كلمة المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
بمناسبة إنطلاق الموقع
قبل عدة سنوات بدء إهتمام اخوانكم في المرصد بقضية التنصير وكان الحديث عن هذا الهم المشترك بين المجموعة يثير إستغراب الكثيرين الذين كانت انظارهم لا تجاوز مواقع أقدامهم
كان الخطر وقتها يلوح في الافق لا يراه إلا المختصون والخبراء وخرجت مقررات هذا التحالف للعلن عبر مجلة العالم الإسلامي التنصيرية وقتها
كات الخطة لا لبس فيها ولا شك في جديتها
تقوية الاقليات الدينية سياسيا وماليا وعسكريا
تفتيت الدولة الإسلامية لدويلات طائفية صغيرة وهزيلة
إشعال حرب فكرية عقدية على المسلمين عن طريق بث الشبهات وحملات التشكيك في الاسلام
وحين اطلقنا التحذير وقتها سخر منا الكثيرون
وحين خرج التقرير الأول للمرصد استشعر الجميع الخطر وبدء الحديث علنا عما كان يدور في الخفاء
واليوم يخطو اخوانكم في المرصد الإسلامي خطوة جديدة نحو مقاومة الحرب الصليبية الفكرية على المسلمين
بتدشين هذا المنبر الذي نؤمل ان يكون ثغرا للمقاومة وصرحا للصمود في واقع مرير تسوده فئة مبتزة وحكومات مهتزة
ولا بواكي فيه على الإسلام وأهله
وما نرجوه اليوم من اخواننا المسلمين ليس سوى التكاتف والتعاون والايجابية , فقد علمنا القران الكريم أن النصر لا يأتي بغير العمل وأن التغير لا يرجى بغير سعى قال الله تعالى
"لَكِنْ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُون"َ(88) التوبة.
ونسأل الله تعالى لنا ولكم السداد والثبات
والله غالب على أمره
تعليق