نقلا عن موقع http://islamtoday.net/
الدراما العربيّة ونقد الشخصيّة المتديّنة
فاحببت ان يكون لنا ايضا مناقشه في هذا الموضوع لنه يهمنا ايضا جدا ...
من الدرويش الغافل إلى المتطرف الناقم.. قطعت الدراما العربية شوطاً كبيراً في تشويه صورة الشخصية المتديّنة لدى المجتمعات العربية، حتى بات البعض يتصور أن هذه الشخصيات جاءت من كوكب آخر، ولا تعيش وسط المجتمعات التي تشاهد هذه الأعمال وتتابعها.
ومحاولات التشويه هذه ليست وليدة السنوات الأخيرة، وإنما بدأت مع أوائل عقد الستينيات حينما عمدت القنوات التلفازية العربية إلى إنتاج وعرض أعمال درامية تلصق كل نقيصة بالشخصيات المتديّنة في العالم العربي، وكانت تصورهم في بادئ الأمر كدراويش يعيشون خارج العصر الحديث، ثم تطور الأمر حتى باتت الآن تصورهم كشخصيات متطرفة وناقمة على مجتمعاتها، وكان آخر ما عُرض على هذه الشاكلة من الأعمال في رمضان الماضي؛ إذ شهد ذاك الشهر أكثر من عمل درامي لتحقيق ذات المقصد.
رؤيتك حول الدراما العربية في مناقشتها لقضايا التدين محل اهتمامنا.. فشاركنا رأيك؟
الدراما العربيّة ونقد الشخصيّة المتديّنة
فاحببت ان يكون لنا ايضا مناقشه في هذا الموضوع لنه يهمنا ايضا جدا ...
من الدرويش الغافل إلى المتطرف الناقم.. قطعت الدراما العربية شوطاً كبيراً في تشويه صورة الشخصية المتديّنة لدى المجتمعات العربية، حتى بات البعض يتصور أن هذه الشخصيات جاءت من كوكب آخر، ولا تعيش وسط المجتمعات التي تشاهد هذه الأعمال وتتابعها.
ومحاولات التشويه هذه ليست وليدة السنوات الأخيرة، وإنما بدأت مع أوائل عقد الستينيات حينما عمدت القنوات التلفازية العربية إلى إنتاج وعرض أعمال درامية تلصق كل نقيصة بالشخصيات المتديّنة في العالم العربي، وكانت تصورهم في بادئ الأمر كدراويش يعيشون خارج العصر الحديث، ثم تطور الأمر حتى باتت الآن تصورهم كشخصيات متطرفة وناقمة على مجتمعاتها، وكان آخر ما عُرض على هذه الشاكلة من الأعمال في رمضان الماضي؛ إذ شهد ذاك الشهر أكثر من عمل درامي لتحقيق ذات المقصد.
رؤيتك حول الدراما العربية في مناقشتها لقضايا التدين محل اهتمامنا.. فشاركنا رأيك؟
تعليق