السلام عليكم يا جنود الاسلام
مقالة جديدة للدكتور \ حنين عبد المسيح يوضح فيها ما تتحدث عنه الرهبنة وبدعتها وما ينفقه الأنبا شنوده علي ملذاته ..!
مقالة جديدة للدكتور \ حنين عبد المسيح يوضح فيها ما تتحدث عنه الرهبنة وبدعتها وما ينفقه الأنبا شنوده علي ملذاته ..!
الأناماليةالبابوية والقمص زكريا
" ليس لى شأن بغيرى"
" ليس لى شأن بغيرى"
بعد ماقرر الراهب انطونيوس السريانى السيرفى خطى سميه(الأنبا أنطونيوس مبتدع الرهبنة الأرثوذكسية) وهو فى طريقه إلى الرهبنة اتخذ لنفسه شعار"ليس لى شأن بغيرى "وعبر عن ذلك حينذاك فى قصيدته الشهيرة"سائح"التى يقول فى مطعلها:
أنا فى البيداء وحدى... ليس لى شأن بغيرى .
والتزم الراهب أنطونيوس السريانى بهذا الشعار طوال حياته حتى بعدأن اصبح البابا شنوده الثالث راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقد تعلم هذا الدرس جيداً من معلمه انبا انطونيوس الذى تنصل من مسئوليته تجاه أخته الوحيدةالتىتصغره بعد وفاة والديهما فتركها فى بيت للعذارى وذهب بعيدا عنها ليترهب فى الصحراء ولسان حاله يقول"ليس لى شأن بغيرى" والذى كان يعلم تلاميذه الرهبان قائلا: " إن شئت أن تخلص فلا تدخل بيتك الذى خرجت منه ولا تبصر أباءك ولا أقرباءك الجسدا نيين وإلا فأنت تظل كل زمانك بلا ثمرة"
والذىسأل ذات مرة أحد تلاميذه الرهبان عن أهله قائلاً:" أخبرنى ياعزيزى هل أنت تحزن لاحزانهم وبلاياهم وتشاركهم أفراحهم ومسراتهم؟" فاعترف بأنه يفعل ذلك فقال له:"ينبعى ان تعلم انك ستدان فى اليوم الاخيربنفس الدينونة مع الذين انت الآن ميال الىمشاركتهم فى مكسبهم أوخسارتهم وفى فرحهم أوحزنهم" (فردوس الآباء- رهبان بريةشيهيت- ط3/2008- ص54)
ويتضح التزم البابا شنودة بشعاره " ليس لى شأن بغيرى" من انفاقه ملايين الجنيهات من أموال الكنيسة على احتفالاته الخاصة به مثل الاحتفالات السنوية بأعياد جلوسه ورهبنته وانفاقه ببذخ على سياراته وملابسه المرصعة بالمجوهرات ومقره الفخم وسفرياته التى لا تنقطع لامريكا للعلاج وغيرها الكثير من مظاهر الترف والإسراف فى انفاق اموال الكنيسة التى يجب ان تنفق بالأولى على الخدمة وتسديد احتياجات الفقراء وحل مشاكل الشباب الذى لايجد فرصة عمل ولا يستطيع أن يتزوج ..... الخ
فليس اعتباطاً أن يوصى الكتاب بأن يكون الاسقف الراعى متزوجاً (وليس راهباً) وله أولاد يكون قد رباهم تربية حسنة بروح أبوية باذلة غير انانية ومدبراً لبيته حسنا والا فكيف يعتنى بكنسية الله"يجب ان يكون الأسقف بلا لوم بعل إمراة واحدة ... يدبر بيته حسناً له أولاد فى الخضوع بكل وقار.
وإنما إن كان لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتنىبكنيسة الله" (اتى 2:3-5) .
وليس اعتباطاً أن يوصى الكتاب بالإبتعاد عن الأنا مالية والأنانية و الإهتمام بالآحزين اتباعاً لخطى الرب يسوع المسيح الذى اهتم بالعالم تاركا امجاد السماء متجسداً فى شكل العبد لأجل خلاص البشرية " لا تنظروا كل واحد الى ماهو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لآخرين أيضاً فليكن فيكم هذا الفكر الذى في المسيح يسوع ايضاً . الذى إذ كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلي نفسه آخذا صورةعبد صائراً فى شبه الناس وإذ وجد فى الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" ( فى 4:2 -8 )
فلم يكن أبداً شعار المسيح " ليس لى شأن بغيرى " طوال حياتة على الارض ولا حتى وهو فى السماء قبل التجسد ولا بعد الصعود. فهل تعود الكنيسة الارثوذكسية الى الطريق المستقيم فى اختيار البطاركة والأساقفة وتلتزم بالشروط التي وضعها الكتاب فتختار زوجا ناجحا ومربياً فاضلاً ومدبراً حسناً لبيته حتي يكون راعيا صالحا مستعدا لبذل نفسه عن الخراف ولا يكون لسان حاله " ليس لى شان بغيرى "
فقد علمنا الرب يسوع المسيح ان الراعى الصالح هو الذى يبذل نفسه عن الخراف أما الأجير فهو الذى عندما يرى الذئب مقبلاً يترك الخراف ويهرب قائلاً : " ليس لى شأن بغيرى "
وهو ما فعله البابا شنودة الثالث عندما هجمت ذئاب السلطة على القمص زكريا بطرس حيمنا كان يبشر فى مصر طاعة لوصية سيده : " تلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الاب و الابن والروح القدس " ( متى 19:28 ).
فعوض ان يتصدى البابا فى ذلك الوقت للذئاب لحماية ابنه القمص زكريا بطرس تضامن معهم وقام بإيقافه عن الخدمة 9 سنين .
وفى الأيام الأخيرة طلع علينا الأنبا بيشوى الرجل الثانى فى الكنيسة القبطية الأثوزكسية والممثل الأول للبابا شنودة ليلوح عبر الفضائيات بشلح القمص زكريا بطرس إرضاءا للسلطة وتجنباً للمشاكل وفراراًَ من الذئاب.ولاعزاء للكنيسة الأثوزكسية.
د. حنين عبد المسيح
أنا فى البيداء وحدى... ليس لى شأن بغيرى .
والتزم الراهب أنطونيوس السريانى بهذا الشعار طوال حياته حتى بعدأن اصبح البابا شنوده الثالث راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقد تعلم هذا الدرس جيداً من معلمه انبا انطونيوس الذى تنصل من مسئوليته تجاه أخته الوحيدةالتىتصغره بعد وفاة والديهما فتركها فى بيت للعذارى وذهب بعيدا عنها ليترهب فى الصحراء ولسان حاله يقول"ليس لى شأن بغيرى" والذى كان يعلم تلاميذه الرهبان قائلا: " إن شئت أن تخلص فلا تدخل بيتك الذى خرجت منه ولا تبصر أباءك ولا أقرباءك الجسدا نيين وإلا فأنت تظل كل زمانك بلا ثمرة"
والذىسأل ذات مرة أحد تلاميذه الرهبان عن أهله قائلاً:" أخبرنى ياعزيزى هل أنت تحزن لاحزانهم وبلاياهم وتشاركهم أفراحهم ومسراتهم؟" فاعترف بأنه يفعل ذلك فقال له:"ينبعى ان تعلم انك ستدان فى اليوم الاخيربنفس الدينونة مع الذين انت الآن ميال الىمشاركتهم فى مكسبهم أوخسارتهم وفى فرحهم أوحزنهم" (فردوس الآباء- رهبان بريةشيهيت- ط3/2008- ص54)
ويتضح التزم البابا شنودة بشعاره " ليس لى شأن بغيرى" من انفاقه ملايين الجنيهات من أموال الكنيسة على احتفالاته الخاصة به مثل الاحتفالات السنوية بأعياد جلوسه ورهبنته وانفاقه ببذخ على سياراته وملابسه المرصعة بالمجوهرات ومقره الفخم وسفرياته التى لا تنقطع لامريكا للعلاج وغيرها الكثير من مظاهر الترف والإسراف فى انفاق اموال الكنيسة التى يجب ان تنفق بالأولى على الخدمة وتسديد احتياجات الفقراء وحل مشاكل الشباب الذى لايجد فرصة عمل ولا يستطيع أن يتزوج ..... الخ
فليس اعتباطاً أن يوصى الكتاب بأن يكون الاسقف الراعى متزوجاً (وليس راهباً) وله أولاد يكون قد رباهم تربية حسنة بروح أبوية باذلة غير انانية ومدبراً لبيته حسنا والا فكيف يعتنى بكنسية الله"يجب ان يكون الأسقف بلا لوم بعل إمراة واحدة ... يدبر بيته حسناً له أولاد فى الخضوع بكل وقار.
وإنما إن كان لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتنىبكنيسة الله" (اتى 2:3-5) .
وليس اعتباطاً أن يوصى الكتاب بالإبتعاد عن الأنا مالية والأنانية و الإهتمام بالآحزين اتباعاً لخطى الرب يسوع المسيح الذى اهتم بالعالم تاركا امجاد السماء متجسداً فى شكل العبد لأجل خلاص البشرية " لا تنظروا كل واحد الى ماهو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لآخرين أيضاً فليكن فيكم هذا الفكر الذى في المسيح يسوع ايضاً . الذى إذ كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلي نفسه آخذا صورةعبد صائراً فى شبه الناس وإذ وجد فى الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" ( فى 4:2 -8 )
فلم يكن أبداً شعار المسيح " ليس لى شأن بغيرى " طوال حياتة على الارض ولا حتى وهو فى السماء قبل التجسد ولا بعد الصعود. فهل تعود الكنيسة الارثوذكسية الى الطريق المستقيم فى اختيار البطاركة والأساقفة وتلتزم بالشروط التي وضعها الكتاب فتختار زوجا ناجحا ومربياً فاضلاً ومدبراً حسناً لبيته حتي يكون راعيا صالحا مستعدا لبذل نفسه عن الخراف ولا يكون لسان حاله " ليس لى شان بغيرى "
فقد علمنا الرب يسوع المسيح ان الراعى الصالح هو الذى يبذل نفسه عن الخراف أما الأجير فهو الذى عندما يرى الذئب مقبلاً يترك الخراف ويهرب قائلاً : " ليس لى شأن بغيرى "
وهو ما فعله البابا شنودة الثالث عندما هجمت ذئاب السلطة على القمص زكريا بطرس حيمنا كان يبشر فى مصر طاعة لوصية سيده : " تلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الاب و الابن والروح القدس " ( متى 19:28 ).
فعوض ان يتصدى البابا فى ذلك الوقت للذئاب لحماية ابنه القمص زكريا بطرس تضامن معهم وقام بإيقافه عن الخدمة 9 سنين .
وفى الأيام الأخيرة طلع علينا الأنبا بيشوى الرجل الثانى فى الكنيسة القبطية الأثوزكسية والممثل الأول للبابا شنودة ليلوح عبر الفضائيات بشلح القمص زكريا بطرس إرضاءا للسلطة وتجنباً للمشاكل وفراراًَ من الذئاب.ولاعزاء للكنيسة الأثوزكسية.
د. حنين عبد المسيح
تعليق