الكتب المفقودة The Lost Scriptures
الأناجيل التي تم إدراجها في العهد الجديد كلها مكتوبة من أناس مجهوليين ؛ فقط في وقت لاحق تم تسميتها بأسماء الذين من المفترض هم مؤلفيها ، متى ومرقس ولوقا ، ويوحنا. لكن مع مرور الزمن ربطت تلك الأسماء بالأناجيل ,و كذلك اناجيل أخرى أصبحت متاحة ، ونصوص مقدسة كانت تقرأ وتعظم من قبل جماعات مسيحية مختلفة في جميع أنحاء العالم : على سبيل المثال ، تم الادعاء انها مكتوبة من قبل "المقربين ليسوع سمعان بطرس ؛ أو من رسوله فيليب , أنجيل يعتقد أنه كتب من طرف مريم المجدلية تلميذة يسوع النسائية ؛ أو الأخ التوأم ، ديديموس يهوذا توما .
أحدهم قرر على أنه فقط الأربعة أناجيل الأولى تم قبولها بوصفها جزءا من الشريعة و من مجموعة الكتب المقدسة . ولكن كيف اتخذوا قراراتهم ؟ متى؟ كيف يمكننا أن نتأكد من أنهم كانوا على حق؟ و ما الدي حدث لغيرها من الكتب ؟
نهاية عندما تم جمع العهد الجديد ، بما فيه الأعمال و سرد لكل أنشطة يسوع بعد موته. ولكن كانت هناك أعمال أخرى كتبت في السنوات الأولى للكنيسة : أعمال بطرس و يوحنا ، أعمال بولس , أعمال تكلا رفيقة بولس ، وغيرهم. لماذا لم تدرج بوصفها أجزاء من الكتاب المقدس؟
في وقتنا الحاضر العهد الجديد يحتوي على عدد من الرسائل ، كالرسائل المكتوبة من قبل القادة المسيحيين لمسيحيين أخريين ، ثلاثة عشر منها باسم بولس . علماء ناقشوا ما اذا كان فعلا بولس هو من كتب كل الرسائل. وهناك رسائل أخرى لا توجد في العهد الجديد قيل أن كاتبها هو بولس، على سبيل المثال ، عدة رسائل بعث بها "بولس" إلى الفيلسوف الروماني سينيكا ، ورسالة مكتوبة الى كنيسة لاودكية ، و رسالة بولس الى أهل كرونثوس الثالثة (يوجد في العهد الجديد فقط الرسالة الأولى والثانية لكرونثوس). بالاضافة الى ذلك ، كانت هناك رسائل مكتوبة بأسماء رسل آخرين بما في ذلك الرسالة التي كتبها سمعان بطرس لشقيق يسوع جيمس , وأخرى من قبل برنابا رفيق بولس. لماذا تم استبعاد هذه الرسائل؟
ينتهي العهد الجديد بالرؤيا ، وهي رؤيا تتحدث عن نهاية العالم بشكل عنيف من الله ، كتبت من قبل شخص يدعى يوحنا وادرجت الى العهد الجديد فقط بعدما اقتنع الزعماء المسيحيين أن صاحبها لم يكن سوى يوحنا بن زبدي ،الخاصة بيسوع (على الرغم من أن الكاتب لم يدعي أبدا أن يكون هو يوحنا ) . ولكن لماذا لم تقبل تلك الرؤى الاخرى في الشريعة ، مثل سفر الرؤيا الذي قيل إن سمعان بطرس هو كاتبه ،و الذي وضع فيه جولة عن الجنة و الجحيم لرؤية ما يتمتع به القديسين ، و وصف بالتفصيل العذاب الرهيب للملاعين؟ و الكتاب الاكثر شعبية بين قراء المسيحية من القرن الثاني ، راعي هرماس ،الذي ، يشبه سفر الرؤيا ، المليء برؤى الانبياء ؟
نحن نعلم أنه في وقت أو آخر ، في هذا المكان أو آخر ، كل تلك الكتب الغير القانونية و كتب أخرى كانت قد اعتبرت مقدسة , دينية و وحيا. الآن لدينا البعض منها ؛ و الأخرى ما نعلم عنها هو بالأسم فقط. فقط سبعة و عشرون كتابا لكتب المسيحيين الأوائل قد أدخلت في الشريعة ، نسخ من الكتب على مر العصور ، في نهاية المطاف ترجم إلى الإنكليزية ، والآن موجودة في كل منزل في الولايات المتحدة. كتب أخرى تم رفضها ، و محل سخرية ، مفتراة ، تمت مهاجمتها و أحراقها ، منسية - مفقودة .