اسئله اشكلت عليا في العقيده ارجو الرد عليها جزاكم الله خيرا

**مسلم لا يريد الشهرة** · 14 ديس, 2009, 11:24 ص

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ثبتك الله و إيانا على طريق الحق و الصواب، إلى يوم أن نلقاه

أرجو منك مراجعة هذه الروابط

صديقى يسأل وانا اجيب [الأرشيف] - حراس العقيدة

العدل الإلهي في خلق (المؤمن والكافر) قضية تخيير لا تسيير [الأرشيف ..

القضاء والقدر وأثره في سلوك الإنسان [الأرشيف] - حراس العقيدة

و رجاء تأنى في القراءة، و لا تتردد في السؤال لو أُشكِل عليك أمر ما، نسأل الله لنا و لك الهداية و الرشاد و الثبات

**جـنـدي الـمـسـتـقـبـل** · 14 ديس, 2009, 03:46 م

بسم الله الرحمن الرحيم ..!

هل الانسان

مسير ام مخير ؟؟

في قوله تعالى‏:‏‏{‏‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}‏‏ ‏[‏التكوير‏:‏29‏]‏، أخبر أن مشيئتهم موقوفة علي مشيئته، ومع هذا، فلا يوجب ذلك وجود الفعل منهم ؛ إذ أكثر ما فيه أنه جعلهم شائين، ولا يقع الفعل منهم حتى يشاؤه منهم، كما في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏فَمَن شَاء ذَكَرَهُ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ}‏‏ ‏[‏المدثر‏:‏ 55- 56‏]‏، ومع هذا، فلابد من إرادة الفعل منهم حتى يريد من نفسه إعانتهم وتوفيقهم‏.‏

فهنا أربع إرادات‏:‏ إرادة البيان، وإرادة المشيئة، وإرادة الفعل، وإرادة الإعانة‏. [ مجموع الفتاوى لابن تيمية ]

فالإنسان الذي لا يريد الاستقامة لا يمكن أن ينتفع بهذا القرآن، ولكن إذا قال قائل: هل مشيئة الإنسان باختياره؟ نقول: نعم مشيئة الإنسان باختياره. فالله عز وجل جعل للإنسان اختياراً وإرادة، إن شاء فعل وإن شاء لم يفعل؛ لأنه لو لم يكن كذلك لم تقم الحجة على الخلق الذين أرسلت إليهم الرسل بإرسال الرسل، فما نفعله هو باختيارنا وإرادتنا، ولولا ذلك ما كان لإرسال الرسل حجة علينا ، فالإنسان لا شك فاعل باختياره، وكل إنسان يعرف أنه إذا أراد أن يذهب إلى مكة فهو باختياره، وإذا أراد أن يذهب إلى المدينة فهو باختياره، وإذا أراد أن يذهب إلى بيت المقدس فهو باختياره وإذا أراد أن يذهب إلى الرياض فهو باختياره، أو إلى أي شيء أراده فهو باختياره لا يرى أن أحداً أجبره عليه، ولا يشعر أن أحداً أجبره على ذلك، كذلك أيضاً من أراد أن يقوم بطاعة الله فهو باختياره ومن أراد أن يعصي الله فهو باختياره، فللإنسان مشيئة ولكن نعلم علم اليقين أنه ما شاء شيئاً إلا وقد شاءه الله من قبل، ولهذا قال: {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله} ما نشاء شيئاً إلا بعد أن يكون الله قد شاءه، فإذا شئنا الشيء علمنا أن الله قد شاءه، ولولا أن الله شاءه ما شئناه. كما قال تعالى: {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا} [البقرة: 253]. فنحن إذا عملنا الشيء نعمله بمشيئتنا واختيارنا، ولكن نعلم أن هذه المشيئة والاختيار كانت بعد مشيئة الله عز وجل، ولو شاء الله ما فعلنا.

فإن قال قائل: إذن لنا حجة في المعصية لأننا ما شئناها إلا بعد أن شاءها الله.
فالجواب: أنه لا حجة لنا لأننا لم نعلم أن الله شاءها إلا بعد أن فعلناها، وفعلنا إياها باختيارنا، ولهذا لا يمكن أن نقول إن الله شاء كذا إلا بعد أن يقع، فإذا وقع فبأي شيء وقع؟ وقع بإرادتنا ومشيئتنا، لهذا لا يتجه أن يكون للعاصي حجة على الله عز وجل وقد أبطل الله هذه الحجة في قوله: {سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذّب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا}. [الأنعام: 148]. فلولا أنه لا حجة لهم ما ذاقوا بأس الله، ولسَلِموا من بأس الله، ولكنه لا حجة لهم فلهذا ذاقوا بأس الله، وكلنا نعلم أن الإنسان لو ذُكر له أن بلداً آمناً مطمئناً، يأتيه رزقه رغداً من كل مكان، فيه من المتاجر والمكاسب ما لا يوجد في البلاد الأخرى، وأن بلداً آخر بلدٌ خائف غير مستقر، مضطرب في الاقتصاد، مضطرب في الخوف والأمن، فإلى أيهما يذهب؟ بالتأكيد سيذهب إلى الأول ولا شك، ولا يرى أن أحداً أجبره أن يذهب إلى الأول، يرى أنه ذهب إلى الأول بمحض إرادته، وهكذا الآن طريق الخير وطريق الشر، فالله بيّـن لنا: هذه طريق جهنم وهذه طريق الجنة، وبيّن لنا ما في الجنة من النعيم، وما في النار من العذاب. فأيهما نسلك؟ بالقياس الواضح الجلي أننا سنسلك طريق الجنة لا شك، كما أننا في المثال الذي قبل نسلك طريق البلد الآمن الذي يأتيه رزقه رغداً من كل مكان. ولو أننا سلكنا طريق النار فإنه سيكون علينا العتب والتوبيخ واللوم، ويُنادى علينا بالسفه، كما لو سلكنا في المثال الأول طريق البلد المخوف المتزعزع الذي ليس فيه استقرار، فإن كل أحد يلومنا ويوبخنا، إذاً ففي قوله: {لمن شاء أن يستقيم} تقرير لكون الإنسان يفعل الشيء بمشيئته واختياره، ولكن بعد أن يفعل الشيء ويشاء الشيء نعلم أن الله قد شاءه من قبل ولو شاء الله ما فعله، وكثيراً ما يعزم الإنسان على شيء ويتجه بعد العزيمة إلى هذا الشيء وفي لحظة يجد نفسه منصرفاً عنه، أو يجد نفسه مصروفاً عنه؛ لأن الله لم يشأه، كثيراً ما نريد أن نذهب مثلاً إلى المسجد لنستمع إلى محاضرة، وإذا بنا ننصرف بسبب أو بغير سبب، أحياناً بسبب بحيث نتذكر أن لنا شغلاً فنرجع، وأحياناً نرجع بدون سبب لا ندري إلا وقد صرف الله تعالى همتنا عن ذلك فرجعنا. ولهذا قيل لأعرابي بم عرفت ربك؟ قال: بنقض العزائم وصرف الهمم. (بنقض العزائم) يعني الإنسان يعزم على الشيء عزماً مؤكداً وإذا به ينتقض!! من نقض عزيمته، لا يشعر، أن هناك مرجحاً أوجب أن يعدل عن العزيمة الأولى بل بمحض إرادة الله (صرف الهمم) يهم الإنسان بالشيء ويتجه إليه تماماً وإذا به يجد نفسه منصرفاً عنه سواء كان الصارف مانعاً حسيًّا أو كان الصارف مجرد اختيار.. اختار الإنسان أن ينصرف، كل هذا من الله عز وجل. فالحاصل أن الله يقول: {لمن شاء منكم أن يستقيم} والاستقامة هي الاعتدال، ولا عدل أقوم من عدل الله عز وجل في شريعته، في الشرائع السابقة كانت الشرائع تناسب حال الأمم زماناً ومكاناً وحالاً، وبعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام، كانت شريعته تناسب الأمة التي بُعث النبي صلى الله عليه وسلّم إليها من أول بعثته إلى نهاية الدنيا. [ تفسير جزء عم لابن عثيمين ]

لو واحد اتولد مسلم و اما ه كبر و عاوز يخرج عن الدين ليه اقيم عليه الحد ( جواب شافي لشبهه حد الرده )

شبهة حد الردة

تالت سؤال : حديث النزول تفسيره هوا و حديث ان ربنا يأتي كشاب امرد تقريبا او يكشف عن ساقيه انا عارف ان مفيش تكييف و لا تمثيل و لا تعطيل و لا تحريف بس تفسيرهم على نهج السلف و اهل السنه و الجماعه

عَنْ ابن عباس : رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء

سُئل الشِيخ : صَالح بِنْ فوزان الفوزان عَنْ هذا الحَدِيث

السُؤال : أحسن الله إليكم سماحة الوالد ، يقول السائل : ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : «رأيت ربي على صورة شاب أمرد» ؟

الجواب : لم اسمعهُ [ رأيت ربِي فِي احسنِ صورة ] هذا هو الحديث الصحيح اما هذا لم اسمعهُ

و للفائدة اكثر : هنا

**قلب ينزف دموع** · 15 ديس, 2009, 03:01 ص

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخي الكريم حياك الله وثبتك علي دين الحق
وجعلك رياه لرفع لواء لا اله الا الله
اعتقد الاخوه كفواالجواب نسأل الله ان يبارك فيهم ويرزقك واياهم وجميع المسلمين الفردوس الاعلي
ولي اضافه ضغيره جدا وهي
ان تراجع محاضره الدكتور محمد عبدالرازق الرضواني علي موقعه في جوجل عليك ان تكتب فقط الرضواني سيفتح معك ان شاء المولي جل وعلا
وهي عن الكتابه في الوح المحفوظ ( كتابه كونيه وكتابه شرعيه )
فقط اقوللك الشاهد منها في الكتابه الشرعيه ان الله كتب ما نفعله وهو يعلم اننا نفعله اي انا ان كنت سارق مثلا
الله يعلم انه يسرق لكنه لا يرضي له ان يسرق وفي الوقت نفسه يعلم جل وعلا انه يسرق لو افترضنا انه كتب ام لم يكتب عليه فهو سيسرق ففضل الله ان يكتب كل شيء يفعله الانسان فالكتابه لا تعني ان ما دام الامر كتب عليك اذا انتهي الامر لا اخي
فكما ذكرت عن السارق
هل السارق قبل ان يسر كان يعلم انه مكتوب عند الله في الوح المحفوظ انه سيسرق بالطبع لا اذا لما يسرق لانه هو الذي اراد ان يسرق
الامر سهل لكن افضل كما ذكرت لك ان تدخل موقع الشيخ الرضواني وان شاء الله يوضح لك الامر
جزاك الله خيرا اخي ورزقك الفردوس الاعلي وجمعك والحبيب صلي الله عليه وسلم فيها

**rashdan** · 15 ديس, 2009, 10:54 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا انا احب اشكركم جدا على تفاعلكم معايا و فعلا انا متشكر لاني قريت كتير و الحمد لله توصلت لنتيجه و هجيب ورقه و قلم و اسجلها كلها

جزاك الله خرا شيخنا مسلم لا يريد الشهرة و وفقك لما يحبه و يرضاه

اما عن الموضوع الاول فهو موضوع افدني و الحمد لله انه لابد من رسول و نذير

اما عن الثاني فقد اشكل عليا بشيء اخر
عالم الذر انا فهمت اننا كده كنا موجودين بطريق احنا منعرفهاش و اخترنا اننا نيجي الدنيا دي و الارض و السماوات لم يختاروا و كنا مبعوثون و شهدنا ان الله ربنا طب ليه احنا مش فاكرين حاجه زي كده ؟؟ السؤال هوا كلامي اللي فهمته دا صح و مش فاكرين اننا شهدنا و مش فاكرين اننا اخترنا الدنيا طب و خلق ادم امتى و احنا ليه جينا صغيرين و بعدين كبرنا اشكل عليا خالص ؟؟ و مش فهمته فهل فهمي صحيح ارجو التوضيح

اما عن الثالث فهو موضوع رائع افادني ان كل شيء مكتوب عند الله و اللي بنعمله اصلا مكتوب و فهمت النقطه دي الحمد لله

بس لسه عندي اشكال في نقطه بسيطه

معلش بالعاميه بردو . بلاش موضوع انه مسير او مخير فهو مخير و من يعمل الخير سنيسره لليسرى و من يعمل الشر سنيسره للعسرى السؤال هنا انه يعمل الخير او الشر مسئله قلوب انه قلبه خير فأمن و عمل خيرا و الاخر قلبه ليس بخير فلم يؤمن و لم يتصدق و لم يعمل خيرا ؟ و لان الله علم مافي قلوبهم حتى لو جائهم نذير و رسول فهو عالم ما في قلوبهم من كفر لانهم قلوبهم ليست بخيره ؟ او ليس هوا الذي خلق هذه القلوب ؟
فهل خلق القلوب جميعها بها خير و ابن ادم اختار و قال انا اريد ان افعل الشر و اكذب و اكفر ؟ ام ان هناك قلوبا من الاصل هيا ليست للايمان انما قد ملئت بالكفر ؟
انا فاهم ان مسئله انه عارف مين هيدخل الجنه و مين هيدخل النار مسئله احاطه علم و لازم نشتغل و نعمل و كل شغلنا اللي هنعمله دا هوا مكتوب لنا ؟

السؤال اخر ان ربنا يسر لي الهدايه و انعم عليا بنعمه عظيمه و هي الاسلام ثم انعم علي بالهدايه و اذا عملت عمل خير من صلاه و غيرها فهو الذي وفقني لذلك و هوا مكتوب لي اصلا اما زميلي فهو لم يوفق لهذا العمل فالذي يوفق و يدخل الفردوس الاعلى برحمه ربه لتوفيقه لها غير الذي وفق بدرجه اقل ليدخل درجه اقل غير الذي وفق للنار ليدخل النار فعلى اي اساس وفق ؟ فكل ميسر لعمله على اساس ماذا القلوب ام ماذا ؟
الناس اللي ربنا طمس على قلوبهم لانهم كفروا طيب ماهو ربنا هو اللي خلق القلوب دي ؟

سؤال اخر : الله يرفع القدر بالدعاء فهل ينفي هذا ما كتبه و لا هذا القدر مكتوب اصلا انه حينما يدعي العبد سيرفع القدر و هوا مرفوع فلماذا يسمى قدر ؟

انا لا اشكك في عدل الله فالله لا يظلم احد بل نحن اذا ظلمنا فنظلم انفسنا باعمالنا و لكن اشكل علي و الشيطان لا يتركني و سبق و قلت اني مؤمن بوجود الله و بالدين الاسلام و رضيت به فهذه ليست اسئله تعجيزيه و الله يعلم اني لا اكذب انما اريد فقط ان اغلق باب الشيطان من هذه الجهه
فأرجو ان تقبلوا اسألتي للعلم فانا و الله لست ملحدا

ن تراجع محاضره الدكتور محمد عبدالرازق الرضواني علي موقعه في جوجل عليك ان تكتب فقط الرضواني سيفتح معك ان شاء المولي جل وعلا
وهي عن الكتابه في الوح المحفوظ ( كتابه كونيه وكتابه شرعيه )

الحمد لله نزلتها و لسه هشوفها مشكور اخي كثيرا انا بردو شوفت حلقه للشيخ محمود المصري و الشيخ ابو اسحاق الحويني و الحمد لله توصلت للصواب من ناحيه مسير ام مخير و لكن لا زال الاشكال في السؤال الذي سألته

اخي جندي المستقبل استفدت كتير جدا من توضيح حضرتك جزاك الله خيرا و خاصه ولكن نعلم علم اليقين أنه ما شاء شيئاً إلا وقد شاءه الله من قبل فنحن نشاء و نعمل بس اللي عملناه دا اصلا اللي مكتوب و هي مسأله احاطه علم من الله فهو الاله و لو كان مثلنا لم يكن اله كامل العلم و لكن ايضا مشكل عليا السؤال الذي سألته في الاعلى

شبهه حد الرده و الحديث هنتظر مش هقرا فيهم حتى انتهي من هذا الموضوع خاصه ان امتحانات العملي عندي بدأت ادعوا الله لي التوفيق

جزاكم الله خيرا

**مسلم لا يريد الشهرة** · 16 ديس, 2009, 10:27 م

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا انا احب اشكركم جدا على تفاعلكم معايا و فعلا انا متشكر لاني قريت كتير و الحمد لله توصلت لنتيجه و هجيب ورقه و قلم و اسجلها كلها

جزاك الله خرا شيخنا مسلم لا يريد الشهرة و وفقك لما يحبه و يرضاه

اما عن الموضوع الاول فهو موضوع افدني و الحمد لله انه لابد من رسول و نذير

اما عن الثاني فقد اشكل عليا بشيء اخر
عالم الذر انا فهمت اننا كده كنا موجودين بطريق احنا منعرفهاش و اخترنا اننا نيجي الدنيا دي و الارض و السماوات لم يختاروا و كنا مبعوثون و شهدنا ان الله ربنا طب ليه احنا مش فاكرين حاجه زي كده ؟؟ السؤال هوا كلامي اللي فهمته دا صح و مش فاكرين اننا شهدنا و مش فاكرين اننا اخترنا الدنيا طب و خلق ادم امتى و احنا ليه جينا صغيرين و بعدين كبرنا اشكل عليا خالص ؟؟ و مش فهمته فهل فهمي صحيح ارجو التوضيح

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي الحبيب

أسال الله أن يفقهنا في ديننا و يثبتنا و إياك على الحق.

يقول الله سبحانه و تعالى: (( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين (الأعراف 172 ) ))

كان هذا في عالم الغيب، عندما خلق الله سبحانه و تعالى آدم، أخذ ذريته و هم على هيئة الذر و أشهدهم على أنفسهم، فشهدوا بالتوحيد، و بما أن هذا حدث في عالم الغيب، فلن يحاسبنا الله عليه، و لذلك كل من يصله بلاغ من الله سبحانه و تعالى يعتبر من أصحاب الفترة، و لا يعذب بعدم عبادة الله.

جاء في تفسير الطبري للآية:

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : واذكر يا محمد ربك إذ استخرج ولد آدم من أصلاب آبائهم ، فقررهم بتوحيده ، وأشهد بعضهم على بعض شهادتهم بذلك ، وإقرارهم به . كما : -

15338 - حدثني أحمد بن محمد الطوسي قال : حدثنا الحسين بن محمد قال : حدثنا جرير بن حازم ، عن كلثوم بن جبر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلا فقال : " ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا . . . " الآية ، إلى ( بما فعل المبطلون ) ، " . [ ص: 223 ]

15339 - حدثنا عمران بن موسى قال : حدثنا عبد الوارث قال : حدثنا كلثوم بن جبر قال : سألت سعيد بن جبير عن قوله : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ) قال : سألت عنها ابن عباس ، فقال : مسح ربك ظهر آدم ، فخرجت كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة بنعمان هذه وأشار بيده فأخذ مواثيقهم ، وأشهدهم على أنفسهم ( ألست بربكم قالوا بلى ) [ ص: 224 ]

15340 - حدثنا ابن وكيع ويعقوب قالا : حدثنا ابن علية قال : حدثنا كلثوم بن جبر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في قوله : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا ) قال : مسح ربك ظهر آدم ، فخرجت كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة بنعمان هذا الذي وراء عرفة ، وأخذ ميثاقهم ( ألست بربكم قالوا بلى شهدنا ) ، اللفظ لحديث يعقوب .

15341 - وحدثني يعقوب قال : حدثنا ابن علية قال ربيعة بن كلثوم ، عن أبيه في هذا الحديث : ( قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين )

15342 - حدثنا عمرو قال : حدثنا عمران بن عيينة قال : أخبرنا عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أول ما أهبط الله آدم ، [ ص: 225 ] أهبطه بدهنا ، أرض بالهند ، فمسح الله ظهره ، فأخرج منه كل نسمة هو بارئها [ ص: 226 ] إلى أن تقوم الساعة ، ثم أخذ عليهم الميثاق : ( وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) .

15343 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا عمران بن عيينة ، عن عطاء ، [ ص: 227 ] عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أهبط آدم حين أهبط ، فمسح الله ظهره ، فأخرج منه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة ، ثم قال ( ألست بربكم قالوا بلى ) ، ثم تلا ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ) ، فجف القلم من يومئذ بما هو كائن إلى يوم القيامة .

**مسلم لا يريد الشهرة** · 16 ديس, 2009, 11:05 م

بس لسه عندي اشكال في نقطه بسيطه

معلش بالعاميه بردو . بلاش موضوع انه مسير او مخير فهو مخير و من يعمل الخير سنيسره لليسرى و من يعمل الشر سنيسره للعسرى السؤال هنا انه يعمل الخير او الشر مسئله قلوب انه قلبه خير فأمن و عمل خيرا و الاخر قلبه ليس بخير فلم يؤمن و لم يتصدق و لم يعمل خيرا ؟ و لان الله علم مافي قلوبهم حتى لو جائهم نذير و رسول فهو عالم ما في قلوبهم من كفر لانهم قلوبهم ليست بخيره ؟ او ليس هوا الذي خلق هذه القلوب ؟
فهل خلق القلوب جميعها بها خير و ابن ادم اختار و قال انا اريد ان افعل الشر و اكذب و اكفر ؟ ام ان هناك قلوبا من الاصل هيا ليست للايمان انما قد ملئت بالكفر ؟
انا فاهم ان مسئله انه عارف مين هيدخل الجنه و مين هيدخل النار مسئله احاطه علم و لازم نشتغل و نعمل و كل شغلنا اللي هنعمله دا هوا مكتوب لنا ؟

الله سبحانه و تعالى خلق الإنسان، و يعلم ما سيكون حال هذا الإنسان من الإيمان و الكفر و هو علم انكشاف و ليس علم إجبار، مثلما يتوقع مدرس مثلا أن فلان و فلان و فلان تلاميذه سوف ينجحون في الإختبار لما يعرف من اجتهادهم في طلب العلم، و يعرف أن فلان و فلان سوف يرسبون في الاختبار لما علمه من كسلهم و تقاعسهم عن العمل، و لله المثل الأعلى.

**مسلم لا يريد الشهرة** · 16 ديس, 2009, 11:17 م

السؤال اخر ان ربنا يسر لي الهدايه و انعم عليا بنعمه عظيمه و هي الاسلام ثم انعم علي بالهدايه و اذا عملت عمل خير من صلاه و غيرها فهو الذي وفقني لذلك و هوا مكتوب لي اصلا اما زميلي فهو لم يوفق لهذا العمل فالذي يوفق و يدخل الفردوس الاعلى برحمه ربه لتوفيقه لها غير الذي وفق بدرجه اقل ليدخل درجه اقل غير الذي وفق للنار ليدخل النار فعلى اي اساس وفق ؟ فكل ميسر لعمله على اساس ماذا القلوب ام ماذا ؟
الناس اللي ربنا طمس على قلوبهم لانهم كفروا طيب ماهو ربنا هو اللي خلق القلوب دي ؟

الله سبحانه و تعالى علم اختيارات خلقه قبل ان يخلقهم، و علم بحالهم فيسر لكل منهم ما سيفعل، خلقهم و أرشدهم إلى طريق الخير و طريق الشر، و أمرهم بسلوك طريق الخير و نهاهم عن سلوك طريق الشر، و علم اختيار كل أحد من خلقه قبل أن يختاره، و يسره له، كما جاء في الحديث الشريف.

سؤال اخر : الله يرفع القدر بالدعاء فهل ينفي هذا ما كتبه و لا هذا القدر مكتوب اصلا انه حينما يدعي العبد سيرفع القدر و هوا مرفوع فلماذا يسمى قدر ؟

أخي الحبيب، قدر الله مكتوب من قبل أن نخلق، و مكتوب أيضا كل دعاء يدعو به العبد ليرفع القدر و على ذلك فلا تعارض بين هذا و ذاك، يعني قدرك هو ان تصاب مثلا بشيئ ما و قدرك أن تدعو الله فيرفع عنك ما أصابك فكله من القدر، فلا تعارض.
في فتاوي الشبكة الإسلامية، الحديث : "لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر" رواه الترمذي، وروى أحمد وابن حبان والحاكم عن ثوبان مثله، وزاد "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" ذكر ذلك الحافظ في التلخيص وسكت عنه، وهذا يعني أنه حسن، والله أعلم.
ومعنى الحديث -والعلم عند الله- أن الدعاء من جملة الأسباب التي رتب الله على فعلها مسببات، فهو سبب لجلب النفع ودفع الضر، فالدعاء بحصول الولد مثلاً هو: من جملة الأسباب الأخرى لحصوله، وكذلك بالشفاء والنجاة وغير ذلك. ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم "لا يرد القضاء إلا الدعاء" هو المبالغة، لبيان عظمة نفعه بين جملة الأسباب المادية الأخرى، حتى كأنه يدفع القضاء المبرم، أو يقال إن المرء ربما يفعل أفعالاً توجب العقوبة فيوشك أن تقع به فيدعو الله فيرفعها، فالعقوبة مقدر وقوعها بعدم الدعاء، فلما دعا رفعت فكأن ذلك بمثابة رد القضاء.
والله أعلم.

**rashdan** · 16 ديس, 2009, 11:43 م

الله سبحانه و تعالى خلق الإنسان، و يعلم ما سيكون حال هذا الإنسان من الإيمان و الكفر و هو علم انكشاف و ليس علم إجبار، مثلما يتوقع مدرس مثلا أن فلان و فلان و فلان تلاميذه سوف ينجحون في الإختبار لما يعرف من اجتهادهم في طلب العلم، و يعرف أن فلان و فلان سوف يرسبون في الاختبار لما علمه من كسلهم و تقاعسهم عن العمل، و لله المثل الأعلى.

انا افهم هذا جيدا و لكن سؤالي هنا اجتهادهم في طلب العلم دا كان على اساس ايه ؟؟ مش على اساس ان ربنا خلقهم مش مجتهدين ؟
السؤال بصيغه اخرى انت بتقول لكسلهم و تقاعسهم عن العمل دا ليه تقاعسوا اصلا عنه و ليه اتاتخروا عن التوبه مش دا لان قلبهم فاسد طب ماهو ربنا هوا اللي خلق القلب ؟؟
السؤال دلوقتي ربنا خلق الناس بقلوب مختلفه منها من يقبل الايمان و منها من لا يقبل فلو كان تم الخلق ليهم بقلوب جميعها خيره تقبل الايمان فهذه من التسيير لان جميعهم سيؤمنوا و نكون مثل الملائكه هذا ما فهمته و لكن هل هذا اننا خلقنا نفس شريره و نفس طيبه و هل هذا مثلا لعالم الذر من عرض نفسه للنور في علم الذر عندما كنا ارواح اللي عرض نفسه بردو عشان ربنا خلقوا طبيعته كده ؟
انا فهمت التسيير و التخيير جدا و فاهم ان ربنا خلق الناس بس اني اربط بقا بين ان الطبيعه البشريه خيرت و اختارت و انها خلقت على المستوى الذي يجعلها تختار السيء و الحسن مش عارف؟

هوا الشيخ ابو اسحاق الحويني قال القدر يقبل جمله منفصلش فيه

انا حتى الان لا استطيع ان افهم لماذا جعل الله اخيار او اشرار و ان كان جوابك لانهم هم الذين اختاروا الشر و الخير و الله علم منهم ذلك لاحاطه العلم فمن الذي خلقهم بطبيعه تختار الشر و الخير اصلا الا الله ؟؟

و يعلم ما سيكون حال هذا الإنسان من الإيمان و الكفر و هو علم انكشاف و ليس علم إجبار

و لماذا يكون منه ذلك الا اذا كان خلق لذلك

فلان و فلان و فلان تلاميذه سوف ينجحون في الإختبار لما يعرف من اجتهادهم في طلب العلم، و يعرف أن فلان و فلان سوف يرسبون في الاختبار لما علمه من كسلهم و تقاعسهم عن العمل، و لله المثل الأعلى

فلان و فلان هم تلاميذ فعلا و ذنبهم انهم لم يذاكروا و ذلك لانهم مهملين و الاستاذ هنا لا دخل له
و لكن مع الله عز و جل فلان و فلان ذنبهم انهم لم يذاكروا و ذلك لانهم مهملين و لكن الله هوا الذي خلقهم مهملين اصلا ؟؟؟

ارجو التوضيح و جزاك الله خير

اما مسأله الدعاء فقد فهمتها الحمد لله الدعاء اصلا مكتوب لي اني سأدعي فيزال عن القدر فهو ضمن المكتوب فهمت الحمد لله و لكن مازالت تشكل معي النقطه الاخرى

**مسلم لا يريد الشهرة** · 17 ديس, 2009, 12:21 ص

انا افهم هذا جيدا و لكن سؤالي هنا اجتهادهم في طلب العلم دا كان على اساس ايه ؟؟ مش على اساس ان ربنا خلقهم مش مجتهدين ؟
السؤال بصيغه اخرى انت بتقول لكسلهم و تقاعسهم عن العمل دا ليه تقاعسوا اصلا عنه و ليه اتاتخروا عن التوبه مش دا لان قلبهم فاسد طب ماهو ربنا هوا اللي خلق القلب ؟؟
السؤال دلوقتي ربنا خلق الناس بقلوب مختلفه منها من يقبل الايمان و منها من لا يقبل فلو كان تم الخلق ليهم بقلوب جميعها خيره تقبل الايمان فهذه من التسيير لان جميعهم سيؤمنوا و نكون مثل الملائكه هذا ما فهمته و لكن هل هذا اننا خلقنا نفس شريره و نفس طيبه و هل هذا مثلا لعالم الذر من عرض نفسه للنور في علم الذر عندما كنا ارواح اللي عرض نفسه بردو عشان ربنا خلقوا طبيعته كده ؟
انا فهمت التسيير و التخيير جدا و فاهم ان ربنا خلق الناس بس اني اربط بقا بين ان الطبيعه البشريه خيرت و اختارت و انها خلقت على المستوى الذي يجعلها تختار السيء و الحسن مش عارف؟

هوا الشيخ ابو اسحاق الحويني قال القدر يقبل جمله منفصلش فيه

انا حتى الان لا استطيع ان افهم لماذا جعل الله اخيار او اشرار و ان كان جوابك لانهم هم الذين اختاروا الشر و الخير و الله علم منهم ذلك لاحاطه العلم فمن الذي خلقهم بطبيعه تختار الشر و الخير اصلا الا الله ؟؟

ملخص كلامك أخي الحبيب كما فهمتُ، هو أنك تؤمن ان الله قد خلق العباد و خلق طبائعهم و قلوبهم و منها طبائع و قلوب لا تقبل إلا الخير و منها قلوب و طبائع لا تقبل إلا الشر، و هذا غير صحيح، فلا يوجد إنسان خلقه الله سبحانه و تعالى إلا و طبيعته البشرية تقبل بالإثنين الخير و الشر و لكن هو اختياره الذي يختار، و لذلك لا يوجد إنسان شرير شرا مطلقا و لا إنسان خيرا خيرا مطلقا، بل تجد الإنسان الخير يغلب على طبيعته الخير و ربما يرتكب بعض الشر أو السيئات، و تجد الإنسان الشرير يغلب عليه الشر يفعل بعض الخير او الحسنات، و لذلك نعرف أن طبيعة الإنسان هو الذي يحددها بدليل أن البشر جميعا يفعلون الخير و يفعلون الشر، و لو كان الله خلقهم إنسان خير بطبيعته و آخر شرير بطبيعته، لما كان هذا عدلا من الله سبحانه و تعالى، بل إجبار و هذا لا يستقيم مع التكليف بل هذا مناسب لطبيعة الملائكة، و ليس البشر.
هذه ببساطة قضية التخيير و التسيير، خلق الله الإنسان و هداه للطريقين هداية علم، أي أعلمه بالخير و الشر و نصحه أن يفعل الخير و لا يفعل الشر و منحه حرية الإختيار، ثم يختار الإنسان ما يريد.

و لماذا يكون منه ذلك الا اذا كان خلق لذلك

فلان و فلان هم تلاميذ فعلا و ذنبهم انهم لم يذاكروا و ذلك لانهم مهملين و الاستاذ هنا لا دخل له
و لكن مع الله عز و جل فلان و فلان ذنبهم انهم لم يذاكروا و ذلك لانهم مهملين و لكن الله هوا الذي خلقهم مهملين اصلا ؟؟؟

ارجو التوضيح و جزاك الله خير

لا أخي الحبيب، أنا أحببتُ أن أضرب مثلا مع الفارق، و الفارق ليس في ان الأستاذ لا دخل له، أو أن الله خلقهم على هذا الحال أو هذه الطبيعة، بل الصحيح ان الله سبحانه و تعالى يخلق الإنسان، و الإنسان يختار بإرادته الحرة، ما سوف يكون عليه، الله سبحانه و تعالى لا يخلق الإنسان و يجعله ظالما من البداية بل الإنسان الظالم يختار ان يكون كذلك فيكتب الله عليه ذلك، و هذا علم الإنكشاف.

بل إن الله سبحانه و تعالى يلهم عباده التوحيد في بداية حياتهم كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم:( كل مولود يولد على الملة ، فأبواه يهودانه ، و ينصرانه ، و يشركانه . قيل : فمن هلك قبل ذلك ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4560
خلاصة الدرجة: صحيح) و هذا من فضل الله على عباده.

**rashdan** · 17 ديس, 2009, 08:13 ص

فهمت من كلامك ان الله عز و جل قد خلق كل البشر بعدل يعلمه هو و انه خلق الانسان ليختار في الامور المخير فيها فمن الممكن ان تجد شريرا يغلب عليه الشر ولكنه تتطبع بطابع الخير و اختار الخير و العكس صحيح فالمسأله اختياريه للانسان الخير و الشرير ليس لانهم خلقوا كذلك فلا يوجد خير خالص و لا شرير خالص و لكن الحياه و غيرها فيتطبع و يختار الخير او الشر لان جميعنا ولدنا على الفطره ثم بعد ذلك الاختيار يكون على اساس ما قبل
فالمتكبر ان علم الحق و بطره فيكون من نفسه لان ايضا من الممكن ان يوجد متكبر علم الحق و لكنه ضغط على نفسه و قبله لاننا لم نخلق ملائكه و لك نعدل في عيوبنا
ان لم يكن ما فهمته صحيح وضح لي اين الخطأ؟

قبل ان نخرج من هذا الموضوع عنندي سؤالين كمان ؟

المسيح الدجال هل هوا مخير ام مسير و ما جزاؤه افي النار مخلد ام هوا سيصير ترابا ؟

اهل الفتره من مجنون و هرم و لم يبلغه الدعوه و اصم مش فهمت الحديث بتاعهم يعني ربنا هيقول ادخلوا النار الذي هيطيعوا يدخل الجنه و العكس ان كان ذلك اعتقد انه اختبار صعب و بذلك سيكون من خلقه الله يغلب عليه الخير سيطيع و من خلقه يغلب عليه الشر لن يطيع و هنا لن يكون هناك تطبع ؟ و الله اعلم بحالهم

اخي العزيز ارجو الا اكون تعبتك معايا و ثقلت عليك

**مسلم لا يريد الشهرة** · 18 ديس, 2009, 01:06 ص

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فهمت من كلامك ان الله عز و جل قد خلق كل البشر بعدل يعلمه هو و انه خلق الانسان ليختار في الامور المخير فيها فمن الممكن ان تجد شريرا يغلب عليه الشر ولكنه تتطبع بطابع الخير و اختار الخير و العكس صحيح فالمسأله اختياريه للانسان الخير و الشرير ليس لانهم خلقوا كذلك فلا يوجد خير خالص و لا شرير خالص و لكن الحياه و غيرها فيتطبع و يختار الخير او الشر لان جميعنا ولدنا على الفطره ثم بعد ذلك الاختيار يكون على اساس ما قبل
فالمتكبر ان علم الحق و بطره فيكون من نفسه لان ايضا من الممكن ان يوجد متكبر علم الحق و لكنه ضغط على نفسه و قبله لاننا لم نخلق ملائكه و لك نعدل في عيوبنا
ان لم يكن ما فهمته صحيح وضح لي اين الخطأ؟

الإنسان مخير و فعل الخير أو الشر كما قلتُ من قبل، ليسا طبيعة يخلق بها الإنسان، بل هو إكتساب و تطبع الإنسان بالخير و الشر، يختاره هو بإراداته، و هذا لا ينفي علم الله بما سوف يختاره الإنسان.
أيضا لا يوجد إنسان يفعل الخير فقط و لا يوجد إنسان يفعل الشر فقط، بصفة عامة، كل إنسان يخلق أو يولد و طبيعته قابلة للتشكل و التغير حسب ما يختار الشخص عند تكليفه، و الذي يتكبر على يسمى متكبرا لأنه علم الحق و رده، أما الذي يقبل الحق و يرغم نفسه على قبوله و إن كان مرا على نفسه فإنه ينتقل من صف المتكبرين إلى صف المعتدلين كما قال النبي صلى الله عليه و سلم:
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قيل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ، و نعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ، و غمط الناس الراوي: عبدالله بن مسعود و عبدالله بن سلام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7674
خلاصة الدرجة: صحيح)

و لو تفكرت في الحياة لوجدت ان كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون كما قال النبي صلى الله عليه و سلم، و المفلح هو من تزيد حسناته على سيئاته، و هذا هو ما قصدته عندما قلتُ أن كل البشر يفعلون الخير و يفعلون الشر و لا يوجد بشري يفعل الخير فقط و إلا أصبح ملاكا، و لا يوجد بشري يفعل الشر فقط و إلا أصبح شيطانا.

المسيح الدجال هل هوا مخير ام مسير و ما جزاؤه افي النار مخلد ام هوا سيصير ترابا ؟

المسيح الدجال مخير و هو كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم:
( ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور الكذاب ، إنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه كافر الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7408
خلاصة الدرجة: [صحيح]) و من هذا الحديث يتضح أن الدجال كافر و هذا معناه انه مخير، اما مصيره في الآخرة فالله اعلم بتفاصيله.

اهل الفتره من مجنون و هرم و لم يبلغه الدعوه و اصم مش فهمت الحديث بتاعهم يعني ربنا هيقول ادخلوا النار الذي هيطيعوا يدخل الجنه و العكس ان كان ذلك اعتقد انه اختبار صعب و بذلك سيكون من خلقه الله يغلب عليه الخير سيطيع و من خلقه يغلب عليه الشر لن يطيع و هنا لن يكون هناك تطبع ؟ و الله اعلم بحالهم

أهل الفترة، فيهم خلاف بين اهل العلم، و لكن الخلاصة ان الله سبحانه و تعالى أرحم بعباده من الأم بولدها، و ما جاء في الحديث الذي ذكرتَ، فهناك مثله و لكن مع الدجال أيضا، فقيل فيه:
( ألا تحدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال إني سمعته يقول : ( إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا ، فأما الذي يرى الناس أنها النار فماء بارد ، وأما الذي يرى الناس أنه ماء بارد فنار تحرق ، فمن أدرك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار ، فإنه عذب بارد ) . قال حذيفة وسمعته يقول : ( إن رجلا كان فيمن كان قبلكم ، أتاه الملك ليقبض روحه ، فقيل له : هل عملت من خير ؟ قال : ما أعلم ، قيل له : انظر ، قال : ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم ، فأنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر ، فأدخله الله الجنة ) . قال وسمعته يقول : ( إن رجلا حضره الموت ، فلما يئس من الحياة أوصى أهله : إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا ، وأوقدوا فيه نارا ، حتى إذا أكلت لحمي وخلصت إلى عظمي فامتحشت ، فخذوها فاطحنوها ، ثم انظروا يوما راحا فاذروه في اليم ، ففعلوا ، فجمعه الله فقال له : لم فعلت ذلك ؟ قال : من خشيتك ، فغفر الله له ) . قال عقبة بن عمرو : وأنا سمعته يقول ذاك : ( وكان نباشا ) . الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3450
خلاصة الدرجة: [صحيح])

اخي العزيز ارجو الا اكون تعبتك معايا و ثقلت عليك

أخي الحبيب على الرحب و السعة و أسال الله ان يهدينا و إياك للطريق الصحيح طريق النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و أسأله سبحانه أن يثبتنا و إياك.

**rashdan** · 18 ديس, 2009, 12:52 م

مكتوب بين عينيه كافر

و اين تخييره ان كان مكتوب اصلا بين عينه كافر ؟؟

مهما فعل فهو كافر و هل كلمه كافر تعني انه يكفر بوجود الله ام كفره ككفر ابليس تكبر ؟

اخي الكريم لك جزيل الشكر و جزاك الله خير فقد اتضحت امامي المشكله و فهمتها

اريد منك ان تدلني على دروس عقيده من هذا النوع ادرسها تكون سواء مرئيه او صوتيه اشتري لها كتب و ادرسها منزلي لاني ادرس عقيده في المدرسه التي التحقت بها لم تبدا لتوضح لنا لماذا نحن على هذا الدين او لماذا امنا بالله او لماذا خلقنا و لكن بدأت مباشره في العقيده كتاب الارشاد توحيد الالوهيه و الربوبيه و هكذا و سوف اكمل معهم و لكن اريد ان ادرس هذا العلم الرائع الذي يزيدني يقينا بالله و افهم اشياء كثيره فدلني لعل الله يجعل كل هذا في ميزان حسناتك.

**مسلم لا يريد الشهرة** · 19 ديس, 2009, 01:27 ص

و اين تخييره ان كان مكتوب اصلا بين عينه كافر ؟؟

مهما فعل فهو كافر و هل كلمه كافر تعني انه يكفر بوجود الله ام كفره ككفر ابليس تكبر ؟

سبحان الله، هل تعتقد أن الله سبحانه و تعالى ظالم، لأنه كتم عنا كيف تم تخيير المسيح الدجال؟

اخي الكريم لك جزيل الشكر و جزاك الله خير فقد اتضحت امامي المشكله و فهمتها

أخي الحبيب بارك الله فيك و لك بمثل ما دعوت و أكثر، و إذا ما استشكل عليك أمر ما فلا تتردد في السؤال في حراس العقيدة، و إن شاء الله نجيبك.

اريد منك ان تدلني على دروس عقيده من هذا النوع ادرسها تكون سواء مرئيه او صوتيه اشتري لها كتب و ادرسها منزلي لاني ادرس عقيده في المدرسه التي التحقت بها لم تبدا لتوضح لنا لماذا نحن على هذا الدين او لماذا امنا بالله او لماذا خلقنا و لكن بدأت مباشره في العقيده كتاب الارشاد توحيد الالوهيه و الربوبيه و هكذا و سوف اكمل معهم و لكن اريد ان ادرس هذا العلم الرائع الذي يزيدني يقينا بالله و افهم اشياء كثيره فدلني لعل الله يجعل كل هذا في ميزان حسناتك.

عليك أن تترفق في طلب العلم، و لا تتعجل الفهم و التحصيل، و لا تتردد في السؤال و لديك الإنترنت إذا أشكل عليك فهم مسألة ما فيمكنك أن تسأل إخوانك هنا في حراس العقيدة، و لا تأخذ علما إلا من ثقات في علمهم و منهجهم منهج أهل السنة و الجماعة.
يمكنك أن تحمل هذه الدروس الصوتية لكتاب شرح عقائد أهل السنة و الجماعة للشيخ أحمد فريد:
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=3366

و يمكنك الإنضمام لدورتنا هنا: صفحة العقيدة الإسلامية من كتاب عقيدة أهل السنة و الجماعة للشيخ أحمد فريد

لو كان لديك وقت للدراسة فيها، أو يمكنك تحميل كتب العقيدة، على منهج أهل السنة و الجماعة، من موقع الدعوة الإسلامية من هنا:
كتب العقيدة والدين الإسلامي

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
احتساب الأجر وفضله وآثاره - هناء الصنيع بواسطة وداد رجائي ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م	ردود 0 33 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة وداد رجائي 15 يون, 2024, 04:22 م
عندما يُبكي المسلمُ الشيطانَ ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 9 يون, 2024, 03:56 ص	ردود 0 30 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 9 يون, 2024, 03:56 ص
من بدع شهر رجب بواسطة عاشق طيبة ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م	ردود 0 54 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عاشق طيبة 26 ينا, 2023, 02:58 م
التربية الجنسية فى كتاب الله بواسطة عطيه الدماطى ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص	ردود 0 85 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عطيه الدماطى 23 ينا, 2023, 12:27 ص
ثابت: الذكر الذى افضل و اكثر من ذكرك باليل و النهار....روووووووعه بواسطة د. نيو ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص	رد 1 91 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة د. نيو 23 يول, 2022, 12:53 م

اسئله اشكلت عليا في العقيده ارجو الرد عليها جزاكم الله خيرا

عن الكاتب

اسئله اشكلت عليا في العقيده ارجو الرد عليها جزاكم الله خيرا

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة