قلق روسي من التصاعد المطرد لأعداد المسلمين بالبلاد
مفكرة الإسلام: أوضح تقرير لصحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن انخفاض معدلات المواليد بين السكان الأصليين في روسيا وزيادة أعداد المهاجرين من الجمهوريات السوفيتية السابقة قد تسببا في نمو مطرد للجالية الإسلامية الروسية التي في طريقها إلى أن تمثل أكثر من نصف عدد السكان بحلول منتصف هذا القرن.
ويقول "بول جلوب"، متخصص في دراسة الإسلام في روسيا ومساعد بحثي بجامعة تارتو بإستونيا: إن "روسيا تمر بتحول ديني ستكون له نتائج على المجتمع الدولي ربما أكثر من انهيار الاتحاد السوفيتي".
وتشير الصحيفة إلى أن العديد من العرق السلافي الروسي يخشون أن تفقد بلادهم هويتها الموروثة، وذلك في الوقت الذي يتعرض فيه العديد من المسلمين لتمييز واسع النطاق ضدهم وعدم احترام كبير لعقيدتهم.
وتعد الجالية الإسلامية في روسيا ذات تنوع شديد حيث تتضمن تتار فولجا وانتماءات عرقية لا حصر لها شمال القوقاز إضافة إلى المهاجرين الجدد القادمين من وسط آسيا، إلا أن جميعهم يشتركون في معدل مرتفع للمواليد يفوق بشكل كبير معدل المواليد بين السلافيين الروس والذين يعتنق أغلبهم المسيحية الأرثوذكسية.
وقد تزايد تعداد المسلمين بروسيا بنسبة 40% منذ عام 1989 إلى نحو 25 مليون نسمة، كما يتوقع البعض أن يمثل المسلمون بحلول عام 2015 غالبية في الجيش الإلزامي الروسي.
ويرى جلوب أنه ما لن تطرأ أية تغييرات خلال الثلاثين عامًا المقبلة فإن الروس المنحدرين من أصول إسلامية ستفوق أعدادهم بلا أدنى شك عدد الروس الأصليين، وهو المعتقد الذي يسبب هلعًا كبيرًا للعديد من السلافيين.
من ناحية أخرى، نقلت "واشنطن تايمز" عن "ألكسندر بيلوف"، رئيس منظمة "الحركة ضد الهجرة غير الشرعية"، قوله: "روسيا من الناحية التاريخية أرض مسيحية أرثوذكسية سلافية، ونحن في حاجة إلى ضمان أنها ستبقى بهذا الشكل".
وتتصاعد عمليات الاعتداء على المساجد بروسيا، كما قد قتل في سبتمبر الماضي إمام أحد المساجد بمدينة كيسلوفودسك الجنوبية عقب إطلاق النار عليه خارج منزله.
وأكد "رشام أبياسوف"، متحدث باسم مجلس الإفتاء بروسيا، أن المسلمين لهم أصول في روسيا حيث قال: "لقد كنا جزءاً من روسيا لقرون"، مضيفًا إنه ليس من الصحيح القول بأن روسيا دولة مسيحية وأن من يقول ذلك "إما لا يعرف التاريخ أو يتجاهله".
المصدر:
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=20320
ويقول "بول جلوب"، متخصص في دراسة الإسلام في روسيا ومساعد بحثي بجامعة تارتو بإستونيا: إن "روسيا تمر بتحول ديني ستكون له نتائج على المجتمع الدولي ربما أكثر من انهيار الاتحاد السوفيتي".
وتشير الصحيفة إلى أن العديد من العرق السلافي الروسي يخشون أن تفقد بلادهم هويتها الموروثة، وذلك في الوقت الذي يتعرض فيه العديد من المسلمين لتمييز واسع النطاق ضدهم وعدم احترام كبير لعقيدتهم.
وتعد الجالية الإسلامية في روسيا ذات تنوع شديد حيث تتضمن تتار فولجا وانتماءات عرقية لا حصر لها شمال القوقاز إضافة إلى المهاجرين الجدد القادمين من وسط آسيا، إلا أن جميعهم يشتركون في معدل مرتفع للمواليد يفوق بشكل كبير معدل المواليد بين السلافيين الروس والذين يعتنق أغلبهم المسيحية الأرثوذكسية.
وقد تزايد تعداد المسلمين بروسيا بنسبة 40% منذ عام 1989 إلى نحو 25 مليون نسمة، كما يتوقع البعض أن يمثل المسلمون بحلول عام 2015 غالبية في الجيش الإلزامي الروسي.
ويرى جلوب أنه ما لن تطرأ أية تغييرات خلال الثلاثين عامًا المقبلة فإن الروس المنحدرين من أصول إسلامية ستفوق أعدادهم بلا أدنى شك عدد الروس الأصليين، وهو المعتقد الذي يسبب هلعًا كبيرًا للعديد من السلافيين.
من ناحية أخرى، نقلت "واشنطن تايمز" عن "ألكسندر بيلوف"، رئيس منظمة "الحركة ضد الهجرة غير الشرعية"، قوله: "روسيا من الناحية التاريخية أرض مسيحية أرثوذكسية سلافية، ونحن في حاجة إلى ضمان أنها ستبقى بهذا الشكل".
وتتصاعد عمليات الاعتداء على المساجد بروسيا، كما قد قتل في سبتمبر الماضي إمام أحد المساجد بمدينة كيسلوفودسك الجنوبية عقب إطلاق النار عليه خارج منزله.
وأكد "رشام أبياسوف"، متحدث باسم مجلس الإفتاء بروسيا، أن المسلمين لهم أصول في روسيا حيث قال: "لقد كنا جزءاً من روسيا لقرون"، مضيفًا إنه ليس من الصحيح القول بأن روسيا دولة مسيحية وأن من يقول ذلك "إما لا يعرف التاريخ أو يتجاهله".
المصدر:
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=20320
تعليق