السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا جميعا انا عضوة جديدة ولدي سؤال اود طرحه في هذا المنتدى الجميل..
عن ابن عباس قال: أول شيء خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه
الراوي: أبو الضحى مسلم بن صبيح - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/52
وعن ابن عباس قال : أول ما خلق الله عز وجل من شيء القلم ، فقال له : اكتب ، فقال : يا رب وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر قال : فجرى بما هو كائن من ذلك إلى قيام الساعة ، قال : ثم خلق النون فدحا الأرض عليها ، فارتفع بخار الماء ففتق منه السموات ، واضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال ، وإن الجبال لتفخر على الأرض إلى يوم القيامة
الراوي: أبو ظبيان الجنبي - خلاصة الدرجة: معروف - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بغية المرتاد - الصفحة أو الرقم: 289
وفي القرآن تجد شيءا قريبا جدا من هذه الاحاديث وهو في بداية سورة القلم حيث يقول القران (ن والقلم وما يسطرون ما انت بنعمة ربك بمجنون ..) وكذلك (وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه...) الى اخر الآية والنون هو الحوت ذا النون صاحب الحوت يونس بن متى
سورة القلم يقول بعض المفسرين انها تسمى سورة نون وتسمى ايضا سورة القلم
في تفسير "الجلالين" : (ن) اسلوب قسم وحرف من حروف الهجاء ويفسر القلم : الذي كتبت به الكائنات في اللوح المحفوظ ، ويفسر (وما يسطرون) أي الملائكة
أما ابن كثير فيقول : وقيل المراد بقوله (ن) حوت عظيم على تيار الماء العظيم وهو حامل للارضين السبع. وقيل المراد بقوله (ن) لوح من نور ، وقيل المراد بقوله (ن) الدواة (والقلم) القلم ، روي عن الحسن وقتادة في قوله (ن) قالا : هي الدواة ، وقوله تعالى : (والقلم) الظاهر أنه جنسس القلم الذي يكتب به كقوله تعالى : (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ {5}) فهو قسم منه تعالى ، وتنبيه لخلقه على ما أنعم به عليهم من تعليم الكتابة التي بها تنال العلوم ، ولهذا قال : (وما يسطرون) أي وما يعملون . وقال السدي (وما يسطرون) يعني الملائكة وما تكتب من أعمال العباد ، وقال آخرون :بل المراد هنا بالقلم الذي أجراه الله بالقدر ، حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف عام..
وهنا التفسير الكامل لابن كثير بشان هذه الآية
http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/Tafseer/TafseerBooks/kathir/kathir564.htm
وعن مجاهد قال: ن الحوت الذي تحت الأرض السابعة. قال: والقلم الذي كتب به الذكر .
وكذلك قال مقاتل ومرة الهمذاني وعطاء الخراساني والسدي والكلبي: إن النون هو الحوت الذي عليه الأرضون. وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال: أول ما خلق الله القلم فجرى بما هو كائن، ثم رفع بخار الماء فخلق منه السماء، ثم خلق النون فبسط الأرض على ظهره، فمادت الأرض فأثبتت بالجبال، وإن الجبال لتفخر على الأرض. ثم قرأ ابن عباس "ن والقلم" الآية. وقال الكلبي ومقاتل: اسمه البهموت وقال أبو اليقظان والواقدي: ليوثاً. وقال كعب: لوثوثاً. وقال: بلهموثاً !
وتقريبا كل المفسرين يروون نفس التفسير القرطبي وكذا الطبري وايضا البغوي..
اما هذه فاحاديث تروي اخبار الرسول عن نزل اهل الجنة وهو زيادة كبد الحوت والذي سياكل من كبده اهل الجنة
1-- أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأتاه يسأله عن أشياء ، فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : ما أول أشراط الساعة ، وما أول طعام يأكله أهل الجنة ، وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال : ( أخبرني به جبريل آنفا ) . قال ابن سلام : ذاك عدو اليهود من الملائكة ، قال : ( أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب ، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ، وأما الولد : فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد ) . قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، قال : يا رسول الله ، إن اليهود قوم بهت ، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي ، فجاءت اليهود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ) . قالوا : خيرنا وابن خيرنا ، وأفضلنا وابن أفضلنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . قالوا : أعاذه الله من ذلك ، فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك ، فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، قالوا : شرنا وابن شرنا ، وتنقصوه ، قال : هذا كنت أخاف يا رسول الله .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3938
خلاصة الدرجة: [صحيح]
2-- تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة . فأتى رجل من اليهود فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : بلى . قال : تكون الأرض خبزة واحدة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟ قال : إدامهم بالام ونون ، قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون ، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6520
خلاصة الدرجة: [صحيح]
وهذا بحث يؤكد وجود الحوت والثور في التراث اليهودي والذي سيكون وجبة للأبرار في العالم الآخر كذلك وهو نفسه الحامل للارضون
###########
اسئلتي هي:
لماذا فسر جهابذة المفسرين (ن والقلم وما يسطرون) بالحوت العظيم الذي كبس الله الارض عليه من تحت السبع ارضون ؟ والقلم هو الذي كتب مقادير الخلائق قبل ان تخلق السماوات والارض كما في الحديث الصحيح ؟
ولماذا قال الرسول للرجل اليهودي ان اهل الجنة سياكلون من زيادة كبد ذلك الحوت مع ادام الثور موافقا الاساطير اليهودية ؟ حيث آمن اليهودي عبد الله بن سلام بنبوة الرسول محمد عندما ذكر ذلك الحوت الموجود في اساطيرهم ؟
في انتظار الرد وجزاكم الله خير..
مرحبا جميعا انا عضوة جديدة ولدي سؤال اود طرحه في هذا المنتدى الجميل..
عن ابن عباس قال: أول شيء خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه
الراوي: أبو الضحى مسلم بن صبيح - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/52
وعن ابن عباس قال : أول ما خلق الله عز وجل من شيء القلم ، فقال له : اكتب ، فقال : يا رب وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر قال : فجرى بما هو كائن من ذلك إلى قيام الساعة ، قال : ثم خلق النون فدحا الأرض عليها ، فارتفع بخار الماء ففتق منه السموات ، واضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال ، وإن الجبال لتفخر على الأرض إلى يوم القيامة
الراوي: أبو ظبيان الجنبي - خلاصة الدرجة: معروف - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بغية المرتاد - الصفحة أو الرقم: 289
وفي القرآن تجد شيءا قريبا جدا من هذه الاحاديث وهو في بداية سورة القلم حيث يقول القران (ن والقلم وما يسطرون ما انت بنعمة ربك بمجنون ..) وكذلك (وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه...) الى اخر الآية والنون هو الحوت ذا النون صاحب الحوت يونس بن متى
سورة القلم يقول بعض المفسرين انها تسمى سورة نون وتسمى ايضا سورة القلم
في تفسير "الجلالين" : (ن) اسلوب قسم وحرف من حروف الهجاء ويفسر القلم : الذي كتبت به الكائنات في اللوح المحفوظ ، ويفسر (وما يسطرون) أي الملائكة
أما ابن كثير فيقول : وقيل المراد بقوله (ن) حوت عظيم على تيار الماء العظيم وهو حامل للارضين السبع. وقيل المراد بقوله (ن) لوح من نور ، وقيل المراد بقوله (ن) الدواة (والقلم) القلم ، روي عن الحسن وقتادة في قوله (ن) قالا : هي الدواة ، وقوله تعالى : (والقلم) الظاهر أنه جنسس القلم الذي يكتب به كقوله تعالى : (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ {5}) فهو قسم منه تعالى ، وتنبيه لخلقه على ما أنعم به عليهم من تعليم الكتابة التي بها تنال العلوم ، ولهذا قال : (وما يسطرون) أي وما يعملون . وقال السدي (وما يسطرون) يعني الملائكة وما تكتب من أعمال العباد ، وقال آخرون :بل المراد هنا بالقلم الذي أجراه الله بالقدر ، حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف عام..
وهنا التفسير الكامل لابن كثير بشان هذه الآية
http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/Tafseer/TafseerBooks/kathir/kathir564.htm
وعن مجاهد قال: ن الحوت الذي تحت الأرض السابعة. قال: والقلم الذي كتب به الذكر .
وكذلك قال مقاتل ومرة الهمذاني وعطاء الخراساني والسدي والكلبي: إن النون هو الحوت الذي عليه الأرضون. وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال: أول ما خلق الله القلم فجرى بما هو كائن، ثم رفع بخار الماء فخلق منه السماء، ثم خلق النون فبسط الأرض على ظهره، فمادت الأرض فأثبتت بالجبال، وإن الجبال لتفخر على الأرض. ثم قرأ ابن عباس "ن والقلم" الآية. وقال الكلبي ومقاتل: اسمه البهموت وقال أبو اليقظان والواقدي: ليوثاً. وقال كعب: لوثوثاً. وقال: بلهموثاً !
وتقريبا كل المفسرين يروون نفس التفسير القرطبي وكذا الطبري وايضا البغوي..
اما هذه فاحاديث تروي اخبار الرسول عن نزل اهل الجنة وهو زيادة كبد الحوت والذي سياكل من كبده اهل الجنة
1-- أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأتاه يسأله عن أشياء ، فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : ما أول أشراط الساعة ، وما أول طعام يأكله أهل الجنة ، وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال : ( أخبرني به جبريل آنفا ) . قال ابن سلام : ذاك عدو اليهود من الملائكة ، قال : ( أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب ، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ، وأما الولد : فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد ) . قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، قال : يا رسول الله ، إن اليهود قوم بهت ، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي ، فجاءت اليهود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ) . قالوا : خيرنا وابن خيرنا ، وأفضلنا وابن أفضلنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . قالوا : أعاذه الله من ذلك ، فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك ، فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، قالوا : شرنا وابن شرنا ، وتنقصوه ، قال : هذا كنت أخاف يا رسول الله .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3938
خلاصة الدرجة: [صحيح]
2-- تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة . فأتى رجل من اليهود فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : بلى . قال : تكون الأرض خبزة واحدة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟ قال : إدامهم بالام ونون ، قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون ، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6520
خلاصة الدرجة: [صحيح]
وهذا بحث يؤكد وجود الحوت والثور في التراث اليهودي والذي سيكون وجبة للأبرار في العالم الآخر كذلك وهو نفسه الحامل للارضون
###########
اسئلتي هي:
لماذا فسر جهابذة المفسرين (ن والقلم وما يسطرون) بالحوت العظيم الذي كبس الله الارض عليه من تحت السبع ارضون ؟ والقلم هو الذي كتب مقادير الخلائق قبل ان تخلق السماوات والارض كما في الحديث الصحيح ؟
ولماذا قال الرسول للرجل اليهودي ان اهل الجنة سياكلون من زيادة كبد ذلك الحوت مع ادام الثور موافقا الاساطير اليهودية ؟ حيث آمن اليهودي عبد الله بن سلام بنبوة الرسول محمد عندما ذكر ذلك الحوت الموجود في اساطيرهم ؟
في انتظار الرد وجزاكم الله خير..
تعليق