بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــد
هذا إختصارللمقاله الأصلية كما هي نقلا عن موقع الأقباط .
رؤية ومعجزة
ورجع البابا ليجمع شعبه ويطلب منهم الصوم ثلاثة أيام مع الصلاة المستمرة واعتكف هو ورجال الدين داخل كنيسة العذراء بالمعلقة.. وفجر اليوم الثالث ظهرت السيدة العذراء للبابا أثناء غفوته وأخبرته بأن يخرج إلي الشارع فسيجد رجلا يحمل جرة ماء وبعين واحدة.. إن هذا الرجل ستتم المعجزة علي يديه.. وأسرع البابا إلي الشارع ناحية السوق فوجد فعلا رجلا بهذه الأوصاف فأمسك به وأدخله الكنيسة وأخبره بأن اختير لتقع معجزة نقل جبل المقطم علي يديه.. واضطرب الرجل وأخبر البابا بأنه رجل فقير ويعمل اسكافيا فكيف يقع الاختيار عليه؟!
ولكن البابا البطريرك أكد له أن السيدة العذراء ظهرت لتبلغه بهذا الأمر.. ووافق
الرجل واشترط أن يتكتم حقيقة أمره طالما هو حي علي الأرض.
كان هذا الرجل يدعي سمعان الخراز نسبة إلي مهنته التي كانت موزعة بين دباغة الجلود والاسكافي وهو من يقوم بإصلاح الأحذية.. المهم انه طلب من البابا البطريرك أن يصعد إلي الجبل ومعه رجال الدين حاملين الأناجيل والصلبان والشموع.. وأيضا المجامر مملوءة بالبخور ويقفون في جانب أعلي الجبل وأن يصعد الخليفة وحاشيته ورجال الدولة أعلي الجانب المقابل من الجبل.. وأن يصعد الشعب أيضا ليري ويشاهد الجميع هذه المعجزة التي وعد بها الرب.
وفي الموعد المحدد.. أي بعد ثلاثة أيام من الصوم والصلاة خرج الخليفة المعز من داره ممتطيا جواده وخلفه حشد كبير من حاشيته ورجال الدولة متوجها إلي جبل المقطم وهناك وجد في انتظاره البابا ابرام السرياني ومعه رجال الكنيسة والشعب خلفه.. وقف الخليفة ومن معه علي جانب من الجبل.. وعلي الجانب المقابل وقف البابا ابرام ورجال الكنيسة والشعب خلفه.. وكان من ضمن أفراد الشعب سمعان الخراز الذي وقف خلف البابا مباشرة..
وبعد أن قام البابا بالصلاة طلب من شعبه أن يرددوا كلمة 'كيريالسيون' وهي كلمة باللغة القبطية معناها يارب ارحم اربعمائة مرة.. بواقع مائة مرة كل جهة من الجهات الأربع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.. وبعدها سجد البابا وشعبه ثلاث مرات.. وعندئذ شعر الجميع بزلزلة غاية في القوة تجتاح الجبل.. وفي كل سجدة يتحرك الجبل.. ومع كل قيام يرتفع الجبل إلي أعلي وتظهر الشمس من تحته ثم يتحرك من مكانه إلي هذا المكان الذي استقر به.. وفزع الخليفة كما فزع الجميع وقال بأعلي صوته 'عظيم هو الله تبارك اسمه' ثم طلب من البابا أن يكف حتي لاتنقلب المدينة.. وما إن هدأت الامور حتي تلفت البابا باحثا عنه سمعان الخراز فاكتشف انه اختفي تماما!..
وقد أكدت الوثائق أن الجبل انتقل فعلا من بركة الفيل بالسيدة زينب إلي هذا المكان ليفسح مساحة كبيرة استطاع الخليفة المعز أن يعمرها وتظهر القاهرة الحالية.. وقد عثر علي مخطوطة بدير الانبا انطونيوس تضم اسم المقطم لهذا الجبل فقد سمي بالمقطم أو المقطع أو المقطب لأن سطحه كان متساويا أي متصلا ثم صار بعد المعجزة ثلاث قطع.. واحدة خلف الأخري.. ويفصل بينهم مسافة..
------------------------------------------------
ونترك قصة حياة سمعان الخراز ونرجع إلي جبل المقطم الذي انتقل ليحتل مكانه الحالي.. ففي عام 1969 صدر قرار من محافظة القاهرة بنقل الزبالين وجامعي القمامة إلي مكان في حضن جبل المقطم ويتبع حي منشأة ناصر.. وتجمع في هذا المكان 15 ألف نسمة هم الزبالون وعائلاتهم.. كان المكان مهجورا.. مجرد منطقة منبسطة وسط مغارات جبل المقطم.. وهناك بنوا مساكن لهم عبارة عن عشش من الصاج.. وكانت المنطقة محرومة تماما من أية خدمات أو مرافق.. عاش هؤلاء حياة وسط ظروف صعبة.. في الفجر ينتشرون لجمع القمامة بواسطة عربات بدائية تجرها حمير وعند الغروب يأوون إلي عششهم التي يسمونها زرائب لقضاء الليل مع الحيوانات التي يربونها مثل الماعز والخراف.. وأيضا الخنازير التي تفضل أن تلتقط طعامها من أكوام الزبالة.. أما السيدات والأطفال فلهم مهمة أخري.. هي فرز القمامة واخراج كل نوع علي حدة.. الزجاج والورق والصفيح وهكذا.. وكل نوع يعاد بيعه إلي مصانع لإعادة تصنيعه من جديد.. وأصبح واضحا أن هذه المهنة تدر أرباحا كبيرة لدرجة أن ظهر بينهم معلمون كبار اسرعوا ببناء مساكن وعمارات شاهقة واختفت العشش الصفيح وظهرت بدلا منها العمارات بالحديد والأسمنت المسلح..
ومع مرور الزمن تكاثروا حتي أصبح عددهم 40 ألف نسمة يسكنون في هذه المنطقة وبجوارهم مغارات الجبل خاوية تسكنها الحيوانات المفترسة والضالة..
وتشاء العناية الالهية ان ترسل إليهم في عام 1974 شابا تقيا من حي شبرا يدعي فرحات في محاولة فردية منه لدراسة أحوال المنطقة ورغبة شخصية في محاولة ما يحتاجونه من رعاية وخدمات لتوصيل مطالبهم إلي الجهات المسئولة.. وأخذ الشاب يتردد علي المنطقة.. وفي احدي المرات شاهد صخرة تظلل مكانا هادئا يصلح للصلاة.. انبهر من هذا المكان فكان يأوي إليه للصلاة بمفرده وبعد عدة مرات اصطحب معه شخصين آخرين وأصبح الثلاثة يصلون في هذا المكان بصفة مستمرة..
وفي أحد الأيام وأثناء قيام الشاب فرحات وصديقيه بالصلاة في هذا المكان هبت عاصفة شديدة وتطايرت أوراق كثيرة من أكوام الزبالة ملأت المنطقة.. وبعد أن هدأت العاصفة لفت نظر الشاب فرحات ورقة استقرت أمامه وتأملها فوجدها ورقة من انجيل سفر أعمال الرسل أي انها ورقة من الانجيل.. واعتبر الشاب أن استقرار هذه الورقة التي تحمل كلاما مقدسا في هذا المكان هو اختيار من الرب ان تقام كنيسة في هذا المكان..
وبالجهود المتواضعة تم إنشاء أول كنيسة في هذا المكان سميت باسم القديس سمعان الخراز علي أساس أن هذا القديس تمت علي يديه معجزة نقل جبل المقطم إلي هذا المكان.. وكانت الكنيسة عبارة عن جدران من الصاج أما سقفها فمن البوص.. تماما مثل بقية المساكن قبل أن تتحول إلي قلاع حديثة..
اللهم أرزق النصاري عقول
اللهم إرزق النصاري عقول
اللهم إرزق النصاري عقول
هذا هو المقال الأصلي :
وإليكم طلب العضو / DAY_LIGHT
و الأن بعد قرأة القصة و طالما الأمر بهذه البساطة و بيد من لديه ايمان أن ينقل لنا الجبال من مكانها فأنا الأن أطالب كل بابوات و مسيحي العالم أن يفعلوا ما يحلوا لهم من طقوس وهمية و يحملوا ما استطاعوا من أناجيل و صلبان و غيره ، و أن يثبتوا لنا أن الدين المسيحي صحيح و ينقلوا لنا جبل أخر ، بلاش جبل نريدهم أن ينقلوا زلطة صغيرة في الشارع من مكانها دون أن يلمسها أحد
كمان هناك أسئلة موضوعية تطرح نفسها و تبحث عن اجابة مقنعة
لماذا لم يلجأ المسيحين الى معجزاتهم الفظيعة للدفاع عن أنفسهم أمام الرومان مثلا طالما الأمر هكذا؟
لماذا لم يدافع رسولكم بولس عن نفسه بدل موتته الشنيعة و ينقل حتى بطيخة في وجه من قتلوه ، و لا هو ليس عنده ايمان ؟
يا مسيحين لماذا لا تريدون لنا أن نعرف الطريق الصحيح ، لماذا يظلمنا يسوعكم الانجيلي و لا يعرفنا أن الدين المسيحي صحيح ؟
لماذا لا يقوم المسيحين بنقل الزلطة و لا لا يوجد مسيحي واحد على وجه الأرض عنده ايمان مثل حبة الخردل ؟؟
.
وبعــــــد
هذا إختصارللمقاله الأصلية كما هي نقلا عن موقع الأقباط .
لقاء مع الله .. في جبل المقطم !
رؤية ومعجزة
ورجع البابا ليجمع شعبه ويطلب منهم الصوم ثلاثة أيام مع الصلاة المستمرة واعتكف هو ورجال الدين داخل كنيسة العذراء بالمعلقة.. وفجر اليوم الثالث ظهرت السيدة العذراء للبابا أثناء غفوته وأخبرته بأن يخرج إلي الشارع فسيجد رجلا يحمل جرة ماء وبعين واحدة.. إن هذا الرجل ستتم المعجزة علي يديه.. وأسرع البابا إلي الشارع ناحية السوق فوجد فعلا رجلا بهذه الأوصاف فأمسك به وأدخله الكنيسة وأخبره بأن اختير لتقع معجزة نقل جبل المقطم علي يديه.. واضطرب الرجل وأخبر البابا بأنه رجل فقير ويعمل اسكافيا فكيف يقع الاختيار عليه؟!
ولكن البابا البطريرك أكد له أن السيدة العذراء ظهرت لتبلغه بهذا الأمر.. ووافق
الرجل واشترط أن يتكتم حقيقة أمره طالما هو حي علي الأرض.
كان هذا الرجل يدعي سمعان الخراز نسبة إلي مهنته التي كانت موزعة بين دباغة الجلود والاسكافي وهو من يقوم بإصلاح الأحذية.. المهم انه طلب من البابا البطريرك أن يصعد إلي الجبل ومعه رجال الدين حاملين الأناجيل والصلبان والشموع.. وأيضا المجامر مملوءة بالبخور ويقفون في جانب أعلي الجبل وأن يصعد الخليفة وحاشيته ورجال الدولة أعلي الجانب المقابل من الجبل.. وأن يصعد الشعب أيضا ليري ويشاهد الجميع هذه المعجزة التي وعد بها الرب.
وفي الموعد المحدد.. أي بعد ثلاثة أيام من الصوم والصلاة خرج الخليفة المعز من داره ممتطيا جواده وخلفه حشد كبير من حاشيته ورجال الدولة متوجها إلي جبل المقطم وهناك وجد في انتظاره البابا ابرام السرياني ومعه رجال الكنيسة والشعب خلفه.. وقف الخليفة ومن معه علي جانب من الجبل.. وعلي الجانب المقابل وقف البابا ابرام ورجال الكنيسة والشعب خلفه.. وكان من ضمن أفراد الشعب سمعان الخراز الذي وقف خلف البابا مباشرة..
وبعد أن قام البابا بالصلاة طلب من شعبه أن يرددوا كلمة 'كيريالسيون' وهي كلمة باللغة القبطية معناها يارب ارحم اربعمائة مرة.. بواقع مائة مرة كل جهة من الجهات الأربع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.. وبعدها سجد البابا وشعبه ثلاث مرات.. وعندئذ شعر الجميع بزلزلة غاية في القوة تجتاح الجبل.. وفي كل سجدة يتحرك الجبل.. ومع كل قيام يرتفع الجبل إلي أعلي وتظهر الشمس من تحته ثم يتحرك من مكانه إلي هذا المكان الذي استقر به.. وفزع الخليفة كما فزع الجميع وقال بأعلي صوته 'عظيم هو الله تبارك اسمه' ثم طلب من البابا أن يكف حتي لاتنقلب المدينة.. وما إن هدأت الامور حتي تلفت البابا باحثا عنه سمعان الخراز فاكتشف انه اختفي تماما!..
وقد أكدت الوثائق أن الجبل انتقل فعلا من بركة الفيل بالسيدة زينب إلي هذا المكان ليفسح مساحة كبيرة استطاع الخليفة المعز أن يعمرها وتظهر القاهرة الحالية.. وقد عثر علي مخطوطة بدير الانبا انطونيوس تضم اسم المقطم لهذا الجبل فقد سمي بالمقطم أو المقطع أو المقطب لأن سطحه كان متساويا أي متصلا ثم صار بعد المعجزة ثلاث قطع.. واحدة خلف الأخري.. ويفصل بينهم مسافة..
------------------------------------------------
ونترك قصة حياة سمعان الخراز ونرجع إلي جبل المقطم الذي انتقل ليحتل مكانه الحالي.. ففي عام 1969 صدر قرار من محافظة القاهرة بنقل الزبالين وجامعي القمامة إلي مكان في حضن جبل المقطم ويتبع حي منشأة ناصر.. وتجمع في هذا المكان 15 ألف نسمة هم الزبالون وعائلاتهم.. كان المكان مهجورا.. مجرد منطقة منبسطة وسط مغارات جبل المقطم.. وهناك بنوا مساكن لهم عبارة عن عشش من الصاج.. وكانت المنطقة محرومة تماما من أية خدمات أو مرافق.. عاش هؤلاء حياة وسط ظروف صعبة.. في الفجر ينتشرون لجمع القمامة بواسطة عربات بدائية تجرها حمير وعند الغروب يأوون إلي عششهم التي يسمونها زرائب لقضاء الليل مع الحيوانات التي يربونها مثل الماعز والخراف.. وأيضا الخنازير التي تفضل أن تلتقط طعامها من أكوام الزبالة.. أما السيدات والأطفال فلهم مهمة أخري.. هي فرز القمامة واخراج كل نوع علي حدة.. الزجاج والورق والصفيح وهكذا.. وكل نوع يعاد بيعه إلي مصانع لإعادة تصنيعه من جديد.. وأصبح واضحا أن هذه المهنة تدر أرباحا كبيرة لدرجة أن ظهر بينهم معلمون كبار اسرعوا ببناء مساكن وعمارات شاهقة واختفت العشش الصفيح وظهرت بدلا منها العمارات بالحديد والأسمنت المسلح..
ومع مرور الزمن تكاثروا حتي أصبح عددهم 40 ألف نسمة يسكنون في هذه المنطقة وبجوارهم مغارات الجبل خاوية تسكنها الحيوانات المفترسة والضالة..
وتشاء العناية الالهية ان ترسل إليهم في عام 1974 شابا تقيا من حي شبرا يدعي فرحات في محاولة فردية منه لدراسة أحوال المنطقة ورغبة شخصية في محاولة ما يحتاجونه من رعاية وخدمات لتوصيل مطالبهم إلي الجهات المسئولة.. وأخذ الشاب يتردد علي المنطقة.. وفي احدي المرات شاهد صخرة تظلل مكانا هادئا يصلح للصلاة.. انبهر من هذا المكان فكان يأوي إليه للصلاة بمفرده وبعد عدة مرات اصطحب معه شخصين آخرين وأصبح الثلاثة يصلون في هذا المكان بصفة مستمرة..
وفي أحد الأيام وأثناء قيام الشاب فرحات وصديقيه بالصلاة في هذا المكان هبت عاصفة شديدة وتطايرت أوراق كثيرة من أكوام الزبالة ملأت المنطقة.. وبعد أن هدأت العاصفة لفت نظر الشاب فرحات ورقة استقرت أمامه وتأملها فوجدها ورقة من انجيل سفر أعمال الرسل أي انها ورقة من الانجيل.. واعتبر الشاب أن استقرار هذه الورقة التي تحمل كلاما مقدسا في هذا المكان هو اختيار من الرب ان تقام كنيسة في هذا المكان..
وبالجهود المتواضعة تم إنشاء أول كنيسة في هذا المكان سميت باسم القديس سمعان الخراز علي أساس أن هذا القديس تمت علي يديه معجزة نقل جبل المقطم إلي هذا المكان.. وكانت الكنيسة عبارة عن جدران من الصاج أما سقفها فمن البوص.. تماما مثل بقية المساكن قبل أن تتحول إلي قلاع حديثة..
اللهم أرزق النصاري عقول
اللهم إرزق النصاري عقول
اللهم إرزق النصاري عقول
هذا هو المقال الأصلي :
وإليكم طلب العضو / DAY_LIGHT
و الأن بعد قرأة القصة و طالما الأمر بهذه البساطة و بيد من لديه ايمان أن ينقل لنا الجبال من مكانها فأنا الأن أطالب كل بابوات و مسيحي العالم أن يفعلوا ما يحلوا لهم من طقوس وهمية و يحملوا ما استطاعوا من أناجيل و صلبان و غيره ، و أن يثبتوا لنا أن الدين المسيحي صحيح و ينقلوا لنا جبل أخر ، بلاش جبل نريدهم أن ينقلوا زلطة صغيرة في الشارع من مكانها دون أن يلمسها أحد
كمان هناك أسئلة موضوعية تطرح نفسها و تبحث عن اجابة مقنعة
لماذا لم يلجأ المسيحين الى معجزاتهم الفظيعة للدفاع عن أنفسهم أمام الرومان مثلا طالما الأمر هكذا؟
لماذا لم يدافع رسولكم بولس عن نفسه بدل موتته الشنيعة و ينقل حتى بطيخة في وجه من قتلوه ، و لا هو ليس عنده ايمان ؟
يا مسيحين لماذا لا تريدون لنا أن نعرف الطريق الصحيح ، لماذا يظلمنا يسوعكم الانجيلي و لا يعرفنا أن الدين المسيحي صحيح ؟
لماذا لا يقوم المسيحين بنقل الزلطة و لا لا يوجد مسيحي واحد على وجه الأرض عنده ايمان مثل حبة الخردل ؟؟
.
تعليق