفل :-
                  " لانه كان ابيونيا وليس مسيحيا فالنصارى هم طائفة يهودية اتبعت الناصري عيسى وهم ليسوا مسيحيين فكانت في الجزيرة بدعة اسمها الابيونية لانهم يتبعون الانجيل الابيوني المنحول كما كانت هناك بدعة المريميين الذين يعبدون مريم فهو من ترجمة التوراة من العبرية الى العربية على يد ورقة فان القرآن والحديث يثبتون أن محمد لم يكن يتنبأ أو يعلم الغيب ولو كان به شئ صحيح فانه من التوراة التي كانت موجودة من آلاف السنين أو من العلوم والأخبار المنتشرة وقتها "

                  ومن قراءة الفقرة نلاحظ ما يلي :-

                  1- أنه اعتبر ورقة ابن نوفل أبيونياً ليس مسيحياً بل يهودياً .
                  2- أنه يرفض مسيحية من اتبعوا عيسى الناصري بينما كتابهم يقول في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 19 " يسوع الناصري الذي كان إنسانًا نبياً مقتدراً في الفعل والقول "؟
                  3- يقول " لأنهم يتبعون الإنجيل الابيوني المنحول "

                  ثم يناقض نفسه فيقول عن القرآن الكريم " فهو من ترجمة التوراة من العبرية الى العربية على يد ورقة" ؟؟؟!!

                  ويعود ليؤكد تناقضه فيقول عن القرآن الكريم " ولو كان به شئ صحيح فانه من التوراة التي كانت موجودة من آلاف السنين أو من العلوم والأخبار المنتشرة وقتها "

                  ما هو الأصح ؟؟؟ هل هو من الإنجيل الأبيوني المنحول أم من التوراة أم من العلوم والأخبار المنتشرة وقتها ؟؟؟

                  أما السبب الثاني فهو رسالة وصلتني عبر البريد من أحد النصارى وقد تكلم فيها عن كتاب قرأه فقال:
                  " يقوم الكاتب ( وهو شخصية رائعة جدا في التحليل والبحث والتنقيب واستخلاص الحقائق الخفية ) بتقديم الصورة الحقيقية التي حاول كتاب السيرة إخفائها للعلاقة بين محمد بن عبدالله والقس ورقة بن نوفل النصراني النسطوري وغيره من رهبان النصارى مثل الراهب بحيرى وغيره. ويبدو أن ورقة بن نوفل وهو زعيم كنيسة مكة النسطورية كان يعمل على إعداد خلف له ليترأس الكنيسة وعثر في محمد ( الذكي جدا ) على ضالته المنشودة فأزوجه من بنت عمه ( خديجة هي بنت عم ورقة وهي نصرانية ) واعتنى به وكان هو وخديجة وعبد المطلب ( الحنيفية ) خير عضد وسند لمحمد في بداية دعواه .

                  يعتمد هذا البحث على إعادة ترتيب سور القرآن بحسب تاريخ النزول لا بحسب الترتيب الغريب ( من الأطول إلى الأقصر) وسيجد المرء بدون أدنى شك العلاقة القريبة والتشابه بين ما يدعو إليه محمد وبين بدعة النسطورية ولربما الإبيونية النصرانية بشكل لا يترك مجالا للشك.
                  ثم يموت ورقة ( ويفتر الوحي؟!؟! ) ثم تموت خديجة ويموت عبد المطلب فيبدأ القرشيون بمهاجمة محمد بدون أن يجدوا من يقاومهم فورقة زعيم النصارى مات وعبد المطلب كبير الهاشميين مات وزوجته الثرية ماتت. فكانت الهجرة وجمع الفلول والعودة بقوة السلاح لفرض ما يريده. في هذه الفترة رأى محمد أنه سيفشل إن استمر في الدعوة النصرانية بما فيها من جدالات ونقاشات حول الله وهل هو ثلاثة أو واحد والمسيح إله أم بشر أم غيره. فماذا فعل؟!
                  عاد إلى الأصل وأين الأصل لا في موسى والشريعة واليهودية بل في أبو الديانتين المسيحية واليهودية حين كان الله واحد بكل بساطة وبدون أنبياء : إبراهيم.

                  وهنا حاك قصة إسماعيل بن إبراهيم وأبو العرب وكان يعلم عن ذلك من دروسه الكتابية التي نالها على يدي ورقة وغيره.
                  ثم أ تجدين أختي مسلمة غريبا قول محمد لأبي بكر: لو أنك سبقت لفزت أنت بالنبوة ولكنني أنا سبقت فهي من نصيبي؟! فماذا يعني بذلك؟! ألا يعني أن الاثنين الرفيقين الذين تعبدا في غار حراء كانا يستعدان معا لقيادة كنيسة مكة ولكن محمدا (الذكي العبقري) سبق وأعلن الوحي والنبوءة فلم يتبقّ لأبي بكر غير الإذعان والتصديق؟! وكانت مكافأة أبو بكر أنه خلف محمد ثم عمر بن الخطاب بينما كان الأولى أن يخلفه علي بن أبي طالب."
                  انتهت الرسالة .

                  من قراءة الرسالة نلاحظ ما يلي :-

                  1- اعتبر الكاتب ورقة ابن نوفل نسطورياً مسيحياً وليس خارجاً عن النصرانية كما فعل الأول. والسؤال هو : هل ورقة كان نسطورياً أم أبيونياً ؟
                  فمن الأصح يا ترى ؟؟؟

                  2- يقول " ....واستخلاص الحقائق الخفية ( لا أعرف كيف تمكن الكاتب من الوصول للحقائق وقد أخفاها أصحابها فهو لم يذكر مصدر معلوماته!!!يقول إن ورقة هو الذي زوج خديجة رضي الله عنها ومحمد صلى الله عليه وسلم مع أن جميع المصادر تذكر قصة زواجهما ولا يوجد لورقة أي ذكر في الموضوع . فمن أين أتى الكاتب بزعمه؟ تقول كتب السيرة أنه لما بلغ محمدٌ صلى الله عليه وسلم من العمر خمساً وعشرين سنة، سافر إلى بلاد الشام للمرَّة الثانية، في تجارةٍ تخصُّ خديجة بنت خويلد، وهي سيِّدة كانت توكل إلى الرجال أمر تجارتها، وقد رغبت في إسناد هذه المهمَّة إلى محمَّد، الَّذي عُرف بين القوم بحسن الخلق، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، حتَّى اشتُهِر عنه لقب ( الصادق الأمين )، وصار موضع ثقة الناس واحترامهم. وقد أرسلت معه خادمها ميسرة، فذهبا واتَّجرا بمالها وربحا ربحاً وافراً، ولما رجَعَا إلى مكَّة أخبر ميسرة سيِّدته بما رأى من غرائبَ شَهِدَها بصحبته محمَّداً في تلك الرحلة؛ فقد كان من شأنه أنه كلَّما اشتدَّ الحرُّ، رأى ملَكين يظلِّلانه من حرارة الشمس وقيظها، فأُعجِبت خديجة بما سمعت، وأرسلت إليه تخطبه لنفسها وكانت في الأربعين من عمرها، فقبل محمَّد وأرسل عمَّه يطلب يدها من أهلها ثمَّ تزوجها.

                  3- لماذا اختص ورقة ابن نوفل محمداً من دون البشر ليوكل له مهمة ترأس كنيسة مكة ؟ ألم يكن له أبناء أو أخوة أو أبناء أخوة أو أفراد عندهم علم أو أكثر قرابة من محمد صلى الله عليه وسلم؟ ولماذا لم يؤلف قرآناً لنفسه بدلاً من أن يعطيه لغيره ؟؟!!

                  4- أين نجد السيرة الذاتية لبحيرى وورقة في كتب النصارى القديمة ؟

                  5- من أين أتى الكاتب بدعوى أنه كان في مكة نصارى وكنيسة بينما أجمعت كتب التاريخ على أن أهل مكة كانوا وثنيين يعبدون الأصنام وقد أعرضوا عن اعتناق النصرانية لتنافرها مع العقل والفطرة السليمة، كما وأنهم أعرضوا عن اليهودية لأن أنَفَتَهُم وإباءهم جعلهم يرفضون فكرة شعب الله المختار التي تجعل من معتنقي اليهودية الجدد يهود من الدرجة الثانية !لم يبلغ عدد نصارى مكة عدد أصابع اليد الواحدة وأسماؤهم مذكورة في كتب السيرة النبوية وقد أسلموا جميعاً ولله الحمد. ألا يصفهم كتاب النصارى بالأمة الغبية كما في سفر التثنية الإصحاح 32 " 21 هم اغاروني بما ليس الها اغاظوني باباطيلهم. فانا اغيرهم بما ليس شعبا. بامّة غبية اغيظهم."
                  أما إنجيل متى فيقول في الإصحاح 4 " 16 الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما. والجالسون في كورة الموت وظلاله اشرق عليهم نور.
                  ( قال اليعقوبي في تاريخه : و أما من تنصر من أحياء العرب فقوم من قريش من بني أسد بن عبد العزي . منهم عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزي و ورقة بن نوفل بن أسد ... ( تاريخ اليعقوبي 1- 157 )

                  إذن كان ورقة ممن ( تنصروا ) و ليس ممن ورثوا النصرانية ..!!

                  6- أين نجد أسماء رؤساء كنيسة مكة المزعومة قبل ورقة؟ ثم إننا نجد على الانترنت مقالات تزعم أنه كان في مكة أكثر من كنيسة ودير فما هو مرجعهم في ذلك ؟

                  7- إذا كانت الأبيونية قد تكونت في القرن الأول فلماذا انتظر معتنقوها قروناً ولم يعملوا على تأليف كتاب جديد لهم قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟

                  8- أما عن نقطة الكاتب بخصوص إعادة ترتيب سور القرآن بحسب تاريخ النزول لا بحسب الترتيب الغريب ( من الأطول إلى الأقصر) فإنها تنم عن جهل لأن السور الطويلة لم تنزل دفعة واحدة كما وأن منها آيات نزلت في مكة المكرمة وآيات نزلت في المدينة المنورة !

                  9- يقول " ثم يموت ورقة ( ويفتر الوحي؟!؟! )

                  أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان يتلقى الوحي من الله ؟ وإلا فكيف يكون شديد الذكاء كما قال المؤلف ولا يفطن إلى أن انقطاعه بعد وفاة ورقة عن تزويد أتباعه بآيات جديدة سيؤدي إلى كشف عدم صدقه في أن الله هو الذي يوحي إليه ؟؟؟
                  ثم إن الوحي لم ينزل على نبي الإسلام إلا مرة واحدة قبل وفاة ورقة .وعندما عاد نزلت سورة الضحى {والضُّحى * والليل إذا سجى * ما ودَّعك ربُّك وما قلى * ولَلآخرة خيرٌ لك من الأولى * ولَسوفَ يُعطيكَ ربُّك فترضى * ألم يَجِدكَ يتيماً فآوى * ووجدكَ ضالاًّ فهدى * ووجدك عائلاً فأغنى * فأمَّا اليتيم فلا تقهر * وأمَّا السَّائل فلا تنهر * وأمَّا بنعمة ربِّك فحدِّث} (93 الضحى آية 1ـ11). ما الذي جعل محمداً متأكداً من أن المستقبل سيكون فيه الرضى له وقد تحقق ذلك في حياته ؟؟؟

                  هنا لفتة لغوية وهي أن الجملة تقول " وفتر الوحي " وليس ففتر الوحي.
                  يقول علم النحو إن حرف الواو يدل على تتابع الأحداث بالترتيب الزمني أي على التراخي بمعنى : مات ورقة وبعد ذلك فتر الوحي
                  أما " ففتر الوحي " فإن حرف الفاء تفيد السببية بمعنى أن موت ورقة كان سبباً في انقطاع الوحي وهذا ما لم يحدث.

                  أمَّا الخوف والفزع الَّذي انتابه لِمَا سمع ورأى في الغار حتَّى جعله يقطع خلوته، ويسرع إلى البيت مرتعش الفؤاد، فإنه يوضح أن ظاهرة الوحي هذه لم تأت متمِّمة لشيء ممَّا كان النبي صلي الله عليه وسلم يتصوَّره أو يخطر في باله، وإنما فوجئ بها وبالرسالة دون أي توقُّع سابق. كما أن ذهاب خديجة به لابن عمها دليل على أنها لم تكن تعلم كنهه مما جعلها تسأل قريبها ورقة عنه.

                  10- يقول الكاتب " ويموت عبد المطلب " لم يذكر الكاتب ما إذا كان عبدالمطلب نصرانياً أم لا ، رغم أنه زعيم قريش

                  11- يزعم الكاتب أن الهجرة كانت بهدف جمع الفلول والعودة بقوة السلاح لفرض ما يريده نبي الإسلام !!! يبدو أن الكاتب قد نسي أن ورقة ابن نوفل قد تنبأ لمحمد صلى الله عليه وسلم بأنه سيضطر للخروج من مكة المكرمة تماماً كما حدث مع بعض أنبياء الله مثل سيدنا موسى عليه السلام ! وهناك مثال آخر عن ثقة النبي صلى الله عليه وسلم في صدق نبوته وبالتالي في التأكد من حماية الله له ولرسالته وذلك عندما ترك مكة ومعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أثناء الهجرة إلى المدينة ، لقد رأوا رجالاً قادمين لقتلهم مما أخاف أبي بكر ، لو كان محمد صلى الله عليه وسلم كاذباً أو دجالاً أو شخصاً يحاول خداع الناس لأن يصدقوا نبوته ، فإن المفروض في تلك الحالة أن يقول لصاحبه " اسمع يا أبا بكر حاول أن تجد مخرجاً خلفياً لهذا الكهف " أو اجلس القرفصاء في تلك الزاوية وابق هادئاً". لكنه قال لأبي بكر " لا تخف. إن الله معنا !" وهذا دليل واضح على ثقته بعون الله له. إذا كان الشخص يعرف أنه يخدع الناس فمن أين له تلك الثقة ؟ إن حالة الطمأنينة الفكرية هذه لا يمكن أن توجد في شخص كذاب أو دجال.

                  12- يتجاهل الكاتب أو يتعامى عن حقيقة أن الدعوة تدرجت من كونها سرية بدأت بدعوة عائلة نبي الله صلى الله عليه وسلم لقوله سبحانه ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) (الشعراء:214) ثم اتخذت صفة الجهر بالدعوة بناءً على أوامر الله لقوله سبحانه ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِين َ) (الحجر:94) وقد بقي نبي الله في مكة يدعو للإسلام ويتلقى وأصحابه صنوف العذاب من الكفار على مدى ثلاث عشرة سنة . وبعد ذلك أمره الله بالهجرة إلى المدينة المنورة وقد ورد ذكر ذلك في سفر إشعياء الإصحاح 21 " 13نُبُوءَةٌ بِشَأْنِ شِبْهِ الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ: سَتَبِيتِينَ فِي صَحَارِي بِلاَدِ الْعَرَبِ يَا قَوَافِلَ الدَّدَانِيِّينَ، 14فَاحْمِلَوا يَا أَهْلَ تَيْمَاءَ الْمَاءَ لِلْعَطْشَانِ، وَاسْتَقْبِلُوا الْهَارِبِينَ بِالْخُبْزِ، 15لأَنَّهُمْ قَدْ فَرُّوا مِنَ السَّيْفِ الْمَسْلُولِ، وَالْقَوْسِ الْمُتَوَتِّرِ، وَمِنْ وَطِيسِ الْمَعْرَكَةِ. 16لأَنَّهُ هَذَا مَا قَالَهُ لِي الرَّبُّ: فِي غُضُونِ سَنَةٍ مَمَاثِلَةٍ لِسَنَةِ الأَجِيرِ يَفْنَى كُلُّ مَجْدِ قِيدَارَ، 17وَتَكُونُ بَقِيَّةُ الرُّمَاةِ، الأَبْطَالُ مِنْ أَبْنَاءِ قِيدَارَ، قِلَّةً. لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ قَدْ تَكَلَّمَ."

                  وهذا نص آخر :-
                  13 وحي من جهة بلاد العرب. في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين.
                  14 هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه.
                  15 فانهم من أمام السيوف قد هربوا. من أمام السيف المسلول ومن أمام القوس المشدودة ومن أمام شدة الحرب.
                  16 فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار
                  17 وبقية عدد قسي إبطال بني قيدار تقل لان الرب اله إسرائيل قد تكلم
                  أقول للنصارى :

                  - نبوة محمد صلى الله عليه وسلم الوحيدة في بلاد العرب
                  - "العطشان والهارب بخبزه" هو صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
                  - "فإنهم من أمام السيوف قد هربوا " أمر الله سبحانه وتعالى رسوله بالهجرة من مكة إلى المدينة هرباً من بطش قريش عندما تسلحوا بسيوفهم وحاصروا بيته لقتله ولكن الله سبحانه وتعالى نجاه منهم
                  - "يا سكان أرض تيماء" مدينة في المملكة العربية السعودية تقع شمال المدينة المنورة وقد كان يسكنها اليهود وهذا أمر من الله سبحانه وتعالى لهم باتباع محمد صلى الله عليه وسلم
                  - " في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار " لقد حدثت معركة بدر الكبرى وقد نصر الله سبحانه وتعالى فيها محمد صلى الله عليه وسلم في العام الثاني للهجرة وكانت بداية فناء أمجاد قيدار الجاهلية واعتنق جميعهم الإسلام فيما بعد
                  - "وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار تقل" لقد قُتل 70 من صناديد قريش يوم بدر

                  فهل خطط ورقة ابن نوفل لهذا أيضاً ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  لقد حُرم نبي الله وأصحابه من وطنهم وأملاكهم وعائلاتهم فأذن الله لهم بمحاربة الكفار لقوله سبحانه ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) ( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ (الحج 39-40)
                  فكيف يدعي الكاتب أن نبي الله هاجر ليفرض الإسلام بالسيف ؟ وكيف عرف أن أهل المدينة المنورة سيناصرونه خاصة وأن بينهم اليهود وهم من أشد الناس عداوة للمسلمين ؟ بل وكيف يكذب الكاتب ما ورد في كتابه على لسان المسيح عليه السلام في إنجيل لوقا 4 " 24ثُمَّ أَضَافَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَا مِنْ نَبِيٍّ يُقْبَلُ فِي بَلْدَتِهِ." .

                  13- يقول الكاتب " في هذه الفترة رأى محمد أنه سيفشل إن استمر في الدعوة النصرانية بما فيها من جدالات ونقاشات حول الله وهل هو ثلاثة أو واحد والمسيح إله أم بشر أم غيره. فماذا فعل؟! عاد إلى الأصل وأين الأصل لا في موسى والشريعة واليهودية بل في أبو الديانتين المسيحية واليهودية حين كان الله واحد بكل بساطة وبدون أنبياء: إبراهيم."
                  أقول : أحمد الله الذي يدافع عن دينه ويظهر الحق حتى على ألسنة أعدائه ! فقد أثبت الكاتب العبقري أن التثليث دخيل على دين الله منذ أن خلق آدم وإلى يوم القيامة ولا علاقة لإبراهيم أو موسى به . ثم إنهم يدعون أن القرآن الكريم نسخة مختزلة من كتابهم فكيف يكون ذلك ؟؟!!

                  14-يقول " وهنا حاك قصة إسماعيل بن إبراهيم وأبو العرب وكان يعلم عن ذلك من دروسه الكتابية التي نالها على يدي ورقة وغيره." لي أكثر من ملاحظة على هذه المقولة :-

                  - لقد بقي العرب يعظمون دين إبراهيم عليه السلام وهذا سبب حرصهم على إبقاء الكعبة أم أن الكاتب ينكر وجود الكعبة في مكة المكرمة لمئات السنين قبل حياة محمد صلى الله عليه وسلم ؟
                  - وماذا عن بئر زمزم ؟ أم أن الكاتب أيضاً ينكر وجوده؟ بل وماذا عما يقول كتاب النصارى بهذا الشأن حيث يقول سفر التكوين الإصحاح 21" وَتَشَبَّثِي بِهِ لأَنَّنِي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً». 19ثُمَّ فَتَحَ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ وَسَقَتِ الصَّبِيَّ. 20وَكَانَ اللهُ مَعَ الصَّبِيِّ فَكَبُرَ، وَسَكَنَ فِي صَحْرَاءِ فَارَانَ، وَبَرَعَ فِي رَمْيِ الْقَوْسِ. 21وَاتَّخَذَتْ لَهُ أُمُّهُ زَوْجَةً مِنْ مِصْرَ.
                  - وكيف يفسر الكاتب ما يقول سفر التثنية الإصحاح 33 : 2- 4 " جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران ...."
                  - وماذا عما جاء في سفر التكوين الإصحاح 17" 20أَمَّا إسماعيل، فَقَدِ اسْتَجَبْتُ لِطِلْبَتِكَ مِنْ أَجْلِهِ. سَأُبَارِكُهُ حَقّاً، وَأَجْعَلُهُ مُثْمِراً، وَأُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَهُ جِدّاً فَيَكُونُ أَباً لاثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً، وَيُصْبِحُ أُمَّةً كَبِيرَةً.." أين هي تلك الأمة ؟ وهل تُقاس الأمم في الكتب المقدسة بعددها أم بقيمتها الإيمانية ؟؟؟

                  15- ثم يأتي الكاتب بأكذوبة أخرى في قوله " قول محمد لأبي بكر: لو أنك سبقت لفزت أنت بالنبوة ولكنني أنا سبقت فهي من نصيبي؟! فماذا يعني بذلك؟! ألا يعني أن الاثنين الرفيقين الذين تعبدا في غار حراء كانا يستعدان معا لقيادة كنيسة مكة ولكن محمدا (الذكي العبقري) سبق وأعلن الوحي والنبوءة فلم يتبقّ لأبي بكر غير الإذعان والتصديق؟! وكانت مكافأة أبو بكر أنه خلف محمد ثم عمر بن الخطاب بينما كان الأولى أن يخلفه علي بن أبي طالب."

                  من أين أتى الكاتب بهذا ؟ ثم إن أبا بكر لم يشارك نبي الله في تحنثه في الغار . ومن المستحيل على رجل عظيم مثل عمر أن يكون تابعاً لأحد ما لم يكن متأكداً من صدقه ؟؟؟؟

                  وأخيراً : هذا هو الحديث الخاص بنزول الوحي لأول مرة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
                  وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيما روته عنه عائشة زوجه رضى الله عنها قالت : { أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي ، الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى شيئاً إلا جاء مثل فلق الصبح . ثم حبّب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه – أي يتعبد فيه- الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة –زوجه – فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ . قال صلى الله عليه وسلم : فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال :اقرأ فقلت : ما أنا بقارئ .فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ،ثم أرسلني فقال : (( اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق .اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم )) فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده ،فدخل على خديجة بنت خويلد ، فقال زمّلوني زملونّي ، فزمّلوه حتى ذهب عنه الرّوع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي ، فقالت خديجة : كلا والله ، ما يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم وتحمل الكّل وتكسب المعدوم ، وتقرى الضيف وتعين على نوائب الدهر .
                  فانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل بن عبد العزّى- ،ابن عم خديجة – وكان امرءً تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخاً كبيراً قد عمى –فقالت له خديجة : يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى . فقال له ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى – عليه السلام – يا ليتني جذعاً ، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً . ثم لم ينشب ورقة أن توفى ،وفتر الوحي }

                  تــــــــمت الحلقـــات بحمـــــد اللــــــــــه
                  والحمـــــد للـــــه علــــى نعمـــــة الاســـــلام
                  منقول عن الأخت مسلمة muslimah


                  ونذهب لدعاوى الكاتب المسيحي حول الحروف في أول السور ودعوى تأليفها بمعرفة الراهب بحيرى
                  ويقول الكاتب المسيحي في أسرار طلاسمه التي علمها لهم الراهب بحيرى ولا نعرف بأي لغة علمهم ومن هم هؤلاء :
                  يقول
                  تعال نتصفح القرآن للبحث عن تلك الحروف وعددها لفك طلاسمها المكنونة :



                  سر الحروف التي في أوائل السور القرآنية وفك طلاسمها

                  )من تفسير ابن كثير من ص 35 الى ص 38 المجلد الأول للناشر المكتبة القيمة طبعة 1993(

                  )قد اختلف المفسرون فى الحروف المقطعة التى فى أوائل السور ., فمنهم من قال هي مما استأثر الله بعلمه فردّوا علمها إلى الله ولم يفسرها .. ومنهم من فسرها وأختلف هؤلاء في معناها .. وعن ابن نجيح عن مجاهد أنه قال : ألم ، وحم ، والمص ، وص ، .. فواتح افتتح الله بها القرآن ، .. وقيل أنه أسم من أسماء السور .. والله أعلم . وقيل هى أسم من أسماء الله تعالى ... وقال شعبة عن السدي بلغني أن العباس قال " الم أسم من أسماء الله الأعظم ". هكذا رواه ابن ابى حاتم .. قال سألت السدي عن " حم وطس والم " فقال ، قال ابن عباس هى " اسم الله الأعظم " ، .. وقال على بن ابى طلحة عن ابن عباس هو " قسم الله به وهو من أسماء الله تعالى " وعن ابن عباس قال : " الم قال أنا الله اعلم "

                  وعن ابى صالح .. من أصحاب النبي (ص) الم ، أما الم فهي حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى .. وفى قوله تعالى "الم" قال هذه الأحرف الثلاثة من الثمانية والعشرين حرفاً دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف إلا وهو فى مدة أقوام وآجالهم . قال عيسى ابن مريم عليه السلام وعجب :فقال أعجب أنهم يظنون بأسمائه ويعيشون فى رزقه فيكفرون به "، فالألف مفتاح الله ، واللام مفتاح اسمه لطيف ، والميم مفتاح اسمه مجيد . فالألف آلاء الله ، واللام لطف الله ، والميم مجد الله ، والألف سنة ، واللام ثلاثون سنة، والميم أربعون سنة (1)". فهذه الحروف هى أسماء للسور ومن أسماء الله تعالى يفتتح بها السور فكل حرف منها دل على اسم من أسمائه وصفة من صفاته .. وقال حصيف عن مجاهد أنه قال فواتح السور كلها ( ق وص وحم وطسم والر وغير ذلك ). ويقول أيضاً:

                  جميع الحروف المذكورة فى أوائل السور موزعة على 29 سورة فقط نجد أربعة عشر حرفاً وهى :

                  )ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن(

                  وهى نصف الحروف عدداً والمذكور منها أشرف من المتروك. قال الزمخشرى وهذه الحروف الأربعة عشر مشتملة على أصناف أجناس الحروف ..، فجميع هذه الحروف فى جملة ( نص حكيم قاطع له سر ).. ، فسبحان الذي دقت كل شئ حكمته .. فى هذا المقام كلاماً قال:

                  " لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثاً ولا سدى ، ومن قال من الجهلة إن فى القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية فقد أخطأ خطأ كبيراً .. ولم يجمع العلماء فيها على شئ معين وإنما اختلفوا .

                  المقام الآخر في الحكمة التى اقتضت غير هذه الحروف في أوائل السور ..قال بعضهم إنما ذكرت ليعرف بها أوائل السور وهذا ضعيف ، لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه وفيما ذكرت فيه البسملة .. وقال آخرون بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها المشركين .. وهو ضعيف لأنه لو كان كذلك لكان ذلك فى جميع السور لا يكون فى بعضها، بل غالبها ليس كذلك، ولو كان كذلك أيضا لانبغى الابتداء بها فى أوائل الكـلام معهــم سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك ، ثم ان سورة ( البقرة وال عمران ) مدنيتان ليستا خطـاباً للمشركـين

                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

                  (1)ملاحظة: ابن كثير كان يعلم مدلول الحروف الرقمية أ =1 ، ل = 30 ، م = 40 ، وهى مفتاح سر فك طلاسم الحروف المقطعة كما سيأتي التوضيح".

                  فانتقض ما ذكروه بهذا الوجوه . وقال آخرون بل إنما ذكرت هذه الحروف فى أوائل السور التي ذكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن بحروفه المقطعة. قال الزمخشرى ولم ترد كلها مجموعة في أول القرآن .. وإنما كررت ليكون ابلغ فى التحدي والتبكيت .. وكرر التحدي بالصريح قال وجاء منها على حرف واحد كقوله ( ص ، ن ، ق) وحرفين ( حم ) وثلاثة (الم) وأربعة مثل ( المر) و ( المص ) وخمسة مثل (كهيعص، حمعسق) لأن أساليب كلامهم على هذا مـن الكلمات ما هو على حرف وعلى حرفين وعلى ثلاثة أحرف وعلى أربعة أحرف وعلى خمسة أحرف لا أكثر من ذلك ( قلت) ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء وهو الواقع فى تسعة وعشرين سورة. (انتهى) .

                  ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

                  وقال بعضهم عن ( كهيعص ) التى جاءت فى سورة مريم: " هو أسم تخشاه السماء والأرض " وقال آخرون: قبيل موت رسول الله ص وهو على فراش الموت قال: " يا كهيعص أغفر لى" .؟ وحروف "كهيعص" على وجه التحديد يستبارك بها الناس ويكتبونها على واجهات منازلهم ومحلاتهم التجارية للبركة دون فهم لمعانيها.

                  كما أن معان تلك الحروف يجهلها العامة من الأخوة المسلمين ، وأيضا الخاصة منهم ، وأيضاً من نخبة العلماء والمفسرين المشهورين وأصحاب الفتوى حتى وقتنا هذا ، وأخرهم من ظهر على شاشة التلفزة وصاحب التفسيرات العلمية ( الظاهرية ) لآيات القرآن فى مقالاته الأسبوعية ( الإعجاز العلمي في القرآن ) في جريدة الأهرام القاهرية وهو الدكتور / زغلول النجار .



                  وقد جاء في إحدى مقالاته الأسبوعية بتاريخ 9/9/2002 بشأن هذه الحروف ومعانيها المجهولة لديه ، والذي لم يستطع تفسيرها وهو العالِم فى العلوم والفقه الإسلامي وداعية كبير لم يشق له غبار - كما يتوهمون - أخوتي المسلمين ، لم يستطع معرفة معاني تلك الحروف المقطعة عند تعرضه لسورة مريم . فيقول سيادته في تخبط شديد وجهل تام بمعانيها. يقول :

                  ) وتبدأ " سورة مريم " بخمسة حروف من الحروف المقطعة ، وهى ( كهيعص ) ، وقد وردت بهذه الصيغة مرة واحدة فى القرآن كله ). ويستمر فى قوله:

                  وهذه الفواتح الهجائية أو ( الحروف المقطعة ) تتكون من أربعة عشر حرفاً ، جمعت فى أربعة عشر صيغة ، وَردَ كل منها مرة واحدة إلا أربعا منها هى : ( الم ) وقد تكررت ست مرات فى القرآن الكريم ، (الر) وقد تكررت خمس مرات ، ( طسم ) وقد تكررت مرتين ، ( حم ) وقد تكررت بمفردها ست مرات وتكررت مرة سابعة فى الصيغة الخماسية (حم*عسق ) ، وبذلك يكون مجموع الصيغ المكررة تسع عشرة ، ومجموع الصيغ غير المكررة عشر صيغ ، وتضم هذه الفواتح الهجائية أسماء نصف حروف الهجاء الثمانية والعشرين ، وقد استفتحت بها تسع وعشرون سورة من سور القرآن الكريم . ويستمر فيقول :

                  وهذه الفواتح الهجائية هي من أسرار القرآن العظيم ، التي تَوَقفَ عن الخوض فيها أعداد من علماء المسلمين مكتفين بتفويض الأمر فيها إلى الله ( سبحانه وتعالى ) ، ورأى عدد آخر ضرورة الاجتهاد في تفسيرها وفهم دلالاتها ، وأن لم يصلوا بعد إلى إجماع في ذلك ، فمنهم من رأى فيها رموزاً إلى كلمات أو معانِ ، أو أعداد معينة ، أو أسماء للسور التي وردت فى أوائلها، ومنهم من رأى فيها وسيلة قرع لأسماع وقلوب القارئين للقرآن أو المستمعين إليه ، حتى يتهيئوا لتلقى كلام الله ، ومنهم من رأى فيها معجزة لرسول الله ( ص) من حيث نطقه بأسماء الحروف ، وهو أمي، والأمي ينطق بأصوات الحروف دون معرفة أسمائها ، ومنهم من رأى فيها تنبيها عن إعجاز القرآن الكريم الذي صيغ من جنس تلك الحروف الهجائية التي يتكلم بها العرب ، ويعجزون عن الإتيان بشيء من مثله ، وقد يكون فيها كل ذلك وغيره مما لا يعلمه إلا الله (تعالى) ، هذا وقد جمع عدد من المفسرين هذه الحروف فى مجموعات من الجمل من أشهرها :

                  " نص حكيم قاطع له سر ". (انتهى(

                  )واضح أن سيادته أو غيره لم يستطع تفسير تلك الحروف(

                  ملاحظات هامة : أن تلك الحروف المقطعة لها عدة ملاحظات نجملها كما يلي:

                  ) ن ) ، ( ق ) ، ( ص ). حروف ذات الحرف الواحد والتى لم تتكرر 1
                  )طس ) ، ( يس ) ، ( طه ). حروف ذات الحرفين والتى لم تتكرر 2
                  )حم ). حروف ذات الحرفين والتى تكررت 7 مرات 3
                  ) طسم ) حروف ذات الثلاث أحرف والتى تكررت مرتان فقط 4
                  )الم ). حروف ذات الثلاث أحرف والتى تكررت 6 مرات 5
                  )الر ). حروف ذات الثلاث أحرف والتى تكررت 5 مرات 6
                  )المر ( ، ) المص ). حروف ذات أربعة أحرف ولم تتكرر 7
                  ) كهيعص ) ، ‏( حمعسق ) حروف ذات الخمس أحرف ولم تتكرر 8
                  ) ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن(
                  الحروف بعد حذف المكرر منها ( أربعة عشر حرفاً فقط ) وهى نصف عدد الحروف الأبجدية وهى: 9

                  10. السور التي تبدأ بتلك الحروف تحمل آية رقم (1(

                  11. عدد السور التى تحوى تلك الحروف هى 29 سورة فقط من جملة عدد السور 114

                  12. وهى 26 سورة مكية فى بداية الدعوة ، 3 سور مدنية فقط ( فى بداية الهجرة (






                  وقد كان يوضع لكل حرف أبجدي عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً . وبالعكس يستخدمون الأرقام للوصول الى النصوص. والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية ( 28 حرفاً ) ولكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم 1000 وهى كالآتي:


                  ونعيد صياغة قيمة الحروف في جدول بدلا من الطريقة الخطية التي صاغها !!!
                  الحرف الرقم المقابل الحرف الرقم المقابل الحرف الرقم المقابل
                  أ 1 ى 10 ق 100
                  ب 2 ك 20 ر 200
                  ج 3 ل 30 ش 300
                  د 4 م 40 ت 400
                  ه 5 ن 50 ث 500
                  و 6 س 60 خ 600
                  ز 7 ع 70 ذ 700
                  ح 8 ف 80 ض 800
                  ط 9 ص 90 ظ 900
                  غ 1000

                  ونعود الى طلاسمه ولنرى ...!


                  القيمة العددية التكرار الحروف السورة
                  6 * 71 = 426
                  6 مرات

                  أ = 1

                  ل =30

                  م =40

                  المجموع 71
                  الم

                  الم

                  الم

                  الم

                  الم
                  الم
                  البقرة

                  ال عمران

                  العنكبوت

                  الروم

                  نعمان

                  السجدة

                  240
                  ق =100

                  ن =50

                  ص =90
                  ق

                  ن

                  ص
                  ق

                  القلم

                  ص


                  مرتان

                  2 * 109 =218

                  ط = 9

                  س 60=

                  م = 40

                  المجموع 109
                  طسم

                  طسم
                  الشعراء

                  القصص

                  271
                  مرة واحدة
                  المر الرعد

                  278
                  مرة واحدة
                  حم *عسق
                  الشورى (1، 2)

                  70
                  مرة واحدة
                  يس
                  يس

                  69
                  مرة واحدة
                  طس
                  النمل


                  5 * 231 =

                  1155
                  5 مرات



                  أ =1

                  ل =30

                  ر =200

                  المجموع 231
                  الر

                  الر

                  الر

                  الر

                  الر
                  يونس

                  هود

                  يوسف

                  إبراهيم

                  الحجر

                  7 * 48 =

                  336
                  7 مرات



                  ح = 8

                  م = 40

                  المجموع 48


                  حم

                  حم

                  حم

                  حم

                  حم

                  حم

                  حم
                  غافر

                  فصلت

                  الشورى1

                  الزخرف

                  الدخان

                  الجاثية

                  الأحقاف

                  161
                  مرة واحدة
                  المص الأعراف

                  195
                  مرة واحدة
                  كهيعص
                  مريم

                  14
                  مرة واحدة
                  طه
                  طه

                  المجموع 29 سورة ( 26 مكية + 3 مدنية مكية )


                  وهذه الحروف بعد حذف المكرر منها وعددها 14 حرفاً فقط ، اختيرت بعناية فائقة، وترك النصف الآخر من الحروف الأبجدية تماماً، وهى تعبر عن نصوص لها سر وطلسم لا يعلمها إلا من عرف مفتاحه وفك طلاسمه ، وبحيرة الراهب عاش طوال الفترة المكية وحتى العام الثاني للهجرة تقريباً ، لذا كانت تلك الحروف المقطعة أغلبها في السور التي بالفترة المكية 26 سورة ، و3 سور فقط فى الفترة المدنية الأولى ، لأن بحيرة الراهب توفى بعد ذلك بعد أن أنجز مهمته في ترتيب الحروف . والحروف هي:

                  ( ا ل م ر ص ك هـ ى ع ح ط س ن ق ) = 14 حرفاً غير مكررة.



                  والترتيب الذي قصده الراهب من الحروف السابقة بعد ترتيبها ليجعلها تعّبر عن نص له معنى وهى:

                  ( نص حكيم له سر قاطع ) = 14 حرفاً غير مكررة.

                  (وهى نفس الحروف السابقة مرتبة(

                  أى أن النص الذى قصده بحيرة الراهب هو نص لـ 14 حرف لها سر وجعلها فى عبارة: (نص حكيم له سر قاطع) لا تقبل تغيرها الى نصوص أخرى وانما نصوص محددة بحروف وأرقام محددة لتلك الأحرف. لها معنى ثابت صحيح بحيث يكون مجموع تلك الأحرف العددية تساوى مجموع حروف النص الخاص بكل آية. وهذا ما يسمى بعلم ( نظام الترقيم على حساب الجمل)

                  لقد أوردنا نصوص الرجل ليقرأها الكافة ، وحتى لا نتهم بأنا أخفينا شيئا مما قال ، وسنوالى عرض ما قال ونرد عليه في حينه ، ولكنا لن نرد على كل ما قال
                  ولسوف نكتفي بردود تثبت تهافت فكره وأن منهجه لا أساس له من الصحة ولا يمكن أن يكون قاعدة لفكر ، وإن كان مناسبا لفكرهم وهو فكر تدليسي للتغطية على السذاجة البادية فى نصوص كاملة وعدم اتفاقها مع العلم والمعرفة والتاريخ والجغرافيا ، وقد تقدم الغرب المسيحي علميا وهو نفسه الذي قام بالكشوف العلمية والجيولوجية التي تثبت زيف رواياتهم للتاريخ والتأريخ ودونوا أكثر من غيرهم صور التحريف والتزوير والتدليس والخرافات المستجلبة من الديانات الأرضية وأساطير الحضارات المجاورة واختلط الدين بالاسطورة وبخرافات البدائيين والوثنين ومتصفح النت سوف يجد الكثير الكثير مما كتب في ذلك .

                  ونقول:
                  هذه الحروف فى أول السور هى الحروف التى كتب بها القرآن ووردت فى أول السور للتحدى وفيها آيات من الإعجاز ندرك بعضها الآن وسندرك بعضها مستقبلا ، وقد قال العلماء فيها الكثير
                  ومما قيل فيها أن السور التي احتوت على حروف ما ، تكون تلك الحروف الأكثر استخداما في الآيات ، ولنضرب أمثلة :
                  ألم :
                  وردت في أول سورة البقرة ، ولسوف نجد تلك الحروف غالبة على ألايات ولسوف نلون تلك الحروف لنلاحظ وجودها المكثف ... ( ا ل م ر ص ك هـ ى ع ح ط س ن ق )
                  كما أن ألم حروفها أكثر الحروف تكرارا ونورد على سبيل المثال وحتى لا نطيل
                  أولا:
                  الم
                  ألم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
                  هيعص
                  هيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5)
                  الر
                  الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4) أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5)



                  حم
                  حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5)
                  طس - طسم
                  طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)
                  حم عسق
                  حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5)
                  ثانيا :
                  فاتحة الكتاب تكاد تكون من ذات الحروف

                  الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (1) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (3) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (4) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (5) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (6) غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7
                  ثالثا :
                  هذه الحروف تشكل نسبة كبيرة من أسماء الله الحسنى وصفاته
                  الحكيم ، الناصر ، الملك ، المعطى ، القاهر ، السميع ، الحليم ، النصير ، السلام ، المهيمن ، العلى ،العليم ، الحق ، المانع ، الكريم ، الرحمن ، الرحيم، الله ، المنعم ، القهار ، الحى ، الواحد ، المحيى ، الطاهر ، ، المقسط ، المانع ، مالك الملك ...

                  ويقول عن طريقة الأعداد المقابلة للحروف

                  وهى طريقة معروفه استخدمها العرب مثلها مثل الحضارات الأخرى. وهى حروف لنصوص وعبارات إنجيلية تخص عقيدة المسيحيين فى المسيح ، والتي ترفضها النصوص القرآنية فى آياته. وقد جمعها بحيرة الراهب فى تلك الحروف ووضعها فى أول بعض السور، بحروف مختارة وبتكرار مقصود، وجعلها تحمل آية رقم (1) ليؤكد على أهميتها وعلى صدق عقيدة المسيحيين فى التثليث والتوحيد، بعد أن رأى بعينيه سحق المسيحيين واليهود وقتلهم والقضاء عليهم فى مكة والمنامة والمدينة واليمن التي كانت عامرة بالكنائس والأديرة، ورميهم بالشرك والكفر دون وجه حق ، وقد أفلت الأمر من يده بعد أن تولى زمام تلقين محمد عقائد أهل الكتاب بعد وفاة ورقة بن نوفل وأحس بالذنب والندم لفعلته. لذا وضع تلك الحروف لكشف الحقيقة للأجيال التالية وترك سر هذه الرموز بالتداول ، ليكفر عن ذنبه ( وذنب ورقة بن نوفل الأسقف المسيحي ) الذي حاول ورقة بن نوفل فى بادئ الأمر جعل محمد مسيحياً بتلقينه العقيدة المسيحية وتعليمه التوراة والإنجيل ، وزوجه من ابنة عمه خديجة المسيحية. وتزوج محمد من خديجة زواجاً مسيحياً وهذا ما يفسر عدم زواج محمد بأخرى فى حياة خديجة المسيحية ، كما أن محمد لم يقتنى جواري أو سرايا لأن الشريعة المسيحية تحرم تعدد الزوجات وتحرم الجواري والسرايا التي تعتبرها زنا ، بالرغم من ان التعدد والتسرى كان شائعاً بين مشركي الجزيرة العربية ، وبعد وفاة ورقة وخديجة ترك محمد المسيحية وأتى بدين جديد يجمع بينهما تارة، ويناقض بينهما تارة أخرى ، وأتى من عنده الكثير من أمور دنيوية تخص شخصه ، ونعت كل ما هو غير مسلم بالشرك والكفر وأمر بقتالهم وأبادتهم ، كما عمل على القضاء على المسيحية واليهودية فى الجزيرة العربية لتكون نقطة انطلاق لتأسيس دولته الدينية لينطلق منها لغزو العالم وفرض ديانته الجديدة بالقوة المسلحة والغزو.
                  نقول
                  أن نبينا أوزى والمسلمين وهم قلة وضعفاء وذاقو من العذاب والهوان ما تقشعر منه الأبدان ، ولما اجتمعت القبائل على قتله ليتفرق دمه بينهم ، أمره الله بالهجرة ومن معه ، وقد هاجر معظمهم الى المدينة والحبشة ، وسعت قريش خلفهم فى الحبشة وفى المدينة ، وكانت الغزوات ، للدفع عن النفس وهم قلة ، وكانت أول غزوة ،غزوة بدر ، وأيدهم الله بالنصر

                  كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ... وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ ... إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ ... إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ (الأنفال:5)

                  كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (البقرة:249)
                  ومكن الله لهم بالصبر والإيمان وعادوا الى مكة الى ديارهم
                  إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (النصر:1)
                  ثم يستدرك ويقول

                  وتلك الحروف التي وضعها بحيرة الراهب تؤكد على صدق المسيحية وعقيدتهم فى المسيح فهو ابن الله الظاهر فى الجسد وألوهيته وصلبه وقيامته. أي أن تلك النصوص الناتجة من تلك الحروف كما سنرى لاحقاً هي الحقيقة الكاملة. وفى تلك الحروف تنحصر الديانة المسيحية والإنجيلية ومفاهيمها الصادقة التي ينكرها القرآن فىداخله. أي أن معنى تلك الحروف هي الإنجيل كاملاً بكل معتقداته.

                  لقد رتب بحيرة هذه الحروف بخُطة ذكية جداً ومُحكمة للغاية ، بحيث تؤدى فى النهاية لكشف الحقيقة الكاملة للأجيال القادمة، بعد أن رأى بعينيه الكوارث التى حلت لأبناء جلدته من المسيحيين، وما حاق لليهود من إبادة كاملة لرجالهم، وسبى نسائهم وأطفالهم وإجبارهم على الإسلام، وبعد أن سمع القول عن محمد بقوله:

                  ] لا يجتمع بجزيرة العرب دينان [

                  فكانت خُطته المناهضة لذلك بطريقة سرية وذكية وغير مباشرة، على أمل كشف تلك الطلاسم للمفكرين والباحثين مستقبلاً ، كما انه ترك قبل موته سر تلك الحروف وطلاسمها للرهبان، ومن ثم انتشرت تلك الحروف ومعناها بين الكثير من أجيال المسيحية المتعاقبة سراً، وملخصها كالآتي:

                  1- أختار بحيرة 14 حرفاً أبجدياً فقط لتكوين جملة معينة لتكون مفتاح النصوص التي سيستخدمها ، فى كشف الحقائق الإنجيلية والعقيدة المسيحية التي يؤمن بها المسيحيون فى مسيحهم، الكلمة المتجسدة، والتثليث والتوحيد الذي يحاربه الإسلام، وصلب المسيح لخلاص العالم بدمه الكريم وقيامته الفريدة.

                  2- هذه الحروف ال 14 عبارة عن جملة نصية تحمل معنى واحد لا تقبل التأويل ولا يحتمل التغيير وهذه الجملة (هى نص حكيم له سر قاطع) لكي يلفت نظر القارئ ليبحث عن تلك النصوص من تلك الحروف.

                  3- هذه الجملة بعد تفكيكـها ألي حروفها تصبـح : ( ن ص ح ك ي م ل هـ س ر ق ا ط ع ) 14 حرفاً.

                  4- هذه الحروف بعد تغيير مواقعها، للتمويه تصبح: ( ا ل م ر ص ك هـ ي ع ح ط س ن ق ) 14 حرفاً.



                  5- تم تقسيم تلك الحروف الى مجموعات يتكون بعضها من حرف واحد، والبعض الآخر من حرفين، والآخر من ثلاثة أحرف، والآخر أربعة ثم خمسة أحرف. وهذه الحروف جعلها تدل على رقم معين له دلالة.

                  6- بعض من هذه المجموعات جعلها " بتكرار مقصود " بعدد معين فى بعض السور ، مثل ( الم ) مكررة 6 مرات فى 6 سور ، ( الر ) مكررة 5 مرات فى 5 سور ، ( حم ) مكررة 7 مرات فى 7 سور ، (طسم) مكررة مرتان فى سورتين . والبعض الأخر من تلك الحروف جعلها غير متكررة .

                  7- استخدم طريقة ( نظام الترقيم على حساب الجمل ) وهى طريقة معروفة كانت سائدة فى الجزيرة العربية ، وهى طريقة حساب الحروف وما يقابلها من الرقم ، وعن طريق الرقم العددي يتكّون النص الحكيم الذي وضعه والمتوافقة مع الرقم العددي للنصوص .

                  8- وضع تلك الحروف المبعثرة فى مجموعاتها وجعلها فى أول السورة وتحمل آية رقم (1) للدلالة على أهميتها. واختار تلك الحروف ليصل لرقم الجملة العددى، ولذلك كان تكرار لبعض الحروف دون الآخر.

                  9- أشاع أن تلك الحروف بأنها "أسم من أسماء الله الأعظم وسر الأسرار، وهذا من إعجاز القرآن " وسيأتي يوماً ما ليكشف الله عنها. ولذلك ظلت تلك الحروف محفوظة ولم تحذف لعدم معرفة المسلمين القصد منها في ذلك الوقت ، لأن بحيرة أخفى سرها إلى حين ، وفى نفس الوقت حفظ سرها بالتوارث.

                  تقسيم المجموعات الحرفية:

                  وللتبسيط لكي يكون كشفها سهل وميسور سنوضح مقدماً قواعد الكشف وهى قواعد موضوعة على حسب الرموز وتكرارها والمجموعة التابعة لها وهى مكونة من 10 مجموعات وهى:

                  • المجموعة الأولـى : ذات التكرار من ثلاثة حروف وهى مكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم(

                  • المجموعة الثانيـة : ذات التكرار من ثلاثة حروف وهى مكررة 5 مرات وهى مجموعة ( الر (.

                  • المجموعة الثالثـة : ذات التكرار من ثلاث حروف وهى مكررة 2 مرة وهى مجموعة ( طسم (

                  • المجموعة الرابعـة: ذات التكرار من حرفين فقط وهى مكررة 7 مرات وهى مجموعة ( حم (

                  • المجموعة الخامسة: ذات الحروف الغير مكررة الرباعية وهى ( المر – المص(.

                  • المجموعة السادسة: ذات الحروف الغير مكررة الثنائية وهى ( يس – طس – طه (

                  • المجموعة السابعة : مجموعة الحروف الخمس والتى لم تتكرر وهى ( كهيعص – حمعسق(

                  • المجموعة الثامنة : وهى مجموعة الحروف ذات الحرف الواحد وهى ( ق – ن – ص(

                  • المجموعة التاسعة : وهى تشمل أنواع الحروف الغير مكررة ( مفرد – مثنى ) وفى جمعهما يكون الجمع.

                  • المجموعة العاشرة : وهى المجموعة التى تشمل كل الحروف السابقة وهى 14 حرف :

                  ) نص حكيم له سر قاطع(

                  ) ن ص - ح ك ي م - ل هـ – س ر - ق ا ط ع (

                  أى ( ا ل م ر ص ك هـ ي ع ح ط س ن ق (

                  **************************

                  وإضافة لهذه المجموعات أيضاً مجموعة حروف من الجدول الرقمى تشمل:

                  ) القرآن ) بعدد حروفه الستة، و ( الفرقان ( بعدد حروفه السبعة.

                  )ا ل ق ر آ ن – ا ل ف ر ق ا ن (

                  البحث:

                  ملاحظة هامة : تأملات على تدّرج الفكرة:

                  • تبدأ الفكرة بلفت نظر قارئ القرآن لتلك الحروف حيث أنها دائماً تأخذ آية رقم (1)

                  • هذه الآية تأخذ مركز الصدارة للسورة لأهميتها، مما تلفت نظر القارئ وتجعله يتساءل لماذا وضعت تلك الحروف ؟ ولماذا يتكرر البعض منها دون البعض الآخر؟ ولماذا هذا التكرار، وما معناها، وما هو تفسيرها؟ ولماذا يضع الله تلك الحروف بدون تفسير؟ وإذا لم يكن لها تفسيراً لماذا تم وضعها؟ وما الحكمة فى عدم المقدرة على تفسيرها؟ تساؤلات كثيرة تشكك القارئ فى ماهيتها . وتم اختيار (29 سورة فقط من جملة السور ال 114 ). لاحظ: 26 سورة منها مكية. والثلاث السور الأخرى فى بداية الهجرة الى المدينة ( سور مكية واستكملت فى المدنية(

                  • ثم تتدرج الفكرة لتصفية تلك الحروف من الحروف المكررة . وتكون الحروف بعد التصفية هى :

                  )ا ل م ر ص ك هـ ي ع ح ط س ن ق (

                  • يتم أعادة ترتيب تلك الحروف بحيث نحصل على معنى من تلك الحروف القليلة المحدودة والتي لا تشمل كل الحروف بل نصفها ، ولكنها فى نفس الوقت تعطى معنى كامل للجملة دون إخلال ، وفى نفس الوقت أيضا هذه الجملة أو النص لا تحتمل إلا لمعنى واحد ووحيد ، ولا يقبل معنى أخر غيرها، وهذا المعنى هو: ( نص حكيم له سر قاطع ). ومهما حاولت أن تغير من معنى هذا النص، أو بترتيب حروفها بطريقة أخرى، أو بإستخدام التباديل والتوافيق لترتيب الحروف لا تستطيع ولن تستطيع، والنص فى جميع الأحوال لا يخرج بأى حال عن هذه الجملة النصية !!.

                  لأن هذا هو سر التحدي الأعظم لتلك الحروف والجهد العظيم المبذول فى تركيبه.

                  وحيث إنه لا يمكن بأى حال من الأحوال تغيير معنى النص السابق لأى معنى آخر، فكذلك لا يمكن تغيير معنى الحروف التى فى أوائل السور التى بها تلك الحروف، لأى معنى آخر غير المعنى الذى قصده واضع تلك الحروف بأى حال من الأحوال. وعند الوصول المتدرج لذلك النص ، يكون قد وضعنا أيدينا على أول أسرار وطلاسم تلك النصوص، وبمعرفة دلالة الحروف بأرقامها، سيكون سرها قد ظهر وطلاسمها قد انحلت.

                  والمعاني التى تدل عليها تلك الحروف والتى تحوى نصوص حكيمة، والتى لها معنى قاطع لتكشف الكنوز التى تحوى معناها والذي لا يقبل احتمال غيره مهما حاولت. وهذه المعاني لتلك الحروف الرقمية تكشف العقيدة الصحيحة الذي يؤمن بها المسيحيون فى مسيحهم ابن الله، منذ ألفى عام وحتى الآن وحتى نهاية العالم وإنقضاء الدهر، والذي يرفضها القرآن فى نصوصه، أى أن ما يرفضه القرآن فى نصوصه وآياته الداخلية بشأن المسيح كلمة الله ، وصلبه، يؤكده فى الحروف المبعثرة فى الآية رقم (1) من السور التي بها تلك الحروف لنفس العقيدة التى يؤمن بها المسيحيون تماماً والتى يسميها بحيرة بـ ( الفرقان )، وكذلك ضم شريعة اليهود الموجزة وبعض العقيدة المسيحية كما يسميها بحيرة الراهب بـ ( القرآن )، كما سيأتى الشرح. أى أن هناك تناقض بين آية رقم واحد فى السور التى تحوى تلك الحروف، وبين باقى الآيات التى جاءت بنفس السورة والقرآن كله.!!.

                  ونقول بعون الله
                  تلك الطلاسم لها تفسير لدينا فى إطار عدم التقول على الله فعلماؤنا يجتهدون خشية الوقوع فى التقول على الله ، ويجتهدون فيما قدر الله .
                  كل أقوال فقهاؤنا تصح فى معاني الحروف فى أول السور، والقرآن يفسر بعضه ، والله يبعث على راس كل قرن علماء يجددوا الدين . ونريد أن نشرح أن القرآن حجة عن نفسه ولا يحتج بغيره نصا أو مفكرا أو عالما أو غيرهم ، وتعلمنا أن ما قاله العلماء اجتهاد ، للمخطئ أجر وللمصيب أجران . وكلهم مصيب ومخطئ ، ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم فى كل زمان حسب انكشاف المعاني والدلالات ، لقد اختار الله ألفاظا لها معناها الصادق فى كل زمان ومكان ، توافقا مع العلم ومعارف كل فترة وكل زمان ، وحتى لا نطيل استرشادا بنصوص من القرآن والسنة ندع ذلك لأخ من الأخوة ونذهب الى مناقشة الرهبان والصلبان دون إطالة حتى لا يضيع الغرض:
                  الحروف وعددها 14 حرف ) ا ل م ر ص ك هـ ي ع ح ط س ن ق (
                  وتجمع فى النص التالى :

                  ( نص حكيم له سر قاطع ).
                  ونريد ان نثبت أنه ليست للحروف أي معنى قطعى او نص ملزم ، وليست طلاسم ولا اسرارا لراهب مسيحى وقد استماتوا على مر التاريخ فى تلفيق تناقضات نصوص كتبهم وخصصوا لذلك مجامع وعلماء ودولة دينية مسيحية ليس لأفرادها سوى الطحن والعجن فى تلك النصوص ، ومخزونة لديهم أناجيل كثيرة مستبعدة ولعلها تكون الأصح ..! ، بينما نحن فقراء حتى لا نجد مواد القراءة والمعرفة ومحاصرة علومنا ومناهجنا ونسعى وراء لقمة العيش وقليل من الحرية ، والفكر لا ينمو ويعلو إلا فى رخاء وراحة وحرية ،ونفتقد كل ذلك .. لنا الله .
                  ويمكن إعادة تركيب النص وكما يلى ولعدة صور الى ما شاء الله نسوق نماذج على سبيل التمثيل وليس على سبيل الجرح ولسوف نكتفى بالجمع فقط مع أنه توجد عمليات حسابية أخرى مثل الطرح والضرب والقسمة وغيرها الكثير مثل الدوال والتفاضل والتكامل ... الخ .


                  كعاصى سرق طن لحمه

                  نكح مصريا عسل قطه
                  طعن مصريا حقا سهل
                  عطل حق مصر كنيسها
                  كنيسها عطل حق مصر
                  قرآن سطع لك محصيه
                  يقصه كامل حسن عطر
                  قرآنه عطل صك مسيح
                  نقر عاطل صك مسيحه
                  مسيح عاطل قص ركنه
                  نقه المصرى عطس كح

                  /////
                  /////
                  مسيح عكر طال نقصه

                  وهكذا

                  ورغم كوننا نصر على سلامة التعبير وعظمته والذى يتكون من عدد 14 حرف ألا وهو
                  ( نص حكيم له سر قاطع )
                  والقرآن نفسه نص له أسرار لا تنقطع يجليها الزمان وينبهر بها العالم قبل الجاهل ، وحكمة لا تنقطع يجلوها اللبيب وتنجلى للنجيب وتنكشف لمن هو دون ذلك
                  ولكنا سوف نجارى صاحب الطلاسم ونثبت له تماما زيف ما ذهب إليه من طلاسم وعلى نفسها جنت براكش.......

                  أ ل م ص ر ك ه ى ع ط س ح ق ن
                  من ذات الحروف سوف نعيد الترتيب وحيث أن القرآن موجه لمحمد صلى الله عليه وسلم وكل مسلم على وجه الأرض وكان محمد مستضعفا فى مكة هو والمسلمون ، كما نحن مستضعفون الآن فى الأرض ، فكان معنى الطلسم للمسلم دون غيره ليكون على يقين بالنصر وقد كان وسيظل دائما إذا التزمنا بشرع الله واعتصمنا بحبل الله فقط ، وكلما استنصرنا بغير الله هزمنا ، فانظر عندما سألنا الأمريكان النصر غزوا بلادنا ، وعندما سأل المجاهدون وهم فرادى قليلى العتاد النصر من الله غزوا قلوب الأمريكان وقبيلهم ، ولأن الغرب فك طلسمنا الذى ورد للرسول حروفا وورد للمسلمين نصوصا قاطعة وواضحة ، فقد لعبوا على التفتيت والفتنه وصرنا نسمع عن شيعة وسنة وعرب وأكراد وتركمان ودروز وغيرهم ، ونحن مأمورون بالاعتصام بحبل الله جميعا كسبب لنصر الله " وما النصر إلا من عند الله " ولا نسأل فى النصر سواه.....
                  سله حكيم نصر قاطع
                  سله حكيم نصرا قطع
                  إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) النصر
                  قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ (آل عمران:13)

                  إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ (آل عمران:160)

                  كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ... وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ ... إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ ... إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ (الأنفال:5)

                  وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) الأنفال
                  لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (التوبة:25)

                  وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (الروم:47)

                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً، إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ... وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً، وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً (الأحزاب:9)
                  وانتصرمحمد عليه الصلاة والسلام على المشركين
                  ونقول ونسبح بحمد الله ونستغفره
                  محق الهى نصرك سطع
                  إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (النصر:1)
                  وبطريقة التباديل والتوافيق يمكن الحصول على محاولات عديدة ذات صيغ منها القبيح ومنها المليح ونحن نجاريك ، ولا نؤمن بذلك ونرفض ذلك الاسلوب تماما ، ما يناسبكم كديانات كلها الغاز وتعبيرات كهنوتية تحتمل التأويل والتهويل لا يناسبنا ، لقد تحدى الله العرب ببلاغة القرآن ، ولم يعرف عنهم سوى البلاغة دون الشطارة فى الحساب والرياضيات فضلا عن الأحاجى ، وتحداهم بنفس لغتهم وبذات الحرف وكل معنى لتلك الحروف ذهب إليه مفسر هو صحيح ، ولكن أعاجيب القرآن لن ولن تنتهى وللأجيال القادمة كلمتها ولسوف تكون كلمة الله هى العليا .
                  نحاول إيجاد ما يضاد ما تقول فقط ، ولو جاريناك فى إيجاد نصوص توافق عقيدتنا فقط نكون قد قبلنا الفكرة ونحن نرفضها من أساسها ، ونثبت لله ما قال عن نفسه ونخاف أن نتقول عليه ولا نجترأ على قرآننا ولا نبخس عقيدتنا حقها ، ونريد تجنيبها اللغو والهرطقة ، وقد اجتهد المجتهدون منهم من أصاب ومنهم من لم يصب ، وقرآننا حجة عن نفسه وبنفسه ولنفسه ، يقوم المعوج من فكر وسلوك وينقى النفوس ، نقترب منه بحب ، ونلمسه فى طهر، ونحفظه فى الصدور والقلوب .
                  ونقول

                  هرطق مسيح لصناعك
                  نص سكارى حطم عقله
                  أنصى كسر حطم عقله ؟
                  نصى كسر حطام عقله!

                  وبطريقة القيمة الرقمية للحروف، نجد أن قيمة الحروف
                  أ ل م ص ر ك ه ى ع ط س ح ق ن
                  = 1+30+40+90+200+20+5+10+70+9+60+8+100+50=693
                  الله لم ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

                  الله =1+30+30+5 =66
                  لم =30+40 =70
                  ولم =6+30+40 =76
                  يلد =10+30+4 =44
                  ولم =76
                  يولد =10+6+30+4 =50
                  ولم = 76
                  يكن = 10+20+50 =80
                  له =30+5 =35
                  كفوا =20+80+6+1 =107
                  احد =1+8+4 =13
                  =======693

                  زج الله بشبيه ليسوع صلب

                  زج =7+3 =10
                  الله =66
                  بشبيه =2+300+2+10+5 =+319
                  ليسوع = 30+10+60+6+70 = 17+6
                  صلب = 90+30+2 = 122
                  ======= 693

                  هو حق ما المسيح بن داود بل النجار

                  هو =5+6 = 11
                  حق = 8+100 = 108
                  ما = 40+\1 = 41
                  المسيح = 1+30+40+60+10+8 = 149
                  بن = 2+50 = 52
                  داود = 4+1+6+4 = 15
                  بل = 2+30 = 32
                  النجار = 1+30+50+3+1+200 = 285
                  ======= 693
                  وهكذا يصدق قول اليهود فى الزنا معاذ الله

                  أجل وما صلبوا يسوع المسيح وما قام

                  أجل = 1+3+30 =34
                  وما = 6+40+1 =47
                  صلبوا = 90+30+2+6+1 = 129
                  يسوع = 10+60 +6+70 = 146
                  المسيح = 1+30+40+60+10+8 = 149+
                  وما = 47++++
                  قام = 100++1++40 = 141
                  ====== 693
                  يسوع ليس هو روح الله ولم يكن
                  يسوع = 146
                  ليس = 30+10+60 = 100
                  هو = 5+6 = 11
                  روح = 200+6+8 = 214
                  الله = 1+30+30+5 = 66
                  ولم = 6+30+40 =76
                  يكن = 10+20+50 = 80
                  ==== 693

                  بولس دس الروح القدس وأله المسيح

                  98+64+245+95+42+149 =693


                  ويقول
                  طريقة فك طلاسم الحروف

                  باستخدام مفتاح دليل الحروف بالجدول الأبجدي الرقمي السابق .

                  المجموعة الأولى : وهى ذات الحروف الثلاثة المكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم )

                  وردت فى 6 سور ( البقرة – ال عمران – العنكبوت – الروم – نعمان – السجدة )

                  أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 بمجموع = 71

                  وحيث إنها مكررة 6 مرات فيكون الناتج هو 6 * 71 = 426

                  فيكون النص المقصود لا بد وان يكون مجموع حروفه العددية تساوى 426 أيضاً. والنصوص هى:

                  146+149 +11+ 53+67 = 426
                  يسوع المسيح هو ابن الإله
                  صحتها
                  يسوع المسيح هو بن الإله

                  يسوع =10+60+6+70=146
                  المسيح=1+30+40+60+10+8=149
                  هو=5+6=11
                  بن=2+50=52 فى وسط الكلام لا تكتب الألف
                  الإله=1+30+1+30+5=67
                  المجموع =425
                  حيث أن ( ابن فى أول الكلام يثبت فيها الألف بينما فى وسط الكلام تكتب ...بن )
                  ويكون دليل الرجل خاطئ
                  ونقول
                  ما المسيح الا سوى نبى الله
                  ما=40+1=41
                  المسيح=149
                  الا = 1+30+1=32
                  سوى= 60+6+10=76
                  نبى=50+2+10=62
                  الله=1+30+30+5=66
                  =======426

                  ما المسيح سوى نبى الله واحد احد
                  ما=41
                  المسيح=149
                  سوى=76
                  نبى=62
                  الله=66
                  واحد= 6+1+8+4=19
                  أحد=1+8+4=13
                  ===== 426




                  لله الواحد ولم يكن له كفوا أحد
                  لله=65
                  الواحد= 1+30+6+8+1+4 =50
                  ولم= 6+30+40=76
                  يكن=10+20+50=80
                  له=30+5=35
                  كفوا=20+80+6+1=107
                  أحد=1+8+4=13
                  ====426



                  ثم يقول وياليته ما قال

                  والنص التالي: يؤكد صلب المسيح وقيامته وتم اختيار اسم يسوع تحديداً المرادف للمسيح لأن معنى أسم يسوع هو المخّلص وكيف يكون المسيح مخلصاً إذ لم يُصلب ويسفك دمه ، ويلزم للمصلوب أن يقوم من بين الأموات ليثبت إنِه صُلب بإرادته وهو البار الذي بذل نفسه ليخلص البشر. لذا جاء النص التالي لنفس الرقم فى نفس المجموعة ، ليؤكد صلبه لأنه من أجل ذلك الهدف تم التجسّد والنص هو :

                  146+11+122+ 147= 426
                  يسوع هو صٌلب وقام
                  ما ذهب إليه الرجل خطأ فادح وحقيقته

                  حقا ما صلبوا يسوعا أو ما صلبوا يسوعا حقا
                  حقا = 8+10+1 =109
                  ما = 40+1 =41
                  صلبوا =90+30+2+6+1 =129
                  يسوعا =10+60+6+70+1 = 147
                  ======== 426

                  ويقول
                  والنص الثالث: يؤكد ما جاء في النص الأول لنفس المجموعة وهى أن يسوع المخّلص هو روح الله، كما جاء فى الإنجيل والقرآن، أي من طبيعة الله اللاهوت ومن جوهره، الذي أتحد بالناسوت، لنفس الرقم هو:
                  يسوع روح الله
                  146 +214+66= 426

                  ونرد

                  لله وحده الفرد سجد يسوع


                  لله =65
                  وحده = 6+8+4+5 =23
                  الفرد =1+30+80+4 =125
                  سجد =60+3+4 =67
                  يسوع =10+60+6+70 = 146
                  =======426







                  قل يسوع عبد الله أبدا

                  قل =100+30 =130
                  يسوع = 146
                  عبد = 70+2+4 =76
                  الله =1+30+30+5 = 66
                  أبدا =1+2+4+1 = 8
                  ======= 426



                  ما يسوع بن الله الملك

                  ما =40+1 =41
                  يسوع = 146
                  بن = 2+50 =52
                  الله =66
                  الملك =1+30+40+30+20 = 121
                  ======= 426
                  ونختم بتلك القاضية
                  ويقول
                  التعليق على المجموعة الأولى :

                  فى هذه المجموعة من النصوص الثلاثة السابقة توضح عقيدة مسيحية هامة وهى : أن يسوع المسيح ليس بشراً مثل الأنبياء والرسل ، وإنما هو شخصية إلهية من طبيعة الله وروحه وجوهره، وهو خليفته وأبنه المتجسد من روحه وكلمته، لذا لم يُولد مثل البشر ، ومن هنا كان المسيح باراً والخطيئة لا تسرى في كيانه، وهذه الروح الإلهية اتخذت من الطبيعة البشرية جسداً ، لكي يتم الفداء لكل البشر، بسفك دمه الغير محدود على الصليب ، والمصلوب يلزم له أن يقوم من الموت ، لكي يثبت إنه بإرادته وباختياره أراد ان يموت عن البشر ولذا سمى يسوع لأن معنى كلمة يسوع هو المخلص. أليست هذه النصوص تمثل العقيدة المسيحية !.

                  ونخلص الى :


                  يسوع ليس هو روح الله ولم يكن
                  يسوع = 146
                  ليس = 30+10+60 = 100
                  هو = 5+6 = 11
                  روح = 200+6+8 = 214
                  الله = 1+30+30+5 = 66
                  ولم = 6+30+40 =76
                  يكن = 10+20+50 = 80
                  ==== 693
                  جبريل روح الله لا يسوع
                  جبريل روح الله إلا يسوع
                  جبريل روح لله بلا يسوع
                  ( نص حكيم له سر قاطع )

                  يسوع ليس هو روح الله ولم يكن
                  ما يسوع بن الله الملك
                  قل يسوع عبد الله أبدا
                  لله وحده الفرد سجد يسوع
                  حقا ما صلبوا يسوعا أو ما صلبوا يسوعا حقا
                  ما المسيح سوى نبى الله واحد أحد
                  ما المسيح إلا سوى نبى الله
                  أجل وما صلبوا يسوع المسيح وما قام
                  زج الله بشبيه ليسوع صلب
                  الله لم ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد





















                  ويقول

                  ثم يذب الى المجموعة الثانية وهى ذات الحروف الثلاثة ( الر ) وقد كررت خمس مرات ، فالنجاريه ...!
                  المجموعة الثانية:

                  وهى ذات الثلاث حروف ومكررة 5 مرات وهى مجموعة ( الر )

                  وردت فى 5 سور ( يونس – هود – يوسف – إبراهيم – الحجر )

                  أ = 1 ، ل = 30 ، ر = 200 بمجموع 231

                  وحيث إنه وردت 5 مرات فيكون الناتج هو = 5 * 231 = 1155

                  فيكون البحث على النص الذى يمثل الرقم (231 ) وهى قيمة ( الر )

                  والنص الذي يمثل الرقم ( 1155 ). وهى قيمة ( الر * 5 )

                  فيكون النص الذي يمثل الرقم (231 ) هو:

                  الآب والابن وهما إله واحد
                  34 + 90 + 52+ 36 + 19= 231

                  وهذا النص يوضح الوحدانية لله ، والطبيعة الإلهية ، والعلاقة بين الله الآب والله الابن في الإله الواحد .



                  نقول
                  الأب والإبن ما هم بواحد
                  الأب والإبن ما هما واحدا

                  الأب = 1+30+1+2 =34
                  والابن =6+1+30+1+2+50 = 90
                  ما = 40+1 =41
                  هم = 5+40 = 45
                  بواحد =2+6 +1+8+41 = 21
                  ==== 231


                  ويقول
                  وحيث ان النص السابق يلزمه الشرح والتوضيح عن كيف يكون هذا الواحد ، لذا جاءت تلك المجموعة لشرح كيفية التجسّد بالتدريج واتحاد اللاهوت بالناسوت فى الرقم ( 1155 ) . وذلك في النصوص المتدرجة الآتية وهى :


                  النص الأول : يتكلم عن حلول اللاهوت في الناسوت

                  479 + 38 + 90 + 548 = 1155
                  واللاهوت حّل في الناسوت


                  والنص الثاني : يتكلم عن اتحاد اللاهوت بالناسوت (التجسّد)

                  149 + 17 + 475 + 514 = 1155
                  المسيح وهو باللاهوت و متجسداً


                  والنص الثالث: يؤكد النص الإنجيلي كما جاء فى إنجيل يوحنا : " الكلمة " صار جسداُ أى اتخذ جسداً :

                  132+291 + 68 + 44 + 113+ 268 + 52 + 63 +90 +34 = 1155
                  والكلمة صار جسداً وحّل بيننا ، ورأينا مجده .. لوحيده من الآب


                  وهذا النص جاء فى إنجيل ( يوحنا1: 14). والكلمة هو المسيح ، وهو وحيد الآب ، فى هذا النص (الثالث) ، تم توضيح حقيقة أخرى وهى ان المسيح هو كلمة الله الأزلية ، كما انه أيضاً هو روح الله الأزلية كما جاء فى المجموعة الأولى، والله وكلمته وروحه إلهاً واحداً، أي أن اقنوم الآب ، وأقنوم الابن، واقنوم الروح القدس هم لأله واحد ، والآب والابن هم إله واحد .


                  ونقول
                  واللاهوت ما وما حل بالناسوت

                  واللاهوت =6+1+30+30+1+5+6+400 = 479
                  ما =40+1 =41
                  وما =6+41 = 47
                  حل = 8+30 =38
                  بالناسوت = 2+1+30+50+1+60+6+400 = 550
                  ==== 1155
                  وأن الناسوت عباد اللاهوت

                  وأن = 6+1+50 = 57
                  الناسوت = 1+30+50+1+60+6+400 = 548
                  عباد = 70+2+1+4 = 77
                  اللاهوت = 1+30+30+1+5+6+400 = 473
                  ===== 1155



                  دجل أن اللاهوت أحل بالناسوت

                  دجل = 4+3+30 =37
                  أن =51
                  اللاهوت = 473
                  أحل = 38+1 = 39
                  بالناسوت = 550
                  ==== 1155



                  واللاهوت هو اله ما حل بالناسوت
                  اللاهوت اله هو وما حل بالناسوت

                  واللاهوت = 479
                  هو =5+6= 11
                  اله = 1+30+5 = 36
                  ما = 40+1 =41
                  حل = 8+30 = 38
                  بالناسوت = 550
                  ==== 1155

                  اللاهوت ما تجسد أبدا بالمسيح جد أبدا

                  اللاهوت = 473
                  ما = 41
                  أبدا = 1+2+4+1 = 8
                  بالمسيح = 2+1+30+40+60+10+8 = 151
                  تجسد = 400+3+60+4 = 467
                  جد = 3+4 = 7
                  ===1155






                  والكلمة صار نبيا وما جد صلبوه ولكن شبه لهم


                  والكلمة = 6+1+30+20+30+40+5 = 132
                  صار = 90+1+200 = 291
                  نبيا = 50+2+10+1 = 63
                  وما = 6+40+1 = 47
                  جد = 3+4 =7
                  صلبوه = 90+30+2+6+5 = 133
                  ولكن = 6+30+20+50 = 106
                  شبه = 300+2+5 = 307
                  لهم = 30+5+40 = 75
                  ===115
                  والكلمة صار بإيمان ساجد لله حول نبينا ورأيناه وحد مجد
                  والكلمة = 6+1+30+20+30+40+5 =132
                  صار = 90+1+200 = 291
                  بإيمان = 2+1+10+40+1+50 = 104
                  ساجد = 60+1+3+4 = 68
                  لله = 30+30+5 = 65
                  حول = 8+6+30 = 44
                  نبينا = 50+2+10+50+1 = 113
                  ورأيناه = 6+200+1+10+50 +1+5 = 273
                  وحد = 6+8+4 = 18
                  مجد = 40+3+4 = 47
                  ==1155
                  بل بطرس ألف الانجيل وتبعوه
                  32+271+111+125+489 = 1155
                  ويقول
                  3: مجموع القيمتين السابقتين لنفس المجموعة الخماسية ( كهيعص + حمعسق) :
                  (كهيعص 195+ حمعسق 278) = 473
                  وهذه القيمة تمثل النصوص التالية:
                  146 + 149+ 53+66 + 59 = 473
                  يسوع المسيح ابن الله الوحيد
                  أى أن السيد المسيح ابن الله الوحيد ( خليفة الله ) الذي هو من طبيعة الله ذاته ومن جوهره ، أما نحن فأبناء الله بالتبنى وليس نحن من طبيعة الله ، فلذا فالمسيح وحده يطلق عليه ابن الله ( الوحيد ) كما يطلق عليه "كلمة الله " و" روح الله " وليس من حق أي نبي أو رسول يستحق هذا اللقب غير السيد المسيح . ولذا يجوز السجود للسيد المسيح من كل مخلوقات الله .لأنه الله الظاهر فى الجسد بتجسد روحة القدوس وكلمته فى هيئة إنسان .


                  ونقول
                  يسوع المسيح ما هو بن الله ابد1
                  يسوع المسيح ما هو ابن لله أبدا
                  146+149+41+11+52+66+8 = 473
                  ويقول
                  والنص الثاني لنفس الرقم يؤكد على ان المسيح هو " كلمة الله ":
                  152+ 149+ 11+ 95+ 66 = 473
                  ويسوع المسيح هو كلمة الله
                  من النصين السابقين توضح أن يسوع المسيح هو الله الظاهر فى الجسد. ويلاحظ هنا التطابق العجيب بين كلمة الله التي هي الله ، ويسوع المسيح هو كلمة الله .

                  ونقول
                  المسيح هو كلمة ونبى الله كنوح
                  149+141+95+68+66+84 = 473
                  ويقول
                  والنص الثالث:
                  لنفس الرقم يكمل النص السابق على أن المسيح أيضاً " وروح الله " بحرف العطف" و" :
                  220+ 66+ 17 +170 = 473
                  وروح الله وهو قدوس
                  أي أن المسيح هو كلمة الله ، وروح الله القدوس ، وكلمه الله وروح الله هي الله .

                  ونقول
                  وروح منه كالنبى آدم
                  220+95+113+45 = 473
                  ويقول
                  والنص الرابع: يوضح أن السيد المسيح هو القدوس وهو لفظ الجلالة يخص الله ذاته :
                  111+149 +11+ 202 = 473
                  والسيد المسيح هو القدوساً
                  ونقول
                  نبيك السيد المسيح ليس الها
                  82+105+149+100+37 = 473



                  ويقول
                  المجموعة الثامنة :

                  وهى الحروف ذات الحرف الواحد وتكون فى مجموعة واحدة وهى ( ق – ن – ص )
                  ق =100 ، ن = 50 ، ص = 90 وجملة أرقامها( 240 ).
                  والنص الذى يقابل العدد 240 الذي يؤكد وحدة الألوهية فى المسيح " كلمة الله وروحه" فهو واحد مع الآب:
                  149+ 72 + 19 = 240
                  المسيح والله واحد
                  فى هذا النص يصل الفكر المتدرج الى نهايته الصريحة وهى أن المسيح والله واحد ، أى ليس المسيح إلها آخر غير الله ، وإنما هما واحد ، بروح قدس واحدة. فهل بعد هذا التصريح تصريح أوضح من ذلك!؟.
                  ونقول
                  المسيح يعبده
                  جد المسيح وحد الله
                  والمسيح الله أوجده
                  المسيح آدمي وحد وحد
                  المسيح جبل آدميا
                  ويا جدا المسيح آدم وحوا






                  ويقول

                  المجموعة التاسعة:

                  فى حالة جمع الحروف ذات الحرف الواحد ( الغير مكررة )، مع الحروف ذات الحرفين ( الغير مكررة )، أيضاً، وهما نوعان تمثل احتمالين ( المفرد ، والمثنى ) وفى جمعهما تكون ثلاثة وهى تمثل ( الجمع )، وعند البحث عن تلك الأحرف التى تمثل ( المفرد والمثنى والجمع ) ، حتى تشمل جميع أصناف الحروف. نجدهم فى السور الآتية
                  1- سورة ق ، سورة ص ، سورة القلم ( ق + ص + ن = 240 ). المفرد الغير مكرر .
                  2- سورة طه ، سورة يس ، سورة النمل ( طه+ يس+ طس= 153). المثنى الغير مكرر.
                  3- وعند جمع ما يمثله تلك الحروف لأنواعها ( المفرد والمثنى ) تكون قيمتهم العددية هى :
                  ( 240 + 153 = 393 ). تمثل ( الجمع )
                  وهذا الرقم يقابل النصوص التالية :
                  149+ 11+52 + 66 + 50 + 65 = 393
                  المسيح هو بن الله الأوحد والوحيد

                  ونقول
                  لا اله إلا هو لم يلد ولم يولد واحدا وحده
                  ويقول
                  وكذلك النص التالي:
                  71 +245+ 11+ 66= 393
                  كان الروح هو الله

                  وهنا يؤكد ما جاء فى " المجموعة الأولى " أن يسوع المسيح هو " روح الله "
                  وروح الله هو الله ، وأيضاً " كلمة الله " وكلمة الله هي الله كما جاء سابقاً .
                  ونقول
                  والروح عبد الله
                  251+76+66= 393
                  أن الروح جبريل عبد من عباد الله كعيسى بن مريم ( يسوع المسيح ) وكذلك آدم ولد بلا أب أو أم ولم يكن ابنا لله فما بالكم بمن ولد لأمه مريم ورضع وبال وتبرز ، واحتاج من يرعاه ويسهر على تربيته !
                  يستكمل

                  تعليق

                  • binyaser
                    1- عضو جديد
                    • 21 ينا, 2007
                    • 36

                    #10
                    منقول من حوار الأحبة ( الدكتورة مها محمد فريد عقل ) بتصرف

                    حياة السيد المسيح تدل على أنه بشر رسول :
                    ( ولد يسوع في بيت لحم اليهودية ) (متي 2: 1)
                    *إنجيل لوقا 2/7 (فولدت ابنها البكر و قمطته و أضجعته في المزود، اذ لم يكن لهما موضع في المنزل )

                    مزود : مغلف الدواب : معني الكلمات منقول من معجم الكلمات الصعبة للكتاب المقدس
                    نلاحظ أن مريم ولدت ابنها البكر المسيح ووضعته فى مغلف الدواب!
                    وحيث أنه البكر فله أخوة ، ولا نعرف عن أخوة الإله يسوع أى شئ وهم آلهة لأن اخوة الاله بالضرورة آلهة أو أنصاف آلهة وخلفاء له .
                    *إنجيل متي 2/13 ( وبعد ما انصرفوا ، اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم وخذ الصبي وأمه و اهرب إلي مصر ، و كن هناك حتي اقول لك ، لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه )
                    كيف يصف ملاك الرب السيد المسيح الاهه وربه بكلمه " الصبي " ، ثم تهرب أم الله خشية قتله من هيرودس ، من كان يدير العالم ؟!
                    هل هذا الصبى قادر على إدارة العالم من مغلف الدواب ، وكيف كان يدار العالم وهو نطفة فعلقة فى رحم أمه ! هل يمكن تصور عالم بلا اله .
                    ولنقل هنا ما قاله الأسقف نسطور القسطنطيني (428 م ) منقولا من كتاب الثالوث : الحياه النور ، الحب للدكتور الانبا يوحنا قلته ص 20 قال نسطور في دهشه وسخريه :
                    " لا اعرف كيف أدعو الله من كان طفلا عمره شهران او ثلاثه ، لهذا فإني برئ من دمكم و لن أكون بينكم من الآن فصاعدا 000 "

                    ثم نجده يجوع ويأكل ، وذلك يتبعه تبرز وتبول ..... أأله يفعل ذلك ؟
                    *إنجيل متي 21/18 ( وفي الصبح إذ كان راجعا إلى المدينة جاع )

                    ونجده يشعر بالتعب من مجرد الحياة العادية ، فكيف يدير العالم وبلا تعب ؟!
                    *إنجيل يوحنا 4/6 ( وكانت هناك بئر يعقوب ، فإذا كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر)
                    إنجيل مرقس 4/38 ( وكان هو فى المؤخر على وسادة نائما ، فأيقظوه وقالوا له : يا معلم ، أما يهمك اننا نهلك؟)

                    ونجده ينام والراوي يذكر إلهه بضمير الغائب هو ولكنه سماه معلم أى نبى . فضلا عن نوم من يدير العالم ، والله يجب ألا تأخذه سنة ولا نوم .
                    كما نجده محدود المعرفة
                    وفي الحقيقة أنني سوف انقل الجزء التالي من كتاب ( هل تجسد الله ) الكنيسه الانجيليه بقصر الدوبارة _ ص 50 يقول الكتاب : ( ان محدوديات يسوع في مجالات المعرفه تكون موضوعا شيقا للدراسه فكما لا حظنا انه " كان يتقدم في الحكمه وفي القامة والنعمه عند الله والناس " وكانسان لم يكن عليما بكل شئ فان الطبيعة البشرية تتصف بالمحدودبة وإذا تمتع بها يسوع فقد ألحقت به المحدودية التي للبشر ومن نتائج هذه المحدودية نرى انه تعجب من إيمان قائد المئه (لوقا 9:7)كما أنه أبدى عدم معرفته وقت انقضاء العالم . ففي إحدى عظاته قبيل صلبه بأيام أخبره تلاميذه عن وعي وقصد انه لم يكن يعرف وقت انقضاء العالم ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده ) متى ( 36:24) راجع أيضا (مرقس 32:13) الى هنا وينتهى ما نقل عن كتاب هل تجسد الله ؟ وهو يذكر أن محدوديات يسوع في مجالات المعرفة تكون موضوعا شيقا للدراسة ......!

                    ثم نجده بشر يصرخ عند الصلب

                    اختلفت الأناجيل فيما صرخ به يسوع ( على حد زعمهم ) قبل موته على الصليب : يقول متى ( ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني أي الهي الهي لماذا تركتني ) 45:27 .
                    ويقول مرقس ( وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني الذى تفسيره ألهي ألهي لما تركتني ) 34:15 .
                    ويقول لوقا ( ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك يسوع روحي ولما قال هذا أسلم الروح ) 46:23.
                    يقول يوحنا ( فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل ونكس رأسه وأسلم الروح ) 30:19.
                    اذا هناك ثلاث روايات مختلفة لما نطق به المسيح قبل موته فأيهما الرواية الحقيقية .هل هي رواية ( متى ومرقس ) وما بها من يأس وفزع وضعف واستغاثة أم رواية يوحنا وما بها من أطمئنان وسكينة لشخص متوقع لهذه النهاية .
                    ان الأناجيل اختلفت في العبارة التي كتبت على الصليب وكذلك اللغات التي كتبت بها واختلفت في نص الحديث الذي دار بين المسيح والذين صلبا معه . واختلفت الأناجيل كذلك في نص آخر ما نطق به المصلوب . واختلفوا من قبل في اليوم والصلب وساعته . كما اختلفوا فيما أجاب به المسيح بيلاطس أثناء المحكمه .
                    واتفقت الأناجيل على عدم تواجد تلاميذ المسيح أثناء المحاكمة أو أثناء الصلب .

                    المسيح يستجير بالله ، أيهما الله المستجير أم المستجار به ، وهل يستجير أله بالله ونقبل تساويهما ، وهو مصلوب ومدفون حتى قام من كان يدير العالم ؟!
                    كما احتاجت الكنيسة وقتا طويلا وصراعات ومراحل تكفير وعفو الى أن استقر مفهوم الإيمان لديهم بعدما يزيد عن ثلاثة قرون**** يستكمل من كتاب حوار الأحبه للدكتورة مها محمد فريد عقل....
                    عندما اشتد الخلاف بين الطوائف المسيحية حول شخصية المسيح ، تدخل قسطنطين إمبراطور الرومان ، فأرسل كتابا الى أريوس والاسكندر يدعوهما الى الوفاق ، ثم جمع بينها ، ولكنهما لم يتفقا ،فجمع مجمع نيقية سنة 325م .
                    وكما ذكر فى كتاب محاضرات فى النصرانية (114)ان بن الطريق المسيحي وصف المجتمعين وعددهم بما نصه : بعث الملك قسطنطين الى جميع البلدان ، فجمع البطارقة والأساقفة، فاجتمع فى مدينة نيقية ثمانية واربعون وألفان من الأساقفة (2048 ) وكانوا مختلفين فى الآراء.
                    اجتمع أولئك وسمع قسطنطين مقال كل فرقة من ممثلها، فعجب أشد العجب مما رأى وسمع، فأمرهم أن يتناظروا لينظر الدين الصحيح مع من ، وأخلى دار المناظرة ، ولكنه جنح أخيرا الى رأى بولس ( الوهية السيد المسيح ) وعقد مجلسا خاصا للأساقفة الذين يمثلون هذا الرأى وكانت عدتهم ثمانية عشر وثلاثمائة ( 318 فقط ) ويقول فى ذلك بن البطريق والكلام لا يزال من كتاب محاضرات فى النصرانية ص ( 115 ) وضع الملك الثلاثمائة والثمانية عشر (318 ) أسقفا مجلسا خاصا عظيما ، وجلس فى وسطهم وأخذ خاتمه ، وقضيبه فدفعه إليهم وقال لهم : قد سلطتكم اليوم على مملكتي ، لتصنعوا ما ينبغى أن تصنعوا مما فيه قوام الدين ، وصلاح المؤمنين فباركوا الملك وقلدوه سيفه وقالوا له : أظهر دين النصرانية وذب عنه . ووضعوا له أربعين كتابا فيها السنن والشرائع ، منها ما يصلح للملك أن يعلمه ويعمل به ، ومنها ما يصلح للأساقفة أن يعملوا به "
                    وقد حددوا قانون الأيمان كما تقرر فى مجمع نيقية:
                    نؤمن بإله واحد ، آب ضابط للكل ، خالق كل الأشياء ما يرى وما لا يرى .
                    وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب ، أى من جوهر الأب إله من إله ، نور من نور ، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق ، له وللأب جوهر واحد به كان كل شئ ، ما فى السموات وما فى الرض ، الذى من أجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد وصار إنسانا وتألم وقام فى اليوم الثالث .
                    وصعد إلى السموات وسيأتي ليدين الأحياء والأموات .


                    ولا أتصور اله وهو يبول على نفسه كان يدير العالم وهو فى حضن أمه يرضع طفلا صغيرا لا حول له ولا قوة ، وفرت به أمه لمصر ، وفى ايامه الأخيرة وقبل الصلب ضرب وأهين ولسوف تجد فى الإنجيل تعبيرات مثل :
                    بصقوا فى وجهه، ولطموه، فعروه، ويستهزئون به ، وبصقوا عليه ، وضربوه على رأسه. لماذا لم تتجلى قدراته ومعجزاته فى قهر أعدائه وهو الله يدير العالم فى ذات الوقت ، هل فارقته الألوهية حينئذ ومن كان يسوس العالم ويديره وقتئذ ، لو كان الله أباه يدير العالم معاذالله لصارا اثنين فكيف ، فكيف تقرر قانون الإيمان الكنسى وعلى أى أساس
                    أذن المسيح كان مجرد إنسان ونبى يسجد ويعبد الله وقال ذلك صراحة:
                    (وقال له ( الشيطان ) أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لى).. متى 4/9
                    هل الشيطان لا يعرف الله ! .. ويجرؤ على اختباره !
                    وهل يطلب الشيطان من الله السجود له ولا يغضب الله ؟!
                    يرد عيسى عليه السلام وعلى الشياطين كافة
                    (حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد )..متى 4/10
                    لم يقل لى تسجد وهنا يتكلم عن الله بضمير الغائب ، أى إله غيره!
                    ويقول المسيح ( عيسى عليه السلام )
                    (ولا تدعوا لكم أبا على الأرض لأن أباكم واحد الذى فى السموات ).. متى 23/9
                    الله واحد وفى السماوات ولا اله على الأرض لا فى حالة ناسوتية ولا غيرها ! ألا يكفى ذلك الإقرار الصريح بأن الله واحد وفى السماء بينما المسيح على الأرض وينفى وجود إله على الأرض وكان المسيح على الأرض قبل أن يقوم ( يرفع ) ؟!
                    ثم يردف قائلا :
                    (ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله .هذا لم يعمله إبراهيم ) .. يوحنا 8/40
                    يقر المسيح انه إنسان أرسله الله ، وهو إنسان كلمهم بما سمعه من الله ، فكيف يكون الكلمة ويكون الله ، لو كان اله لما استمع لكلام غيره ؟!
                    وقال مخاطبا اليهود وقد اتهموه بابن الزنا !
                    (انتم تعملون أعمال أبيكم . فقالوا إننا لم نولد من زنا .لنا أب واحد وهو الله).. يوحنا 8/41
                    اليهود أباهم واحد وهو الله وكذلك المسيح !
                    كما أن المسيح رسول بلا مشيئة وفعله بقدرة الله الذى أرسله لا بقدرته !
                    كما أنه يقرر أن هناك مشيئتان ومشيئته تخضع لمشيئة الله الذى أرسله ، ألا يكفى ذلك كإقرار بأنه رسول من الله ، وكيف عليه أن يقولها لتفهموها ؟!
                    (أنا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا . كما اسمع أدين ودينونتى عادله لأنى لا اطلب مشيئتى بل مشيئة الآب الذى أرسلنى )..يوحنا 5/30
                    خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب..
                    يوحنا 16/28
                    المسيح خرج من عند الله ولم يخرج منه وسيعود اليه ولن يعود فيه ... ؟!
                    فكيف يكونا واحد ..!!!!!
                    (فقال لهم نفسى حزينة جدا حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا.. ثم تقدم قليلا وخر على الأرض وكان يصلى لكى تعبر عنه الساعة إن أمكن .. وقال: يا أيها الآب . كل شئ لك مستطاع . فأجز عنى هذه الكأس . ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت )... مرقس 14/34،35،36
                    هنا يبدو جليا وجود ارادتين ( ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت ) وإرادة الله هى الغالبة ، وقد سجد لله يصلى راجيا منه النجاة .... كيف صلب بإرادته ، ولمن يسجد، ولمن يرجو ويستجير ؟!!!!!!
                    أخيرا
                    نقول ..لو كان المسيح هو الله لما كانت هناك ضرورة لوجود أنبياء من بعده ، لقد أرسل الله الرسل والأنبياء ، وظل البشر فى حاجة إلى أنبياء ورسل ، وحسب زعمكم قرر الله أن يتوجه للبشر مباشرة ، حسما للأمر ، ثم قرر أن يصلب فداءا لهم .. ياغلاوتنا ..!!
                    إذن لم يعد هناك مبرر لوجود الأنبياء ، لماذا الأنبياء وقد حسم الأمر ورفعت الخطيئة الأولى ، ومن يؤمن بالمسيح ويأكله ويشرب دمه مغفورة له ذنوبه ، كيف يذهب إلى الجحيم من أكل لحم الله وشرب دمه وصار واحدا هو والله ، وكلنا آلهة ، ألا نأكل الله ونشرب دمه ، ويصير فينا ونصير فيه وننجب أطفال منا ومن الله ، لقد أصبحنا آلهة ، لما الأنبياء والرسل ، ولماذا الأناجيل وحيا منه ولم تكن قولا منه وهو الله ، ثم كلنا يعرف أن الوحى يجب أن يكون واحدا لماذا تعدد ولماذا اختلف ؟!،.
                    طالما أن الوحى يتعلق بكتاب واحد ورب واحد ودين واحد لماذا تعدد الوحى ولماذ تعدد الانجيل وهو موحى به ولماذا تعدد الموحى اليهم ، ولماذا اختلفت الروايات وشجرة النسب والوقائع والأشخاص والأماكن ، هل يشك الواحى فى الموحى اليه ويراه بدل وغير وزور فيوحى لآخر لعله يصدق ويتقى الله ولا يدلس ، ولماذا تلك الأناجيل هى الصحيحة وهى المقدسة ، من قررها لكم وقرر قانونا الإيمان هل هم الآباء ؟! ، لقد اختلف الآباء وفرض قانون الإيمان بأقل عدد منهم وباختيار الإمبراطور الروماني الوثني بما يقارب 16 % من الرهبان . وقد قرروا قانون الإيمان دون غيرهم وهم قلة ، يقول المؤرخ أريوسيبوس الذى تقدس كلامه الكنيسة ، وتسميه سلطان المؤرخين أن قسطنطين الإمبراطور الروماني " عمد حين كان أسير الفراش، وأن الذى عمده هو ذلك المؤرخ نفسه، وقد كان له صديقا " أى أنه لم يكن مسيحيا حين جمع الرهبان فى نيقية ، ولكنه كان يسوس مملكته ، واختار ما يوافق هواه الوثني ، واختار له ما أراد العدد القليل من الرهبان ، والتاريخ يثبت أن رجال الدين مشوا فى ركاب السلطان وأفتوا له بما يريد ، وأخذوا هم ما يريدون .
                    ولماذا ، ولماذا ..؟!!

                    ويقول:
                    المجموعة العاشرة :
                    وهى جملة أرقام الحروف جميعاً وهى 14 حرفاً وهى تمثل نصف عدد الحروف الأبجدية .
                    وتلك الحروف كما أوضحنا من قبل هى حروف النص التالى :
                    ( نص حكيم له سر قاطع )
                    وهى نفس الحروف التى فى أوائل السور ( ن ص ح ك ي م ل هـ س ر ق ا ط ع ) وهى 14 حرفاً.
                    تلك الحروف فى حالة جمع أرقامها تعطى الرقم ( 693)
                    )ن + ص + ح + ك + ي + م + ل + هـ+ س + ر + ق + ا + ط + ع )
                    ( 50 +90 + 8 +20 +10 + 40 + 30+ 5 +60+200+ 100+1 + 9 +70 ) = 693
                    وهذا الرقم يقابله القول الفصل فى علاقة الثالوث ( الآب والأبن والروح القدس ألهاً واحداً ) ، أى أن الله الآب ، والله الابن ، لهما روحاً واحدة وهى الروح القدس ، كما فى النصوص التالية :
                    34 + 90 + 251 + 195 + 52 + 37 + 20 + 14 = 693
                    الآب والابن والروح القدس وهم إلهاً واحداً أحد

                    ونقول
                    الله لم ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
                    يسوع ليس هو روح الله ولم يكن
                    أجل وما صلبوا يسوع المسيح وما قام
                    زج الله بشبيه ليسوع صلب
                    ويقول
                    وأيضاً : كلمة الله هى اللاهوت، واللاهوت هو الله. أذن ( كلمة الله = الله ) أي ( المسيح = الله ).

                    473 + 11 + 66+17+ 126 = 693
                    اللاهوت هو الله وهو الكلمة
                    ونقول
                    اللاهوت هو الكلمة دجل دجل بجد
                    اللاهوت هو الكلمة بجد دجل دجل
                    473+11+126+9+37+37 = 693
                    ويقول
                    وأيضاً:

                    105+149+11+256+172 = 693
                    السيد المسيح هو نور العالم

                    ونقول
                    ووحى القرآن هدى ونور
                    30+382+19+262 = 693
                    ويقول

                    وأيضاً:

                    105 +146+ 149+ 234 + 59 = 693
                    السيد يسوع المسيح البار الوحيد
                    ونقول
                    النبى يسوع المسيح ليس ببار
                    93+146+149+100+205 = 693
                    ويقول
                    وأيضاً: قُتل وصُلب المسيح لفداء العالم ، وبإرادته الحّرة، وليست بإرادة اليهود أو الرومان:
                    149 + 199 + 11+ 66+ 96+ 172 = 693
                    المسيح المصلوب هو الله فادياً العالم
                    ونقول
                    لا المسيح مصلوبا ولا فاديا للعالم بجد
                    31+149+169+37+96+202 +9 =693
                    ونضيف
                    أجل وما صلبوا يسوع المسيح وما قام
                    زج الله بشبيه ليسوع صلب

                    ويقول
                    وأنتصر على الموت الإرادي وأقام نفسه بقدرته الذاتية " اللاهوت " فى اليوم الثالث :
                    147+ 149+ 256 + 141 = 693
                    وقام المسيح بالحقيقة قام
                    ونقول
                    أجل وما صلبوا يسوع المسيح وما قام
                    قل المسيح نبيا ما قام وما صلب
                    قل المسيح نبيا ما صلب وما قام
                    زج الله بشبيه ليسوع صلب

                    ويقول
                    وهذه المجموعة العاشرة والأخيرة هى عبارة عن أجمالي كل العقيدة المسيحية التى جاءت فى المجموعات التسع السابقة ، لكى يتم جمع المفهوم المسيحي وعقيدتها كلها فى النصوص الواردة فى تلك المجموعة ، وكأنها تقول للذين لا يفهمون ماذا تريد أكثر من ذلك البيان والتوضيح لأن العقيدة المسيحية كاملة تم وضعها في تلك الحروف يا للعجب !!. والذي يرفضها القرآن ظاهرياً في طياته وهذه المجموعة لـ 14 حرفاً للنص ورقمه : 693
                    )نص حكيم له سر قاطع (
                    حقاً تلك النصوص حكيمة له سر قاطع
                    وأخيراً يضع الختم النهائي لتلك الحروف فى سورة الأعلى التى تقول فى آية (1) " سبح ربك الأعلى " فمن هو الرب الأعلى غير الله سبحانه وتعالى ، وحيث ان المسيح هو ابن الله ومن طبيعة الله اللاهوتية ومن جوهره ، والآب والأبن هما إلهاً واحداً مع الروح القدس، فيكون بذلك السيد المسيح الإله الذي هو (كهيعص)، كما جاء بسورة مريم، وهو يسوع هو ربك الأعلى الذي جاء في الجسد وفى الزمن، لفداء البشر وهو واجب التسبيح كما فى النص التالى :
                    71+101+146+11+222+142 = 693
                    أسبح أسم يسوع هو ربك الأعلى
                    ونقول
                    صحة الآية
                    ( سبح اسم ربك الأعلى )
                    ونقول
                    أيا يسوع سبح اسم ربك الأعلى
                    12+146+70+101+222+142=693
                    يا يسوع سبح بسم ربك الأعلى
                    11+146+70+102+222+142=693
                    المسيح سبح اسم ربك الأعلى بجد
                    9+149+70+101+222+142=693
                    ويقول
                    وفى أحد لقائتنا مع صديقى الشيخ :
                    قال : حتى ان لفظ " القرآن " و " الفرقان " ذاتهما وهما لفظتين تطلقان على كتاب المسلمين المقدس ، والذي سمى كتاب المسلمين بهذه التسميات هو بحيرة الراهب في الحقبة المكية . قلت : كيف ؟.
                    قال : ما معنى كلمة " القرآن " ؟ قلت : هو كتاب الله .
                    قال : أن التوراة والإنجيل على حسب قولك هو كتاب الله أيضاً ، أذاً ليس هذا المعنى هو الصحيح.
                    لأن معنى لفظ " الإنجيل " عند المسيحيين هى: ( البشارة المفرحة أو الخبر السار (
                    ومـعنى لفظ " التوراة " عند اليهــود هى : ( الناموس والشريعـة والوصيـة (
                    قلت : وما هو أذن معنى لفظ " القرآن " و " الفرقان " ؟
                    قال : معنى لفظ " القرآن " هو : ( موجز الدين اليهودى والمسيحى )، فإن الحروف العددية للنص السابق هو نفس عدد الحروف العددية لـ " القرآن " وهى رقم 382
                    و كذلك معنى لفظ " الفرقان " : ( هو كلام الإنجيل المقدس )، وحروفه رقم 462
                    واليك التوضيح العددي: " القرآن"
                    1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382
                    ا ل ق ر آ ن
                    56 + 95 + 66 + 165 = 382
                    موجز الدين اليهودى والمسيحى
                    أذن معنى القرآن = موجز الدين اليهودى والمسيحى.
                    ونقول
                    جددوا وجاهدوا زيف اليهوديه المسيحيه
                    18+26+97+71+170=382
                    هاجموا الدين اليهودى والمسيحى
                    56+95+66+165 = 382
                    واهدم الدين اليهودى والمسيحى
                    56+95+66+165 = 382

                    الله واحد، صل، صم ، زكى ، حج
                    66++19+120+130+37+10 =382
                    اليهودي كافر ، جحد
                    جاحد ، اليهودي كفر
                    16+66+300=382
                    ويقول

                    ومعنى الفرقان = هو كلام الإنجيل المقدس.
                    1 + 30 + 80 + 200 + 100 + 1 + 50 = 462
                    أ ل ف ر ق ا ن
                    11 + 91 + 125 + 235 = 462
                    هو كلام الإنجيل المقدس
                    ونقول
                    الانجيل المقدس زيفه
                    125+235+102 =482
                    أبين زيف الباطل من الحق
                    63+97+73+90+139 =482
                    هوام كل الانجيل المقدس!
                    أوهم كل الانجيل المقدس ؟
                    واهم كل الانجيل المقدس!
                    أكل الانجيل المقدس وهم؟
                    كلا الانجيل المقدس وهم
                    هلام كالإنجيل المقدس
                    لهو كما الانجيل المقدس
                    قدم الانجيل المقدس الهوس
                    جدل مقدس، إنجيل مزيف
                    دجل مقدس ، إنجيل مزيف
                    إنجيل مقدس مزيف دجل
                    إنجيل مقدس دجل مزيف
                    كلام الانجيل المقدس وهم قد سال
                    هو أم كل الانجيل المقدس ؟
                    هو ( القرآن) أم كل الانجيل المقدس
                    كلام هو الانجيل المقدس
                    وغرضنا من ذلك أن نثبت أن ذات الحروف يمكن أن تؤدى الى معانى مختلفة ودلالات عديدة إذا ما استخدمنا طريقة التباديل والتوافيق ويمكن أن نستمر الى ما شاء الله فى ذلك ولكنا نعتقد أن ذلك مضيعة للوقت والموضع زائف ساقط ووهم محض. ولم نستخدم فقط سوى حروف( هو كلام ) وعددها ستة حروف فما بالك بعدد أربعة عشر حرف
                    عقيدتنا
                    الإيمان بما انزل الله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ومن الطبيعى أن يبين ذلك الله فى كتابه
                    " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)"البقرة
                    وطالما قد الزمنا بالكتب السابقة والتى تخص اليهود والنصارى ودينهم الإسلام جميعا والذي أساسه وركنه الركين التوحيد
                    وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)البقرة
                    آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة
                    قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) آل عمران
                    ألزم الله نفسه بقص أخبار الأولين فى سياقات إبداعية تخبر عما أراد الله ورغم تعدد صور القص فى سور القرآن الكريم ، بالرغم من طول فترة النزول إلا أن القصص ما تعارضت فى شئ ، ولكن فى كل مرة تلقى القصة الضوء على جانب من الرواية حتى أنك لو جمعت كل قصص الموضوع الواحد لتكاملت تكاملا واتسع المعنى ، وغاية الله سبحانه وتعالى العظة والتبيين حتى لا نقع فى مثل أحوال الأولين من ضلال وتحريف للكلم وتنزيه الله وكتبه وأنبياؤه عن المطاعن .
                    وقال عن نفسه
                    " اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) "البقرة
                    وعقيدتنا فى التوحيد لخصها الله ببساطة متناهية فى سورة الاخلاص
                    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
                    والله سبحانه وتعالى قص علينا القصص حتى لا نقع فيما قالوا به من تشبيه وتجسيد وكافة صنوف الشرك وروايات قصها الله فى كتابه المبين
                    مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80) ال عمران
                    ووصف لنا نفسه ولا نصفه إلا بما قال سبحانه وتعالى ولا نتقول عليه وقد قال عن نفسه ما به نعرفه ونؤمن به ونعقله ، وما قال إلا ما يعقل
                    اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) النور
                    وقال عن المسيح
                    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)المائدة
                    ، لذا كانت القصص أصل عقيدى وعقلي يتم به الكتاب ، صحح به الله عقائد الأولين وفند مزاعمهم ، وعقلنا من اسلوب القرآن أساليبهم فى الغمز واللمز وتحريف الكلم عن مواضعه والكذب على الله . وأخينا المسيحي يدعى أنه يستعين فى كذبه بشيخ يشرح له خزعبلات الراهب الرهيبه فى تزييف وتأليف القرآن كعادتهم فى الكذب على الله وتأليف الكتب السماوية والعقائد ، ونحن لا نعتقد أن من عرف التوحيد الخالص وحلاوة القرآن ويسره ومدى تغلغله فى الوجدان وتوافقه مع العقل وعدم تعارضه مع المعارف الحديثة وحتى القديمة أن يتحول إلى مسيحي ويكون عاقلا أصلا، وهو بذلك يقدم دليلا على احتراف الرهبان الكذب وتزييف الأديان ، كبولس وغيره وهم كثر ، ولكثرة المؤلفين حاروا فى كتبهم أيهم الصحيح فاختار لهم الإمبراطور الروماني من بين الاف الرهبان ما يزيد عن الثلاثمائة فقط ليضعوا قانون الإيمان ويحددوا أى الكتب التى تتفق مع تلك العقيدة المسيحية الرومانية وحددوا الإيمان بقانون ، ولعل فصيل أقوى من المسيحيين يعيد صياغة القانون وعلى ضوء المكتشفات الجديدة وكثرة المطاعن وعلى ضوء ما يوجد وما قد يوجد مستقبلا من نصوص مخبأة ، فقد تعرضت فرق النصارى التى تؤمن بنبوة عيسى للقتل والتدمير ومن الضروري أن لهؤلاء كتبهم سوف يجود علينا الزمان بها ، ونعتقد أنهم وجدوا الكثير وكتموا الحق وهم له مزيفون ، أما نحن فكتابنا فى صدورنا منذ نعومة أظافرنا ، يحفظه أطفالنا قبل شيوخنا ، باقى على حاله يوم تسلمناه من الصدور ومن الكتب ، على حاله باقى وعلى نفس الحال باقى الى ابد الآبدين ، بقراءة واحدة وبكل القراءات موجود .
                    هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52) ابراهيم

                    ويستطرد مخاطبا الشيخ المزعوم عن الراهب الرهيب المزعوم أيضا فيقول
                    قلت : اريد التوضيح :
                    قال: القرآن يحوى فى طياته الخفية والظاهرة ( العقيدة المسيحية، والشرائع اليهودية ) موجزة:
                    أولاً : الخفية هى خاصة " بالعقيدة المسيحية اللاهوتية " ومعتقداتها فى وحدانية الله مع تثليث اقانيمه (مفصّلة) ، ومسألة المسيح ( كلمة الله وروحه ) ، وتجسّده وصلبه وقيامته .. الخ. كما سبق التوضيح فى الحروف المقطعة لذا جاءت مخفية فى طلاسم ، حتى لا يتم حذفها من القرآن بواسطة ولاة المسلمين عندما يكتشفون معناها الحقيقى فيما بعد .
                    ونقول
                    أن الرجل شهد للقرآن ولنا ، أن ولاة المسلمين لم يقوموا بالحذف من القرآن وعزا ذلك لجهلهم ، بينما هم حذفوا وحرفوا لعلمهم ، وادعىأن الرهبان زيفوا بعلمهم القرآن الذى بين يدينا ، قبل اعلانه على البشر فى مكة.
                    ورغم أن القرآن يحوى صحيح الكتب المنزلة وأخبرنا فى أكثر من آية وسورة أن أهل الكتاب بدلوا الكلم وغيروا مواضعه وما زالوا ، وأمرنا بالإيمان بالكتب السماوية المنزلة على جميع أنبياءه وسماهم المسلمين ، ووضح لنا تلاعب أهل الكتاب بتلك الكتب وفصل منهجهم فى ذلك تفصيلا
                    وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) النحل
                    أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) البقرة
                    مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) النساء
                    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آَبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) الأنعام
                    فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) المائدة
                    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) المائدة
                    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) المائدة
                    ويقول
                    ثانياً : والظاهرة هى خاصة " بالشريعة اليهودية " ، عن التوحيد بالله الواحد ايضاً (بدون تفصيل) ، وقصص الأنبياء ، والتطهير (الوضوء) ، والصيام ، والعشور (الزكاة ) ، وشريعة القصاص ، وشريعة (العين بالعين والسن بالسن ) ، والختان ( للذكور ) وتعدد الزوجات ، والجوارى ، وصوم عاشوراء التى هى يهودية فى الأصل ، وقصة الخليقة وخلق الكون والسموات والأرض ، وخلق آدم من تراب الأرض ، .. الخ . والتى جاءت بالتوراة تفصيلياً وبإسهاب وتدقيق ، فنقلها القرآن بطريقة موجزة مبتورة وناقصة، ولذا لا حاجة لتلك التعاليم التى جاءت بالشريعة اليهودية لوضعها فى حروف وطلاسم مثل الديانة المسيحية، لأن المعتقدات اليهودية وشريعتهم لا تتعارض كثيراً عما جاء به القرآن . لذا لا حاجة لوضع الشريعة اليهودية فى طلاسم وحروف مثل الشريعة المسيحية .

                    كما أن " أركان الإسلام الخمسة " أربعة منها مأخوذة عن اليهودية والمسيحية وهى:

                    (1) التوحيد بالله ( لا إله إلا الله )، (2) الصوم (3) الصلاة (4) الزكاة ( العشور ). وهى أركان أساسية فى الإسلام مأخوذة من التوراة والإنجيل. اما الركن الخامس مأخوذ عن الوثنية وهى :

                    " الحج والعمرة " والطواف والسعى بين الصفا والمروة وتقبيل الحجر التى أستقبحها عمر لأنها عادة وثنية لمشركى قريش ..الخ.

                    ونقول
                    لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)
                    إذا كانت اليهودية ديانة توحيد
                    لماذا تغيرت فى المسيحية إلى 1+1+1 =1
                    الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد ...
                    أكان الله يكذب عليهم أم يداعبهم ، ولما لا فقد احترف النزول والتحاور مع أنبيائهم وتصارع معهم وعلى هيئة إنسان، بل ودرج على تعديل أسمائهم.. كما فى سفر التكوين32
                    24 فبقى يعقوب وحده . وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر .
                    25 ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه. فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه.
                    26 وقال أطلقنى لأنه قد طلع الفجر . فقال لا أطلقك إن لم تباركني.
                    27 فقال له ما اسمك . فقال يعقوب .
                    28 فقال لا يدعى اسمك فى ما بعد يعقوب بل إسرائيل . لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت.
                    29 وسأل يعقوب وقال أخبرني باسميك . فقال لماذا تسأل عن اسمي . وباركه هناك
                    30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل . لأنى نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسى .
                    فانظر بذور الكذب والتلفيق ..! من هنا بداية أنسنة الله ..!
                    1. صارع يعقوب إنسان حتى طلوع الفجر.
                    2. ولم يستطع التغلب على يعقوب فضرب حق فخذه فانخلع .
                    3. وطلب من يعقوب أن يطلقه فأطلقه بشرط مباركته ( كيف وهو إنسان يصارع يعقوب وكيف يطلب يعقوب بركته وقد بدا له إنسان ؟! )
                    4. ثم قام الله بتغيير اسم يعقوب الى إسرائيل.
                    5. ولكنا لكثرة المؤلفين نرى الله يعيد السؤال عن الاسم ، ويستنكر يعقوب السؤال ، فباركه الله ، نفس الرواية السابقة بطريقة أخرى ومهذبة .
                    6. ورأى يعقوب الله وجها لوجه ، ولكنه يقول " ونجيت نفسى " ، ونقول ممن من الله الضعيف الذى رفض أن يطلقه إلا بعد الحصول على البركة ، رغم أن الله باركه قائلا " لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت." أى كان قادرا على مجاهدة الله .
                    7. يعقوب رأى الله وجها لوجه وقد رآه إنسانا يصارعه حتى الفجر .
                    ومن هنا يبدأ تصور الله كإنسان يترك الكون بلا مدبر ليصارع مخلوقا له ولا يقدر عليه إلا بالحيلة التى لا تليق إلا بإنسان ، وظهر ليعقوب وجها لوجه ، فمن يكذبه إذن ولما لا ، يعجب بمريم فينجب منها ولد ، ولكنهم يقولون أنه قديم وليس مخلوقا ، فكيف يولد بأم ولا يكون مخلوقا ، هذه المعضلة ألفها راهب نسطورى من جزيرة العرب ، وانتخب بعبقريته ونبوته محمدا عليه الصلاة والسلام ليدس عليه الحروف فى أول سور القرآن ، والغريب العجيب أن محمدا كان صبى صغير ، فكيف بصبي أن يؤلف ديانة وهو أمي وفى تلك البيئة الفقيرة فى كل شئ والبعيدة عن المدنية ، ولا قيمة لكتاب هناك ، فالذاكرة تكفى وتقوم بكل شئ . والغريب أن الكتاب المقدس لو وقع بترجمته التى هو عليها لما اقتنع بها العربي حتى لو كانت من عند الله بحالها تلك لما فيها من ركاكة الاسلوب ، وزيف واضح فى المعانى والصيغ والأحداث ومبالغاتها لا تطاق ولا تعقل ، والعربي بطبيعته بليغ ، ولا حدود لأنفته وصدق حدسه ، ونحن أيضا لا نقتنع بصدق ما فيها لذات الأسباب ، وكل المرتدين والمفكرين اليهود والنصارى يرفضون عقل تلك الأكاذيب والخزعبلات ، ونسترشد بجمع أسمائهم وهم كثر فى رفضنا لكتبكم ، ونقبل منها ما يتفق وكتابنا القرآن العظيم ، المحفوظ برب العرش العظيم ، حيث قال " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" الحجر 9


                    ولكن دستور الإيمان المسيحي يخالف الانجيل صراحة فكيف صاغوه ؟!
                    " ينص دستور الإيمان المسيحي بان الله هو واحد في ثلاث اقانيم متساويه في الجوهر والمجد والكرامه والقدره وهم الأب والأبن والروح القدس ."
                    ( علم اللاهوت : القمص ميخائيل مينا )
                    أولا :
                    لوقا يقول ( من قال كلمه على ابن الانسان يغفر له . وان من جدف على الروح القدس فلا يغفر له ) 10:12
                    ابن الإنسان : أي السيد المسيح وهو لقب كما يطلقه المسيح على نفسه .
                    جدف : أي لعن او سب او أهان
                    الروح القدس : هو الاقنوم الثالث في اعتقاد المسيحيه .
                    و متى يقول ( من قال كلمه على ابن الإنسان يغفر له . وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الاتي )12 :32
                    إذن من يلعن أو يسب المسيح ( الاقنوم الثاني ) تغفر له خطيئته تلك ، ولكن من يفعل ذلك مع الروح القدس ( الأقنوم الثالث ) لن يغفر له . فأين التساوي في الكرامة والمجد . وهل كرامة الاقنوم الثاني ( المسيح ) تقبل الإهانات ولا تقبلها الروح القدس ( الاقنوم الثالث ) ان هذه العباره التي جاءت في انجيل لوقا واكدها انجيل متى تخالف دستور الايمان المسيحي مخالفة صريحة.
                    ثانيا :
                    قال المسيح في إنجيل يوحنا ( أبى اعظم مني ) يوحنا 28:14
                    المسيح يعترف صراحة ان الله اعظم منه فأين التساوي اذا في الجوهر والمجد بين الاقنوم الأول ( الأب ) والثاني ( المسيح ) .
                    ثالثا :
                    قال المسيح ( هذه هي الحياة الابديه ان يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ) يوحنا 4:17
                    المسيح يعلنها واضحة ان الله واحد أبدى أرسل عيسى كنبي .
                    رابعا
                    قال المسيح ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبى وحده ) متى 36:24
                    وكانت هذه إجابة المسيح عندما سأله تلاميذه عن ميعاد يوم القيامه واعتراف المسيح بعدم علمه بيوم القيامه ينفي عنه تساويه في الجوهر والقدره مع الأب وإذا كان يعلم بميعاد يوم القيامة وأنكر ذلك فهذا الكذب ينفي عنه أيضا ألوهيته أو حتى نبوته لان الكذب لا يليق بالأنبياء ناهيك عن الالهه .
                    خامسا :
                    قال المسيح ( أنا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا ) يوحنا 30:5
                    وأكد ذلك مره أخرى ( فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل) يوحنا 19:5
                    وهذا إقرار من المسيح بانه لا يعمل المعجزات بقوته الذاتيه وانه بالطبع اقل قدره من الأب . ويؤكد ذلك مره أخرى( كل شئ دفع إلي من أبي ) متى 27:11 .
                    سادسا :
                    قال المسيح ( ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني ) يوحنا 38:6 .
                    أي ان المسيح جاء لينفذ مشيئة ( الأب ) وان مشيئة الأب فوق مشيئته وهو يؤكد ذلك مره اخرى ( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئا . كما أسمع أدين ودينونتى عادلة لأنى لا اطلب مشيئتي بل مشيئه الأب الذي ارسلني ) يوحنا 30:5 . سابعا :
                    قال المسيح (والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني ) يوحنا 24:14
                    يعترف المسيح بان الكلمات التي قالها كانت إلهاما من الله ( لأني لا أتكلم من نفسي لكن الأب الذي ارسلني هو اعطاني وصيه ماذا اقول وبماذا اتكلم ) يوحنا 49:12 . ثامنا :
                    قام المسيح بالصوم والصلاة وحمد الله وشكره والدعاء الدائم ( فبعد ما صام 40 نهارا و40 ليله جاع أخيرا ) متى 2:4
                    ( صعد الى الجبل منفردا يصلي ) متى 23:14 ( أحمدك أيها الأب رب السماء والأرض ) متى 25:11
                    تاسعا :
                    قال المسيح ( وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان أعطيه إلا للذين اعد لهم من أبي ) متى 23:20 .
                    ينفي المسيح عن نفسه القدرة والسلطة لمكافئه الأخيار او معاقبة الأشرار .
                    عاشرا:
                    قال المسيح ( ولا تدعوا لكم أبا على الأرض لان أباكم واحد الذي في السموات . ولا تدعوا معلمين لأن معلمكم واحد المسيح ) متى 9:23 – 10 .
                    ينهي المسيح اتباعه عن اتخاذ إلهه أرضيه ويعلن انه مجرد معلم لهم :
                    1. ان تساهل المسيح مع من يسبه ويلعنه وعدم مغفرة ذلك لمن يسب الروح القدس ينفي الوهيته لان العقل لا يقر وجود اله بلا كرامه .
                    2. واعتراف المسيح بان الآب اعظم منه أي اكثر كمالا ومجدا ينفي كذلك ألوهيته لان العقل لا يعترف بإله ليس كامل
                    3. وإقرار المسيح بان هناك ألهه حقيقي وهو مرسل من لدنه ينفي ألوهيته لان الرسول بداهة لا يعادل مرسله .
                    4. وإنكار المسيح لعلمه بيوم القيامة ينفي ألوهيته لأن العقل لا يقر بوجود ألهه جاهل
                    5. وتأكيد المسيح على انه لا يقدر على ان يفعل من نفسه شيئا وان كل شئ دفع إليه من الله ينفي الوهيته لان العقل لا يقر بوجود اله عاجز يستعين باله اخر .
                    6. واعتراف المسيح بأنه جاء لتنفيذ مشيئة الله وإرادته ينفي ألوهيته لان العقل ينفي وجود اله بلا إرادة خاضع لمشيئة اله آخر.
                    7. وإيضاح المسيح ان الكلمات التي تحدث بها كانت بناء على توصيه من الله وإلهاما منه ينفي عنه الالوهيه لان العقل ينفي وجود اله واقع تحت وصايه اله اخر
                    8. قيام المسيح بأداء العبادات المختلفة من صلاه وصوم وتسبيح وشكر لله ينفي ألوهيته لان العقل لا يقر بوجود اله يعبد اله آخر او يعبد نفسه
                    9. ان نفي المسيح لسلطته لمكافأة تلاميذه في الدار الآخرة ينفي عنه الالوهيه لان العقل لا يقر بوجود اله لا يثيب ولا يعاقب .
                    10. ان نهي المسيح لاتباعه عن عباده ألهه أرضيه من المجسمات ينفي عنه الالوهيه لان المسيح نفسه كان جسدا ارضيا
                    ويقول دستور الإيمان المسيحي ( ربنا يسوع المسيح اله متجسد وهو الذي يدين الأحياء والأموات في اليوم الأخير ) علم اللاهوت .
                    ويقول إنجيل يوحنا ( وان سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه لأني لم آت لأدين العالم ) يوحنا 47:12 .

                    منقول من تأملات فى الأناجيل والعقيدة : د/بهاء النحال
                    العقيدة المسيحية :
                    أن العقيدة في الديانة المسيحية مستمدة من الكتاب المقدس والمجامع المسكونية والتقليد الشريف .
                    1. الكتاب المقدس :
                    ويشمل العهد القديم المكون من 39 سفرا وهو الجزء المقدس عند اليهود وكذلك العهد الجديد المكون من الاناجيل الاربعه واعمال الرسل ورسائلهم . يعترف اليهود ويقدسون العهد القديم فقط ولكن يعترف المسيحيون ويقدسون كلا من العهدين القديم والجديد ويعتقدون ان كليهما وحي ألهي .
                    كما رأينا أن الأناجيل ليست تسجيلا دقيقا وأمينا لحياة المسيح وأقواله وتعاليمه ولا يعتمد عليها كوثائق تاريخية أو مصادر للعقيدة .
                    2- المجامع الكنسية :
                    والمقصود بها المؤتمرات التي عقدها رجال الدين المسيحي لصياغة قانون الايمان المسيحي والبحث في طبيعة السيد المسيح هل هو اله أم انسان أم اله ولكن ليس في مرتبة الأب .....الخ وتعتبر هذه المجامع مقدمه وقراراتها بوحي من الله .
                    أن هذه المجامع تعكس مدى البلبلة والتخبط الذي عانت وتعاني منه الكنيسة بسبب تأليه المسيح .
                    ويذكر المؤرخون ما يزيد على خمسين مجمعا خلال مائة سنة للوصول الى صيغه ملائمة للعقيدة المسيحية وقرار نهائي عن طبيعة السيد المسيح ، ولا نستطيع ذكر جميع هذه المجامع ولكننا سنكتفي بعينة منها .
                    1- مجمع انطاكية عام 262 م : عقد لمناقشة آراء بولس أسقف سميسطاء الذي نادى بأن المسيح مجرد إنسان وصل الى الكمال الخلقي ، وانكر بولس هذا اقنومي الابن والروح القدس معتبرا إياهما العقل والتفكير في الانسان
                    2- مجمع روما عام 313م : عقد لمناقشة الانشقاق الكنسي الذي حدث في كنيسة قرطاج الذي عرف بالانشقاق الدوناتي
                    3- مجمع آرل عام 314م: عقد بعد رد الدوناتيون قرارات مجمع روما السابق
                    4- مجمع الاسكندرية 319م: عقد لبحث أراء أريوس القس السكندري الذي نادى بخلق المسيح وجعله في مرتبه تاليه للاله وقرر هذا المجمع ادانة أريوس وتحريم تعليمه
                    5- مجمع الاسكندرية 324م: عقد لفض النزاع اللاهوتي الذي سببه أريوس بآرائه حول طبيعة المسيح وعلاقته بالأب
                    6- مجمع نيقية 325م : وهو أول مجمع مسكوني عالمي وضم 318 أسقف يمثلون كنائس الإمبراطورية الرومانية . عقد لحسم مسألة العقيدة الاريوسية وقد وضع هذا المجمع صيغة العقيدة التي عرفت بقانون الإيمان النيقي وهي قاعدة الايمان الأرثوذكسي الآن ، وتضمنت العبارة الشهيرة التي لم ترد في الاناجيل وهي الهيموسية أي ان الابن مساوي للأب وفي الجوهر وقد تزعم أثناسيوس السكندري الجبهة المعارضة لاريوس
                    7- مجمع أنطاقية 330 م : عقد للفصل في النزاع العقائدي بين يوثاب أسقف قيصرية فلسطين ويوستاتيوس الأسقف الانطاكي بعد أن أتهم كل منهم الآخر بالخروج عن الايمان النيقي
                    8- مجمع أورشليم 335م: عقد لتبرئة أريوس وقبوله في شركه الكنيسة ثانية
                    9- مجمع صور 335 م : عقد لإدانة أثناسيوس لعزله من إسقفيته
                    10- مجمع إنطاكية 341م : أصدر المرسوم اللوقاني الذي رفض رأي آريوس الذي يقول أن هناك زمان لم يكن الآب أبا حيث الابن لم يكن بعد أي أن الابن أحدث زمنياً من الأب . وقد تجاهل هذا المرسوم الهوموسية ( التساوي في الجوهر بين الآب والإبن )
                    11- مجمع سرديكا 343 م : انقسم فيه اسقافية الإمبراطورية الرومانية ولم يصلوا الى صيغة ملائمة للعقيدة المسيحية
                    12- مجمع انطاكية 344 م : أدان هذا المجمع فوطين أسقف سيرميوم الذي قال أن المسيح مجرد إنسان وأنكر وجوده قبل كل الدهور . كما أصدر مرسوم إيمان جديد عرف بالمرسوم المطول او الإنطاكي الثالث
                    13- مجمع سيرميوم الثاني 351 م : أصدر وثيقة إيمان عرفت بمرسوم سيرميوم الأول وأعاد إدانة فوطين .
                    14- مجمع سيرميوم الثالث 357 م : أصدر ما عرف بمرسوم سيرميوم الثاني الذي جاء وسطاً بين قانون الإيمان النيقي وأراء آريوس . وتبني العقيدة ( الأنومية ) وهي إنكار الشبه بين الابن والأب ويتضمن تبعية الابن للأب شأن كل الخلائق وإن الأب أعظم من الإبن في المجد والكرامة والألوهية حيث نص المرسوم على ما يلي :
                    ( لما كان البعض قد إضطرب فكره بسبب مسائل تدور حول ما يسمى بالجوهر مما قاد الى القول بالمساواة في الجوهر ( هوموسية ) أو التشابه في الجوهر الهومويوسيه لذا كان من الواجب ألا يذكر شئ من هذا على الإطلاق وأن لا يعرض في الكنيسة ذلك إن الكتاب المقدس لم يتحدث البته عن أي منها ... ولا أحد يشك في أن الأب أعظم في المجد والكرامة والألوهية )
                    وتزعم الأنومويين آيتيوس السوري وتلميذه يونوميوس ( الآنومية ) أي إنكار الشبة بين الأب والإبن
                    15- مجمع أنقرة 358 م : أصدر صيغة جديدة للإيمان عرفت بالهوموسية أي تشابه بين الأب والإبن لتكون وسطاً بين قانون الإيمان النيقي وآراء آريوس .
                    16- مجمع ريميني 359 : حضره أربعمائة من أساقفة الغرب . أصدر مرسوم ريميني الذي يبرز التشابه بين الابن والأب دون تحديد لنوعيته وهو ما عرف بالعقيدة الهوموية .
                    17- مجمع سلوقية 359 : حضره الآريوسيون ( الأنومويون والهومويون ) وأنصاف الآرسيون وقاموا بتأييد العقيدة الهوموية ( تزعم ذلك أكاكيوس )
                    18- مجمع أنطاكية 361 : أصدر مرسوم إيمان جديد يعلن التخلي عن الهوموية والعودة الى الانومية ثانيةً.
                    19- مجمع أنطاكية 364 : عسر إصلاح الهومومية بأنه يعني التشابه بالجوهر .
                    20- مجمع لامساكوس 364 : تمسك بصيغ مجمع أنقرة ( الهوموسية ) أي التشابه في الجوهر .
                    21- مجمع صقلية 365 : أعلن المجتمعون الإيمان بالهوموسية وإنكارهم للقرارات مجمع ريميني .
                    22- مجمع كاريا 367 : عارض مصطلح الهوموسية وأقر المرسوم اللوقياني ( الإنطاكي الثاني )
                    23- مجمع روما 369 : أعلن بالتمسك بالإيمان النيقي ورفض مرسوم ( ريميني )
                    هكذا تخبطت قرارت المجامع بين الهوموسية الى الإمبراطور قسطنطيوس عام 360 م وبالنسبة للأقنوم الثالث ( الروح القدس ) فقد ظهرت الماكيدونية التي تنتسب الى ماكيدونيوس وتنادي بخلق الروح القدس وعدم تساويها مع الأب في الجوهر
                    وقد شخص أسقف بواتيه الذي يدع هيلاري الحالة المهلهلة التي أمسى عليها اللاهوت المسيحي والعقيدة في رسالته الى الإمبراطور قسطنطيوس عام 360 م
                    ( حقاً أنه لشئ يرثى له أن تري عديداً من الإيمان فكراً بين الناس ، عقائد كالأهواء نضع مراسيم الإيمان بهوس ونفسرها بعصبية. تارة نرفض الهوموسية وأخرى نرضى عنها ، ثم تتناولها من هنا ومن هناك أيدي المجامع والتشابه الكامل أو الجزئي بين الأب والإبن موضوع الجدال لزمان غير بعيد .
                    مع كل فجر تخرج عقائد جدد ، نصف بها غوامض الكلم ونندم على ما فعلنا ، وندافع عن الذين تابوا ثم نلعن أولئك الذين من قبل دافعنا عنهم . وندين عقائد الآخرين في أشخاصنا وعقائدنا في ذوات الآخرين ) " 10 "
                    3- التقليد
                    يعد التقليد المصدر الثالث للعقيدة المسيحية .
                    تعريفه:
                    التقليد هو التعاليم التى وضعها تلاميذ المسيح وآباء الكنيسة الأولون ولم تكتب فى الأسفار الموحى بها ، ويتناقلها المؤمنون خلفا عن سلف .
                    ومن أمثلة التقليد : تقديس يوم الحد حيث خلت الأناجيل من أية إشارة الى ذلك ، كذلك تعميد الأطفال وبتولية السيدة مريم .
                    وقد رفض المسيح التقليد وندد به حيث يقول ( فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم ) متى 15:6
                    وقد رفضت بعض المذاهب المسيحية التقليد للأسباب التالية :
                    • أن التقاليد التى عليها الرسل ( تلاميذ المسيح ) وكتبوها ( أعمال الرسل ورسائلهم ) فلا لزوم للتقليد الكنسي طالما أن كل شئ دون فى الكتاب المقدس .
                    • أن المسيح قد وبخ اليهود ولم يقبل التقليد ( لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم ) متى 15 :3
                    • عدم لزوم التقليد حيث قال موسى عليه السلام ( لا تزيدوا على الكلام الذى أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه) تثنية 4:2
                    • كذلك ( وان كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة ) رؤيا يوحنا 22 :18
                    • اذا كان للتقليدات أهمية فلماذا لم ترد فى الأناجيل ، ولماذا لم تحتو الأناجيل على كل أسس العقيدة .

                    يسمح التقليد بتعميد الأطفال فى حين تقول الأناجيل ( من آمن واعتمد ) حيث وضعت الإيمان شرطا للتعميد وهو غير متوفر عند الأطفال ، وكذلك تقليد بتولية السيدة مريم رغم إنجابها من النجار.
                    ولأن تلك العقيدة لا يقبلها العقل فلم تجد قبولا من أذكياء أوربا وكما يلي :
                    فولتير
                    ان لدى مائتين مجلد فى اللاهوت المسيحي والأدهى من ذلك أنى قرأتها فكنت كأنما أقوم بجولة فى مستشفى الأمراض العقلية . ( قصة الحضارة )
                    ول ديورانت
                    فى مقدور الإنسان الآن أن يهز كتفيه استخفافا باللاهوت المربك والمرعب ( قصة الحضارة )
                    جان مسلييه راعى أبرشية أتربيني فى شمانيا
                    لقد تعب الذهن البشرى من اللاهوت المبهم والخرافات السخيفة والأسرار العويصة والطقوس الصبيانية
                    جوت هولت ليسينج
                    إنني أتطلع الى زمن يختفي فيه اللاهوت كله من المسيحية فلا يبقى إلا مبدأ أخلاقي سامي من العطف الصبور والأخوة العالمية ( مفكر وأديب ألماني 1729-1981 )
                    يوهان كريستوفر شيلر
                    لا أستطيع تقبل اللاهوت ولم أعد قادرا على الصلاة ولكنى أومن بإله أشعر بوجداني أنه موجود
                    دنيس ديدرو
                    ان العقيدة المسيحية أسخف وأشنع ما تكون فى تعاليمها ومبادئها . كما أنها مستعصية على الفهم ، ميتافيزيقية مربكة غامضة الى ابعد الحدود ومن ثم كانت أكثر تعرضا للانقسامات والشيع والإنشقاقات والهرطقات .
                    فولتير ساخرا فى كتابه الملحد والحكيم
                    هل تؤمن بأن المسيح له طبيعة واحدة وشخصا واحدا وإرادة واحدة أو أن له طبيعتين وشخصين وإرادتين ، أم أن له إرادة واحدة وطبيعة واحدة وشخصين أو إرادتين وشخصيتين وطبيعة واحدة ؟!
                    آرثر فندلي ( صخرة الحق)
                    وقد كان التحول عن الوثنية الى المسيحية لم يكن انتقالا الى جو غريب تمام الغرابة أو شعورا بانقلاب مباغت مفاجئ ، إذ شابهت طقوس الديانة المسيحية وأسرارها المقدسة ما للديانة القديمة من طقوس وأسرار .
                    ول ديورانت
                    عندما ذهبت النهضة الفكرية الى ما وراء المسيحية اكتشفت الذهن الوثني فأطلقت العنان لعمل العقل .
                    جون تولاند
                    ان الاعتقاد بإله واحد ذي شخصية ترجع الى الوثنية وأن الناس يضفون مجدا إلهيا على مخلوقات من جنسهم .
                    فوتننل ( أديب ومفكر فرنسي ( بول هازار أزمة الضمير الأوربي ص 169 )
                    لا أجد فرقا بين الوثنين والمسيحيين ، فالمسيحية تأبى نسبة حقائقها الى الوثنين ، والوثنين أورثوا المسيحيين أخطاءهم .
                    فشر ( تاريخ أوربا : هـ .أ. فيشر )
                    ان المسيحية لم تأت بجديد فقد ورثت العهد القديم عن اليهودية وأخذت الأسرار الكنسية المقدسة عن الديانات السرية ، يضاف الى ذلك أن القول بوجود واسطة بين الله والناس أمر مألوف عند الفرس وأهل الأفلاطونية الحديثة سواء .
                    نورمان كانتور ( التاريخ الوسيط )
                    أن اوريجين عالم اللاهوت المسيحي الذى يعد مؤسس مدرسة الاسكندرية المسيحية قد أرسى تقليدا لتفسير العقيدة المسيحية فى اصطلاحات أفلاطونية ويضيف أن أوغسطين ( 354 : 430 ) قد نهل كثيرا من مورد الفلسفة الأفلاطونية فى كتاباته اللاهوتية . وعلى الصعيد العملي تركت الأفلاطونية الحديثة بصماتها على اللاهوت بأسره .
                    وعن العهد القديم قالوا
                    د. موريس بوكاى
                    كان الكتاب المقدس ، قبل أن يكون مجموعة أسفار ، تراثا شعبيا لا سند له إلا الذاكرة ، وهى العامل الوحيد الذى اعتمد عليه نقل الأفكار . وكان هذا التراث يغنى.
                    أدموند جاكوب ( دراسة الكتب المقدسة فى ضوء المعارف الحديثة )
                    بهذا تتضح ضخامة ما أضافه الإنسان إلى العهد القديم . وبهذا أيضا يتبين للقارئ التحولات التى أصابت نص العهد القديم الأول من نقل الى نقل آخر ، ومن ترجمة إلى أخرى ، بكل ما ينجم حتما عن ذلك من تصحيحات ، جاءت على أكثر من ألفى عام .
                    ما يمكن أن يقال كثير ولكنا نكتفي بذلك الآن إلى أن نستكمل ولسوف أضع النص أمامكم لتضيفوا أو تصححوا حتى أستكمله عملا كاملا .
                    استودعكم الله حتى أقرأ كل تعليقاتكم لأكمل ، إنها المرة الأولى التى أكتب فيها مثل ذلك .

                    تعليق

                    • binyaser
                      1- عضو جديد
                      • 21 ينا, 2007
                      • 36

                      #11
                      ونقول:
                      هذه الحروف فى أول السور هى الحروف التى كتب بها القرآن ووردت فى أول السور للتحدى وفيها آيات من الإعجاز ندرك بعضها الآن وسندرك بعضها مستقبلا ، وقد قال العلماء فيها الكثير
                      ومما قيل فيها أن السور التي احتوت على حروف ما ، تكون تلك الحروف الأكثر استخداما في الآيات ، ولنضرب أمثلة :
                      ألم :
                      وردت في أول سورة البقرة ، ولسوف نجد تلك الحروف غالبة على ألايات ولسوف نلون الحروف االباقية من حروف الأبجدية لنلاحظ وجودهذه الحروف ( ا ل م ر ص ك هـ ى ع ح ط س ن ق )المكثف ...
                      كما أن ألم حروفها أكثر الحروف تكرارا ونورد على سبيل المثال وحتى لا نطيل
                      أولا:
                      الم
                      ألم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
                      كهيعص
                      كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5)
                      الر
                      الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4) أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5)



                      حم
                      حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5)
                      طس - طسم
                      طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)
                      حم عسق
                      حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5)
                      ثانيا :
                      فاتحة الكتاب تكاد تكون من ذات الحروف

                      الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (1) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (3) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (4) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (5) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (6) غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7

                      تعليق

                      • توحيد
                        حارس قديم
                        • 18 ينا, 2007
                        • 4223
                        • السعي لمرضاة الله
                        • مسلم

                        #12
                        وهذا المعنى هو: ( نص حكيم له سر قاطع ). ومهما حاولت أن تغير من معنى هذا النص، أو بترتيب حروفها بطريقة أخرى، أو باستخدام التباديل والتوافيق لترتيب الحروف لا تستطيع ولن تستطيع، والنص في جميع الأحوال لا يخرج بأي حال عن هذه الجملة النصية !


                        فما رأيكم (دام عزكم) في هاتين الجملتين؟

                        نص سري حكمه القطع

                        لا سر قطع حكمه نصي




                        وما رأيكم (دام فضلكم) أن ننظم مسابقة لمن يستطيع أن يأتي بأكبر عدد ممكن من الجمل (ذات المعنى) من نفس هذه الحروف وتكون الجائزة أن يحظى الفائز بشرف وضع مشاركة تحتوي على كل الجمل في المنتدى المسيحي الذي ينشر هذه التخاريف؟

                        ولا الجايزة دي حاتبقى زي عدمها، لإنهم حايمسحوا المشاركة فوراً

                        تعليق

                        • مجدى زكى
                          2- عضو مشارك

                          • 16 ماي, 2008
                          • 155

                          #13
                          رد على سر حروف أوائل السور القرآنية .....

                          اطلعت على مشاركة أختنا Laila85 بموضوع محذوف (سر حروف أوائل السور القرآنية ... ) كما اطلعت على التعليقات والروابط الموضحة بها .
                          وأرجو أن أعيد هنا أحد ما سبق لى نشره بموقع الأرقام بتاريخ 17/11/2005 بالرابط :
                          www.alargam.com/sorts/majdi/index.htm
                          فإتى أرى فيه جديدا عما نشر هنا :


                          ها قد عدنا للقس بعد شهر رمضان المبارك والعيد السعيد , ولعلها كانت فرصة طويلة ليطلع على استخدامات حساب الجمّل عند الآباء والأجداد اليهود . ولعله أيضا لم يجد إلا ما يدحض تلفيقاته ، فليس هناك إلا الاستخدامات الأربعة الواردة بالرد على المجموعة الأولى من التلفيقات .
                          حساب الجمل عند أجدادك اليهود له 4 تطبيقات ( أو طرق ) :
                          1 – القيمة المطلقة absolute value
                          2 – القيمة المتتالية ordinal value
                          3 – القيمة المخفضة reduced value
                          4 – القيمة المخفضة الكلية integral reduced value
                          فهل أسعفتك القريحة بغيرها ؟ هل تنطبق أى منها على لعبتك أيها القس ؟ نود أن نسمع منك .
                          إن نطق أبو الهول ، ينطق القس .
                          ولعله أيضا تعرف على تسعة من العبارات المشابهة لـ ( نص حكيم له سر قاطع )، ذكرنا له منها ( صح طريقك مع السنة ) وحجبنا عنه باقى التسعة ، عملا بالأدب اليسوعى : " لا تعطوا القدس للكلاب ، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم " والآن نزيده واحدة من هذه التسعة : ( طرق سمعك النصيحة ) .... وقد ادعى الجهول أن " هذه الجملة أو النص لا تحتمل إلا معنى واحد ووحيد، ولا يقبل معنى آخر غيرها ، وهذا المعنى هو ( نص حكيم له سر قاطع ) . ومهما حاولت أن تغير من معنى هذا النص ، أو بترتيب حروفها بطريقة أخرى ، أو باستخدام التباديل والتوافيق لا تستطيع ولن تستطيع ، والنص بأى حال لا يخرج عن هذه الجملة النصية " .
                          ولعله أيضا راجع نفسه مع تخريجاتنا للعبارات المقابلة للمجاميع التى أوردها ، والتى يزعم أنها " تكشف الكنوز المسيحية التى تحوى معناها والذى لا يقبل احتمال غيره مهما حاولت "
                          أيها الظالم لنفسه : قبل أن تكتب فكر ، وقبل أن تتكلم تدبر ، وقبل أن تدعى العلم اقرأ ، وقبل أن تنقد دينا تجهله ، تبصر فى دينك ودين آبائك ، وقبل أن تندفع فى الخطأ تريث وحاذر .
                          تقول التوراة : ( الجاهل حزن أمه ) ، ( لا تكن مندفعا إن أعوزتك الفطنة ) .

                          لذلك كانت عودتنا - لا شك – غير مرحَّب بها ، ورسائلنا تجعله يلعن اليوم الذى ولدته فيه أمه ، وتصادف منه صمت سكان القبور .
                          وموعدنا الآن مع بداية المجموعة السابعة من تلفيقاته ، وهى عن : ( كهيعص = 195 )
                          ولقد كان هذا الموضوع أول رسائلنا لموقعكم ، ردا على بحث بعنوان : نبوءات تتحقق من مخطوطات قديمة .
                          ولما كان القساوسة يكتبون أكثر مما يقرأون ، فنعيد على مسامعهم ما يكرهون .

                          يستشهد القس بما يلى :
                          المسيح إلهى
                          149 + 46 = 195
                          والآب والإ.بن هما واحد
                          34 + 90 + 52 + 19 = 195 ( الحساب خطأ
                          وإن كان المجموع صحيحا )
                          القدُس
                          195 = 195
                          وقبل أن نفجع القس فى تلفيقاته ، نوافيه – مرة أخرى – بما لدينا مما يدحض مسيحيته من أساسها حتى لا نتهم بالهرب ، وليتعلم على أيدينا أن : آفة العلم سوء الفهم ، وضيق الأفق . فهل يتعلم ؟ :

                          1- أحمد نبى يوحى إليه
                          53 + 62 + 34 + 46 = 195
                          2 – الصلب باطل
                          153 + 42 = 195
                          3 – البـنوة إفك
                          94 + 101 = 195
                          4 – الإنجيل زيد به باطل
                          125 + 21 + 7 + 42 = 195
                          5 – الله واحد وهاب بلا ابن أو آب
                          66 + 19 + 14 + 33 + 53 + 7 + 3 = 195
                          6 – لا ابن لله ، واحد وأحد أبدا
                          31 + 53 + 65 +19 + 19 + 8 = 195
                          7 – الله واحد أحد وهاب لا يلد أبدا
                          66 + 19 + 13 + 14 + 31 + 44 + 8 = 195
                          8 – لا إفك ابن أو آب
                          31 + 101 + 53 + 7 + 3 = 195
                          9 – إله أحد وهاب لا يلد أو يولد
                          36 + 13 + 14 + 31 + 44 + 7 + 50 = 195
                          10 – هو واحد ولا أحد معه
                          11 + 19 + 37 + 13 + 115 = 195
                          11 – الإبن عبد له
                          84 + 76 + 35 = 195
                          12 – الله بلا ولد أو والد أبدا
                          66 + 33 + 40 + 7 + 41 + 8 = 195
                          13 – لا ولد أو والد هو لله
                          31 + 40 + 7 + 41 + 11 + 65 = 195
                          14 – الله أحد ولا إله إلا هو
                          66 + 13 + 37 + 36 + 32 + 11 = 195
                          15 – ودين أحمد بوحى إلهى
                          70 + 53 + 26 + 46 = 195
                          16 - أحمد جاء بحق وبهدى

                          53 + 5 + 110 + 27 = 195
                          17 – أحمد يدعو بالهدى
                          53 + 90 + 52 = 195
                          18 – أحمد هداية الله دوما
                          53 + 25 + 66 + 51 = 195
                          19 – وجاء وحى الله إلى أحمد
                          11 + 24 + 66 + 41 + 53 = 195
                          20 – المسيا أحمد
                          142 + 53 = 195
                          21 – يهدى الله أحمد دائما
                          29 + 66 + 53 + 47 = 195

                          22 – أحمد هَدَى إلى إله واحد أحد
                          53 + 19 + 41 + 36 + 19 + 13 +
                          وهاب
                          14 = 195
                          23 – جاء محمد هُدَى لإله أحد
                          5 + 92 + 19 + 66 + 13 = 195
                          24 – الله وحده أحد وبلا ند
                          66 + 23 + 13 + 39 + 54 = 195
                          25 – لا إله إلا الله واحد هو
                          31 + 36 + 32 + 66 + 19 + 11 = 195
                          26 – لا زوجة ولا والد لله
                          31 + 21 + 37 + 41 + 65 = 195
                          27 – جحد يسوع الآب
                          15 + 146 + 34 = 195
                          28 – فـداء ابنه وهم
                          86 + 58 + 51 = 195
                          29 – ويلاحقنا الرجل اليهودى اللئيم بعقيدته :
                          له ابن زنيم
                          35 + 53 + 107 = 195
                          30 – بولس بلا دين ( نقلا عن موقع ابن مريم )
                          98 + 33 + 64 = 195

                          هل وفينا يا قساوسة النصارى ؟
                          ندعك الآن تكتشف فى عباراتنا فريثك : كنوز المسيحية التى لا تقبل احتمال غيرها .

                          * يقول القس : والآب والإبن هما واحد
                          ولنا أن نسأل القس فى ديانته : ألا تقول المسيحية بالتثليث ( الآب والإبن والروح القدُس هم واحد ) ؟
                          أين باقى الثالوث فى عبارتك يا رجل ؟ هل جرى عليه التخفيض ، فأصبح الثلاثة بسعر اثنين فقط ؟ أوكازيون .
                          هذان ثلثا الواحد ، فهل سلخ القس إلهه دون تأبين أو تكريم ؟
                          أين الروح القدس يا رجل ؟ هل أكلته القطة ؟ أم إلى أى جحيم ذهب ؟
                          إنه حياة الآب والإبن ، روحهما ، وهما بدونه أموات ، أليس ذلك فى المسيحية : دينك ودين آبائك ؟ من يطهركم من نجاساتكم بعد مؤامرتك بحذف الروح القدس ؟
                          إنه يفتش أعماق الآب ، وليس ذلك للإبن ، هل أُبطِل التفتيش ؟
                          تقول التوراة : السوط للفرس ، واللجام للحمار ، والعصى لظهر الجهال .

                          * يقول القس : روح القدُس = روح الله . إذن : القدُس = الله
                          ونصحح للقس أقنومه الثالث : الروح القدُس : أى الروح الطاهر ، المقدس . صفة وموصوف . عار عليك أن يصحح لك مسيحيتك مسلم .
                          أما روح الله : فمضاف ومضاف إليه . فلا يصح أن تحذف موصوفا من عبارتك مقابل مضاف .

                          تعلّمها فى العربية يا قرين أبى جهل . اجلس إلى مؤدب يؤدبك أو اصمت ، فالأحمق إذا سكت حسب حكيما .

                          أيها القس : الحق أبلج ، والباطل لجلج ، وقد أخرسك باطلك ، وأنطقنا الحق .
                          يا مسكين : لا تدع حقدك يشارك لسانك ... فستسطر أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك .
                          حقدك الأعمى وزلات لسانك جَرّا عليك الوبال ، فالمرء بأصغريه قلبه ولسانه، والعاقل من عَقَلَه عقْلُه .
                          ها أنت شنقت إلهك بحبل جدلته يداك ، وها أنت تشنق به نفسك .

                          وجزاك الله عن الإسلام خيرا ، فعلى يديك تُهدَم المسيحية ، ويتلألأ نور الإسلام ، لا حرمنا الله من أمثالك ، وإن كنا نلهب ظهرك بالسياط فهذا حق العالم على الجاهل , وضريبة الجهل التى يؤديها للعلم .

                          انشر الرد فى موقعكم يا رجل ، ولو مع الشتائم والسباب .
                          وإلى لقاء مع مجموعة ملفقة أخرى .
                          التعديل الأخير تم بواسطة في حب الله; 21 يون, 2009, 10:29 م. سبب آخر: تصحيح الرابط

                          تعليق

                          • اليرموك
                            6- عضو متقدم

                            حارس من حراس العقيدة
                            • 2 أكت, 2007
                            • 1068
                            • OPHTHALMOLOGIST
                            • i am MUSLIM by choice

                            #14
                            غريب أمرهم والله يا أخى

                            لا يؤمنون بنبوة خير البشر ولا بالقرآن

                            ويريدون تحميل القرآن و النبى مالم ينطقا به

                            حسابات و أرقام وخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان !!!!!!!!



                            تعليق

                            • م /الدخاخني
                              إدارة المنتدى

                              • 17 يون, 2006
                              • 2724
                              • مهندس
                              • مسلم

                              #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                              وبعــــــــــــــــــــــــــــد

                              تم دمج الموضوعان بمعرفتي
                              بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                              (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                              ردود 0
                              281 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 7 ينا, 2021, 03:48 ص
                              ردود 0
                              92 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة د. نيو, 25 ديس, 2020, 06:10 م
                              رد 1
                              140 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                              ابتدأ بواسطة التبع اليماني, 6 يول, 2020, 02:10 م
                              ردود 0
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة التبع اليماني
                              يعمل...