القرع ( اليقطين) Gourd
http://www.drnada.com/imgs/Herbs/Pumpkin.jpg
الاسم العلمي: Cucurbita pepo
القرع ثمرة نبتة بقلية ، أصلها من أميركا الجنوبية , وهو من عائلة الشمار والخيار, ويصنف عادة في نوعين : القرع الصيفي والقرع الشتوي ، وبذور القرع تحتل في مناطق عدة من الشرق الأوسط ، مكانة عالية بين الأغذية المفيدة جداً للجسم والمناسبة للأطفال والبالغين.
المركبات :
يحتوي على مادة الكولين (choline) و فيتامين (ب) وهي افضل المواد لعلاج الكبد من الالتهاب الكبدي, لوسين , تيروزين , فيتامين ب و أ فوسفور
واليقطين خضار غني بالماء فقير بالبروتيدات و الليبيدات و لكنه يحتوي على بعض الفيتامينات و الخمائر و على عدد وافر من العناصر الضرورية.
فوائد القرع
1) يحتوي على بيتاكاروتين والذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة وأيضا مضادات الالتهاب وهو يساعد على عدم ترسب الكولسترول في الشرايين
2)قشره الخارجي وبذوره مفيدة لمرضى السكري حيث يتم تناولها بعد التجفيف والطحن.
3)بذور قرع العسل تحتوي على الزنك الذي يحمي من تضخم غدة البروستاتا عند الرجال بعد الخمسين، ويقلل الإصابة بهشاشة العظام.
4)مصدر غني بالفيتوستيرولز Phytosterols، الذي يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم وتحسين مناعة الجسم، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.
5)يعد كإستروجين طبيعي لذا فهو مفيد للنساء في تقليل مضاعفات ما بعد سن اليأس.
6)يمكن إضافة بذور القرع التي ليس لها قشرة على السلطة أو مع الخضار المسلوق، كما يمكن استخراجها من القرع وتجفيفها ليوم، ثم تحميصها وتناولها
7) كما انه يقوم بتنظيم سكر الدم و يجعله منخفضا كما يستخدم اليقطين في علاج العقم لدى الرجال والسيدات و يستخدم في علاج البواسير
8)مدر للبول .
9) , طارد للديدان ( البذور ),
10) مسكره للبط و الاوز ويستعمل للوقاية و علاج تضخم البروستات الحميد
من اسماء اليقطين الانجليزية :
pumpkin, Cucurbita
ذكرها في القران الكريم :
قال تعالى : ( (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ) (الصافات : 146 )يقول الدكتور زغلول النجار: الشجرة التي أنبتها ربنا تبارك وتعالي ليظلل بها علي عبده ونبيه يونس بن متي, ويستره بأوراقها الكبيرة, ويداويه من سقمه بما في أوراقها, وزهورها, وثمارها, وأغصانها, وسيقانها, وعصائرها من مركبات هي شجرة خاصة معجزة, أنبتها ربنا تبارك وتعالي بأمره الذي لايرد, إلا أن الصياغة القرآنية: شجرة من يقطين توحي بأن المقصود هو عموم اليقطين الذي نعرفه. وهنا يظهر التساؤل المنطقي: وماذا في اليقطينيات من علاج للحالات المماثلة للحالة التي مر بها نبي الله يونس عليه السلام بعد أن التقمه الحوت ولفظه بالعراء وهو سقيم, أي مريض منهك القوي؟
وقد حاول الأخ الكريم الدكتور كمال فضل الخليفة الأستاذ المشارك لعلم النبات بجامعة الخرطوم الإجابة عن هذا السؤال في رسالتين جامعيتين تمتا تحت إشرافه للحصول علي درجة الماجستير في العلوم, وأعد موجزا عن نتائجهما في مقال بعنوان اليقطينيات وقاية وعلاج وغذاء نشره في العدد الرابع عشر من مجلة الإعجاز العلمي الصادر بتاريخ الأول من ذي القعدة سنة1423 هـ.وفي هذا المقال ذكر الباحث أنه اختار أربعا من اليقطينيات المشهورة في البلاد العربية وهي: قرع الأواني, والقرع العسلي, والعجور, والحنظل, وقام بزراعتها وتعهدها حتي أثمرت, وجني ثمارها, وفي هذه المراحل المختلفة قام بتحضير مستخلصات من مختلف أجزاء هذه النباتات الأربع مستخدما كلا من الماء, والكحول الميثانولي, والكلوروفورم في كل حالة, وتم له اختبار تلك المستخلصات ضد أربعة أنواع مختلفة من البكتيريا فأظهرت جميعها فعالية واضحة في مقاومتها مع اختلاف درجة تلك المقاومة باختلاف نوع النبات, واختلاف الأجزاء المختارة منه, والسائل المستخدم في عملية تجهيز المستخلصات, ونوع البكتريا.وكانت أعلي درجات المقاومة من المستخلصات المستمدة من الزهور بصفة عامة, ومن زهور وثمار الحنظل بصفة خاصة, ثم من أوراق القرع العسلي, وكان الكحول الميثانولي أفضل سوائل الاستخلاص.كذلك أثبت الباحث الأثر الواضح لليقطينيات الأربع المدروسة في مقاومة وطرد بعض الحشرات من مثل الذبابة المنزلية, وآفات المخازن, وفي الوقاية من الأمراض التي يمكن لهذه الحشرات ان تنقلها.وقد ثبت ان هذه المقدرة علي مقاومة الحشرات مردها إلي وجود العديد من المركبات الكيميائية المهمة التي لها تأثير وقائي وطبي واضح في مقاومة وعلاج العديد من الالتهابات الجلدية وتقرحاتها والامراض التي يمكن ان تنتج عن ذلك وقد ثبت بالفعل أن هذه المركبات الكيميائية لها تأثيراتها الفاعلة في علاج عدد من أمراض الجهازين الهضمي والبولي, وفي مقاومة بعض الأمراض السرطانية( عافانا الله جميعا منها). هذا بالاضافة إلي القيمة الغذائية العالية لثمار اليقطينيات المأكولة والقيمة الطبية للثمار التي لا تؤكل مثل ثمار الحنظل.وهنا تتضح روعة الإشارة القرآنية المبهرة في قول الحق تبارك وتعالي :وأنبتنا عليه شجرة من يقطين*
قال ابن كثير: ( وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ) قال ابن مسعود ، وابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، ووهب بن منبه ، وهلال بن يساف وعبد الله بن طاوس ، والسدي ، وقتادة ، والضحاك ، وعطاء الخراساني وغير واحد قالوا كلهم : اليقطين هو القرع .
وقال هشيم ، عن القاسم بن أبي أيوب ، عن سعيد بن جبير : كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين .
وفي رواية عنه : كل شجرة تهلك من عامها فهي من اليقطين .
وذكر بعضهم في القرع فوائد ، منها : سرعة نباته ، وتظليل ورقه لكبره ، ونعومته ، وأنه لا يقربها الذباب ، وجودة أغذية ثمره ، وأنه يؤكل نيئا ومطبوخا بلبه وقشره أيضا . وقد ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحب الدباء ، ويتتبعه من حواشي الصحفة . )
المراجع:
http://www.damasgate.com/scientific-...-bulleted.html
- Herbal Medicine < Charles Fetrow
-موسوعة النباتات الطبية , الجزء الرابع , ميشال حايك .
- الطب الاخضر, الدكتور عبدالباسط السيد .
http://www.ashefaa.com/play-20324.html
http://www.drnada.com/imgs/Herbs/Pumpkin.jpg
الاسم العلمي: Cucurbita pepo
القرع ثمرة نبتة بقلية ، أصلها من أميركا الجنوبية , وهو من عائلة الشمار والخيار, ويصنف عادة في نوعين : القرع الصيفي والقرع الشتوي ، وبذور القرع تحتل في مناطق عدة من الشرق الأوسط ، مكانة عالية بين الأغذية المفيدة جداً للجسم والمناسبة للأطفال والبالغين.
المركبات :
يحتوي على مادة الكولين (choline) و فيتامين (ب) وهي افضل المواد لعلاج الكبد من الالتهاب الكبدي, لوسين , تيروزين , فيتامين ب و أ فوسفور
واليقطين خضار غني بالماء فقير بالبروتيدات و الليبيدات و لكنه يحتوي على بعض الفيتامينات و الخمائر و على عدد وافر من العناصر الضرورية.
فوائد القرع
1) يحتوي على بيتاكاروتين والذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة وأيضا مضادات الالتهاب وهو يساعد على عدم ترسب الكولسترول في الشرايين
2)قشره الخارجي وبذوره مفيدة لمرضى السكري حيث يتم تناولها بعد التجفيف والطحن.
3)بذور قرع العسل تحتوي على الزنك الذي يحمي من تضخم غدة البروستاتا عند الرجال بعد الخمسين، ويقلل الإصابة بهشاشة العظام.
4)مصدر غني بالفيتوستيرولز Phytosterols، الذي يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم وتحسين مناعة الجسم، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.
5)يعد كإستروجين طبيعي لذا فهو مفيد للنساء في تقليل مضاعفات ما بعد سن اليأس.
6)يمكن إضافة بذور القرع التي ليس لها قشرة على السلطة أو مع الخضار المسلوق، كما يمكن استخراجها من القرع وتجفيفها ليوم، ثم تحميصها وتناولها
7) كما انه يقوم بتنظيم سكر الدم و يجعله منخفضا كما يستخدم اليقطين في علاج العقم لدى الرجال والسيدات و يستخدم في علاج البواسير
8)مدر للبول .
9) , طارد للديدان ( البذور ),
10) مسكره للبط و الاوز ويستعمل للوقاية و علاج تضخم البروستات الحميد
من اسماء اليقطين الانجليزية :
pumpkin, Cucurbita
ذكرها في القران الكريم :
قال تعالى : ( (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ) (الصافات : 146 )يقول الدكتور زغلول النجار: الشجرة التي أنبتها ربنا تبارك وتعالي ليظلل بها علي عبده ونبيه يونس بن متي, ويستره بأوراقها الكبيرة, ويداويه من سقمه بما في أوراقها, وزهورها, وثمارها, وأغصانها, وسيقانها, وعصائرها من مركبات هي شجرة خاصة معجزة, أنبتها ربنا تبارك وتعالي بأمره الذي لايرد, إلا أن الصياغة القرآنية: شجرة من يقطين توحي بأن المقصود هو عموم اليقطين الذي نعرفه. وهنا يظهر التساؤل المنطقي: وماذا في اليقطينيات من علاج للحالات المماثلة للحالة التي مر بها نبي الله يونس عليه السلام بعد أن التقمه الحوت ولفظه بالعراء وهو سقيم, أي مريض منهك القوي؟
وقد حاول الأخ الكريم الدكتور كمال فضل الخليفة الأستاذ المشارك لعلم النبات بجامعة الخرطوم الإجابة عن هذا السؤال في رسالتين جامعيتين تمتا تحت إشرافه للحصول علي درجة الماجستير في العلوم, وأعد موجزا عن نتائجهما في مقال بعنوان اليقطينيات وقاية وعلاج وغذاء نشره في العدد الرابع عشر من مجلة الإعجاز العلمي الصادر بتاريخ الأول من ذي القعدة سنة1423 هـ.وفي هذا المقال ذكر الباحث أنه اختار أربعا من اليقطينيات المشهورة في البلاد العربية وهي: قرع الأواني, والقرع العسلي, والعجور, والحنظل, وقام بزراعتها وتعهدها حتي أثمرت, وجني ثمارها, وفي هذه المراحل المختلفة قام بتحضير مستخلصات من مختلف أجزاء هذه النباتات الأربع مستخدما كلا من الماء, والكحول الميثانولي, والكلوروفورم في كل حالة, وتم له اختبار تلك المستخلصات ضد أربعة أنواع مختلفة من البكتيريا فأظهرت جميعها فعالية واضحة في مقاومتها مع اختلاف درجة تلك المقاومة باختلاف نوع النبات, واختلاف الأجزاء المختارة منه, والسائل المستخدم في عملية تجهيز المستخلصات, ونوع البكتريا.وكانت أعلي درجات المقاومة من المستخلصات المستمدة من الزهور بصفة عامة, ومن زهور وثمار الحنظل بصفة خاصة, ثم من أوراق القرع العسلي, وكان الكحول الميثانولي أفضل سوائل الاستخلاص.كذلك أثبت الباحث الأثر الواضح لليقطينيات الأربع المدروسة في مقاومة وطرد بعض الحشرات من مثل الذبابة المنزلية, وآفات المخازن, وفي الوقاية من الأمراض التي يمكن لهذه الحشرات ان تنقلها.وقد ثبت ان هذه المقدرة علي مقاومة الحشرات مردها إلي وجود العديد من المركبات الكيميائية المهمة التي لها تأثير وقائي وطبي واضح في مقاومة وعلاج العديد من الالتهابات الجلدية وتقرحاتها والامراض التي يمكن ان تنتج عن ذلك وقد ثبت بالفعل أن هذه المركبات الكيميائية لها تأثيراتها الفاعلة في علاج عدد من أمراض الجهازين الهضمي والبولي, وفي مقاومة بعض الأمراض السرطانية( عافانا الله جميعا منها). هذا بالاضافة إلي القيمة الغذائية العالية لثمار اليقطينيات المأكولة والقيمة الطبية للثمار التي لا تؤكل مثل ثمار الحنظل.وهنا تتضح روعة الإشارة القرآنية المبهرة في قول الحق تبارك وتعالي :وأنبتنا عليه شجرة من يقطين*
قال ابن كثير: ( وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ) قال ابن مسعود ، وابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، ووهب بن منبه ، وهلال بن يساف وعبد الله بن طاوس ، والسدي ، وقتادة ، والضحاك ، وعطاء الخراساني وغير واحد قالوا كلهم : اليقطين هو القرع .
وقال هشيم ، عن القاسم بن أبي أيوب ، عن سعيد بن جبير : كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين .
وفي رواية عنه : كل شجرة تهلك من عامها فهي من اليقطين .
وذكر بعضهم في القرع فوائد ، منها : سرعة نباته ، وتظليل ورقه لكبره ، ونعومته ، وأنه لا يقربها الذباب ، وجودة أغذية ثمره ، وأنه يؤكل نيئا ومطبوخا بلبه وقشره أيضا . وقد ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحب الدباء ، ويتتبعه من حواشي الصحفة . )
المراجع:
http://www.damasgate.com/scientific-...-bulleted.html
- Herbal Medicine < Charles Fetrow
-موسوعة النباتات الطبية , الجزء الرابع , ميشال حايك .
- الطب الاخضر, الدكتور عبدالباسط السيد .
http://www.ashefaa.com/play-20324.html
تعليق