نحن أمام أصغر أستاذ، أو بالاحرى أصغر أستاذة جامعية، لدرجة أن بعض طلابها أكبر منها سناً، وهي البروفيسور عالية سابور التي أصبحت في فبراير قبل الماضي الأستاذ الجامعي الأصغر في تاريخ البشرية، بعد تعيينها بروفسوراً متفرغاً في جامعة كونكوك بكوريا الجنوبية، إذ كان عمرها في ذلك الحين 18عاماً . محطمة الرقم القياسي العالمي المسجل باسم إسحاق نيوتن في القرن الثامن عشر، الذي أصبح أستاذاً جامعياً في التاسعة عشرة من العمر.
وتقول سابور وهي أمريكية ايرانية الأصل: "أشعر بكثير من الفخر في الانتماء إلى مجموعة كبار العلماء، ولكن ذلك يضعني أمام تحدي أن أكون عند حسن الظن بي، وآمل أن أكون على قدر التحدي!".
وظهرت مؤشرات النبوغ على سابور في وقت مبكر، إذ كانت تقرأ الروايات عندما كانت في الثانية من عمرها، وبعد التحاقها بالمدرسة، انتقلت مباشرة من الصف الرابع إلى الكلية في جامعة سوني ستوني بروك في موطنها لونغ آيلاند بولاية نيويورك، وتخرجت في الكلية في سن 14عاماً، ثم أصبحت أصغر شخص يحصل على شهادة الدكتوراه في جامعة دريكسيل بفيلاديلفيا، عن بحثها الرائد في هندسة النانو الحيوية، بتطوير أصغر جهاز كشف يمكن حقنه في الخلايا البشرية، وهي الآن تعمل في مجال البحث والتدريس بجامعة كونكوك في قسم التقنية المتقدمة.
ولا تنحصر قدرات هذه الفتاة العبقرية في المجال الأكاديمي وحده، فهي كذلك موسيقية وعازفة حاذقة لآلة الكلارنيت، تشارك في الفرق الموسيقية منذ كانت في الحادية عشرة من العمر، وبالإضافة إلى ذلك لها أنشطة خيرية، حيث تقدم أربع دورات في الرياضيات والفيزياء بجامعة ساذرن يونيفيرستي التي دمرها اعصار كاترينا، وهي الكلية التي يؤمها السود في نيو أورليانز، وهذه الدورات عبارة عن مجهود خيري كرد جميل للمجتمع الذي تعيش فيه.
إلا أن مظهرها الشاب ونضارتها الواضحة جعلا الدهشة ترتسم على وجوه طلبتها، الذين لم يصدق بعضهم أن هذه الفتاة هي أستاذتهم، ولم يتردد أحد طلبتها في مداعبتها قائلا: "يا إلهي بعض اولادي أكبر منك سناً! ومع ذلك أنت أستاذتنا!". وقال آخر: "لا أصدق أنك في عمرنا! يا لها من مفاجأة رائعة".
وقالت سابور، التي بدأت التدريس بجامعة كونكوك في شهر مايو الماضي انها ابلغت طلبتها انهم يستطيعون ترك الدورات التي تدرسها، إذا كان عمرها يعتبر مشكلة بالنسبة لهم، ولكن لم يقدم أي طالب على التخلف عن محاضراتها، وتضيف قائلة "علاقتي طيبة بطلبتي".
الشيء السلبي الوحيد في حياة هذه الفتاة العبقرية هو الأثر الذي تركته مسيرتها الأكاديمية الناجحة على حياتها الاجتماعية. إذ لم تترك لها نشاطاتها الاكاديمية وأسفارها المتواصلة زمناً للاهتمام بالجانب العاطفي والدخول في علاقة جادة مع شاب يستحق أن يكون زوجاً لها، ومع ذلك فهي مستعدة "لقبول طلبات من يأنسون في نفوسهم الكفاءة" لدخول القفص الذهبي معها.
موقع عالية سابور http://www.aliasabur.com/bio/index.html
وتقول سابور وهي أمريكية ايرانية الأصل: "أشعر بكثير من الفخر في الانتماء إلى مجموعة كبار العلماء، ولكن ذلك يضعني أمام تحدي أن أكون عند حسن الظن بي، وآمل أن أكون على قدر التحدي!".
وظهرت مؤشرات النبوغ على سابور في وقت مبكر، إذ كانت تقرأ الروايات عندما كانت في الثانية من عمرها، وبعد التحاقها بالمدرسة، انتقلت مباشرة من الصف الرابع إلى الكلية في جامعة سوني ستوني بروك في موطنها لونغ آيلاند بولاية نيويورك، وتخرجت في الكلية في سن 14عاماً، ثم أصبحت أصغر شخص يحصل على شهادة الدكتوراه في جامعة دريكسيل بفيلاديلفيا، عن بحثها الرائد في هندسة النانو الحيوية، بتطوير أصغر جهاز كشف يمكن حقنه في الخلايا البشرية، وهي الآن تعمل في مجال البحث والتدريس بجامعة كونكوك في قسم التقنية المتقدمة.
ولا تنحصر قدرات هذه الفتاة العبقرية في المجال الأكاديمي وحده، فهي كذلك موسيقية وعازفة حاذقة لآلة الكلارنيت، تشارك في الفرق الموسيقية منذ كانت في الحادية عشرة من العمر، وبالإضافة إلى ذلك لها أنشطة خيرية، حيث تقدم أربع دورات في الرياضيات والفيزياء بجامعة ساذرن يونيفيرستي التي دمرها اعصار كاترينا، وهي الكلية التي يؤمها السود في نيو أورليانز، وهذه الدورات عبارة عن مجهود خيري كرد جميل للمجتمع الذي تعيش فيه.
إلا أن مظهرها الشاب ونضارتها الواضحة جعلا الدهشة ترتسم على وجوه طلبتها، الذين لم يصدق بعضهم أن هذه الفتاة هي أستاذتهم، ولم يتردد أحد طلبتها في مداعبتها قائلا: "يا إلهي بعض اولادي أكبر منك سناً! ومع ذلك أنت أستاذتنا!". وقال آخر: "لا أصدق أنك في عمرنا! يا لها من مفاجأة رائعة".
وقالت سابور، التي بدأت التدريس بجامعة كونكوك في شهر مايو الماضي انها ابلغت طلبتها انهم يستطيعون ترك الدورات التي تدرسها، إذا كان عمرها يعتبر مشكلة بالنسبة لهم، ولكن لم يقدم أي طالب على التخلف عن محاضراتها، وتضيف قائلة "علاقتي طيبة بطلبتي".
الشيء السلبي الوحيد في حياة هذه الفتاة العبقرية هو الأثر الذي تركته مسيرتها الأكاديمية الناجحة على حياتها الاجتماعية. إذ لم تترك لها نشاطاتها الاكاديمية وأسفارها المتواصلة زمناً للاهتمام بالجانب العاطفي والدخول في علاقة جادة مع شاب يستحق أن يكون زوجاً لها، ومع ذلك فهي مستعدة "لقبول طلبات من يأنسون في نفوسهم الكفاءة" لدخول القفص الذهبي معها.
موقع عالية سابور http://www.aliasabur.com/bio/index.html