نون والقلم..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ثريا لا دينية اكتشف المزيد حول ثريا
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 18 (0 أعضاء و 18 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • The Truth
    المشرف العام
    على أقسام النصرانيات

    • 28 يون, 2009
    • 2239
    • Chemist
    • مسلم

    #16
    يا اخي ان ذلك الحوت الذي سياكل من كبده اهل الجنة مذكور في الهاجادة اليهودية والهاجادة مجرد اساطير وخرافات من تاليف البشر وتحكي القصة الاسطورية ان االارض تقف على ظهر حوت عظيم وقرني ثور وهذان الحيوانان سيدخلان يوم القيامة في شجار ويقتل كليهما في هذا الصراع وياكل الابرار (اهل الجنة) من لحمهما كوجبة شهية ! وهذا ما تكلم عنه الرسول في حديثه مع عبد الله بن سلام فاسلم ! زيادة كبد الحوت وادام الثور ؟ من هاذان !؟

    الضيفة الكريمة لا ربط بين هذا وذاك
    الحديث يقول ان اهل الجنة سيأكلون من كبد الحوت
    لم يقل لماذا و لم يربط بينها وبين الاساطير اليهودية فلا ربط بينهما
    مثال :
    يؤمن اليهود و النصارى والمسلمين بإن ادم كان في الجنة و عصى الله تعالى فطرد من الجنة
    قال اليهود انها كانت شجرة معرفة الخير و الشر و انها شجرة تفاح و ان المراة هي من اغوت آدم بالأكل من الشجرة .

    يتفق الإسلام مع القصة و لا ينفيها
    فلم نقول بإنها كانت شجرة تفاح و لا ان اللمراة هي من اغوت آدم

    سفر التكوين 3: 17
    وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.


    [ طه:121 ]
    [ فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ]

    فنعم قد نتفق في شئ
    و لكن لا معنى اننا نؤمن به اي نأخذه كاملا من البداية والنهايه

    مثال آخر :
    يؤمن المسلم بالتوراة و الانجيل الاصلية
    فهل معنى ذلك اننا نؤمن بالكتاب المقدس الحالي ؟؟؟
    بالطبع لا بل إيماننا انها محرفة الآن
    ولا نوافق على ما نسب فيهما للانبياء من زنى وفجور وكذب وما بهما من اخطاء علمية وتاريخية

    ارجوا ان تكون النقطة واضحة لحضرتك الآن ضيفتنا الفاضلة

    تعليق

    • مسلم لا يريد الشهرة
      مشرف شرف المنتدى

      • 5 ماي, 2009
      • 1129
      • مهندس
      • مسلم

      #17
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      الأستاذة الكريمة ثريا، اراكِ تخلطين بين كلام المفسرين للقرآن الكريم، و الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه و سلم، و أساطير اليهود، و لكي نضع حدود فاصلة و نبين خطأ المنهج الذي اعتمدتي عليه للخلط، نبين بعض النقاط:

      1 - النبي صلى الله عليه و سلم، لم يذكر في حديثه أنه يقصد ما ذكرته الأساطير اليهودية في أسطورة الثور و الحوت المزعومين.

      2 - المفسرون المسلمون ليسوا أنبياء يوحى إليهم، و لذلك كلامهم محل أخذ و رد في بعض الأحيان و خاصة عندما ترد عنهم أقوال ليس لها أصل في القرآن أو السنة.

      3 - توافق بعض تفاصيل الإسلام مع غيره من الديانات ليس معناه أن الإسلام قد نُقِل من هذه الأديان، و بل من الممكن أن يتفق الإسلام مع بعض الأديان سواء ذات الأصل السماوي أو الأديان الأرضية في بعض الجزئيات، و لا يقدح هذا الإتفاق في الإسلام فمثلا الإسلام يحض على الصدق و الأمانة و هناك كثير من الأديان يحض على ذلك، و ليس معنى ذلك أن الإسلام نُقِل
      عن هذه الأديان.

      نأتي الآن لما أثرتِ من نقاط:

      أولا تفسير أول سورة القلم:
      اختلف أهل التأويل في تأويل قوله : ( ن ) فقال بعضهم : هو الحوت الذي عليه الأرضون .

      ذكر من قال ذلك :

      حدثنا محمد بن المثنى ، قال : ثنا ابن أبى عدي ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس ، قال : أول ما خلق الله من شيء القلم ، فجرى بما هو كائن ، ثم رفع بخار الماء ، فخلقت منه السماوات ، ثم خلق النون ، فبسطت الأرض على ظهر النون ، فتحركت الأرض فمادت ، فأثبتت بالجبال ، فإن الجبال لتفخر على الأرض ، قال : وقرأ : ( ن والقلم وما يسطرون ) .

      حدثنا تميم بن المنتصر ، قال : ثنا إسحاق ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، أو مجاهد عن ابن عباس ، بنحوه ، إلا أنه قال : ففتقت منه السماوات .

      حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا يحيى ، قال : ثنا سفيان ، قال : ثني سليمان ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس ، قال : أول ما خلق الله القلم ، قال : اكتب ، [ ص: 524 ] قال : ما أكتب؟ قال : اكتب القدر ، قال : فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى قيام الساعة ، ثم خلق النون ، ورفع بخار الماء ، ففتقت منه السماء وبسطت الأرض على ظهر النون ، فاضطرب النون ، فمادت الأرض ، فأثبتت بالجبال ، فإنها لتفخر على الأرض .

      حدثنا واصل بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس قال : "أول ما خلق الله من شيء القلم ، فقال له : اكتب ، فقال : وما أكتب؟ قال : اكتب القدر ، قال فجرى القلم بما هو كائن من ذلك إلى قيام الساعة ، ثم رفع بخار الماء ففتق منه السماوات ، ثم خلق النون فدحيت الأرض على ظهره ، فاضطرب النون ، فمادت الأرض ، فأثبتت بالجبال ، فإنها لتفخر على الأرض" .

      حدثنا واصل بن عبد الأعلى ، قال : ثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس نحوه .

      حدثنا محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، أن إبراهيم بن أبي بكر ، أخبره عن مجاهد ، قال : كان يقال : النون : الحوت الذي تحت الأرض السابعة .

      حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، قال : قال معمر ، ثنا الأعمش ، أن ابن عباس قال : إن أول شيء خلق القلم ، ثم ذكر نحو حديث واصل عن ابن فضيل ، وزاد فيه : ثم قرأ ابن عباس : ( ن والقلم وما يسطرون ) .

      حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا جرير ، عن عطاء ، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح ، عن ابن عباس ، قال : إن أول شيء خلق ربي القلم ، فقال له : اكتب ، فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ، ثم خلق النون فوق الماء ، ثم كبس الأرض عليه .

      وقال آخرون : ( ن ) حرف من حروف الرحمن .

      ذكر من قال ذلك :

      حدثنا عبد الله بن أحمد المروزي ، قال : ثنا علي بن الحسين ، قال : ثنا أبي ، عن يزيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ( الر ) و ( حم ) و ( ن ) حروف الرحمن مقطعة .

      حدثني محمد بن معمر ، قال : ثنا عباس بن زياد الباهلي ، قال : ثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قوله : ( الر ) و ( حم ) و ( ن ) قال : اسم مقطع .

      وقال آخرون : ( ن ) : الدواة ، والقلم القلم .

      ذكر من قال ذلك :

      حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا يعقوب ، قال : ثنا أخي عيسى بن عبد الله ، عن ثابت البناني ، عن ابن عباس قال : إن الله خلق النون وهي الدواة ، وخلق القلم ، فقال : [ ص: 525 ] اكتب ، فقال : ما أكتب؟ قال : اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ، من عمل معمول ، بر أو فجور ، أو رزق مقسوم ، حلال أو حرام ، ثم ألزم كل شيء من ذلك شأنه ، دخوله في الدنيا ، ومقامه فيها كم ، وخروجه منها كيف; ثم جعل على العباد حفظة ، وللكتاب خزانا ، فالحفظة ينسخون كل يوم عمل ذلك اليوم ، فإذا فني الرزق وانقطع الأثر ، وانقضى الأجل ، أتت الحفظة الخزنة يطلبون عمل ذلك اليوم ، فتقول لهم الخزنة : ما نجد لصاحبكم عندنا شيئا ، فترجع الحفظة فيجدونهم قد ماتوا; قال : فقال ابن عباس : ألستم قوما عربا تسمعون الحفظة يقولون : ( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) وهل يكون الاستنساخ إلا من أصل؟ .

      حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الحسن وقتادة ، في قوله : ( ن ) قال : هو الدواة .

      حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا الحكم بن بشير ، قال : ثنا عمرو ، عن قتادة ، قال : النون : الدواة .

      وقال آخرون : ( ن ) : لوح من نور .

      ذكر من قال ذلك :

      حدثنا الحسن بن شبيب المكتب ، قال : ثنا محمد بن زياد الجزري ، عن فرات بن أبي الفرات ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ( ن والقلم وما يسطرون ) "لوح من نور يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة " .

      وقال آخرون : ( ن ) : قسم أقسم الله به .

      ذكر من قال ذلك :

      حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله : ( ن والقلم وما يسطرون ) يقسم الله بما شاء .

      حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قول الله : ( ن والقلم وما يسطرون ) قال : هذا قسم أقسم الله به .

      وقال آخرون : هي اسم من أسماء السورة .

      وقال آخرون : هي حرف من حروف المعجم; وقد ذكرنا القول فيما جانس ذلك [ ص: 526 ] من حروف الهجاء التي افتتحت بها أوائل السور ، والقول في قوله نظير القول في ذلك .

      أوردتُ كل ما قيل في تفسير (ن و القلم..)، و الذي عليه أئمة التفسير - و ما نقلتُ هنا هو ما جاء في تفسير الإمام بن جرير الطبري بالمناسبة - أنهم لم يقفوا على معنىً قاطع لتفسير هذه الآية، و طبعا ما قيل عن عن الحوت و الثور من قبل المفسرين فهذا لا شك فيه من الإسرائيليات التي استمدها المفسرون من أهل الكتاب، و التي لا تبنى عليها عقيدة و لا شريعة إسلامية، و إنما هي أمانة المفسر الذي ينقل كل ما وصله بإسناده، من تفسيرات و ثم يرجح منها التفسير الذي يختار إذا كان لديه من الأدلة ما يمكنه من ذلك الترجيح، فإن لم يجد الأدلة فإنه يترك الترجيح و يكتفي بذكر الأقوال التي وصلته، لعل أحد ممن يأتي من العلماء أن تتوافر له تلك الأدلة فيرجح أحد الأقوال.

      و لذلك فلا مجال هنا لإحتجاجك بكلام المفسرين -هم بشر ليسوا أنبياء- الذي جاء في التفاسير علينا كمسلمين، و تنتهي شبهة أن ن هو الحوت الذي عليه الأراضين السبع، حيث لم ترد في القرآن الكريم ، و لم ترد في أي من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم هذه المقولة.

      ثانيا، لم يرد في أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم، أي ذكر للحوت و الثور الذين وردا ذكرهما في الأساطير اليهودية كما تدعين، و الحديثان في صحيح البخاري و مسلم رحمهما الله:


      (
      تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة . فأتى رجل من اليهود فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : بلى . قال : تكون الأرض خبزة واحدة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟ قال : إدامهم بالام ونون ، قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون ، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6520
      خلاصة الدرجة: [صحيح]
      )

      (
      تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة . يكفؤها الجبار بيده . كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر . نزلا لأهل الجنة . قال فأتى رجل من اليهود . فقال : بارك الرحمن عليك ، أبا القاسم ! ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : بلى قال : تكون الأرض خبزة واحدة ( كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . قال فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك حتى بدت نواجذه . قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟ قال : بلى . قال : إدامهم بالام ونون . قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون . يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2792
      خلاصة الدرجة: صحيح
      )

      أين ورد في الحديثين أن الثور و الحوت هما الذين جاء ذكرهما في الأساطير اليهودية؟؟ لم يقل النبي صلى الله عليه و سلم أن الثور الذي ذكره في الحديث هو الثور الذي قيل أنه يحمل الأرض في الأساطير اليهودية، و لا جاء في الحديثين أن الحوت هو ذلك قيل في الأساطير اليهودية أنه عجنت الأرض على ظهره.

      أما نقطة المشابهة أن هذا ثور و ذاك ثور مثله و هذا حوت و ذاك حوت آخر مثله، فقلتُ في البداية ان المشابهة لا تعني الموافقة و لا تعني أن الإسلام نُقِل من الأديان التي اتفق معها، و نقطة هامة أخرى و هي أن اليهود أهل كتاب، و هم قد حرفوه كما يؤمن المسلمون، و لذلك فقد يكون للحوت و الثور المذكورين في الحديثين، أصل عندهم، و لكنهم أضافوا إلى ما عندهم و زادوا فيه أو أنقصوا و غيروا.

      و الله أعلم.

      تعليق

      • ثريا
        0- عضو حديث
        • 9 ديس, 2009
        • 19
        • باحث
        • لا دينية

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        الأستاذة الكريمة ثريا، اراكِ تخلطين بين كلام المفسرين للقرآن الكريم، و الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه و سلم، و أساطير اليهود، و لكي نضع حدود فاصلة و نبين خطأ المنهج الذي اعتمدتي عليه للخلط، نبين بعض النقاط:

        1 - النبي صلى الله عليه و سلم، لم يذكر في حديثه أنه يقصد ما ذكرته الأساطير اليهودية في أسطورة الثور و الحوت المزعومين.

        2 - المفسرون المسلمون ليسوا أنبياء يوحى إليهم، و لذلك كلامهم محل أخذ و رد في بعض الأحيان و خاصة عندما ترد عنهم أقوال ليس لها أصل في القرآن أو السنة.

        3 - توافق بعض تفاصيل الإسلام مع غيره من الديانات ليس معناه أن الإسلام قد نُقِل من هذه الأديان، و بل من الممكن أن يتفق الإسلام مع بعض الأديان سواء ذات الأصل السماوي أو الأديان الأرضية في بعض الجزئيات، و لا يقدح هذا الإتفاق في الإسلام فمثلا الإسلام يحض على الصدق و الأمانة و هناك كثير من الأديان يحض على ذلك، و ليس معنى ذلك أن الإسلام نُقِل عن هذه الأديان.

        نأتي الآن لما أثرتِ من نقاط:

        أولا تفسير أول سورة القلم:

        أوردتُ كل ما قيل في تفسير (ن و القلم..)، و الذي عليه أئمة التفسير - و ما نقلتُ هنا هو ما جاء في تفسير الإمام بن جرير الطبري بالمناسبة - أنهم لم يقفوا على معنىً قاطع لتفسير هذه الآية، و طبعا ما قيل عن عن الحوت و الثور من قبل المفسرين فهذا لا شك فيه من الإسرائيليات التي استمدها المفسرون من أهل الكتاب، و التي لا تبنى عليها عقيدة و لا شريعة إسلامية، و إنما هي أمانة المفسر الذي ينقل كل ما وصله بإسناده، من تفسيرات و ثم يرجح منها التفسير الذي يختار إذا كان لديه من الأدلة ما يمكنه من ذلك الترجيح، فإن لم يجد الأدلة فإنه يترك الترجيح و يكتفي بذكر الأقوال التي وصلته، لعل أحد ممن يأتي من العلماء أن تتوافر له تلك الأدلة فيرجح أحد الأقوال.

        و لذلك فلا مجال هنا لإحتجاجك بكلام المفسرين -هم بشر ليسوا أنبياء- الذي جاء في التفاسير علينا كمسلمين، و تنتهي شبهة أن ن هو الحوت الذي عليه الأراضين السبع، حيث لم ترد في القرآن الكريم ، و لم ترد في أي من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم هذه المقولة.

        ثانيا، لم يرد في أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم، أي ذكر للحوت و الثور الذين وردا ذكرهما في الأساطير اليهودية كما تدعين، و الحديثان في صحيح البخاري و مسلم رحمهما الله:


        أين ورد في الحديثين أن الثور و الحوت هما الذين جاء ذكرهما في الأساطير اليهودية؟؟ لم يقل النبي صلى الله عليه و سلم أن الثور الذي ذكره في الحديث هو الثور الذي قيل أنه يحمل الأرض في الأساطير اليهودية، و لا جاء في الحديثين أن الحوت هو ذلك قيل في الأساطير اليهودية أنه عجنت الأرض على ظهره.

        أما نقطة المشابهة أن هذا ثور و ذاك ثور مثله و هذا حوت و ذاك حوت آخر مثله، فقلتُ في البداية ان المشابهة لا تعني الموافقة و لا تعني أن الإسلام نُقِل من الأديان التي اتفق معها، و نقطة هامة أخرى و هي أن اليهود أهل كتاب، و هم قد حرفوه كما يؤمن المسلمون، و لذلك فقد يكون للحوت و الثور المذكورين في الحديثين، أصل عندهم، و لكنهم أضافوا إلى ما عندهم و زادوا فيه أو أنقصوا و غيروا.

        و الله أعلم.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        سيدي انا لا اخلط شيئا بل اعرف جيدا ما اتحدث عنه . انتم لحد الآن انكرتم الحديث الثاني الذي اوردته في الموضوع قلنا لا باس وهو كالتالي :

        عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله عز وجل من شيء القلم ، فقال له : اكتب ، فقال : يا رب وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر قال : فجرى بما هو كائن من ذلك إلى قيام الساعة ، قال : ثم خلق النون فدحا الأرض عليها ، فارتفع بخار الماء ففتق منه السموات ، واضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال ، وإن الجبال لتفخر على الأرض إلى يوم القيامة
        الراوي: أبو ظبيان الجنبي - خلاصة الدرجة: معروف - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بغية المرتاد - الصفحة أو الرقم: 289

        اما الحديث الصحيح الاول لم يعلق عليه احد وهو :

        عن ابن عباس قال: أول شيء خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه
        الراوي: أبو الضحى مسلم بن صبيح - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/52

        ثم قلتم ان تفاسير علماء المفسرين ماخوذة من الاسرائيليات فلا مجال للاخذ بها ! حسنا لا باس !

        اما الحديث الذي يخبر فيه الرسول عن نزل اهل الجنة وهو زيادة كبد الحوت والثور فقد اقررتم بصحته واقررتم ايضا انه قد يكون هناك أصل للحوت والثور عند اهل الكتاب ولكنهم اضافوا فيه وغيروا وحرفوا

        ولكن السؤال لماذا يقتبس الرسول من هذه الاصول والتي هي مجرد تراث شعبي من اقوال البشر ولا يجوز زعم التوافق والتصديق على بعضها لانها ليست من التوراة بل هي قصص شعبية الفها الاحبار اليهود بعد التوراة في القرون الوسطى قبل الاسلام ؟

        هذا دال على ان الرسول كان يعتقد بصحة ذلك التراث ومن الواضح ان عبد الله بن سلام عرف ما يتحدث عنه الرسول وقد وافقه في ذلك وبالتالي آمن بنبوته

        تحياتي

        تعليق

        • مسلم لا يريد الشهرة
          مشرف شرف المنتدى

          • 5 ماي, 2009
          • 1129
          • مهندس
          • مسلم

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ثريا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          سيدي انا لا اخلط شيئا بل اعرف جيدا ما اتحدث عنه . انتم لحد الآن انكرتم الحديث الثاني الذي اوردته في الموضوع قلنا لا باس وهو كالتالي :

          عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله عز وجل من شيء القلم ، فقال له : اكتب ، فقال : يا رب وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر قال : فجرى بما هو كائن من ذلك إلى قيام الساعة ، قال : ثم خلق النون فدحا الأرض عليها ، فارتفع بخار الماء ففتق منه السموات ، واضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال ، وإن الجبال لتفخر على الأرض إلى يوم القيامة
          الراوي: أبو ظبيان الجنبي - خلاصة الدرجة: معروف - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بغية المرتاد - الصفحة أو الرقم: 289

          اما الحديث الصحيح الاول لم يعلق عليه احد وهو :

          عن ابن عباس قال: أول شيء خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه
          الراوي: أبو الضحى مسلم بن صبيح - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/52

          ثم قلتم ان تفاسير علماء المفسرين ماخوذة من الاسرائيليات فلا مجال للاخذ بها ! حسنا لا باس !

          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

          الأستاذة الكريمة مرحبا بكِ

          بل أنت تخلطين بالفعل، فما هو الذي أنكرناه كأنما أنكرنا شيئا من المعلوم من الدين بالضرورة و قلتم أنتم لا بأس؟؟

          لو قرأتِ ما أوردتيه جيدا من أحاديث أعلاه، -تتساءلين عنها-، لوجدتِ شيئين:
          1 - ابن عباس (رضى الله عنهما) لم يروِ تلك الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم، هل هذا واضح أن تلك مرويات عن ابن عباس و ليست من القرآن أو من السنة أم لا؟؟

          2 - ابن عباس (رضى الله عنهما) لو كنتِ لا تعرفين لا يوحى إليه و ليس نبيا و له تفسير للقرآن الكريم و استعان فيه بكثير من الاسرائيليات و نقل عنه المفسرون المتأخرون، و لو رجعتِ لما نقلتُ أنا من تفسير الطبري، لوجدتِ تفسيرات متعددة للحرف (ن)، و أغلبها من كلام ابن عباس (رضى الله عنهما)، فلماذا أخذتِ تفسيرا أو وجها واحدا من كلامه و تركتِ باقي الوجوه؟


          المشاركة الأصلية بواسطة ثريا
          ثم قلتم ان تفاسير علماء المفسرين ماخوذة من الاسرائيليات فلا مجال للاخذ بها ! حسنا لا باس !

          اما الحديث الذي يخبر فيه الرسول عن نزل اهل الجنة وهو زيادة كبد الحوت والثور فقد اقررتم بصحته واقررتم ايضا انه قد يكون هناك أصل للحوت والثور عند اهل الكتاب ولكنهم اضافوا فيه وغيروا وحرفوا

          ولكن السؤال لماذا يقتبس الرسول من هذه الاصول والتي هي مجرد تراث شعبي من اقوال البشر ولا يجوز زعم التوافق والتصديق على بعضها لانها ليست من التوراة بل هي قصص شعبية الفها الاحبار اليهود بعد التوراة في القرون الوسطى قبل الاسلام ؟

          هذا دال على ان الرسول كان يعتقد بصحة ذلك التراث ومن الواضح ان عبد الله بن سلام عرف ما يتحدث عنه الرسول وقد وافقه في ذلك وبالتالي آمن بنبوته

          تحياتي
          ما استمده المفسرون المسلمون من الاسرائيليات لا يؤخذ منها شريعة و لا عقيدة في الإسلام، بل عقيدتنا و شريعتنا نستمدهما من نصوص القرآن الكريم و السنة الشريفة.

          - أنت تثبتين أشياءا ليست مثبتة ثم تبنين عليها و تبدأين في التساؤل حول البناء الذي هو غير موجود أساسا، و هذا ما أسميه الخلط، و لنر:
          1 - تقولين لماذا يقتبس الرسول من هذه الأصول؟؟
          فالرد يكون :و من أثبت أن الرسول اقتبس من تلك الأصول؟؟ هل المشابهة تعني الاقتباس؟؟

          2 - تقولين تلك الأصول مجرد تراث شعبي و لا يجوز زعم التوافق و التصديق بينها لأنها ليست من التوراة.
          و هذا خطأ كبير فهل لديكِ التوراة الأصلية لتعلمي إن كان للثور و الحوت المذكورين في قصص التراث اليهودي ليسا من التوراة الأصلية أو منها؟

          3 - تزعمين أن الرسول اقتبس من التفسيرات اليهودية للتوراة و التراث اليهودي، بلا دليل سوى المشابهة على الرغم من ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يقرأ أو يكتب، ثم تأخذين زعمك قاعدة للتدليل على أن الرسول يؤمن بصحة ذلك التراث اليهودي، و لذلك سأله عبد الله بن سلام و آمن لما أجابه الإجابة الصحيحة.

          كما يقولون اثبت القاعدة ثم انقش بعد ذلك، و هذا ما أطالبك به من الآن و لتتفضلي بالرد على هذه الأسئلة:

          أولا: هل المشابهة تعني الموافقة أو الاقتباس؟؟

          ثانيا: هل يمكنكِ إثبات أن الحوت و الثور المذكورين في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم، هما الحوت و الثور المذكورين في الأساطير اليهودية؟

          ثالثا: هل يمكنكِ إثبات أن الحوت و الثور الذين ذكرهما النبي صلى الله عليه و سلم ليس لهما ذكر في التوراة الأصلية؟

          تعليق

          • ayatmenallah
            13- عضو مقدام
            حارس من حراس العقيدة
            • 22 سبت, 2009
            • 2383
            • مدرس
            • مسلم

            #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            المشاركة الأصلية بواسطة ثريا
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            سيدي انا لا اخلط شيئا بل اعرف جيدا ما اتحدث عنه . انتم لحد الآن انكرتم الحديث الثاني الذي اوردته في الموضوع قلنا لا باس وهو كالتالي :

            عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله عز وجل من شيء القلم ، فقال له : اكتب ، فقال : يا رب وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر قال : فجرى بما هو كائن من ذلك إلى قيام الساعة ، قال : ثم خلق النون فدحا الأرض عليها ، فارتفع بخار الماء ففتق منه السموات ، واضطرب النون فمادت الأرض فأثبتت بالجبال ، وإن الجبال لتفخر على الأرض إلى يوم القيامة
            الراوي: أبو ظبيان الجنبي - خلاصة الدرجة: معروف - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بغية المرتاد - الصفحة أو الرقم: 289

            اما الحديث الصحيح الاول لم يعلق عليه احد وهو :

            عن ابن عباس قال: أول شيء خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم خلق النون فوق الماء ثم كبس الأرض عليه
            الراوي: أبو الضحى مسلم بن صبيح - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/52

            ثم قلتم ان تفاسير علماء المفسرين ماخوذة من الاسرائيليات فلا مجال للاخذ بها ! حسنا لا باس !

            اما الحديث الذي يخبر فيه الرسول عن نزل اهل الجنة وهو زيادة كبد الحوت والثور فقد اقررتم بصحته واقررتم ايضا انه قد يكون هناك أصل للحوت والثور عند اهل الكتاب ولكنهم اضافوا فيه وغيروا وحرفوا
            المشاركة الأصلية بواسطة ثريا
            ولكن السؤال لماذا يقتبس الرسول من هذه الاصول والتي هي مجرد تراث شعبي من اقوال البشر ولا يجوز زعم التوافق والتصديق على بعضها لانها ليست من التوراة بل هي قصص شعبية الفها الاحبار اليهود بعد التوراة في القرون الوسطى قبل الاسلام ؟

            هذا دال على ان الرسول كان يعتقد بصحة ذلك التراث ومن الواضح ان عبد الله بن سلام عرف ما يتحدث عنه الرسول وقد وافقه في ذلك وبالتالي آمن بنبوته

            تحياتي


            الزميلة الفاضلة
            اولا
            ما الفرق بين (قال - عن ) رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ( قال - عن )ابن عباس ؟؟

            ثانيا

            اورد المفسرون معنى (ن) وانها من الحروف المقطعة فى اوائل السور

            ولو كان المقصود بها لفظ الحوت كما فى الاية

            {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
            (87) سورة الأنبياء

            لوردت بنفس الرسم لا حرف
            فهل تعني ن نون (الحوت ) ؟؟

            مثال
            هل تعنى
            ل نفس معنى لام (عاتب )؟؟
            ع معنى عين (عضو الرؤية )؟؟؟
            د معنى دال (مرشد )؟؟؟
            ك معنى كاف (كافي )؟؟؟

            اما بالنسبة لعبد الله بن سلام فاسلامه جاء حين علم صدق النبي من خلال اسئلته عما يعتقده من ادلة على النبوة فاجابه النبى بالحق فما المانع في ذلك
            ايعنى كون النبى نبيا ان ينفى كل ما جاءت به الاديان الاخرى ؟؟؟

            عند الفراعنة اساطير الحياة والبعث بعد الموت هل معنى ذلك ان ننفى البعث والحياة بعد الموت لانها من الاساطير الفرعونية القديمة ؟؟؟
            ام اننا نؤمن بما صح من المعتقد وننفى ما لم يصح
            وهل يعنى اننا نؤمن بالبعث والحياة بعد الموت اننا نقتبس منهم

            {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}
            (13) سورة الرعد





            تعليق

            • Alaa El-Din
              مشرف عام مساعد

              • 12 يول, 2006
              • 3296
              • مسلم

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة

              فلماذا أخذتِ تفسيرا أو وجها واحدا من كلامه و تركتِ باقي الوجوه؟




              طبعا السبب معروف جدا يا مسلم .. هناك من يريد البحث عن أي ثغرة (أي ثغرة) ليطعن بها في دين الله ... فيبحث عن قول أحد المسلمين و يأخذه حجة على الإسلام !!

              فالأستاذة الفاضلة تسير على هذا المنوال ، تبحث عن أي قول و تترك جميع الأقوال الأخرى التي لا توافق هواها و مرادها !!! و لكن هيهات هيهات ..
              ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
              [ النحل الآية 125]


              وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


              تعليق

              • ثريا
                0- عضو حديث
                • 9 ديس, 2009
                • 19
                • باحث
                • لا دينية

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة
                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                الأستاذة الكريمة مرحبا بكِ

                بل أنت تخلطين بالفعل، فما هو الذي أنكرناه كأنما أنكرنا شيئا من المعلوم من الدين بالضرورة و قلتم أنتم لا بأس؟؟

                لو قرأتِ ما أوردتيه جيدا من أحاديث أعلاه، -تتساءلين عنها-، لوجدتِ شيئين:
                1 - ابن عباس (رضى الله عنهما) لم يروِ تلك الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم، هل هذا واضح أن تلك مرويات عن ابن عباس و ليست من القرآن أو من السنة أم لا؟؟

                2 - ابن عباس (رضى الله عنهما) لو كنتِ لا تعرفين لا يوحى إليه و ليس نبيا و له تفسير للقرآن الكريم و استعان فيه بكثير من الاسرائيليات و نقل عنه المفسرون المتأخرون، و لو رجعتِ لما نقلتُ أنا من تفسير الطبري، لوجدتِ تفسيرات متعددة للحرف (ن)، و أغلبها من كلام ابن عباس (رضى الله عنهما)، فلماذا أخذتِ تفسيرا أو وجها واحدا من كلامه و تركتِ باقي الوجوه؟
                حسنا انتهينا من احاديث ابن عباس مع اني لا اعلم لماذا يحتفظ بها علماء المسلمين في كتبهم ويطبعونها في المجلدات الصحيحة اذا كانت مكذوبة عن الرسول..


                بالنسبة لاجوبتي ستكون باللون الاحمر على اسئلتك البنية لاني لا اجد ايقونة الاقتباس في الصفحة التي اكتب فيها..


                كما يقولون اثبت القاعدة ثم انقش بعد ذلك، و هذا ما أطالبك به من الآن و لتتفضلي بالرد على هذه الأسئلة:

                أولا: هل المشابهة تعني الموافقة أو الاقتباس؟؟
                وهل اسلام عبد الله بن سلام اليهودي كان صدفة ؟ لاشك انه كان يعرف ما يتحدث عنه الرسول عندما ذكر الحوت والثور وقد وافقه على ذلك وشهد انه نبي لانه من وجهة نظره سأله عن ثلاث لا يعلمهن الا نبي وان لم يجبه فليس بنبي

                فكانت المشكلة ان تحدث الرسول عن الخرافة التي هي مجرد محاولة بشرية لتفسير النصوص التوراتية !

                ثانيا: هل يمكنكِ إثبات أن الحوت و الثور المذكورين في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم، هما الحوت و الثور المذكورين في الأساطير اليهودية؟
                نعم طبعا لقد وضعت رابطا في موضوعي يحتوي على بحث يأكد وجود هذين الحيوانين في الاساطير اليهودية وهما نفسهما اللذان سيكونان وجبة للابرار في الجنة كما اخبر الرسول في حديثه ولكن الادارة الكريمة شطبته على السريع..

                ثالثا: هل يمكنكِ إثبات أن الحوت و الثور الذين ذكرهما النبي صلى الله عليه و سلم ليس لهما ذكر في التوراة الأصلية؟
                هل تريد ان تقول ان التوراة بعدما حرفت قام اليهود بعد ذلك بزمن بوضع هذه الاشياء المحرفة في الهاجادة ؟ ماهذا المنطق !

                يبدو انك لا تدرك بعد ان الهاجادة صناعة بشرية خالصة افكار شخصية لا دخل للوحي الإلهي فيها لا من قريب أو من بعيد. كتّابها ليسوا انبياء يوحى لهم ولم يكونوا معاصرين لزمن التوراة ولا شهود عليها حتى ان عددا من اليهود لا يعتقدون بها ولا يعترفون بقصصها الخرافية كمثل القرآنيين عند المسلمين وكما نعلم الهاجادة دونت بعد التوراة بسنين فكيف يدون احدهم ما حذف من التوراة بعد زمن في كتابات الهاجادة ؟ كيف علم بالنصوص المحذوفة في التوراة هل هو نبي ليعلم ما تم حذفه ؟ فكرة ان يكون المحرف مدون في الهاجادة فكرة غير منطقية

                ثم اذا كان اليهود حرفوا التوراة فسيصبح من الغباء ان ينقلوا النصوص الاصلية و يضعوها في الهاجادة التي يستخدمونها كاصح كتب بعد التوراة لانه بذلك سيكون التحريف بلا فائدة ! لانه لو سألنا لماذا يقوم انسان بعمل التحريف سيكون طبعا لاخفاء شئ او لوضع فكرة مخالفة للفكرة الموجودة اصلا فبالتالي سيقوم بحذف نص و محاولة اخفائه بكل الوسائل ثم وضع ما يريد محل النص المحذوف. فكون ان اليهود يحذفون نصوص من التوراة ثم يقوموا بعدها بزمان على مدار200 سنة بوضعها في الهاجادة تصبح الفكرة غبية وغير منطقية ! مما يدل طبعا ان تلك الكتابات مجرد خرافات بشرية لتفسير النصوص التوراتية لا غير

                تحياتي

                تعليق

                • ثريا
                  0- عضو حديث
                  • 9 ديس, 2009
                  • 19
                  • باحث
                  • لا دينية

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة alaa el-din
                  طبعا السبب معروف جدا يا مسلم .. هناك من يريد البحث عن أي ثغرة (أي ثغرة) ليطعن بها في دين الله ... فيبحث عن قول أحد المسلمين و يأخذه حجة على الإسلام !!

                  فالأستاذة الفاضلة تسير على هذا المنوال ، تبحث عن أي قول و تترك جميع الأقوال الأخرى التي لا توافق هواها و مرادها !!! و لكن هيهات هيهات ..
                  ارجو ان تبدي بعض الاحترام للضيوف..

                  تعليق

                  • أبو زيد
                    3- عضو نشيط
                    • 24 أكت, 2009
                    • 426
                    • مهندس
                    • مسلم

                    #24
                    [quote=ثريا;201649]حسنا انتهينا من احاديث ابن عباس مع اني لا اعلم لماذا يحتفظ بها علماء المسلمين في كتبهم ويطبعونها في المجلدات الصحيحة اذا كانت مكذوبة عن الرسول..



                    [/quote]

                    كما ذكر لك الاخوة الافاضل، لم ينسب ابن عباس هذا للرسول صلى الله علية وسلم، فلم يقل قال رسول الله، أو سمعت رسول الله، أو بلغني أن رسول الله قال، أو أي شيء من هذا القبيل الذي يدل على نسبة ما قيل الى الرسول صلى الله علية وسلم.


                    المشاركة الأصلية بواسطة ثريا

                    نعم طبعا لقد وضعت رابطا في موضوعي يحتوي على بحث يأكد وجود هذين الحيوانين في الاساطير اليهودية وهما نفسهما اللذان سيكونان وجبة للابرار في الجنة كما اخبر الرسول في حديثه ولكن الادارة الكريمة شطبته على السريع..


                    ما تسميه بحثا، هو تهيؤات وتخريفات لمجموعة من الحاقدين على الاسلام، ولن يستطيعوا أن يدعموا ترهاتهم - ولا أنت أيضا - بأي دليل صحيح أن ما ورد في الهاجادوت هو نفسه ما تحدث عنه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.

                    فأين تجدين رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف البهيموث بعُرُوقُ فَخِذَيْهِ مَضْفُورَةٌ. عِظَامُهُ أَنَابِيبُ نُحَاسٍ، جِرْمُهَا حَدِيدٌ مَمْطُولٌوما الى ذلك من أوصاف.

                    وأين تجدين وصف اللوياثان بان 18عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا، وَعَيْنَاهُ كَهُدُبِ الصُّبْحِ. 19مِنْ فَمِهِ تَخْرُجُ مَصَابِيحُ. شَرَارُ نَارٍ تَتَطَايَرُ مِنْهُ. 20مِنْ مِنْخَرَيْهِ يَخْرُجُ دُخَانٌ كَأَنَّهُ مِنْ قِدْرٍ مَنْفُوخٍ أَوْ مِنْ مِرْجَل. 21نَفَسُهُ يُشْعِلُ جَمْرًا، وَلَهِيبٌ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ. في أحاديث الرسول (ص) الصحيحة.
                    كل ما تحدث عنه عليه الصلاة والسلام هو "زيادة كبد الحوت والثور" فهلا أتحفتينا بدليل يثبت ان الحوت والثور هما نفس اللوياثان والبهيموث

                    وما الذي يمنع أن يكون في التوراة الأصلية، فقط ماهية أول طعام المؤمنين كما ذكر الرسول، ثم فقد هذا الوصف من التوراة، وبقي في ذاكرة اليهود ثم نسجوا من خيالاته القصص حولهما ووضعوا لهما الصفات التي ذكرت في الهاجادوت وجعلتها شيئا خياليا غير مقبول لنا عقليا أو منطقيا بمقاييسنا، (لا أنفي هنا صحتها، فما لم يحدثنا عنه الرسول (ص) من أمور غيبية فنحن لا نصدق ما ورد في كتبهم ولا نكذبه ما لم يتعارض مع ما صح لدينا)

                    تعليق

                    • مسلم لا يريد الشهرة
                      مشرف شرف المنتدى

                      • 5 ماي, 2009
                      • 1129
                      • مهندس
                      • مسلم

                      #25
                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                      الأستاذة الكريمة لا تدرك ما تتحدث عنه و تقول:


                      سنا انتهينا من احاديث ابن عباس مع اني لا اعلم لماذا يحتفظ بها علماء المسلمين في كتبهم ويطبعونها في المجلدات الصحيحة اذا كانت مكذوبة عن الرسول..


                      بالنسبة لاجوبتي ستكون باللون الاحمر على اسئلتك البنية لاني لا اجد ايقونة الاقتباس في الصفحة التي اكتب فيها..

                      أولا: هذا الكلام لا يخرج من أصغر دارس للإسلام، و الأستاذة تؤكد أنها تدرك ما تتحدث عنه، و لو أنها كذلك لعرفت أن ابن عباس لم يخبر عن رسول الله، و إنما قال من عند نفسه بما وصله من علم من أهل الكتاب، و لذلك فهذه الروايات عن ابن عباس رضى الله عنهما، و ليست مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه و سلم.

                      ثانيا: وجود جميع الروايات في كتب التفاسير المطبوعة لا يعني الصحة، بل المفسر يأتي بكل الروايات التي وصلته في تفسير آية ما، و يدرسها و يرجح بينها بما وصله من أدلة، إن لم يجد ما يمكنه من الترجيح فإنه يترك الترجيح كما قلتُ من قبل، لعل أحد من العلماء يأتي من بعده و يدرس الروايات و يرجح بينها.


                      وهل اسلام عبد الله بن سلام اليهودي كان صدفة ؟ لاشك انه كان يعرف ما يتحدث عنه الرسول عندما ذكر الحوت والثور وقد وافقه على ذلك وشهد انه نبي لانه من وجهة نظره سأله عن ثلاث لا يعلمهن الا نبي وان لم يجبه فليس بنبي

                      فكانت المشكلة ان تحدث الرسول عن الخرافة التي هي مجرد محاولة بشرية لتفسير النصوص التوراتية !

                      الأستاذة الكريمة تساؤلك، هذا أجيب عليه من قبل، أنت تحاولين الربط بين ما ذكر في الهاجادة، عن الحوت و الثور و بين اللذين جاء ذكرهما في حديث النبي صلى الله عليه و سلم، و هذا غير صحيح و نحن نعلم بما يقال في مواقعكم، و لا نعتبره شيئا علميا، مجرد ربط بالتشابه، و هناك تعاليم في عقائد سكان أمريكا الهمود الحمر تشبه تعاليما في عقائد الإسلام، فهل هذا يعني ان الإسلام نُقِل عن هؤلاء.

                      تقصدين في قصة عبد الله بن سلام ما يلي:
                      عبد الله بن سلام رجل دين يهودي، عبد الله بن سلام يعرف أساطير اليهود، عبد الله بن سلام سأل الرسول صلى الله عليه و سلم عن تلك الأساطير، فلما أجابه النبي صلى الله عليه و سلم الإجابة التي يعرفها، آمن به و أسلم.

                      لو افترضنا أن كلامك صحيح و أن عبد الله بن سلام أسلم لأن النبي أخبره عن أساطير اليهود فوافق ذلك ما يعلمه، لبان خطأ ما كتبتِ حضرتك، لأن أساطير اليهود تحكي عن الحوت و الثور الإثنين معا و في حديث إسلام عبد الله بن سلام، لم يذكر النبي صلى سوى الحوت و لم يأتِ أي ذكر للثور و هذا طبعا خلاف ما لدى اليهود من أسطورة الحوت و الثور و هاك الحديث:
                      [frame="4 98"] أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأتاه يسأله عن أشياء ، فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : ما أول أشراط الساعة ، وما أول طعام يأكله أهل الجنة ، وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال : ( أخبرني به جبريل آنفا ) . قال ابن سلام : ذاك عدو اليهود من الملائكة ، قال : ( أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب ، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ، وأما الولد : فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد ) . قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، قال : يا رسول الله ، إن اليهود قوم بهت ، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي ، فجاءت اليهود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ) . قالوا : خيرنا وابن خيرنا ، وأفضلنا وابن أفضلنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . قالوا : أعاذه الله من ذلك ، فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك ، فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، قالوا : شرنا وابن شرنا ، وتنقصوه ، قال : هذا كنت أخاف يا رسول الله . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3938
                      خلاصة الدرجة: [صحيح]

                      [/frame]

                      و بما أن النبي صلى الله عليه و سلم ذكر الحوت فقط، فهذا يعني أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يذكر الإجابة الكاملة الموافقة لما يعرف عبد الله بن سلام، و بذلك لم يكن عبد الله بن سلام ليؤمن و يدخل الإسلام.

                      كل هذا الكلام أعلاه تنزلا مني و مسايرة لكِ في الطرح فقط لا أكثر و لأبين لكِ و لمن يقرأ أنكِ أو من نقلتِ عنه افترض شيئا و بدأ في البناء كحاطب ليل كل ما يأتي تحت يديه يجمعه، بلا تدقيق.
                      نعم طبعا لقد وضعت رابطا في موضوعي يحتوي على بحث يأكد وجود هذين الحيوانين في الاساطير اليهودية وهما نفسهما اللذان سيكونان وجبة للابرار في الجنة كما اخبر الرسول في حديثه ولكن الادارة الكريمة شطبته على السريع..
                      الإدارة تحذف الروابط المخالفة لمنهج المنتدى و هذا حق الإدارة و قد وافقتِ على هذا الشرط عند التسجيل و إن لم تقرأيه فهذا ليس ذنب الإدارة، و طبعا ما جاء في بحثك، جئتِ به هنا في أثناء المناقشة، و ها قد فندنا كلامك، فما الجديد؟؟

                      هل تريد ان تقول ان التوراة بعدما حرفت قام اليهود بعد ذلك بزمن بوضع هذه الاشياء المحرفة في الهاجادة ؟ ماهذا المنطق !

                      يبدو انك لا تدرك بعد ان الهاجادة صناعة بشرية خالصة افكار شخصية لا دخل للوحي الإلهي فيها لا من قريب أو من بعيد. كتّابها ليسوا انبياء يوحى لهم ولم يكونوا معاصرين لزمن التوراة ولا شهود عليها حتى ان عددا من اليهود لا يعتقدون بها ولا يعترفون بقصصها الخرافية كمثل القرآنيين عند المسلمين وكما نعلم الهاجادة دونت بعد التوراة بسنين فكيف يدون احدهم ما حذف من التوراة بعد زمن في كتابات الهاجادة ؟ كيف علم بالنصوص المحذوفة في التوراة هل هو نبي ليعلم ما تم حذفه ؟ فكرة ان يكون المحرف مدون في الهاجادة فكرة غير منطقية

                      ثم اذا كان اليهود حرفوا التوراة فسيصبح من الغباء ان ينقلوا النصوص الاصلية و يضعوها في الهاجادة التي يستخدمونها كاصح كتب بعد التوراة لانه بذلك سيكون التحريف بلا فائدة ! لانه لو سألنا لماذا يقوم انسان بعمل التحريف سيكون طبعا لاخفاء شئ او لوضع فكرة مخالفة للفكرة الموجودة اصلا فبالتالي سيقوم بحذف نص و محاولة اخفائه بكل الوسائل ثم وضع ما يريد محل النص المحذوف. فكون ان اليهود يحذفون نصوص من التوراة ثم يقوموا بعدها بزمان على مدار200 سنة بوضعها في الهاجادة تصبح الفكرة غبية وغير منطقية ! مما يدل طبعا ان تلك الكتابات مجرد خرافات بشرية لتفسير النصوص التوراتية لا غير

                      تحياتي
                      يا سيدتي أنا أعرف أن تفاسير اليهود لا دخل للوحي الإلهي فيها، و كل دارس للأديان يعرف ضياع التوراة في الشتات ثم إعادة كتابتها من قبل رجال الدين اليهودي بعد مئات السنين و لكن هل هذا يمنع أن يأخذوا عقيدة ما لها أصل عندهم و يؤلفوا حوله القصص، نعم أم لا؟

                      تعليق

                      • ثريا
                        0- عضو حديث
                        • 9 ديس, 2009
                        • 19
                        • باحث
                        • لا دينية

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة
                        تزعمين أن الرسول اقتبس من التفسيرات اليهودية للتوراة و التراث اليهودي، بلا دليل سوى المشابهة على الرغم من ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يقرأ أو يكتب، ثم تأخذين زعمك قاعدة للتدليل على أن الرسول يؤمن بصحة ذلك التراث اليهودي، و لذلك سأله عبد الله بن سلام و آمن لما أجابه الإجابة الصحيحة.
                        المجتمع العربي في ايام الجاهلية كان يقف العرب واليهود والنصارى في سوق عكاظ ويتلون القصص ويقرأون كتبهم و يترجمونها في الأسواق وكذا الاشعار حيث كان يقف الشعراء الموهوبون والقس ورقة ابن نوفل ويبشر وبصوت مسموع ليتعلم الجميع
                        فكل من يسمع ويجلس ليتعلم فهو يعرف ولا حاجة له بالقراءة والكتابة لكي يعرف ويتعلم فبأي لغة كانوا يتكلمون؟ بالعبرية ام السريانية ام بالعربية التي يفهمها اهل قريش !؟
                        هذا المجتمع الذي كان يتلهف لسماع قصص البطولات العنترية قصص الاساطير و الخرافات التي يقعد الحاكي ويرويها و يجمع الناس اليه ليستمعوا اليها. فحتى لو كان الانسان اميا فهل ليس له اذنان ليسمع !

                        تعليق

                        • عمر المختار
                          14- عضو مخضرم

                          • 11 يون, 2009
                          • 2570
                          • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                          • مسلم

                          #27
                          الزميلة ثريا الاخوان مشكورين أجابوكى عن مواضيع الحديث وعرفتى الفرق بين الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم وبين الأحاديث المنسوبة بعض المفسرين من الصحابة انتى قلتى ان فيه بحث بيقول أن كبد الحوت والثور موجودين فى الأساطير اليهودية وفيه بحث عنهم اعتقدتى ان الادارة حذفت الرابط لانها تخاف من الحق هذا ليس صحيحا لان فى القانون ممنوع عرض الروابط للمواضيع المسيئة للاسلام حتى لايكون دعاية لها لكنك بالطبع تستطيعى أن تنقلى محتوى البحث كوبى فى المنتدى.
                          { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                          تعليق

                          • مسلم لا يريد الشهرة
                            مشرف شرف المنتدى

                            • 5 ماي, 2009
                            • 1129
                            • مهندس
                            • مسلم

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ثريا
                            المجتمع العربي في ايام الجاهلية كان يقف العرب واليهود والنصارى في سوق عكاظ ويتلون القصص ويقرأون كتبهم و يترجمونها في الأسواق وكذا الاشعار حيث كان يقف الشعراء الموهوبون والقس ورقة ابن نوفل ويبشر وبصوت مسموع ليتعلم الجميع
                            فكل من يسمع ويجلس ليتعلم فهو يعرف ولا حاجة له بالقراءة والكتابة لكي يعرف ويتعلم فبأي لغة كانوا يتكلمون؟ بالعبرية ام السريانية ام بالعربية التي يفهمها اهل قريش !؟
                            هذا المجتمع الذي كان يتلهف لسماع قصص البطولات العنترية قصص الاساطير و الخرافات التي يقعد الحاكي ويرويها و يجمع الناس اليه ليستمعوا اليها. فحتى لو كان الانسان اميا فهل ليس له اذنان ليسمع !
                            ما تطرق إليه الإحتمال بطل به الإستدلال قاعدة مهمة لعل من يتابع يستفد منها.

                            أولا: دليلك من فضلك على أن هذه القصة عن الثور و الحوت قد ذكرت في سوق عكاظ او أي من المحافل التي كان يرتادها العرب في الجاهلية!!
                            ثانيا: دليلك من فضلك على ان هذه القصة قد سمعها النبي صلى الله عليه و سلم ممن حكاها - بفرض إثبات ما جاء في (أولا)!!
                            ثالثا: لم تردي على بعض من أسئلتي و إليكِ الأسئلة مرة ثانية:
                            هناك تعاليم في عقائد سكان أمريكا الهمود الحمر تشبه تعاليما في عقائد الإسلام، فهل هذا يعني ان الإسلام نُقِل عن هؤلاء؟؟

                            يا سيدتي أنا أعرف أن تفاسير اليهود لا دخل للوحي الإلهي فيها، و كل دارس للأديان يعرف ضياع التوراة في الشتات ثم إعادة كتابتها من قبل رجال الدين اليهودي بعد مئات السنين و لكن هل هذا يمنع أن يأخذوا عقيدة ما لها أصل عندهم و يؤلفوا حوله القصص، نعم أم لا؟

                            تعليق

                            • ayatmenallah
                              13- عضو مقدام
                              حارس من حراس العقيدة
                              • 22 سبت, 2009
                              • 2383
                              • مدرس
                              • مسلم

                              #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              المشاركة الأصلية بواسطة ثريا
                              المجتمع العربي في ايام الجاهلية كان يقف العرب واليهود والنصارى في سوق عكاظ ويتلون القصص ويقرأون كتبهم و يترجمونها في الأسواق وكذا الاشعار حيث كان يقف الشعراء الموهوبون والقس ورقة ابن نوفل ويبشر وبصوت مسموع ليتعلم الجميع
                              فكل من يسمع ويجلس ليتعلم فهو يعرف ولا حاجة له بالقراءة والكتابة لكي يعرف ويتعلم فبأي لغة كانوا يتكلمون؟ بالعبرية ام السريانية ام بالعربية التي يفهمها اهل قريش !؟
                              هذا المجتمع الذي كان يتلهف لسماع قصص البطولات العنترية قصص الاساطير و الخرافات التي يقعد الحاكي ويرويها و يجمع الناس اليه ليستمعوا اليها. فحتى لو كان الانسان اميا فهل ليس له اذنان ليسمع !


                              الذى اعرفه ان النبي لم يدعى انه ياتي بالقران من عنده بل من عند الله !!!

                              لو كان النبي يسير وفق ما يسمعه من قصص واساطير فاين ورد ت قصة قصى بن كلاب سيد العرب جميعا ؟؟؟
                              اين وردت قصة سيف بن زىيزن؟؟؟
                              اين وردت قصة عنترة ؟؟
                              اليست من القصص العربية المعروفة فلماذا لم يسردها بالرغم من انها مما تستهوى العرب الذين ارسل اليهم وسعى واجتهد فى دعوتهم ؟؟؟

                              ولى سؤال

                              كم عدد اليهود الذين اسلموا مع النبي حتى يجعله يسرد اساطيرهم ؟؟؟
                              وما الحاجة الى سرد اساطيرهم وفقا لمنطقك ؟؟ هل لكى يسلم واحد منهم فقط ؟؟؟ اذا كان ينبغى له ان يسرد اساطير الفرس والروم حتى يتبعوه فهم كانوا اكثر عددا وقوة ؟؟؟

                              {هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}
                              (66) سورة آل عمران





                              تعليق

                              • ثريا
                                0- عضو حديث
                                • 9 ديس, 2009
                                • 19
                                • باحث
                                • لا دينية

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة
                                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                                الأستاذة الكريمة لا تدرك ما تتحدث عنه و تقول:


                                أولا: هذا الكلام لا يخرج من أصغر دارس للإسلام، و الأستاذة تؤكد أنها تدرك ما تتحدث عنه، و لو أنها كذلك لعرفت أن ابن عباس لم يخبر عن رسول الله، و إنما قال من عند نفسه بما وصله من علم من أهل الكتاب، و لذلك فهذه الروايات عن ابن عباس رضى الله عنهما، و ليست مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه و سلم.
                                انا اعلم انك تحاورني كناقصة عقل عندما تتهمني بالخلط وعدم الادراك وطبعا هذا معتقد المسلمين فالمراة عندكم ناقصة عقل ودين حسب الحديث النبوي ان لم يكن من الاسرائيليات ايضا..

                                هناك مئات الاحاديث التي تخبر عن الرسول برواية ابن عباس ولم يقل من عند نفسه فان هي خالفت المنطق والعلم ترجعونه للمكذوب والاسرائيليات كمثل هذا مثلا :

                                باب الذكر في الكسوف رواه ابن عباس
                                حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله وقال هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله به عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره

                                ولا اعرف لماذا فزع الرسول من الكسوف وهو ليس سوى ظاهرة فلكية يتنبا العلم الآن بوقت ميعادها والرسول قال انها ليخوفنا بها الله..

                                وهذا :

                                أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ، ما هو ؟ قال : ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله . فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر . قالوا : صدقت . فقالوا : فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه . قال : اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها ، فلذلك حرمها . قالوا : صدقت
                                الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3117
                                خلاصة الدرجة: صحيح
                                ..

                                ثانيا: وجود جميع الروايات في كتب التفاسير المطبوعة لا يعني الصحة، بل المفسر يأتي بكل الروايات التي وصلته في تفسير آية ما، و يدرسها و يرجح بينها بما وصله من أدلة، إن لم يجد ما يمكنه من الترجيح فإنه يترك الترجيح كما قلتُ من قبل، لعل أحد من العلماء يأتي من بعده و يدرس الروايات و يرجح بينها.
                                ولماذا يكتب في درجتها صحيح اذن

                                لو افترضنا أن كلامك صحيح و أن عبد الله بن سلام أسلم لأن النبي أخبره عن أساطير اليهود فوافق ذلك ما يعلمه، لبان خطأ ما كتبتِ حضرتك، لأن أساطير اليهود تحكي عن الحوت و الثور الإثنين معا و في حديث إسلام عبد الله بن سلام، لم يذكر النبي صلى سوى الحوت و لم يأتِ أي ذكر للثور و هذا طبعا خلاف ما لدى اليهود من أسطورة الحوت و الثور و هاك الحديث:
                                أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأتاه يسأله عن أشياء ، فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : ما أول أشراط الساعة ، وما أول طعام يأكله أهل الجنة ، وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال : ( أخبرني به جبريل آنفا ) . قال ابن سلام : ذاك عدو اليهود من الملائكة ، قال : ( أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب ، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ، وأما الولد : فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد ) . قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، قال : يا رسول الله ، إن اليهود قوم بهت ، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي ، فجاءت اليهود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ) . قالوا : خيرنا وابن خيرنا ، وأفضلنا وابن أفضلنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . قالوا : أعاذه الله من ذلك ، فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك ، فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، قالوا : شرنا وابن شرنا ، وتنقصوه ، قال : هذا كنت أخاف يا رسول الله . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3938
                                خلاصة الدرجة: [صحيح]
                                و بما أن النبي صلى الله عليه و سلم ذكر الحوت فقط، فهذا يعني أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يذكر الإجابة الكاملة الموافقة لما يعرف عبد الله بن سلام، و بذلك لم يكن عبد الله بن سلام ليؤمن و يدخل الإسلام.

                                كل هذا الكلام أعلاه تنزلا مني و مسايرة لكِ في الطرح فقط لا أكثر و لأبين لكِ و لمن يقرأ أنكِ أو من نقلتِ عنه افترض شيئا و بدأ في البناء كحاطب ليل كل ما يأتي تحت يديه يجمعه، بلا تدقيق.


                                بلى ذكر الحوت والثور معا وها هو الحديث الصحيح وقد اوردته انت نفسك من قبل..

                                تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة . فأتى رجل من اليهود فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : بلى . قال : تكون الأرض خبزة واحدة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟ قال : إدامهم بالام ونون ، قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون ، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6520
                                خلاصة الدرجة: [صحيح]

                                الإدارة تحذف الروابط المخالفة لمنهج المنتدى و هذا حق الإدارة و قد وافقتِ على هذا الشرط عند التسجيل و إن لم تقرأيه فهذا ليس ذنب الإدارة، و طبعا ما جاء في بحثك، جئتِ به هنا في أثناء المناقشة، و ها قد فندنا كلامك، فما الجديد؟؟
                                البحث يتبث ان الحوت والثور مذكورين في الاساطير اليهودية وان لم يرقكم الرابط لانه يخالف قوانين المنتدى فتلك مشكلتكم اما انكم لم تفندوا شيئا مع الاسف لان محتوى الرابط لم اعمل له كوبي باست في الموضوع

                                يا سيدتي أنا أعرف أن تفاسير اليهود لا دخل للوحي الإلهي فيها، و كل دارس للأديان يعرف ضياع التوراة في الشتات ثم إعادة كتابتها من قبل رجال الدين اليهودي بعد مئات السنين و لكن هل هذا يمنع أن يأخذوا عقيدة ما لها أصل عندهم و يؤلفوا حوله القصص، نعم أم لا؟

                                جيد انك قلت صراحة ان الهاجادة لا دخل للوحي الالهي فيها هذا ما معناه ان تلك القصص الخرافية مجرد تفاسير من تاليف البشر من ضمنها الحوت والثور

                                ما تطرق إليه الإحتمال بطل به الإستدلال قاعدة مهمة لعل من يتابع يستفد منها.
                                أولا: دليلك من فضلك على أن هذه القصة عن الثور و الحوت قد ذكرت في سوق عكاظ او أي من المحافل التي كان يرتادها العرب في الجاهلية!!
                                ثانيا: دليلك من فضلك على ان هذه القصة قد سمعها النبي صلى الله عليه و سلم ممن حكاها - بفرض إثبات ما جاء في (أولا)!!
                                ان لورقة بن نوفل قريب زوجة الرسول خديجة تاثيرا كبيرا عليه فهو من هيأه للنبوة وشجعه ولاشك تلقى منه العلم وكذا الاستماع للمعارف الدينية الابراهيمية المنتشرة في مكة كالحج كان القساوسة والتجار واليهود يزورون مكة وفي المدينة حيث اليهود وعلاقته مع الراهب بحيرة وغيرهم هذه مصادر كفيلة لتلقي الكثير من المعارف الدينية والقصص الخرافية الاسطورية كما في القرآن نفسه عشرات القصص وتفاصيل الأحداث التي تناظر خرافات اليهود وأساطيرهم المسماة بالهاجادة

                                هناك تعاليم في عقائد سكان أمريكا الهمود الحمر تشبه تعاليما في عقائد الإسلام، فهل هذا يعني ان الإسلام نُقِل عن هؤلاء؟؟
                                الى متى ساظل اكرر نفس الكلام يا سيدي اسلام احبار اليهود عندما يسالون الرسول ليس صدفة هم يسالونه لاختباره وما مدى معرفته بالديانات السماوية السابقة فيجيبهم بما يعرفونه في تلمودهم الذي يؤمنون به من تم يشهدون انه نبي


                                اتوقف عند هذا الحد لان الحوار يدور في حلقة مفرغة صفحتان او ثلاث ولا جواب مقنع.. على كل اشكركم على التحاور معي.

                                التعديل الأخير تم بواسطة مسلم لا يريد الشهرة; 17 ديس, 2009, 02:46 ص. سبب آخر: تحديد الإقتباسات

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, منذ 4 أسابيع
                                رد 1
                                30 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                                ردود 0
                                28 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                                ردود 0
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                                ردود 3
                                36 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                                ردود 0
                                55 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...