Lost Christianities : Losses and Gains - Bart D. Ehrman

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Jesus is Messenger مسلم اكتشف المزيد حول Jesus is Messenger
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Jesus is Messenger
    0- عضو حديث
    • 11 فبر, 2009
    • 8
    • Student
    • مسلم

    Lost Christianities : Losses and Gains - Bart D. Ehrman


    الخسائر و المكاسب Losses and Gains


    قد يكون من المفيد التفكير على حد السواء ما الذي كان مفقودا و ما الذي كان قد كسب في هذه الكتب ،و كذلك وجهات نظر المسيحية التي يمثلونها ،و التي اختفت عن الأنظار. الشيء الوحيد الذي فقد ،هو بطبيعة الحال ، كان الإختلاف الكبير في القرون الأولى للمسيحية. كما سبق واشرت فان المسيحية الحديثة ليست موجودة في مجموعة متنوعة من تلقاء نفسها ، لأنها واسعة النطاق في علم اللاهوت ، والصلوات ، والممارسات والتفسيرات للكتاب المقدس ، أو الآراء السياسية ، و الاجتماعية والمنظمات والمؤسسات ، وهلم جرا. ولكن تقريبا جميع أشكال المسيحية الحديثة ، سواء كانوا معترفين بها ام لا ، تجعلنا نعود إلى نموذج واحد للمسيحية التي برزت من خلال الصراعات في القرنين الثاني والثالث. هذا النموذج الذي كان يقرر ما هو "صحيح" المنظور المسيحي ؛ تحدد فيه من الذي لديه السلطة على الايمان المسيحي والممارسة ؛ و هي التي حددت ما هي أشكال المسيحية التي ستكون مهمشة ، ومدمرة. وقررت أيضا ما الكتب التي ستدخل في الكتاب المقدس والكتب التي سيتم تهميشها بوصفها "هرطقة".
    ومن ثم ، فان هذا الطرف المنتصر أعاد كتابة التاريخ انطلاقا من المناقشات و الجدالات ، موهما الآخرين بأنه لم يكن هناك الكثير من الصراعات ، زاعما أن وجهات نظره الخاصة كانت دائما من غالبية المسيحيين في جميع الأوقات ، عودة إلى زمن المسيح ورسله ، و أنها كانت دائما "ارثوذكسية" (أي "الاعتقاد الصحيح".) ومعارضيهم في هذا الصراع ،لهم نصوصهم الكتابية الأخرى ، كانت دائما تمثل جماعات منشقة صغيرة استغلت في خداع الناس الى "البدعة" (حرفيا تعني "خيار" ؛ زنديق هو الشخص الذي اختار بملئ ارادته أن لا يعتقد بالأمور الصحيحة).


    ما حصلت عليه المسيحية خلال نهاية الصراعات في وقت مبكر كان شعورا بالثقة الذي كان و لازال " حق". كما أنها حصلت على العقيدة ، التي لازالت تتبع من المسيحيين اليوم، والذي أكد على حق المعتقدات ، خلافا لتلك الهرطقة الخاطئة . الا أنها حصلت على علم اللاهوت ، القائل بأن المسيح هو إله تام وإنسان تام ، وعقيدة الثالوث التي حافظت على أن الله متكون من ثلاثة أشخاص ، الآب والابن والروح القدس ، متعددة ولكنها متساوية في الجوهر. وعلاوة على ذلك ، فإنه حصل تسلسل هرمي لزعماء الكنيسة الذين يمكنهم أن يديروا الكنيسة ويضمنوا التزامها بالمعتقد السليم والممارسة. وأنها اكتسبت قانونية الكتاب المقدس ،و هو العهد الجديد ، الذي يتألف من سبعة و عشرين كتابا بدعم من زعماء الكنيسة وفهمهم للعقيدة ، والأخلاق ، والعبادة.


    من الواضح أنها مكاسب خطيرة ومعروفة نسبيا. الغير مألوف هو الخسائر التي تكبدتها هذه الصراعات ولا سيما عندما وصل الى نهايته. وهي الخسائر التي سنكشف عنها في هذا الكتاب. ومن الملفت للنظر أنه ، على مدى قرون ، كل فرد يدرس تاريخ المسيحية الأولى ببساطة يقبل نسخة من الصراعات التي كتبها المنتصرون الارثوذكس. كل هذا بدأ يتغير بشكل كبير في القرن التاسع عشر حيث بدأ بعض العلماء في التشكيك بموضوعية الكتاب الأوائل للمسيحية على سبيل المثال الكاتب الأرثوذكسي في القرن الرابع أوسابيوس المسمى بالأب لتاريخ الكنيسة، الذي استنسخ لنا الصراعات الأولى . هذا الاستعلام الأولي بيوسابيوس أصبح في نهاية المطاف ، في بعض الدوائر ، هجوما ظاهريا على شخصيته ، كما أن في القرن العشرين بعض العلماء بدؤوا في نقد ايديولوجي للعمل الذي قام به و الذي يبرز من خلال تحيزاته و كيفية عرضها. إعادة تقييم أوسابيوس كان دافعا ، في اكتشاف مزيد من الكتب القديمة ، من قبل علماء الآثار ، و أيضا البدو الذين حصلوا عليها عن طريق الصدفة ، اناجيل اخرى ، على سبيل المثال ، يزعم أيضا أن تكون مكتوبة بأسماء الرسل.

    في هذا الكتاب سوف نقوم بدراسة هذه الكتب المفقودة و التي عثر عليها الآن ، بالإضافة إلى غيرها من الكتب التي كانت مهمشة من قبل الحزب المنتصر والتي كانت معروفة من قبل العلماء لقرون. سيتعين علينا أيضا النظر كيف تم قبول الكتب السبعة و عشرون ككتب قانونية في العهد الجديد، و مناقشة كيف تم اختيارها ، على أي أساس ، ومتى. وسنبحث عن طبيعة هذه الصراعات الأولى ، لنرى ما الذي كان على المحك ، ما هي وجهات النظر المتعارضة ، ما هي الاستراتيجيات التي استخدموها ، كيف تم نسخها ، كيف جمعت من ناحية ، كيف احتقرت ، ورفضت ، ودمرت من ناحية أخرى . من خلال كل ذلك ، فإننا سوف نركز انتباهنا على تنوع المسيحية في وقتها المبكر ، أو بالأحرى تنوع الديانات المسيحية وهو التنوع الذي أصبح ضائعا و الذي تم الكشف على جزء منه ، في العصر الحديث.

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ أسبوع واحد
ردود 0
61 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ أسبوع واحد
ردود 0
16 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
ردود 0
102 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 26 أغس, 2024, 04:22 م
ردود 0
49 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 22 أغس, 2024, 05:40 ص
ردود 0
53 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
يعمل...