مجلة الازهر توزع كتاباً مجانياً يؤكد أن الانجيل محرف ويصف العقيدة المسيحية بالوثنية
هاني سمير – عبد الوهاب عيسى
صدر كتاب مجلة الازهر المجاني في عددها لشهر ذو الحجة الجاري تحت عنوان ” تقرير علمي ” للدكتور ” محمد عمارة ” – عضو مجمع البحوث الاسلامية وهو بمثابة رد من لدكتور عمارة على كتاب اسمه ” مستعدون للمجاوبة ” لكاتب مجهول الهوية انتخل اسم د.سمير مرقس – كما قال عمارة نفسه – وتقدم الى مجمع البحوث الاسلامية لأخذ إذن بطباعته فرفض المجمع تداوله فرد عليه محمد عمارة بعدما اعتبره كتاباً تبشيرياً يحمل العديد من المغالطات والاخطاء في حق العقيدة الاسلامية و القرآن الكريم .
وكان رد عمارة في تقريره العلمي في ثلاثة فصول ، ناقش في الاول قضية تحريف الكتاب المقدس وأورد أحد عشر دليلاً على أن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد قد صرف ، بينما ناقش في الفصل الثاني من الكتاب الذي جاء تحت عنوان ” المسيحية ديانة موحدة ” الكاتب المجهول ” الذي قال : ” إن كلمة الله التي هي المسيح تعني عقل الله وقدرته على إعلان ذاته وتنفيذ إرادته ، فالكلمة هي العقل ” .
وكتب عمارة رداً على هذه الجزئية قائلاً : إن المسيحيين يجعلون المسيح إلهاً كاملاً بكل وظائه الإله حتى جعلوه بديلاً للأب فهو عندهم خالق كل شيء وبدونه لم يكن شيئاً ، وأضاف : لقد تجاوزوا التثليث وتعدد الآلهة إلى الشرك الذي حل فيه المسيح محل الأب ” . ثم قال بعد ذلك بعشر صفحات عن إنجيل يوحنا ، ثم أوغل هذا الانجيل وحده على درب الوثنية والشرك إلى حيث جعل الكلمة المسيح بديلا عن الله .
وفي الفصل الثالث من تقريره العلمي ، ناقش عمارة المؤلف المجهول حول العصمة والخطيئة والمعجزات ، إذ نفى الكاتب المجهول العصمة عن الانبياء والمرسلين باستثناء شخص واحد هو المسيح ليكون منفرداً وحده دون البشرية جمعاء وليكون إلهاً – على حد تعبير عمارة – الذي رد قائلاً : ” إنها مدرسة الازراء للأنبياء والمرسلين النافية للعصمة التي أساءت وتسيء إلى حكمة الله ” – سبحانه وتعالى – في اصطفاء هؤلاء الانبياء والمرسلين .
وأضاف : ” وإمعاناً في هذا الضلال وحتى يستأثر المسيح وحده في هذا المنشور التنصيري بالكمال المطلق لتأليهه ، ذهب كاتب هذا المنشور بعد نفي العصمة عن الانبياء الى نفي المعجزة عن رسول الاسلام ” محمد ” – صلى الله عليه وسلم – ثم ناقش المؤلف في ثلاثين صفحة لإثبات المعجزات والعصمة للأنبياء .
وعرض في النهاية تحت عنوان ” وأخيراً ” ما رآه كذبا وتدليساً على العلماء المسلمين من قبل هذا المنشور ليوصي في النهاية بعدم تداول الكتاب لما يثيره من فتنة وكراهية للنصارى بسبب تكذيبه القرآن وافترائه على علماء الاسلام وازدرائه للانبياء والمرسلين وجعل الرد عليه واجباً لتحصين العقول وليعم الذي يسلكون هذا الطريق المعوج – على حد تعبيره – أن مجمع البحوث الاسلامية قائم على حراسة الشأن الديني لإحقاق الحق ولإشاعة الوفاق بين المتدينين بكل ديانات السماء .
http://www.masreat.com/مجلة-الازهر-الانجيل-محرف/
هاني سمير – عبد الوهاب عيسى
صدر كتاب مجلة الازهر المجاني في عددها لشهر ذو الحجة الجاري تحت عنوان ” تقرير علمي ” للدكتور ” محمد عمارة ” – عضو مجمع البحوث الاسلامية وهو بمثابة رد من لدكتور عمارة على كتاب اسمه ” مستعدون للمجاوبة ” لكاتب مجهول الهوية انتخل اسم د.سمير مرقس – كما قال عمارة نفسه – وتقدم الى مجمع البحوث الاسلامية لأخذ إذن بطباعته فرفض المجمع تداوله فرد عليه محمد عمارة بعدما اعتبره كتاباً تبشيرياً يحمل العديد من المغالطات والاخطاء في حق العقيدة الاسلامية و القرآن الكريم .
وكان رد عمارة في تقريره العلمي في ثلاثة فصول ، ناقش في الاول قضية تحريف الكتاب المقدس وأورد أحد عشر دليلاً على أن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد قد صرف ، بينما ناقش في الفصل الثاني من الكتاب الذي جاء تحت عنوان ” المسيحية ديانة موحدة ” الكاتب المجهول ” الذي قال : ” إن كلمة الله التي هي المسيح تعني عقل الله وقدرته على إعلان ذاته وتنفيذ إرادته ، فالكلمة هي العقل ” .
وكتب عمارة رداً على هذه الجزئية قائلاً : إن المسيحيين يجعلون المسيح إلهاً كاملاً بكل وظائه الإله حتى جعلوه بديلاً للأب فهو عندهم خالق كل شيء وبدونه لم يكن شيئاً ، وأضاف : لقد تجاوزوا التثليث وتعدد الآلهة إلى الشرك الذي حل فيه المسيح محل الأب ” . ثم قال بعد ذلك بعشر صفحات عن إنجيل يوحنا ، ثم أوغل هذا الانجيل وحده على درب الوثنية والشرك إلى حيث جعل الكلمة المسيح بديلا عن الله .
وفي الفصل الثالث من تقريره العلمي ، ناقش عمارة المؤلف المجهول حول العصمة والخطيئة والمعجزات ، إذ نفى الكاتب المجهول العصمة عن الانبياء والمرسلين باستثناء شخص واحد هو المسيح ليكون منفرداً وحده دون البشرية جمعاء وليكون إلهاً – على حد تعبير عمارة – الذي رد قائلاً : ” إنها مدرسة الازراء للأنبياء والمرسلين النافية للعصمة التي أساءت وتسيء إلى حكمة الله ” – سبحانه وتعالى – في اصطفاء هؤلاء الانبياء والمرسلين .
وأضاف : ” وإمعاناً في هذا الضلال وحتى يستأثر المسيح وحده في هذا المنشور التنصيري بالكمال المطلق لتأليهه ، ذهب كاتب هذا المنشور بعد نفي العصمة عن الانبياء الى نفي المعجزة عن رسول الاسلام ” محمد ” – صلى الله عليه وسلم – ثم ناقش المؤلف في ثلاثين صفحة لإثبات المعجزات والعصمة للأنبياء .
وعرض في النهاية تحت عنوان ” وأخيراً ” ما رآه كذبا وتدليساً على العلماء المسلمين من قبل هذا المنشور ليوصي في النهاية بعدم تداول الكتاب لما يثيره من فتنة وكراهية للنصارى بسبب تكذيبه القرآن وافترائه على علماء الاسلام وازدرائه للانبياء والمرسلين وجعل الرد عليه واجباً لتحصين العقول وليعم الذي يسلكون هذا الطريق المعوج – على حد تعبيره – أن مجمع البحوث الاسلامية قائم على حراسة الشأن الديني لإحقاق الحق ولإشاعة الوفاق بين المتدينين بكل ديانات السماء .
http://www.masreat.com/مجلة-الازهر-الانجيل-محرف/
تعليق