السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزملاء الأفاضل بالنسبة للحديث الذى يختص بعلاقة المسلم بأهل الكتاب
الحديث كما ورد فى صحيح مسلم
لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2167
خلاصة الدرجة: صحيح
هنا فيه شئ مهم و هو ان الاساس فى العلاقة بأهل الكتاب هو المعاملة بالمثل
ولا شك انه فى فترة حرجة من تاريخ الدعوةالاسلامية اشتد اذى اليهود بدرجة لم يصح معها معاملتهم بالحسنى
فكما قال تعالى عن سوء ادبهم مع النبى صلى الله عليه سلم
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ
و حول هذه الآية ورد ان اليهود كانوا يحيون النبى و صحابته قائلين "السام عليكم" و السام هو الموت...
لذا من الطبيعى ان ينهى النبى حينها عن ابتداء السلام عليهم
و لكن طالما كان هناك حسن معاملة فلا ترد الا بالمثل
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
لذا بالنسبة للحديث اعلاه ما هى قصته اوالملابسات و الظروف التى وردت فيه....و هل يمكن ان يكون المقصود هو فترة معينة عندما كان المسملون يتلقون الأذى منهم و ليس بشكل مطلق..؟!
هل بعض الأحاديث الصحيحة عن النبى مناسبة لمكانها و زمانها و ظروفها فقط ام مناسبة لكل زمان و مكان...واقول بعض و ليس الكل مثل هذا الحديث مثلا..!!
.
الزملاء الأفاضل بالنسبة للحديث الذى يختص بعلاقة المسلم بأهل الكتاب
الحديث كما ورد فى صحيح مسلم
لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2167
خلاصة الدرجة: صحيح
هنا فيه شئ مهم و هو ان الاساس فى العلاقة بأهل الكتاب هو المعاملة بالمثل
ولا شك انه فى فترة حرجة من تاريخ الدعوةالاسلامية اشتد اذى اليهود بدرجة لم يصح معها معاملتهم بالحسنى
فكما قال تعالى عن سوء ادبهم مع النبى صلى الله عليه سلم
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ
و حول هذه الآية ورد ان اليهود كانوا يحيون النبى و صحابته قائلين "السام عليكم" و السام هو الموت...
لذا من الطبيعى ان ينهى النبى حينها عن ابتداء السلام عليهم
و لكن طالما كان هناك حسن معاملة فلا ترد الا بالمثل
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
لذا بالنسبة للحديث اعلاه ما هى قصته اوالملابسات و الظروف التى وردت فيه....و هل يمكن ان يكون المقصود هو فترة معينة عندما كان المسملون يتلقون الأذى منهم و ليس بشكل مطلق..؟!
هل بعض الأحاديث الصحيحة عن النبى مناسبة لمكانها و زمانها و ظروفها فقط ام مناسبة لكل زمان و مكان...واقول بعض و ليس الكل مثل هذا الحديث مثلا..!!
.
تعليق